disappointed بتاريخ: 26 أغسطس 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2002 انتبهوا أيها الساده فليس بروز اليمين المتطرف فى العديد من الدول الأوروبيه الا قطرة أول الغيث...وهو بلا شك الظاهره الأكثر خطوره واستفحالا خلال العقدين الأخيرين فى أوروبا. والى من يقول بأن صعود جان مارى لوبان إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسيّه الماضيه كان غير متوقّعا فاننى أقول له : لا.....بل كان متوقّعا....ولكن الأوروبيين فضّلوا ابداء الدهشه لمداراة خجلهم من هذا الحصاد الذى جنته الساحه السياسيّه من حقول الحضاره الغربيّه مؤخّرا واذا كان تغلغل اليمين المتطرّف وازدياد نفوذه فى العديد من الدول الأخرى غير فرنسا مثل النمسا وأسبانيا وألمانيا وهولندا بل والدنمارك هو مؤشّر خطير , فان الأكثر خطوره هو أن تبنّى هذا المد اليمينى المتطرّف كان على الصعيد الشعبوى وعلى مستوى رجل الشارع واذا كانت لدول مثل النمسا وألمانيا وأسبانيا تاريخا وباعا طويلا فى النظم السياسيّه المحافظه , فان الفاجعه كانت فى فرنسا ذات الوضعيه التى من المفترض أن تكون استثنائيه بحكم انها كانت مشعلة شرارة الحريّه والاخاء والمساواه فى أوروبا وكانت منبر كل الليبراليين والمتحرّرين وكانت هى رأس الحربه الموجّه لقلب المحافظين النابض فى وسط وغرب أوروبا منذ اندلاع ثورتها التى تعتبر أحد اهم العلامات المضيئه فى تاريخ البشريه.....ولهذا فقد مثل صعود اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية حدثا استثنائيا هو الآخر في تاريخ فرنسا المعاصرة و فىتاريخ الجمهورية الخامسة......فهي المرة الأولي التي يصل فيها هذا اليمين إلي الدورة الثانية من انتخابات الرئاسية وتحتل أجندته السياسية والأيديولوجية محور الجدل بين مختلف القوي والفصائل السياسية مثيرا بذلك مجموعة كبيرة من التساؤلات لا تخص فقط مستقبل فرنسا إنما تمتد أيضا لتشمل القارة الأوربية بأكملها . ومما يدعو للقلق العميق أنه لم تتصاعد قوة حزب سياسي في العقود الثلاثة الأخيرة في فرنسا مثلما حدث مع حزب الجبهة الوطنية الذي أسسه جان ماري لوبان فى مطلع السبعينيّات من القرن الماضى , لك أن تتخيّل ياعزيزى مرتاد هذا المنتدى أن لوبان كان قد بدأ حياته السياسيّه بترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة فى منتصف السبعينيّات وحصل آنذاك على 0,7 % أى أقل من واحد بالمائه من أصوات الناخبين ، ثم عاد ورشح نفسه مرة أخري في انتخابات 1988 التي فاز فيها الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بفترة رئاسة ثانية وحصل لوبان آنذاك على 14,4%.............ويالها من قفزه يخجل منها الكنجارو. ثم جائت انتخابات 1995 وحصل لوبان على 15% من الأصوات ، وأخيرا جاءت انتخابات 2002 وحصل في دورتها الأولى على نسبة أصوات غير مسبوقة في تاريخه وهى 16,95 % وهى النسبه التى أوصلته إلي الدور الثاني الذي حصل فيه على 17,85 % من أصوات الناخبين في مقابل 82,15 % حصل عليها جاك شيراك . وهذا الخط البيانى المتصاعد لليمين ينطبق على الانتخابات التشريعيه والانتخابات الأوروبيه وليس على الانتخابات الرئاسيّه فقط والآن....دعونى أقدّم لكم أصدقاء وأنصار لوبان وحماة حمى اليمين المتطرّف.... فهى مفاجأه مدوّيه ولها مدلول مفزع عندما تكتشفون أن تصوّركم (الذى كان هو أيضا تصوّرى) عن حزب الجبهة الوطنية واليمين المتطرف كان خاطئا من ناحية تعيين وتعريف أنصاره ....فقد جرى العرف على الاعتقادي بأن أنصاره من الطبقة الوسطي ومن الشرائح العليا من البرجوازية الفرنسية ورجال الأعمال....ولكن يالسخرية القدر عندما تكتشف أن العكس تماما كان هو الصحيح فى الحاله الفرنسيّه وأن الأصوات التي يحصل عليها لوبان تجئ في معظمها من العمال !!!!!!! حاجه تلخبط وتطيّر العقل ......مش كده؟. واستكمالا لمسلسل الاندهاش المعبّر عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة فأن مرشح اليمين المتطرف كان قد حصل على حوالي 9 % من أصوات الكوادر العليا وأصحاب المهن الحرة ولكنه بالمقابل حصل على نسبة أصوات من الطبقة العاملة أكبر من تلك التي حصل عليها كل من جاك شيراك والاشتراكي ليونيل جوسبان....وهو شيئ لايصدّقه عقل ولايمكن البتّه قبول تفسيرا له كذلك الذى أعلنه مناصرى اليسار والأحزاب الشيوعيّه الفرنسيّه أنهم هم السبب بتراخيهم وتقاعسهم وتخلّيهم عن الالتحام مع البروليتاريا .....فالسبب أعمق من ذلك بكثير....بل ولنقول أخطر من ذلك بكثير .....اذ أنه رغم أن هناك كثير من التحليلات والدراسات التي تعرضت لأسباب صعود اليمين المتطرف في أوروبا عامة وفرنسا خاصة وتحوله من تيار هامشى إلي قوه رئيسيه على الساحة السياسية ، إلا أن الأسباب التي أدت الى انتصار اليمين المتطرف في الدورة الأولي من انتخابات الرئاسة الأخيرة بفرنسا قد تجاوزت في الحقيقة الأسباب التقليدية التي فسرت هذا الصعود على مدار الثلاثين عاما المنصرمه . ولعل أول هذه الأسباب التي وقفت وراء نمو ظاهرة اليمين المتطرف تمثلت في زيادة نسبة المهاجرين الأجانب الذي تواكب مع ارتفاع نسبة البطالة في أوروبا مما دفع اليمين المتطرف أن يربط بين الظاهرتين وبصورة المتلازمه المرضيّه..... وبأسلوب لايخلو من التهكّم والقسوه والتقريع والغضب والتعسّف بالمهاجرين الى أوروبا والذين يمثل العرب أكثر من نصفهم فى مجمل القاره الأوروبيّه العجوز وأكثر من ثلاثة أخماسهم فى فرنسا بينما يمثّل مهاجروا أفريقيا السوداء وشرق أوروبا النسبه الباقيه. ومما يثير الاشمئزاز ويجعلنا نراجع تسليمنا بأن الحضاره الغربيّه واجبة الاحترام أن قطاع لايستهان به من الفرنسيين يتشوّقون لسماع النكات العرقيّه المتهكّمه على المهاجرين والمهاجمة لهم والتى أثبتت استطلاعات الرأى أنها الأكثر جذبا لاهتمام رجل الشارع الفرنسى..ناهيك عن القطاع العريض من الفرنسيين الذين يتمايلون طربا عند سماعهم لخطب لوبان الناريّه التى يبتكر فيها صورا هجوميّه وعدائيّه و مثيرة للسخرية من أجل الاستخفاف بالأجانب والمهاجرين المقيمين في فرنسا ......فهو تارة يتهمهم بأنهم المسئولين وحدهم عن ارتفاع معدلات الجرائم في البلاد ، وتارة أخري يعتبر المسلمين منهم مصدر تهديد ثقافي وديني ، وتارة ثالثة يصف زيادة أعدادهم بالغزو الذي يهدد مااصطلح على تسميته النقاء العرقى للمواطن الفرنسي الأبيض . وقد ظلت هذه المفردات بمثابة ثوابت في خطاب اليمين المتطرف سمحت له على مدار عقدين من الزمان أن يحتفظ بصوت احتجاج عالي بدا بعيد كثيرا عن السلطة بل وحتى عن الاقتراب منها . ولكن الانتخابات الفرنسيّه هذه المرّه كانت مختلفه تماما..... فقد حدث تحوّل تكتيكى خطير ومثير للقلق فى استراتيجيّة اليمين المتطرّف بحيث تخلّى عن شعاراته المثيره للتوجّس والخيفه منه لاكتساب المزيد من الأصوات مع الاحتفاظ بتوجّهه وصلب مبادئه الهدّامه دون أن تمسّ أو تتغيّر....فقد انتقل الخطاب اليمينى من حيز الصريخ الهيستيري إلي حيز التأثير المباشر في اللعبة السياسيةو ، وصحيح أنه ظل بعيدا عن الوصول إلي السلطة بعد الانتصار الكبير الذي حققه شيراك ، إلا إنه مع ذلك اقترب بصورة واضحة من دائرة الفعل السياسي وأصبح خطابه لا يعبر فقط عن تهييج سياسي أو ديماجوجيه أيديولوجيّه غير محسوبه و إنما أصبح يعبّر أيضا عن تحول جديد في الواقع الفرنسي والأوربي والعالمي عجزت النخبة الفرنسية التقليدية بيسارها ووسطها ويمين الوسط عن التعامل معه . لقد نجح لوبان في تقديم نفسه في صورة القادم من خارج النخبه (الآوت-سايدر) والذي لديه عصا سحريّه هى عصا التطهير و الإصلاح....و في نفس الوقت أفلح فى في أن يتقمّص شخصيّة المحتج الإيجابى وليس المهيج الراغب (فقط) في الهدم ......وهنا يمكننى أن أقول أن الفشل السياسي الذي عانت منه نخبه الأحزاب التقليدية في فرنسا كان عاملا مساعدا للوبان....ولكن ظهور مشاكل جديده على السطح مرتبطه بالمهاجرين مثل مشكلة الأمن والمهاجرين قد مثّلت مايمكننى تسميته بحصان طروادة الرابح لليمين المتطرّف . ولاشك أن لوبانقد استثمر بانتهازيّه لاتنقصها المهاره قيام أحد المختلين عقليّا من المهاجرين بقتل عده أشخاص في أحد المدن الفرنسية عشية بدء معركة الرئاسة ، فوثب ليضع مشكلة الأمن والمهاجرين على رأس الجدل السياسي والانتخابى وعلى رأس أجندته محولا بذلك موقفه العنصري من المهاجرين إلي مشكلة واقعية تمس قطاعات أوسع من الجمهور الفرنسي وليس فقط دائرة أنصاره العنصريه مرتديا بذلك ثوب الحق الذى أراد به باطلا . أماعن موقفه من ' الآخر ' فحدّث ولاحرج.....اذ انه وضعه في موقف أشمل من جهة تصوره لأوضاع المهاجرين الأجانب ومن كل ما هو خارج ' النقاء الفرنسي ', وصحيح أنه قسم هذا الآخر على الطريقة الهتلرية إلى درجات وضع العربي في أدناها ، إلا أن هذا لم يحل دون اتخاذه موقف معادي لكل صور هذا ' الآخر ' .......فلقد أعلن لوبان تبنّيه لرفض بقاء فرنسا داخل الاتحاد الأوربي كما طالب بعودة الفرنك الفرنسي ، ومواجهة العولمة والهيمنة الأمريكية ، ودعا إلي ما أسماه ' تفضيل الوطني ' قبل الأجنبي في الوظائف ، والفرنسي في مواجه الأجنبي في الخارج......كما طالب لوبان بوضع نظام حمايه شامل بالمعني الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي يحيط بفرنسا وهو النظام الذى لاأجد وصفا له سوى بأنه شاذ وناشز ، فالتراث الثقافي الفرنسي حسب مايريد لوبان ويمينه المتطرّف أن يوهم شعبه يجب تنقيته من ' الشوائب ' التي وضعها المثقفين الفرنسيين من أصول غير فرنسيّه( وهم تقريبا الأغلبيّه) وحمايته من الغزو الثقافي الأجنبي ، كذلك نادى بأن المنتجات الفرنسية يجب حمايتها بفرض ضرائب جمركية على أي واردات قادمة من الخارج ، و طالب بأن النظام السياسي والاجتماعي في فرنسا يجب ' حمايته ' بعدم إعطاء الجنسية الفرنسية إلا لمن كان أحد والدية فرنسي ' أصلي ' ، مع طرد كل الأجانب الذين يعيشون بصورة غير شرعية ........ومع كل هذه المصطلحات التى تندرج تحت بند حماية فرنسا لاأدرى كيف يمكن للعالم أن يحمى نفسه من فرنسا وأوروبا اذا ظلّت هذه الأفكار العنصريّه المتطرّفه فى الانتشار بهذا المعدّل المتزايد باضطّراد تصاعدى مسعور. وإذا كان من المؤكد أن لوبان قد عبر بموقفه هذا عن رؤية عنصرية واضحة ، إلا أن دلاله نجاحه تكمن في إنه وجد مشاكل محلية وإقليمية وعالمية أعطته فرصة الانتقال من حيز الوجود الصاخب إلي حيز التأثير الصاخب . ولايمكن من ناحية أخرى اغفال أن صعود هذا اليمين المتطرف جاء في ظل تعاظم حجم الضغط الذي يمثله نظام العولمه المتأمرك الجديد على الدولة الوطنية وعلى كل مظاهر السيادة والاستقلال الوطني ،مما أدي إلي ظهور قوي يسارية ثورية وأخري يمينية متطرفة للاحتجاج على هذه العولمة.....ولأول مرّه نرى اليمين واليسار فى نفس القارب . وقد اتضح من المعركة الانتخابية الأخيرة حجم احتياج الشارع الفرنسي لمسألة الأمن الداخلي' نتيجة إحساسه بأخطار داخلية وخارجية البعض منها واقعي والبعض الآخر مختلق ، إلا أن من المؤكد أن هذا الصراع المحتدم بين ' الآنا ' والآخر في معظم بقاع العالم اتضح في أوربا وصار يمثل هاجسا جديدا تجاوز به هاجس الصراع الطبقي وثنائية الصراع بين اليسار واليمين . ولايفوتنى هنا أن اذكّر بأن العديد من قوي اليسار الثوري في أوروبا وفى فرنسا بصوره خاصه قد اتخذت موقفا معاديا للعولمة الاقتصادية ولكنها تبنت صور مختلفة لنضالها هذا ضد الرأسمالية الاحتكارية وضد نظام السوق الرأسمالي والاحتكار وقدمت بدورها نموذج يحتذى به لمقاومة العولمة . وقد حصل ثلاثة من رموز هذا اليسار الذى يمكن تسميته باليسار الاحتجاجى فى الانتخابات الرئاسية الأخيره بفرنسا على أعلى نسبة أصوات يحصل عليها ما يسمي باليسار المتطرف في فرنسا وهي حوالي 11% إذ حصلت السيّده آرليت ليجييه زعيمة حركة ' نضال العمال ' على حوالى 6% ، كما حصل السيد أوليفيية بيسانسون زعيم الرابطة الشيوعيه الثورية على حوالى 5% في أول ترشيح له في انتخابات رئاسيه رغم أنه لم يتعدّى الثلاثين من عمره. وتعد هذه النسب هى أعلي نسب أصوات يحصل عليها اليسار الثوري منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة ، وإذا أضفنا لها أصوات يسارية احتجاجية أخري كالتي حصل عليها شوفنمه وممثل الخضر نويل مامير الذين حصلا على حوالى 6% ـ سنجد من الصعب معها حصر الأصوات الاحتجاجية في اليمين المتطرف فقط ، وذلك على الرغم من أن هناك أسباب كثيره حالت دون تحول أصوات اليسار الثوري من دائرة الاحتجاج على هامش النظام إلي أصوات قادرة على تغييره من داخلة ....ولكن يظل الفارق الجوهرى كبير جدا بين الاحتجاجيين اليساريين الذين يتبنّون حركة الاحتجاج ضد العولمه من منظور عالمى كوكبى بحت وبين الاحتجاجيين اليمينيين الذين يتبنّون مناهضة العولمه من منظور قومى عنصرى موغل فى الانعزاليّه ومتطرّف فى الأنويّه..... فأفكار اليمين المتطرف وأن كانت الأمانه والعداله تجعل من الصعب اعتبارها بالكامل أفكار فاشيه أو نازيه ولكن الذى لانقاش فيه أنها تحمل بديل قيمي وسياسي مخالف لكثير من قيم الديمقراطية والمؤسسات الجمهورية في فرنسا وأوروبا بالكامل . أعزائى للأسف فاننى أخشى أن أفكار لوبان الليمينيّه المتطرّفه ستنعكس على النخبه السياسيّه الفرنسيه والتي ستحاول وخاصة بعض اجنحة اليمين غير الديجولي أن تدمج بعض أفكار لوبان في خطابها ، فى حركة مزايده وركوب للموجه غير مستبعده على الاطلاق تماما مثلما حدث على الجهة المقابلة حين دمج يسار الوسط الاشتراكي بعض أفكار الحزب الشيوعي(وهو ما أسجّل اعتراضى ورفضى الشديد له ), وكذلك حين تم دمج النظام الجمهوري والمؤسسات الديمقراطيه مع جانب كبير من أفكار اليسار الثوري فحوّله من يسار خارج عن ' التوافق الوطنى العام ' إلي يسار إصلاحي في قلب التوافق الوطنى العام(وهو الدمج الذى أطالب به وأرى فيه السبيل الأمثل لأى اصلاح سياسى وأرى امكانيّة تطبيقه فى أى مكان فى العالم). وهذا للأسف هو على الأرجح ما أتوقع حدوثه في فرنسا ( وربما في كثير من دول الاتحاد الأوربي )..... ولهذا أخشى من أنه سيتم دمج جانب كبير من أفكار وتوجّهات لوبان اليمينيّه ولكن بدون لوبان.... وبدون الجبهة الوطنية....على أن يكون ذلك داخل أجندة وخطاب نخبة التوافق الوطنى العام..... و هنا ستشهد أوربا والغرب مزيد من السياسات الانعزالية ومواقف أكثر تشددا تجاه الهجره القادمة إليها (وهى من العرب فى أغلبها) ومزيد من الخوف والريبة من الآخر(مع ملاحظة ان الآخر أصبح مرادفا للعربى وللمسلم)....وهنا يجب أن أشير الى أن التيّار الوحيد الذى سيكون قادرا على أن يجابه هذا التغلغل اليمينى هو تيار اليسار المعتدل الاصلاحى والذى يرتكب خطأ تكتيكى فادح فى أوروبا حاليا بعدم اعلانه الواضح والصريح لعدم توحّد دربه مع الأحزاب الشيوعيّه والمجاهره بواقع أنه من طريق والشيوعيه من طريق آخر لاسبيل لتلاقى كلاهما وهى الخطوه التى يجب عليه أن يقدم عليها ليصحّح المفاهيم الشعبويّه المخلوطه التى تؤثّر على هذا اليسار سلبيّا أمام رجل الشارع الأوروبى وتحول دون احرازه نسب أعلى فى صناديق الاقتراع و....و....و......انتبهوا أيها الساده Edited By disappointed on Aug. 26 2002 2:58pm <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان