هل هذه حقا قضيّه أم فيلم كوميدى أمريكى ردئ؟؟؟ - كيف تطالب بتعويض من لم يتم تجريمه رسميا؟

[disappointed]

رفعت عائلات 600 من ضحايا مبنى التجاره العالمى الذى تم تفجيره فى أحداث سبتمبر قضيه يطالبون فيها بتعويضات تزيد عن الــ116 تريليون دولار محددين فيها خصومهم المطالبين بالتعويضات وهم 3 أمراء سعوديين من بينهم النائب الثانى والمفتّش العام الأمير سلطان , والعديد من البنوك العربيه والاسلاميه وعلى رأسها بنك فيصل , والعديد من الجمعيات الخيريه الاسلاميه وعلى رأسها هيئة الاغاثه الاسلاميه , وحكومة السودان بحجّة دعمهم للارهاب بصوره عامّه

:dozingoff: ------> :0 -----> :bored: ----> :D

هل هذا تهريج ام فيلم كوميدى هوليوودى ردئ أم بلطجه؟؟؟؟

كيف يمكن رفع قضيّه على من لم يتم ادانتهم بالأفعال التى تطالب القضيّه بالتعويض على أساسها؟؟؟

هل هى ورقة ضغط على السعوديه توطئة لضرب العراق؟؟؟؟

هل هى ورقة ضغط على السودان لتوقّع على بنود تملى عليها فى مباحثات كينيا الجاريه الآن؟؟؟؟

أم ان هذا مخطط قرصنه وسطو وسرقه بالاكراه وتأميم لرؤوس الأموال العربيّه والاسلاميّه وحيازتها بوضع اليد بأسلوب غير مستغرب على أحفاد من سرقوا قارّه بأكملها وأبادوا اهلها وسطوا على أرضها وخيراتها؟؟؟

:dozingoff:

أنا أقترح القيام بحمله قضائيّه مضاده فى صورة عدد كبير من القضايا التى ترفع فى نفس الأسبوع فى محكمة العدل الدوليه فى لاهاى ضد امريكا من ايران للمطالبه بتعويضات باهظه عن ضحايا الطائره الايرانيه التى أسقطتها أمريكا , و من ليبيا للمطالبه بتعويضات عن الخسائر فى الأرواح والممتلكات للمدنيين فى ضرب ليبيا ايام ريجان, ومن السودان للمطالبه بتعويضات عن خسائر ضرب مصنع الشفاء, ومن مصر ضد اسرائيل للمطالبه بالتحقيق فى قضيّة تصفية الأسرى المصريين بعد نكسة 67 والمطالبه بحقها فى التعويضات عن هذه القضيه مع تعويضات عن قضيّة اسقاط الطائره المصريه التى كان على متنها سلوى حجازى فوق ليبيا والتعويض عن مذبحة مدرسة بحر البقر , مع العديد من القضايا التى ترفعها هيئات فلسطينيه مدنيه تطالب فيها بتعويضات باهظه عن المصانع والمشاريع الخاصه التى تم تدميرها بالأراضى المحتلّه, مع حملة قضايا مكثّفه ضد الحكزمه الأمريكيه من الأمريكان العرب الذين تم بهدلتهم وحجزهم والتحفظ عليهم وسجنهم واعتقالهم دون وجه حق ودون أى مبررات او اتهامات واضحه

اعتقد ان تكتيك رد الفعل الدفاعى دائما لن يفيد وأن علينا ان نتبنى تكتيك دفعهم للتفكير فى ردود أفعال بنقل الكره الى ملعبهم وتبنّى مقولة الهجوم خير وسيله للدفاع بدلا من الأسلوب الدفاعى الذى انتقلت عدواه من الكابتن الجوهرى فى ملاعب الكره الى ملاعب سياساتنا الخارجيّه

[Mohd Hafez]

[b:post_uid0]ببساطة الولايات المتحدة وضعه عينها على مبلغ الــ 1400 مليار دولار استثمارات خليجية بأمريكا وأوربا .. هذه الأموال تعتقد أمريكا أنها الميراث التي يجب أن تحصل عليها مقابل قيامها بتدمير مركز التجارةالعالمية بنفسها .. ووضع العالم الإسلامي في وضع بين الحياة والموت ..ووضع دول الخليج في خانة اليك ..

كما يمكن أيضا التوقع أن أمريكا ربما تعتقد أن بعد ضربها للعراق .. ربما تسقط بعض الحكومات الخليجية .. وبذلك تستغل هذه القضية كسبب في وضع يد  ماما أمريكا على أموال الحكومات الخليجية والتي ربما لن تكون موجودة في المستقبل القريب ..

أعتقد لقد حان على شيوخ العرب التوقف عن التفكير بعقلية أبو ريالة .. وأن يجب عليهم رؤية وتحليل تصرفات أمريكا بعين وعقلية شيطانية

[/b:post_uid0]

[amr2003]

لا أعتقد أن أحدا من هؤلاء سوف يدفع مليما واحدا

[الأفوكاتو]

عزيزى الأخ محبط,

تعليقا على السؤال  عن كيف يكون هناك طلب تعويض فى أمر لم يثبت تجريمه.

أرجوا الملاحظة أن طلب التعويض هو إجراء مدنى قد يرتبط أو لا يرتبط بحكم جنائى, و عندما برأت المحكمة الملاكم الأمريكى الأفريقى من تهمة قتل زوجته لعد تواجد دليل قاطع, , أقامت أسرة الزوجة القتيل دعوى مدنية للتعويض, بمقتضاها, حكمت المحكمة على الملاكم بدفع تعويض ضخم, أدى الى تدمير موقفه المالى.

و السبب فى اللجوء الى القضاء المدنى فى قضايا التعويض أن مستوى الدليل فى القضايا الجنائية يكون عادة أعلى من ذلك المطلوب فى القضايا المدنية. فالإدعاء فى القضايا الجنائية عليه عبئ أثبات الجرم بأدلة يقينية قاطعة ( Beyond reasonable doubt) بينما فى القضايا المدنية, فإن المدعى عليه إثبات أن دعواه أقوى من دفاع المدعى عليه, و أن وجهة نظره هى أكثر قبولا من دفاع المدعى عليه,  و يسمى ذلك (On the balance of probabilities)

هذا التعليق لا يتعارض مع ما جاء فى المداخلة, و إنما هو شرح لنظام القضاء الأمريكى, الذى يعتمد على نظام المحلفين السائد فى دول الكومنولث و الدول الأنجلوساكسونية. و يُترك للمحلفين فى القضايا المدنية تقدير التعويض, كما أنهم يقررون الإذناب,  و أيضا يقدرون العقوبة فى القضايا

الجنائية.

و تقبل تحيات الأفوكاتو.

Edited By Alavocato on Aug. 18 2002 11:43pm

[Faro]

أقامت أسرة الزوجة القتيل دعوى مدنية للتعويض, بمقتضاها, حكمت المحكمة على الملاكم بدفع تعويض ضخم, أدى الى تدمير موقفه المالى.

هل هذه المحكمة تمتلك سلطة تجميد الأموال كمقابل لدفع التعويضات المطالب بها ؟؟؟

تحياتي

[الأفوكاتو]

الأخ فارو,

ردا على سؤالك,

فى أمريكا لا يجمدون الأموال, و إنما يتحفظون عليها لحين دفع المبلغ المحكوم به كتعويض. و إذا لم تكن هناك سيولة مالية, تقوم إدارة الخزانة بمصادرة و بيع أصول تكفى لسداد التعويض.

و تقبل تحياتى.

[good_future]

قالوا في الامثال

اخرة خدمة العز....علقه

و قد ..خدم حكام مصر و الخليج ...الغز

و انتهت ادوارهم

و حان الان ...ميعاد العلقه

[Faro]

الأخ الأفوكاتو

شكرا على الإجابة

وفي تلويح نادر قال الخبير الاقتصادي السعودي بشر بخيت إن المستثمرين السعوديين سيسحبون أموالهم من البنوك الأميركية إذا بدأت المحكمة النظر في هذه القضية، وتقدر أرقام غير رسمية الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بنحو 750 مليار دولار

http://www.al-jazeera.net/news/arabic/2002...2/8/8-18-18.htm

تحياتي

[الأفوكاتو]

أعتقد أنه من الأفضل سحب هذه الأموال الآن, حيث أنه متى تم رفع القضية, و نظرا لظروف التوتر فى العلاقات الأمريكية السعودية, و بالإضافة الى تأثر القضاء الأمريكى بالمسائل السياسية

(القضاة بالإنتخاب), فهناك إحتمال أن يتقدم رافعوا الدعوى بطلب الى القضاء المستعجل بالتحفظ على الأموال السعودية, مستغلين قوانين الطوارئ التى أعطت الإدارة الأمريكية سلطات إستثنائية خرافية..

و كل شيئ جائز بعد 11 سبتمبر فى أمريكا.

[amir]

أعتقد أن السؤال هنا فى غير محلة!!

فالشريط الذى تم اذاعتة على الملأ و فية يعترف بن لادن نفسة بأن النتائج كانت تفوق ما توقعة و يهنئ من اسماهم بالشهداء ال19

اذا كان هو بنفسة أعترف.....فكيف نقول نحن أنة لم تثبت ادانتهم ؟

[disappointed]

أعتقد أن السؤال هنا فى غير محلة!!

فالشريط الذى تم اذاعتة على الملأ و فية يعترف بن لادن نفسة بأن النتائج كانت تفوق ما توقعة و يهنئ من اسماهم بالشهداء ال19

اذا كان هو بنفسة أعترف.....فكيف نقول نحن أنة لم تثبت ادانتهم ؟

وهل تم رفع القضيّه على هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم أنت ياعزيزى؟؟؟

عجيب جدا يا سيّدى الفاضل ماتطرحه فهذا هو الطرح الأمريكىوهذا هو المنظور الأمريكى....فلنتناقش بهدوء وعقلانيّه ومنطقيّه ومن منظور حيادى بحت

ادانة من؟؟؟؟

بن لادن والــ19 الذين وردت أسمائهم؟؟؟؟

ماشى

لا اعتراض

ماعلاقة هؤلاء اذا بالثلاثة أمراء السعوديين الذين يأتى على رأسهم الأمير سلطان النائب الثانى ووزير الدفاع والمفتّش العام (وعلى فكره دول كلّهم القاب الأمير سلطان فقط,مش ألقاب الثلاثة أمراء مجتمعين)

:D  :D

ماعلاقتهم بمنظّمة الاغاثه الاسلاميّه وغيرها من المنظّمات الخيريّه الاسلاميّه؟؟؟؟

ماعلاقتهم بالبنوك العربيّه والاسلاميّه وعلى رأسهم بنك فيصل؟؟؟

ماعلاقتهم بحكومة السودان؟؟؟؟

فليقاضوا بن لادن....ماشى.....ولكن كفانا من هذا الخرف والعته الأمريكى عندما يقولون لنا انهم يقاضون مجموعة بن لادن للصناعه والتجاره والمقاولات والانشائات والتى يملكها افراد عائلة بن لادن بكاملهم فهم ليسوا مسئولين عن افعال أسامه بن لادن...واللى ليه حق عند اسامه يروح يأخذه منه

يريدون مقاضاة بن لادن ....ماشى.....ولكن ما دخل بنوك اسلاميّه بالموضوع طالما لايوجد حسابات لازالت مفتوحه تخص اى من المتّهمين المذكورين فى رسالة الزميل أمير؟؟؟؟

عزيزى امير

ليس السؤال هو الذى فى غير محلّه ولكن طرحك هو الذى فى غير محلّه فأنت تنظر للموضوع من وجهة النظر الأمريكيّه...فالسؤال لم يكن : كيف يتم مقاضاة أسامه بن لادن و أولئك الأسماء الــ19 دون ان يتم ادانتهم...مع ملاحظة ان القضيّه لم يتم رفعها على هؤلاء بالاسم مما يدل على ان الأنظار تتجه لشفط الأموال والأصول العربيّه والاسلاميّه ووضع اليد عليها ببلطجه وبجاحه لاأكثر ولا أقل

السؤال كان محدّدا : كيف يتم مقاضاة هذه المنظمات والبنوك والحكومات والأمراء رغم انه لايوجد مايربطهم  يقينا أو حتى اشتباها ببن لادن او من تقول أنهم ذكروا فى شريط الفيديو ايّاه

ياعزيزى.....حكومة السودان مدرجه فى قائمة المتهمين فى هذه القضيّه بينما الاداره الأمريكيّه قامت برفع السودان من قائمة الدول الداعمه للارهاب فى نفس يوم رفع القضيّه

والأمير سلطان مذكور فى قائمة المتهمين بينما رجال السفاره الأمريكيه بالرياض يجتمعون به

بنك فيصل مذكور فى الاتهام بينما يفاوضونه على المشاركه فى تمويل مشاريع بأمريكا

الموضوع واضح وصريح ولا يحتاج تفسير ولا يعدو كونه ورقة ضغط ان لم تكن عملية سطو مسلّح وسرقه بالاكراه...وتحياتنا للديموقراطيه الأمريكيّه والحرّيات الشخصيه والعامّه والملكيّه الفرديه....وتعظيم سلام للامبرياليّه الأمريكيّه التى حوّلت منظومة العولمه الاقتصاديه الى مفهوم عسكرة العولمه ووضعت شعوبا بأكملها تحت التحرّى والتحفّظ ورهن الاقامه الجبريّه وفرضت قانون الطوارئ على الكره الأرضيه بكاملها وانشأت سيبيريا جديده فى جوانتانامو وحوّلت مبدئ المتهم برئ الى ان تثيت ادانته الى مبدئ البرئ مدان حتى ولو ثبتت برائته طالما ان امريكا عايزه كده....واشمعنى يعنى الناس ترضى بتبريرات من عيّنة : المخرج عايز كده ولاترضى بتلك من عيّنة أمريكا عايزه كده؟؟؟؟؟

Edited By disappointed on Aug. 19 2002 1:08pm

[disappointed]

عزيزى الأفوكاتو

أولا وحشتنا

ثانيا اكيد شرقت فى يوم وانت فى جولتك السياحيّه لأنى فى يوم قلت فى احد مداخلاتى : لو كان الأفوكاتو الله يمسيه بالخير موجودا لقال البيّنه على من ادّعى وكان ذلك فى موضوع أثير من أسبوعين

:D

ثالثا: فى ظل وجود عقليّه قانونيّه بيننا الرجاء تنوير المحكمه بالتالى من وجهة نظر القانون البحته

ماهى فرصة نجاح هؤلاء المدّعين فى ربح القضيّه؟؟

ماهى الوثائق والدلائل التى تحتاجها البنوك والمؤسسات الخيريه الاسلاميّه لاثبات عدم علاقتها بالموضوع من الأساس؟؟؟

هل الأصل فى القضايا المدنيّه هو مجرّد الاشتباه ام انه يجب تواجد ادله وبراهين أو حتّى قرائن؟؟؟واذا كانت الأمور تؤخذ بهذه الهلاميّه من قبيل أن  المحكمه ترى او تشعر بكذا وكذا أو تطمئن فى وجدانها الى كذا وكذا فماهى قدرات وآليات تنفيذها ومدى الزاميّتها طالما ان الموضوع يندرج تحت بند وجهات النظر وليس تحت بند الاثبات الدامغ كما هو الحال فى القضايا الجنائيّه؟؟؟

وهل يوجد فى القوانين الأمريكيّه ما يمنع أو يعيق قيام رأس مال كبير بسحب جميع ارصدته وودائعه دفعه واحده؟؟؟؟

ولو لم يكن هناك مايمنع ذلك فهل يبيح قانون الطوارئ الأمريكى الذى أعلنه الزعيم الملهم الركن المهيب اللواء اركان حرب مسطّحات مائيه بوش القيام بمنع ذلك بالأمر وبالدراع طالما تم التقدّم بطلب سحب الأرصده فى تاريخ سابق لصدور اى أحكام او طلبات بتجميد هذه الأرصده؟؟؟؟

والأتعاب عندى.....بس تأخذ لنا برائه مش مؤبّد....ولا اعدام الله يسترك

:D  :inlove:

وبالمناسبه.....هل القضيّه التى قمت أنت بالاشاره اليها هى قضيّة

O.J.Simpson???

ان كانت هى فهو على ما أعلم كان لاعب كرة قدم أمريكيّه ثم احترف الاعلانات والتمثيل

:dozingoff:

Edited By disappointed on Aug. 19 2002 1:03pm

[felfel]

سأبدى رايى .وأتمنى الأتعتبروة سذاجة أو رومانسيه

فالواقع الأليم بيقول أن الثروات النفطية اللتى هى مصدر هذه الأموال كانت السبب المباشر فى حرص أمريكا على التفرقة بين الدول العربيه وذللك من منطلق حرص كل دوله فى أقامه عللاقات قوية مع امريكا ,فهذة الأموال و الثروات لم تفيد الشعوب ولاالقضيه العربية ولم تردع أسرائيل

أن قيام أمريكا بهذة الخطوة سيؤثر بشكل بالغ على الثقة بينه وبين السعودية وسيكون لطمة قاسيه على الوجه ,وهذا سيعطى فرصة للأن تقوم تحالفاتبديلة قد تكون عربية-عربية أو على أقل تقدير عربية-غير امريكية. وستكون هذة بدايه لحقبة تاريخيه جديدة

ورغم الخساره القريبة فأنى أتمنى من كل قلبى أن نأخذ هذة الصفعةعلى وجوهنا لعلها تفوقنا من النوم الللى أحنا فية,وأن كنت أشك ان يتصرف الأمريكان بهذه السطحية فمازال لهم مصالح أستراتيجية وأقتصادية وأمنيه ( أسرائيل) فى المنطقة ومازال الكللام عن بترول بديل للبترول العربى لم يتحول الى أرض واقع ( يمكن كمان 30 سنه)

[الأفوكاتو]

عزيزى الأخ محبط,

القضية التى وردت فى ردى هى فعلا قضية سمبسون الذى كان يمارس الملاكمة فى نفس الوقت الذى إحترف فيه كرة القدم الأمريكية, و التمثيل> كملاكم أيضا).

أما بالنسبة الى الأسئلة الأخرى, فسوف أرد عليها فى مداخلة أخرى بعد دراسة جميع الإحتمالات الواردة.

و تقبل تحياتى.

الأفوكاتو.

Edited By Alavocato on Aug. 21 2002 01:18am

[wa7d]

هل الأموال العربية هى اموال الشعوب العربية ام هى اموال الحكام العرب وعصابة المنتفعين منهم . وهل إذا لم تضع امريكا يدا غاصبة عليها سيستفيدمنها الشعوب الغلبانة . أظن ان هذه الأموال منهوبة من الشعوب . والله انا اتمنى إن أمريكا تستولى عليها كلها يمكن تحرق قلبهم زى ماهم حرقوا قلب الغلابة فى بلادهم . لكن المصيبة ان الحرامية العرب يعوضوا الأموال التى ستأخذها امريكا منهم بسرقات اخرى . عموما الشعوب  الآن على الحديدة .  يللا يابوش خد اللى تقدر عليه . ولا يهمك حاجة

.               :devil: ---->  :music:

[الأفوكاتو]

عزيزى الأخ محبط,

قبل أن أبدأ فى الرد على الأسئلة التى طلبت منى  الرد عليها, و التى  قسمتها أنا الى أربعة أسئلة, أود أن أشير الى بعض البديهيات قبل الدخول فى  صميم الإجابة:

1- نحن لا نعرف تماما ماذا ورد فى صحيفة الدعوى, أو الدعاوى التى يُقال أنها رُفعت.

2- أمريكا بلد التقاليع, وهى أول دولة إبتدعت نظام الدعاوى الجماعية ( Class Action )

3- الفرق بين الدعوى المدنية و الدعوى الجنائية فى القانون الأنجلوساكسونى المطبق فى أمريكا هو أن الدعوى المدنية يرفعها شخص ضد شخص أو أشخاص , أو ضد شخصية معنوية , و يدرج تحت هذا الحكومات, و الشركات, و المؤسسات الخ, و ذلك  بغرض التعويض المادى, أو بغرض تمكين رافع الدعوى من إسترداد حق, أو تنفيذه, كما يمكن أيضا إستعمال الدعوى المدنية لإجبار شخص لأداء عمل  معين(Specific Performance), أو لمنع شخص من القيام بعمل معين(Injunction). إما الدعوى الجنائية, فهى التى تُرفع بواسطة الإدعاء, الذى يمثل الدولة, أو الشعب الأمريكى على الإطلاق.

4- نتيجة نجاح المدعى فى دعواه عادة تكون فى صورة تعويض ضخم, أو تمكين من حق, أو إيقاف المدعى عليه من الإستمتاع بحق,

5- نتيجة نجاح المدعى العام( الإتهام) فى القضايا الجنائية هى أن يُوجد المتهم مذنبا, و يُحكم عليه بعقوبة تحد من حريته, أو بعقوبات أخرى مثل الغرامات, الفصل, الإيداع فى مصحات عقلية, الطرد من البلد ( الترحيل ) المنع من ممارسة مهنة, سحب ترخيص... الخ.

6- فى القضايا المدنية, نجد أمامنا شخصين, شخص يدعى, و الآخر يُنكر, و تستمع المحكمة( بحضور المحلفين) الى أدلة الإدعاء, ثم أدلة النفى, فإذا راى المحلفون أنهم يصدقون قصة المدعى, بناء على الأدلة المقدمة, أكثر من أدلة الدفاع المعروضة أمام المحكمة, فسيكون الحكم لصالح المدعى, أما إذا لم يرى المحلفون أن أدلة المدعى تطغى على أدلة المدعى عليه, فسوف يحكمون فى صالح المدعى عليه. كما يكون  تصويت المحلفين فى القضايا المدنية طبقا لأغلبية الأصوات( عادة ثلتى الأصوات). و فى بعض الحالات, إذا كان المدعى قد شارك بفعله فى حدوث الضرر بنسبة , فإن هذا سوف يدخل فى الإعتبار , و سيؤدى الى تخفيض كمية التعويض الواجب بهذه النسبة.

7- فى القضايا الجنائية, نجد أمامنا المدعى العام ( الإتهام) الذى يمثل الدولة بهيلمانها, ز الذى عليه أن يثبت للمحكمة, بدون أى شك يتطرق الى قلب المحلفين, أن المتهم مذنب. و لأن هنلك إفتراض فى القانون أن المتهم مذنب حتى تثبت إدانته على سبيل اليقين, فالمتهم ليس عليه إثبات أى شيئ, فهذا العبئ على الإتهام.

8- و لكن, إذا تمكن الإتهام من تقديم أدلة قوية, فإن المتهم يمكنه التقدم بدفاع للإقلال من أهمية أدلة الإتهام, أو لتبرير فعلته, أو لإثبات أن ما قام به كان دفاعا عن النفس.

9- يكزن تصويت المحلفين بالإجماع, و متى لم تطرق الى قلوبهم  أى شك فى جُرم المتهم, فسوف تجد المحكمة أن المتهم مذنب.فإذا تطرق الشك, فسيكون الحك بالبراءة

بعد هذه البديهيات, نتطرق الى أسئلة الأخ مُحبط:

1- ما هى الوثائق التى تحتاجها البنوك و المؤسسات الخيرية الإسلامية لإثبات عدم علاقتها بالموضوه من الأساس؟

الرد هو: عبئ إثبات علاقة هذه البنوك بالإرهاب يقع على عاتق الإدعاء, حيث أن تقرير صلة هذه البنوك بالإرهاب تحدده  المجاكم فى قضايا جنائية, لذا, فالبنوك ليست فى حاجة  لنفى إدعاء لم يثبت عن طريق محكمة معترف بها.

2- هل الأصل فى القضايا المدنية هو مجردالإشتباه.....الخ؟

الرد على ذلك أن المحاكم المدنية لا تأخذ بالإشتباه, و يمكن الرجوع الى ما ذكرته أعلاه فى كيفية النظر فى القضايا المدنية.

3- هل يوجد فى القانون الأمريكى ما يمنع من أو يعوق, قيام رأس مال كبير بسحب جميع أرصدته وودائعه دفعة واحدة؟

الرد هو أن الفيصل هنا هو ماذا كانت شروط الإيداع؟ فإذا كان الإستثمار محدد المدة, أو يتطلب فترة إنذار قبل السحب او فسخ الإتفاق, فهنا يوجد عائق قانونى فى محاولة سحب الأرصدة, أما إذا لم تكن هناك شروط أو إتقاقات مسبقة, فإن المودع يستطيع سحب أمواله متى شاء.

4-هل يبح قانون الطوارئ الذى أعلنه بوش بمنع سحب الودائع طالما تم ذلك فى تاريخ سابق لصدور أحكام أو طلبات بتجميد هذه الأرصدة؟

الرد هو أن قانون الطوارئ كاى قانون آخر يتم تنفيذه عن طريق المحاكم, الفرق الوحيد هو أن قانون الطوارئ أضاف سلطات إستثنائية, و لكن المحاكم مازالت مسئولة عن إصدار حكم, قبل تنفيذ أى إجراء, كم لا يتم وقف سحب وديعة بمجرد طلب , بل لا بد من حُكم محكمة.

و تعليقى الأخير على هذا الموضوع هو أن الغرض من هذه الدعاوى  هو تشويه سمعة العرب و المسلمين, كما أن الشعب الأمريكى قد تمت تعبئته نفسيا بالكره و الحقد و التشفى لدرجة أن هناك مهوسون لن يتورعوا عن محاولة إيذاء الشعوب العربية و المسلمة بأية طريقة, و  هذه هى إحدى الطرق.

وفى النهاية , أتنبأ لهذه المحاولة الفشل الذريع, كما أن قصر نظر الحكومة الأمريكية, و تشجيعها لمثل هذه الحركات المسرحية التشنجية سوف يعود عليها  بأضرار إقتصادية  و سياسية لم تكن فى حسبان رئيس جمهوريتها الأحمق المتهور.

و تقبلوا تحياتى.

محمود الأفوكاتو.

[freefreer]

أظن ان هذه القضية فقاعة هواء ضخمة .. أنا يضايقنى فيها الوجه المعنوى فقط ..

أول عبئ اثبات سيكون الربط بين التمويل المزعوم و اثبات فعل التحريض و ذلك الفعل بالذات (11 سبتمبر) ..

فى موضوع ليبيا .. كان اسهل كثيرا .. لأن المدعى علية ظابط فى المخابرات الليبية .. و بالتالى فهو لا يفعل فعلا كهذا الا اذا كان مأمورا به

ما علينا .. لو احنا بنى ادمين بقى .. نرفع قضية على امريكا باى تلكيكة سخيفة ..  ( لو ( .. :sneaky2:

[felfel]

للأوول مرة منذ سنين طويلة أسمع خبرهذا الصباح فى الراديو يبسطنى,الخبر من ال BBC

الخبر يتحدث عن تقارير أقتصاديه تشير الى أن الأمراء والمستثمرين السعوديين يحولون أموالهم من أمريكا ,ويقدر التقرير 2 ملياردولار تم تحويلهم الى الآن ,إن شاء اللة يوصل الرقم للآف الآف المليارات

[الأفوكاتو]

إستكمالا للموضوع:

أشهر معلق قانونى أمريكى يصف دعوى أقارب ضحايا سبتمبر ضد السعودية بالابتزاز السياسي  

وصف المعلق القانونى الأمريكى لى.أف تاكر الدعوى القضائية التى رفعها عدد من أقرباء ضحايا هجوم 11 سبتمبر بالولايات المتحدة ضد شخصيات وشركات وهيئات عربية بزعم تمويلها للإرهاب بأنه "استثمار لمأساة إنسانية لتحقيق أهداف سياسية".

وقال تاكر "الذى اشتهر بتعليقاته التليفزيونية اللاذعة خلال عدد من القضايا التى شغلت الرأى العام الأمريكي" القول انه يعرف أن عددا من قادة المجموعة التى تسمى نفسها عائلات 11 سبتمبر كانوا قد قرروا فى شهر مايو الماضى مقاضاة كل من مكتب التحقيقات الفيدرالى والمخابرات المركزية والبيت الابيض بزعم أن هذه الجهات اخفت عن عمد معلومات عن وقوع هجوم 11 سبتمبر قبل وقوعه بشهر كامل.

وأوضح تاكر ان الصحف الأمريكية كانت قد سربت آنذاك تقريرا يفيد بأن المخابرات المركزية سلمت الى البيت الابيض فى شهر أغسطس من العام الماضى تقريرا مخابراتيا يفيد بقرب وقوع هجوم ضد الولايات المتحدة يقوم به زعيم تنظيم القاعدة وأتباعه ويستخدمون خلاله طائرات مدنية أمريكية.

وأضاف المعلق الأمريكي: وحين فسر بعض المقربين من البيت الأبيض قرار الرئيس بوش بعدم تحذير الأمريكيين بأن ذلك كان راجعا لرغبة الادارة فى تجنب اصابة شركات الطيران بخسائر مالية كبيرة قال ستيفن بوش ومارى ايلين سالامون والدكتور ستيفن هولاند "وهم من قادة تجمع عائلات 11 سبتمبر" انهم سيقاضون الادارة ولست ادرى كيف تغير ذلك الاتجاه ولماذا.

وتابع تاكر قائلا اننى أذكر ان ستيفن بوش قال لى بصورة مباشرة انهم يفكرون فى رفع دعوى ضد الرئيس بوش وانه يشعر بالذهول لان الادارة وضعت مصالح شركات الطيران قبل أرواح الأمريكيين، بعد ذلك مرت فترة من الصمت لنفاجأ برفع دعوى ضد شخصيات وهيئات أجنبية.

وأوضح تاكر ان ستيفن بوش فكر بعد ذلك فى مقاضاة مكتب التحقيقات الفيدرالى وحده وذلك حين تبين ان ضابطة المكتب كولين راولى قدمت مذكرة مفصلة عن أنشطة بعض الارهابيين الى رؤسائها وان المذكرة أهملت تماما.

وكالات الأنباء