Abood بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...article26.shtml بيشاور- حسبان الله متوكل- إسلام أون لاين.نت/8-10-2002 حكمتيار وجّه غُلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي خطابا للحزب الديمقراطي الأمريكي ولأعضائه في الكونجرس، موضحا لهم علي أي أساس يقاتل الأفغان القوات الأمريكية في أفغانستان. وقال حكمتيار في رسالته التي أصدرها بمناسبة مرور عام على العدوان الأمريكي على أفغانستان، ووصلت نسخة منها لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 8-10-2002: "أكتب إليكم الرسالة نيابة عن الشعب الأفغاني المضطهد، وأود أن ألفت انتباهكم إلى سياسة الرئيس الأمريكي بوش الاستفزازية التي تدعو للحرب وإثارة الفتن في العالم. وإن لم تصحح هذه السياسة الخاطئة ولم يغير الرئيس بوش منهجه فستكون النكبة، وسيواجه العالم وأمريكا ذاتها أخطارا فادحة". وحدد حكمتيار في رسالته عدة نقاط ادّعى أن على نواب أمريكا أن يضعوها في اعتبارهم، وهي: 1- "إن ما قام به الجنود الأمريكان من قتل الأبرياء وتدمير البيوت والقرى والمساجد في أفغانستان تسبب في إثارة الحقد والكراهية في قلوب الأفغان تجاه الأمريكان. وقد أخذت الكراهية تزداد إلى أن تحولت إلى مقاومة عسكرية. وتيقن الأفغان أن الجنود الأمريكان لا يعادون طالبان وأعضاء القاعدة فحسب بل هم يعادون الشعب كله". 2- "نعتقد أن الرئيس بوش أصيب بمرض الإعجاب بالنفس، وفي سبيل الوصول إلى ذروة الشهرة وأهدافه الشخصية بدأ يلعب بحياة الأفغان، وبهذا يعرض أمريكا لأخطار جسيمة. إن سياسته الخاطئة تشكل خطرا على مستقبل بلدكم. اقتفى بوش خطوات هتلر وبريجنيف. لا يختلف عنهما كثيرا ولا قليلا". وأضاف حكمتيار: "لقد ألقت القوات الأمريكية على الأفغان خلال الستة أشهر الأولى من الحرب في أفغانستان 72000 قنبلة وصاروخ، وقتلت منهم 25000 شخص. وتبلغ تكاليف الحرب حتى الآن 17 مليار دولار. ومع كل هذه التكاليف لم تكسب أمريكا شيئا". إخفاقات أمريكية ويرصد حكمتيار في الرسالة المنسوبة له إخفاقات القوات الأمريكية في أفغانستان قائلا: أ - "إنهم نزعوا السلطة من طالبان وسلموها لولاة الروس. لم تتمكن موسكو خلال سنوات عديدة من نصب أنصارها على عرش السلطة، لكن الأمريكان قدموا لها هذه الخدمة ونصبوا عملاءها على عرش كابول؛ وبهذا يمكن لنا أن نقول: إن فارس الحلبة هو بوتين وليس بوش، وتخضع أفغانستان حاليا لأوامر موسكو لا لواشنطن". ب - "من بداية الحرب نقلت القوات الأمريكية 600 شخص إلى جوانتانامو بتهمة العضوية في القاعدة وحركة طالبان، والحقيقة أنه يوجد فيهم 60 شخصا فقط من كبار أعضائهما. لم يتمكن بعدُ الجنود الأمريكان من القضاء على طالبان ولا على القاعدة، ولن يتمكنوا بهذه الطريقة التي اختاروها حاليا". ج ـ "بعد سنة من الحرب والقتال لم يتمكن الأمريكان من حفظ الأمن في أفغانستان، ولم يتمكنوا من الحفاظ على حياتهم وحياة الذين فرضوهم على الشعب الأفغاني. اغتيل الوزراء، وتعرض الرئيس لعملية اغتيال، وتتعرض مراكزهم للهجمات.. ألا يكفي كل هذا دليلا وموجبا لأن يفكر الرئيس بوش في إعادة النظر في سياسته الخاطئة؟!". د ـ " أقول لكم وبكل صراحة إنه قد بدأت قبل 3 أشهر العمليات العسكرية ضد الجنود الأمريكان، ولم تنفذ هذه العمليات بيد طالبان ولا القاعدة، بل قام بها من قُتل واحد أو أكثر من أقربائه بيد الأمريكان، أو دُمّر بيته بقنابل أمريكية، أو من أهانه الأمريكان، دخلوا بيته عنوة؛ ومعنى هذا أن سبب الهجوم على الجنود الأمريكان هو معاملتهم السيئة مع الناس". تقول الرسالة: إن "نسبة قتلى الجنود الأمريكان تقدر بخمسة قتلى يوميا، وهذا بأقل تقدير. وما قتل في خوست وكنر وقندهار من الأمريكان يبلغ في كل ولاية ضعفي عدد قتلى الأمريكان في معركة الكويت. قُتل في كل محافظة من هذه المحافظات أكثر من 40 جنديا. ونسبة الخسائر في صفوفهم في تزايد مستمر، ويبلغ -حتى الآن- عدد القتلى والجرحى منهم أكثر من 620 شخصا، وستتسع دائرة المقاومة إلى مناطق أخرى. وقلة حدة العمليات العسكرية ضد الأمريكان في الولايات الأخرى ليست إلا لقلة عدد الجنود فيها". ووجه حكمتيار خطابه لأعضاء الكونجرس الأمريكي قائلا: "عليكم أن تسألوا حكومة بوش ومسئوليها وتقولوا لهم: لماذا ولأي مصلحة وظّفتم الجنود الأمريكان في قتال ضد الباشتون الذين يشكلون 70% من سكان أفغانستان؟ ولماذا تدعمون الأقليات التي كانت تعمل لصالح الروس سابقا؟ ولماذا أعلنتم الحرب على أكثرية سكان أفغانستان ووقفتم مع الأقلية المدعمة من قبل الروس؟". ويعلن حكمتيار في رسالته: "نحن نرفض التدخل بجميع أنواعه في شئوننا، ونشجب كل ما يرتكبه جنود أمريكا من المظالم تحت شعار الديمقراطية أو دعمها. نعلن رفضنا للتدخل السافر في بلدنا. وإن ما قام به الجنود الأمريكان ظلم ومخالفة لجميع الشرائع". ثم يدافع عن طالبان قائلا: "تمكنت حكومة طالبان من إقامة نظام آمن كنتم تمدحونه و... وكانت إذاعة صوت أمريكا تقول إن طالبان أتوا بما لم يأت به أحد قبلهم من أمن وسلام في البلد. تمكنت طالبان من منع زرع الأفيون والمخدرات بمرسوم واحد. لكن حكومة كرزاي التي كونتها وتدعمها أمريكا لم تقْدر بعدُ على منع التجارة بالمخدرات ولا منع زراعة الأفيون، ولم تتمكن من حفظ الأمن، لا في المدن ولا في الشوارع العامة". رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متسائل بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 طريقة صياغة الرسالة تدل على دهاء حكمتيار و حنكته في السياسية ;) { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Khaled Ahmed بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2002 حكمة ودهاء ورسالة واضحة تخاطب العقل والمنطق ولكن لا تسمع الآذان وتشاهد العيون وتفهم العقول لا أظن إنهم لم يفهموا رسالة أسامة بن لادن ولا أظنهم يفهموا أو يعتبروا برسالة و حنكة كلمات حكمتيار اللهم إن لك على ذنوب كثيرة فيما بينى وبينك وذنوب كثيرة فيما بينى وبين خلقك اللهم ما كان لك منها فإغفر لى وما كان لخلقك فتحمله عنى برحمتك يا أرحم الراحمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان