الطفشان بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2002 لاحظ المقال في الجزيرة اعلاه عن تفجيرات بالي، بانه مخطط خارجي، من دولة عظمى و لا يمكن ان يقوم به ملاويين قارن ذلك بتصريحات جكومة مصر في اوائل التسعينات، باننا مستهدفين من جهات خارجية و قارن بما بعد 11 سبتمبر بتصريحات محللين و خبراء ان العملية لا يمكن ان يقوم بها عرب، لانه يحتاج الى علماء ذرة و عقليات فذة، و نحن متخلفون و اغبياء حتى قدراتنا، نشكك فيها و نلغيها، درءا للشبهات كنا نشكك، بل ننكر، ان عمليات تنظيم الجهاد و الجماعة الاسلامية بمصر يفعلها اسلاميون، ثم نشر ايمن الظواهري بالتفصيل الممل كتابا في جريدة الشرق الاوسط، عن كل هذه العمليات اعترف فيه بها كلها من المحجوب الى عاطف صدقي الي السياح الى غيرها و الان نبذت الجماعة العنف و غيرت منهجها، كما صرح منتصر الزيات محاميهم، و نشرت الصحف و القنوات هذا الكلام و هو اعتراف ضمني انها نفذت هذه العمليات في السابق قبل الرجوع عنها، فالى متى الانكار؟ و كم دليل نحتاج؟ و اي المصادر نصدق؟ فشرائط بن لادن زورتها امريكا، و قناة الجزيرة عميلة، و عقولنا غير قادرة على شئ، الخ الخ عجيب و الله امرنا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 أخي العزيز ديامج : أنا أعلم تماما أنك لا تقصد أحدا بعينه ، وكلنا كذلك . . أما عن إيمان البعض بنظرية المؤامرة ، وأنا منهم ، فإن هذا لا ينفي بتاتا أن السبب الأقوى والرئيسي في تخلفنا ينبع من داخلنا ، ربما نختلف في السبب ولكن لن نختلف في مصدره . . فأنا أؤمن تماما أن سبب تخلفنا الأول والأوحد والأوى هو : التخلف العقدي الذي أصابنا ، ونتج عنه باقي الأسباب . . وهذا لا ينفي نظرية المؤامرة . . وإنما فقط يفسر تأثيرها . . لأننا لو كنا مؤمنون حقا ، لما أثرت فينا نظرية مؤامرة ولا أي شيء قال تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وقال تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) ومادام حصل لنا الخوف ، ولم يحدث لنا التمكين ، فقد تخلينا إذن عن منطوق الآية ( آمنوا وعملوا الصالحات ) لا شيء يؤثر في المؤمن القوي ، لا تخلف علمي ولا نظرية مؤامرة ولا شيء أبدا . . انظر ، ماذا كان حال المسلمين الأوائل في بداية الدولة الإسلامية ، من تخلف علمي نتيجة الحياة الجاهلية السابقة . . على عكس الروم والفرس أقوى الإمبراطوريات في ذلك الوقت . . وأكثرها تقدما . . ومع ذلك لم يفت ذلك في عضد المسلمين ، بل انتصروا عليهم ، وأصبحوا هم قادة العالم . . وأصبحوا هم ملكة العلم والحضارة والمدنية بشقيها المعنوي والمادي . . أما حين تخلفنا عقديا ، فلم ينفعنا شيء . . لا علم ، ولا تقدم ولا شيء . . وانهزمنا في النهاية . . لذلك فلا نظرية مؤامرة ناجحة إلا بعد تخلفنا . . وليس أي تخلف ، بل التخلف العقدي الذي نتج عنه باقي أنواع التخلف ( علمي ، ثقافي . . ) . . نحن الذين جعلنا مؤامرتهم تنجح . . هذا هو اعتقادي ، وهذا ما سأظل أؤمن به حتى يوم يقوم الأشهاد . . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 يا أخ طفشان : عندما يدافع أحدنا عن جماعة طالبان أو تنظيم القاعدة فيجب الأخذ في الاعتبار عدة أشياء : 1- أننا لا ندافع عنهم من باب المكابرة أو العند أو لمجرد أن أمريكا تقتلهم ، ولكن لأنه ليس هناك حتى الآن أي دليل قاطع على أن بن لادن هو المنفذ . . بل على العكس يوجد عدة أدلة توحي بالعكس ، وإن كانت أيضا ليست حاسمة تماما . وإذا أردت أن تقرأها فقد فصلتها في بداية الموضوع . . 2- ومادام الجاني والمجني عليه كل منهما له دفاعاته ، فإنني من حقي أن أميل إلى من يقنعني أكثر ، ومن أرى أن أدلته أقوى ، حتى يظهر ما يؤيد هذا أو ذلك . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 سيدي الفاضل عمرو عندما يدافع أحدنا عن جماعة طالبان أو تنظيم القاعدة فيجب الأخذ في الاعتبار عدة أشياء : 1- أننا لا ندافع عنهم من باب المكابرة أو العند أو لمجرد أن أمريكا تقتلهم ، ولكن لأنه ليس هناك حتى الآن أي دليل قاطع على أن بن لادن هو المنفذ . . بل على العكس يوجد عدة أدلة توحي بالعكس ، وإن كانت أيضا ليست حاسمة تماما . وإذا أردت أن تقرأها فقد فصلتها في بداية الموضوع . . قد تكون الادلة المتاحة غير مقنعة بالنسبة لك و لكنها مقنعة بالنسبة لي 2- ومادام الجاني والمجني عليه كل منهما له دفاعاته ، فإنني من حقي أن أميل إلى من يقنعني أكثر ، ومن أرى أن أدلته أقوى ، حتى يظهر ما يؤيد هذا أو ذلك كلام مضبوط لو لم يكن لابن لادن و الظواهري تصريحات و افعال سابقة خلينا نجنب امريكا برة الموضوع خالص، و خلينا ننسى سبتمبر 11 برضه الم يعترف ايمن الظواهري في مذكراته المنشورة مؤخرا باسم فرسان تحت راية النبي انه مسئول عن كل ما حدث من اعمال تخريبية، و بلاش كلمة ارهابية، في مصر؟ الم يعترف بموضوع المحجوب و حادثة الاقصر؟ الم يعترف بسفارة مصر في باكستان؟ الم يعترف بكل هذا؟ الم يرد عليه منتصر الزيات في كتاب اخر اسمه الظواهري كما عرفته و ذكر فيه تفاصيل اخرى؟ الم يؤلف عبد السلام فرج كتاب الفريضة الغائبة و فيه قتال الحكام و المجتمع؟ الم يتراجع قادة الجماعة الاسلامية في السجون مؤخرا، بما سمى مبادرة نبذ العنف؟ و معنى التراجع انهم كانوا يقرون هذا على مدى عقدين من الزمان او اكثر؟ الم ينشر بن لادن و رفاقه فتوى في فبراير 1998 بانه يجب على كل مسلم ان بقتل الامريكان عسكريين و مدنيين في اي مكان و سلب اموالهم؟ هل كل هذا شرعا و عقلا مضبوط؟ هل كل هذا ليست بجرائم؟ ليستحقوا الثناء و الذب عنهم؟ هل نظل منجرفين وراء العواطف و خلاص، فنشجع روبن هود لانه يزعم انه نصير الضعفاء، بالرغم من انه يسرق و يقطع الطريق؟ و لنفرض ان الهدف شريف و يستحق النصرة، فهل باي وسيلة؟ و كما قال الشاعر امطعمة الايتام بكد فرجها ويحك لا تزني و لا تتصدقي ملحوظة الكتاب كان موجود من شهور على موقع جريدة الشرق الاوسط و لا اجده الان، و فتوى الجبهة الاسلامية لقتال اليهود و الصليبيين كانت على موقع جريدة القدس العربي في الارشيف، بنصها العربي، و لا اجدها الان الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 إرشاد الحيارى في إباحة دماء النصارى ( في جزيرة العرب ) جواز قتل الأمريكان جواز قتل الأمريكان الكفار الذين يعيشون بين المسلمين وخصوصاً الذين في الجزيرة العربية بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2002 http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...p?hFatwaID=1504 موقف الإسلام من ترويع الآمنين انتشرت في الآونة الأخيرة مسألة خطف الطائرات وترويع الآمنين سواء كانت أغراض الخاطفين نبيلة أم خسيسة فما موقف الإسلام من هذه المسألة ؟ وهل يحق للمظلوم أن يأخذ حقه بهذه الطريقة الوحشية ؟ الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: إن الإسلام لا يبيح الاعتداء على إنسان بريء، بحال من الأحوال، ومن أي شخص كان، سواء كان الاعتداء على النفس أو العرض أو المال، ولو كان المعتدى هو الأمير أو الخليفة المبايع. فإمارته لا تحل له دماء الناس ولا أموالهم ولا أبشارهم ولا حرماتهم. وقد أعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع على رءوس الأشهاد أن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم بعضهم على بعض، دائمة الحرمة إلى يوم القيامة. ولقد أرسى الإسلام عدة مبادئ في هذه المسألة من أهمها: المبدء الأول: الإسلام يحرم الاعتداء على الأبرياء : وليس هذا التحريم مقصورًا على المسلمين، بل يشملهم ويشمل غيرهم ممن ليسوا من أهل الحرب لهم. حتى في حال الحرب والقتال، لم يجز الإسلام قتل من لا يقاتل، من النساء والصبيان والشيوخ، حتى الرهبان المتفرغون للعبادة في صوامعهم لا يقتلون، بل يتركون وما فرغوا أنفسهم له. وهذا ما جعل المؤرخين المنصفين من الغربيين يقولون: ما عرف التاريخ فاتحًا أعدل ولا أرحم من العرب، يعنى المسلمين. وأكثر من ذلك أن الإسلام يحرم الاعتداء على الحيوان الأعجم، فما بالك بالإنسان المكرم؟ وفى الصحيح، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض". فكيف بمن حبس البشر وروعهم، وجعلهم يصبحون ويمسون في قلق مفزع وفى فزع مقلق؟ وفى الحديث الذي رواه النعمان بن بشير قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في مسير أي سفر فخفق رجل على راحلته أي أصابته سنة من النوم فأخذ رجل سهمًا من كنانته، فانتبه الرجل، ففزع يعنى أنه أحس بمن يأخذ السهم من كنانته فانتبه فزعًا مرتاعًا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا يحل لرجل أن يروع مسلما" (رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات، ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصرا: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلما".) وروى نحوه ابن أبى ليلى عن عدد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- (رواه أبو داود). أي أن هذا الترويع حرام، ولو في هذه الصورة البسيطة القريبة، ولو كان دافعه المزاح والمداعبة، ما دام عاقبته الترويع والتفزيع. فكيف بمن عاشوا أيامًا طالت أكثر من أسبوعين، كل ساعة فيها طولها شهر، وكل ليلة طولها دهر، يتوقعون في كل لحظة أن ينفذ الخاطفون وعيدهم بقتل واحد أو أكثر، ليتخذوا من قتله أو قتلهم وسيلة للضغط على من يملكون القرار بعيدًا بعيدًا. وقد يجن جنونهم ـ وهو ليس بمستبعد ـ فيفجرون الطائرة بمن فيها؟ كيف بمن عاشوا هذه المدة، وهم لا يستريحون في نومهم إذا ناموا، ولا في جلوسهم إذا جلسوا، وليس لهم حرية الحركة التي للمسجون داخل السجن؟ المبدء الثاني: ألا تزر وازرة وزر أخرى إن كل إنسان مسئول عن عمله هو، وليس عن عمل غيره، ولا يحمل أحد وزر أحد ولو كان ألصق الناس به وأقربهم إليه، فالابن لا يعاقب على جرم أبيه، والأب لا يعاقب على جرم بنيه، وهذا هو الحق والعدل، الذي قرره القرآن في آيات كثيرة، وحكاه عن الكتب السماوية قبله (أم لم ينبأ بما في صحف موسى. وإبراهيم الذي وفَّى. ألا تزر وازرة وزر أخرى). (النجم: 36 - 38). لهذا يعجب المرء كل العجب من نفر يدعون الإسلام، ويحملون شارته، ويتحدثون باسمه، ويزعمون أنهم طلاب شهادة، ثم ينتقمون من أناس عاديين، لا ناقة لهم فيما يطلبونه ولا جمل. وكيف يتصور أن يجوز لشخص أو بضعة أشخاص، أن يسلطوا على شعب بلد ما للانتقام من أفراده، من أجل خلافهم مع حاكم هذا البلد؟ لنفترض أن الحاكم مخطئ أو مجرم، فما ذنبي أنا المواطن العادي لتعاقبني بخطئه أو جرمه؟ ومن الذي جعل منك أيها الخاطف خصمًا وحكما؟ ومن أعطاك سلطات الاتهام والقضاء والتنفيذ جميعا؟ وقد يكون حكمك على بالموت، بالإعدام! وهذا ما فعله الخاطفون مع بعض الركاب حيث باشروا بالفعل، وقتلوا اثنين منهم وألقوا بجثة كل منهما من أعلى الطائرة فتسقط مهشمة، دون اعتبار لأي حرمة إنسانية، ومن المعروف أن الإسلام يرعى حرمة الإنسان بعد وفاته، كما رعى كرامته في حال الحياة. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "كسر عظم الميت ككسر عظم الحي". (رواه أحمد وابن ماجة وابن حبان عن عائشة). إن القتل جريمة بشعة، ولهذا شدد الإسلام فيها أعظم التشديد وجاء فيها من الوعيد ما لا يخفى، وذهب من ذهب من العلماء إلى أن القاتل لا تقبل له توبة! وقرر القرآن: (أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا). وفى الحديث: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" (رواه الترمذي والنسائي عن ابن عمر، وروى ابن ماجة نحوه عن البراء). وفى الحديث الآخر "لو أن أهل سماواته وأهل أرضه، اشتركوا في قتل رجل مؤمن لأكبهم الله في النار" (رواه الترمذي عن أبي سعيد وأبى هريرة معًا. وهذه الأحاديث الثلاثة مذكورة في صحيح الجامع الصغير). بل جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مجرد الإشارة إلى مسلم بالسلاح جريمة من الكبائر الموجبة للعنة. يقول: "من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي" رواه مسلم. ويقول: "لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار" رواه البخاري، ومسلم. ومعنى "ينزع": أي يرمي ويفسد. فإذا كان الإسلام يحذر من مجرد الإشارة بالسلاح، فكيف إذا استُعمل بالفعل، وقتل به إنسان لا حول له ولا طول، ولم يرتكب ما يبيح دمه؟ المبدأ الثالث: الغاية لا تبرر الوسيلة: إن الإسلام لا يقبل الوصول إلى الغايات الطيبة بالوسائل الخبيثة. إنه يرفض الفلسفة "الميكافيلية" التي ترى أن الغاية تبرر الوسيلة. بل يؤكد كل التأكيد أنه لا بد من اجتماع الأمرين: الغاية الشريفة والوسيلة النظيفة، ولهذا رفض جمع المال من طرق الحرام لينفق في الخيرات وأوجه الصدقات، وقال الرسول الكريم في ذلك: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول". رواه مسلم. والغلول ما يؤخذ من مال الغنيمة خفية وخيانة، دون سائر المستحقين، فإذا أخذه ليتصدق به فإن الله يرده عليه ولا يقبل منه. ولهذا فسر السلف العمل الصالح المقبول بأنه ما اجتمع فيه أمران: الخلوص والصواب، فلا يقبل العمل عند الله إلا إذا كان خالصًا صوابًا. وخلوصه أن يكون لله تعالى، وصوابه أن يكون على السنة، أي على ما شرعه المنهج النبوي الذي يمثل الصراط المستقيم. فلو افترضنا أن هؤلاء يحملون دوافع خيرة، وبواعث نبيلة، كما دافع عنهم من دافع بأنهم يهدفون إلى إنقاذ إخوان لهم يعتقدون براءتهم، أقول: لو افترضنا صحة هذه الدعوى - على ما فيها من شطط وتجاوز - ما جاز لهم بحال أن يصلوا إلى غاياتهم التي يزعمون شرفها ونبلها ورفعتها بهذه الوسائل القذرة التي تقوم على الاستهانة بالبشر، وتعذيبهم وإرهابهم وترويعهم إلى حد سفك الدم بغير حق. ويزيد من ضخامة الجرم لدى هؤلاء أنهم يتمسحون بالإسلام ويدعون الانتساب إليه، والغيرة عليه، فكل ما تقترفه أيديهم من جرائم يلصق بالإسلام المظلوم، ويشوه بها وجهه بالباطل. والإسلام بكتابه وسنة نبيه، وهدي أصحابه، وفقه أئمته، وروح حضارته، والاتجاه العام لأمته، ينكر كل الإنكار هذا العمل الذي يتسم بالقساوة والوحشية، ويفتقد الإنسانية والأخلاقية. إن هذا الشباب قد يكون مخلصًا، ولكنه ضل الطريق الصحيح. فاستحل قتل البرآء، وترويع الآمنين، وهو يرى أنه يخدم الإسلام، ويتقرب إلى الله. وهذا يضاعف المسئولية على أهل العلم والبصيرة أن يبذلوا المزيد من الجهد، حتى ينيروا الطريق للحائرين. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. والله أعلم الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 31 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 أكتوبر 2002 http://slate.msn.com/default.aspx?id=2073238 الوصلة السابقة تشرح كيف يتلاعب البعض بالمعلومات الإستخبارية لهيئة الإستخبارات الأمريكية بغرض تحقيق غرض شخصي أو الحصول على مزيد من الأموال .. رجاء أقراء الوصلة .. لتعرف كيف يتم تفصيل المعلومات الإستخبارية لتتماشي مع أهداف سياسية للبعض . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان