مجزرة دامية ترتكبها طائرات الاحتلال باستهداف القيادي خليل الحية

[أسامة الكباريتي]

8 شهداء في القصف الذي استهدف القيادي في حماس

مجزرة دامية ترتكبها طائرات الاحتلال باستهداف القيادي خليل الحية

[ 20/05/2007 - 10:20 م ]

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة دامية عندما قصفت إحدى طائراته الحربية مساء اليوم الأحد (20/5)، ديوان "آل الحية"، المجاور لمنزل النائب الدكتور خليل الحية، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الكائن في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، والذي لم يكن متواجداً فيه أثناء ذلك.

وقد بلغت الحصيلة الأولية للقصف الصهيوني الذي استهدف منزل القيادي في "حماس" ثمانية شهداء، هم الشهداء إبراهيم الحية، وعبد الحميد الحية، وبكر الحية، وجهاد الحية، وعلاء الحية، ومحمد الحية، وسامح فروانة، وشهيد آخر مجهول الهوية.

وقال شهود عيان، إنّ طائرات الاحتلال أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل على الديوان في حي الشجاعية، أثناء وجود حشد من المواطنين الفلسطينيين فيه، موقعة عدداً من الشهداء والجرحى.

وذكرت مصادر مطلعة أنّ الدكتور الحية القيادي البارز في حركة "حماس"، لم يكن موجوداً في الديوان لحظة ارتكاب المجزرة عبر القصف العداوني الصهيوني.

ويأتي هذا القصف بعد أن أعطى المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الضوء الأخضر لجيش الاحتلال الصهيوني بتصعيد خطواته العسكرية واستهداف قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بزعم الرد على استمرار إطلاق الصواريخ.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني الصهيوني أنّ المجلس أجاز خلال جلسته التي عقدت الأحد (20/5)، للجيش الصهيوني تصعيد استهداف البنية التحتية لحركات المقاومة الفلسطينية التي تقف وراء إطلاق الصواريخ.

وكان أولمرت قد توعد حركة "حماس" بأنها "ستدفع الثمن غالياً" على إطلاقها الصواريخ محلية الصنع على المدن والبلدات والمستعمرات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، فيما عبّرت "حماس" عن استهجانها لهذه التصريحات، مشددةً على مضيّها في التمسك بالمقاومة وقصف البلدات والمستعمرات الصهيونية، رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني.