اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إنتحار زهرة


DARWEEN

Recommended Posts

على ظهر جواده المنهك خرج إلى حافة الصحراء الواسعة

بعد أن خاض مئات المعارك منتصرا زاهيا ... منهكا .. يبحث عن واحة راحة وأمان

رمحه مكسور وسيفه معضعض وترسه معوج كثير الثنايا

هناك وأمامه رمال الصحراء تمتد في سرمدية مترامية

تحت الشمس المتوهجة وحبات الرمل على شفتاه الظمأى

يمتد بصره بعيدا بعيد للاشيء في أخر الكون

وفجأة بين التلال الشاهقة يبرز طيف متوهج .. يظهر كبريق مرآة تتأرجح

أهو التعب أنهك عيناه المجهدتان أم هو سراب اللاهث خلف سعادة لم يتذوقها أبدا

يفرك عيناه ويمدد البصر ويرنو الطرف

لا إنها ليست سراب .. هي زهرة برية بلا مثيل .. زهرة لم يخلق لها في الكون شبيه

هاهي تتخفى خلف التلال تتوارى خجلا ودلالا

تظهر وتختفي كشراع قارب بين الأمواج للناظر على الشطآن

وهاهو من كان يبحث عن إستراحة محارب ... ينتفض ... تستصرخه حواسه تتبع بصره المحدق

ينهال بيديه على ظهر الجواد يستدعي همته .. يطالبه بأن يسابق الرياح

دقات قلبه تسابق أصوات حوافر الجواد فتسبقها

صوت نبضه يعلو على أصوات الرياح من حوله

ها هي هناك خلف ذاك التل تظهر وتخبو ... لا لا إنها هناك خلف هذا التل

بين الفينة والفينة تظهر له الزهرة مبتسمة في دلال ... داعية في حفاوة وطهر

يزيد من ضرباته على ظهر جواده يستنجده اللحاق بالطيف المنشود

فيسقط الجواد صريعا مستنفذ القوى مستهلك الروح ..يترك الجواد ويقفز عاديا

يطلق ساقيه في كل إتجاه .. هنا ... بل هناك ... بل هاهي في ذاك الإتجاه

لماذا تتخفى عنه وهي الداعية ولماذا تداعبه وهي ما أشتاق إليها عمرا

يقفز صاعدا التل ... يتشبث بيداه وبأظافره في صخور التل صاعدا فتتساقط عليه

لا يعبأ بالصخر المصطدم في رأسه في عنف وتوالي حتى دميت يداه ورأسه

يعبر التل يهبط الجهة الأخرى قافزا حتى فقد إحساسه بقدميه

وهناك ... خلف تلك الصخرة الكبرى ... رآها تتخفى ... يخبو الطيف كلما أقترب من الصخرة

أخيرا ... وصل الصخرة بالكاد نظر خلفها ... فوجد زهرته البرية تتخطفها أيدي اللاهين

ملقاة في الوحل وقد ذبلت وضاع وهجها ألقى بجسده المنهك بجوارها ... نظر إليها نظرة المشتاق الواله

وأسلم الروح عشقا

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت نجفه

خالص الشكر على إطراءك الرقيق

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

أفضل ما أهديك أخي الكريم على ما خطت أناملك من نسج جميل هو القصيدة التي كتبتها منذ سنوات وتحمل نفس المزاج

أحييك ودمت بخير وإليك "وردة"

ورده

ورده بتهرب من عينيّا

لحظه لحظه تنكمش

ما بقتش هيّا

حَمار خدودها ينطفي

وعروقها تنشف تختفي

وورقها من نفخه بيرجف

شوكها عمّال يتّني

وماعادش يجرح

أو يكشّش حدّ يقطف

وامّا عودها ينحني

اسندها بإديّا

وهيّا تردّني

موش قابله إنّ

اسقيها ميّه

تميل عليّا

بصوت رَهيف

ما يتسمعش

تقولّي يكفي ما تحاولش

ترجّع الفرعه تشدّ

الجدر موش قادر يمدّ

والورد يخجل

لمّا يدبل ما يعاندش

لو انّه عن خلّه افترق

. . . .

غابت ووقعت

شلتها

بإديّا مسدّت الورق

بوسته

اتملا صدري بعبق

من غير قلق

سلمّتها تاني

لحضن الأرض

غطّتها الدموع

ساوت مكانها

وصوره بتهفهف

تحوم

. . . .

وف تاني يوم

كان الورق

والشوك منتْوَر ع الهدوم

والريحه لسّا متبتّه

تنده تاخدني للمزار

حسسّت ع الرمل المندّي

الذكريات تيّار

وموش عايز يهدّي

الدفّه م الإيد سبتها

تاخد وتدّي

القلب مستحلي الغرق

موش ناوي يهرب م المدار

ومخايلُه طيف الإنتحار

وف عزّ بركان القلق

م الإختيار

ألمحها من وسط الورق

الاصفر لوليّه منبتّه

ومخضّره

قِلّه . . عنيده مقفله

وخدودها مايله للحَمار

مستقتله . . ومبيّته النيّه

تفتّح للنهار

ديسمبر 2000

شعر: أسامة فرحات

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل .. أسامه فرحات

لك خالص شكري على كلماتك الرقيقة

ولك خالص التحية على قصيدتك الرائعه واحساسك المرهف

:)

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

احساس فياض وكلمات جميلة ناعمة استاذ داروين

الى المذيد من الرومانسية التى نفتقدها وسلمت يداك

امانى

39078574.gif

الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه

رابط هذا التعليق
شارك

على ظهر جواده المنهك خرج إلى حافة الصحراء الواسعة

بعد أن خاض مئات المعارك منتصرا زاهيا ... منهكا .. يبحث عن واحة راحة وأمان

رمحه مكسور وسيفه معضعض وترسه معوج كثير الثنايا

أكيد تعب الفارس...وآن له أن يستريح قليلا ليخوض معاركه القادمه بقلب جديد وروح أبيه كما عودنا دائما

هناك وأمامه رمال الصحراء تمتد في سرمدية مترامية

تحت الشمس المتوهجة وحبات الرمل على شفتاه الظمأى

يمتد بصره بعيدا بعيد للاشيء في أخر الكون

وفجأة بين التلال الشاهقة يبرز طيف متوهج .. يظهر كبريق مرآة تتأرجح

أهو التعب أنهك عيناه المجهدتان أم هو سراب اللاهث خلف سعادة لم يتذوقها أبدا

يفرك عيناه ويمدد البصر ويرنو الطرف

لا إنها ليست سراب .. هي زهرة برية بلا مثيل .. زهرة لم يخلق لها في الكون شبيه

نعم في عمق الألم ...عند نهايه النفق يبدوا الأمل ويتراقص...أمل فارس لم يعتاد علي قبول الهزيمه أبدا أو الإستسلام

بل أعتاد الفوز بكل مايتمناة فهو يستحق وأكثر

هاهي تتخفى خلف التلال تتوارى خجلا ودلالا

تظهر وتختفي كشراع قارب بين الأمواج للناظر على الشطآن

وهاهو من كان يبحث عن إستراحة محارب ... ينتفض ... تستصرخه حواسه تتبع بصره المحدق

نعم فهل يلحق بها...الزهرة هي الأمل النابض في العروق...ياتري هل عرف الفارس مغزي الأمل؟؟

هل عرف كيف يلحق بزهرته ؟؟ أثق أنه علي الأقل عرف مايريده تماما

ينهال بيديه على ظهر الجواد يستدعي همته .. يطالبه بأن يسابق الرياح

دقات قلبه تسابق أصوات حوافر الجواد فتسبقها

صوت نبضه يعلو على أصوات الرياح من حوله

ها هي هناك خلف ذاك التل تظهر وتخبو ... لا لا إنها هناك خلف هذا التل

بين الفينة والفينة تظهر له الزهرة مبتسمة في دلال ... داعية في حفاوة وطهر

الأمل..أجمل شيء في الوجود ...الأمل يجعلنا نعيش هذه الحياة بكل صخبها وجنانها هي مثل تلك الزهرة الجميله علينا ان نتبعها ولا ندعها تتواري أبدا عن أنظارنا

يزيد من ضرباته على ظهر جواده يستنجده اللحاق بالطيف المنشود

فيسقط الجواد صريعا مستنفذ القوى مستهلك الروح ..يترك الجواد ويقفز عاديا

يطلق ساقيه في كل إتجاه .. هنا ... بل هناك ... بل هاهي في ذاك الإتجاه

فارسنا كما توقعت لن يتركها تتواري عن أنظارة ...لإنه فارس حقيقي...ولن يتنازل عن زهرته الجميله

لماذا تتخفى عنه وهي الداعية ولماذا تداعبه وهي ما أشتاق إليها عمرا

يقفز صاعدا التل ... يتشبث بيداه وبأظافره في صخور التل صاعدا فتتساقط عليه

لا يعبأ بالصخر المصطدم في رأسه في عنف وتوالي حتى دميت يداه ورأسه

يعبر التل يهبط الجهة الأخرى قافزا حتى فقد إحساسه بقدميه

وهناك ... خلف تلك الصخرة الكبرى ... رآها تتخفى ... يخبو الطيف كلما أقترب من الصخرة

فقط لإنه تعب من الركض ....هي أستراحه محارب ليلتقط أنفاسه ويواصل بحثه الدؤوب عن زهرته...و أثق أنه سيجدها بقلب جديد

قلب لن يحتوي سوي هذه الزهرة البريه

أخيرا ... وصل الصخرة بالكاد نظر خلفها ... فوجد زهرته البرية تتخطفها أيدي اللاهين

ملقاة في الوحل وقد ذبلت وضاع وهجها ألقى بجسده المنهك بجوارها ... نظر إليها نظرة المشتاق الواله

وأسلم الروح عشقا

ولماذا الإستسلام ؟؟....الحياة رائعه بالأمل لا يجب علي الفارس أبدا أن يستسلم عليه أن يخوض المعركه تلو الأخري ليفوز بزهرته...قبل أن تتخطفها أيدي اللاهين

...................................................................................................................

أخي الكريم داروين....

قصه جميله ...

نهايتها حزينه ...وفارسنا أقوي من هذه الأحزان

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

الغاليه شهد

تحيات بلا حدود وشكرا بلا نهايه

اشكر لك مجاملتك الرقيقة .... لك خالص تقديري وتحياتي

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

الرقيقه أبدا أماني

أسعدني أيما سعادة كلماتك التي تقطر عذوبة ورقة ...

خالص شكري عزيزتي ...

نعم في زمن أكلتنا فيه المادة ... نرنو جميعا إلى بعض من الرومانسية المفقودة

ونحاول ان نحصل عليها ولو بخيالنا

خالص تقديري واحترامي

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزه جدا ناش

تعقيبك الرائع آثار بداخلي شجونا حول كيف يرى كل انسان الحياة بعيونه

فذكرتيني بالحكمة القائلة .. كن جميلا ترى الوجود جميلا

رأيتي الفارس بعيناك ورؤياك التي تشع أملا ورونقا

ورأيته أنا بعينان مخالفتان ربما

أتفق معك أن النهاية حزينة .... ولكن

اليست تلك هي الحياة ؟؟؟

فأحزانه لا يشعرها سواه ... ولا يحياها غيره .... تفهمين ما أعني

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزه جدا ناش

تعقيبك الرائع آثار بداخلي شجونا حول كيف يرى كل انسان الحياة بعيونه

فذكرتيني بالحكمة القائلة .. كن جميلا ترى الوجود جميلا

رأيتي الفارس بعيناك ورؤياك التي تشع أملا ورونقا

ورأيته أنا بعينان مخالفتان ربما

أتفق معك أن النهاية حزينة .... ولكن

اليست تلك هي الحياة ؟؟؟

فأحزانه لا يشعرها سواه ... ولا يحياها غيره .... تفهمين ما أعني

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بالطبع افهم ماتعني...ولكن...الحياة أروع وأجمل من أن ندعها تفلت من بين أناملنا

من وكنا صغار كنا نسمع قصص الفرسان...وانحفرت بداخلي بطولات وأساطير رائعه لفرسان عاشوا ليحققوا ماتمنوة يوما....

لم يستسلموا...ولم يهنوا ...ولم يركنوا إلي الأحزان و يجتروا الذكريات....

داروين العزيز

ألا توافقني ...أن فارسك ...لم يحاول كفايه؟؟؟

أو أنه كان منهك...بدايه قبل ان يري مايرنوا إليه؟؟؟

ليحاول الوصول...فيتعثر ويري ماتمناه يوما يضيع أمام ناظريه؟؟؟

الفارس لا يقع ولا يستسلم يا عزيزي

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

داروين العزيز

ألا توافقني ...أن فارسك ...لم يحاول كفايه؟؟؟

أو أنه كان منهك...بدايه قبل ان يري مايرنوا إليه؟؟؟

ليحاول الوصول...فيتعثر ويري ماتمناه يوما يضيع أمام ناظريه؟؟؟

الفارس لا يقع ولا يستسلم يا عزيزي

العزيزة أبدا ناش ...

كيف لم يحاول كفاية وهو من بذل الغالي والنفيس

بذل الجهد والعرق بل والحياة نفسها ... طائعا سعيدا

مشكلة فارسنا .. أنه حارب وصال وجال وضحى لأحل سراب

الفارس قدم مايستطيع حتى روحه نفسها لم يبخل بها

المشكلة لم تكن في الفارس ... بل في أن الهدف خانه

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة أبدا ناش ...

كيف لم يحاول كفاية وهو من بذل الغالي والنفيس

بذل الجهد والعرق بل والحياة نفسها ... طائعا سعيدا

مشكلة فارسنا .. أنه حارب وصال وجال وضحى لأحل سراب

الفارس قدم مايستطيع حتى روحه نفسها لم يبخل بها

المشكلة لم تكن في الفارس ... بل في أن الهدف خانه

عزيزي داروين....

أولا ألف حمدلله علي السلامه :soccer::soccer:

ثانيا أعتذر لتطفلي ..ولكن أستفزتني كلماتك ...فأرجوا أن يتسع صدرك...لرأيي المتواضع.

أري أن أخلاق الفارس تحتم عليه بذل كل مايستطيع ...طائعا" سعيدا" وكما قلت أنت أيضا"...أليس كذلك؟؟

القصه جميله ولكنك أخطأت الرمز( الفارس ) لسبب بسيط الفارس مواصفاته أقوي من الضعف والإنهيار لإي سبب...ألا نقول عن فولان أو علان أنه يحمل أخلاق الفارس ..؟ إذا هو رمز قوي..

شخصيا" أري أن كل قصيده أو قصه أو حتي خاطرة تكتب تحمل بين طياتها ملامح لكاتبها أو علي أضعف الأيمان شيء بسيط من روح الكاتب ( صحح لي إن كنت مخطئه) فكيف إذا آخذ رمز قوي وأقوم بتضعيفه عامده متعمده؟؟

طيب أنت قلت المشكله لم تكن في الفارس بل في الهدف...جميل.. أإذا حاد الهدف عن الطريق الصائب يقوم الفارس بالإستسلام هكذا ببساطه؟؟

ثم من الذي خان؟؟؟ أكيد ليس بطل القصه ..إذا لم يكن خطأة هو الذي بذل كل مايملك لإجل هدفه المنشود...فلماذا ينهار الأن؟؟

أنت جعلت الطرف القوي يتساوي مع الطرف الضعيف..أصبحوا سواسيه ...لذلك لم تستقيم القصه...طبعا من وجهه نظري أنا...( برضه سيادتك أزرق ) واللي تشوفه حضرتك.... :happy:

أعتذر ولكن رأيي طالما أخترت مثل هذا الرمز القوي ..ما كان عليك أن تجعله يبدوا بهذا الضعف...الفارس يبقي فارسا" في كل أحوال القوة والضعف...ولكن عند الخيانه...ينتفض كبرياءة غير آبه لشيء ولا ينظر خلفه حتي....لإن مافات كان سرابا"كما قلت أنت.

هذه رؤيتي الخاصه ...إلا إذا تنازلت وقدمت الجزأ الثاني من القصه :closedeyes:

:Zamalek: إذا كان ردي مش ولابد ...خليك أنت كووووووووول يعني روح رياضيه عاليه

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي ناش

طيب أنت قلت المشكله لم تكن في الفارس بل في الهدف...جميل.. أإذا حاد الهدف عن الطريق الصائب يقوم الفارس بالإستسلام هكذا ببساطه؟؟

عزيزتي ... هناك فارق بين أن يستسلم الفارس وأن يكون الهدف الذي يقاتل من إجله قد إنتهى ... فينتهي المسير و تنتفي أسباب النزال

ولكنك أخطأت الرمز( الفارس ) لسبب بسيط الفارس مواصفاته أقوي من الضعف والإنهيار لإي سبب...ألا نقول عن فولان أو علان أنه يحمل أخلاق الفارس ..؟ إذا هو رمز قوي..

هنا أختلف معك في منظورك للفارس ... الفارس يا عزيزتي هو فارس بأخلاقه .. قوي الشكيمة نعم ... ولكن كما سبق وأن أسلفت فإن الفارس ( أي فارس ) عو فارس بأخلاقه ونبله وشهامته .... وليس بعضلاته

أري أن كل قصيده أو قصه أو حتي خاطرة تكتب تحمل بين طياتها ملامح لكاتبها أو علي أضعف الأيمان شيء بسيط من روح الكاتب ( صحح لي إن كنت مخطئه)

وهذا تحديدا ما أخشاه دائما حين أترك لقلمي العنان في الكتابة ... فباديء ذي بدء .... هذه القصة تحديدا ليس لها بي ولا بأي ممن حولي وأعرف أية علاقة من قريب ولا من بعيد ... فلم أكن يوما فارسا ( وإن كنت أود أن أكون ) ولم أعرف في حياتي من تلاعب بفارس ذلك النوع من التلاعب ...

هي مجرد خواطر وأفكار ... ربما أحلام .... وربما أماني ...

يا عزيزتي ... إن أجمل الشعر أكذبه

إذا كان ردي مش ولابد ...خليك أنت كووووووووول يعني روح رياضيه عاليه

حاضر ... :rolleyes: :sad:

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...