Mohd Hafez بتاريخ: 29 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2002 العبارتين لنفس الشخص .. الفرق بينهما هو ان فى الأولى كان يتحدث عن خبرة اعجبة فى الجارديان اما فى العبارة الثانية فكان يتحدث عن خبر ايضا فى الجارديان لم يعجبه .. الخبر الأول نشر بجريدة الجرديان صباح يوم العملية 911.. وقائمة الركاب من السهل الحصول عليها من قبل كمبيوتر شركة بآن أمريكا بفرعها بلندن .. أما الخبر الثاني .. فلو سعادتك قراءته .. ستجد أنه بدأ بقول " المحققين لأمريكيين اعلنوا أن 19 من الركاب كانوا عرب يحملون بطاقات شخصية مسروقة " فالخبر الثاني وصل للجرديان عن طريق المحققين الأمريكان .. يعني وفقا لنظرية " قالولو " لعادل إمام في شاهد مشافش حاجة .. وأنا لا أثق في الطرف الثاني .. المحققين الأمريكان. ثانيا .. لو إفتراضنا أن كلامهم سليم وأن الشباب العرب ركبوا الطائرات ببطاقات شخصية مسروقة .. كيف تم تحديد أن محمد عطا وزملائه الثلاثة في طائرة البرج الشمالي هم محمد عطا وزملائه الثلاثة .. كيف تبين لهم أن محمد عطا وزملائه بتلك الطائرة وليس بطائرة بنسلفيا أو البانتجون .. ونفس الأمر بالنسبة للمجموعات الأربعة .. كيف تم تحديد أسماء المختطفون الأربع أو الخمسة بهذه الدقة بكل طيارة .. وهل هناك إحتمال أن يكون محمد عطا بطائرة البناتجون على سبيل المثال .. والمحضار بطائرة بنسلفيا أو البرج الشمالي. بالنسبة للأخ أفاكاتوا. أعتقد أن الشباب العربي المتهمين بإختطاف الطائرات كان لديهم نية مبيتة لتنفيذ عملية إرهابية في نيورك .. ولكنها كالعادة ستكون عملية خيبة مثل عملية 1993 .. ولقد أستغل طرف ثالث وجود النية ووجود الأفراد قريبا من مسرح الجريمة .. وقام بإختطاف المتهمين .. وقتلهم قبل الحادث بيوم ثم قام هو بتنفيذ العملية بالشكل التكنولوجي الرائع الذي رأينه .. فليس من المعقول أن يقوم شاب تدرب على الطيران الشراعي لمدة 6 أشهر بأحدالمعاهد بقيادة طائرة بوينج .. ويتعامل مع أجهزة ملاحة جوية في غاية من التعقيد أمامه بكبينة الطائر لأول مرة يراها في حياته .. فهو لازال حتى لم يتعرف على أجزاء الطائرة بشكل فني .. ولهذا وجدوا كتالوج تعليم قيادة الطائرة بالعربة كما تدعي السلطات الأمريكية .. فالطيار الذي لم يقود طائرة بوينج ولو ممرة واحدة في حياته ولازال يحتاج لقراءة الكتالوج للتعرف على أجزائها لا يمكنه عمل المناورات الجوية قامت بها الطائرات الأربع قبل الهجوم .. على أي حال سألخص لك خط سير الطائرات الأربع في ردي القادم لتحكم بنفسك عن حرفنة وقدرة الطيار الجالس بكابينة تلك الطائرات. وسلام ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 29 مايو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2002 عن مؤسسة كير - للتجمع العربي بأمريكا. الشرطة الأمريكية توقف إسرائيليان يقودان شاحنة بها أثار مواد متفجرة بالقرب من قاعدة للبحرية الأمريكية بولاية واشنطن (كير – واشنطن 14/5/2002) علم مسؤولون بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) – من مصادر مطلعة - أن أسماء السائقين الإسرائيليين الذين أوقفتهما الشرطة الأمريكية بالقرب من قاعدة "ودبي أيلاند" التابعة للبحرية الأمريكية في ولاية واشنطن – على الساحل الغربي الأمريكي - هما إيلان إفراه وبن يار موتي. ووفقا لمقالة نشرها موقع قناة فوكس الإخبارية على الإنترنت (http://www.foxnews.com/) في الثالث عشر من مايو فقد أوقفت الشرطة الأمريكية يوم الثلاثاء السابع من مايو شاحنة نقل مؤجرة يقودها سائقان إسرائيليين وذلك في مدينة أوك هاربر بولاية واشنطن وبالقرب من قاعدة "ودبي أيلاند" التابعة للبحرية الأمريكية، وقد عثرت على أثار مواد متفجرة مثل مادة تي إن تي بالشاحنة. ويقول التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات الهجرة والتوطين، وسلطات مكافحة تجارة المخدرات والتبغ والأسلحة الصغيرة، الشرطة المحلية يشاركون جميعا في التحقيقات الجارية حول القضية. ويقول التقرير نقلا عن مسؤولين حكوميين أن الشاحنة أوقفت في موقع قريب جدا من قاعدة البحرية الأمريكية لدرجة أن أفراد من الشرطة العسكرية التي تتولى حراسة القاعدة شاركوا في عملية توقيف الشاحنة، كما شاركت قوات مخابرات تابعة للقاعدة في التحقيقات التالية. وقد أوقفت الشاحنة في وقت قصير بعد منتصف الليل يوم السابع من مايو إذ استوقفت قوات الشرطة المحلية الشاحنة بسبب سرعتها الزائدة، وتقول تقارير الشرطة أن سائقا الشاحنة أخبرا الشرطة أنهما كانا ينقلان بعض الأثاث من كاليفورنيا، ولكن قوات الأمن شكت في روايتيهما. وسرعان ما اكتشفت بعض الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات وجود أثار متفجرات على أحد الراكبين وداخل الشاحنة، مما ستدعى استخدام بعد الأدوات التكنولوجية المتقدمة والتي أكدت وجود أثار لمادتي تي إن تي وأر دي إكس. وتقول المقالة أن السائقين هما إسرائيليين الجنسية وأن أحدهما دخل الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وأن الأخر مقيم في الولايات المتحدة منتهكا تأشيرة دخوله للولايات المتحدة، مما قد يعني أن تأشيرة دخوله قد انتهت مدتها وأنه مقيم بصورة غير شرعية. ومن ثم تم حجز الرجلين لانتهاكهما قوانين الهجرة. وفي صباح اليوم التالي أخبرت شرطة الولاية مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات مكافحة تجارة المخدرات والتبغ والأسلحة الصغيرة أنه بعد الفحص تأكد وجود أثار للمتفجرات بالشاحنة. وتقول تقارير الشرطة أن الوثائق الخاصة بتأجير الشاحنة تؤكد أنه لم يتم تأخيرها مؤخرا لاستخدامها في أغراض نقل المتفجرات وهو ما يستدعي تصريح خاص بذلك. وحتى الآن لم يتم توجيه أية تهم أخرى لسائقي الشاحنة ومازالت التحقيقات مستمرة. ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 29 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2002 فالخبر الثاني وصل للجرديان عن طريق المحققين الأمريكان .. أمال الخبر الأولانى وصل عن طريق مين؟ مش برضة عن طريق أمريكا .. و سلطات أمريكية .. و اتصالات كلها تحت السيطرة الأمريكية؟ بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abdel-Sattar بتاريخ: 29 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2002 أحداث الـ 11 سبتمبر هي شماعة صنعها الموساد الاسرائيلي وأهداها للأمركان وحلفائهم لكي يعلقوا عليها ما يريدون من كذا وكذا بحجت مكافحة الارهاب الذي صمموا له تعريفا علي هواهم ورغم أنف العالم أجمع...والدليل علي ذلك ما حدث ويحدث بالأمم المتحدة الأميكية!!!!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 2 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2002 حتى لا نتوه من بعض بسبب بعض المدخلات التي لا علاقة لها بالموضوع .. ألخص هنا أهم ما جاء به ---------------------------- الخيط الرفيع خيط رفيع جدا.. عنكبوتي .. يربط بين تفاصيل أحداث 11 سبتمبر .. ليجمعها جميعا داخل حروف من غباء ودماء ودموع لتشكل كلمة نكره كثيرا ترديدها .. لكونها واقع يتردد صداه داخل خواء نفوسنا المجوفة .. ألا وهي كلمة المؤامرة .. فهل ما حدث يوم 911 هي مؤامرة على أمريكا ضالع فيها عنصر أمريكي وبالذات يهودي وصهيوني يميني مسيحي متطرف أم أنها أحداث تلقائية تقع مسؤوليتها كاملة على أسامة بن لادن وجماعة الــ 19 الشهيرة ..والذي يدعي بأنهم إرهابيين قاموا بخاطف الطائرات الأربع .. هذا الخيط الرفيع العنكبوتي .. يتمثل في الشاب المغربي المسمى زكاريا موسيوي المتهم رقم 20 في مجموعة محمد عطا .. والذي ووفقا لبيانات البوليس الأمريكي أنه قد درب على قيادة الطائرات الشراعية الخفيفة بأحد مراكز تدريب الطائرات وأنه أيضا درب لعدة ساعات على قيادة نموذج هيكلي لطائرة البوينج. و كان قد تم القبض عليه من قبل رجال البوليس الفيدرالي الأمريكي في النصف الأول من شهر أغسطس 2001 بتهمة قيل أنها متعلقة بالإقامة وأنه أمضي شهر كامل تحت يد رجال البوليس والمخابرات الأمريكية قبل أحداث 911 . . وقد جاء في شهادة رئيس البوليس الفيدرالي الأمريكي مؤخرا أمام قضاة محكمة زكاريا موساوي.. أن البوليس الفيدرالي كان قد فتش منزله و صادر جهاز الكمبيوتر الخاص به .. كما تم التعرف على جزاء هام من أهداف دراسته للطيران واكتشاف عنصر إجرامي تخريبي ضمن المعلومات المخزونة بجهازه .. وأن جهاز البوليس قد تقدم بما لدية لإدارة الأمن القومي بالبيت الأبيض .. حيث أعترف مسئولي البيت الأبيض مؤخرا أنهم تلقوا المعلومات الاستخبارية لأحداث 911 بداية من يوم 6 أغسطس 2001 .. والسؤال هنا .. ماذا كان لدي المخابرات الأمريكية و البيت الأبيض من معلومات.. وهل كانت تكفي لمنع وقوع الحادث ؟؟ وهل كانت تكفي بأن تستخدم من قبل الطابور الخامس اليهودي في الإدارة الأمريكية لتدبير ما تراه من أحداث تصب في نهر دماء المسلمين الفائض على ضفتيه الغربية والشرقية ؟؟ وهنا نحاول معا قراءة الأحداث بعقلية يهودية وصهيونية مسيحية .. عقلية لا يهمها غير إشعال حرب إبادة على المسلمين في كل بقاع الأرض .. تمهيدا لميلاد إسرائيل الكبرى ورجوع المسيح للأرض .. والذي يمنع رجوعه أذان الله أكبر من مآذن المسلمين حول العالم .. هذا بالنسبة للهدف الروحي طويل الأمد .. يسانده عدة عشرات من الأهداف الاقتصادية والسياسية قصيرة الأمد .. والتي لن تتحقق إلا بسفك مزيد من دماء المسلمين شرقا وغربا .. وفتح البلاد الإسلامية مرتع للماكينة العسكرية والاقتصادية الأمريكية والإسرائيلية .. والسؤال الآن ما هي طبيعة المعلومات التي كانت لدي الجنب الأمريكي قبل الحادث .. فالقارئ لأحداث 911 بشكل تنازلي بداية من شهر مارس الماضي ومن خلال التقرير الصحفية .. وخاصة بمجلة نيوز ويك الأمريكية .. سيكتشف أن المخابرات الأمريكية قد تلقت معلومات استخبارية من البوليس الماليزي في نهاية عام 2000 عن طريق السفارة الأمريكية في ماليزيا تفيد بوجود كل من خالد المحضار وزميله نواف الحزمي المتهمان بتفجير طائرة مدنية بالبنتاجون بواشنطن يوم 911 .. على أرض ماليزيا في ضيافة نقيب سابق بالجيش الماليزي يدعي يزيد صفوت .. وكانت المخابرات الأمريكية قد وضعت اسم خالد المحضار ونواف الحزمي ضمن المطلوب القبض عليهم بأي مطار عالمي بسبب اتهامهم من قبل المخابرات الأمريكية في اليمن بأنهم هم مهندسي عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول بميناء عدن والذي راح ضحيتها قرابة 17 عسكري أمريكي وجرح قرابة 60 آخرون في نهاية عام 2000 .. إلا أن السفارة الأمريكية بماليزيا تجاهلت معلومات البوليس الماليزي .. ولم تعط الأوامر بالقبض على المحضار أو الحزمي .. بل زاد من الطين بلة .. هو لجوء كل من المحضار والنواف للسفارة الأمريكية في ماليزيا للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة كرجال أعمال .. حيث وصلوا لأمريكا في بداية عام 2001 .. وتخطوا إدارة الجوازات بالمطار الأمريكي .. وأقاموا إقامة دائمة لمدة تسع أشهر بالأراضي الأمريكية .. وسجلوا بمدارس تدريب طيران .. وفتحوا حسابات بالبنك الأمريكي .. وقادوا سيارات بالطرق الأمريكية مستخدمين رخص قيادة أمريكية .. كل هذا على الرغم من أن المخابرات الأمريكية تطلب برؤوسهم بجميع المطارات حول العالم .. ولمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع للوصلات الآتية. http://www.msnbc.com/news/629406.asp http://www.msnbc.com/news/631818.asp علامات استفهام عديدة تفرض نفسها حول تسهيل وصول المحضار والنواف للأراضي الأمريكية .. ويزداد التعجب والاستفهام عندما تتقدم الحكومة الماليزية في أول أغسطس عام 2001 .. بمعلومات للسفارة الأمريكية بماليزيا تفيد أن البوليس الماليزي قد قبض على 13 عضو من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وتمكن زعيمهم من الهروب لأفغانستان وهو المعروف بالنقيب يزيد صفوت والذي أستضاف المحضار والحزمي بمنزله بماليزيا في نهاية عام 2000 .. وتضيف المعلومات الماليزية أن المدعو زكريا موساوي المغربي الفرنسي كان أيضا في ضيافة النقيب يزيد صفوت لأكثر من ثلاثة أشهر بماليزيا .. وأنه سافر للولايات المتحدة للتدريب بأحد مدارس تعليم الطيران المدني بعدما عينه يزيد صفوت مندوب للشركة الخاصة به والمعروفة بشركة – فوكس تيك التكنولوجية .. كما تعهد يزيد صفوت بكفالة زكاريا موسوي بمبلغ وقدره 2500 دولار أمريكي شهريا كمصاريف معيشة له بالإضافة لمصاريف المعهد .. وتؤكد التحويلات البنكية أن يزيد صفوت قد حول ما يقارب من 35 ألف دولار أمريكي لزكاريا موساوي خلال الست أشهر السابقة لأحداث 911.. وتلك المعلومات التي نقلت مباشرا من البوليس الماليزي للسفارة الأمريكية بماليزيا تفسر ما يتردد اليوم في الجرائد الأمريكية أن إدارة البوليس الأمريكي كان لديه معلومات عن زكاريا موساوي وخطة الهجوم على المركز التجاري بيوم 6 أغسطس 2001 .. أي في نفس الأسبوع الذي تم القبض فيه على مجموعة الجهاد الماليزي .. وهنا يمكن قراءة الوصلة الآتية. http://www.msnbc.com/news/757132.asp للأسف هناك وصلة مهمة جدا بتاريخ 24 فبراير تحكي علاقة زكاريا موساوي بيزيد صفوت .. المقالة تحمل أسم " ماليزيا هي محطة انطلاق جماعة 911 " ..الوصلة لا يمكن الوصل إليها اليوم لأنها مصنفة تحت أرشيف للأعضاء فقط .. وترجمة هذه المقالة تحكي علاقة زكاريا موساوي بالنقيب يزيد صفوت . وهنا ترجمة مختصرة للمقالة .. أهم ما جاء في تقرير مجلة النيوزويك في بداية فبراير 2002 1 - تكرر وقوع أسم يزيد صفوت عدة مرات تحت عين المحققين من رجال البوليس الأمريكي .. فأول مرة يصادف هذا الاسم عندما بدا البوليس الأمريكي يحقق في قضية زكاريا موساوي طالب الطيران الفرنسي المغربي والذي كان من المفترض أن يكون الإرهابي رقم 20 ولكن شاءت الظروف أن يقبض عليه لتشكك مدرب الطيران الأمريكي به في منتصف أغسطس 2001 . وذلك لإصرار زكاريا على الطيران بطائرة بوينج بينما هو غير مؤهل على الطيران بطائرة تدريب خفيفة .. وتم حجزه في السجن الأمريكي منذ هذا الحين . حيث تبين بعد ذلك أنه أنضم لمعهد التدريب على الطيران بأمريكا بناء على خطاب ترشيح من إحدى الشركات الماليزية والتي تحمل أسم _ فوكس تكنولوجي – حيث جاء في الخطاب أن الشركة بماليزيا تتعهد بالصرف على الطالب بما قيمته 2500 دولار شهريا .. وأنه معين من قبل الشركة كوكيل لها في أمريكا وأوربا .. وأختتم خطاب التوصية بتوقيع المدير العام – يزيد صفوت - وتبين للبوليس الأمريكي أن الشركة في ماليزيا قد حولت ما قيمته 35 آلف دولار أمريكي لزكاريا موساوي خلال فترة إقامته في أمريكا . وعلى الرغم من إنكار الشركة في ماليزيا هذه الحادثة إلا أن البوليس الأمريكي قدم الدليل للحكومة الماليزية حيث تم القبض عليه ضمن مجموعة الــ 13 المعتقلين بتهمة تنظيم جماعة الجهاد الماليزي . ومن خلال التحقيقات تبين أنه أيضا قد أستضاف كل من الشبان السعوديان خالد المحضار ونواف الحزمي خلال زيارتهم لماليزيا في نهاية عام 2000 . حيث عقد لقاء سويا في شقته بكوالالمبور .. ثم بعد مغادرتهم أستقبل المتهم رقم 20 المدعو زكاريا موسوي عدة مرات خلال زيارته لماليزيا وإلي حين ترتيب وصوله لأمريكا . ومن جانب أخر . اكتشفت المخابرات الأمريكية مذكرة تليفون بمنزل أحد أتباع أسامة بن لادن في أفغانستان .. وكانت مليئة بأرقام التلفونات لأعضاء منظمة القاعدة .. وكان من ضمنها اسم – يزيد صفوت – ويضاف على ذلك ما جاءت به التحقيقات الماليزية بخصوص توريط نفس الشخص باستيراد أربعة أطنان نيترات الأمونيا بهدف تصنيع قنبلة لتدمير السفارة الأمريكية والإسرائيلية في سنغافورة . وتبين من بياناته الشخصية أنه كان يعمل نقيبا بالجيش الماليزي قبل استقالته والتوجه للأعمال صناعات التكنولوجيا .. وعليه فتختم المجلة تقريرها موضحا بأن النقيب يزيد صفوت قد استقال من الجيش الماليزي بعد انضمامه لصفوف الجماعات الإسلامية.. ويبلغ يزيد من العمر 38 عام .. ومتخرج من جامعة كلفورنيا بالولايات المتحدة قسم بيوكيمياء .. وأنه تعود زيارة أفغانستان وتدرب على يدي رجال القاعدة هناك .. وأنه أرتبط بمؤسس حركة الجهاد في إندونيسيا الشيخ / أبو بكر بشار .. حيث تحول هذا الشيخ ليكون حلقة الوصل بين النقيب / يزيد صفوت وجماعة أسامة بن لادن .. وتضيف المجلة أن ماليزيا اليوم تعتبر محطة هامة جدا للعرب سواء السواح أو الإرهابيين .. فهي أفضل كثير من الصومال أو أفغانستان .. فهنا يوجد محلات على مستوى عالمي .. وشبكة تلفونات تعمل بلا مشاكل .. وأيضا سهولة الوصول لشبكة الإنترانيت .. هذا بالإضافة لنظام بنكي متين وسهولة التحويلات .. هذا بالإضافة انه يسمح لجميع العرب بالدخول إليها بدون تأشيرة مسبقة مما جعلها حقا جنة للعرب الخليجين. وبجمع كل هذه المعلومات يمكن لأي فرد ذو ذكاء عادي جدا .. أن يتبين له عدة حقائق لا غبار عليه .. وهي الحقائق الآتية: 1- تسهيل السفارة الأمريكية بماليزيا لدخول المحضار والحزمي للأراضي الأمريكية. 2- علم المخابرات الأمريكية بوجود المحضار والنواف على الأراضي الأمريكية لمدة 9 أشهر قبل أحداث 911. 3- علم المخابرات الأمريكية بوجود خطة تخريبية لكل من المحضار ونواف وزكاريا موسوي من قبل البوليس الماليزي وذلك في بداية أغسطس 2001. 4- القبض على زكاريا موساوي قبل أحداث 911 بشهر كامل وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص والتعرف على كافة تفاصيل خطة 911 عن طريق الاعتراف تحت التهديد أو الإغراء. وهنا بعض الوصلات الخاصة بمطالبة البيت الأبيض بما لديه من وثائق. http://asia.cnn.com/2002/US/05/12/inv.mous....fbi/index.html http://www.msnbc.com/news/629406.asp http://www.msnbc.com/news/753668.asp http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/5/18/WORL1.HTM هذه الحقائق الأربع كانت كافية جدا للبوليس والمخابرات الأمريكية بأن تفشل كامل العملية وأن تقبض على أعضاء مجموعة الــ 19 خلال الفترة من أول أغسطس وإلي يوم 10 سبتمبر 2001 .. والسؤال هنا.. ماذا حدث لهذه لمجموعة الشباب العربي ذات النيات الإرهابية .. هل فعلا نفذوا خطتهم الإرهابية ؟؟.. وهل كان توقيتها هو 11 سبتمبر؟؟ .. هل تم تأجيلها بعد معرفتهم أن البوليس قد قبض على زكاريا موساوي ؟؟ .. هل قدراتهم وإمكانيتهم الفنية التي حصلوا عليها خلال تدريبات على الطيران الشراعي لمدة 6 أشهر تكفيهم لتنفيذ عملية 911 بهذه الدقة المتناهية ؟؟ للإجابة على هذه الأسئلة نحتاج أن نتابع أحداث ما قبل 11 سبتمبر بيومين أو ثلاثة .. حيث تم بيع كميات كبيرة جدا من أسهم شركات الطيران المدني الأمريكي والعالمي .. وكذلك أسهم شركات التأمين .. في عملية تعرف بالإغراق السوقي .. فبدون أي سبب اقتصادي واضح تم بيع ملايين الأسهم من قبل عدد محدود من المضاربين في البورصة الأمريكية .. وكأنهم يدركون بشكل مسبق أن قيمة تلك الأسهم ستهبط كثيرا بسبب أحداث 911.. فمن هي يا تري الجهة التي يهمها إنقاذ كبار المضاربين في سوق الأسهم الأمريكية والذين هم بالضرورة يهود أمريكان ..من هي يا ترى تلك الجهة التي يهمها تدمير أمريكا وأن يدفع ثمن هذا التدمير والخراب العرب والمسلمين حول العالم ؟؟ من هي تلك الجهة التي يهمها إشعال العالم كله ضد العرب والمسلمين ؟؟ من هي تلك الجهة التي وفرت مكان إستراتيجي للرؤية كامل مسرح الأحداث ..والتصوير الحي للطائرة الثانية وهي تصدم مع البرج الجنوبي للمركز التجارة العالمي وتجهيز الإعدادات الكهربائية للكاميرات وتجهيز معلق ماهر مثل المعلق هارون لشبكة أخبار السي إن إن بعد قرابة خمس دقائق من إ صدام الطائرة الأولى بالبرج الشمالي؟؟ ما هي الجهة التي قبض على أربعة رجال من رجال مخابرتها وهم يصورون اللحظات الأولي لاصطدام طائرة محمد عطا بالبرج الشمالي وتم عرض الشريط من قبل شبكة السي إن إن بعد شرائه بثمن خيالي .. ولكنها لم تذيع لحظة صدام الطائرة الأولي نفسها بالبرج وإذاعة كامل الشريط بدون تلك اللقطة التي تمثل دليل اتهام وإدانة وتأمر لهؤلاء الأربع ؟؟ ما هي الجهة لم يقتل من مواطنيها أحد بالرغم من أنهم يحتلون أكبر عدد من المكاتب ببرج المركز التجارة الدولي ؟؟ من هي الجهة التي قبض على عدد 60 فرد من مواطنيها خلال بعد أحداث 911 وأفرج على معظمهم بأوامر من حاكم ولاية نيورك الصهيوني المتعصب جيولياني وضد رغبة وزير العدل الأمريكي الجديد؟؟ ما هي الجهة التي تريد الحكومة الأمريكية حماية سمعتها ومن أجلها طالب الرئيس جورج بوش ضرورة محاكمة المتهمين العرب في محاكم عسكرية بلا أي وجود للقضاء المدني أو لمحامي ؟؟ لماذا يخشون إطلاع الشعب الأمريكي على أقوال المتهمين أو المشتبه فيهم ؟؟ لماذا يخشون أن ينطق زكاريا موسيوي معلنا أنه قد أبلغ البوليس الأمريكي مسبقا بتفاصيل الحادث وأن البوليس الأمريكي تغاضي عنها لصالح جماعة ضغط غير أمريكية ؟؟ يا ترى من هي تلك الجهة ؟؟ من هي تلك الجهة التي نصحت شركة مورجان وسولمون الاقتصادية والتي تحتل قرابة 25 دور بالمركز التجاري العالمي نقل كميات ضخمة من الذهب من مكاتبهم يوم الجمعة السابق لأحداث 911 .. لمعرفة هذه الجهة نحتاج للتفرج على هذه اللقطة الجميلة : http://w32.65.saudi.net.sa/~u653201969/WTC.wmv تحكي هذه اللقطة والتي صورت عام 1996 .. كيف يفكر رجال المخابرات الأمريكية .. وكيف أنهم يريدون استخدام النيات الإرهابية للمغفلين العرب لتحقيق أهداف خاصة لرجال البناتجون .. فهم سهلوا دخول أعضاء جماعة الجهاد عام 1993 لأمريكا و راقبوهم وتغاضوا عنهم مع معرفتهم الكاملة بنية أعضائهم لتدمير المركز التجاري العالمي .. ولكن عملية 1993 كانت فاشلة من حيث التقنية والتخطيط ولم يكن لها الصدى المطلوب لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية على المستوي الداخلي بأمريكا و عالميا .. لذلك فلقد تم التخطيط بأن تقوم بالعملية التخريبية الكبرى المحققة لأهداف رجال البناتجون والمخابرات الأمريكية .. يد أمريكية وخبرة أمريكية على أن ترتب بحيث يبدوا أن صانعها هم الشباب العربي صاحب النية الإرهابية الكامنة والتي لم يكن محدد لها يوم 911 .. بل ربما تكون قد ألغيت تماما بعد القبض على زكاريا موساوي .. لذلك جاءت عملية اصطدام الطائرات بالبرج الشمالي والجنوبي لمركز التجارة العالمي بشكل دقيق جدا .. لا يمكن أن ينفذه طالب طيران لم يتمرن بتاتا من قبل على قيادة الطائرات البوينج .. بل كل تدريبه لم يزد عن 6 أشهر على طائرات شراعية خفيفة.. ولازال يحمل في حقيبته كتالوج تشغيل الطائرات بالغة العربية ..ويعلق الرئيس حسني مبارك من خلال تجربته الذاتية كطيار قائلا: هنا وصلة حديث الرئيس مبارك مع مجلة لبنانية .. وكيف أنه يرفض أن من قام بعملية 911 هم طيارون عرب تدربوا لفترة قصيرة بأحد معاهد تدريب الطيران في أمريكا .. وبالطبع الرئيس مبارك رجل طيار . . وزعيم أمة .. يعني لن ينطق عن هوي بل خبرة شخصية .. تعالي نشوف ماذا قال " ملحم كرم: ما هو تفسيركم لما أعلن عن تورط عدد كبير من العرب الخليجيين والمصريين في فريق المجموعات التي قامت باقتحام البرجين واستهدفت وزارة الدفاع الأمريكيةوماذا يعني أن يكون رئيس هذا الفريق الانتحاري مصريا وهو محمد عطا علي حد ما أعلن؟ الرئيس مبارك: أنا لا أستطيع إقناع نفسي بأن من تعلموا الطيران في فلوريدا لمدة سنة ونصف السنة بإمكانهم قيادة طائرات تجارية كبيرة ليصيبوا بدقة مركز التجارة العالمي الذي يظهر لقائد الطائرة في الجو بحجم قلم الرصاص.. هذا يتطلب قائد طائرة محترفا ليقوم بهذه المهمة.. وهو عمل لا يمكن أن يقوم به طيار تعلم في فلوريدا لمدة 18 شهرا.. للعلم فإن شهادة الطيار لقيادة الطائرة التجارية تحتم شروطا كثيرة من الدراسة والتدريب أهمها عدد ساعات الطيران التي يجب أن يقوم بها ليصبح مساعد طيار ومن ثم طيارا علي هذه الطرز من الطائرات.." والوصلة هي : http://web1.ahram.org.eg/arab/ahram/2001/1...10/25/FRON5.HTM وهذا وإن كان يدل على شئ .. فإنما يدل على أن هناك طرف ثالث من مصلحته إعلان حرب الإبادة على العرب والمسلمين من هم هؤلاء .. وفقا لاعتقادي الخاص .. أن هناك طابور خامس مؤسس بشكل جيد جدا داخل جهاز المخابرات والبانتجون الأمريكي .. هذا الطابور يتشكل من جماعة من كبار المسؤولين الكبار اليهود العاملين بهاتين الجهازان والمتعاونون مع كبار رجال المال بأمريكا والذين يهمهم إيجاد عدو جديد يسمح لهم بمزيد من الاستثمارات في الصناعات العسكرية .. وزيادة المصروفات العسكرية لجميع دول العالم .. تلك المصروفات التي هبطت كثيرا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 90 .. وانفراد أمريكا بالعالم دون عدو حقيقي يحسب له أي حساب . وهذا بحد ذاته قد عطل ماكينات الإنتاج العسكري وعطل أيضا مصالح البنوك الكبرى التي تمتص دم الشعوب وحتى دم الشعب الأمريكي من خلال بيع الأسلحة .. وكما هو معروف بن حكومة الرئيس جورج بوش ليست حكومة سياسية .. بل معظم رجالها هم أساسا رجال مخابرات سابقون أو كبار مسؤولين بالبانتجون .. مثل كول باول.. أو رامز فيلد .. أو ديك تشيني .. وجميعهم أيضا بالإضافة لوالد الرئيس الحالي .. الرئيس السابق جورج بوش لهم علاقات ومصالح بترولية في جميع أنحاء العالم ..لذلك جاءت حتمية تنفيذ عملية 911 بالخبرة الأمريكية الراقية .. بحيث يوضع اللوم على كاهل المسلمين .. تماما مثلما جاء في أحداث الفيلم .. عندما قرروا تدمير المركز التجاري باستخدام تنكر مليء بمواد شديدة التفجير .. وقام بقيادتها سائق أمريكي .. يجلس بجواره جثة مثلجة لشاب عربي قتل حديث .. لتأتي التحقيقات تؤكد بأن هذا العربي هو القائد الحقيقي للتنكر المحمل بالمتفجرات .. نفس الأمر تكرر مع جماعة الــ 19 .. والذين تم القبض عليهم يوم 10 سبتمبر بتهمة التخطيط بتفجير البرج التجاري العالمي .. وتم قتلهم ودفنهم في أي مكان على يد المخابرات الأمريكية .. ثم تم تجهيز الطائرات الأربع بنوع ما من التكنولوجيا التي يمكنها تحويل الطائرة إلي لعبة في يد المحطة الأرضية والأقمار الصناعية .. تكنولوجيا تعرف بتكنولوجيا الــ GPS .. وهي أحد نتائج أبحاث حرب النجوم التي بدائها الرئيس رونالد ريجان عام 1984 .. وهي نفسها التي استخدمت لتدمير صواريخ السكود العراقية بصواريخ بترويت الأمريكية .. حيث يسيطر القمر الصناعي الأمريكي على حركة صاروخ البترويت تماما وفي نفس الوقت يحسب بدقة الحركة الإحداثية لصاروخ السكود العراقي .. حتى يتمكن في النهاية من اصطدام الصاروخان بعضهم ببعض ... أي اصطدام نقطة قطرها متر ونصف وهي طول قطر لصاروخ العراقي تتحرك في الفراغ بسرعة غير منتظمة .. مع نقطة أخري قطرها متر ونصف تتحرك في الفراغ الكوني .. بهذه الدقة يتمكن القمر الصناعي من اصطدام النقطتان .. نفس التكنولوجيا هي التي أستخدمت لاصطدام الطائرتان الأولى ولثانية ببرجي المركز التجاري .. ولقد هدف منفذي العملية بأن لا يتسبب في قتل المزيد من الضحايا الأمريكان .. لذلك كان الهجوم صباحا وقبل بدأ العمل الرسمي بالمركز التجاري .. بينما لو كان المنفذ هو إرهابي أصيل من نوعية أسامة بن لادن .. فسيكون هدفه الأول هو قتل أكبر عدد ممكن من زوار المركز .. وهذا يعني القيام بالعملية ساعة الغداء أي بين الساعة الواحدة والثانية ظهر .. حيث كان من الممكن أن يصل تعداد الضحايا لعدة عشرات من الألوف من ضمنهم أفضل العقول الاقتصادية الأمريكية التي تشغل هذان البرجان .. لذلك فالهدف الأساسي لمنفذ العملية هو تحطيم الرمز الاقتصادي والدفاعي لأمريكا وليس قتل أكبر عدد ممكن من الضحايا ...وإلا كان أختار الساعة الواحدة توقيتا لعمليته .. وهكذا طارت الطائرات الأمريكية بطيار وركاب أمريكان .. ولا يوجد من بينهم أي مواطن عربي .. لأنهم شلة الـــ 19 كانوا قد قتلوا قبل الأحداث بيوم على الأقل ..ثم تم تعطيل كافة أجهزة الاتصال للطائرات الأربع .. وتم السيطرة على الطائرات من قبل المحطات الأرضية وبمساعدة الأقمار الصناعية .. تم توجيه الطائرات لأهدافها النهائية .. مثلما حدث مع الصاروخ البترويت و صاروخ السكود العراقي .. لذلك كانت دقة التصويب دقة نهائية . ويؤكد هذا قوائم أسماء الركاب والتي نشرت صباح اليوم التالي لأحداث 911 بجريدة الجرديان البريطانية والتي لم يكن بها أي أسم لأي مواطن عربي .. والقوائم هي بتلك الوصلات: http://www.guardian.co.uk/wtccrash/story/0...,551409,00.html http://www.guardian.co.uk/wtccrash/story/0...,551423,00.html http://www.guardian.co.uk/wtccrash/story/0...,551425,00.html http://www.guardian.co.uk/wtccrash/story/0...,551418,00.html ولقد أعلن البوليس الأمريكي أن جماعة الــ 19 انتحلوا أسماء أمريكية عند ركوبهم الطائرات .. وأنهم كانوا يحملوا بطاقات شخصية مسروقة .. وجاء هذا بهذه الوصلة http://www.guardian.co.uk/flash/0,5860,567648,00.html والسؤال الذي لم أجد إجابة عليه حتى اليوم من قبل الرافضين لنظرية المؤامرة .. هو إذا كان السفر على الخطوط الجوية الأمريكية لا يحتاج لجواز سفر أو بطاقات شخصية .. يكفي فقط أن تعطي أسمك أو أن تنتحل أسم أي شخص لتشتري تذكرة طيران وتدخل الطائرة .. وهذا أمر ممكن حدوثه .. فإذا كان بإمكان محمد عطا وزملائه شراء تذاكر بدون أي بطاقة شخصية أو جواز سفر .. فلماذا يدعي البوليس الأمريكي أن الشباب العربي كان يحمل بطاقات شخصية مسروقة .. فما الداعي لسرقة بطاقة شخصية مواطن أمريكي دون الحاجة لها لشراء تذكرة طائرة على الخطوط الداخلية .. وإذا كانوا حقا لديهم 19 بطاقة شخصية مسروقة .. فمن سرقها لهم .. ثانيا : كيف تبين للبوليس الأمريكي أن المختطفين للطائرة الأولي هم : محمد عطا و ثلاثة آخرون حددت أسمائهم بدقة .. ونفس الأمر مع طائرة البرج الثاني وطائرة البانتجون وطائرة بنسلفيا .. كيف تأكد لهم أن تلك الأسماء هي نفسها التي كانت على الطائرة .. فعلى سبيل المثال لماذا لا يعتقد بان محمد عطا كان بطائرة بنسلفيا وليس البرج الشمالي .. لماذا لا يعتقد أن المحضار كان بطائرة البرج الجنوبي وليس البانتجون .. والسؤال هنا كيف تمكن البوليس الأمريكي من توزيع أسماء الشباب التسع عشرة على الطائرات الأربع بهذه الدقة .. على الرغم من إدعائه أنهم ركبوا الطائرات بأسماء وهمية .. وليس هناك أي صور لأي من كاميرات المراقبة بأي من المطارات الأربع تثبت وجود هؤلاء الأشخاص على تلك الطائرات الأربع .. وللحديث بقية . سلام ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 3 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2002 ......أحمــــــدك يــارب........ ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 4 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2002 .....المحضــ النواف ـــــار......... ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 4 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2002 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 5 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2002 من أقوال وزير العدل وأيضا رئيس هيئة البوليس الفيدرالي أمام الكونجرس أمس .. أن المحضار كان تحت الرقابة بداية من يوم 23 أغسطس 2001 أي عشرون يوما قبل عملية 911 .. تحت المراقبة يعني تأخذ له صور في أي مكان يذهب إليه.. وأوضحت الصحيفة أن الوكالة وقعت في خطأ آخر عندما لم تبلغ المؤسسات الأمنية الأمريكية الأخري بأمر المحضار, قبل أن يتم وضعه علي قائمة المراقبة في الثالث والعشرين من أغسطس2001, أي قبل وقوع الهجمات بنحو عشرين يوما فقط. ....عدد من جمــ 19ــــاعة كانوا تحت المراقبة..... أخذ صورة للبعض أعضاء جماعة الــ 19 في محطة بنزين أو في سوبر ماركت أو أمام ما كينة سحب النقود يوم 10-9-2001 يؤكد أنهم كانوا أحياء حتى هذه اللحظة وليس دليل على أنهم ركبوا الطائرات أو خطفوها .. الصورة الوحيدة التي يمكن التعليق عليها هي صورة وصول محمد عطا لمطار بورتلاند الساعة الخامسة من صباح يوم 911 .. وهذا سأرد عليه بعد زيارة موقع البوليس الفيدرالي.. وإلي حين الرد أرجوا منك أن ترد على سؤال واحد .. شايف الشنطة الهاندباك الموجودة على كتف محمد عطا عند دخوله المطار .. كان يحمل شنطة واحدة فقط في يده .. وبداخلها جواز سفره المصري الذي تم العثور عليه يوم 13أو 14 سبتمبر فوق ركام حطام المركز التجاري العالمي .. وتم نشر الجواز بكافة وكلات الأنباء .. أتمنى أن تحلل الأحداث .. لتشرح لي كيف خرج الجواز من حقيبة محمد عطا المغلقة والموجودة مع جثتة تحت أركام المركز التجاري العالمي .. أي في الدور الخامس والثمانون وعليه ركام 25 دور فوقه ..كيف خرج الجواز من حقيبته ومن داخل الطائرة المشتعلة ومن تحت ركام 25 دور متراكمة فوق طائرة البرج الشمالي .. كيف أخترق هذا الجواز كل هذا ليصل بدون أي تلافيات إلي قمة الركام .. سليم جميل نظيف .. عندما تجاوب على هذا .. ستعرف أنت بنفسك من هم قتلى محمد عطا وزملائه ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 6 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2002 في غضون ذلك, كشف مسئول في الاستخبارات الأمريكية عن أن كلا من الـسي. أي. إيه ومكتب التحقيقات الفيدرالية كانا علي علم منذ يناير عام2000 بتحركات خالد المحضار, وهو أحد خاطفي الطائرات التي نفذت الهجمات, والذي حضر اجتماعا لتنظيم القاعدة في ماليزيا.وكذب المسئول ـ في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست ـ ادعاءات الـ إف. بي. أي بأنه لم يكن علي علم بتحركات المحضار مشددا علي أن الـسي. أي. إيه أبلغت التحقيقات الفيدرالية بأنه يعتزم حضور اجتماع القاعدة بكوالالمبور. وكان المحضار ـ الذي يعتقد أنه شارك في الهجوم علي مقر وزارة الدفاع الأمريكية ـ قد حصل علي تأشيرة متعددة الدخول للأراضي الأمريكية, مما يمكنه من حرية الدخول والخروج كيفما شاء. تأتي تلك المعلومات في ظل تبادل الجهازين للاتهامات بالمسئولية عن التقصير الأمني وبحجب المعلومات الاستخباراتية عن الطرف الآخر ...... مراقبة المخابرات والبوليس الأمريكي للمحضـــــ والنواف ـــــار..... ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 6 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2002 ......ترجمة لمقالة النيـــــوز ويك والخاصة بالمخابرات الماليزية..... ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 6 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يونيو 2002 لتشرح لي كيف خرج الجواز من حقيبة محمد عطا المغلقة والموجودة مع جثتة تحت أركام المركز التجاري العالمي . اولا انا ماشفتش الجواز وهو بيخرج م الشنطه بس ممكن ،،، لأ اكيد كان معاهم مفتاح الشنطه كيف أخترق هذا الجواز كل هذا ليصل بدون أي تلافيات إلي قمة الركام .. سليم جميل نظيف كما اخترقه عدد اخرمن الاوراق والملابس واشياء اخرى كثيرة انا حللت ولم اعرف الاجابة اعتقد انك تعرف الاجابة لكن مخليها سر :D :D رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 8 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2002 انا حللت ولم اعرف الاجابةاعتقد انك تعرف الاجابة لكن مخليها سر الإجابة معروفة للجميع .. من أضعف مواطن في الشرق الأوسط لأكبر زعيم بها .. ولكنهم يخشون مواجهة أمريكا بها .. كل ما حدث يوم 911 .. عبارة عن فيلم من إنتاج حسن الإمام .. بطولة محمود المليجي شرير الشاشة والذي كان يعمل ناظر عزبة أبو فاتن حمامة ..ويريد أن يتزوج فاتن حمامة ويرث ميراث أبيها الرجل الطيب صاحب الأراضي والأموال الفنان محمود رياض.. فعلم بأن الجنيني الشغال بفيلا وهو عبد الوارث عسر مزنوق في قرشين ليعلاج زوجتة أمينة رزق من مرض السل .. وأنه أرسلها للمستشفي وليس لديه أموال لدفع فاتورة العلاج .. وهي على فراش الموت . ولا بد من دواء .. فذهب عبد الوارث عسر يستقرض أي مبلغ من ناظر الزراعة محمود المليجي .. ولكنه أعتذر ونصحه بالذهاب مباشرة لمحمود رياض الرجل الطيب .. على أن يذهب إليه الساعة العاشرة تماما .. وقبل العاشرة بخمس دقائق .. دخل محمود المليجي لغرفة مكتب الأب محمود رياض .. وطعنه بسكين في صدره فقتله .. ووضع عدة مئات من الجنيهات الجبس على أرضية الغرفة وعلى المكتبه .. وفي تماما العاشرة دخل عبد الوارث عسر لغرفة المكتب .. فوجد الجنيهات الجبس على الأرض فلتقطها لتطبع البصمات عليها .. ثم أتجه لمقعد محمود رياض فوجد الدم يسيل من صدره .. فنزع السكين عنه بيده .. وفي هذه اللحظة دخل محمود المليجي القاتل الحقيقي .. ليصبح الشاهد الوحيد على وجود السكين في يد عبد الوارث عسر .. ويشهد أمام المحكمة .. أن عبد الوارث عسر جاءه ليقترض أي أموال لينقذ زوجته المريضة .. وأنه قال أمامه أنه على إستعداد أن يفعل أي شئ .. أي شئ .. حتى أن يسرق في سبيل إنقاذ زوجته الحبيبة .. ثم شاهده مرة أخري وبيد السكين الخارج من صدر الرجل الطيب الغني أبو العروسة فاتن حمامة .. وبهذا دخل عبد الوارث عسر السجن المؤبد .. بينما دخل محمود المليجي غرفة النوم مع الفنانة فاتن حمامة .. فهمت حاجة ؟؟؟ لو ما فهمتش أسائل حسن الإمام!! ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 8 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2002 .....سمسار ببورصة نيورك على علم مسبق بأحداث 911... .....بـــــ منزعــــــج ـــــوش ...... ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 8 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2002 ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هشام عبد الوهاب بتاريخ: 8 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2002 لو ما فهمتش أسائل حسن الإمام!! بس ده مات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 9 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يونيو 2002 بس ده مات هو مات .. البقية في حياتك .. على العموم سر خطير مثل هذا لن يتركه يذهب سدي .. نصيحة . . أسئل أبنه .. مودي الإمام .. بالتأكيد السر في الوصية ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 10 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 نص ترجمة مقالة مجلة النيوزويك ليوم 10 يونيو 2002 مقالة بعنوان – الإرهابيون الذين تركناهم يهربون بعدد جريدة نيوز ويك الأمريكية .. بتاريخ 10 يونيو 2002 بقلم: مايكل إيسيكوف ودانييل كلايدمان كوالالمبور خيار سهل إذا كنت تريد الاختفاء.. فإضافة لنظافتها وحداثتها وهواتفها التي يعتمد عليها والبنوك وخدمات الإنترانيت فإن المدينة الماليزية تقع ضمن نطاق رحلات غير مزعجة من معظم عواصم العالم . والزائرون المسلمون ليسوا بحاجة لتأشيرة دخول هذه البلد المسلم .. وقد يفسر ذلك سبب اختيار منظمة القاعدة للمدينة لعقد قمة تخطيط سرية في بداية يناير 2000.. وفي شقة بأحد الضواحي الفاخرة المطلة على ملعب جولف صممه جاك نيكولاس .. خطط ما يقرب من دستة من رجال أسامة بن لادن الموثقين الذين تظاهروا بكونهم سياحا لضربات إرهابية مستقبلية ضد الولايات المتحدة.. ولم يكن لدي الرجال أي فكرة في ذلك الوقت بأنهم مراقبون بدقة من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية ( السي آي إيه ) كانت تعرف مسبقا بعض أسمائهم . فقبل ذلك بأيام كانت الاستخبارات الأمريكية قد عرفت باجتماع القاعدة .. ووافق الفرع الخاص من خدمات الأمن الماليزي على ملاحقة الإرهابيين المشتبه فيهم وتصويرهم .ز والتقطوا صورا للرجال يتنزهون ويدخلون إلي مقاهي الإنترانيت لتفقد مواقع عربية. . ما حدث لاحقا .. وكما يقول بعض مسئولي مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة .. بأنه قد يكون السقوط الاستخباري الأكثر إرباكا ودمارا خلال الشهور الحرجة التي سبقت 911 .. فبعد عدة أيام من اجتماع كوالالمبور .. كما علمت نيوز ويك . تعقبت الوكالة أحد الإرهابيين .. نواف الحزمي حين غادر الاجتماع مسافرا إلي لوس أنجلوس .. وأكتشف عملاء المخابرات الأمريكية أن زميله المدعو / خالد المحضار كان قد حصل مسبقا على تأشيرة دخول لعدة مرات .. سمحت له بدخول الولايات المتحدة والخروج منها كما يشاء.. ( وقد علم لاحقا أنه وصل إلي الولايات المتحدة على رحلة الحزمي نفسها ) .. ومع ذلك فإنه المذهل هو أن وكالة المخابرات الأمريكية لم تفعل شيئا بهذه المعلومات .. مسؤولون الوكالة لم يخبروا دائرة الهجرة والجنسية .. التي كان بإمكانها إعادتهم من على الحدود .. ولم يخبروا مكتب التحقيقات الفيدرالية ( إف.. بي.. آي ) التي كان يمكنها أن تتعقبهما سرا لمعرفة مهمتهما .. وبدلا من ذلك عاش المحضار والحزمي بشكل مفتوح في الولايات المتحدة ..خلال السنة والتسعة أشهر اللاحقة لتتعرف الوكالة إليهم كإرهابيين مستخدمين أسميهما الحقيقية .. حيث حصلا على رخصتي قيادة .. وفتحا حسابين مصرفيين .. والتحقا بمدارس الطيران .. وإلي حتى صباح يوم 911 .. عندما استقلا متن رحلة أميركان أير لاينز رقم 77 .. وحطمها في البتاغون .. وحتى الآن .. ركزت الأسئلة العديدة حول القصيرات الاستخبارية التي أدت إلي الهجمات .. على فشل مكتب التحقيقات الواضح في ربط مفاتيح اللغز المختلفة غير الواضحة .. والتي كانت قد تكون قد وضعتهم في قافلة الإرهابيين .. وفي الأسبوع الماضي وعقب رسالة عملية منيسوتا كولين راولي المريرة التي عنفت مكتب التحقيقات لتجاهله التحذيرات القادمة من الميدان .. أعلن روبرت مولر عن إصلاحات تهدف إلي تحديث المكتب .. وخلال ذلك كله .. كان مركز مكافحة الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات .. وهو موقعها الأساسي لحرب الوكالة على بن لادن .. يجلس على معلومات كان يمكن أن تقود عملاء الوكالة ومكتب التحقيقات الفيدرالية إلي عتبة الإرهابيين .. فلم يكن هنالك أسهل من العثور على المحضار والحزمي اللذين كان يذرعان أمريكا على مرآي الجميع .. ولقد علمت نيوزويك أنه عندما انتهت تأشيرة المحضار جددتها له وزارة الخارجية الأمريكية التي لم تكن تعرف شيئا .. ببساطة في يونيو 2001.. مع أن الوكالة كانت في هذا الوقت قد ربطته بأحد من يشتبه بأنهم شاركوا في تفجيرات المدمرة الأمريكية كول في أكتوبر 2000.. واجتماعات الإرهابيين المتكررة بأخريين من متآمري 911 . كان يمكن أن تكون قد وفرت للعملاء الفيدراليين خريطة طريق لخاطفي 911 جميعهم .. لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكن يعرف أنه يفترض عليه أن يبحث حتى الأسابيع الثلاثة السابقة لأحداث 911 .. وذلك عندما أمر مدير الوكالة جورج تنيت مكتب مكافحة الإرهاب بمراجعة ملفاتها .. تحسبا لهجوم إرهابي وشيك على الأراضي الأمريكية .. وكان هذا في يوم 23 أغسطس 2001 .. والذي أرسلت فيه الوكالة نشرة متكاملة .. وأعطت العملاء الحق المطلق في تنفيذ القانون في حملة مسعورة لا طائل منها .. للبحث عن الرجلين .. فلماذا لم تتقاسم الوكالة تلك المعلومات بشكل مبكر أكثر ؟؟ وكان بالإمكان تقديم تحريات أفضل من ذلك بكثير .. وذلك على حسب قول مسؤول استخبار تي كبير بوكالة المخابرات الأمريكية . إن اعتراف الوكالة المتأخر والمتردد يجعل تفادي السؤال الذي حاول مسئولي تنفيذ القانون تجنبه أمرا مستحيلا الآن .. هل كان لنا أن نوقفهم ؟؟ لقد دفاع جورج تينيت عن موقف بشدة عن أداء وكالته أثناء الشهور السابقة للهجوم .. ففي فبراير أخبر هيئة في مجلس الشيوخ بأنه لفخور بسجل الوكالة .. وأصر على أن الهجمات الإرهابية لم تأت نتيجة " قصور انتباه أو انضباط من قبل الوكالة " وأن الوكالة تبذل الجهد المتواصل لحماية الشعب الأمريكي .. وهذا ما يجب أن يفهمه الشعب الأمريكي .. وعلى الرغم من ذلك .. أعترف مسؤولين استخبارتيون الأسبوع الماضي بأن الوكالة اقترفت خطأ واحدا على الأقل .. وهو الفشل في تنبيه وزارة الخارجية ودائرة الهجرة والجنسية .. بحيث يمكن إيقاف الرجلان على الحدود. مسئولو وكالة الاستخبارات الذين كانوا يحضرون لبداء جلسة الاستماع هذا الأسبوع .. يبدون مرتبكين في شرح كيفية حدوث ذلك .. فالوكالة تمقت في العادة تشاطر المعلومات مع الوكالات الحكومية الأخرى .. خوفا من تعرض المصادر والأساليب للخطر .. ويقول مسؤولين في مكتب التحقيقات أيضا أنه في الوقت الذي دخل فيه المحضار والحزمي للبلاد في يناير 2000.. لم يكن قد عرفا على إنهما إرهابيين بن لادن .. وذلك على الرغم من حضورهما اجتماع ماليزيا ..لم يكن من المؤكد أنهما كانا من عاملي القاعدة الأشرار .. كما يقول أحد المسؤولين. ويشير مسئولي الوكالة أيضا إلي أن عملاء معينين لمكتب التحقيقات الفيدرالية في مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة كانوا على الأقل على علم مسبق باجتماع ماليزيا .. ووجود المحضار والحزمي أثناء انعقاده .. لكن مسئولي المكتب يحتجون بأنهم عرفوا حديثا فقط عن الجزء الأكثر حرجا من المعلومات .. بأن الوكالة كانت على علم مسبق بوجود المحضار والحزمي في البلاد .. وأن المحضار يمكنه الدخول والخروج متى أراد .. ويقول مسؤول كبير بمكتب التحقيقات " ذلك أمر لا يغتفر " وأدي ذلك إلي سلسلة من اللقاءات المكثفة والغاضبة ما بين مسؤولين في الولايات المتحدة في الأسابيع التالية لأحداث 911 .. وفي أحد اجتماعات البيت الأبيض الخريف الماضي .. كان وين غريفيث أحد المسؤولين القنصليين في وزارة الخارجية غاضبا لأن مكتبه لم يبلغ الرجلين إلي حد أنه انفجر في وجه أحد عملاء الوكالة ( رفض غريفيث التعليق ). ولدعم قضيتهم أحضر مسئولو مكتب التحقيقات الآن جدولا تفصيليا يظهر كيف كان بالإمكان أن يكشفوا المؤامرة الإرهابية لو أنهم عرفوا بأمر المحضار والحزمي في وقت مبكر بالنظر لاتصالهما المتكررة مع خمسة آخرين من المختطفتين على الأقل. ..ليس هناك شك في أننا كنا سنربط الخاطفين الــ 19 معا " .. هكذا يقول المسؤول من مكتب التحقيقات الفيدرالي. وكان الاستجواب التقليدي والتجسس هما أول من قاد عملاء استخبارات الولايات المتحدة إلي متآمري القاعدة .. ففي صيف 98 .. أي بعد حوالي أسبوعين فقط من تفجيرات عاملي بن لادن لسفارتين أمريكيتان في أفريقيا بواسطة قنابل مزروعة في شاحنات أصاب الحظ مكتب التحقيقات .. فقد ألقي القبض على أحد متفجري نيروبي وكان من المفترض أن يكون محمد راشد داود الموهلي .. وهو يافع سعودي من عائلة غنية أصبح من المواليين الأشداء لبن لادن .. قد قتل نفسه في الانفجار .. وبدلا من ذلك غادر الشاحنة في الدقيقة الأخيرة وهرب . وقد أعتقل بأحد الفنادق بنيروبي .. كان في انتظار رفاقه لكي يهرب لخارج البلاد .. وعندما حقق معه مكتب التحقيقات . قدم الموهلي اعترافا تفصيليا ومن بين المعلومات التي أعطاها للمحققين الأمريكان كان أحد أرقام الهواتف في بيت آمن للقاعدة في اليمن .. يملكه أحد الموالين اليمنيين لأسامة بن لادن .. وأسمه أحمد الحدة .. ( والذي ظهر لاحقا أنه عم المحضار بالمصاهرة ). . وبدأت الاستخبارات الأمريكية بالتصنت على خط الهاتف في البيت اليمني الذي يوصف في الوثائق الأمريكية على أنه " المركز اللوجستي " لمنظمة القاعدة .. وحيث خطط للهجمات الإرهابية بما فيها تفجيرات أفريقيا وبعدها الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في اليمن .. واوصل عاملون من أنحاء العالم المعلومات للحدة الذي كان يحولها لأسامة بن لادن في جبال افغانستان .. وفي وقت متأخر من ديسمبر 1999 .. أعلمت مكالمات اليمن العملاء بقيمة أجتماع كوالالمبور – ماليزيا – وأسماء إثنين على الأقل من المشاركين فيها .. هم المحضار والحزمي .. وكانت الشقة التي عقد فيها مكانا لقضاء نهاية الأسبوع يمتلكها النقيب الماليزي المطرود من الخدمة العسكرية – يزيد صفوت – وهو عالم أحياء دقيقة تعلم في الولايات المتحدة .. وأصبح راديكاليا إسلاميا وتابعا من أتباع أسامة بن لادن .. وكان قد أعتقل في ديسمبر 2001 بعد رجوعه من أفغانستان حيث كان يعمل كطبيب ميداني لحركة طلبان .. ويقول محامي يزيد صفوت أن موكله قد سمح للرجال باستخدام أملاكه لأغراض خيرية " لكنه لم يكن يعلم بأنهم إرهابيين " .. واستمرت المخابرات الماليزية بمراقبة الشقة بعد الاجتماع المذكور بناء على طلب وكالة الاستخبارات الأمريكية .. ولكن الوكالة فقدت الاهتمام بمرور الوقت .. ولو أستمر العملاء بالمراقبة لكانوا لاحظوا منتفعا أخر من أتباع يزيد صفوت .. ألا وهو زكاريا موساوي .. الذي مكث بنفس الشقة في طريقه إلي الولايات المتحدة في وقت متأخر من عام 2001 .. ويقول الماليزيين أنهم دهشوا من عدم اهتمام وكالة المخابرات الأمريكية باجتماع كوالالمبور .. ويقول وير القضاء الماليزي الدكتور ريس يتيم " حقيقيا لم نستطع أن نفهم موقف المخابرات الأمريكية بشكل واضح .. فهم لم يبدوا أي مظاهر قلق نحو الموضوع ". بعد الاجتماع مباشرة أستقل الحزمي الطائرة إلي بنكوك .. حيث غير طائرته بأخرى متجها إلي لوس أنجلوس يوم 15 يناير 2000.. ولأن الوكالة لم تطلب من وزارة الخارجية وضع أسمه على قائمة مراقبة الإرهابيين المشبوهين أو بدائرة الهجرة والجنسية أن تراقبه .. فقد عبر كهبة نسيم عبر المطار إلي أمريكا .. كان المحضار أيضا على نفس الطائرة مع الحزمي .. مع أن عملاء الوكالة لم يكنوا يعرفون هذا في ذاك الوقت .. يحظر على وكالة الاستخبارات الأمريكية أن تتجسس على الناس داخل الولايات المتحدة .. ولو أنها أتبعت الإجراءات المعيارية ومررت المهمة لمكتب التحقيقات الفيدرالية .. لحظة عبور المحضار والحزمي للحدود الأمريكية .. لكان بالإمكان القبض عليهم ومعرفة نواياهم .. وتؤكد المعومات أن المحضار والحزمي لم يكنا ليزوران كاليفورنيا فحسب .. بل فقد كانا يسكنان هناك من قبل . وكان الرجلان قد انتقلا إلي شقة في مدينة سان ديفيو قبل اجتماع كوالالمبور بشهريين . وتردد الوكالة في البوح بما كانت تعرفه .. لهو أمر مريب بشكل خاص .. أن وكالات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة كانت في حالة استنفار حمراء منذ بداية عام 2000. لتأكدها من أن ضربة لأسامة بن لادن كانت ستأتي في أي لحظة .. لقد كان هناك سببا بلا شك للاعتقاد بأن بن لادن كان يرسل رجالا إلي هنا لإيقاع آذى حقيقي .. فقبل ذلك بعدة أسابيع كان مفتش جمارك نبيه قد أمسك بإرهابي أخر من القاعدة أسمه أحمد رسام .. بينما كان يحاول دخول أمريكا عن طريق الحدود الكندية في سيارة مستأجرة مليئة بالمتفجرات .. وكانت مهمته تفجير مطار لوس أنجلوس . ولربما خفف مسؤولو الوكالة من حذرهم بعد تحذيرات بهجوم لم يتحقق عشية يوم الألفية ومهما كان السبب فقد سقط الحزمي والمحضار عن شاشة رادارهم. لقد مضي الحزمي و البالغ من العمر 25 عاما والمحضار والبالغ من العمر 26 عاما .. مضي حرين في عمل ما يريدان في تدريباتهما الإرهابية في جنوب كليفورنيا . وأخبرا الناس بأنهما كانا صديقين حميمين من السعودية يأملان يتعلما اللغة الإنجليزية كي يصبحا طيارين تجاريين .. ولعب الحزمي والمحضار الحليقين كرة القدم في الحديقة العامة مع مع رجال مسلمين أخريين .. وصليا الخمس فروض في مسجد المنطقة .. وأشتريا تذاكر لدخول سي وورلد .. وتناولا الوجبات السريعة .. تاركين لفافات الهامبرجر متناثرة على أرضية شقتهما قليلة الأثاث .. وبالرغم من معتقداتهم الدينية تردد الرجلان على نوادي المرأة في المنطقة .. ووجد الجيران استخدام الرجلين النادر للهاتف في شقتهما أمر مريبا .. فهم كثيرا ما يخرجان لإجراء اتصالات من هواتف عمومية . الناس الذين عرفوا الرجلين يستذكرون انهما كانا شديدي الإختلاف .. فالحزمي كان منفتحا ومرحا .. ويمكنه مصادقة الناس بسهولة .. ووضع مرة إعلان على شبكة الإنترانيت ساعيا فيه لعروس مكسيكية عن طريق البريد .. وعمل بجد لتحسين لغته الإنجليزية .. وعلى العكس كان المحضار .. فهو سوداويا وساكنا وعبر عن غثيانه من الثقافة الأمريكية ذات مرة في أحد الأمسيات عندما وبخ رجلا مسلما يعرفه يشاهد التلفزيون الأمريكي الا أخلاقي .. أجابه صديقه بحدة قائلا " إن كنت متدينا إلي هذا الحد فلماذا لا تلتحي " وربت المحضار على ركبة زميله بتعال وقال " ستعرف يوما ما يا أخي " ولم يزغ بصر أي من الرجلين عن المهمة الرئيسية .. وهي تعلم قيادة الطائرات .. وأخذ المحضار والحزمي دروسهما بجد .. لكن تعليمهما كان مستحيلا .. الموجه ريك غارزا من نادي سزربي للطيران أعطي الرجلين نصف دستة من الدروس على الأرض قبل اصطحابهما في الجو في شهر مايو .. يستذكر غارزا ويقول " كانوا مهتمين بقيادة الطائرات النفاثة الكبيرة فقط .. لكن غازرا فقد الأمل بتلميذيه سيئ الطلع سريعا ويقول " ظننت فقط أنهما لا يملكان القدرة .. فهما كان مثل شخصيتي فيلم Dumb and Dumber . ولو كانا عملاء تنفيذ القانون يبحثون عن الحزمي والمحضار في ذلك الوقت لا استطاعوا تعقبهم بسهولة بواسطة السجلات المصرفية .. ففي سبتمبر 2000 فتح الحزمي حسابا مصرفيا بمبلغ 3000 دولار في فرع من فروع بانك أوف أمريكا .. وأستخدم الرجلان أيضا أسميهما الحقيقيين على رخصتي القيادة وبطاقتي الضمان الإجتماعي وبطاقتي الإئتمان .. وعندما اشتري المحضار سيارة تويوتا زرقاء نقدا في عام 1998 .. سجلها بإسمه ( وقد جير سند التسجيل لاحقا لمصلحة الحزمي الذي كانت أوراق السيارة باسمه حين عثر عليهما في مطار دولز الدولي في يوم 911 .. وبالطبع قد يكون العملاء قد أستخدموا مصدرا أخر لتحديد موقعهما وهو دليل الهاتف : فالصفحة رقم 13 من أوراق باسيفيك البيضاء لعام 2000-2001 تحتوي على إسم " الحزمي نواف إم " وعنوانه 40-6 طريق ماونت آدا هاتف 5919- 279- 858 .. ولكن يبدو أن القضية كانت قد اختفت عميقا في ملفات وكالة الاستخبارات في ذلك الحين. لكن إسم المحضار ووجه ظهرا على السطح مرة أخرى عقب تفجير المدمرة الأمريكية يو اس آس كول في أكتوبر 2000 . فخلال أيام من الهجوم طار فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلي اليمن للتحقيق الفيدرالي فورا من الاقتراب من المشتبه فيهم .. وكان أحد هؤلاء رجل يدعي توفيق بن عطاش وأسمه الحركي خلاد .. وهو مقاتل شرس من القاعدة برجل واحدة .. وعندما تفحص محللو وكالة المخابرات الأمريكية في لانغلي بولاية فرجينيا صورا له أخذت في إجتماع كوالالمبور- ماليزيا - .. وكان يقف إلي جانب المحضار في أحد تلك الصور . وفي الفترة ما بين منتصف 2000 وأخرها غادر المحضار سان دييغوا إلي الأبد .. ويبدوا أنه قضي الشهور التالية متنقلا عبر الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا .. وقد انتهت تأشير ته أثناء غيابه عن الولايات المتحدة .. مما تعتبر مشكلة كبيرة .. ومع ذلك فقد جددت له من مكتب القنصل بالسفارة الأمريكية بالسعودية .. وبشكل تلقائي لأن الوكالة لم تكن قد شاطرت غيرها المعلومات حول علاقة المحضار بالقاعدة بعد. وعاد المحضار إلي الولايات المتحدة في 4 يونيو 2001 عن طريق نيورك .. وأمضي بعض الوقت الذي يقود إلي يوم 911 على الأقل يتجول حول الساحل الشرقي .. والتقي مرة واحدة على الأقل مع محمد عطا وغيره من مخططي 911 وذلك بمدينة لاس فيجاس. وفي الوقت ذاته .. قرر الحزمي الذي رسب في مدرستين من مدارس الطيران أن يجرب حظه في مدينة فينيكس في أوائل عام 2001 .. وهناك التقي بإرهابي متدرب أخر من القاعدة هو هاني حنجور .. الذي قاد في النهاية طائرة الرحلة 77 .. وفي إبريل 2001 اتجه الحزمي شرقا .. وقد أوقفه شرطي مرور بولاية أوكلاهوما سي أل باركينز بسبب سرعته الزائدة .. وأستفسر عن رقم رخصة الحزمي الصادرة له من كاليفورنيا بواسطة الكمبيوتر .. وتفحص فيما إذا كانت السيارة مسروقة وتأكد من عدم وجود مذكرة بإلقاء القبض عليه .. وعندما لم يظهر له أي شئ يستوجب القبض عليه .. حرر له غرامة مرورية بقيمة 138 دولار .. وتركه طليقا ( لم تكتشف هذه المخلفات إلا بعد 911 ) وكالمحضار فقد أنتهي الأمر بالحزمي إلي الشرق .. ممضيا بعض الوقت في ولاية نيو جريسي وميرلاند .. وفي 25 أغسطس أستعمل بطاقته الائتمانية لشراء تذكرتين للرحلة 77. بل ذلك بيومين تيقظ مسؤولا الوكالة أخيرا .. مهتاجين على خطئهم ففي ذلك الصيف وبينما التقطت استخبارات الولايات المتحدة إشارات متكررة بأن بن لادن كان على وشك شن هجوم خطير . أمر جورج تينيت رئيس المخابرات الأمريكية موظفيه أن يبحثوا بعناية في ملفات الوكالة عن أي شئ قد يساعدهم في منع ما هو آت .. ولم يستغرق الأمر كثيرا من الوقت لاكتشاف ملف المحضار والحزمي .. وتقصي مسئولو الوكالة الأمر مع دائرة الهجرة والجنسية ليكتشفوا أن المحضار قد غادر البلاد .. وسمح له بالعودة إليها بتأشيرة جديدة .. وفي 23 أغسطس أرسلت الوكالة برقية عاجلة .. وصفت بأنها فورية إلي وزارة الخارجية ودائرة الجمارك ودائرة الهجرة والجنسية ومكتب التحقيقات الفيدرالي .. تخبرهم بوضع الرجلين على قائمة مراقبة الإرهابيين .. وبدأ المكتب تحقيقا هجوميا ميدانيا كاملا .. وفتش عملاء من الوكالة فنادق ماريوت التسعة في نيورك المكان الذي سجله المحضار كوجهة له على طلبات الهجرة في يوليو .. وبحثوا أيضا في فنادق لوس أنجلوس حيث دخل الرجلان أصلا إلي البلاد في عام 1999.. لكن من غير الواضح فيما إذا كان عملاء الوكالة قد أجروا مسحا للسجلات العامة بحثا عن رخص القيادة وأرقام الهواتف .. أو أنهم حاولوا تعقب عمليات شراء تذاكر الطيران وبصدد التحضير لمهمتهما أختفي الرجلان تحت الأرض . والآن وفي ظل حروب إلقاء اللوم المتصاعد في واشنطن يتساءل رجال مكتب التحقيقات الفيدرالية عن كيف كان من الممكن أن تختلف الأمور كليا لو أنهم ابتداء ذلك البحث من عاميين مضت .. إن إدعاء مكتب التحقيقات بأنه كان بمقدوره الكشف عن المؤامرة عن طريق مراقبة المحضار والحزمي .. والوصل بينهم وبين الإرهابيين الأخريين يبدوا قويا .. ولم يكن من الصعب اكتشاف الروابط .. فالحزمي التقي بحنجور قائد رحلة 77 في فينكس في نهاية عام 2000 .. وبعد ذلك بست أشهر في مايو 2001 ظهرا الرجلان في نيو جريسي وفتحا حسابات مصرفية مشتركة مع المتأمرين .. أحمد الغامدي وماجد موقد و في الشهر الثاني ساعد الحزمي خاطفين أخرين سالم الحزمي ( وهو أخوه ) وعبد العزيز العمري في فتح حساباتهما المصرفية الخاصة .. وبعد ذلك بشهرين في أغسطس 2001 كانت جميع الطرق ستقود إلي زعيم الحلقة .. محمد عطا .. والذي كان قد أشترى تذكرة سفر لكل من الموقد والعمرى .. الأدهي من ذلك أن أن عدد من الخاطفين كانوا قد سافروا إلي لاس فيجاس لحضور اجتماع في صيف 2001 .. قبل الهجوم بأسابيع قليلة .. كأنها ثلاث درجات تفصل بيننا .. كما يصر مسؤول في مكتب التحقيق. ولكن هل كان ذلك كافيا ؟؟ ليس هناك من شك بأن الحزمي والمحضار كانا سيمنعان من دخول البلاد لو أن الوكالة شاطرت المعلومات مع غيرها من الوكالات .. لكن خاطفين آخرين كان يمكن أن يحلا محلهما في ذلك الوقت .. ونظرا للمعرفة القليلة جدا لدي مكتب التحقيقات الفيدرالي عن أساليب عمل القاعدة .. وكيف استطاعت التعامل بشكل خاطئ بالمعلومات التي لديها .. فربما يكون عملاء الوكالة قد تعرفوا على الخاطفين الــ 19 من دون معرفة ما الذي كانوا يسعون إليه .. وكان ذلك سيؤدي إلي أسوء سيناريو ممكن لأحداث 911 .. كما سنشاهد مكتب التحقيقات يراقبهم يصعدون إلي الطائرة في بوسطن ويخاطب لوس أنجلوس .. هل يمكنكم إلقاء القبض عليهم في الطرف الأخر . نهاية . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 10 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2002 نقط تحتاج التحليل ولم يكن لدي الرجال أي فكرة في ذلك الوقت بأنهم مراقبون بدقة من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية ( السي آي إيه ) والتي كانت تعرف مسبقا بعض أسمائهم . فقبل ذلك بأيام كانت الاستخبارات الأمريكية قد عرفت باجتماع القاعدة .. ووافق الفرع الخاص من خدمات الأمن الماليزي على ملاحقة الإرهابيين المشتبه فيهم وتصويرهم .ز والتقطوا صورا للرجال يتنزهون ويدخلون إلي مقاهي الإنترانيت لتفقد مواقع عربية. . عاش المحضار والحزمي بشكل مفتوح في الولايات المتحدة ..خلال السنة والتسعة أشهر اللاحقة لتتعرف الوكالة إليهم كإرهابيين مستخدمين أسميهما الحقيقية .. حيث حصلا على رخصتي قيادة .. وفتحا حسابين مصرفيين .. والتحقا بمدارس الطيران .. وإلي حتى صباح يوم 911 .. عندما استقلا متن رحلة أميركان أير لاينز رقم 77 .. وحطمها في البتاغون .. ولقد علمت نيوزويك أنه عندما انتهت تأشيرة المحضار جددتها له وزارة الخارجية الأمريكية التي لم تكن تعرف شيئا .. ببساطة في يونيو 2001.. مع أن الوكالة كانت في هذا الوقت قد ربطته بأحد من يشتبه بأنهم شاركوا في تفجيرات المدمرة الأمريكية كول في أكتوبر 2000.. .. وذلك عندما أمر مدير الوكالة جورج تنيت مكتب مكافحة الإرهاب بمراجعة ملفاتها .. تحسبا لهجوم إرهابي وشيك على الأراضي الأمريكية .. وكان هذا في يوم 23 أغسطس 2001 .. لكن مسئولي المكتب يحتجون بأنهم عرفوا حديثا فقط عن الجزء الأكثر حرجا من المعلومات .. بأن الوكالة كانت على علم مسبق بوجود المحضار والحزمي في البلاد .. وأن المحضار يمكنه الدخول والخروج متى أراد ولدعم قضيتهم أحضر مسئولو مكتب التحقيقات الآن جدولا تفصيليا يظهر كيف كان بالإمكان أن يكشفوا المؤامرة الإرهابية لو أنهم عرفوا بأمر المحضار والحزمي في وقت مبكر بالنظر لاتصالهما المتكررة مع خمسة آخرين من المختطفتين على الأقل. ..ليس هناك شك في أننا كنا سنربط الخاطفين الــ 19 معا " وبدأت الاستخبارات الأمريكية بالتصنت على خط الهاتف في البيت اليمني الذي يوصف في الوثائق الأمريكية على أنه " المركز اللوجستي " لمنظمة القاعدة .. وحيث خطط للهجمات الإرهابية بما فيها تفجيرات أفريقيا وبعدها الهجوم على المدمرة الأمريكية كول في اليمن .. واوصل عاملون من أنحاء العالم المعلومات للحدة الذي كان يحولها لأسامة بن لادن في جبال افغانستان .. وفي وقت متأخر من ديسمبر 1999 .. أعلمت مكالمات اليمن العملاء بقيمة أجتماع كوالالمبور – ماليزيا – وتردد الوكالة في البوح بما كانت تعرفه .. لهو أمر مريب بشكل خاص .. أن وكالات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة كانت في حالة استنفار حمراء منذ بداية عام 2000 .. وبالرغم من معتقداتهم الدينية تردد الرجلان على نوادي المرأة في المنطقة .. ووجد الجيران استخدام الرجلين النادر للهاتف في شقتهما أمر مريبا .. فهم كثيرا ما يخرجان لإجراء اتصالات من هواتف عمومية . ولم يزغ بصر أي من الرجلين عن المهمة الرئيسية .. وهي تعلم قيادة الطائرات .. وأخذ المحضار والحزمي دروسهما بجد .. لكن تعليمهما كان مستحيلا .. الموجه ريك غارزا من نادي سزربي للطيران أعطي الرجلين نصف دستة من الدروس على الأرض قبل اصطحابهما في الجو في شهر مايو .. يستذكر غارزا ويقول " كانوا مهتمين بقيادة الطائرات النفاثة الكبيرة فقط .. لكن غازرا فقد الأمل بتلميذيه سيئ الطلع سريعا ويقول " ظننت فقط أنهما لا يملكان القدرة .. فهما كان مثل شخصيتي فيلم Dumb and Dumber وفي الوقت ذاته .. قرر الحزمي الذي رسب في مدرستين من مدارس الطيران أن يجرب حظه في مدينة فينيكس في أوائل عام 2001 وفي 25 أغسطس أستعمل بطاقته الائتمانية لشراء تذكرتين للرحلة 77. رخصتي القيادة وبطاقتي الضمان الإجتماعي وبطاقتي الإئتمان .. وعندما اشتري المحضار سيارة تويوتا زرقاء نقدا في عام 1998 .. سجلها بإسمه ( وقد جير سند التسجيل لاحقا لمصلحة الحزمي الذي كانت أوراق السيارة باسمه حين عثر عليهما في مطار دولز الدولي في يوم 911 .. وبالطبع قد يكون العملاء قد أستخدموا مصدرا أخر لتحديد موقعهما وهو دليل الهاتف : فالصفحة رقم 13 من أوراق باسيفيك البيضاء لعام 2000-2001 تحتوي على إسم " الحزمي نواف إم " وعنوانه 40-6 طريق ماونت آدا هاتف 5919- 279- 858 .. ولكن يبدو أن القضية كانت قد اختفت عميقا في ملفات وكالة الاستخبارات في ذلك الحين. وعاد المحضار إلي الولايات المتحدة في 4 يونيو 2001 عن طريق نيورك .. وأمضي بعض الوقت الذي يقود إلي يوم 911 على الأقل يتجول حول الساحل الشرقي .. والتقي مرة واحدة على الأقل مع محمد عطا وغيره من مخططي 911 وذلك بمدينة لاس فيجاس. فالحزمي التقي بحنجور قائد رحلة 77 في فينكس في نهاية عام 2000 .. وبعد ذلك بشهرين في أغسطس 2001 كانت جميع الطرق ستقود إلي زعيم الحلقة .. محمد عطا .. والذي كان قد أشترى تذكرة سفر لكل من الموقد والعمرى .. الأدهي من ذلك أن أن عدد من الخاطفين كانوا قد سافروا إلي لاس فيجاس لحضور اجتماع في صيف 2001 .. قبل الهجوم بأسابيع قليلة .. ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 17 يونيو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2002 [b:post_uid0] >Subject: Mark My Word - The Whole Sept 11 is because of the Caspian Sea > Allah knows best & Al-Qaida rejected their offer to go to the >Caspian Sea and make an oil pipeline that would supply 1/8th of the worlds >oil and gas energy for decades. They offered Afghanistan to be a part of >this lucrative deal, but Mullah Umar rejected it. Because of the John >O'Neil, the FBI's Counter-Terrorism expert, who was killed in the WTC on >Sept 11th&&& the Taliban were setup to take the fall for Sept 11, and Sept >11 was a ruse to forward the profits of some very major corporations and >people Allah knows best, but we muslims should put our trust in Allah >and refrain from blaming muslims who have said repeatedly that they had >nothing to do with Sept 11. There are some very sinister people here and >the Caspian Sea was their objective. Starting a war to complete their >objective is not beyond their grasp There is much more to this story >and more to come "" > By Mr. Joseph Clifford (USA) > > The Russians got into their Vietnam right after we got out of ours? Isn't >that strange? > > We supported Bin Laden and the Talibaan for years, and viewed them as >freedom fighters against the Russians? Isn't that strange? > > As late as 1998 the US was paying the salary of every single Talibaan >official in Afghanistan? Isn't that strange? > > There is more oil and gas in the Caspian Sea area than in Saudi Arabia, >but you need a pipeline through Afghanistan to get the oil out. Isn't that >strange? > > UNOCAL, a giant American Oil conglomerate, wanted to build a 1000 mile >long pipeline from the Caspian Sea through Afghanistan to the Arabian Sea. >Isn't that strange? > > UNOCAL spent $10,000,000, on geological surveys for pipeline >construction, and very nicely courted the Talibaan for their support in >allowing the construction to begin. Isn't that strange? > > All of the leading Talibaan officials were in Texas negotiating with >UNOCAL in 1998. Isn't that strange? > > 1998-1999 the Talibaan changed its mind and threw UNOCAL out of the >country and awarded the pipeline project to a company from Argentina. Isn't >that strange? > > John Maresca VP of UNOCAL testified before Congress and said no pipeline >until the Talibaan was gone and a more friendly government was established. >Isn't that strange? > > 1999-2000 The Talibaan became the most evil people in the world. Isn't >that strange? > > Niaz Naik, a former Pakistani Foreign Secretary, was told by senior >American officials in mid-July that military action against Afghanistan >would go ahead by the middle of October. Isn't that strange? 9/11 WTC disaster. > > Bush goes to war against Afghanistan even though none of the hijackers >came from Afghanistan. Isn't that strange? > >"". Isn't that strange? > > Talibaan offered to negotiate to turn over Bin Laden if we showed them >some proof. We refused; we bombed. Isn't that strange? > >"" Isn't that strange? > > We have a new government in Afghanistan. Isn't that strange? > > The leader of that government formerly worked for UNOCAL. Isn't that strange? > >"". Isn't that strange? > > The Bush family acquired their wealth through oil? Isn't that strange? > > Bush's Secretary of Interior was the President of an oil company before >going to Washington. Isn't that strange? > >"" specializing in huge oil investments around the world. Isn't that strange? > > Condoleezza Rice worked for Chevron before going to Washington. Isn't that >strange? > >"" after Condoleezza. Isn't that strange? > > Dick Cheney worked for the giant oil conglomerate Haliburton before >becoming VP. Isn't that strange? > > Haliburton gave Cheney $34,000,000 as a farewell gift when he left >Haliburton. Isn't that strange? > > Haliburton is in the pipeline construction business. Isn't that strange? > > There is $6 Trillion dollars worth of oil in the Caspian Sea area. Isn't >that strange? > > The US government quietly announces Jan 31, 2002 we will support the >construction of the Trans-Afghanistan pipeline. Isn't that strange? > > President Musharref (Pakistan), and Karrzai,(Afghanistan -Unocal) announce >agreement to build proposed gas pipeline from Central Asia to Pakistan via >Afghanistan. (Irish Times 02/10/02) Isn't that strange? > >"" > > Mr. Joseph Clifford contributed above article to Media Monitors Network >(MMN) from James Town, Rhode Island, USA [/b:post_uid0] ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان