هل تنتقم اذا قدرت , و هل تنصح حتى تمل

[Ghost]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

بجد بجد , انا عاوز اسمع اجباتكم بصراحة و بدون مواربه...

يا ريت كل واحد يقراء الموضوع يمدني برأيه ,, انا في انتظار نصائحكم

تم تعديل 25 مايو 2007 بواسطة Ghost

[kokomen]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

بجد بجد , انا عاوز اسمع اجباتكم بصراحة و بدون مواربه...

يا ريت كل واحد يقراء الموضوع يمدني برأيه ,, انا في انتظار نصائحكم

الأخ Ghost

مساء الخير

العفو عند المقدرة .. مبدأ اسلامي جميل .. وسنة نبوية مفيدة لكل البشر .. أجعل قلبك مملوء بالرحمة

صحيح الانسان منا يغضب أحيانا ولكن لا يجب أن يندفع في حكمه على الأمور .. وأن كانت هذه سمة الشباب

في أغلب الأحيان ولكن مع تقدم السن وأكتساب الخبرة تبدأعملية التحكم في الأمور والتروي ومعاملة الناس بشكل أفضل

أما اذا قابلك من أساء اليك وأعتذر لك فلك أن تعانقه .. ومن رأي انه حتى وأن لم يعتذر .. سلم عليه فسيحترمك

بلا شك ولا تجعل الكبر يسيطر عليك .. قد تقول هذا رأي مثالي .. نعم ولكنى فعلت ذلك .. وأصبح هذا الشخص

يحبني حبا شديدا .. لانه شعر بتواضعي وحبي للناس .. أما اذا رفض شخص النصيحة فحاول معه مرات عديدة بلطف وحب

أما اذا كان أبنك فالأمر عظيم .. هل تترك فلذة كبدك فالنصيحة والحب والحنان هنا أولى وأشد ... مع خالص حبي للجميع

أخيرا .. الكلمة الطيبة صدقه .. وتبسمك في وجه أخيك صدقه ..ومن تكلم فليقل خيرا أو ليصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو أحمد الأسكندراني

[badroora]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

اشوف الاول هل هو نادم على فعلتة وعلى الالم اللى سببهولى لو لاقيته فعلا نادم وعاوز يرجع بنية صافية ليه لاء !!!ممكن اديلة فرصة تانية بس احرس منه ومادلوش امان لحد ما ثقتى به ترجع زى ماكانت !!!

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

لا طبعا الاسلام تسامح وتحابب وتودد !!وعفى الله عمى سلف !!

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

لا طبعا لو اقدر اساعد عمرى ماهتردد لحظة الناس تبان فى الشدائد وبالعكس موقفك دا ممكن هو نفسة يتعلم منه ويندم على الاساءة اللى سببها لك ويا بخت من بدأ بالتسامح هيبقي لك اجر عند الله كبير !!

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

اعوذ بالله من الشماتة انت ضامن اللحظة الاتية هتكون مخبيالك ايه ثم دى كلها ابتلائات من الله واختبارات بيختبرنا بها لازم تاجره فى مصيبته ولا تشمت فيه !!!

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

يبقي عملت اللى على واللهم بغلت اللهم فاشهد بلغ 3 مرات وبعد كدا هو حر وتذكر الحديث من راى منكم منكرا ,,,,,,,,اضعف الايمان بالقلب .

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

طبعا لانى من الاول هدف النصيحة هو خوفك وحرصك على الشخص فلما يقع فى مصيبة اجرة فيها وبعد كدا بقي قطمة بالكلاك وهيبقي معاك الحق !!!

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

لا طبعا !! ايه الندالة دى !! تذكر قصة سيدنا نوح حين دعى ولدة ولم يسمع له ولما غرق مقلش يستاهل واعتقد ان سيدنا نوح خير قدوة نقتضي بها وكذلك سيدنا ابراهيم حين دعا اباه وظل يدعى له بالهداية !!!

بجد بجد , انا عاوز اسمع اجباتكم بصراحة و بدون مواربه...

سمعناك يا سيدى غيرة

يا ريت كل واحد يقراء الموضوع يمدني برأيه ,, انا في انتظار نصائحكم

نصحناك على الله تعمل بها بقي

:rolleyes: مقولتليش يا غوص مين دا بقي اللى مطلع عنيك دا

يا رب اكون قدرت انصحك

تحياتى

اختك نجفة

[badroora]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

بجد بجد , انا عاوز اسمع اجباتكم بصراحة و بدون مواربه...

يا ريت كل واحد يقراء الموضوع يمدني برأيه ,, انا في انتظار نصائحكم

الأخ Ghost

مساء الخير

العفو عند المقدرة .. مبدأ اسلامي جميل .. وسنة نبوية مفيدة لكل البشر .. أجعل قلبك مملوء بالرحمة

صحيح الانسان منا يغضب أحيانا ولكن لا يجب أن يندفع في حكمه على الأمور .. وأن كانت هذه سمة الشباب

في أغلب الأحيان ولكن مع تقدم السن وأكتساب الخبرة تبدأعملية التحكم في الأمور والتروي ومعاملة الناس بشكل أفضل

أما اذا قابلك من أساء اليك وأعتذر لك فلك أن تعانقه .. ومن رأي انه حتى وأن لم يعتذر .. سلم عليه فسيحترمك

بلا شك ولا تجعل الكبر يسيطر عليك .. قد تقول هذا رأي مثالي .. نعم ولكنى فعلت ذلك .. وأصبح هذا الشخص

يحبني حبا شديدا .. لانه شعر بتواضعي وحبي للناس .. أما اذا رفض شخص النصيحة فحاول معه مرات عديدة بلطف وحب

أما اذا كان أبنك فالأمر عظيم .. هل تترك فلذة كبدك فالنصيحة والحب والحنان هنا أولى وأشد ... مع خالص حبي للجميع

أخيرا .. الكلمة الطيبة صدقه .. وتبسمك في وجه أخيك صدقه ..ومن تكلم فليقل خيرا أو ليصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو أحمد الأسكندراني

:rolleyes:

والله العظيم مدرسة

استاذ استاذ يا ابو احمد

wst:: ملقيش عندك مكان فى دكة خشب قديمة صنع اسكندرية

اتعلم فى مدرستك

والله مدرسة وكلامك موزون ومعليهوش غبار

الله ينور طريقك ويباركلك يا ابو احمد ويخليك لينا يا حنين

تلمذتك

نجفة

[Ghost]

شكرا يا ابو احمد على مداخلتك الرقيقة, و الله الواحد صعب عليه ان شوف كتير من امثالك الكرام.

اما انتي يا نجفة , كلامك على العين و الراس , اما انك لسه ما حرمتيش تنقري في دماغي كل شوية.

مش كفاية اللي حصلك بسبب البلونة من تحت راسي , يعني لسه هتناهدي فيا

مقولتليش يا غوص مين دا بقي اللى مطلع عنيك دا

في مثل فرنسي بيقول " فتش عن المرأة " دا طبعا بعد الترجمة :rolleyes:

وصلتلك الاجابة ,,

[badroora]

شكرا يا ابو احمد على مداخلتك الرقيقة, و الله الواحد صعب عليه ان شوف كتير من امثالك الكرام.

اما انتي يا نجفة , كلامك على العين و الراس , اما انك لسه ما حرمتيش تنقري في دماغي كل شوية.

مش كفاية اللي حصلك بسبب البلونة من تحت راسي , يعني لسه هتناهدي فيا

مقولتليش يا غوص مين دا بقي اللى مطلع عنيك دا

في مثل فرنسي بيقول " فتش عن المرأة " دا طبعا بعد الترجمة :rolleyes:

وصلتلك الاجابة ,,

wst:: لاء لسة اصل شعورى بيقولى ان النت بطيء وخصوصا حسب التوقيت المحلى لمصر وعلى المقيمين خارجها يتيعوا توقيت البلد اللى هما فيها

طبعا كلامى واضح

وصل ولا لسه شعورك بردة بيقولك النت بتيء

نجفة wst::

[nash]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

لا تأخذني العزة والكبرياء...ولكن سيبقي في نفسي شيء... قد أعاتبه ..قد أسأله ...ولكن أثق تماما ان العلاقه لن تعود أبدا كالسابق

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

نعم سأمد له يد المساعده وساقف معه في محنته ولن أشمت فيه أبدا فهذه ليست أخلاق المسلم ..ولكن بعد أنتهاء أزمته سيعود الوضع إلي السابق تدريجيا هناك أنواع من الإساءة لا يمكن غفرانها أبدا..أو التسامح فيها ..وخاصه ماتمس الكرامه

وأفضل عند هذا النوع من الغساءة أن أصلي ركعتين واحتسبها عند ربي...وأخذ حقي فيمن اساء إلي يوم المشهد العظيم

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

علي حسب أهميه هذا الشخص في حياتي ودرجه اقترابه من قلبي...وبالتأكيد لو كان ابني فلن اتركه يعاني وحده حتي لو كنت أجزلت له في النصيحه ورفضها

بجد بجد , انا عاوز اسمع اجباتكم بصراحة و بدون مواربه...

يا ريت كل واحد يقراء الموضوع يمدني برأيه ,, انا في انتظار نصائحكم

دمت في رعايه الله وحفظه

[أبو محمد]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

لا طبعا لأن أجر العفو على الله .. فهو سبحانه الذى يأذن لنا أن نرد سيئة بسيئة ، ولكنه يعد العافين بأجر منه سبحانه وتعالى .. ومن كان أجره على الله فلا يحزن .. يقول الله فى كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"

الآية 40 من سورة الشورى

معنى هذا أن المؤمن قادر على رد الإساءة بمثلها (بإذن من ربه) ، ولكن المؤمن ، فى نفس الوقت ، يبتغى الأجر من الله ... وتخيل أنت عندما يعدك رب العزة بأن أجر العفو عليه سبحانه .. ألا تسارع بالعفو ؟

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

أعوذ بالله من الشماتة فهى بضاعة العاجزين والجبناء ، صحيح أن النفس مجبولة على حب من يحسن إليها ، وعلى النفور ممن يسئ إليها ولكن كما جاء فى الإجابة على سؤالك الأول فإن أجر العفو على الله .. ولطالما عفوت فلماذا لا أعامل من عفوت عنه كما أعامل أى شخص آخر .. إن إغاثة المحتاج وإقالة العثرات هى عكس الشماتة .. فهى بضاعة الشهم الكريم و "أولاد الأصول"

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

إن كان غريبا فلن ألح عليه بالنصيحة .. ربما أعيدها عليه مرة أخرى أو مرتين وأكون بهذا قد أديت واجبى وأرضيت ضميرى .. وبالطبع إذا وقع بالرغم من تحذيرى له فسأقدم له كل عون فى استطاعتى ليقوم من وقعته وإن كان ابنى فسوف انتهز الفرصة لتذكيره بأن وقوعه كان نتيجة لعدم سماع النصيحة ، ولكن فى نفس الوقت لن أوجه له اللوم ولن أشتد عليه .. فيكفى ألم الوقعة الذى هو أكبر من أى لوم أو تأنيب .. سأحاول أن أكون إيجابيا وألتمس له الأعذار حتى وإن لم تكن موجودة وسأدله إلى ما يجب عليه عمله فى المستقبل لتصحيح ما وقع فيه .. فالمساعدة الإيجابية خير من ألف لوم

[امانى]

الاخ العزيز Ghost

بعد مساء الخير انا قرات موضوعك وهبدأ ردى بمثل شائع بيقول من اساء اليك احسن له

فعلا العفو عند المقدرة زى ما قال الاخ ابو احمد وانت بكدة تكون كسبت صديق احسن من خسارته

ممكن قوى تتعاتبو ا وتتصافوا وخيركم الذى يبدا بالسلام كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام

واوعى تتخلى عنه فى محنته اذا احتاج اليك حتى لو اساء اليك صدقنى هو بعد كدة هيحس باساءته لك

وهيندم عليها وبكدة تكسبوا محبة بعض

اما بخصوص ابداء النصح فواجب عليك حتى لو لم يأخذ بها انصح وكرر النصيحة فلك الثواب على ذلك

أما اذا كانت لاحد ابناءنا فالنصيحة واجبة وتكرارها واجب ولازم تكون مقنعة حتى يستجاب لها

وهختم كلمتى بمثل تانى بيقول يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم وشكرا

[Ghost]

الاخ العزيز Ghost

بعد مساء الخير انا قرات موضوعك وهبدأ ردى بمثل شائع بيقول من اساء اليك احسن له

فعلا العفو عند المقدرة زى ما قال الاخ ابو احمد وانت بكدة تكون كسبت صديق احسن من خسارته

ممكن قوى تتعاتبو ا وتتصافوا وخيركم الذى يبدا بالسلام كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام

واوعى تتخلى عنه فى محنته اذا احتاج اليك حتى لو اساء اليك صدقنى هو بعد كدة هيحس باساءته لك

وهيندم عليها وبكدة تكسبوا محبة بعض

اما بخصوص ابداء النصح فواجب عليك حتى لو لم يأخذ بها انصح وكرر النصيحة فلك الثواب على ذلك

أما اذا كانت لاحد ابناءنا فالنصيحة واجبة وتكرارها واجب ولازم تكون مقنعة حتى يستجاب لها

وهختم كلمتى بمثل تانى بيقول يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم وشكرا

شكرا لك يا ابو محمد

شكرا خاصا للاخت اماني , بجد كلامك مؤثر

جوست

[badroora]

شكرا خاصا للاخت اماني , بجد كلامك مؤثر

جوست

طيب كفاية قطعت قلبي :)

تأثرك اثر فيا

اكتر من كدا ويزيح ربنا !!

[kokomen]

اذا اساء لك انسان ما في وقت من الاوقات ,,, الاساءة قد تكون بالغة النفاد في النفس

احس هذا الشخص بخطأه ,, حاول ان يتقرب اليك ببطئ لجس النبض

هل تاخذك العزة و الكبرياء ( بحق أو بباطل ) و تدير ظهرك اليه في كل مناسبه اللهم ان كان سلاما عابرا او تهنئة بعيد ؟

ام تعنفة و تعاتبه ثم تصفح عنه ؟ ام تسامحه و تكلمه و تنسى ان هناك اسأه في يوم من الايام ؟

هل اذا وقع هذا المسيئ في مكروة و علمت انه في شدة ( حادثة , مرض , وفاة احد اقراباه ...) هل تسرع اليه بالمساعدة و النجدة ؟

ام تكتفي بتليفون صغير و السلام عليكم ؟ ام تشمت فيه بينك و بين نفسك و تقول يستاهل , لو كان قدم السبت كان لاقى الاحد امامه....

هل اذا نصحت احدا بشئ و انت به اعلم , و لم يتقبل نصيحتك و قال خليك في حالك ,

هذا الشخص قريت او صديق او حتى ابنك ,, هل تستمر في النصيحة له و الوقوف بجانبه حتى و ان لم يستمع لك ؟ هل تمد يد العون له اذا وقع بالغم من تحذيرك له ؟؟

ام تعطي له ظهرك و تقول يستاهل انا عملت اللي عليا و هو ما سمعش الكلام ؟؟

بجد بجد , انا عاوز اسمع اجباتكم بصراحة و بدون مواربه...

يا ريت كل واحد يقراء الموضوع يمدني برأيه ,, انا في انتظار نصائحكم

الأخ Ghost

مساء الخير

العفو عند المقدرة .. مبدأ اسلامي جميل .. وسنة نبوية مفيدة لكل البشر .. أجعل قلبك مملوء بالرحمة

صحيح الانسان منا يغضب أحيانا ولكن لا يجب أن يندفع في حكمه على الأمور .. وأن كانت هذه سمة الشباب

في أغلب الأحيان ولكن مع تقدم السن وأكتساب الخبرة تبدأعملية التحكم في الأمور والتروي ومعاملة الناس بشكل أفضل

أما اذا قابلك من أساء اليك وأعتذر لك فلك أن تعانقه .. ومن رأي انه حتى وأن لم يعتذر .. سلم عليه فسيحترمك

بلا شك ولا تجعل الكبر يسيطر عليك .. قد تقول هذا رأي مثالي .. نعم ولكنى فعلت ذلك .. وأصبح هذا الشخص

يحبني حبا شديدا .. لانه شعر بتواضعي وحبي للناس .. أما اذا رفض شخص النصيحة فحاول معه مرات عديدة بلطف وحب

أما اذا كان أبنك فالأمر عظيم .. هل تترك فلذة كبدك فالنصيحة والحب والحنان هنا أولى وأشد ... مع خالص حبي للجميع

أخيرا .. الكلمة الطيبة صدقه .. وتبسمك في وجه أخيك صدقه ..ومن تكلم فليقل خيرا أو ليصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو أحمد الأسكندراني

wst:: :lol:

والله العظيم مدرسة

استاذ استاذ يا ابو احمد

wst:: ملقيش عندك مكان فى دكة خشب قديمة صنع اسكندرية

اتعلم فى مدرستك

والله مدرسة وكلامك موزون ومعليهوش غبار

الله ينور طريقك ويباركلك يا ابو احمد ويخليك لينا يا حنين

تلمذتك

نجفة

أشكر الأخ : جوست

على ردك الجميل .. واتمنى لك التوفيق من كل قلبي في صداقاتك مع الجميع

أحسن الي من أساء اليك تكن أفضل الناس .. وقدم النصيحة لوجه الله فقط

الأخت : نجفة

اشكرك على مشاعرك الرقيقة

فعلا عندي مكان في مدرسة الحياة في ااسكندرية

بس مش حتكوني تلميذة .. دا انتي استاذة تعلمي اجيال بخبرتك

وحكمك على الأمور بموضوعية .. أهلا بكي يا أستاذة نجفة وبلا ش تضغطى على جوست كده

ده حبيبنا برده .... مع خالص تحياتي

أبو أحمد الأسكندراني

[kokomen]

'نجفة المغرورة'

شكرا خاصا للاخت اماني , بجد كلامك مؤثر

جوست

طيب كفاية قطعت قلبي

تأثرك اثر فيا

اكتر من كدا ويزيح ربنا !!

كفاية بكى يا عين م اللى اتعمل فيكي

ده جرح بقالوا سنين والهم يبكيكي

( هذه الكلمات تعبر عن الصورة )

أبو أحمد الأسكندراني

wst:: :lol:

[كمبورا 6]

الزملاء الاعزاء

صباح الخير

قلبتوها دموع واسى لييييييييييييييييييييييه ؟

ما كنتو ماشيين حلو

مع الاحترام wst::

[badroora]

الزملاء الاعزاء

صباح الخير

قلبتوها دموع واسى لييييييييييييييييييييييه ؟

ما كنتو ماشيين حلو

مع الاحترام

البكاء يغسل أدران القلوب

المصدر: الشبكة الإسلامية

إنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : (البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار)

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) [الإسراء 107-109]

البكاء شيء غريزي: نعم هذه هي الفطرة فالإنسان لا يملك دفع البكاء عن نفسه ، يقول الله تعالى: (وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) [النجم / 43] قال القرطبي في تفسيرها : أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء...

أنواع البكاء

لقد ذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه تعالى إذ ذكر عشرة أنواع هي:

بكاء الخوف والخشية

بكاء الرحمة والرقة

بكاء المحبة والشوق

بكاء الفرح والسرور

بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله

بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف : أن الأول – (الحزن) - يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو (قرة عين) وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه

بكاء الخور والضعف

بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس

البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها

بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون

فضل البكاء من خشية الله

إن للبكاء من خشية الله فضلا عظيما ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58]

وقال تعالى عن أهل الجنة : {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور 25 – 28]

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع)

وقالَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ...) وفي آخره: (ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)

وقال (عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله). وكان السلف يعرفون قيمة البكاء من خشية الله تعالى،فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : (لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار)

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً

بكاء النبي صلى الله عليه وسلم

عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه – قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (اقْرَأْ علي القُرآنَ) قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : (إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي) فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً) [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتُّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال : (أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا)

أما عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – فيقول : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ

وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله... الحديث

وقام ليلة يصلي فم يزل يبكي ، حتى بل حِجرهُ

قالت عائشة : وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته

قالت : ثم بكى حتى بل الأرض ! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله تبكي ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟! لقد أنزلت علي الليلة آية ، ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها ! (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ …) الآية

بكاء الصحابة رضي الله عنهم

لقد رأينا شيئا من بكائه صلى الله عليه وسلم وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم من نبيهم البكاء فعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً) ، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين ، وفي رواية : بلغَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال : (عرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً) فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين " . والخنين : هو البكاء مع غنّة

و كان عثمان إذا وقف على قبر ؛ بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟! فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه) قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه)

وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال : (أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي)

وبكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال : لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون

وبكى الحسن فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي

وعن تميم الداري رضى الله عنه أنه قرأ هذه الآية : (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات) [الجاثية / 21] فجعل يرددها إلى الصباح ويبكي

وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً ، فقيل له : ما بكاؤك ؟ فقال : لا أدري على ما أقدم ، أعلى رضا أم على سخط ؟ .

وأُتي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يوما بطعامه فقال : قتل مصعب بن عمير وكان خيراً مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ، وقتل حمزة – أو رجل آخر – خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا ، ثم جعل يبكي

وكان ابن مسعود يمشي فمَّر بالحدَّادين و قد أخرجوا حديداً من النار فقام ينظر إلى الحديد المذاب ويبكي . وكأنه رضي الله عنه تذكر النار وعذاب أهلها حين رأى هذا المشهد

وخطب أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مرة الناس بالبصرة : فذكر في خطبته النار ، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر وبكى الناس يومئذ بكاءً شديداً

وعن نافع قال : كان ابن عمر إذا قرأ (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) [الحديد / 16] بكى حتى يغلبه البكاء

وقال مسروق رحمه الله : قرأت على عائشة هذه الآية : ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) [الطور / 27] فبكت ، وقالت: (ربِّ مُنَّ وقني عذاب السموم)

وهذا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان واضعاً رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت رأيتك تبكي فبكيت قال إني ذكرت قول الله عز وجل (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً) [مريم / 71] فلا أدري أأنجو منه أم لا

وعن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبيِّ بن كعب : (إن الله أمرني أن أقرئك القرآن) قال أالله سماني لك ؟ قال : (نعم) ، قال : وقد ذُكرت عند رب العالمين ؟ قال : "نعم" ، فذرفت عيناه - وفي رواية : فجعل أبيٌّ يبكي

وقد تربى السلف الصالح على هذه المعاني العظيمة فرأينا منهم عجبا

فهذا إسماعيل بن زكريا يروي حال حبيب بن محمد - وكان جارا له – يقول : كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه ، فأتيت أهله ، فقلت ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى ، ويبكي إذا أصبح ؟! قال : فقالت لي : يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح و إذا أصبح أن لا يمسي

وحين سئل عطاء السليمي : ما هذا الحزن قال : ويحك ، الموت في عنقي ، والقبر بيتي ، وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي

وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء ، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه ؟ قالت : زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد

وقرأ رجل عند عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا) [الفرقان : 13] فبكى حتى غلبه البكاء ، وعلا نشيجه ! فقام من مجلسه ، فدخل بيته ، وتفرَّق الناس

وأخيرا فقد قال أبو سليمان رحمه الله : عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر.

من فوائد البكاء من خشية الله

• أنه يورث القلب رقة ولينا

• أنه سمة من سمات الصالحين

• أنه صفة من صفات الخاشعين الوجلين أهل الجنة

• أنه طريق للفوز برضوان الله ومحبته

وبعد فهذه مجرد إشارات لفضيلة البكاء ، و لما كان عليه القوم الصالحون الأوائل من خشية الله والبكاء من أثر هذه الخشية فهل لنا فيهم أسوة؟

[badroora]

'نجفة المغرورة'

شكرا خاصا للاخت اماني , بجد كلامك مؤثر

جوست

طيب كفاية قطعت قلبي

تأثرك اثر فيا

اكتر من كدا ويزيح ربنا !!

كفاية بكى يا عين م اللى اتعمل فيكي

ده جرح بقالوا سنين والهم يبكيكي

( هذه الكلمات تعبر عن الصورة )

أبو أحمد الأسكندراني

عظمة على عظمة يا ابو احمد استاااااااااااااااااااااااااااااااذ

متكتبلنا شعر يا ابو احمد وغزى ارواحنا بكلماتك العذبة المعبرة

فكر فى الموضوع انت اكتب شعر وانا االفلك عليها قصة واهو نبقي ديتو حلوا

-_-

[kokomen]

الأخت الفاضلة : نجفة

أنا شفت الصورة المبهرة الجميلة اللى انتي حطاها

أثرت الدموع فيا وانطلقت كلمات بسيطة أحسست بها

أنا مش شاعر .. ولكن ساعات تخرج من الإنسان خواطر

على العموم أنا قبلت دعوتك وسوف أحاول بس نقسم الإيراد مناصفة

شكرا يا أستاذة نجفة .. تحياتي الخالصة لنجفة اللى منورة حياتنا في المحاورات

بس حقيقي بدون مجاملة الصور اللى بتحطيها جميلة جدا ومعبرة وكلها أحاسيس جميلة ذوقك رائع

أبو أحمد الأسكندراني

[El-Masri]

أنا أعفو فقط فى حالة أن الخصم يعلم أننى قادر على الرد، أما إذا لم أكد قادرا فأنا أحس بالضعف، أنا أعفو وأنا فى موقع القوة. طبعا يا أخى لو هو مريض أو أصابته مصيبه فهو يعلم أنه فى مرحلة ضعف وبدون تردد سأساعده مهما كانت إساءته لى ودن إنتظار شكر منه، سأساعده وأدير ظهرى له لأنه لم يعتذر عندما كان فى موقع القوة، ولكن إن كان هو فى كامل جبروته ولو أقوى منى فليس أمامى إلا أن أرد. يمكن عشان أنا صعيدى، ماخبارش.

[kokomen]

الزملاء الاعزاء

صباح الخير

قلبتوها دموع واسى لييييييييييييييييييييييه ؟

ما كنتو ماشيين حلو

مع الاحترام :)

البكاء يغسل أدران القلوب

المصدر: الشبكة الإسلامية

إنها حقيقة لا مراء فيها، فالبكاء من خشية الله تعالى يلين القلب ،ويذهب عنه أدرانه، قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : (البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منه أمثال البحور من النار)

وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته، وأشاد بهم في كتابه الكريم: (إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا) [الإسراء 107-109]

البكاء شيء غريزي: نعم هذه هي الفطرة فالإنسان لا يملك دفع البكاء عن نفسه ، يقول الله تعالى: (وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى) [النجم / 43] قال القرطبي في تفسيرها : أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء...

أنواع البكاء

لقد ذكر العلماء أن للبكاء أنواعا ومن هؤلاء الإمام ابن القيم رحمه تعالى إذ ذكر عشرة أنواع هي:

بكاء الخوف والخشية

بكاء الرحمة والرقة

بكاء المحبة والشوق

بكاء الفرح والسرور

بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله

بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف : أن الأول – (الحزن) - يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو (قرة عين) وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه

بكاء الخور والضعف

بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس

البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها

بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون

فضل البكاء من خشية الله

إن للبكاء من خشية الله فضلا عظيما ، فقد ذكر الله تعالى بعض أنبيائه وأثنى عليهم ثم عقب بقوله عنهم: ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ) [مريم58]

وقال تعالى عن أهل الجنة : {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} [الطور 25 – 28]

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع)

وقالَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ...) وفي آخره: (ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)

وقال (عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله). وكان السلف يعرفون قيمة البكاء من خشية الله تعالى،فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : (لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار)

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً

بكاء النبي صلى الله عليه وسلم

عَن ابن مَسعودٍ - رضي اللَّه عنه – قالَ : قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : (اقْرَأْ علي القُرآنَ) قلتُ : يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : (إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي) فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً) [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن " فَالْتَفَتُّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يحفرون قبرا لدفن أحد المسلمين وقف على القبر وبكى ثم قال : (أي إخواني، لمثل هذا فأعدوا)

أما عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير - رضي اللَّه عنه – فيقول : أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ

وقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله... الحديث

وقام ليلة يصلي فم يزل يبكي ، حتى بل حِجرهُ

قالت عائشة : وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته

قالت : ثم بكى حتى بل الأرض ! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله تبكي ، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟! لقد أنزلت علي الليلة آية ، ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها ! (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ …) الآية

بكاء الصحابة رضي الله عنهم

لقد رأينا شيئا من بكائه صلى الله عليه وسلم وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم من نبيهم البكاء فعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال : (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً) ، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين ، وفي رواية : بلغَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال : (عرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً) فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين " . والخنين : هو البكاء مع غنّة

و كان عثمان إذا وقف على قبر ؛ بكى حتى يبل لحيته ! فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا ؟! فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه ، فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه ؛ فما بعده أشد منه) قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما رأيت منظراً قط إلاّ القبر أفظع منه)

وبكى أبو هريرة رضي الله عنه في مرضه . فقيل له : ما يبكيك ؟! فقال : (أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ، ولكن أبكي على بُعد سفري ، وقلة زادي ، وإني أمسيت في صعود على جنة أو نار ، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي)

وبكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك ؟ قال : لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار ، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون

وبكى الحسن فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي

وعن تميم الداري رضى الله عنه أنه قرأ هذه الآية : (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات) [الجاثية / 21] فجعل يرددها إلى الصباح ويبكي

وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً ، فقيل له : ما بكاؤك ؟ فقال : لا أدري على ما أقدم ، أعلى رضا أم على سخط ؟ .

وأُتي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يوما بطعامه فقال : قتل مصعب بن عمير وكان خيراً مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ، وقتل حمزة – أو رجل آخر – خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ، لقد خشيت أن يكون قد عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا ، ثم جعل يبكي

وكان ابن مسعود يمشي فمَّر بالحدَّادين و قد أخرجوا حديداً من النار فقام ينظر إلى الحديد المذاب ويبكي . وكأنه رضي الله عنه تذكر النار وعذاب أهلها حين رأى هذا المشهد

وخطب أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مرة الناس بالبصرة : فذكر في خطبته النار ، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر وبكى الناس يومئذ بكاءً شديداً

وعن نافع قال : كان ابن عمر إذا قرأ (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) [الحديد / 16] بكى حتى يغلبه البكاء

وقال مسروق رحمه الله : قرأت على عائشة هذه الآية : ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) [الطور / 27] فبكت ، وقالت: (ربِّ مُنَّ وقني عذاب السموم)

وهذا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان واضعاً رأسه في حجر امرأته فبكى فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت رأيتك تبكي فبكيت قال إني ذكرت قول الله عز وجل (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً) [مريم / 71] فلا أدري أأنجو منه أم لا

وعن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبيِّ بن كعب : (إن الله أمرني أن أقرئك القرآن) قال أالله سماني لك ؟ قال : (نعم) ، قال : وقد ذُكرت عند رب العالمين ؟ قال : "نعم" ، فذرفت عيناه - وفي رواية : فجعل أبيٌّ يبكي

وقد تربى السلف الصالح على هذه المعاني العظيمة فرأينا منهم عجبا

فهذا إسماعيل بن زكريا يروي حال حبيب بن محمد - وكان جارا له – يقول : كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه ، فأتيت أهله ، فقلت ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى ، ويبكي إذا أصبح ؟! قال : فقالت لي : يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح و إذا أصبح أن لا يمسي

وحين سئل عطاء السليمي : ما هذا الحزن قال : ويحك ، الموت في عنقي ، والقبر بيتي ، وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي

وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء ، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه ؟ قالت : زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد

وقرأ رجل عند عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا) [الفرقان : 13] فبكى حتى غلبه البكاء ، وعلا نشيجه ! فقام من مجلسه ، فدخل بيته ، وتفرَّق الناس

وأخيرا فقد قال أبو سليمان رحمه الله : عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر.

من فوائد البكاء من خشية الله

• أنه يورث القلب رقة ولينا

• أنه سمة من سمات الصالحين

• أنه صفة من صفات الخاشعين الوجلين أهل الجنة

• أنه طريق للفوز برضوان الله ومحبته

وبعد فهذه مجرد إشارات لفضيلة البكاء ، و لما كان عليه القوم الصالحون الأوائل من خشية الله والبكاء من أثر هذه الخشية فهل لنا فيهم أسوة؟

شكرا نجفة هانم

موضوع جميل فيه من كل العبر .. دايما موضوعاتك حيوية

تحياتي الخالصة

أبو أحمد الأسكندراني

wst:: smk: :blush2: