اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

من هو البطل الحقيقى باكتوبر 73


ZAKARIA1

Recommended Posts

اكتوبر6 كانت من انجاز الشعب المصرى كله فالشعب هو من تحمل مرارة الهزيمة ب 67 و تحمل التدمير والتهجير بالاستنزاف وربط حزام التقشف المؤلم ليستطيع توفير سلاح واموال لتدريب القوات المسلحة 6 سنوات حتى حرب اكتوبر 73

لنعطىجندى المؤهلات الذى حاربنا به لاول مرة حقه المهضومفهو صاحب الفضل وصاحب الانجاز  وليست انجازا شخصيا للسادات او اى رئيس مصرى مهما كان دوره  

الجندى المصرى تحمل ان يلغى كل حياته الشخصية ويبقى مجندا لمدة 7 سنوات هى ازهى سنوات عمره ليحرر تراب الوطن فله التحية الاولى فقد تعفرهو واكله ومائه بالتراب والعرق والدم بينما يرفل رئيس الحمهورية واعوانه بالنعيم والتنزه والبيزنس هو وانجاله فتجده و اسرته بعدها من اثرياء العالم وكان  قبلهاضابط فقيرا لايملك الا مرتبه الميرى ويركب الترسو

والثانية لمخططى ومنفذى الحرب الفعليين لقادة الجيش الذين حاربوا مع جنودهم كتفا بكتف وسقط منهم الضحايا ولم يهربوا كما حدث في 67

والثالثة للشعب المصرى الذى كان انضباطه ومثاليته وتلاحمه ووحدته الوطنية وقت الحرب مضرب المثل

نسأل الله ان يدخل الشهداء الجنة و يلهمنا الصبر على المأسى الحالية التى يشهدها شعبنا ويعانى فيها اشقائنا الفلسطينيين من الذبح والاسر ويقاتلوا وحدهم بدون سلاح ولا ماء ولا كهرباء  

والبطل الحقيقى اليوم هو الشعب المصرى مرة اخرى الذى تظاهر وغضب وقدم شهيدا اليوم بالاسكندرية تضامنا مع الشعب الفلسطينى البطل

تحية لابطال جنين ولكل الصامدين

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى زكريا .. لم ينكر احد فضل الشعب .. كما لم ينسب احد كل الفضل للسادات

شعب و جيش 67 .. هو نفسة شعب و جيش 73 .. الفرق بين الهزيمة و النصر .. تغيير القيادة .. و هذا فضل يجب ان ينسب لأصحابة فقط

و كما نقول ان هزيمة 67 كان سببها القيادة .. نقول ان انتصار 73 كان سببة القيادة ايضا

نتحدث عن جزئية محددة .. دور القيادة فى النصر

و شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل .. لماذا ننبش فى الماضى .. والتاريخ ملئ بالأحداث الممكن فتح باب التصارع والتهكم على أبطالها .. إنها أدوار يقوم بها كل مخلوق .. ومهما صغرت أو كبرت ومهما كان نوعها فكلها دروس تتعلم الأجيال القادمة منها .. ولا يوجد منذ بدء الخالق الأنسان الكامل .. او نشاط لفرد ما أرضى الجميع .. وجهات نظر والرابح هو من إستفاد من الدروس المتلاحقة .. زمان كان الصراع مختلف تماما عن اليوم .. كان للسيف الكلمة الأولى والأخيرة .. وأيام صلاح الدين الذى جاء الى مصر من الأطراف الشمالية للدولة الإسلامية لم يكن هناك لا مدفع ولا صاروخ .. ولا جريدة تقرأ فى ساعة صدورها ولم نكن نعرف ما يدور بالقدس ونحن بالقاهرة الا بعد أيام .. وما قدمه السادات .. أو عبد الناصر أو حتى الملك فاروق كان يتناسب مع مقتضيات الزمن آنذاك .. فلماذا نحطم رموزنا بدلا من أن نبنى نبنى رمزا جديدا يعبر عن احتياجاتنا الحالية ؟؟ لقد إنتشر الفساد والرشوة ليس فى مصر وحدها بل وفى كل العالم بين الفقراء والأغنياء .. سواء بسواء ويوم تعرفت بالمجتمع الألمانى منذ أربعين عاما كان الصغير يكن إحتراما غير محدود للكبير .. الوقت تغير الوضع تماما .. منذ أربعين عاما كانت مجاملة المسئول لا تتعدى كلمة شكر .. كان المشترى يشكر البائع .. الوقت قصص الرشوة والفساد تفوق مايحدث بمصر .. إنها سنة الحياة ياصديقى وعلينا أن نأخذ الجانب الطيب من دروس الماضى ونحمى أطفالنا من أكتساب السئ .. ناكر لكل جميل من يدعى أن عبد الناصر - رغم إختلافى شخصيا مع سياسته - أنهه لم يقدم للبلد شيئا مفيدا وما نراه اليوم سيئه كان فى عهده عمل جيد .. ومن يدعى أن السادات لم يقدم لمصر ولم يكن داهية فبرضه هو حكم شخصى مطروح للأخذ به أو تركة .. وفى حرب أكتوبر كان من الضرورى الإستعانة بذوى المؤهلات لأنه كان الطريق الوحيد للتعامل مع التقدم التكنولوجى فى الأسلحة .. بعد كان كان الأعتماد على العضلات فى المواجهة بالسيف ؟؟ ناكر الحقيقة من ينكر أن مبارك ساهم فى رفع إسم مصر فى وقت كنا فيه فى حاجة الى حزم قيادى .. ونحن أنفسنا اللى أعطيناه الفرصة للوصول الى قيادة البلد برغبتنا وانتخابنا له .. وقيادة شعب وارضاء كل الإتجاهات نفسه قدرة لا تتاح للكل والا مان بيننا المدير والغفير وكلاهما مبسوط بوظيفته .. ويوم يتمرد الغفير على وظيفته دون أن يستند الى التدريب على جديد يكون قد إختار طريق الفشل .. ثم أين كانت هذه المعارضة لسياسة عبد الناصر أو سياسة السادات فى إدارة البلاد والإعتراض على قراراته وهو موجود ..ياريت نأخذ الطريق الصحيح وننتخب نوابا عنا عنا لا يصفقون لكل قرار قادرين على الدراسة واضعين مصلحة الشعب الذى يمثلونه نصب أعينهم .. يومها لن يستطيع أحد مهما كان أن يوجه السفينة فى اتجاه لا يرضى الشعب .. ياليتنا نقتنع أن لكل واحد عمله لابد أن يجيده ليس فقط من أجل الكسب الشخصى ولكن فى المقدمة الكسب الذى يعود على بلده .. ولذلك ننادى ويجب أن يكون ندائنا للسادة نواب الشعب " الأغوات " بتوع موافقون إتركوا أماكنكم لمن يصلح .. بننادى بتعديل للدستور يسمح لنا بإختيار الوزير قبل المدير .. رئيس الدولة قبل ساعى المكتب .. ننادى  بحماية نائب الشعب المنتخب تحت القبة وإعطائه حرية الكلمة كاملة ومحاسبة الحكومة  ولا مكان للفتوات او للراقصين فى كل الأفراح .. ننادى أن يكون منصب الوزير منصبا سياسيا  أما فنيا فوكلاء الوزارة هم المسئولين حتى لا نهدم ما وصلنا اليه عندما يأتى وزير جديد وإما أن يكون نائبا للشعب يدافع عن مصالحه ويحاسب الوزراء أو وزيرا مقابل مرتب معلوم يدير عمله باقتدار ولا ينتظر توجيه والا فكيف يحاسب الوزير نفسه فى مجلس ا لرقابة الشعبية  .. ومعذرة للأطالة واتركوا الحكم على الموتى للتاريخ ودعونا نحاسب الأحياء اللى نهبوا البلد وأثروا من شرب عرق ودم الشعب .. وما أكثرهم ..

أخناتون    :inlove:  :inlove:  :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

يؤسفني أن أقول لكم أنه لايوجد شيء اسمه انتصار أكتوبر 1973 والدليل ببساطة هوأن نتائج الحرب لا تستقيم ومعنى الانتصار , فلا يجب أن ننسى الدفرسوار وحصار الجيش الثاني , لايجب أن ننسى حصار واحتلال مدينة السويس بعد أقل من أسبوعين من قيام الحرب. وليس العيد الوطني للسويس إلا تاريخ موافقة مصر في مجلس الإمن على وقف إطلاق النار في الرابع والعشرين من أكتوبر بعد مقاومة شعبية بالدرجة الأولى عجزت فيها القوات النظامية عن تأمين المدينة والدفاع عنها.

خسائرنا في 1973 لاتقل  فداحة عن 1967.

وبالنسبة للنتيجة النهائية , فقد تبع 1967 اقامة دروع الدفاع الجوي ثم معارك الاستنزاف والتخطيط لأكتوبر1973 ,أما نتائج أكتوبر فبدأت بشائرها في مباحثات الكيلو 101 وسياسة الخطوة خطوة وكامب ديفيد وانتهاء بمدريد وأوسلو وشرم الشيخ.

لم يكن بطلكم الذي تترحمون عليه وعلى أيامه سوي بطل تلفزيوني من ورق ملون يحتاج للأضواء حتى يلمع , وهذا ما أكتشفه الغرب فيه في مرحلة هامة من تاريخ الحرب الباردة فكان بطلا لأغلفة المجلات العالمية والمحلية بالضرورة.

وعلي طريقة عروضه السخية في مفاوضات كامب ديفيد وموافقاته المتوالية على ما طلب منه وما لم يطلب, فقد كان عرضه كذلك سخيا للمندوب الأمريكي لجنازة عبد الناصر قبيل الجنازة باستعداده لفتح صفحة جديدة.

وكما  كانت حياته بالألوان , فقد أتت نهايته في كوشة يوم عرسه ووسط دوائر الحراسة  والحماية المتعددة وأمام كاميرات العالم في رسالة من شعب مصر لكل حاكم يظن أن الكرباج هو الطريقة الوحيدة لسوس الشعوب

بطل هذة الحرب وغيرها ليس إلا هذا الشعب .

                                   ألدو المصري

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الدو المصرى

عمر الطور ما أنتج لبن !!

وصدقنى .

اخناتون

:inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الفضل يرجع للشعب والجيش والقادة مجتمعين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ الدو

اختلف معك فى كل فى كل كلامك شكلا و مضمونا و موضوعا  عدا اخر سطر

واكتفى بردى هذا دون الدخول فى اى تفاصيل

حتى 73 كمان  ;)  :D  :D

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الدو المصري اتفق معك في الكثير مماقلته عن السادات وغرامه الشديد بالظهور علي اغلفة المجلات وشاشات التليفزيون وما زلت حتي الان اتذكر احاديثه لهمت يابنتي والمشكل لدينا احيانا اننا نناقش دور الفرعون دون ان ننظر لعظمة  البنا المصري فهل يعرف احد منا اسم الضابط الذي فكر ونفذ فكرة استخدام المياه لتدمير خط بارليف ما رايكم  في ان نحاول الدفع لتغيير  سيكولوجيتنا تجاه  تعاملنا مع الفرعون الذي يري ان كل المصائب هي من ا لشعب الجهول كما فعل عاطف افندي في  كارثة القطار وكما نفعل نحن بالنسبة  لانتصار اكتوبر سواء فيما يخص السادات او يخص بطل الضربة الجوية الاولي, في مصر ابطال عظام علي مدي التاريخ يهال عليهم تراب النسيان لان الفرعون يريد ان يقف هنا وحيدا حتي وان ادي هذا الي موته بشكل شنيع كما قال الدو فيما يخص موت السادات.

مع خالص تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك أنه لم يحكمنا رئيس واحد منذ ما يربو على الخمسين عاماً , يمكننا أن ندعى أنه حكم مصر حكماً ديموقراطياً يرضى عنه الشعب ... و لا شك أن الحكم الديموقراطى و أطلاق الحريات هو أهم معيار يحكم به على أى رئيس فى العالم ..... و لن يشفع لأى حاكم مهما قدم لبلده من خدمات أنه كبل شعبه و حكمه بالحديد و النار.... و رغم أقتناعنا جميعاً بما سبق , فما زال منا من ينظر الى رؤسائنا نظرة  أحترت أن أجد لها تفسيراً منطقياً .... فلا يعقل أن تبلغ الأستماتة فى الدفاع عنهم و عن سياساتهم الى هذا الحد حتى بعد أن ماتوا , و هم من قمعوا الحريات , و كمموا الأفواه الا عن مادح لهم أو مؤيد لسياساتهم ....

و أعتقد أن مجرد مدحهم و هم من فعل ذلك بنا لهو أعتراف ضمنى بأننا لا نصلح الا أن نكون عبيداً و أن الحرية هى آخر ما نفكر فيه , و لذلك صح فينا " كما تكونوا يولى عليكم " ... فمن عشق العبودية و كره أن يكون حراً ولّى الله عليه من يستعبده , ليس ذلك فقط بل و أوقع فى قلبه حب من أذله , و هى أوطى مراتب العبودية أن تحب من أهانك و أستذل أهلك , و لن يغير الله ما نحن فيه من ذل و عبودية حتى نغير ما بأنفسنا من تمجيد لحكام , أقل ما يقال عنهم أنهم سلبونا حقنا فى التعبير عما نؤمن به

و التفسير الآخر , غير أننا عبيد, و الذى قد يكون واقعياً و قد يفسر هذا السلوك لدينا ...اننا نحكم على كل رئيس من خلال كرهنا للآخرين .... فمن يحب ناصر أنما يفعل ذلك لكرهه للسادات و سياساته ... و من يحب السادات أنما يفعل ذلك لكرهه الشديد لناصر ليس ألا ... و لربما لأنه قليل هم من يكرهوا الأثنين معاً , لم يجد مبارك من يتعاطف معه حتى الآن

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان مداخلة الاخ اخناتون متزنة في هذا الاطار

اولا : لايوجد زعيم كامل ، كل زعيم لة اخطائة ولة حسناتة ، ونري الأخطاء والحسنات بناء علي تحليلنا للأمر ، وبصفة عامة ليس هناك قائد او زعيم فوق النقد .

ثانيا : الغاء دور الزعيم في حدث ما ، ورد ذلك لاخريين اراة شيئا غير منطقي ، فالحدث هو تكامل بين شعب ، ومؤسسات ، وقيادة ( والقيادة مهمة مثلها مثل الجنود )

ثالثا : في تاريخنا نركز علي دور الحاكم او القائد باعتبارة رمز لتلك الحقبة ، وذلك ينطبق علي التاريخ الحديث والتاريخ القديم

فعلي سبيل المثال ( ونقلاً عن كتاب هكذا ظهر جيل  صلاح الدين ، للكاتب للدكتور ماجد عرسان الكيلاني )  في واقعنا الحاضر نبحث كلنا عن صلاح الدين ، ولا نري من تلك الحقبة الا الرمز ونسينا ان الامر كان منظومة متكاملة اخذت وقت كبير للوصول الي حكم صلاح الدين الذي وجد الامة مهيئة لخوض الجهاد والنضال

فلا يتذكر احدنا انة كانت توجد مرحلة اولي وهي مرحلة الجهاد التربوي او التغير الفكري الذي شمل المدارس الاصلاحية

ثم جاءت مرحلة اخري وهي مرحلة الجهاد التنظيمي والذي جسدتة الدولة الزنكية وقاد العمل فية نور الدين واترابة

ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي مرحلة الجهاد العسكري الذي قاد العمل فية صلاح الدين واصحابة

والعقل العربي يقفز الي المرحلة الثالثة وينسبون التجربة كلها الي القائد الاول في هذا الطور وهو صلاح الدين ، ثم يستثيرون المشاعر لندبة والتباكي علي غيابة وانتظار قائد مثلة وبذلك يضعون المسلمين امام خطوة مستحيلة من العمل  . انتهي

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا اننا لاننتبة لما يحدث حولنا ..

هناك خط متطرف  يسعى بكل قوة لأشعال نيران الحروب لسبب او اخر

و الدليل .. هو .. رغم الحالة الخطيرة التى يمر بها الوطن العربى فى المعركة الدائرة حاليا ..

فان هذا التيار و الذى حاول مرارا و تكرارا اهالة التراب على كل علامة فى طريق السلام

و بدلا من ان يشارك فى المعركة الدائرة الأن بقوة

فهو يجرنا الى الماضى .. لينتهز الأحداث .. لأعادة محاولة اهالة التراب على رجل سعى للسلام و هو السادات رحمة الله علية

و على معركة قادها رحمة الله علية .. و هى 73

و على اتفاقية وقعها السادات و هى اتفاقية السلام

و الا .. ما الذى اثار كل هذا الان؟ .. و هل هذا هو الوقت المناسب لهذا الكلام الجانبى؟

و من هذا المنطلق .. كان دفاعى عن السادات رحمة الله علية

و يمكن لكم مراجعة المواضيع و المداخلات الأخيرة .. لنرى كيف يتم التطرق الى هذا الموضوع القديم و كيفية الربط بينة و بين ما يحدث الان

املا ان يوافق الباقى على ادانة صفحة مشرقة من تاريخنا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

هناك بالفعل من يريد اشعال نار الحروب

"كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله"

هم الصهاينة ..وليس من ينتقد مسيرة الاستسلام

أنا أنتقد مسيرة الاستسلام (السلام) ولكني لا أمثل تيار متطرف ...بل تيار واقعي...يرى فشل وسقوط عملية الاستسلام من اليوم الأول...منذ خطاب السادات وزيارة القدس

ويدعو إلى طرح البدائل

الحروب معلنة ...ولا يخفيها شارون...يسميها حرب.. ويستخدم أسلحة الحرب...ويحتلف بانتصاراته بها بينما يؤيده الشعب الصهيوني المحب للسلام...كما فعلها من قبل في 82 وبعدها عدة مرات في لبنان المحرر...وكذلك أعلنها سيده بوش..أعلنها حرب على الإرهاب (الإسلامي طبعاً(

وها هي تدق الطبول لحرب أخرى ...ضد العراق

وصدقني أنها لن تكون أخر الحروب... فمن يخاف من العفريت ...

هل نظل نحن نتعلق بأوهام السلام ونبكي على أطلال كامب ديفيد وعبقرية السادات؟

أم نستعد للأسوأ ونعد ما استطعنا من قوة، ونعامل الأعداء بما يستحقون؟

أستاذ فريفريير

التيار الذي ينتقد اتفاقية السادات ....موجود في الشارع وليس في الهواء..وهو ينزل للشارع بقوة هذه الأيام..وليس موجود في البارات كما يقول كتبة الحكومة...ورجاء راجع نشرات الأخبار لتعرف ما يحدث في مصر...وتسمع بنفسك مطالبات المتظاهرين...هم من هذا البلد..وليسوا من تيار واحد...إسلامييون وقوميون وحتى غير مسيسون...تيار يرفض عملية السلام التي لا توجد إلا في الخيال..وإلا رجاء حار..أين هي هذه العملية؟؟؟

وأين ضماناتها؟؟؟ ولماذا نسخر من الأمير عبد الله ومبادرته، ونمجد ونؤله السادات وهو فتح باب السلام كما تسمونه

وما هي المعركة الدائرة بقوة الآن التي تتحدث عنها والتي يرفض هذا التيار المتطرف المشاركة فيها؟؟

أعتقدت أنك ضد المعارك ومؤيد للسلام!

أتعرف ما هي المشكلة...عدم الوضوح

عدم وضوح الهدف...ولا الاستراتيجية...ولا وسائل الوصول للأهداف

حرب أكتوبر انتهت...ومن حقنا مراجعتها ومعرفة فشلها في تحديد أهدافها

ومن حقنا معرفة أهدافها

وهل أهدافها التحريك أم التحرير

ولماذا نصدق مقولة إن أميركا تحارب مع إسرائيل عندما يتحجج بها السادات، ولا نصدقها كسبب لهزيمة ووكسة 67؟

المهم أن يتم ذلك بعيداً عن تأليه الحكام تأثراً بالتراث الوثني الذي تربينا عليه في أن الحكام هم ظل الله في الأرض، ولا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم

لا احد بيننا يدعو للحرب...لكن هناك على الضفة الأخرى من يعرف مدى جبننا ويهددنا بالحرب وبهدم السد العالي ...ويعرف أننا نرتجف منه خوفاً ورعباً...ولا نرد على استفزازاته..على الرغم من التيار المتطرف أياه

لماذا لا نحدد موقفنا...هل يوجد بيننا وبين المذبوحين الفلسطينيين أية رابطة؟

هل هذه الرابطة تحتم علينا دعمهم...ولو حتى بالتخذيل عنهم؟؟؟

بما أننا ضعفاء..هل نحن بدأنا أن نغير هذا الوضع؟؟

متى سنعترف بأن حكامنا بشر...وأنهم يصيبون ويخطئون

بل يخطئون أكثر مما يصيبون

ما هو الدليل الذي يحتاجه التيار الغير متطرف حتى يرى أن إسرائيل ليست الصديق الذي يمكن عقد سلام معه...وأن السادات أخطأ بوضع ثقته فيهم وفي أصدقاءه بالبيت الأبيض؟

فرضاً السادات كان عبقري عصره وزمانه ، وحقق السلام أيامها..

الوضع تغير الآن...لماذا هذا الجمود والأيام تثبت لنا كل يوم بالدم والجثث استحالة هذا الخيار الاستراتيجي مع الصهاينة؟؟؟

لماذا التمسك بسلام من طرف واحد

سلام أفلاطوني ;)

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ا لرحمن الرحيم..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..

الأستاذ باسربى .. بعد التحية .. كعادتك ادخلتنا فى مئة موضوع .. أرد على الخطوط العريضة ..

أولا .. الأية الكريمة التى اوردتها .. لم اجد فيها امرا الاهيا بعدم التعامل مع اليهود وذريتهم الى ابد الأبدين .. كما تحاول الأيحاء لنا .. و استبعد تماما انها تعنى ان المولى عز وجل قد وصم اليهود بوصمات تبقى معهم الى ابد الأبدين ..  و امر لنا باساءة معاملتهم و عدم الثقة بهم و عزلهم فى هذه الحياة او اهدار لدمائهم  .. ولا اعلم ما هو موقف اليهودى و ذريتة اذا اعلن اسلامة .. فهل سيظل مجللا بالعار و الوصمة ام لا ؟

سامحنى .. لكن هذا استغلال لايات الله .. لهوى فى النفس ..

كلنا عبيد الله .. و لم يكرمنا المولى عز و جل بالأسلام لنتطاول و نتعالى على مخلوقاتة المكرمة و عبيدة ..

فارجو من سيادتكم – اذا كان لديكم ثقة فى رؤية العبد لله – ان تتنجب هذا الطريق الذى ما فتأت تطرقة ..

ثانيا .. التيار الذى ينتقد اتفاقية السادات موجود فى الشارع .. جايز .. و هذا ان كان فبفضل اخوانا المتطرفين الواقعيين .. الذين يسكبون الزيت فوق كل شرارة .. متخيليين انهم يخدمون الأسلام و القضية الدينية .. يريدونها حربا لا تبقى ولا تذر .. و للعلم يوجد فى الجانب الأخر متطرفيين يهود ينادون بنفس اللغة و الأسلوب .. و كلا الطرفان المتطرفان اليهودى و الأسلامى .. لم و لن يرتاحا حتى يريانها خرابا تاما ..

ثالثا .. العبد للة مع السلام من البداية للنهاية .. و انخرط فى المعركة اذا فرضت علينا .. و اجنح للسلم متى جنح لها الطرف الأخر .. الأعداء .. ولا انتهز الفرصة لأقنع الناس بأن اى سلام سابق .. كان خطأ رهيبا ..

رابعا .. تقول بانة لا توجد هناك وضوح رؤية .. فهل هذا ينطبق ايضا على التيار المعادى للسلام .. ام ان تيار اصدقاء السلام فقط هم الذين يختصون به ..

خامسا .. و أخيرا .. .. .. السلام .. اسم من اسماء الله الحسنى  

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

and Allah didn't tell you not to use your head , am I right ?

Read this from "Al Sharq Al Awsat " News paper today issue :

لن يفتح الأردن حدوده.. والحدود الأخرى «مُلثّمة»!!

صالح القلاب

كل ما قيل عن «فتح الحدود»، في تصريحات بعض القادة والمسؤولين العرب وفي خطب محركي المظاهرات في العواصم والمدن العربية، كان المقصود به الحدود الاردنية، فالحدود المصرية ترابط فيها قوات متعددة الجنسيات يشبه وضعها وضع قوات الامم المتحدة التي كانت ترابط في مضائق تيران وأدى انسحابها بطلب من جمال عبد الناصر الى اضافة ذريعة جديدة لتقوم اسرائيل بعدوان يونيو (حزيران)، والحدود اللبنانية حالها معروفة في حين ان الحدود السورية تخضع لمقولة «عدم الانجرار الى معركة قبل اوانها» منذ نحو خمسة وثلاثين عاما ولا احد يجرؤ على المطالبة بفتحها حتى لا يتهم بالخيانة والتآمر.

لمن يفتح الاردن حدوده مع اسرائيل ومع الضفة الغربية المحتلة...؟!

المتظاهرون الذين انطلقوا يهتفون في الشوارع، ان بعفوية المواطن العربي المصاب بالمرارة والمتفجر بالغضب إزاء المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، على ايدي قوات البطش الاسرائيلي، وإن بترتيب من قوى حزبية لاسباب انتخابية ولأمور تتعلق باثبات الوجود او من دول دأبت على إخفاء الحقائق بالصراخ وعلى خوض المعارك بالشعارات وعلى الهروب من مطالبات الشارع بالقاء المسؤولية على الآخرين... المتظاهرون هؤلاء يعتقدون او هم مجبرون على الاعتقاد ان هزيمة اسرائيل متوقفة على فتح الحدود الاردنية، لا غيرها، ليندفعوا عبر نهر الاردن ويصلوا الى حيفا وعكا ويافا وتل ابيب فينتهي كل شيء ويتحرر الوطن السليب من البحر الى النهر... هكذا وبكل بساطة وعفوية.

في اعقاب هزيمة يونيو (حزيران) المنكرة، التي استدرجت اسرائيل العرب اليها استدراجا والتي سيق اليها الاردن تحت ضغط هدير الاذاعات وارهاب الشعارات «القومية والثورية» الصاخبة فخسر نصف ارضه، شاعت ظاهرة تنظيرات المقاهي والصالونات السياسية، فالبعض تحدث عن استراتيجيات نوعية وآخرون تحدثوا عن خطط كيفية وهناك من حمّل أم كلثوم وفهد بلان وسليم حاطوم مسؤولية كل ما جرى.

في تلك الاجواء التي غاب فيها المنطق والعقل والاتزان تقدم شاب، كان ينتمي لحزب قوي، كان له الباع الاطول في اشاعة الظاهرة الصوتية قبل كارثة الخامس من يونيو (حزيران)، واعلن ان لديه نظرية لتحرير فلسطين، من البحر الى النهر، وعندما سأله زملاؤه عن هذه النظرية قال: «.. نأتي بعشرة ملايين انسان من كل الدول العربية حسب نسب عدد السكان ونضع هؤلاء على نهر الاردن (على الحدود الاردنية طبعا)، ثم نتركهم بدون طعام لثلاثة ايام وبعدها نقول لهم ان اهل تل ابيب طابخين مهلبية».

وحسب رأي هذا الشاب، الذي اصبح كهلا وربما تخلى عن نظريته هذه، فان هؤلاء العرب، الذين يجب ان يفتح الاردن حدوده امامهم، سيهجمون كالأسود الكاسرة الجائعة وبالتأكيد فان نصفهم على الاقل سيصل الى تل ابيب، مهما استخدمت اسرائيل من طائرات ودبابات وصواريخ، فينتهي كل شيء ونقضي على هذه الدولة اللقيطة المارقة.

ان هذه، بالتأكيد، مجرد دعابة وشر البلي ما يضحك فبعض العرب، حتى على مستوى القادة والرؤساء، يفكرون بهذه الطريقة وكأن العصر لا يزال عصر «البسوس» و «داحس والغبراء» وكأن هناك دولة في هذا الكون كله يمكن ان تقبل ان يجتاح اراضيها كل هذا العدد من الناس، ثم كأن اسرائيل ستبقى مكتوفة الايدي الى ان تصل مثل هذه «التظاهرة القومية العربية» الى حدودها.

في بدايات عقد السبعينات من القرن الماضي خطرت في بال الشهيد كمال عدوان، وكان عضوا في اللجنة المركزية لحركة «فتح» ومسؤولا عن القطاع الغربي، اي الارض المحتلة، فكرة تنظيم تظاهرة عودة ان مشيا على الاقدام او بواسطة السفن وكان الهدف الوصول الى الرأي العام العالمي واشعاره بان هناك شعبا مسالما طرد من وطنه وان له الحق في ان يعود الى هذا الوطن.

واستشهد كمال عدوان في ابريل (نيسان) عام 1973 في تلك الغارة الاسرائيلية الوحشية على منطقة «فردان» في بيروت الغربية التي استشهد فيها ايضا كمال ناصر وابو يوسف النجار، فتراجعت تلك الفكرة السلمية وحلت محلها عمليات منظمة «ايلول الاسود» المسؤولة عن الهجوم الشهير على استاد ميونيخ، ثم تطورت الاحداث واندلعت الحرب الاهلية اللبنانية وانتهت الامور بالغزو الاسرائيلي للبنان في عام 1982 الذي قاده شارون، هذا نفسه، وخروج منظمة التحرير مع قواتها وفصائلها من الاراضي اللبنانية والتشتت في عدد من الدول العربية.

في ظل هذا الواقع الجديد والابتعاد عن دول الطوق المحيطة بفلسطين ولإبراز حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ديار المنافي ومناطق الشتات احيت القيادة الفلسطينية المتمركزة في تونس فكرة كمال عدوان القديمة وحاولت في هيئة مظاهرة عالمية شاركت فيها شخصيات اوروبية استئجار سفينة «عودة» والانطلاق بها من احد مرافئ اثينا نحو الشواطئ الفلسطينية، لكن اسرائيل استنفرت استخباراتها وسلاحها البحري واحبطت تلك المحاولة بعد ان دمرت احدى السفن التي كان استأجرها الفلسطينيون في قبرص وبعد ان قتلت ثلاثة من قادة القطاع الغربي لحركة «فتح» الذين كانوا يتولون امر هذه المهمة من الناحية الامنية والعسكرية.

حتى لو قبل الاردن، ما دام انه هو المقصود بهتافات «فتح الحدود» التي يتردد صداها في عواصم عربية حدودها بقيت «ملثمة» سنوات طويلة، فمن هي الجهة يا ترى التي ستتولى تنظيم هؤلاء المتطوعين وتدريبهم ونقلهم الى حدود فلسطين، ثم من هي الجهة التي ستضمن ان لا يتعرض الاردن الى تلك الفوضى العارمة التي تعرض لها في السنوات القليلة التي اعقبت كارثة يونيو (حزيران).. تلك الفوضى التي كادت تؤدي الى كارثة قومية اخطر من كارثة 1948 ومن الكارثة الحزيرانية..؟!!

لمن يفتح الاردن حدوده مع فلسطين المحتلة..؟ هل يفتحها للمتظاهرين الذين تعتصرهم المرارة في شوارع المدن العربية..؟ ام يفتحها للتنظيمات التي كانت امام قادتها المترفين فرصة للعودة الى وطنهم كما عاد ياسر عرفات وابو علي مصطفى وقيس السامرائي (ابو ليلى) لكنهم فضلوا البقاء في العواصم البعيدة انتظارا لايام مثل هذه الايام ليجتاحوا شاشات الفضائيات وليقودوا المظاهرات التي يرى منظموها القشة في عيون الآخرين ولا يرون اكوام الخشب في عيونهم؟

لمن يفتح الاردن حدوده؟.. هل يفتحها لجيوش التحرير التي لا وجود لها الا على الورق وفي ميادين العرض امام القادة الذين يتقنون دائما لعبة الهروب الى الامام ...؟

ما ينطبق على باقي العرب ينطبق على الاردن، فاذا حاربوا سيحارب حتى وإن لم تكن لديه القناعة وحتى وإن كانت النتيجة كارثة ككارثة يونيو (حزيران) عندما مارس «المزايدون» اصحاب الصوت المرتفع والفعل القليل دائما، ارهابا اعلاميا على جمال عبد الناصر ودفعوه بدون قناعة الى اخراج قوات الامم المتحدة من مضائق تيران فكان هذا الاجراء التطور الذي كان الاسرائيليون بانتظاره فقاموا بما قاموا به وحصل ذلك الذي حصل والذي لا تزال الأمة تدفع ثمنه الى الآن.

قبل حزيران الكارثة بايام وكانت كل المؤشرات تدل على ان الحرب واقعة لا محالة، كانت تقديرات الملك حسين ووصفي التل، رحمهما الله، ان العرب سيخسرون تلك الحرب وان هزيمة جديدة ستحل بهم. ولكن، رغم هذه التقديرات المستندة الى واقع دول المواجهة والواقع العربي كله في ذلك الحين، فقد كان لا بد من وضع رأس الاردن بين الرؤوس الذاهبة الى المقصلة ما دام ان الغلبة كانت لشعار: «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» حتى وان كان هذا الصوت هو صوت العقل.

«لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين»، والحقيقة ان الاردن وان الامة العربية لدغا من الجحر ذاته الف مرة، والمشكلة ان هناك جهات واطرافا اتقنت استراتيجية الصراخ والتوريط وانها برعت في استغلال عواطف الجماهير وتوجيهها الوجهة الخاطئة وانها في كل مرة تجد عددا من فرسان الاذاعات الذين يسوِّقون مزايداتها وزمجراتها الصوتية على الجماهير «الغفورة» البريئة التي تمزقها المرارة ويفتتها الكبت.

لن يفتح الاردن حدوده الا لموقف عربي متزن ومسؤول وهناك اشقاء يغلبون صوت العقل على زمجرات الحناجر هم الذين ينسق الاردنيون معهم، والفلسطينيون الذين ايديهم في النار وليس الذين ايديهم في الماء يعرفون مثل هذه المزايدات وقد خبروها جيدا في بيروت ولبنان، كما انهم يدركون ان كل ما حل بهم على مدى تاريخ الصراع مع اسرائيل سببه خوض المعارك عن بعد وبالاصوات المرتفعة والافعال القليلة.

So what do you think? This way of thinking is not against Islam at all.

May allah bless all of you

Ayman

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ فريفيريير

تحية طيبة لك وبعد،

أنا لا أنظر للقرآن على أنه تراث موروث لا علاقة له بالحياة الحالية...، وأحاول البحث عن أسباب التنزيل وحصر الآيات فيها...هي مدرسة مرفوضة في تفسير القرآن (راجع كتاب العلامة الشيخ الذهبي ، رحمه الله ،" التفسير والمفسرون")

أنا لا أنزع الآيات من سياقها...ولكن الله سبحانه وتعالى تحدث عن اليهود أكثر من أي أمة أخرى لتبصيرنا بطبيعة هذه الأمة التي تقاطع معنا تاريخها عدة مرات

ونعم أعرف رأيك وأحترمه ...ومن حقي ألا أثق به دون أن يقلل ذلك من احترامي لك

والفيصل هو التفسير

وهو ليس بخاف على أحد

سورة المائدة ، الآية 64

المسلمين هم الذين أووا اليهود في كافة العصور عندما اضطهدهم المسيحين في الأندلس وغيرها...وهم الذين بدأوا في كافة العهود في نقض المواثيق وخيانة العهود...وهذا شئ يحمله اليهود في تاريخهم...لأنهم يعتبرون غيرهم جوييم وكما قال الله

آل عمران ، الأية 75

والقرآن يتحدث عنهم بصيغة البعض لا الجمع...أي أن من بينهم من هم يتقوا الله ويؤدوا الأمانة...ولكنهم قلة...وما نعوم تشومسكي، ونورمان فلنكستاين...إلا الشذوذ الذي يؤكد قاعدة شارون ونتانياهو وبيريز وبيجين وشامير

ومن الواجب علينا الحذر منهم...خاصة وأنهم نقضوا العهد مع أصحاب السلام

أما أن المتطرفين-كما تسميهم -موجودين في الجانبين...فهذه حقيقة

لكن المتطرفين في بني صهيون...انتخبوا شارون..ونسبتهم 75% تأييداً له في مجازره في جنين ونابلس...وشعبتيه تتزايد كلما سالت الدماء أكثر على يديه..وتتم معايرتنا على لسان باول بأن شارون جزار منتخب ديموقراطي وسط بحر من الديكتاتورية التي تشرف عليها أميركا بلد الحريات!!

أما نحن (المتطرفين كما تسمينا) فمقموعين...وغير مسموح لنا حتى بالتظاهر إلا في بلاد الأفرنجة التي تحتار في أمرنا...لأننا نلعب نفس لعبتها

لا يمكنني أن أمنعك من اتباع طريق أصدقاء السلام...فهذا قرارك الشخصي

ومن يرفض السلام؟؟؟؟ فهاهو شارون يدعو الفلسطنيين للسلام...ولا أحد يجيبه للأسف من سكان جنين لأنهم عند ربهم يرزقون أو مشردون للمرة الثالثة...يا لسوء حظ شارون...لا أحد يقدر جهوده للسلام...كلنا نحب السلام ...ولكن السلام مع من؟

وكذلك أميركا تسعى لتحقيق السلام...وطلبي لك المتكرر حتى مللت من نفسي

ما هي شروط السلام؟

وما هي ضمانات السلام؟

وما هي حدود السلام؟؟ وما هي المدة المطلوبة لتحقيق السلام؟؟؟

ومن هو الوسيط المطلوب لتحقيق السلام؟؟

ومتى يمكن أن نقول أن اسرائيل قد جنحت للسلم على المذهب الساداتي أو غيره؟؟

ومتى يمكن أن تفرض علينا الحرب؟؟؟ وما هي الخطوط الحمراء التي يتحدث عنها كتاب السلطة ، وتحذر منها القيادة السياسية؟؟؟

هل تعرف قصيدة أحمد مطر عن عباس؟

رجاء أن تكون عادلاً وموضوعياً كعادتك...فلو صنفت نفسك من تيار أصدقاء السلام...رغم أني أنصحك بالنظر حولك لأن المنضمين لهذا التيار ليس كلهم شرفاء مثلك بل أغلبهم طلاب سلطة ونفوذ...فرجاء ألا تصفني بتيار معادي السلام..لأنه مصطلح صهوني أميركي

أن ضد الاستسلام...ورجاء دلوني على السلام الذي تتحدثون عنه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ا لرحمن الرحيم..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..

الأستاذ باسربى  .. شكرا لك على ردك ..

الجزء الأول الذى تناولت فية ذكر اليهود فى القران .. تراوحت بين التشدد ثم التسامح ثم  التشدد ثم التسامح .. فلابأس .. اظن انه يمكن الأكتفاء بهذا القدر .. خاصة ان هذا موضعة الصفحة الدينية ..

الجزء الأهم .. و الذى تقول انك سألتنى هذه الأسئلة مرارا و تكرارا .. و اننى لا اجيب عليها .. السلام ..

ماهى شروط السلام؟  ان يكون سلاما عادلا شاملا ..

ضمانات السلام ؟ احنا .. انت وأنا.. و الزملاء فى المنتدى و فى مصر و العرب و المسلميين و المسيحيين و كلة .. تفتكر احنا مستنيين ضمانات من حد؟ .. الضمان ان احنا نفوق و نصحى .. الضمان ان احنا نحط خطة للسلام .. و خطة للحرب ..

وما هي حدود السلام؟؟ وما هي المدة المطلوبة لتحقيق السلام؟؟؟

اظن ان موعد الدولة الفلسطينية مر من عام او اثنين .. السلام موجود .. و هو يقطع خطوات حقيقية على الأرض .. و هناك اناس تعرقل السلام .. و هم موجودين فى اسرائيل و عندنا ..

ومن هو الوسيط المطلوب لتحقيق السلام؟؟ حتى الأن امريكا .. و لقد فشلنا بروعة فى اضافة اطراف اخرى ..

ومتى يمكن أن نقول أن اسرائيل قد جنحت للسلم على المذهب الساداتي أو غيره؟؟

يشرفنى حتى الموت ان اكون ساداتيا .. اسرائيل جنحت كثيرا نحو السلم .. بدليل اتفاقيات السلام نفسها ..

ومتى يمكن أن تفرض علينا الحرب؟؟؟ .. اذا حاربتنا اسرائيل ..

هل تعرف قصيدة أحمد مطر عن عباس ؟  لأ!

رجاء أن تكون عادلاً وموضوعياً كعادتك...فلو صنفت نفسك من تيار أصدقاء السلام...رغم أني أنصحك بالنظر حولك لأن المنضمين لهذا التيار ليس كلهم شرفاء مثلك بل أغلبهم طلاب سلطة ونفوذ...فرجاء ألا تصفني بتيار معادي السلام..لأنه مصطلح صهوني أميركي

أن ضد الاستسلام...ورجاء دلوني على السلام الذي تتحدثون عنه

شكرا جزيلا لوصفك لى بالشرف .. وجود مرتزقة فى صف محبى السلام .. لا يعيب النهج ذاتة .. و المرتزقة على كل لون و لله الحمد .. و فى كل التيارات ..  و ارجوا ان تظن ايضا انى ضد الأستسلام ..

منذ فترة و انا افكر فيما يحدث .. و اسأل نفسى لماذ ؟

و يهمنى هنا ان انوة .. بانى و لو انى مع السلام و من اشد المدافعين عن الغرب عموما .. كما ذكرت مرة ان اسرائيل لها حق الحياة .. وزعلتوا جميعا منى ..

لكن .. عندما تغيرت الأوضاع فجأة .. ماذا وجدتم؟ .. تغير كلامى حوالى 180 درجه! فلماذا ؟ .. السبب بسيط .. انى استجيب لعقلى و انحاز للحق اينما وجد .. بلاهوادة ولا توانى ..

و هكذا فانى سألت نفسى سؤلا .. ماذا لو تخيلت ان لى يدا جبارة .. و قمت بازالة مصر من مكانها .. ووضعت مكانها .. دولة اخرى .. و فلتكن ايطاليا .. او اسبانيا .. او البرازيل .. او المكسيك ..

فهل تظن ان الصراع كان سيظل متخذا نفس المنظر الذى نراه .. ؟ .. صراحة اشك كثيرا ..

طيب لو شلت البلاد اللى مجاورة لأسرائيل .. و استبدلتها بدول من العالم الثالث .. هل كانت طبيعة الصراع ستتغير ..

يعنى لو حطيت يوغسلافيا و لا بولندا .. او المجر .. الخ الخ

فما بالك لو استبدلت جميع الدول المحيطة باسرائيل .. 22 دولة .. هل تظن ان طبيعة الصراع كانت ستتغير؟ هل تظن ان موازين القوى كانت ستتغير؟ ..

هل كانت اسرائيل ستسطيع العبث و العربدة بهذه السهولة ؟

لقد كانت اسرائيل تلعب على بريطانيا .. و عندما تغيرت الموازين .. بسرعة حولت وراحت تلعب على امريكا .. فأين نحن مما يحدث ..؟

سيدى تحمل لنا الأنباء الرحلة الدعائية لنتنياهو .. فناذا فعلنا ازاء ذلك؟

سمعنا ان اسرائيل تخاطب المراسلين الأجانب عن طريق الأنترنت و رسائل على الموبايل .. فماذا فعلنا؟

العالم كله معنا .. لماذا ؟ .. .. لأنه اتضح لنا اننا اخترنا طريق السلام .. و فضحت اسرائيل .. و قبل ذلك لم يكن احد فى صفنا .. طريقنا تحسن بالسلام .. نظرة العالم لنا تحسنت يالسلام .. فكيف تم استغلال ذلك ؟

30 سنة سلام .. ماذا صنعنا بها .. سوى النزاع مع بعضنا البعض و اضعاف بعضنا البعض .. اين الأستعداد الذى استعددناه ليوم كهذ؟ .. لا شيئ ..

ماذا صنعت سوريا؟ .. ورثت العرش لأبن الأسد ..

ماذا فعلت العراق ؟ حربت ايران عشر سنوات .. و غزت الكويت .. و قاعدة تعاند فى العالم تحت الحصار 10 او 12 سنة ؟؟ ولا يحرك شعرة فى راس البطل ملايين الأطفال الذين يموتون يوميا .. و نحن ننتظر ان هؤلاء الأطفال يصعبوا على امريكا .. ولا ننتظر ان يصعبوا على صدام !!

يا اخى دا الملك الفاسد .. قالولة امشى .. مشى و لم يرضى ان يعملها حرب .. شاه ايران قامت الثورة و لم يهن علية ابادة الشعب الأيرانى و رحل ..

ماذا فعلت ليبيا .. ؟ بملايينها الخمسة و بترول رهيب

ماذا فعل الخليج ؟ سوى مص دمائنا .. و ضرب الصعايدة فى خيطان بالطائرات ..

ماذا فعلنا فى مصر ؟ غير التهليل و التطبيل للأسرة الحاكمة ..

و الجزائر بتدبح فى بعضها ..بدون اسرائيل .. و بدون امريكا ..

عزيزى .. السلام موجود .. و لكنة يحتاج الى من يقتنصة .. و يرعاه .. و يحارب من اجلة ..

و ايضا ان لست ضد اعطاء اسرائيل علقة ساخنة اذا قلت ادبها .. فقط انا ارغب فى اننا لو فعلنا شيئا .. نكون عارفين بالظبط احنا بتعمل ايه ؟

و اقصى ما يضايقنى ان احس و اننا فى هذه الظروف السيئة فهناك من ياخذون الموضوع كأنه هوجة .. او هيصة .. و عدوما يرسم كل خطوة بالمليميتر ..

اظن كفاية كده .. ..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ما يسعدني في النقاش معك أننا متفقين في نقاط كثيرة

ولكن مختلفين في المصطلحات

وكذلك في تفسيرنا للأحداث...فقد ترى أن العالم يناصرنا وأنا أراه يجاملنا...وأنه وقت الجد يأخذ جانب العدو

أنت ترى إسرائيل تسعى للسلام...وكذلك بوش يرى شارون رجل سلام...ويحق لي أنا أيضاً أن أراه جزار...وأرى إسرائيل دولة مجرمين مغتصبين ...لا يمكنهم التعايش السلمي مع جيرانهم..ورم سرطاني...لا حل فيما أراه إلا استئصاله...

جسم غريب زرع بيننا ...ليس له حدود...

أتفق معك في تشخيص الضعف العربي..والداء الوبيل المصابة به بلادنا

وأتفق معك في الخوف من الهوجة...والهرجلة في التعامل مع عدو (أسميه كذلك لأنه في وجهة نظري عدو) يخطط لكل خطوة ويعبر عن طموحات ناخبيه

هذا رد مختصر قبل أن ألجأ للنوم لأن أمامي سفر طويل... وقضيت أكثر من ساعتين على الشبكة في بعض الردود والبريد...وأتمنى أن أعود لأستئناف الحوار سريعاً

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

و حياتك عدو و نص و تلات تربع .. حد قال حاجة .. بس الحاجة ام الأختراع .. أنا اهم عندى ان احنا نقف على رجلينا .. و الا نشن عليهم حرب ابادة .. بس ..

اما عن شارون و بوش .. فلم يحدث ابدا انى دافعت عن اى منهما خلى بالك

و نوم العوافى

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ فريفريير

و اقصى ما يضايقنى ان احس و اننا فى هذه الظروف السيئة فهناك من ياخذون الموضوع كأنه هوجة .. او هيصة .. و عدوما يرسم كل خطوة بالمليميتر .. 

أبدأ بالاتفاق....نعم أتفق معك على أن البعض ينفعل بسبب الأحداث السائرة..وقد نكرر تجربة وكسة 67 السيئة

ولكن لندرس الجانب الأخر من العملة

ماذا لو لم نتعامل مع ما يحدث (وهذا هوالموقف الرسمي العربي) ونتجاهله ونستمر في التحدث عن السلام الأفلاطوني؟؟

الموقف الصائب أن نحلل الأحداث ونتخذ استراتيجية تتسق مع مصالحنا ومصالح أمتنا

أين استراتيجيتنا؟؟؟؟  هل لدينا خيارات أخرى غير الخيار الأستراتيجي بتاع الصوبات أياه؟

أتفق معك في وجوب وجود خطة للحرب...وخطة للسلام

أين خطة السلام؟؟؟

الخطة تعدها إسرائيل , وتفرضها علينا ...ويقوم البعض بتسهيل الإملاء الإسرائيلي على عرفات والمجموعة الحاكمة حوله...ولا داع لأن أستعرض معك مسلسل الاتفاقيات المرحلية التي وقعتها اسرائيل برعاية أمريكية وضغط مصري-أردني ثم نقضتها برعاية أمريكية أيضاً ، وتفهم مصري-أردني

أنا لن أتحدث عن خطة للحرب...حتى لا يخرج علي أحد ويتهمني بالمزايدة ويضعني في صف واحد مع سوريا والعراق وليبيا...ويضمني لجبهة الصمود والجمود..وكأن الحركة بركة ولو كانت في اتجاة الأرتماء في أحضان أميركا واسرائيل

بالنسبة للنقاط المختلفين حولها، فسأسردها سريعاً

شرحت خطتك للسلام وضماناتها بصورة عمومية...فأنا وأنت (مع احترامي الشديد لشخصك) لا نمثل أي شئ في حسابات الحكومات...ويمكن أن ترى التباين الكبير بين المواقف الشعبية والرسمية في كل الدول العربية في قضية فلسطين

ولا يمكن أن تكون ضمان السلام...وهي لا تراه ولا تعترف به

أختلف معك في أن السلام موجود

مفهوم السلام أصلاً مختلف عليه ...هو يعني عند اليهود شئ غير ما نتحدث عنه ...يعني أن يحتفظوا بأرض إسرائيل التاريخية...وبالسلام أيضاَ أي بالأمن

ولن يتخلوا عن أي شبر من الأرض ...إلا لو تم اجبارهم على ذلك

فلن يعطونا أرضنا ...نعم أرضنا جميعاً لأنها وقف إسلامي...إلا بالإجبار

ولن يسمحوا لعودة الشعب الفلسطيني المشرد إلى أرضه... والعقاب الذي يتلقاه الآن نتيجة لرفضه أن يصارح شعبه باستحالة ذلك..ولعدم تنازله عن المواقع أسفل المسجد الأقصى

والعبرة في الأفعال...,وليست الأقوال...سواء كان على لسان شارون الجزار...أو بيريز المنمق صاحب جائزة نوبل

ومن خلال تحليل مواقف إسرائيل ...يمكن لي أن أجزم أن إسرائيل دولة معادية للسلام

ولو توقيعها على اتفاقيات تجلب لها المصالح وتضمن حياد دول وتجريد الأمة العربية من أسنانها...إذن شارون رجل سلام لأنه أشرف على الانسحاب من سيناء

إذن بوش كان على حق ...وليس أميركي أبله كما كنا نظن

هناك استحالة في حدوث تسوية عادلة (ناهيك عن سلام) في ظل اختلال توازن القوى بين الطرفين....وفي ظل انحياز الوسيط الذي ترضاه (اميركا) وفي ظل عدم مساندة الدول العربية جميعها للفلسطينين مما يفقدهم أي leverage

اختلف معك في أن أميركا وسيط....ومرة ثانية هذه قضية أرى أنها من الوضوح بحيث لا تحتاج لأمثلة....ومع ذلك أدعوك لقرأة مقال ممتاز لنورمان فنلكشتاين في عدد الخميس من جريدة الحياة...وهو بدون مواربة يعتبر أن أميركا شريكة في كافة الجرائم الصهيونية

كما قال محمود درويش...جنين زالت حرف الواو بين اسرائيل وأميركا

أما عن فشلنا بامتياز في ضم وسطاء أخرين...فهذا خلاف أخر

روسيا...تابعة لأميركا...وحليفة لإسرائيل نظراً لوجود أكثر من مليون روسي داخل اسرائيل يحملوا جنسيات مزدوجة

أوروبا ....مصابة بمرض النفاق المزمن...وتعاني من أمراض نفسية بسبب المحرقة النازية المزعومة...وعاجزة عن انتقاد إسرائيل أدبياً...ولك في موقف إسرائيل من تيري لارسن واتهامه بأنه عميل للنازية مثال أخير

وكافة المواقف الرسمية الأوروبية تؤيد إسرائيل...وشعوبها مشكورة تتضامن وتتعاطف مع الفلسطينيين منذ زمن بعيد...ولكن حذار من الاندفاع نحو جلب التعاطف على حساب كروت القوى القليلية المحدودة الباقية في أيد الفلسطينيين (مثل العمليات الاستشهادية)

وحتى الصين تقف ضدنا الآن لأننا تخلينا عن مواقفنا الصلبة وتمعيت القضايا

وتقف أميركا ككلب الحراسة تمنع أي صوت غير صوت إسرائيل....ومن مستعد أن يقف معك ضد أميركا..ودولنا كلها تخشى من الغضب الأميركي وتقوم بالليل والنهار على رعاية مصالح أميركا مصونة ومحفوظة

أما كلامك عن أن العالم كله معنا....ومتى كان العالم كله ضدنا؟؟؟

حتى أيام ناصر وكلامه المتهور عن إلقاء إسرائيل في البحر...كانت معظم دول العالم ليس لها علاقات دبلوماسية...ومعظم قرارات الأمم المتحدة والجمعية العمومية كانت تحظى بأغلبية ساحقة إلا من الوسيط الأميركي ودولة تابعة لها

بل رأينا الانشقاق الدولي حول فلسطين بعد عملية الاستسلام... وعندها جرؤت دول مثل اليابان وألمانيا وهولندا في التصويت ضد الفلسطينيين

لكن هل الحق يكفي وحده في أن يضمن التفوق؟؟؟؟

العالم لا يؤمن إلا بالقوة...وإلا أين حقوق الأزتيك والهنود الحمر؟؟؟

وأين حقوق كشمير..وأين حقوق الشيشان؟؟؟؟

كلها قضايا عادلة لكنها فشلت لأنها تفتقر للقوة اللازمة

أما كلامك عن استعدادنا للقتال "إذا قاتلتنا إسرائيل" فالخلاف هو أن القتال معلن والحرب مستمرة....في صور عديدة...ولكننا نتجاهل الأذى والأسية ونتمنى أن نبات مظلومين وليس ظالمين....وهاهو رئيس الوزراء يعلن عن أن ثمن الحرب هو مائة مليار دولار

وما هو الثمن الذي يمكن أن يطلبه حتى لا يدافع عن مصر؟؟؟

وأسف على تأخري نتيجة السفر

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ فريفريير

 

أبدأ بالاتفاق....نعم أتفق معك على أن البعض ينفعل بسبب الأحداث السائرة..وقد نكرر تجربة وكسة 67 السيئة

ولكن لندرس الجانب الأخر من العملة

ماذا لو لم نتعامل مع ما يحدث (وهذا هوالموقف الرسمي العربي) ونتجاهله ونستمر في التحدث عن السلام الأفلاطوني؟؟

الموقف الصائب أن نحلل الأحداث ونتخذ استراتيجية تتسق مع مصالحنا ومصالح أمتنا

أين استراتيجيتنا؟؟؟؟  هل لدينا خيارات أخرى غير الخيار الأستراتيجي بتاع الصوبات أياه؟

أتفق معك في وجوب وجود خطة للحرب...وخطة للسلام

أين خطة السلام؟؟؟

الخطة تعدها إسرائيل , وتفرضها علينا ...ويقوم البعض بتسهيل الإملاء الإسرائيلي على عرفات والمجموعة الحاكمة حوله...ولا داع لأن أستعرض معك مسلسل الاتفاقيات المرحلية التي وقعتها اسرائيل برعاية أمريكية وضغط مصري-أردني ثم نقضتها برعاية أمريكية أيضاً ، وتفهم مصري-أردني

أنا لن أتحدث عن خطة للحرب...حتى لا يخرج علي أحد ويتهمني بالمزايدة ويضعني في صف واحد مع سوريا والعراق وليبيا...ويضمني لجبهة الصمود والجمود..وكأن الحركة بركة ولو كانت في اتجاة الأرتماء في أحضان أميركا واسرائيل

بالنسبة للنقاط المختلفين حولها، فسأسردها سريعاً

شرحت خطتك للسلام وضماناتها بصورة عمومية...فأنا وأنت (مع احترامي الشديد لشخصك) لا نمثل أي شئ في حسابات الحكومات...ويمكن أن ترى التباين الكبير بين المواقف الشعبية والرسمية في كل الدول العربية في قضية فلسطين

ولا يمكن أن تكون ضمان السلام...وهي لا تراه ولا تعترف به

أختلف معك في أن السلام موجود

مفهوم السلام أصلاً مختلف عليه ...هو يعني عند اليهود شئ غير ما نتحدث عنه ...يعني أن يحتفظوا بأرض إسرائيل التاريخية...وبالسلام أيضاَ أي بالأمن

ولن يتخلوا عن أي شبر من الأرض ...إلا لو تم اجبارهم على ذلك

فلن يعطونا أرضنا ...نعم أرضنا جميعاً لأنها وقف إسلامي...إلا بالإجبار

ولن يسمحوا لعودة الشعب الفلسطيني المشرد إلى أرضه... والعقاب الذي يتلقاه الآن نتيجة لرفضه أن يصارح شعبه باستحالة ذلك..ولعدم تنازله عن المواقع أسفل المسجد الأقصى

والعبرة في الأفعال...,وليست الأقوال...سواء كان على لسان شارون الجزار...أو بيريز المنمق صاحب جائزة نوبل

ومن خلال تحليل مواقف إسرائيل ...يمكن لي أن أجزم أن إسرائيل دولة معادية للسلام

ولو توقيعها على اتفاقيات تجلب لها المصالح وتضمن حياد دول وتجريد الأمة العربية من أسنانها...إذن شارون رجل سلام لأنه أشرف على الانسحاب من سيناء

إذن بوش كان على حق ...وليس أميركي أبله كما كنا نظن

هناك استحالة في حدوث تسوية عادلة (ناهيك عن سلام) في ظل اختلال توازن القوى بين الطرفين....وفي ظل انحياز الوسيط الذي ترضاه (اميركا) وفي ظل عدم مساندة الدول العربية جميعها للفلسطينين مما يفقدهم أي leverage

اختلف معك في أن أميركا وسيط....ومرة ثانية هذه قضية أرى أنها من الوضوح بحيث لا تحتاج لأمثلة....ومع ذلك أدعوك لقرأة مقال ممتاز لنورمان فنلكشتاين في عدد الخميس من جريدة الحياة...وهو بدون مواربة يعتبر أن أميركا شريكة في كافة الجرائم الصهيونية

كما قال محمود درويش...جنين زالت حرف الواو بين اسرائيل وأميركا

أما عن فشلنا بامتياز في ضم وسطاء أخرين...فهذا خلاف أخر

روسيا...تابعة لأميركا...وحليفة لإسرائيل نظراً لوجود أكثر من مليون روسي داخل اسرائيل يحملوا جنسيات مزدوجة

أوروبا ....مصابة بمرض النفاق المزمن...وتعاني من أمراض نفسية بسبب المحرقة النازية المزعومة...وعاجزة عن انتقاد إسرائيل أدبياً...ولك في موقف إسرائيل من تيري لارسن واتهامه بأنه عميل للنازية مثال أخير

وكافة المواقف الرسمية الأوروبية تؤيد إسرائيل...وشعوبها مشكورة تتضامن وتتعاطف مع الفلسطينيين منذ زمن بعيد...ولكن حذار من الاندفاع نحو جلب التعاطف على حساب كروت القوى القليلية المحدودة الباقية في أيد الفلسطينيين (مثل العمليات الاستشهادية)

وحتى الصين تقف ضدنا الآن لأننا تخلينا عن مواقفنا الصلبة وتمعيت القضايا

وتقف أميركا ككلب الحراسة تمنع أي صوت غير صوت إسرائيل....ومن مستعد أن يقف معك ضد أميركا..ودولنا كلها تخشى من الغضب الأميركي وتقوم بالليل والنهار على رعاية مصالح أميركا مصونة ومحفوظة

أما كلامك عن أن العالم كله معنا....ومتى كان العالم كله ضدنا؟؟؟

حتى أيام ناصر وكلامه المتهور عن إلقاء إسرائيل في البحر...كانت معظم دول العالم ليس لها علاقات دبلوماسية...ومعظم قرارات الأمم المتحدة والجمعية العمومية كانت تحظى بأغلبية ساحقة إلا من الوسيط الأميركي ودولة تابعة لها

بل رأينا الانشقاق الدولي حول فلسطين بعد عملية الاستسلام... وعندها جرؤت دول مثل اليابان وألمانيا وهولندا في التصويت ضد الفلسطينيين

لكن هل الحق يكفي وحده في أن يضمن التفوق؟؟؟؟

العالم لا يؤمن إلا بالقوة...وإلا أين حقوق الأزتيك والهنود الحمر؟؟؟

وأين حقوق كشمير..وأين حقوق الشيشان؟؟؟؟

كلها قضايا عادلة لكنها فشلت لأنها تفتقر للقوة اللازمة

أما كلامك عن استعدادنا للقتال "إذا قاتلتنا إسرائيل" فالخلاف هو أن القتال معلن والحرب مستمرة....في صور عديدة...ولكننا نتجاهل الأذى والأسية ونتمنى أن نبات مظلومين وليس ظالمين....وهاهو رئيس الوزراء يعلن عن أن ثمن الحرب هو مائة مليار دولار

وما هو الثمن الذي يمكن أن يطلبه حتى لا يدافع عن مصر؟؟؟

وأسف على تأخري نتيجة السفر

وسأرسل لك لاحقاً القصيدة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...