أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 مايو 2007 سيمور هيرش: فتح الإسلام انتاج سعودي الصحافي الاميركي الشهير سيمور هيرش يكشف المستورفي مقابلة مع شبكة سي ان ان الامريكية - أن العنف الحالي في لبنان هو نتيجة لمحاولة الحكومة اللبنانية للسيطرة على مجموعة فتح الاسلام السنية التي سبق وان دعمتها. - اتفاق بين نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ومستشار الأمن القومي اليوت ابرامز ومستشار الأمن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان، بحيث يقوم السعوديون بدعم منظمة فتح الاسلام مادياً في لبنان لمواجهة حزب الله الشيعي. ففي آذار الماضي قال هيرش ان السياسة الاميركية في الشرق الاوسط قد تغيرت لمواجهة ايران سوريا وحلفائهما "الشيعة" بأي ثمن حتى لو عنى ذلك دعم المتشددين السنة. العنصر الاساسي لتغير هذه السياسة كان اتفاقا بين نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ومستشار الأمن القومي اليوت ابرامز ومستشار الأمن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان، بحيث يقوم السعوديون بدعم منظمة فتح الاسلام مادياً في لبنان لمواجهة حزب الله الشيعي. ويشير هيرش بان الوضع الان يشبه كثيرا الصراع في افغانستان في الثمانينات حيث برزت القاعدة بنفس الطريقة وبدعم نفس الاشخاص وبنفس النموذج من استعمال "الجهاديين" التي تؤكد السعودية انها تستطيع السيطرة عليهم. وعندما سئل هيرش لماذا قد تتصرف الادارة الاميركية بهذه الطريقة التي تبدو مناقضة لمصالح الاميركيين اجاب: "بما ان الاسرائيليين هزموا في لبنان الصيف الماضي اصبح "لدى واشنطن،و خصوصا لدى البيت الابيض تخوفا كبيرا من حزب الله". وفي المحصلة يشير هيرش الى ان ادارة بوش لم تعد تتصرف بطريقة عقلانية في سياستها ويقول"نحن (الأميركيون) نقوم بدعم السنة في كل مكان بقدر استطاعتنا ضد الشيعة، ونحن بصدد خلق عنف طائفي" . ووصف هيرش مخطط تمويل فتح الاسلام بالمخطط السري الذي انضممنا اليه مع السعوديين كجزء من مخطط اكبر واوسع للقيام بكل ما بوسعنا لوقف انتشار الشيعة في العالم ولكن هذا بكل بساطة لم يؤد الى اي نتيجة". الأسئلة: وفقا لمعلوماتك، من يمول فتح الإسلام في مخيم نهر البارد؟ ج : اللاعب الأساسي هم السعوديون, وما كتبته سابقا كان نوعا من اتفاق خاص بين البيت الأبيض ونحن نتكلم هنا عن وديك تشيني واليوت ابرامز، احد المساعدين الاساسيين في البيت الابيض مع بندر، وكانت الفكرة جلب دعم سري من السعوديين الى المتشددين السنة، خصوصا في لبنان، الذين قد يقومون بمواجهة فعلية مع حزب الله، المجموعة الشيعية في جنوب لبنان وقد يكون هذا مصدر قوة، المسألة بهذه البساطة. س : من اجل مواجهة تأثير حزب الله، تقوم حكومة السنيورة بتمويل سري لمجموعات مثل فتح الاسلام التي تقوم بمواجهتها في الوقت الحالي ؟ ج : مثل هذه النتائج لم تكن متوقعة. س: وان كان السعوديون وحكومة السنيورة يقومان بذلك، سواء أكان الأمر متعمدا أم لا، أليس على الولايات المتحدة أن تقول شيئا بهذا الشأن؟ ج: حسناً، إن الولايات المتحدة كانت متورطة جدا في هذا الامر. كانت هذه عملية سرية اتفقنا عليها مع بندر. ان كنت تذكرين باننا دخلنا الحرب في افغانستان ونحن ندعم بن لادن "والجهاديين" في اواخر الثمانينات وبالاتفاق مع بندر وأشخاص مثل ابرامز . وقد وعدتنا السعودية بانها تستطيع السيطرة على هذه المجموعات، لذا انفقنا مالاً كثيراً وأمضينا وقتاً طويلا، وفي اواخر الثمانينات استخدمت الولايات المتحدة "الجهاديين" لمساعدتها على هزم الروس في افغانستان، ولكنهم (الجهاديون) انقلبوا علينا. وهنا لدينا نفس النموذج، وكأننا لم نتعلم شيئا من هذه الدروس. وهنا أيضا لدينا نفس المثال، أي استعمال السعوديين للمرة الثانية لدعم "الجهاديين"، والسعوديون يؤكدون لنا انهم يستطيعون السيطرة على مختلف هذه المجموعات، مثل فتح الإسلام التي تتواجه حاليا مع الحكومة اللبنانية في طرابلس. س : ولماذا قد يكون من الافضل للاميركيين الان ان تفوض هذه الحركات الجهادية، وإن بشكل غير مباشر، وهي التي تقاتل حتى الموت في المخيمات الفلسطينية، اليس هذا ضد المصالح الاميركية وحكومة السنيورة الان ؟ ج : عدو عدونا هو صديقنا، وهذه المجموعات في لبنان تسعى وراء نصر الله . ان كنت تذكرين، فقد هزم حزب الله اسرائيل في السنة الماضية. وسواء اكان الاسرائيليون يريدون الاقرار بذلك ام لا، فالآن لديكِ حزب الله الذي يشكل تهديدا كبيرا للاميركيين، هنا الدور الاميركي بغاية البساطة . وزيرة الخارجية رايس كانت واضحة جداً في هذا الموضوع، فنحن نقوم حاليا بدعم السنّة في كل مكان وبقدر استطاعتنا ضد الشيعة، ضد الشيعة في ايران ولبنان الذي يمثله نصر الله. حرب اهلية، هذا ما نقوم به في بعض الامكنة وخصوصا لبنان، ونحن نؤجج العنف الطائفي. س: ادارة بوش وحكومة السنيورة تتهمان سوريا قائلين انها تسلح فتح الاسلام وان فتح الاسلام جزء من مجموعة سورية؟ ومن اين قد ياتي السلاح ان لم يكن من سوريا؟ ج : عليك الاجابة على هذا السؤال، ان كان صحيحا فهذا يعني بان سوريا - والتي تقوم إدارة بوش بانتقادها لانها مقربة جدا من حزب الله - هي الداعمة للمجموعات السلفية، هنا المنطق ينهار. الامر بكل بساطة هو عبارة عن مخطط سري انضممنا اليه مع السعوديين كجزء من مخطط اكبر واوسع لبذل اقصى ما يمكننا من اجل وضع حد لانتشار الشيعة في العالم وكما في السابق، فإن هذا الأمر لم ينجح. س :إن لم يكن منطقيا لسوريا ان تدعم هذه المجموعة، لماذا يكون من المنطق للولايات المتحدة ان تدعمها، ووفقا لتقريرك، عن طريق إعطائهم مليار دولار - من بينها دعم عسكري - لحكومة السنيورة، والان الحكومة والولايات المتحدة لا تسيطران على هذه المجموعات المتشددة. لم قد يكون هذا الأمر لمصلحتهما وماذا على أميركا أن تفعل، وفق الناس الذين تكلمت معهم؟ ج: انت تفترضين المنطق بالنسبة للولايات المتحدة. لا بأس سوف ننسى هذا الامر الآن. ان الأمر بغاية البساطةً. عندما كنت في بيروت اجريت مقابلات وتكلمت مع مسؤولين، وقد اعترفوا بالسبب الذي يدفعهم لتحمل هذه المجموعات المتشددة، وذلك لانهم يرون ان هذه المجموعات تحميهم من حزب الله. هناك تخوف كبير من حزب الله في واشنطن وخصوصا في البيت الابيض. انهم يعتقدون ببساطة بان حزب الله يخطط لشن هجوم في اميركا - اذا كان صحيحا ام لا فهو مسألة ثانية - هناك تخوف كبير من حزب الله بان يقوم بلعب دور اساسي وحيوي في الحكومة اللبنانية، وهذه هي سياسة اميركا منذ البداية وهي ان نقوم بدعم حكومة السنيورة على الرغم من ضعفها ضد تحالف حزب الله وعون، وهو قائد عسكري سابق في لبنان. وهذا التحالف هو ما لا تستسيغه الادارة الاميركية على الإطلاق ارجو من الاخوة ان يتذكروا خطة دايتون في فلسطين وان ينتبهوا لاسم وليام ابرامز هنا في هذا اللقاء فقط يجب ان تكون صحوة وادارك لما يجري والا نصفق اينما صفق القادة الخونة من سنيورة لجنبلاط لمحمود عباس منقول يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان