لكلوك بتاريخ: 27 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2007 يستحق الشعب الفلسطيني في لبنان في مثل هذه الظروف تسليط ولو بسيط من الضوء علي منجزاته ودوره في نهضة لبنان لان العالم لا يري الفلسطيني في لبنان اما لاجيء او ارهابي مطارد لكن الكثير من الصور المضيئه معتم عليها من قبل البعض لذا انا هنا القي الضوء علي منجزات هذا الشعب في لبنان فمثلا هل تعلمون ان خريجي الجامعة الامريكية في لبنان من الفلسطينيين اما يساوون او يزيدوا عن اللبنانيين وعندما تدخل الجامعة هذة قاعة طلال ابو غزالة وهذة قاعة حسيب صباغ وهذة قاعة كمال الشاعر جميعهم فلسطينيون من ساهم في بناء وتطوير الجامعة فلسطينيون بتبرعات خاصة منهم وهناك مثلا ما ياتي لم يبدأ الازدهار اللبناني، فعلا، إلا بعد نكبة فلسطين في سنة 1948. قبل تلك الحقبة، وحتى ثلاثنيات القرن العشرين، كان لبنان مجرد مجموعة من القرى المتناثرة في الجبل تتميز بهواء صحي ملائم للمصطافين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين. لكن، بسقوط فلسطين سنة 1948، حمل اللاجئون معهم الى لبنان دفعة واحدة نحو 150 مليون جنيه استرليني، اي ما يعادل 15 مليار دولار بأسعار هذه الأيام. وهذا الأمر أطلق فورة اقتصادية شديدة الايجابية، فاليد العاملة الفلسطينية المدربة ساهمت في العمران وفي تطوير السهول الساحلية اللبنانية، والرأسمال النقدي أشاع حالة من الانتعاش الاستثماري الواسع. وكان لإقفال ميناء حيفا ومطار اللد شأن مهم جدا في تحويل التجارة في شرق المتوسط الى ميناء بيروت ثم في إنشاء مطار بيروت الدولي بعدما كان مطار بئر حسن مجرد محطة متواضعة لاستقبال الطائرات الصغيرة. وفي هذا السياق لمع في لبنان الكثير من الفلسطينيين الذين كان لهم شأن كبير في الازدهار اللبناني أمثال يوسف بيدس (مؤسس بنك انترا وكازينو لبنان وطيران الشرق الأوسط واستديو بعلبك) وحسيب الصباغ وسعيد خوري (مؤسسا شركة اتحاد المقاولينccc) ، ورفعت النمر( البنك الاتحادي العربي ثم بنك بيروت للتجارة وفيرست بنك انترناشونال) وباسم فارس وبدر الفاهوم (الشركة العربية للتأمين) وزهير العلمي (شركة خطيب وعلمي) وكمال الشاعر( دار الهندسة) وريمون عودة( بنك عودة) وتوفيق غرغور(توكيل مرسيدس وشركة ليسيكو ومشاريع تجارية اخري كبيرة)، وأول شركة لتوزيع الصحف والمطبوعات في لبنان أسسها فلسطيني هي شركة (فرج الله) وأول سلسلة محلات لتجارة الألبسة الجاهزة هي (محلات عطا الله فريج) الفلسطيني وأول الذين أسسوا محلات السوبر ماركت في بيروت هو السيد اودين ابيلا الفلسطيني و هو ذاته صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة في مطار بيروت الدولي وكازينو لبنان وأول من أسس شركة لتدقيق الحسابات في لبنان هو فؤاد سابا وشريكه كريم خوري الفلسطينيان وأول من بادر إلى إنشاء مباني الشقق المفروشة في لبنان هما الفرد سبتي وتيوفيل بوتاحي الفلسطينيان ، علاوة على عبد المحسن القطان ومحمود فستق وغيرهم الكثير . واشتهرت، في البدايات الأولى بعد النكبة، بعض العائلات الفلسطينية التي كان لها شأن بارز في تطوير بساتين الجنوب مثل آل عطايا. كما كان لليد العاملة الفلسطينية حضور في معامل جبر وغندور وعسيلي واليمني ، و من بين أساتذة الجامعات الفلسطينيون نقولا زيادة وبرهان الدجاني ونبيه أمين فارس وصلاح الدباغ ونبيل الدجاني ويوسف الشبل وجين مقدسي وريتا عوض وفكتور سحاب ويسرى جوهرية عرنيطة ورجا طنوس وسمير صيقلي ومحمود زايد وعصام مياسي وعصام عاشور وطريف الخالدي. وبرز من بين الفنانين التشكيليين جوليانا سيرافيم وبول غيراغوسيان وناجي العلي وابراهيم غنام وتوفيق عبد العال ومليحة افنان واسماعيل شموط ومحمد الشاعر وكميل حوا. وفي الصحافة ظهرت كوكبة من الفلسطينيين في لبنان كان لها شأن وأثر أمثال: غسان كنفاني ونبيل خوري ونايف شبلاق وتوفيق صايغ وكنعان أبوخضرا وجهاد الخازن ونجيب عزام والياس نعواس وسمير صنبر والياس صنبر والياس سحاب وخازن عبود ومحمد العدناني وزهدي جار الله. وأول من وصل إلى القطب الجنوبي في بعثة علمية ورفع العلم اللبناني هناك هو الفلسطيني اللاجئ إلى لبنان جورج دوماني. ومن رواد العمل السياحي في لبنان سامي كركبي الفلسطيني الذي كان أول من جعل مغارة جعيتا على مثل هذا البهاء وأول من قاد طائرة جمبو في شركة طيران الشرق الأوسط MEA هو حنا حوا الفلسطيني. ومن أوائل مؤسسي مراكز البحث العلمي في بيروت الفلسطيني وليد الخالدي . وفي مجال النقد الأدبي اشتهر الدكتور محمد يوسف نجم والدكتور احسان عباس. ومن رواد العمل الإذاعي كامل قسطندي وغانم الدجاني وصبحي ابولغد وناهدة فضلي الدجاني وعبد المجيد أبولبن وشريف العلمي ورشاد البيبي. ومن رواد الفرق المسرحية والعمل الاذاعي أيضا الاستاذ صبري الشريف الذي كان له الفضل الكبير على الأخوين رحباني وعلى مهرجانات بعلبك. ومن رواد علم الآثار الحديث في الجامعات اللبنانية الفلسطيني ديمتري برامكي مدير متحف الجامعة الأمريكية. ومن رواد تدريس الرياضيات في لبنان كل من جميل علي وسالم خميس وعبد الملك الناشف ووصفي حجاب. وكان أحمد شفيق الخطيب وقسطنطين تيودوري رائدي العمل القاموسي، وسعيد الصباغ أول من تخصص في رسم الخرائط.. وأول من أطلق فكرة تأسيس مدارس تعليم اللغة الانجليزية كان الفلسطينيان اميل اغابي وادي جمل. وأول رئيس عربي مقيم للجامعة الاميركية هو الفلسطيني الدكتور ابراهيم السلطي. ومن رواد الموسيقى في لبنان الفلسطينيون فريد وحنا وريشارد السلفيتي وحليم الرومي وإبنتة ماجدة الرومي إن أرادت ورياض البندك وسلفادور عرنيطة والفاريس بولس ثم سليم سحاب وعبد الكريم قزموز وعبود عبد العال ومحمد غازي. واشتهر في التربية قيصر حداد وصادق عمر وجورج شهلا. وأول فرقة للرقص الشعبي أسسها الفلسطينيان مروان جرار ووديعة حداد جرار. وأول من أسس الفرق الكورالية الموسيقية كانا الفلسطينيان الفاريس بولس وسلفادور عرنيطة، وهذا كله غيض من فيض. كما في مجال التحويلات المالية يحول فلسطينيي لبنان في الامارات سنويا 368 مليون دولار الي لبنان حسب جريدة الخليج الاماراتيه وهاهو المقال:- ((الفلسطينيون في لبنان , مسألة تؤرق كل من يحاول ان يتلمس الواقع المعاش والحياة المريرة في مخيمات البؤس والتشرد والحرمان الفلسطينية في لبنان , حصار ومضايقات وحياة لاتمت للانسانية بصلة وحرمان من ادني الحقوق وتجويع مدروس ومضايقات لاحصر لها , والسؤال رغم هذه الصورة الماساوية لايزال يبحث عن اجابة منذ سنوات والكل من من لبنانيين وفلسطينيين عاجز عن ايجاد الحل . لقد لفت انتباهي دراسة اعدها رجل اعمال فلسطيني يعمل في ابوظبي , تعني بالجانب المالي فقط , لحملة الوثائق اللبنانية من الفلسطينيين الذين يقيمون في دولة الامارات ويصل عددهم الي نحو مائة الف شخص , ان مساهمة هؤلاء الناس في انعاش دورة الاقتصاد اللبناني كبيرة جدا غير ان الدولة اللبنانية لاتريد ان تعترف بفضلهم في هذا الدور الاقتصادي الحيوي . ينتمي هؤلاء الفلسطينيين إلى مجموعة شرائح اجتماعية تتوزع على النشاطات التالية: - مهندسون وأطباء ورجال أعمال ومقاولون يعملون في القطاع الخاص. - موظفون فنيون وإداريون يعملون في شركات البترول ويتقاضون رواتب عالية. - موظفو بنوك وشركات تأمين وشركات كمبيوتر. - مدراء شركات تجارية خاصة ومدراء مؤسسات مالية. - أساتذة مدارس حكومية وخاصة وأساتذة جامعات وموظفين في الدوائر الحكومية. - أصحاب محلات تجارية واستيراد مواد غذائية وزراعية. - عمال فنيون في مختلف المهن الحرة. كما تشترك هذه المجموعات بثلاث صفات: أولاً: إن الغالبية العظمى قد مضى على وجودها في دولة الإمارات بين 10-25 سنة، ومعظم الأبناء قد ولد في دولة الامارات . ثانياً: هناك ارتباط دائم بين المقيمين في الدولة والاهل في لبنان على مستوى يومي حث الأهل والأقارب والأبناء موجودون في لبنان بشكل أو بآخر. ثالثاً: إن معظم العائلات قد ارتبط بمصاهرات فلسطينية- لبنانية مشتركة خلال 48 سنة من النزوح من فلسطين إلى لبنان. الدراسة تقدم معطيات وحقائق بالارقام و تشير الي ان العلاقات الاقتصادية بين الفلسطينيين من حملة الوثائق اللبنانية في دولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان تقوم عبر القطاعات التالية: * تحويلات الفلسطينيين إلى ذويهم في لبنان : يقدر عدد الأشخاص المنتجين والذين يحولون جزءا من دخلهم شهرياً إلى لبنان بحوالي 35000 شخص، بمعدل 2000 درهم شهرياً، وبذلك تكون تحويلاتهم سنوياً: 35000 شخص × 2000 درهم شهرياً × 12 شهرا = 840 مليون درهم. * التعليم الجامعي : يقدر عدد الطلاب الفلسطينيين في الجامعات اللبنانية بحوالي 2000 طالب جامعي كمعدل سنوي.. ويكلف كل منهم حوالي 12000 دولار سنوياً. 2000 طالب × 12000 دولار × 3.68 = 88.32 مليون درهم. * العقـــارات : يقدر عدد الشقق التي يمكلها فلسطينيو لبنان خلال 48 عاماً بحوالي 25000 شقة ثمن الواحدة بمتوسـط 40000 دولار فيصبـح المجمـوع مليـار دولار (1.000.000.000 دولار). وإذا أخذنا نسبة ضئيلة لصيانة هذه العقارات سنوياً (3%) يصبح ما يصرف على الصيانة: 3% × 1.000.000.000 دولار × 3.68 درهم = 110.400 مليون درهم. * البنـــوك : يقدر عدد الفلسطينيين الذين يدخرون أموالا في البنوك اللبنانية بحوالي 30000 شخص بمعدل 35000 درهم = 1050 مليون درهم. * الطيــران : يسافر فلسطينيو لبنان سنوياً على طيران الشرق الأوسط بمعدل 30000 تذكرة 30000 تذكرة × 1800 درهم = 54 مليون درهم. * الاستـيراد من لبنان: يستورد التجار الفلسطينيون العاملون في الإمارات العربية المتحدة من لبنان إلى الدولة (خضار وفواكه، مصنوعات جلدية، ملابس ونسيج، وصناعات خفيفة) بضائع تقدر سنوياً بحوالي 250 مليون درهم. * تجديد وثائق السفر في سفارة لبنان بالامارات : يجدد جميع الفلسطينيين من لبنان الموجودين في الإمارات وثائق سفرهم لمدة 5 سنوات وتصل رسوم تجديد الوثيقة الواحدة الي 430 درهم وهذا يعني ان عائدات تجديد الوثائق التي تدخل خزينة الدولة اللبنانية تصل الي 8.6 مليون درهم . اذن يصل المجموع ســنويا الذي يضخه الفلسطينيون في لبنان الي 1.351.320.000 درهم وهذا المبلغ يعادل حسب سعر الصرف الحالي 368 مليون دولار سنوياً . هذه الارقام تؤكد أن الفلسطينيين من حملة الوثائق اللبنانية والعالمين في دولة الإمارات العربية المتحدة يضخون يومياً مليون دولار أمريكي في لبنان.. كما يملك فلسطينيو لبنان عقارات تقدر بمليار دولار ولهم حوالي 1050 مليون درهم في البنوك اللبنانية.. يساعد استثمار البنوك لها بإيجاد فرص عمل للمواطنين اللبنانيين.. والمساهمة في بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب الأهلية. لقد أثارت الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات اللبنانية بتضييق الخناق على سفر الفلسطيني حامل الوثيقة اللبنانية من والى لبنان قلق ومخاوف الكثيرين وغموض مستقبل ارتباطهم بلبنان من حيث الاستمرار في الاستثمار وتعليم الأبناء وشراء العقارات والإيداع في البنوك اللبنانية. وكان حجة الحكومة اللبنانية أنها اتخذت هذه الإجراءات بشكل مؤقت لضبط بعض وثائق السفر الفلسطينية المزورة.. وقد مضى أكثر من عام على الإجراءات ولم يتم رفع القيود عن أولئك الذين تم التأكد من صحة وثائقهم ومازالوا يعانون من إجراءات التأشيرة المسبقة وإذن الخروج والعودة. إن المصلحة الاقتصادية البحتة (مليون دولار يومياً) تقتضي معاملة أفضل.. لان مجمل السياح الأجانب لا يرفدون الاقتصاد اللبناني برُبع هذا المبلغ حالياً ويعاملون معاملة ممتازة. ومن وجهة النظر الاقتصادية البحتة، يفترض على الأقل أن يُعامَل الفلسطينيون (وهم سياح دائمون) معاملة السياح الأجانب المؤقتين.. هكذا يقول الاقتصاد الحر.. اذا انطلقنا من زواية المصلحة المشتركة او من زاويه الروابط السياسية والاجتماعية والقومية التي تربط بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني , فاننا نري بان لهؤلاء الفلسطينيين حق علي الدولة اللبنانية لكي تعاملهم باحترام وفقا لمبادئ حقوق الانسان في القانون الدولي اذا كانت تعتبرهم لاجئين او ان ترحب بهم كسياح او مستثمرين يضخون مئات الملايين من الدولارات لاقتصاد لبنان المنهك تحت ضغط الديون الخارجية والداخلية والكساد والركود الخ . ان وضع الفلسطينيين الراهن في لبنان لايمت لا للقانون الدولي الذي يحترم حق اللاجئي ولا يحترمهم كرجال اعمال او مستثمرين او سياحا مثل الاجانب من غير العرب مثل الاتراك او البلغار او الروسي او حتي مثل مواطني سيريلانكا !)) الا تستحق هذة الانجازات القاء ولو بسيط من الضوء عليها بدلا من الصورتين السابقتين للفلسطيني في لبنان ويجب ان نقول للعالم ايضا ان هذا الشعب برغم كل ما يعانيه في هذا البلد قدم كل هذة الانجازات. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان