أسامة الكباريتي بتاريخ: 27 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2007 أصل الحكاية في حرب عباس/دحلول في غزة مجلة تكشف كيف تنازل عباس ودحلان عن الثوابت للاحتلال 2007-05-26 فلسطين الآن – قسم المتابعة: كشفت مجلة البوابة عن محضر اجتماعات رئيس الوزراء الفلسطيني "محمود عباس" في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات بنظيره الإسرائيلي أرئيل شارون والذي سربه مركز دانيال زيف للأبحاث وقالت أنها توجد في هذا المركز للدراسات النفسية تتابع شؤون المفاوضات من اجل دراسة نفسية المفاوض الفلسطيني. وتقول الوثيقة قبل اجتماع العقبة تم التداول بين أبو مازن (محمود عباس رئيس الوزراء الفلسطيني) والدحلان "محمد دحلان وزير الدولة للشؤون الأمنية في حكومة أبو مازن" من جهة و المبعوث الأمريكي وليم بيرنر والقنصل الأمريكي في تل أبيب ومبعوث جورج تينت من جهة أخرى إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي "ارئيل شارون ومستشاره شاؤول موفاز" وطاقم مكتبه على الخطوات الأساسية في تنفيذ خارطة الطريق. أكد شارون في تلك الاجتماعات انه لن يقبل الخريطة كمشروع سياسي للحل إلا إذا تم قبول اعتراضاته التي نزل فيها من 1001 اعتراض إلى 101 اعتراض غير أن هذه التنازلات لم تكن سوى اختصارا لعدد البنود المعترض عليها مع إبقاء المضامين, بمعنى أن البند الواحد يختصر عشرة اعتراضات ويبقى على مضامينها إلا أن محمود عباس رفض ذلك معتبرا ان هذا يتم الاتفاق عليه في المفاوضات لكن شارون رفض ذلك مشددا على انه لا يريد تكرار تجارب الماضي ولا يريد أن يقع في أخطاء حزب العمل فهو واضح ويحب الوضوح وهو لا يريد أن يعد الفلسطينيين بشئ لا يستطيع الوفاء به.. محمود عباس أجابه أن هذه الاعتراضات أن وافق عليها ستخلق له مشكله عند الفلسطينيين ومن المتوقع أن يستغلها عرفات والمنضمات الفلسطينية الأخرى في محولة لخلق مشاكل له وإضعافه وانه لا بد من أن ينطلق انطلاقه قويه تمكنه من فرض الأمن وتفكيك المنضمات الفلسطينية . شارون رفض ذلك بشده قائلا أن هذه الاعتراضات أن لم يتم الموافقة عليها من قبل أبو مازن فانه من المستحيل الموافقة على خريطة الطريق وانه لا يقبل أي عذر في هذا الأمر. فيما طلب الدحلان من شارون أن يوافق على خارطة الطريق أمام الإعلام وانه –الدحلان- يتعهد لشارون أن تاخد السلطة هذه الاعتراضات بعين الاعتبار وأتناء المفاوضات ولكن إذا قبلنا بها فإننا لن نتمكن من القضاء على حماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى والمنضمات الأخرى، وان الدحلان بحاجة الآن إلى حجج قويه تمكنه من العمل بالشكل المتفق عليه.. فوافق شارون وطلب من أبو مازن والدحلان أن يكتبا تعهدا بأنهم يوافقون على تلك الاعترافات وان يعلنوا ذلك أمام الإعلام قبل إعلان موافقته على القمة . فوافق الدحلان على ذلك ورفض أبو مازن حيت قال الأخير: انا أصر على أن يكون إعلان شارون الموافقة على خارطة الطريق بشكل كامل وان تترك التفاصيل للمفاوضات .. فقال شارون: إذا انتم لا تريدون السلام وتناورون مثل عرفات ثم لا تنسوا أني أنا شارون فكيف تريدون مني أن أوافق على ما رفضه غيري من حزب العمل عدا عن أن خارطة الطريق ستسقط في الكنيست . قال الدحلان: إننا نقبل أن تعطيكم أمريكيا كتاب ضمانات بتلك الاعتراضات على أن يكون ذلك سريا، رفض شارون ذلك وقال انه يريد كتاب ضمانات بذلك من أبو مازن وان يعلنه أمام العالم وأمام القمة وان لا يذكر محمود عباس في خطابه القدس أو الاستيطان أو الحدود أو اللاجئين أو السيادة أو المعتقلين لان هذا مرفوض من قبلنا وهذه اعتراضاتنا على خارطة الطريق لا يستطيع احد في إسرائيل التنازل عن أي منها وانه من يقول لكم انه في إسرائيل انه يستطيع ذلك سيكون كاذبا ومناورا. وأكد شارون على أبو مازن أن لا يذكر قضية المعتقلين أو أي شيء عن عذابات الفلسطينيين أو الاحتلال أو أن يخاطب اللجنة الرباعية وعليه أن يتعهد أيضا بعدم إدانة إسرائيل مستقبلا مهما كان الأمر وان يعلن أن إسرائيل دولة يهودية. وعندها تدخل الوفد الأمريكي وقال لشارون: لابد من إبراز أبو مازن بقوة أمام شعبه حتى من استئصال الإرهابيين ويستطيع خوض الحرب ضد الإرهاب على ارض صلبة. وأمام إصرار شارون برفضه المجيء إلى العقبة وشرم الشيخ إلا أن تلبى مطالبه اتصل الوفد الأمريكي بالرئيس بوش وشرح له الموقف على الهاتف؛ فوافق الرئيس بوش أن تعطي أمريكا كتاب ضمانا بذلك على أن يبقى الأمر سريا.. - شارون : إن لم يكن كتاب الضمانات موقع من أبو مازن إلى جانب الرئيس بوش وعلنيا فأن خارطة الطريق لن تحوز على موافقة الكنيست. - ابدى أبو مازن امتعاضه وقال: إنها محاولة لإفشالنا وإضعافنا وعدم تمكننا السيطرة على الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأخرى. إلا أن الأمريكيين أصروا على شارون أن يكون الكتاب سريا حتى يتمكن أبو مازن كخطوة أولى هو والدحلان من القضاء على المنضمات الإرهابية وتفكيكها، وعندما قال شارون انه لا يستطيع أن يقدم على هذه الخطوات دون استلام الأمن في مناطق الضفة الغربية وغزة من اجل فرض السيطرة الأمنية بمنطق السلطة الواحدة مما جعل شارون يستشيط غضبا وخاطب أبو مازن قائلا: الست أنت الذي كنت تنصحنا أن لا ننسحب من الضفة وغزة قبل القضاء على الإرهاب وكنت تقول لنا أن تفاوضتم تحت ضغط الإرهاب أثبتم أن المقاومة هي التي تجلب حقوق الشعوب وهذا في غير مصلحتكم وتميز لدولتكم في المستقبل.. فما الذي يجعلك الآن تتراجع عن هذا الطرح إلا انك تريد أن تصبح مكان عرفات فقط. - أبو مازن: كنت اعتقد إنكم ستنهون الإرهاب بسرعة وتفككوا المنضمات ولكن بعد هذه الفترة علينا جميعا أن نفكر بمنطق آخر وان نرى ما هو على الأرض حقيقة. - فتدخل الوفد الأمريكي قائلا: لا تخرجوا عن محور الترتيبات لشرم الشيخ والعقبة، - واتركوا هذه الأمور للمفاوضات بينكم. - فقال شارون أي مفاوضات إذا كانوا لا يريدون تنفيذ ما وعدوا به مسبقا مع من سيتفاوضون؟ - الوفد الأمريكي أشار على شارون أن يكون ديناميكيا وان يستوعب قضية التكتيك السياسي فهي لمصلحته أكثر من مصلحة أبو مازن . - شارون: إذا كان أبو مازن يريد أن يدخل في قضايا تكتيكية فلن نسمح له بذلك فقد كرهنا التكتيك لأنه صناعة ياسر عرفات.. إلا أن الأمريكيين أصروا على شارون أن يأخذ خطوة أولى قبل الدخول في الشؤون الأخرى وان يعلن موافقته على خريطة الطريق وان يترك باقي الأمور على الثقة بأمريكا وحتى يتم عقد مؤتمر شرم الشيخ والعقبة.. شارون عاد ورفض ذلك، وقال: أقول لكم بصريح العبارة انه لم يخلق في دولة إسرائيل من يتنازل لكم عن شبر من ارض إسرائيل وانه أرسل إلى الرئيس بوش والكونجرس وزير السياحة ومعه الحل الذي لن يكون هدفا لنا غيره وهو أن: * الأردن هو وطن الفلسطينيين, و بإمكان الفلسطينيين في كل مكان وبما فيهم عرب إسرائيل التوجه إلى الأردن ليقيموا فيها دولتهم وهذا الحل العلمي الذي يوفر علينا وعلى الفلسطينيين العذابات وعدم الاستقرار * إسرائيل من النهر إلى البحر لن تكون إلا دولة يهودية نقية وطرحنا أيضا مع وزير السياحة اقتراحا بديلا وهو * إسكان سكان الضفة الغربية وغزة في العراق وتجنيسهم بالجنسية العراقية وذلك من اجل عملية التوازن بين الشيعة والسنة .. - أبو مازن قال بغضب: إذا كنت جادا بهذا الطرح فلا داعي لان نجتمع معا أو نتباحث في أي موضوع وأنا ساترك الساحة لك ولحماس للجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى تفعلون ببعضكم ما تشاءون.. - الوفد الأمريكي قال لشارون : هذا الطرح سينهي عملية السلام وسيفشل الحرب ضد الإرهاب وان هذه فرصة تاريخية لك ولدولة إسرائيل حتى يتمكن أصدقاؤكم هؤلاء من القضاء على الإرهابيين واستئصالهم من جذورهم وإن هذا الطرح سيزيد التوتر في المنطقة كلها ولا تنسى أنكم كنتم تطالبون بالقضاء على عرفات والآتيان بمحمود عباس كقائد فلسطيني تفهمونه ويفهمكم. - قال شارون لا تصدقوا إن ارتكب خطأ حزب العمل عندما كان عرفات يتظاهر بالحرص على دولة إسرائيل ويقول للعمل انه لا يستطيع الموافقة على كذا وكذا أمام شعبه وان امن إسرائيليين سيكون قبل امن الفلسطينيين وبعد أن دخل إلى إسرائيل كان كل عمله هو تهريب الأسلحة وإرسال القتلة ليفجروا الحافلات والشوارع في إسرائيل.. - أبو مازن: أنا لست عرفات وتاريخي ليس مثل تاريخ عرفات وانتم تعرفون من أنا ولا اقبل الحديث معي بهذا الأسلوب، هذا إنكار لتاريخي ولكل ما بيني وبينكم .. - الوفد الأمريكي: أنت تعلم يا شارون أن أبو مازن ليس عرفات وانه هو الذي كشف لكم كل أسرار عرفات وهو الذي حذركم منه وانتم تعلمون أن أبو مازن رجل سلام حقيقي صاحب موقف وكلمة ولا يجوز معاملته بهذا الأسلوب.. - شارون أجاب أبو مازن: لم يكشف لنا عرفات فعرفات عندنا مكشوف من أول يوم, ولكن أبو مازن ساعد عرفات ومهد له الطريق لان يخدع حزب العمل وأمريكا؛ وعرفات استغل أبو مازن لينفذ من خلاله كل الكوارث التي أصابت إسرائيل وان أبو مازن مثل عرفات.. - الوفد الأمريكي: عرفات خدع أبو مازن قبل أن يخدع حزب العمل وإسرائيل و كلينتون، واننا ننصحكم أن لا يتم التعامل مع أبو مازن بمثل هده الطريقة.. - أبو مازن قال: أنا لا اسمح لكم أن تقولوا بان حزب العمل خدع من عرفات بسببي وأنا منذ البداية اختلفت مع عرفات وحذرتكم وحذرت أمريكيا من أعماله وانتم تعلمون ذلك جيدا.. - الوفد الأمريكي: هذا صحيح ولهذا كان الكل يريد أبو مازن أمريكا وأوروبا وحزب العمل والليكود وشارون كان يقول أن أبو مازن رجل سلام وان الإسرائيليين لن يتعاملوا إلا مع أبو مازن, ويجب عليك يا شارون إعطاء أبو مازن الأرضية التي يستطيع من خلالها القضاء على الإرهاب وإننا نعدكم أن نأخذ كل اعتراضاتكم على خارطة الطريق مثلما تريد.. - شارون: إ ذا أعلنوا ذلك انتم وأبو مازن. - الوفد الأمريكي: نحن نعلن ذلك ولا داعي لان يقوم أبو مازن بإعلان ذلك حتى لا يتم إضعافه. - أبو مازن قال: أنا لا اقبل هده الاعتراضات بالكامل ولكن اقبل الكثير منها . - شارون: إذا دعوني استشير حزب الليكود والإتلاف في الكنيست .. - وليم بيرنز : لك ذلك؛ ولكن تاكد أن غير ذلك يضر بمحاربة الإرهاب وانه ضد مصلحة إسرائيل - شارون: أقول لكم مند الآن حتى لو وافق الكنيست على تلك التعديلات فأنني لن اقبل بأي شيء قبل لن يعلن أبو مازن وكل المسئولين الأمريكيين أن دولة إسرائيل هي دولة يهودية نقية وهي لليهود في إسرائيل وكل العالم.. - وليم بيرنز: هذا الأمر ليس في مصلحتكم وسيبرزكم كأنكم عنصريون - شارون : إذا تركنا معادلة التكاثر السكاني على ما هي عليها الان في إسرائيل فأن دولة إسرائيل ستنتهي لان العرب سيحكمونها.. - أبو مازن: هذا الأمر بحثتاه سابقا وقلت لكم أني رجل صاحب كلمة وافهم السياسة بعقلانية ومنطق وأنني اعرف أن لكل دولة الحق بان تدير امرها من خلال شؤونها الداخلية دون أن يتدخل احد في شؤونها الداخلية وهذا شأنكم الداخلي لا يحق لي التدخل فيه.. - شارون إذا يجب إعلان أنكم توافقون على ذلك.. - أبو مازن: لكم مني إعلان إن هذا شأنكم الداخلي وبذلك تكونوا أخذتم أكثر من الموافقة على ذلك لان الموافقة على ذلك قد تعيق لكم الآلية التي تريدون لتنفيذها ، ولكن حينما يكون هذا شأن داخلي فلا يستطيع احد إعاقتكم بآي شيء تفعلونه داخل إسرائيل فهدا حق لكم.. - شارون: لكني لا اقبل أن يعلن الأمريكان أن إسرائيل دولة يهودية.. - وليم بيرنز: هذا الأمر يعود إلى بوش فأن وافق لكم على دلك فلا مانع عندي.. (ملخص محضر اجتماع أبو مازن بشارون و موفاز) وقد حضر الاجتماع مكتب شارون, بالإضافة إلى ضابط عن المخابرات الأمريكية وذلك قبل قمتي شرم الشيخ والعقبة بعشرة أيام. - شارون: كنت مصرا على هدا الاجتماع قبل القمة حتى نستكمل كل الأمور الأمنية, ونضع النقاط على الحروف , ولكي لا نواجه التباسات وتأويلات في المستقبل. - الدحلان: لو لم تطلبوا هذا الاجتماع لطلبته أنا.. - شارون: بداية يجب العمل على قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لحماس والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية, حتى نحدث حالة من الفوضى في صفوفهم تمكننا من الانقضاض عليهم بسهولة.. - أبو مازن: بهده الطريقة حتما سنفشل ولن نتمكن من القضاء عليم أو مواجهتهم.. - شارون: إذا ما هو مخططكم؟ - الدحلان: قلنا لكم مخططنا وأبلغناكم إياه وللأمريكان مكتوب, يجب أولا أن تكون هناك فترة هدوء حتى نتمكن خلالها من إكمال إطباقنا على كل الأجهزة الأمنية وكل المؤسسات.. - شارون: ما دام عرفات قابع لكم في المقاطعة في رام الله؛ فأنكم حتما ستفشلون؛ فهدا الثعلب سيفاجئكم مثلما فعل معكم سابقا؛ لأنه يعرف كل ما تنوون عمله وسيعمل على إفشالكم وإعاقتكم حتما؛ وقد كان يجاهر مثلما كان يقول الشارع عنكم انه يستخدمك للمرحلة القذرة.. - الدحلان: سنرى من يستغل الأخر.. - شارون: يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسموما فانا لا أريد إبعاده إلا إذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في إقامة جبرية.. وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة.. - أبو مازن: إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض وعلى كل المؤسسات وعلى حركة فتح وكتائب الأقصى فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة.. - شارون: على العكس تماما فلن تسيطروا على شيء و عرفات حي .. - أبو مازن: الخطة أن نمرر كل شيء من خلال عرفات وهذا انجح لنا ولكم، وفي مرحلة الاصطدام مع المنضمات الفلسطينية وتصفية قادتها وكوادرها فان هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه ولن يقول الناس إن هذا فعل أبو مازن بل فعل رئيس السلطة ،فانا فانا اعرف عرفات جيدا فلن يقبل أن يكون على الهامش بل يجب أن يكون هو القائد وان فقد كل خياراته ولم يكن أمامه إلا الحرب الأهلية فإنه أيضا يحبذ أن يكون القائد.. - شارون: كنتم تقولون قبل كامب ديفيد أن عرفات آخر من يعلم وتفاجأ باراك وكلينتون وتينت إنكم انتم اخر من يعلم ويبدو أنكم لا تتعلمون من الماضي.. - الدحلان: نحن ألان قمنا بتشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي تجاوز عدده 1800 شخص حتى نتمكن من استيعاب من تم تزكيته من قبلكم؛ على أساس أن كل طرف من الشرطة أو الأمن الوقائي يعتقد أن الملاحقين من الجهاز الأخر ونستطيع أن نزيد كما نريد ونحن الآن نضع كافة الضباط في كل الأجهزة أمام خيارات صعبة وسنضيق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا وسنعمل على عزل كل الضباط الذين يكونوا عقبة أمامنا.. ونحن لم ننتظر لقد بدأنا بالعمل بكثافة ووضعنا اخطر الأشخاص من حماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى تحت المراقبة بحيث لو طلبت الآن مني اخطر خمسة أشخاص فأني استطيع أن احدد لك أماكنهم بدقة وهذا ما سهل ردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم.. ونعمل الآن على اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية بقوة حتى نتمكن في المرحلة القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم.. - شارون: ستجدني داعما لك من الجو في الأهداف التي تصعب عليكم؛ ولكني أخشى أن يكون عرفات قد اخترقكم وسرب خطتكم لحماس والآخرين.. - الدحلان: هذا الجهاز لا علاقة لعرفات به لا من قريب ولا من بعيد باستثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية وقد اقتطعنا للجهاز ميزانية خاصة من اجل تغطية كافة النفقات؛ وعرفات يفقد السيطرة ولن نفارقه في هذه المرحلة.. - شارون: يجب أن نسهل عليكم تصفية قادة حماس من خلال افتعال أزمة من البداية حتى نتمكن من قتل كل القادة العسكريين والسياسيين وبذلك نمهد لكم الطريق للسيطرة على الأرض .. - أبو مازن: بهده الطريقة سنفشل تماما ؛ وسنعجز عن تنفيذ أي شيء من المخطط بل إن الوضع سينفجر دون أي سيطرة عليه. - الوفد الأمريكي: نرى أن مخطط الدحلان جيد ويجب أن يترك لهم فترة هدوء من اجل السيطرة الكاملة وعليكم أن تنسحبوا لهم من بعض مناطق ليتولى الأمن فيها الشرطة الفلسطينية فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تلك المنطقة بقسوة حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم وأنهم هم الذين يجبرون الجيش الإسرائيلي على العودة إلى الناطق التي خرجوا منها.. - شارون: أبو مازن نفسه كان ينصحنا بان لا ننسحب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب وان لا نكافئه.. - أبو مازن: نعم نصحتكم بذلك ولكنكم لم تنجحوا حتى الآن وكنت اعتقد أنكم ستنجحوا بهذا الأمر سريعا .. - الدحلان: عوامل النجاح أصبحت بأيدينا وعرفات أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئا فشيئا وأصبحنا نسيطر على المؤسسات أكثر من السابق عدا عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة وهي بقيادة العقيد/حمدي الريفي. وانتم تعرفونه جيدا وقد أرسلنا لكم كل الوثائق حول تلك المواضيع بالتفصيل وان المهم أن هذه القوة لا تخضع لعرفات ولا تقبل منه أي أمر سنبدأ عملنا في النصف الشمالي من قطاع غزة كبداية أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريبا ستصبح كالكتاب المفتوح أمامنا وقد وضعنا لهم خطة ليكون لهم قائد واحد وسيصفى كل من يعيقنا.. - شارون: أنا أوافق على هدا المخطط وحتى ينجح بسرعة ولا يأخذ زمنا طويلا يجب قتل أهم القيادات السياسية إلى جانب القيادات العسكرية مثل "الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وأبو شنب وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافد عزام" - أبو مازن: هذا سيفجر الوضع ويفقدنا السيطرة على كل الأمور؛ يجب بدايةً أن نعمل من خلال الهدنة حتى نتمكن من السيطرة على الأرض وهذا انجح لكم ولنا .. - الدحلان: إذا كان لابد من مساعدتكم ميدانيا فأنا مع قتل الرنتيسي وعبدالله الشامي لان هؤلاء إن قتلوا فستحدث إرباك وفراغ كبير في صفوف حماس والجهاد الإسلامي لان هؤلاء هم القادة الفعليين.. - شارون: الآن بدأت تستوعب يا دحلان…. - الدحلان: لكن ليس الآن ولابد من الانسحاب لنا من أجزاء كبيرة من غزة حتى تكون لنا الحجة الكبيرة أمام الناس وعندما تخرق حماس والجهاد الإسلامي الهدنة تقوموا بقتلهم… - شارون: وإذا لم يخرقوا الهدنة؟ ستتركونهم يضمون ويدربوا ويجهزون عمليات ضدنا لنتفاجأ أن هذه الهدنة كانت تعمل ضدنا… - الدحلان: هم لن يصبروا على الهدنة حينما تصبح تنظيماتهم تتفكك وعندها سيقدموا على خرق الهدنة وبعدها تكون الفرصة بالانقضاض عليهم (ثم البركة فيك يا شارون) - الوفد الأمريكي: هذا حل منطقي وعقلاني.. - شارون: أنا لن أنسى عندما كنتم تقولون لحزب العمل وحتى لنا أنكم مسيطرون على كل شيء وتبين لنا عكس دلك؛ دعوني أمهد الطريق بطريقتي الخاصة.. - أبو مازن: البند الأول في خارطة الطريق ينص على أنكم تقدمون خطوات داعمة لنا في مكافحة الإرهاب ونحن نرى أن اكبر دعم لنا أن تسلمونا جزء من القطاع حتى نتمكن من بسط السيطرة عليه وقلنا لكم إنا لن نسمح لسلطة غير سلطتنا أن تكون موجودة على الأرض .. - شارون: قلنا لكم أكثر من مرة إن الخطوات الداعمة تعني أن ندعمكم في محاربة الإرهاب أي بالطائرات والدبابات … يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان