خادمة 2010!

[Sherief AbdelWahab]

رغم تحيز المصري اليوم المعتاد وخاصة حمدي رزق لوزيرة القوى العاملة ، كسر الكاتب مجدي الجلاد هذا التحيز بمقال يجمع بين الحدة والسخرية المريرة .. ها هو :

أشعر بفخر ليس بعده فخر.. وأمشي بين الناس مرفوع الرأس، لأنني مصري.. فقد نجح بلدي وبلدكم أخيراً، وبعد طول انتظار وجهاد وكفاح، في تصدير الخادمات إلي السعودية.. وسيكون بمقدوري ومقدوركم من الآن فصاعداً أن نجلس بين الأمم والشعوب، ونقول بملء الفم إن خطط التنمية البشرية في مصر أثمرت، بعد أن عكفت الحكومة منذ سنوات، وفي سرية تامة، علي تأهيل وتدريب الخادمات علي العمل في بيوت السعوديين، وإقالة مصر من عثرتها الاقتصادية الراهنة.

علمت أن المشروع القومي للخادمات خضع لتخطيط علي مستوي رفيع، وبدأ التفكير السري فيه قبل تشكيل الحكومة الحالية، ولهذا السبب جاءوا بالست عائشة عبدالهادي، وزيرة القوي العاملة، باعتبارها الأكثر قدرة علي تنفيذ هذا المشروع من أي رجل، فالمؤكد أن الخادمات اللاتي سيتم تصديرهن للسعودية سوف يخضعن لدورات تدريبية مكثفة، بما يضمن تشريفهن بلدهن في الخارج، ورفع علم مصر في كل بيوت الخليج.

الاسم الحركي لهذا المشروع القومي هو «خادمة ٢٠١٠»، والاسم مشتق من الهدف السامي للمشروع، ففي نهاية عام ٢٠١٠ سيكون لمصر مليون خادمة في دول الخليج العربي.. تخيلوا مليون خادمة، بما يعنيه هذا الرقم من تحويلات بالعملات الصعبة، وهدايا: أجهزة تسجيل، ثلاجات، بوتاجازات، وقمصان رجالي وحريمي، يعني «كسوة» السنة كلها، لمصر كلها، سوف ترسلها الخادمات من الخليج.

مشروع يدعو للفخر.. وخطوة رائعة وفرت علينا عناء تصدير العلماء والباحثين والمفكرين للعالم.. فتأهيل وتدريب خادمة دون سن الثلاثين ـ كما ينص عقد الست عائشة مع السعوديين ـ أسهل كثيراً من تأهيل مهندس كمبيوتر أو باحث في الكيمياء أو طبيب،

فمصر لم تعد في حاجة إلي أمثال الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور محمد البرادعي، والزمن الآن هو زمن تصدير الخادمات، فهن فقط «المنتج البشري» الذي تجيد مصر تصنيعه في المرحلة الحالية.

ولأن هدف مشروع «خادمة ٢٠١٠» هو التخلص من عبء الزيادة السكانية المستمرة، والفقر الزاحف في ربوع البلد، لم «تدقق» الست عائشة في العقد المبرم مع منظمة الاستخدام السعودية ـ لاحظوا اسم المنظمة ـ إذ وافقت الوزيرة علي تصدير الخادمات بنصف أجر الخادمة الفلبينية،

ودون ضمانات كافية لحماية «بناتنا» من التحرش في «الغربة»، لاسيما أن الوزيرة كان بمقدورها أن تشترط ألا يقل عمر الخادمة عن «٤٥ سنة»، وأن يكون لها قريب من الدرجة الأولي في السعودية،

ويكفي أن نعرف أن شركات إلحاق العمالة المصرية وفرت من قبل طلبات لتشغيل خادمات مصريات في الخارج بميزات أفضل ـ وفقا لتصريح صالح نصر عبدالسلام، رئيس شعبة القاهرة لإلحاق العمالة، لـ«المصري اليوم» أمس ـ ولكن وزارة القوي العاملة وقتها رفضت، بدعوي الحفاظ علي شرفهن.

هكذا.. كان شرف بنات مصر مهماً قبل الحكومة الحالية، أما اليوم فهو شيء يمكن التضحية به أمام مشروع قومي كبير سيغير وجه البلد!

أنا شخصياً لا أمتلك جرأة معارضة أو رفض مشروع قومي تراهن عليه الحكومة.. لذا أعلن موافقتي ـ رغم أنها تحصيل حاصل ـ علي تصدير كل بنات مصر للعمل خادمات في الخليج،

ولكن بشرط واحد، هو أن تودعهن الست عائشة عبدالهادي في المطار والموانئ بنصيحة يضعنها «حلق في أذنهن»: خلي بالك يا بنت من نفسك في الغربة.. لو فتح عليكي «سيدك» الباب بالليل ارقعي بالصوت.. شرف البنت زي عود الكبريت.. واللي تفرط فيه مرة تضيع زي «نفيسة» في فيلم «بداية ونهاية»..!

كده.. يبقي علي بركة الله يا دكتور نظيف!

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=62476

خلص الكلام

[Abdulaziz Omar]

والله انا بيتهيالي ان الصحفي ده بيتابع المحاورات وبيبني رايه علي راي الناس هنا

دي موش اول مرة يكتب مقالة متطابقة مع راي الناس في المحاورات

ودايما يكتب بعد الناس ماتكون قالت رايها في الموضوع....تتبعوه وحتلاحظوا اللي بقوله

[lido]

انا مش عارف اقول ايه.......... بس اكيد في البدايه حسبنا الله ونعم الوكيل لانه مش دي هيه النهايه دي لسه البدايه,,,,,,,,,,,,وبعدين الست عيشه .....خساره انها بتحمل اسم واحده من افضل النساء (عائشه).........

اما بعد فوالله مش هيه بس السبب انما احنا اكيد السبب لاننا رخاص الثمن ومصر كلها بقي معروف ديتها بشوية فلوس تقدر تعمل اللي تحب,,,,اي حاجه طبعا

المهم احنا كده بنوفر مش بس فرص عمل لا ..في عدد كبير من المكاسب,:

1-نوفر الدعاره المصريه في الخليج وتحت اشراف حكومي .

2-توفير الجهد علي الخلايجه(السعوديين)بدل ما ينزل لمصرنجيبها لحد عنده ويبقي هوه والعيله واصحابه.

3-ازلال اكثر للمصريين

4-زيادة عدد الشعب فكل واحده ستعودمعها1او 2 او حامل

5-,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الفوائد اكثر واكثر والله يخلي بابا حسنس وماما سوزان

[سمـ مصر ــا]

رفضنا أم وافقنا هو فعلا تحصيل حاصل

غداً سنتجرع كأس المرارة والزل والمصرية خادمة فى الخليج

ربنا يخليك ياريسنا ياسعدنا ومهنينا وموفر فرص العمل لينا

تم تعديل 28 مايو 2007 بواسطة سمـ مصر ــا

[achnaton]

رغم تحيز المصري اليوم المعتاد وخاصة حمدي رزق لوزيرة القوى العاملة ، كسر الكاتب مجدي الجلاد هذا التحيز بمقال يجمع بين الحدة والسخرية المريرة .. ها هو :

أشعر بفخر ليس بعده فخر.. وأمشي بين الناس مرفوع الرأس، لأنني مصري.. فقد نجح بلدي وبلدكم أخيراً، وبعد طول انتظار وجهاد وكفاح، في تصدير الخادمات إلي السعودية.. وسيكون بمقدوري ومقدوركم من الآن فصاعداً أن نجلس بين الأمم والشعوب، ونقول بملء الفم إن خطط التنمية البشرية في مصر أثمرت، بعد أن عكفت الحكومة منذ سنوات، وفي سرية تامة، علي تأهيل وتدريب الخادمات علي العمل في بيوت السعوديين، وإقالة مصر من عثرتها الاقتصادية الراهنة.

علمت أن المشروع القومي للخادمات خضع لتخطيط علي مستوي رفيع، وبدأ التفكير السري فيه قبل تشكيل الحكومة الحالية، ولهذا السبب جاءوا بالست عائشة عبدالهادي، وزيرة القوي العاملة، باعتبارها الأكثر قدرة علي تنفيذ هذا المشروع من أي رجل، فالمؤكد أن الخادمات اللاتي سيتم تصديرهن للسعودية سوف يخضعن لدورات تدريبية مكثفة، بما يضمن تشريفهن بلدهن في الخارج، ورفع علم مصر في كل بيوت الخليج.

الاسم الحركي لهذا المشروع القومي هو «خادمة ٢٠١٠»، والاسم مشتق من الهدف السامي للمشروع، ففي نهاية عام ٢٠١٠ سيكون لمصر مليون خادمة في دول الخليج العربي.. تخيلوا مليون خادمة، بما يعنيه هذا الرقم من تحويلات بالعملات الصعبة، وهدايا: أجهزة تسجيل، ثلاجات، بوتاجازات، وقمصان رجالي وحريمي، يعني «كسوة» السنة كلها، لمصر كلها، سوف ترسلها الخادمات من الخليج.

مشروع يدعو للفخر.. وخطوة رائعة وفرت علينا عناء تصدير العلماء والباحثين والمفكرين للعالم.. فتأهيل وتدريب خادمة دون سن الثلاثين ـ كما ينص عقد الست عائشة مع السعوديين ـ أسهل كثيراً من تأهيل مهندس كمبيوتر أو باحث في الكيمياء أو طبيب،

فمصر لم تعد في حاجة إلي أمثال الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور محمد البرادعي، والزمن الآن هو زمن تصدير الخادمات، فهن فقط «المنتج البشري» الذي تجيد مصر تصنيعه في المرحلة الحالية.

ولأن هدف مشروع «خادمة ٢٠١٠» هو التخلص من عبء الزيادة السكانية المستمرة، والفقر الزاحف في ربوع البلد، لم «تدقق» الست عائشة في العقد المبرم مع منظمة الاستخدام السعودية ـ لاحظوا اسم المنظمة ـ إذ وافقت الوزيرة علي تصدير الخادمات بنصف أجر الخادمة الفلبينية،

ودون ضمانات كافية لحماية «بناتنا» من التحرش في «الغربة»، لاسيما أن الوزيرة كان بمقدورها أن تشترط ألا يقل عمر الخادمة عن «٤٥ سنة»، وأن يكون لها قريب من الدرجة الأولي في السعودية،

ويكفي أن نعرف أن شركات إلحاق العمالة المصرية وفرت من قبل طلبات لتشغيل خادمات مصريات في الخارج بميزات أفضل ـ وفقا لتصريح صالح نصر عبدالسلام، رئيس شعبة القاهرة لإلحاق العمالة، لـ«المصري اليوم» أمس ـ ولكن وزارة القوي العاملة وقتها رفضت، بدعوي الحفاظ علي شرفهن.

هكذا.. كان شرف بنات مصر مهماً قبل الحكومة الحالية، أما اليوم فهو شيء يمكن التضحية به أمام مشروع قومي كبير سيغير وجه البلد!

أنا شخصياً لا أمتلك جرأة معارضة أو رفض مشروع قومي تراهن عليه الحكومة.. لذا أعلن موافقتي ـ رغم أنها تحصيل حاصل ـ علي تصدير كل بنات مصر للعمل خادمات في الخليج،

ولكن بشرط واحد، هو أن تودعهن الست عائشة عبدالهادي في المطار والموانئ بنصيحة يضعنها «حلق في أذنهن»: خلي بالك يا بنت من نفسك في الغربة.. لو فتح عليكي «سيدك» الباب بالليل ارقعي بالصوت.. شرف البنت زي عود الكبريت.. واللي تفرط فيه مرة تضيع زي «نفيسة» في فيلم «بداية ونهاية»..!

كده.. يبقي علي بركة الله يا دكتور نظيف!

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=62476

خلص الكلام

العزيز شريف

لابد انك لاحظت ان المصرى اليوم لم تعد حرة 100 % فيما تكتب .. خاصة وقد لاحظت بفكرك الصافى ماحدث بين الفجر وروزا .. ولذا لم يعد ما يكتبه الاستاذ مجدى يجدى .. فالضربات المدروسة والمعدة بعناية ابليسية التى تتلقاها المعارضة جعلتها معارصة مستأنسه .. بلا آى استثناء ...

أما ما خرج علينا به مستر مجدى من عنوان خادمات 2010 .. فهو موضوع لا يليق برئيس تحرير .. !! فمدام " عيوشه " .. ( أسم عائشة أشرف من أن نستخدمه فى الموضوع ) .. مدام " عيوشة " هذه لا تملك الا تنفيذ تعليمات وتوجيهات .. لانعدام المقومات اللآزمه لها لدراسة آى قرار .. او موضوع ..

ومن يراجع أحداث السنوات الماضية حول ما قام .. ويقوم به مشايخ العرب .. اثناء اجازاتهم .. سيجد الكثير والا ما كان بعض الشرفاء اللى عندهم دم .. استصدروا قانون بفارق السن فى زواج العربى من بنات مصر .. مما جعل الامر أشد صعوبه وتحول الى العقود العرفية .. والتحايل بادعاء العمل لدى الشيخ فى الشقة المفروشة .. سكرتيرى او مربية اطفال .. او راعية مسنين .. وامام التضيق القانونى .. ونشاط المراقبة الامنية الحالية فى شارع وحارة .. بل وفى كل منزل وعمارة .. جعل من السماسرة حيتان فى نهب مال الشيوخ .. ومن هنا جاء الفكرة .. فى استيراد المطلوب .. ووجدوا فى مكتب تخديم " المعلمة عيوشة " الآمل .. وكله بالقانون ... وزيرة وقرارها ماشى .. والحته ب 150 دولار فى الشهر .. تسليم المنازل .. يعنى لا سفر .. ولا تعب .. ولا تحكم سماسرة وبوابين .. ولا شحاتة اولياء الامور الغلابا الجعانين .. عمليه اذلال رسمى تباشرها حكومة الهم والكساد الألكترونى .. 150 دولار يعنى اليوم بخمسه دولار ..يا بلاش .. دا الواحد يتفرج بس .. ويبقى خد حقه

دول يا شريف ما يجبوش علبة سجاير عندهم فى المملكة .. انه اذلال متعمد لرجال مصر .. ولشعب مصر .. تنفذه حكومة الخراب .. والكذب الآلكترونى .. وجاى تقولى مجدى الجلاد كتب .. بعد ايه ...؟؟؟ [/size]

تم تعديل 28 مايو 2007 بواسطة achnaton

[achnaton]

انه اذلال متعمد لرجال مصر .. ولشعب مصر .. تنفذه حكومة الخراب .. والكذب الآلكترونى .. وجاى تقولى مجدى الجلاد كتب .. بعد ايه ...؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وليست هذه المرة الاولى .. ولن تكون الاخيرة .. التى تمارس فيها حكومات الخراب اذلال شعب مصر .. رجاله قبل نسائه .. ففى عهد " غراب الخراب " .. ( العهد العبيدى ) { صاحب نظرية نشر الفقر المبيد .. لتحويل الغلابا الى عبيد } .. وكان الدكتور خبير تنظيف الجيوب .. بدون رابسو ولا حبوب .. تلميذا نشيطا فى المعهد العبيدى

ايامها حدثت واقعة ضبط احدى الفنانات ... فى سويت باحد اللوكندات ... وكانت حكاية .. تنفع للسينما المصرية رواية .. وعشان كده كان احد مسئولى الفن الكبار .. احد المشاركين فى رسم صورة العار .. وكانت فضيحة لكل المشاركين والمشاركات .. وضربه نظيفة لبوليس الآداب ... بعدها رسى الفندق بكل ما يحويه ويتبعه فى مزاد على الورق .. على شيخ العرب اللى كان أضطر أن يتزوج الفنانه .. وكان اول عمل يعمله عن طريق مديره .. أن اطلق كلابه .. يشموا فى الفندق مين بلغ بوليس الآداب عنه من العاملين .. ولم يصل الى نتيجة .. فكانت اول عملية اذلال .. لشعب مصر الرجال .. اصدر تعليماته بأن يحلق كل الرجال العاملين بالفندق شواربهم .. ( كله يحلق شنبه والا الفصل والطرد ) بحجة ان الشوارب فى العمل السياحى وضع غير مناسب فى الحقل السياحى .. !!!! ايامها كتب احد الصحفيين الذى تم استئناسهم حاليا مقال .. بعنوان " قهر الرجال " ... الكلام كان من سنوات ... والسنة دى .. حركة إذلال أبشع !!!؟؟ .. بقرار وزارى ... وصاروخ أرض أرض .. لنسف الكرامه وسلب العرض ... ويا رجال مصر .. ونسائها .. جوعوا تصحوا .. وكافحوا من اجل كرامة البنات والامهات .. ولتسقط سياسة التتار ... وبناقص خمسة دولار ... خدامه ياولاد ............. خلاص هانت علينا بناتنا .. وكرامتنا ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

تم تعديل 29 مايو 2007 بواسطة achnaton