Alshiekh بتاريخ: 30 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2007 يبدو ان للفساد انياب ومخالب فى مصرنا المنحوسة فبعد أن قام أنصار العسكر بمهاجمة مجلس الدولة فى 1954 وضرب رئيس مجلس الدولة بالاحذية ، يقوم احفادهم بنفس العمل مع قضاة شرفاء ادانوا رمزا من رموز الفساد الوطنى واليكم النص الكامل للخبر إدانة المتهمين في قضية «رشوة البترول».. وأنصار «الجلدة» ضربوا هيئة المحكمة بالكراسي.. وحطموا كاميرات المصورين كتب يسري البدري ٣٠/٥/٢٠٠٧ أسدلت محكمة جنايات القاهرة أمس الستار علي قضية الرشوة بالهيئة العامة بالبترول والمتهم فيها عماد الجلدة، نائب البرلمان عن الحزب الوطني بدائرة شبراخيت بالبحيرة و١٢ من قيادات الهيئة العامة للبترول، حيث عاقبت محمد عبدالمنعم ضاحي، مساعد نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، بالسجن المشدد ١٠ سنوات، و٣ من قيادات الهيئة بالسجن المشدد ٧ سنوات، ومدير عام الرقابة علي الشركات بالسجن المشدد ٥ سنوات، كما عاقبت ٧ آخرين بينهم الجلدة بالسجن المشدد ٣ سنوات، وأعفت رئيس شركة بترول من الاتهامات لاعترافه، وغرمت المحكمة محمد ضاحي بمبلغ ١٩٠ ألف دولار، ومحمد نيازي مدير عام مساعد تقييم منطقة خليج السويس ٢٧ ألفا و٥٠٠ دولار، وغرمت محمود صبري إبراهيم مدير عام المتابعة ٤ آلاف و٥٠٠ دولار، وغرمت أحمد عبدالحميد محمد عبدالرحمن مبلغ ١١ ألف دولار و١٨ ألف جنيه، كما غرمت باقي المتهمين ألفي جنيه مصري، وقررت المحكمة عزل ٦ من قيادات البترول من وظائفهم، وصادرت السيارة محل الواقعة و٧١ ألف دولار، وأعفت المحكمة محمد إدريس ومحمود شريف ومحمد عصام وحسين فرج من تهمة الرشوة، صدر الحكم برئاسة المستشار السيد الجوهري وعضوية المستشارين عبدالعال محمد عبدالعال وعبدالمنعم عبدالستار جاد، بحضور أشرف العشماوي ومحمد عادل رئيسا نيابة أمن الدولة وأمانة سر محمد جبر ومحمد غريب. فور النطق بالحكم، شهدت قاعة المحكمة حالة من الارتباك والهلع والضرب والتكسير، وقام أنصار النائب عماد الجلدة، بتحطيم بعض مقاعد القاعة وكاميرات الصحفيين والقنوات الفضائية وقذفوا بها منصة المحكمة، مما اضطر رئيس المحكمة إلي رفع الجلسة وإخلاء القاعة، إلا من وسائل الإعلام وعاد ونطق الحكم كاملا. قالت المحكمة في حيثيات حكمها أن خفافيش الفساد علي أشكالها تقع، وأن الهيئة العامة للبترول قامت في أعوام ٢٠٠٢ و٢٠٠٣ و٢٠٠٤ بطرح عدة مناقصات للبحث والتنقيب عن البترول بها، وتقدمت لها شركات مصرية وأجنبية، وقام فريق من المتهمين في صراع محموم لاصطياد بعض أصحاب هذه الشركات، عارضين عليهم ضمائرهم قبل بضاعتهم التي حصلوا عليها إما اختلاسا أو استيلاء، وأضافت الحيثيات أن المتهمين حصلوا علي بيانات ومعلومات وتقارير فنية وخرائط غير مسموح بتداولها، تؤكد احتمال وجود زيت البترول في بعض المناطق، وأن هذه الأوراق كانت مشفوعة بشرح وجميع العروض المالية والفنية الخاصة بهذه المناقصة إلا أن الخفافيش وقعت علي أشكالها، بعد إرساء هذه المزايدات، علي تلك الشركات مما يعد إخلالا بمبدأ تكافؤ الفرص، وحرموا الهيئة من حصيلة هذه المزايدات، وأن ما قام به المتهمون بقطاع البترول ـ ووصفتهم الحيثيات بالفريق ـ إخلال بواجباتهم مقابل ما حصلوا عليه من مبالغ مالية وعطايا، قدمت لهم مباشرة أو عن طريق الوساطة. بدأت وقائع الجلسة الحاسمة في الحادية عشرة والنصف، عندما حضر الجلدة منفردا من محبسه بمستشفي السجن، وقد سبقه ٩ متهمين، حضروا منذ التاسعة والنصف صباحا وأودعوا قفص الاتهام، بينما تخلف ٣ متهمين هاربين هم طارق عمر الفاروق مدير مكتب شركة إليكس أوين بسويسرا وسعد محمد شعراوي المدير المسؤول للشركة المصرية الكويتية وبراين منيرلي المدير المسؤول بشركة براين للبترول. حضر أنصار عماد الجلدة إلي المحكمة بالتجمع الخامس منذ السادسة صباحا حاملين لافتات تأييد للنائب ونزاهة القضاء المصري الذي ينصر المظلوم، وهو وكيل الحق في الأرض، مع صور ضخمة للرئيس مبارك، الغريب أنهم حطموا هذه الصور و١٣ سيارة خارج المحكمة وتغيرت هتافاتهم، بدلا من «بالروح بالدم نفديك يا عماد»، إلي «يسقط، يسقط حسني مبارك»، ثم «يسقط فتحي سرور»، وأعلن بعض أنصار الجلدة، استياءهم من إدانة نائبهم، واعتزامهم تنظيم اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب، وفشلت أجهزة الأمن في تأمين قاعة المحكمة أثناء نظر الدعوي، مما اضطر قائد الحرس، إلي طلب تعزيز من قوات الأمن المركزي من أجل السيطرة علي أجواء الجلسة، خصوصا بعد أن بدأ أنصار «الجلدة» في قذف هيئة المحكمة بالزجاجات الفارغة وعلب مشروبات المياه الغازية، وحطموا كاميرات المصورين، واعتدوا علي مندوبي برنامجي «العاشرة مساء» و«٩٠ دقيقة». كان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد أحال النائب عماد الجلدة، رئيس شركة «إليكس أويل» سابقا و١٢ آخرين من قيادات البترول بينهم ٣ هاربين إلي محكمة الجنايات بتهمة الرشوة، بلغت إجمالي مبالغ الرشوة مليون دولار، مقابل إفشاء بعض قيادات الهيئة عن أماكن وجود البترول في صحراء مصر، وبدأت محاكمتهم في أكتوبر ٢٠٠٦، حيث أصر «الجلدة» طوال ٥ جلسات علي إنكار تقديمه الرشوة، إلا أن أحد أقاربه ومدير مكتب الشركة بالقاهرة اعترفا بتقديم سيارة قيمتها ١٣٧ ألف جنيه، إلي نجل نائب رئيس الهيئة المصرية للبترول. تمزيق أوراق القضية حطم أنصار النائب عماد الجلدة المقاعد الأمامية للقاعة «رقم ٤» التي شهدت جلسة المحاكمة.. وقذفوا المنصة بها.. حاول الأمن التدخل، إلا أن أحد أنصار النائب، حصل علي ملف القضية ومزق أوراقاً منه، واستطاع الأمن وأمناء السر الحصول علي باقي الأوراق وأدخلوها غرفة المداولة ولم يتمكن أفراد التأمين من القبض علي مثيري الشغب، الذين قذفوا القوات بالحجارة أمام المحكمة. وبعد أن رفعت الجلسة عثرت «المصري اليوم» علي أجزاء من أوراق القضية والتي تحمل عنوان عاجل جداً وهام في القضية ١٩٢٢٠ سنة ٢٠٠٦ المعادي.. التجمع الخامس - القاهرة الجديدة وخاصة بالمتهم محمد عصام عبدالعزيز والذي أعفته المحكمة من العقاب. الاعتداء علي مصور «المصري اليوم» اعتدي أنصار النائب عماد الجلدة بالضرب علي مراسلي القنوات الفضائية، وعلي الزميل سمير صادق، مصور «المصري اليوم»، مما أدي إلي إصابته في كما حطموا الكاميرا الخاصة بالجريدة، بعد أن قام الزميل بتصوير أنصار الجلدة، أثناء تكسير قاعة المحكمة، ومحاولتهم اقتحام غرفة المداولة، الموجود بها المستشار السيد الجوهري من أجل الاعتداء عليه. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 30 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2007 يعنى ايه سجن مشدد !!! دا غير السجن العادي !! A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2007 يا ترى الجلدة ده لسه عضو "مكلمة" Parliament ؟ ولا دى قضية غير مخلّة بالشرف ؟ .. ولاّ مخّلة بس عندنا وقت .. "يعنى هو حيروح فين؟" .. ولاّ عشان المحروس فى الحزب الوطنى يبقى التعليمات لم تصدر بإسقاط العضوية ؟ أففففففففف :closedeyes: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 30 مايو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2007 يعنى ايه سجن مشدد !!!دا غير السجن العادي !! ده إسم الدلع بتاع الأشغال الشاقة نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان