مصر للطيران

[أسد]

كنت قد كتبت هذاالموضوع قبل يوم ، ولكنه ذهب في عملية الانتقال إلى البرنامج الجديد ..

الموضوع مفاده .. هو أنني أحاول أن أستخدم مصر للطيران في أغلب سفرياتي ، على الرغم من معاناتي السابقة في تلك الخطوط .. ولكنني وبدافع وطني بحت أفعل ذلك .. وقد استخدمت مصر للطيران خلال الأسابيع الماضية في أربعة رحلات مختلفة ولي بعض الملاحظات ، بعضها إيجابي والآخر لازال سلبياً ..

ولنبدأ بالإيجابي ..

- شعرت بأن طاقم الضيافة على الطائرات قد تحسنوا وتطوروا كثيراً ..

- مستوى نظافة الطائرات أعلى

- المواعيد في رحلاتي الأربعة كان ممكن تضبط عليها الساعة

- في المحطات الأرضية التي استقليت منها مصر للطيران سواء في مصر أو في الخارج كان القائمون عليها على مستوى ممتاز

- المطار يحدث فيه تطوير مستحسن

أما عن السلبيات

- أكثر ما يعكر صفو الرحلة هو عندما تصل لمطار القاهرة ويؤجرون لك عربة العفش بجنيهين .. فلماذا لا يضيفون مبلغاً إضافياً على التذكرة وليكن خمسة جنيهات ويجعلون تلك العربات دون مقابل في المطار ، لأنك تحتار لأنك لو أعطيت العامل 10 جنيها أو حتى 20 جنيه لن يعيد لك الباقي ، عوضاً عن أن العربات نفسها (زي ماتكون معمولة عند الحداد) سيئة للغاية ..

- ثاني ما يعكر صفو الرحلة هو الرجال الذين يرتدون البدل الرمادية (الحمالون) والذين يرمون الحقائب من على السير ويكومونها على جانب بالداخل مما يستحيل عليك الوصول إليها وتضطر للجوء إليهم ليجدون لك حقائبك وسط عشرات الحقائب المتراكمة على جانب بفعلهم ، وطبعاً ليحصلوا على المعلوم ..

هناك نظام غريب وعجيب في الحجز على مصر للطيران هو أنك يجب عليك أن تؤكد حجزك في المحطة التي تصل إليها حتى ولو كنت ستواصل الرحلة بعد يوم واحد ، وإلا سيلغى الحجز ، بالرغم من أنك قد اشتريت التذكرة واستخدمتها في جزء من رحلتك .. وهذا أمر جيب لم يقابلني سوى على مصر للطيران .. ونظام الحاسب الآلي المستخدم .. لا يسمح لمدير المحطة حتى إذا تفهم موقفك أن يعالج ويصلح الموقف .. مما قد يؤدي إلى إلغاء الرحلة أو تأخيرك وحرقة الدم ..

- الحمامات في مطار القاهرة .. لم يصله التطوير بعد .. ولكن أكثر ما يعذبني هم هؤلاء الأشخاص الذين يقفون ببكرة المناديل ليأخذوا البقشيش علشان خلوك تعمل زي الناس في الحمام ... !!!!

شئ آخر .. بعيد عن مصر للطيران .. هو رجال الأمن في المطار يحتاجون إلى المزيد من التطوير .. طبعاً هم أفضل من الأول بكثير ولكنهم يحتاجون دورات تدريبية إضافية للتعامل مع الناس خاصة المصريين .. لأنني أراهم يتعاملون من الأجانب بشكل أفضل من المصريين !!!!!!!!!!!!

أعتقد أن هناك أشخاص يقفون وراء ما يحدث من تطوير .. وأعتقد أن هنالك المزيد ...

أتمنى ذلك ...

[achnaton]

وأنا أيضا يا أخ سيد كنت كتبت لك المداخلة الآتية .. واعيد الآن تسجيلها :

آهو كده ..وده واجبنا جميعا نقول لوزير الطيران رأينا بصراحة ونولع له اللمبات الحمراء وهو بيهد فى العزبة ويحولها الى شركات .. وقبل ما نبدأ الكلام أسمحوا لى أن استعير بعض ماكتبه احد الصحفيين المصريين فى المانيا فى كتابه " لن نقول للسياحة وداعا " فيما يخص شركة مصر اللطيران والعهده على الكاتب ..كتب يقول ..:

يرجع تاريخ شركتنا الوطنية " مصر للطيران " الى مايو عام 1932 بطائرة واحدة " Spartan Crolster " وخط واحد بين القاهرة والإسكندرية وكان أسمها آنذاك ( M i sr Air ) وبعد عامين فقط فى عام 1935 أنضم الى التشغيل 12 طائرة أخرى " De Hawaland " .. ولكنها خضعت لإدارة الحكومة أثناء الحرب تحت أسم " الخطوط الجوية المصرية " وبأنتهاء الحرب عادت الشركة لأصحابها عام 1946 وأستعادت أسمها " Misr Air " وتمضى الشركة فى طريق النجاح ويضم أسطولها عشر طائرات فوكر .. وطائرات فرنسية أخرى من طراز " Languedoc " .. وقامت الثورة .. وتغير أسم الشركة بعد الوحدة مع سوريا الى " الخطوط العربية المتحدة " .. وفى عم 1971 عاد للشركة أسمها من جديد .. " Egypt Air " وحتى الآن .. وتمتلك حاليا أسطولا لابأس به من الطائرات الحديثة أشرنا اليه فى الصفحات السابقة .. وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها .. فبعد أن كانت تتمتع بين أوساط المغتربين فى أوربا والركاب الأجانب بأسم "Miserable Air " فى الستينات وأوائل السبعينات تحسن كل شئ .. طائرات حديثة .. تنقصها الصيانة الفنية لصالونات الطائرة .. والإدارة !! فالراكب الذى يحس بإهمال أطقم الخدمة له كراكب - " يطلع غله " فى كرسى يكسر ظهره أو يمزق قماشه أو مسمارا يفكه فى نافذة بجواره أو تواليت يحيله الى مزبله وسرقة أدواته - وبمناسبة الحديث عن التواليت فى الطائرة المصرية الملاحظ أن أخطاء الراكب متكررة وقد تكون غير متعمدة ولكنها نتيجة لقصور الإرشادات باللغة العربية الواضحة خاصة هؤلاء الذين يركبون الطائرة لأول مرة فلا يدرى كيف يتعامل مع صنبور المياه .. أو زرارشفط الماء من الحوض .. أو مكان القاء المناديل المستعملة .. فتجد الحوض ملئ بالمياة المغطاه بالمناديل المستعملة .. مطلوب توضيح الإرشادات بخط عربى واضح ..

أما الخدمة على الطائرة .. وطاقم الضيافة فلن أتحدث عنها لأن مازال المشوار فى هذا الكتاب طويل .. جملة واحدة أقولها وللقارئ تفسيرها .. وهى "" فاقد الشئ لا يعطيه ""

وبمناسبة التحدث عن أطقم الضيافة أقترح وضع برنامج زمنى للخدمات على الطائرة يلتزم به الطاقم فلا يصح ولا يجوز أن تمر المضيفة بالقهوة أو الشاى على الركاب عند بداية الأكل .. ماهو حاجة من أثنين أما يقدموا السوائل مع الوجبة وهو عادة ما يحدث أو يقدموا قهوة وشاى .. ونخصص جوائز للمضيفين والمضيفات الذين يرصدون تلفيات الكراسى وغيرها من تلفيات الصيانة فى مذكرة ترفع لمديرى الصيانة فور عودة الطائرة لمطار القاهرة .. لعل وعسى تجد فرق الصيانة الوقت الكافى وقطع الغيار أو المسامير المناسبة لإصلاح العطل .!! " والكتاب به الكثير عن مصر للطيران - طبعا القديمة أيام ريان .. ومصر للطيران قاطعت التعامل معها منذ ثلاث سنوات لأسباب لا داعى لذكرها الآن لأنها تمس الأختيارات المنيلة اللى كان بيطبقها السيد ريان للموظفين اللى بيبعتهم فى رحلة يطلقون عليها رحلة المليون ..

والأسبوع اللى فات كتب الأستاذ سلامة احمد سلامة فى عمودة اليومى فى الأهرام عن واقعه قابلته فى فرانكفورت عند سفرة بطائرة مصر للطيران وانتقد بشدة فرع الشركة فى فرانكفورت وكيف تتحكم فيه سيدة ألمانية .. ولا أستطيع الحكم على ما كتبه لأن فرانكفورت بعيدة عنا كثيرا من جهة .. ومن جهة اخرى عندنا فرع ممتاز الأدارة فى برلين .. رغم أنى لست زبونهم ولكن باسمع من الأخوة المصرين .. وعشان كده لازم رئيس شركة مصر الطيران الجديد يراجع موضوع الموظفين اللى بتبعتهم الشركة للخارج .. وما يعملش زى القوى العاملة والوساطة .. والأقدمية .. ولازم يعرف حاجة مهمة .. الألمانى يحب أن تتكلم لغته .. ويعجب بك إذا أجدتها ويحترمك .. والألمانى يحب الألتزام وخاصة فى المواعيد .. ويحكم على اللى بيتعامل معاه من دقة مواعيده والتزامه .. ومعنى هذا أن عليه اختيار الموظف المناسب للمحطة المناسبة .. فالموظف الذى يجهل عادات الشعب الذى سيعمل معه .. يبقى خراب للشركة حتى ولو حقق دخلا للشركة بشكل غير متوقع .. وقد تكون زيادة الدخل لظروف فرضتها حركة الطيران .. ومعنى هذا إننا نطالب رئيس الشركة الجديد بهزة شديدة لمبعوثيه فى الخارج .. ومن الآن فما كتبه الأستاذ سلامة لا يقبل الشك وهو كاتب نزيه وأمين .. ويجب فى حالته هذه أن نشكره ونضرب مثالا لجميع مكاتب مصر للطيران فى الخارج بسحب مدير فرع فرانكفوت أو المسئولين عنه الى القاهرة وارسال غيرهم .. ختى ولو كانوا ناجحين .. فيحب أن يكون درسا للجميع أن آى شكوى معناها قطع رحلة المليون ..!! حتلاقوا آى موظف لمصر للطيران حيحترم آى راكب مصرى مهما كان مركزة .. وحيتعامل هو بنفسه وليس عن طريق موظفة المانية ..

انا بااقول رأيى فقط ..

أما الخدمة على الطائرة .. فلوجه الله أشهد أنى خلال الثلاث سنوات الماضية وجدت انتن منها على الطائرة البريطانية .. والفرنسية وبمكن الأفضل كانت السويسرية على الطائرة أما الخدمات الأرضية وخاصة فى مطار زيورخ فعندنا احسن ..؟؟

بقى فى الموضوع نقطة .. وهو دور مصر للطيران وتنمية السياحة .. وقد قسم الوزير الجديد عزبة ريان الى عدة شركات وحسب ما كتب اليوم تحسنت الخدمات مما يشير الى نجاح الفكرة .. ولكن يبقى أن يتم تعاون أوسع بين شركة الطيران وشركة السياحة لجذب أكبر عدد من المصريين واصدقائهم الأجانب .. وهذا لن يتأتى الا بإحتضان ابنائنا فى الخارج وطلب مساعدتهم وكثير منهم حيساعد .. المهم ما يتعرضوش لموظف أجنبى زى ما عملوا مع الأستاذ سلامة وخلوه يصوت ..

اللهم ابلغت .. اللهم فاشهد ..

اخناتون

[Faro]

موقع شركة مصر للطيران على النت ... بعض أرقام الهواتف الخاصة بالمكاتب الخارجية تم تغيرها منذ عدة سنوات ولكن لم يتم تغيرها على الموقع بالرغم من إخطار الشركة بذلك

[Cleo]

موقع شركة مصر للطيران على النت ... بعض أرقام الهواتف الخاصة بالمكاتب الخارجية تم تغيرها منذ عدة سنوات ولكن لم يتم تغيرها على الموقع بالرغم من إخطار الشركة بذلك

مستغرب ليه؟؟؟؟؟ "دى مصر يا فارو" ..... إن الناس يهتمون فقط بإنشاء مواقع على النت من باب الوجاهة و لكى يقولوا للناس اننا متقدمين و لنا موقع على الانترنت..ز و لكن الموقع لا يتم تحديثه نهائيا..... و لنا عنوان مراسلة إلكترونى.... و لكننا لا نطلع على الرسائل الواردة فيه إلا بالصدفة.........

عاااااااااااااااادى عادى........ :oops: