اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مستوطنات يهودية فى قلب القاهرة


Recommended Posts

هل نشهد ذلك قريبا ؟!!

لا أستبعد الفكرة التى طرحها فيلم عايز حقى من قبل على سبيل السخرية من الغنى والثراء الذى عليه مصر والفقر المدقع الذى يعانيه أهلها

واذا كان الفيلم قد انتهى برفض جماعى لبيع ارض مصر للمستثمرين الأجانب الذين كنا نعلم من هم وفلا نفس الوقت لا تعلم ايضاً

فان الواقع المخزى الذى تشهده مصر يقرر بكل أسف أن مصر للبيع - لأعلى سعر ..!!!!!!!

وبسبب السياسة الرعناء لوزارة الأسكان فى هذا العهد الشديد الظلمة من تاريخ مصر ..فان كل ما تحت الأقدام المصرية هو للبيع ..شركات مصانع بنوك اراضى ..

واخير البشر (وهذه والحق يقال من ابتداع وزارة القوى العاملة وليس الاسكان فيما يسمى بفضيحة خادمات 2010 )

ونرجع للاراضى التى هى دليل السيادة الوطنية والمرجع الأول والأخير لتحديد معنى الوطن بحدوده ومعالمه .. ان التسرع الأحمق فى بيع هذه الأراضى للاجانب اى كانت جنسيتهم تحت ضغط الديون الداخلية لهو دليل قاطع على العجز المطلق للحكومة ,, ويبنبغى لمجلس الشعب ان يسحب الثقة منها

فى هذه الحالة وتشكيل حكومة اخرى تعرف قيمة الانسان والبلد وتحاول الحفاظ عليها.

ولنتأمل موضوع بنك الاسكندرية الذى اشتراه بنك اسرائيلى تحت اسماعنا وابصارنا متخفيا وراء البنك الايطالى وارجع لمقال الكاتب فهمى هويدى حين يقول

------------------------------------------------------

لم أبتلع فكرة بيع الأراضي لغير المصريين‏,‏ أولا‏,‏ لأنها أصول من نوع خاص جدا‏,‏ ينبغي عدم التفريط فيه‏,‏ وخصوصيتها تنبع من أن موضوعها هو تراب الوطن‏,‏ وهذا وحده سبب كاف للتشبث به‏,‏ ثانيا لأن البيع لغير المصريين لا يخلو من مغامرة قد لا تكون مأمونة العاقبة‏,‏ ولنا في حكاية بنك الاسكندرية عبرة‏,‏ فإنه حين عرض للبيع لم يتمكن أحد البنوك الإسرائيلية من شرائه‏,‏ فتخفي وراء بنك إيطالي قام بالشراء‏,‏ وبعدما انتقلت إليه الملكية‏,‏ أعلن اندماجه مع البنك الإسرائيلي‏!.‏-----------------------------------------------------------------------------------------

وما حدث من بيع لمساحات ضخمة من الاراضى لشركات خليجية لا نعلم توجهاتها المستقبلية ولا ندرى ماورائها ربما يجرنا الى حالة مشابهة لما حدث مع بنك الاسكندرية .. وجود أجنبى وسيادة على اراضى ليست محتلة وانما مشتراه ( وبأعلى سعر ) مستوطنات لا تخضع لقوانين الدولة ولا لسيادة قانونها..هو احتلال من نوع جديد ..لا ليس جديدا .. فلسطين بدأ احتلالها بهذه الطريقة .. بالبيع الفردى للبيوت والاراضى فى ظل عدم وجود قانون يمنع ذلك .. واشترى اليهود .. المصيبة فى حالتنا ان الدولة هى من يبيع وبدون استشارة الشعب فى ذلك سواء مجلس الشعب او الشورى

فى عالم البورصة اى شركة صغيرة او كبيرة تستشير جمعيتها العمومية قبل اى قرارات مهمة ..

الان حكومة مصر تصفى الشراكة بين المصريين وتبيع الاصول .. وهى كارثة كبرى على مستقبل هذا البلد

وقد قالوا من قبل :

عواد باع أرضه .. شوفوا طوله وعرضه

الان عواد قرر بيع عرضه بكسر العين .. كسر العين بجد .. وكسر القلب ايضاً

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...