اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشيخ حسن نصر الله


Khiber

Recommended Posts

ما رأيك فى هذا الرجل

نصر الله : العرب والمسلمون ليسوا هنودا حمرا لتقضى عليهم أمريكا

الشيخ حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبنانى يؤكد أن أي هجوم أمريكى على العراق سيكون بداية النهاية للولايات المتحدة كقوة عظمى . وقال : يجب على الادارة الامريكية واسرائيل ان تفهمان ان العرب والمسلمين ليسوا هنودا حمرا ولا يمكن القضاء عليهم او عزلهم فى الصحارى والجبال . ........التفاصيل فى محيط

www.moheet.com

[http://www.moheet.com/image/large266856.jpg]

اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه

http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
ما رأيك فى هذا الرجل

رجل عظيم. ربنا يكثر من امثالة.

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

اقترح نقل هذا الموضوع لموضوع (من ترشح لرئاسة الجمهورية) :D :D

بس على فكرة انا قريت خبر فى جرايد اليومين اللى فاتوا إن أمريكا بتدرس القضاء على زعامات حزب الله زى ما قضت على زعامات جماعات المقتومة الفلسطينية و ده ردا على اشتراك حزب الله فى اغتيال عدد من الشخصيات الأمريكية بمساعدة إيران خلال الثمانينيات....!!!!!!!!!!!!!!!

ربنا يجعل كيدهم فى نحورهم اللهم أمين

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الشيخ, رجل صادق وامين.

وسوف تكون الامه محظوظه اذا كان الشيخ قائدها.

ادعوا الله ان يمن علي الامه بكثير من مطبقي و مظهري "الحق" بلا رياء.

{حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } سورة آل عمران(173)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ) -سورة آل عمران (149)

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامي لكل الاخوة و آرائهم و لكن حزب الله ما هو الا مجرد حزب يدافع عن أرض لبنان ليس أكثر و لا أقل و ليس حامي جما الاسلام و المسلمين كما يدعي حسن نصر الله , و الجميع يعرف أن حزب الله أحد أتباع ايران التي تظهر غيرما تبطن , فماذا فعل حزب الله بعد ان خرجت اسرائيل من معظم الجنوب اللبناني ؟

لا شيء !!

ماذا فعل حزب الله بصواريخ الكاتيوشا من أجل الانتفاضة الباسلة ؟؟

الأمر لا يتجاوز كونه مظهر ليس أكثر , فهو يرتدي العمامة و العباءة ليظهر أنه صلاح الدين الجديد , و اتباعه لايران في حد ذاته مصيبة , فايران في نظري ليست دولة اسلامية و لا تمت للاسلام بصلة ( النظام الحاكم ) , فلا أظن هؤلاء الشيعة يصنفون على أنهم مسلمون , ناهيك عن ما سفعلونه بأهل السنة في ايران , ثم أليس ايران من الدولة التي أصبحت تنتهج نهجا غريبا ؟؟

أليست هي من سلم بعض أعضاء القاعدة ( الله أعلم بانتمائهم ) الى الولايات المتحدة عن طريق السعودية ؟؟؟

ثم ما موضوع االسفينة التي خرجت من أحد موانيء أوربا متجهة الى ايران و بلدها الأصلي اسرائيل ؟؟؟

أسئلة كثيرة حول موضوع حزب الله و ايران .

و الله من وراء القصد

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

نحن نعيش في زمن كثرت فيه الأقنعة المزيفة للحقائق , وأعذر الكثيرين عندما يعتقدوا أن أمثال حسن نصر الله ممكن أن يكونوا حماة الحمى , ما دام الساقطون هم صفوة المجتمع , معادلات مختلة زائفة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

علينا أن نعرف ما هي الاسباب وراء زرع ما يسمى حزب الله في لبنان

ثم نعرف كيف كان وضع الحدود الشمالية لاسرائيل قبل وجود ما يسمى حزب الله وبعد وجوده

ثم ننظر الى واقع الحدود الشمالية لاسرائيل الآن هل هو آمن أم لا

ولماذا انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان , ولماذا حلت جيشها العميل؟

وممكن أن نجيب على هذا السؤال بالنظر الى الوضع الأمني في جنوب لبنان , هل يشكل خطر على اسرائيل , أم أن الحدود الاسرائيلية مع لبنان الآن أصبحت آمنة , كما هي حدودها مع مصر والأردن وسوريا

أشكركم

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)(الحديد:16)

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

----------------------------------------------------

مقتطفات هامه من " علي وعلي أعدائي"- مبادرة نصر الله

بقلم عمرو ناصف

-----------------------------------------------

"...........مبادرة السيد حسن نصر الله التي تتدافع القوي الإسلامية والقومية لتأييدها تري أن ما يحدث أكبر بكثير من العراق، فلا العراق وحده هو هدف الشيطان الأمريكي، ولا العراق وحده سيكون القادر علي صد العدوان وضرب أهدافه......."

"....... وتعبئة كل الجهود لمواجهة الخطر الأمريكي الذي لايتهدد العراق فقط وإنما يستهدف المسلمين والعرب بكل طوائفهم ومذاهبهم........"

"......لكن لاتقر بأن لأية جهة خارجية الحق في التدخل في الشئون العراقية لتغيير الحكم، أو اتخاذه ذريعة لشن عدوان علي العراق....."

"....المبادرة تري أن العدوان إذا تم فلن يكون فقط مسئولية أمريكا لكنه سيكون مسئولية كل من ساهموا فيه أو دعموه أو كان بإمكانهم أن يحولوا دون وقوعه ولم يفعلوا، وسيدفع العرب والمسلمون بلا استثناء ثمن العدوان من أرواحهم وثرواتهم وحاضرهم ومستقبلهم......"

".....من العار يا سادة أن يكون الملف العراقي مشرعا لكل دول العالم وقواه، ولكل من هب ودب وأن يكون العرب هم الطرف الأعمي الوحيد في المعادلة....."

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/311/0201.asp

{حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } سورة آل عمران(173)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ) -سورة آل عمران (149)

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس المجال هنا لتصفية حسابات عقدية بين السنة والشيعة فـ"روما تحترق وفلاسفتها يتجادلون حول عدد الشياطين فوق رأس الدبوس" ..

أنا أحكم بالملموس وليس بالخلفيات الجاهزة ...

الملموس:

حزب الله كان ومازال من أفضل المدافعين عن المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد أن تخلى عنها العالم أجمع وتكالبت عليها القوى اللبنانية السالكة في المسار السوري فقصفتها بالمدفعية وحاولت اجتياحها لأكثر من مرة ..

حزب الله كان القوة الوحيدة التي صنعت الحدث ولم ترتمي في أحضان الحلول الاستسلامية ورفض أن يضع أي ورقة في يد الأمريكان في الوقت الذي كانت تتغنى فيه أبواق دعايتنا بأن 99% من أوراق المشكلة بيد العم سام ..

حزب الله هو من اعاد للعمل الجهادي دوره في المنطقة فكان حربا على الأعداء ورفض الانغماس في المهاترات والتفريعات العربية للتسويف والتضييع التي برع فيها العرب أكثر من أي جهة في العالم ..

حزب الله وبعد الشمعة التي أضاؤها في الجنوب ودحرهم للاحتلال .. مازال مصدر الرعب الأول لأولاد القردة والخنازير .. والوحيد الذي يؤخذ تهديده محمل الجد في تل أبيب وواشنطون ..

حزب الله مازال يعلق عملية تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني بإصرار على طلبه الأصيل في حقه في تقديم كشوف للأسرى الفلسطينيين يختارهم هو (رغم أنف باراك ومن بعده شارون) .. وهذا السبب في بقاء كشف طويل من الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية!!

تلفزيون المنار - لسان حال حزب الله هو القناة الولى في العالم التي تتفاعل مع الحدث الفلسطيني على الهواء مباشرة وبمصداقية أذهلت الصديق قبل العدو .. فباتت الناطق الرسمي للشعب الفلسطيني في غياب أي إعلام عربي آخر لا يرفى إلى مصاف إظفار "المنار" ..

الدعم اللامحدود للحركات الجهادية الفلسطينية ماديا ومعنويا في الوقت الذي توصد فيه أبواب العواصم العربية أمامها .. ويطرد قادتها منها بكل صفاقة تلبية لرغبات بني صهيون وتوابعهم ..

حسن نصر الله يمثل الوجه الحقيقي للقوى المجاهدة في الشارع العربي .. ولا يرفض أن يوصف بالإرهاب وفق منظوره العقدي .. بينما تتبرأ حكوماتنا من !!!!!!!!!!

مرة أخرى .. روما تحترق .. فكم شيطان في رأس كل أفاق لدينا؟!!!

فهل نحيد ما نختلف معهم عليه .. ونعمل معهم في مواجهة عدو لا يفرق بين أحمر أو أسود (عربي او أعجمي) في حربه الصليبية الصريحة .. وخططه جاهزة لمحو آثارنا من على الخريطة ليرتفع علم أحفاد القردة والخنازير فوق هلالنا ؟؟

تعالوا إلى كلمة سواء

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

رجل

بألف رجل

والرجال قليلون فى هذا الزمن

أطالب بتحويل الجيوش العربية الى أحزاب الله

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

مسلم فخور كتب :

مع احترامي لكل الاخوة و آرائهم و لكن حزب الله ما هو الا مجرد حزب يدافع عن أرض لبنان ليس أكثر و لا أقل و ليس حامي جما الاسلام و المسلمين كما يدعي حسن

ومع احترامي لك أيضا ياأخ مسلم قل لي بالله عليك وماذا فعل باقي الأشاوس لتحرير أرضهم !!!!!!

كيف يستطيع حسن نصر الله والزعامات العربية تكرهه كره العمى لأنه ببساطة فضحهم جميعا أمام شعوبهم أن يحمي حما الإسلام والمسلمين وحده ؟ هل تسطيع الحكومات العربية أن توحد جيوشها وتضعها بأسلحتها تحت قيادة هذا الرجل وساعتها نتستطيع أن نحاسبه ؟ فقد استطاع بأسلحة بسيطة وبدون قنابل غبية أن يرج الأرض تحت أقدام الكلاب الصهاينه !!!! وجعلهم يفرون كاكلاب المذعورة من جنوب لبنان !!!

هل رايت أي زعيم عربي يتكلم عن اسرائيل كما يتكلم حسن نصر الله على الرغم من أنه يعلم أنه من الممكن أن يغتال في أي لحظة !!!

قل لي بالله عليك من من الزعماء المسلمين الحاليين يحمي الإسلام والمسلمين !!!

حتى المسلمين غير العرب نجدهم يتبرأون من الإسلام ( باكستان تعهدت بعدم مساعدة أي دولة اسلامية بالتكنولوجيا النووية وتركيا تريد 10 مليارات لتسمح لأمريكا بغزو العراق عبر أراضيها !!!)

أنا أعلم أنك قد تؤخذ على حسن نصر الله إنه شيعى ولكنه شيعئ بمئات الملايين من السنه الذين لم يفعلوا للإسلام أي شيئ بل كانوا سبه في جبين الإسلام وليتني كنت حسن نصر الله ( لكن مش شيعي علشان ماتزعلش ياأخ مسلم :) :) :D )

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

حزب الله

بقلم: الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين

المرحلة التي سبقت تأسيس الحزب

انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي[1]، والذي جاء قبل موعده المحدد، كان مناسبة استثمرها قادة الطائفة الشيعية من العرب والعجم استثماراً نادر المثال، لاسيما وأن القوم يعرفون كيف يستغلون مثل هذه المناسبات.

لقد دعوا إلى مهرجانات خطابية في كل دولة ومدينة، بل في كل حي من الأحياء، ومن أهم ما قيل بـهذه المناسبة: الحديث الذي أدلى به الأمين العام لحزب الله اللبناني لإحدى الفضائيات العربية التي يستمع إليها عشرات الملايين من الناطقين بالعربية، ويبدو أن نصر الله قد أعد حديثه إعداداً جيداً، وعرف كيف يدغدغ عواطف المستمعين، كما عرف كيف يغمز من قناة الآخرين، والآخرون بالتأكيد ليسوا من أبناء طائفته.

تفاعل الناس، كل الناس مع القائد المنتصر، وأسبغوا عليه ألقاباً وأوصافاً ما سمع بمثلها صلاح الدين بطل حطين، ومحرر القدس من رجس الصليبيين، وأقول: ما سمع بمثلها صلاح الدين مع علمي بأن الشيعة يكرهونه غاية الكره، لكنني لا أعرف أن عندهم بطلاً مثل صلاح الدين أو أقل لنشبه نصر الله به، وذلك لأن للقوم موقفاً سلبياً من الجهاد كله ليس هذا موضع الحديث عنه، وإن كان طلاب العلم من السنة والشيعة يعرفونه.

ولا أعدو الحقيقة عندما أقول: لا أعرف حدثاً معاصراً أيده الحكام والمحكومون من الأوربيين الشرقيين والغربيين، والعرب، واليهود كهذا الحدث، ولكل فلسفته في هذا الشأن:

فاليهود تخلصوا من ورطة كلفتهم عدداً كبيراً من الضحايا، كما كلفتهم بلايين الدولارات.

والأوربيون - على مختلف دولهم - يحرصون على استقلال لبنان، ولا يتم هذا الاستقلال إلا إذا خرجت القوات العسكرية التي احتلته، ولهذا فهم يطالبون بخروج القوات العسكرية السورية بعد الإسرائيلية.

وأجهزة إعلام الحكومات العربية بالغت في نفاقها لحكومتي سورية ولبنان اللتين تدعمان حزب الله.

وأحزاب الشيطان وأعوانه وجدوا في هذا الحدث مادة خصبة للهجوم المسف على دعاة وجماعات أهل السنة.. هؤلاء - على حد زعمهم - الذين لا يعرفون إلا ترويع الآمنين، والتآمر على سلامة المواطنين، وإثارة النعرات الطائفية، وزرع الخوف والإرهاب في كل مكان تطؤه أقدامهم.

وكثير من الجماعات والهيئات الإسلامية السنية، أقاموا المهرجانات والاحتفالات في قليل من الدول التي تسمح بمثل هذا النوع من الأنشطة، وأرسلوا برقيات التأييد والتهنئة لقادة حزب الله مشفوعة بأسمى آيات التبجيل والتعظيم .. وإن تعجب فاعجب لقول أحد قادة هذه الجماعات لحسن نصر الله: إنك مجدد هذا العصر، وآخر يقول: إنك قدوة لشباب الإسلام .. يحدث هذا وملايين الناس يستمعون، وحق لأتباع هؤلاء القادة الذين ابتليت بـهم أمتنا في آخر هذا الزمان أن يقولوا:

هذا والله هو الإسلام [الشيعي] وهؤلاء هم الرجال والقادة والعلماء!! ترى ألم يتعظ أصحابنا من تسرعهم في تأييد ثورة الخميني، لا سيما وأن كلاً منهم ناله طعنات من غدر الشيعة بـهم، ووقوفهم إلى جانب أعدائهم، وفي جلساتـهم المغلقة يقولون الكثير ويشكون بمرارة مما يجعلنا نشعر أحياناً أنه لا فرق بين مواقفنا ومواقفهم، لكنهم لا يقولون شيئاً يغضب الشيعة في العلن، ويا ليت حظنا عندهم مثل حظ الشيعة.

اعتدنا في مثل هذه الساعات الحرجة أن يضيق أصحابنا ذرعاً من حوارنا معهم، ويردون علينا قائلين:

هل تريدون منا أن نقول: لا، لم يقاتل الشيعة في جنوب لبنان، ولم يقدموا ضحايا، وبالتالي: لم ينتصروا، ولم يرغموا الجيش الإسرائيلي على مغادرة لبنان قبل الموعد المقرر؟!.

مهلاً يا إخواننا: إننا ما أردنا ولا نريد بخس الناس حقوقهم، وندرك جيداً أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نقول الحق كما أمرنا بالعدل في أمورنا كلها، وحاشا لله أن ننكر بأن حزب الله قاتل العدو الصهيوني، وألحق به ضربات موجعة، وكسر كبرياءه وغطرسته، وحرم المواطنين اليهود في شمال فلسطين الأمن والأمان طيلة عقد ونصف من عمر الزمن.

وإذا كنا نعترف بقتال حزب الله للجيش الإسرائيلي المحتل، فإننا نريد أن نضع هذا القتال في إطاره الصحيح دون زيادة ولا نقصان، وفصله عن هذا الإطار تشويه لتاريخنا الحديث، ومسخ للحقيقة، واستهتار بعقول أبناء أمتنا، ومن أجل وضع الأمور في إطارها الصحيح دعونا نبدأ القصة من أولها:

- منذ أن أذن الله لنا بالجهاد سلَّ سلفنا الصالح - رضوان الله عليهم - سيوفهم وانطلقوا في مختلف أرجاء الأرض ينشدون إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة، وكان فتح فلسطين على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه من ثمار هذا الجهاد المبارك.

وعرف المسلمون طوال مراحل التاريخ كيف يحافظون على المسجد الأقصى، وليس بيننا من يجهل سيرة البطل صلاح الدين الأيوبي، الذي استطاع تحرير الأقصى من رجس الصليبيين بعد استعمار نكد دام مائة عام، والرافضة من أشد أمم الأرض كرهاً لهذين القائدين العظيمين: عمرو بن العاص، وصلاح الدين الأيوبي.

- بعد الحرب الكونية الأولى دخلنا في صراع مرير مع الإنكليز الذين احتلوا فلسطين واستعمروها، ومع اليهود الذين سهلَّ لهم الإنكليز أمر إقامة وطن قومي لهم في أرضنا المباركة.

كان علماؤنا الأفاضل يقودون الأمة في مسيرة جهادها التي أخذت أشكالاً مختلفة، ونذكر من بين هذه الأسماء: الشيخ الحاج محمد أمين الحسيني مفتي فلسطين ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ورئيس الهيئة العربية العليا، والشيخ كامل القصاب، والشيخ عز الدين القسام، ثم الشيخ حسن البنا، والشيخ مصطفى السباعي، والشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ محمد محمود الصواف رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه.

- ولا نعرف للشيعة مشاركة في هذا الجهاد المبارك، بل ومن المؤسف أن شيوخهم في هذه المراحل كانوا مشغولين بتأليف الكتب التي يتهجمون بـها على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ويسّفون في شتم أبي هريرة رضي الله عنه، وأقرب مثال على ذلك ما كتبه علامتهم في جبل عامل عبد الحسين شرف الدين، أما إيران الشاه فكانت على علاقة وثيقة مع إسرائيل، ومعظم آيات الشيعة كانوا من المؤيدين للشاه.

أستثني من ذلك مشاركة علامتهم في العراق - كاشف الغطاء - وربما أسماء قليلة غيره في المؤتمرات التي صارت تعقد في الخمسينيات من أجل فلسطين، وهذه المشاركة شيء آخر غير الجهاد.

- التجأ عدد كبير من الفلسطينيين إلى لبنان بعد الهزيمة التي منيت بـها الجيوش العربية في عام 1948، واستوطنت الغالبية العظمى منهم في بيروت وجنوب لبنان، ثم تضاعف هذا العدد بعد حرب أيلول 1970 بين منظمة التحرير والجيش الأردني، وانتقال عدد كبير من أعضاء المنظمة إلى لبنان، وما كانت لبنان لتقبل هؤلاء الوافدين الجدد لولا ضغط دول الجامعة العربية من جهة، وتعاطف أهل السنة حكاماً ومحكومين داخل لبنان من جهة أخرى.

- تزايدت العمليات الفدائية التي تنطلق من الجنوب اللبناني ضد العدو الصهيوني بعد عام 1970، ولم تكن معدومة قبل هذا التاريخ، وكان الجانب النصراني في لبنان ضد العمل الفدائي، ومن الأدلة على ذلك استقالة رئيس الوزراء رشيد كرامي (24 نيسان 1969) احتجاجاً على اشتباكات الجيش المدعوم من رئيس الجمهورية شارل الحلو مع منظمة التحرير، وفي 23/11/1969 جرى توقيع اتفاق القاهرة بين العماد أميل البستاني قائد الجيش اللبناني وياسر عرفات رئيس منظمة التحرير. وقد أجاز هذا الاتفاق لمنظمة التحرير استخدام منطقة العرقوب لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.

وجملة القول كانت العلاقات بين الجيش وقوات الأمن اللبنانية من جهة، ومنظمة التحرير الفلسطينية من جهة أخرى دائمة التوتر، لكنها لم تكن كذلك مع معظم رؤساء الوزارات اللبنانية.

- مما يجدر ذكره أن قوة منظمة التحرير تتمثل بحركة فتح، وحركة فتح لم تكن شيئاً لولا دعم الإسلاميين لها، ومعظم الذين شاركوا في إنشائها كانوا من الإخوان المسلمين أو من اتجاهات إسلامية أخرى، ونذكر من بينهم: خليل الوزير، آل الحسن [خالد، وعلي، وهاني]، محمد يوسف النجار، توفيق النتشة.

وإذا كان الفساد قد نخر عقول وقلوب قادة فتح إلا من رحم ربي منهم، وهم قليل، ففي قواعدهم رجال صالحون قُتِلَ كثير منهم بعمليات فدائية، ومن جهة أخرى فقد قبلت فتح أن تكون غطاء لجناح إسلامي[2] يعمل بشيء من الاستقلالية، وكان وجود هذا الجناح في الجنوب اللبناني سبباً من أسباب توتر العلاقات، بين فتح ونظام الحكم في دمشق، الذي كان يتهم هذا الجناح بتنفيذ عمليات ضد النظام النصيري.

وخلاصة القول: فقد كان أهل السنة داخل لبنان وخارجه يتعاطفون ويتعاونون مع منظمة التحرير، ويُعتَبرونَ عمقاً لها، أما غير أهل السنة فيمد يده إليهم عندما تكون له مصلحة، وينأى بنفسه عنهم عندما تكون لهم معه مصلحة.

- فتحت منظمة التحرير صدرها للشيعة في جنوب لبنان، وكان لها صلات وثيقة مع رئيس المجلس الشيعي الأعلى موسى الصدر، والصدر مواطن إيراني أرسله مدير الأمن العام الإيراني الجنرال بختيار إلى لبنان بمهمة ظاهرها ديني دعوي مع أنه لا يعد من علماء الشيعة، وباطنها سياسي طائفي، والذين انتدبوه لهذا الغرض سهلوا له طريق الوصول إلى القصر الجمهوري، وإقامة علاقات مريبة مع رئيس الجمهورية فؤاد شهاب وبطانته [أقطاب النهج]، وخلال فترة قصيرة تمكن الصدر من الحصول على الجنسية اللبنانية بموجب مرسوم جمهوري، وأنشأ عدداً كبيراً من المدارس والنوادي والجمعيات والحسينيات، في سائر أنحاء مناطق الشيعة، وجعلها مركزاً لأنشطته.

وفي عام 1969 أنشأ الصدر المجلس الشيعي الأعلى، وأصبح رئيساً له، وكان ذلك بعد وصوله بعشر سنين، وكان للسنة والشيعة مجلس واحد قبل هذا التاريخ [1969].

وفي عام 1973 شكل الصدر منظمة أمل، واسمها قبل الاختصار "أفواج المقاومة اللبنانية"، وما كانت هذه المنظمة لتنشأ لولا احتضان منظمة فتح لها، وفتح مراكزها لتدريب الشيعة المنتمين إليها.

وفي هذا العام 1973 ساءت علاقة الصدر مع أجهزة الأمن الإيراني، فانتقل إلى صفوف المعارضة، وأخذ أصدقاؤه في فتح يدربون أتباع الخميني، وكان مصطفى شمران مسؤولاً عن هذه الأنشطة، ويساعده الدكتور صادق الطبطبائي، وصادق قطب زاده، وعباس زاني "أبو شريف"، ومعظمهم تولوا مناصب وزارية أيام حكام الخميني[3].

قصارى القول: الإيرانيون الشيعة الوافدون إلى لبنان هم الذين أسسوا حركة أمل، وما نبيه بري إلاّ تلميذ ضمه أستاذه مصطفى جمران إلى تنظيمه الذي أسسه في "كاليفورنيا" عام 1966 وسماه "رابطة الطلبة المسلمين"[4]، ولم يكن للأستاذ وتلميذه قبل هذا التاريخ توجهات إسلامية.

وأغرت حركة أمل منظمة فتح فقدمت خدمات جلى لثوار الخميني قبل وصولهم إلى الحكم، وبعد توليهم الحكم سارعت أمل إلى مبايعة الخميني إماماً للمسلمين، ثم جددت هذه البيعة عام 1982[5]، أما منظمة فتح فما كانت تدري أنـها تستميت في تدريب ومساعدة قاتليها.

المؤامرة:

قلت فيما مضى: تفاعل أهل السنة في لبنان مع منظمة فتح تفاعلاً كبيراً، وكل من كان يزور لبنان، ويتفقد مدنه وقراه ومخيماته لابد وأن يلمس آثار هذا التفاعل في خطب العلماء ودروسهم، وعلى ألسنة الطلبة في معاهدهم وجامعاتـهم، وفي تصريحات السياسيين [من المنتسبين للسنة] رغم اختلاف ميولهم.

قد يقال لأحدهم: أما ترى انحياز قادة منظمة التحرير للاتجاه اليساري العلماني، فيجيبك: بلى، ولكن فتح[6] تختلف عن المنظمات الأخرى التي لا تشكل ثقلاً في القرار الفلسطيني، ومن جهة أخرى فقضية فلسطين عندنا فوق كل اعتبار.

أما غير أهل السنة فمواقفهم كانت عدائية، وإن كانت أساليبهم مختلفة، فمنهم من ركب موجة الجبهة الوطنية [ومنظمة التحرير عضو في هذه الجبهة] ثم انقض عليها أو تخلى عنها في أحرج الأوقات، ومن الأمثلة على ذلك: دروز جنبلاط، وشيعة موسى الصدر، ومنهم من جاهر بعداوته منذ البداية، وحاولت فتح أن تستميلهم ففشلت، ومثالنا على ذلك نصارى لبنان وبالأخص الموارنة.. وما زالت الاحتكاكات تتطور بينهم وبين المنظمة إلى أن وصلت الأمور إلى حرب أهلية بعد مجزرة "عين الرمانة" في 13/4/1975 م.

وفي 5/6/1976 دخلت القوات السورية إلى لبنان، وكان أسد يوهم كل طرف من أطراف الصراع في لبنان بأن هذا التدخل لمصلحته، كما كان يردد داخل سورية بأنه ما غامر ولا تدخل إلا لإنقاذ المقاومة الفلسطينية، ففي خطاب ألقاه بدمشق في 20/7/1976 في اجتماع مجلس المحافظين قال:

"في يوم من الأيام انـهارت جبهة المقاومة [الفلسطينية] والأحزاب الوطنية، وأرسلوا إلينا الصرخات ونداءات الاستغاثة.. إلى أن يقول: وتبين لنا أن الجهد السياسي وتقديم السلاح لم ينقذ الموقف، إذاً ليس أمامنا إلا أن نتدخل بشكل مباشر. كنا أمام خيارين آنذاك: إما ألاّ نتدخل فتسقط المقاومة في لبنان، وإما أن نتدخل فننقذ المقاومة، ونتعرض لاحتمال الحرب مع إسرائيل.. ثم قال: إنه تدخل تحت عنوان جيش التحرير الفلسطيني، وتبعته قوات من الجيش السوري"[7].

هل تدخل الأسد لإنقاذ المقاومة الفلسطينية والوطنية؟، وهل هو من أصحاب المغامرات الذين يتدخلون ولو أدى هذا التدخل إلى حرب مع إسرائيل؟.

حافظ أسد ضابط طيار، والطيار دقيق في حساباته، ومن جهة أخرى فالذين يعرفونه يؤكدون بأنه ليس من أصحاب المغامرات، وليس وارداً البتة أن يزج بنفسه في حرب مع إسرائيل بسبب حفنة من المشاغبين الفلسطينيين.

وهو في مسألة تدخله في لبنان، لم يتدخل إلا بعد مضي أكثر من عام على حرب دموية مدمرة، وبعد حصوله على تفويض من جامعة الدول العربية، بل قدمت له هذه الدول مساعدات مغرية مقابل قبوله التدخل في لبنان، ومن جهة أخرى، فقد طالبت جهات لبنانية كثيرة بتدخله، وفي مقدمة هؤلاء: السلطة، والموارنة، والشيعة، وآخرون غيرهم.

ومع ذلك لم يغامر أسد لأن إسرائيل لم تأذن له:

صرح وزير حرب إسرائيل شمعون بيريز لصحيفة معاريف [8/1/1976] بأن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي، في حال حدوث أي تدخل سوري في لبنان. وجاء التدخل الأمريكي بعد هذا التصريح:

نقلت وكالة اليونايتدبرس من واشنطن [يوم 27/1/1976] ما يلي:

"إن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت بأنـها تقوم بنقل الرسائل من الكيان الصهيوني إلى سورية، حول الوضع في الجنوب اللبناني، وقال فردريك براون المتحدث باسم الوزارة في تصريح للصحفيين: إننا على اتصال مع حكومات سورية وإسرائيل ولبنان، وإننا نراقب الوضع عن كثب. واعترفت الصحف الإسرائيلية بأن اتصالات من هذا النوع قد جرت، وأوضحت أن سورية أكدت لمسؤولين أمريكيين، أن وجود قواتـها في الجنوب إنما يستهدف المقاومة واليساريين اللبنانيين".

وتحدث كيسنجر أمام لجنة الاعتمادات بالكونغرس فقال:

"إن الولايات المتحدة تلعب دوراً رئيسياً في لبنان، وإننا شجعنا المبادرة السورية هناك، إن الوضع يسير لصالحنا ويمكن رؤية خطوط تسوية".

وبمثل هذا القول، قال المتحدث بلسان البيت الأبيض [رونالد نيسين]، والمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

وتغير الموقف الإسرائيلي بعد الدور الذي لعبه المسؤولون الأمريكان بين كل من سورية ولبنان وإسرائيل، والذي لا نعلم عنه إلا القليل، فوزير الحرب - بيريز - الذي كان يعارض التدخل أصدر تصريحاً لوكالات الأنباء في 2/6/1976 قال فيه:

"التدخل السوري موجه ضد ياسر عرفات وحلفائه، والقوات السورية دخلت الشمال والوسط وليس الجنوب".

وقال موشيه دايان:

"إن على إسرائيل أن تظل في موقف المراقب حتى لو غزت القوات السورية بيروت واخترقت الخط الأحمر، لأن غزو القوات السورية للبنان، ليس عملاً موجهاً ضد أمن إسرائيل" [وكالة الصحافة الفرنسية 5/6/1976].

وأعلن رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين في تصريح نقلته إذاعتهم:

"إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع الجيش السوري من التوغل في لبنان. فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين، وتدخلنا عندئذٍ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين، ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية أثناء قتلها للفلسطينيين فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحسنة بالنسبة لنا".

إسرائيل لا تلقي القول على عواهنه عندما تقول على لسان وزير دفاعها: إن هدفنا هو نفس هدف دمشق بالنسبة للمسألة اللبنانية، وأوربا وأمريكا لا يوافقون على التدخل السوري إلا إذا قامت الأدلة القطعية عندهم التي تؤكد أنه ضد منظمة التحرير ولمصلحة النصارى.

أما نصارى لبنان، فالنصيريون حلفاء لهم منذ القديم، وكان هذا الحلف يبرز بشكل واضح عندما يكون المسلمون في حالة ضعف، فبعد الحرب العالمية الأولى كان النصيريون يطالبون بالانضمام إلى لبنان لأنـهم لا يثقون بالمسلمين، وجاء الرفض من بعض أطراف حلفائهم الموارنة ومن فرنسا التي خشيت من الإنكليز وحلفائهم في سورية ولبنان [الدروز، وبعض النصارى كالبروتستنت، وبعض المسلمين المثقفين ثقافة غربية إنجليزية]. ورغم بقاء جبال النصيرية ضمن سورية، فقد بقيت علاقات وثيقة بين العوائل المارونية والعوائل النصيرية، وكانت فرنسا مرجع الطرفين.

وإذا كانت العلاقات بين الموارنة والنصيريين قديمة، وترعاها فرنسا وسيدة الجميع أمريكا‍‍ (!!)، فليس من المستغرب أن يطلب زعماء الموارنة من النظام النصيري بدمشق التدخل ضد منظمة التحرير والقوى الوطنية، ففي 9/8/1976 أعلنت وكالات الأنباء الخبر التالي: "وصل كميل شمعون زعيم الوطنيين الأحرار وزير الداخلية اللبناني إلى دمشق على متن طائرة هيلكوبتر للتباحث مع حلفائه السوريين، ولتنسيق العمل العسكري في لبنان ضد المقاومة والقوات التقدمية، وأعلن شمعون أنه يثق ثقة كاملة بالرئيس السوري، أما بيار الجميل فقد صرح في بيروت أن سورية هي الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تفرض السلام في لبنان". وهناك تصريحات كثيرة صادرة عن الموارنة سبقت هذا التصريح وتؤدي نفس المعنى، ومن جهة أخرى فإن المبعوث الأمريكي الذي كان ينسق ما بين دمشق وإسرائيل كان يلتقي بزعماء الموارنة، فيطلعهم على ما يجري، ويستمع إلى وجهة نظرهم وينقلها إلى الأطراف المعنية.

لننتقل إلى الحديث عما جرى على أرض الواقع بلبنان بعد التدخل السوري لنرى:

هل دخلت قوات أسد إلى لبنان لإنقاذ المقاومة من الهلاك والهزيمة الماحقة كما كان يدعي أمام المواطنين في سورية وفي بعض المحافل العربية، أم كان يريد تنفيذ المخطط الذي جاءت تصريحات اليهود والأمريكان والموارنة لتفضحه؟‍!، وسأتوخى الإيجاز قدر الاستطاعة، كما سأتوخى تغطية الأحداث منذ دخول القوات السورية، وحتى خروج المقاومة الفلسطينية والوطنية من لبنان.

- شق نظام أسد منظمة التحرير، فمنظمة الصاعقة وجهت بنادقها إلى صدور رفاقهم في منظمة التحرير، ثم شق فتح، ثم الجبهة الشعبية – جورج حبش -.

- شق الحركة الوطنية، فخرجت منها حركة أمل ومنظمة البعث وآخرون، وحسب تدبير مسبق أوعز موسى الصدر لضباط الشيعة العاملين في صفوف جيش لبنان العربي، فانفصلوا عنه، وكان انفصالهم وهم الذين يتولون مسؤوليات مهمة فيه ويعرفون أدق أسراره، ضربة قاتلة لهذا الجيش الذي كان يُعد أملاً من آمال الحركة الوطنية، وكان قد تمكن قبل دخول القوات السورية من السيطرة على معظم الأراضي والمواقع اللبنانية.

- انتصرت القوات السورية الغازية على القوات الوطنية والفلسطينية في كل من البقاع، وعكار، وجبل وصيدا، وفرضت الحصار المحكم على كل من البر والبحر والجو، ومنعت الأسلحة والمؤن من الوصول إلى قوات الحركة الوطنية.

- وقعت معارك بين الدروز والموارنة، وبين الشيعة والموارنة، لكنها كانت قليلة، ولها أسبابـها، أما العدو المشترك طوال هذه الحرب فهم أهل السنة اللبنانيون والفلسطينيون، وتناوب على حربـهم: اليهود، القوات النصيرية، الموارنة، أمل بدعم قوي من الشيعة، الدروز، وكانت بعض هذه القوى تتعاون وتنسق فيما بينها، وقد يكون هذا التنسيق علنياً ميدانياً، وقد يكون غير مباشر عن طريق وسيط آخر، وأقوى الوسطاء وأكثرهم فاعلية الأمريكان عن طريق مبعوثهم الدائم في المنطقة. وهذه هي لغة الأرقام:

- انفرد الموارنة باحتلال وتدمير المخيمات التالية: الكرنتينا، جسر الباشا، برج حمود، وكانوا يتلقون الدعم من إسرائيل، ومن الجيش اللبناني.

- انفردت القوات النصيرية باحتلال البقاع، وعكار، والجبل، وصيدا [كما رأينا فيما مضى]، وما كان ذلك ممكناً لولا انشقاق الشيعة وعملاء النظام السوري عن المقاومة والحركة الوطنية.

- دفع النظام النصيري عملاءه الفلسطينيين أمثال المنشقين من فتح وأحمد جبريل لمواجهة إخوانـهم في مخيمي البداوي ونـهر البارد، فسقط المخيمان في نـهاية عام 1983، وكانت الخسائر في الأموال والأرواح فادحة، كما أن عملاء سورية كانوا واجهة وستاراً للقوات السورية الغازية.

- حاصرت قوات الموارنة مخيم تل الزعتر في أواخر حزيران من عام 1976، وثبت سكان المخيم ثباتاً مشرفاً، وسقط المخيم في 14/8/1976، وكانت القوات الإسرائيلية والنصيرية متورطة في هذه المجزرة، أما القوات الإسرائيلية فقد كُشف النقاب عن تورط وزير الدفاع شمعون بيريز في جلسة من جلسات الكنيست الإسرائيلية، أما تورط القوات السورية فتحدث عنه ضباط عرب كانوا مشاركين فيما سمي بقوات الردع العربية. قال الملازم محمد خليل من القوات الليبية:

"إنـها مؤامرة تستهدف المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية في لبنان، وكما نرى بأعيننا تفاصيل المعركة سياسياً وعسكرياً نقول: إن الذين ينفذونـها كثيرون، وإن النظام السوري متورط فيها". [ولينظر من شاء شهادة آخرين في كتاب أمل والمخيمات الفلسطينية، ص: 43].

- شاركت في الهجوم على طرابلس في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع عام 1985 كل من القوات الآتية: القوات النصيرية، ميليشيا النصيريين في حي [بعل محسن] أو الحزب العربي الديموقراطي، الحزب السوري القومي، الحزب الشيوعي، منظمة حزب البعث، وساهمت القوات اللبنانية في هذه الحرب إذ منعت نقل المحروقات والطحين إلى طرابلس، وسقطت المدينة في 6/10/1985 بعد معارك دامية.

- مذبحة صبرا وشاتيلا: جاءت بعد مقتل بشير الجميل، وإذا كان قاتله نصراني وقومي سوري، وسورية أسد هي المحرض، فما علاقة فلسطينيي صبرا وشاتيلا حتى يتعرضوا لانتقام القوات اللبنانية؟!.

كانت هذه القوات تقتل الشباب والشيوخ والأطفال، وكانت القوات اليهودية تحميها، وهذا ما شهد به العالم، وشهدت به معارضة حكومة بيغن، وعلى إثرها أبعد شارون عن وزارة الحرب.

هاجمت قوات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا، وارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود والقوات اللبنانية، فحتى المرضى في مستشفى غزة لم يسلموا من المجزرة، ومما زاد من هول المذبحة وبشاعتها، انضمام اللواء السادس في الجيش اللبناني لحركة أمل لأن أفراده وقيادته من الشيعة، وليقرأ من شاء الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في كتاب أمل والمخيمات الفلسطينية، ص: 89 - 109.

قام القسم العربي بـهيئة الإذاعة البريطانية بإذاعة تقرير حول المجازر التي ارتكبتها قوات أمل، وبعد نشر هذا التقرير وجهت المنظمة التي تطلق على نفسها اسم "الجهاد الإسلامي" تـهديداً لمراسلي الصحف الأجنبية، فاضطرت هيئة الإذاعة البريطانية إلى سحب مراسليها الثلاثة خوفاً على حياتـهم.

ومنظمة "الجهاد الإسلامي" ستار كان حزب الله يتوارى خلفه عند بداية تأسيسه، وهذا ما سوف نتحدث عنه إن شاء الله في الحلقة القادمة.

* * *

لقد شهد العالم أجمع (عربه وعجمه) أن هدف القوات السورية والقوات الإسرائيلية من دخول لبنان إخراج المقاومة، وكانت هذه القوات تنسق فيما بينها في اجتماعات سرية أو عن طريق وسيط، فليبيا بذلت جهداً مضنياً من أجل إنقاذ المقاومة، ومكث رئيس وزرائها عبد السلام جلود وقتاً طويلاً يتنقل بين دمشق ولبنان محاولاً التوسط، وحل الخلاف بطريقة سلمية، لكنه وجد أبواب دمشق مغلقة، وها هو ورئيسه يتحدثان عما توصلا إليه من نتائج:

قال معمر القذافي: "ليبيا تقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، وتعارض التدخل العسكري السوري في لبنان، لقد حذّرنا سورية من تصرفها هذا، وإذا كانت سورية تريد السلام الآن على حساب الفلسطينيين، وتريد تصفية المقاومة الفلسطينية، فلا يمكننا أن نلزم الصمت، ونعتقد أن من الخيانة الوطنية محاولة تصفية المقاومة الفلسطينية، وإننا نأمل أن تعيد سورية النظر في موقفها".

وقال عبد السلام جلود: "هناك مؤامرة عربية ودولية ضد المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية في لبنان، وقد وقع الاختيار على النظام السوري لتنفيذ هذه المؤامرة".

وهذه الشهادة جاءت من نظام صديق وحليف لسورية في تلك المرحلة، وهناك جهات عربية وإعلامية أخرى هاجمت النظام السوري واتـهمته بتنفيذ مخطط مشبوه ضد القضية الفلسطينية.

وفي 8/9/1976 نشرت التايم اللندنية مقالاً تحت عنوان: إسرائيل تشارك في حرب لبنان سراً جاء فيه:

"إن التفاهم غير المعلن بين إسرائيل والنظام السوري، بسحب قواته العسكرية المتواجدة في الجبهة، ونقلها تدريجياً إلى لبنان وإلى الحدود مع العراق".

وأضافت المجلة: "إن هذه التدابير قد وضعت الإسرائيليين في الجانب الذي يقف فيه النظام السوري بعد تدخله الفعلي إلى جانب قوى اليمين، والذي يتحدد بالأساس، بتصفية الفدائيين الفلسطينيين، تمهيداً لفرض تسوية سلمية لمشكلة الشرق الأوسط، وتقوم إسرائيل بفرض حصار يجري على عدة موانئ لبنانية يسيطر عليها الوطنيون وخاصة مينائي صيدا وصور لمنع وصول الأسلحة إلى الوطنيين والمقاومة. لقد استطاعت إسرائيل بعملها هذا الحصول على سيطرة فعلية، على شريط من الأرض جنوب لبنان يمتد حتى نـهر الليطاني.

"وقالت المجلة: إن عدداً من أركان النظام السوري الحاكم حضروا الاجتماع الموسع الأخير، بين شمعون بيريز والقوى اليمينية في جونية، حيث شجع المباحثات بيريز، على إمضاء ليلة على سفينة الشحن التي أقلته إلى لبنان".

كان التدخل الإسرائيلي سرياً في لبنان عام 1976، ثم بدأ يميل شيئاً فشيئاً إلى العلنية حتى جاء الاجتياح الإسرائيلي إلى لبنان في: 4/6/1982، وفرضت القوات الإسرائيلية حصاراً على بيروت الغربية لم تشهده من قبل، وما رفعوا الحصار حتى خرجت المقاومة من لبنان، وعندما كان بعض الفلسطينيين [الذين احتفظوا بعلاقات لا بأس بـها مع أسد ونظامه] يطلبون من أسد التدخل لرفع الحصار عنهم، كان يقول لهم: "إنه ليس هناك كيان فلسطيني، وليس هناك شعب فلسطيني، بل سورية وأنتم جزء من الشعب السوري، وفلسطين جزء لا يتجزأ من سورية، وإذن نحن المسؤولون الممثلون الحقيقيون للشعب الفلسطيني" [هذه وصيتي لكمال جنبلاط، ص: 105].

أما ما قاله أسد لمبعوث عرفات: "أريد أن تـهلكوا جميعاً لأنكم أوباش".

ثمة سؤال لا نشعر أننا أعطينا الموضوع حقه دون الإجابة عليه: هل كانت خسائر أهل السنة قاصرة على خروج المقاومة، وعلى المذابح التي تعرض لها الفلسطينيون في مخيماتـهم؟!.

لا، ليس الأمر كذلك، فالدبابات النصيرية التي كانت تجوب شوارع صيدا تحصد أرواح المدنيين، وتقصف واجهات المحلات التجارية، وتوقع خسائر مذهلة في مبنى المستشفى الكائن في ضاحية من ضواحي صيدا الجنوبية، أقول: إن المعتدين يعلمون أن صيدا لبنانية وليست فلسطينية، ومعظم سكانـها من السنة.

وطرابلس التي استباحها النظام النصيري لبنانية سنية وليست فلسطينية، وكذلك بيروت الغربية التي اقتصر حصار إسرائيل عليها وحدها، دون أن يتعرض سكان بيروت الشرقية لأي أذى.

وبينما كانت بيروت الغربية تضمد الجراحات التي خلفها الحصار اليهودي، وتظن أن الغمة قد فُرِجَتْ إذ بـها تفاجأ باجتياح قوات أمل وقوات جنبلاط لحماها، ويرتكب الغزاة الجدد من الفظائع التي لم يرتكبها اليهود من قبل، ثم يقع صراع بين طرفي الغزاة أيهم يسيطر على مساحة أكبر وأهم.

ولم يسلم كبار العلماء من طغيان النظام النصيري حيث أقدمت قواتـهم على اغتيال مفتي لبنان رحمه الله، مع أن الرجل كان مسالماً، ثم اغتالت الشيخ صبحي الصالح وهو الرجل الثاني في المؤسسة الإسلامية السنية، وجدير بالذكر أن الشيخين الفاضلين ليس لهما أدنى صلة بالسلاح وحملته، لكنه الحقد الباطني ضد أهل السنة.

ومع خروج المقاومة الفلسطينية أجبروا القوات اللبنانية السنية [وإن كان قادة هذه القوات ليسوا من السنة في شيء] على مغادرة لبنان: كالمرابطين، وجماعة شاكر البرجاوي، وغيرهم وغيرهم.. وهناك مئات إن لم أقل آلاف من شباب أهل السنة المتمسكين بدينهم، العاملين من أجل رفع راية الإسلام، استطاعوا الفرار من لبنان هائمين على وجوههم لا يدرون أين يضعون عصا التسيار، ومن لم يحالفه الحظ في الهروب، كان مصيره السجن، وما أكثر السجون في سورية، وما أشد بشاعتها.

وبخروج القوات السنية من الفلسطينيين واللبنانيين، طُوي شعار تحرير فلسطين، كل فلسطين من البحر وحتى النهر، ورفعت كل دولة عربية تحرير ما احتلته إسرائيل عام 1967 م، وأُغلِقَ بابُ الجهاد بوجوهنا، ولكن إلى حين إن شاء الله، فإيماننا بانتصارنا على اليهود، وتحرير قدسنا قوي لا تـهزه العواصف، ولا توهنه نوائب الدهر.

إننا لا نستغرب غدر الموارنة، ولا خبث وكيد الباطنيين، لكننا نستغرب ضحالة فكر وعلم المغفلين من أهل السنة الذين يفصلون الحدث عن ماضيه، ويصفقون للذين قد قتلوا بالأمس أطفالهم، وبقروا بطون أخواتـهم، وتناسوا تعاون هؤلاء‍!! مع اليهود، ووقوفهم صفاً واحداً يتزعمه الأمريكان، هدفه منعنا من الجهاد، بل تشويه صورة الجهاد، وتسمية الأمور بغير مسمياتـها.

ما زال في جعبتنا شيء نقوله لهؤلاء المغفلين من أهل السنة، وسيكون حديثنا في الحلقة القادمة عن حزب الله الشيعي: كيف ولماذا نشأ؟!، ومن الذين صنعوه، وما هي حقيقة الانتصار الذي حققه، والله الهادي إلى سواء السبيل.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] - شهر أيار من عام 2000 م.

[2] – كانوا يسمون: حركة الجهاد الإسلامي، وليس لهم علاقة بالجماعات التي تسمى بـهذا الاسم في الوطن العربي، وقدم هؤلاء الإخوة بطولات منقطعة النظير عند الاجتياح اليهودي للبنان عام 1982 م.

[3] - من المصادر التي اعتمدت عليها: وجاء دور المجوس، الجزء الأول، وكتاب إيران في ربع قرن للدكتور موسى الموسوي وهو إيراني شيعي وخبير بأمر القوم، وكتاب الحروب السرية في لبنان لأنطوان بصبوص وآني لوران.

[4] - الحروب السرية في لبنان، ص: 264.

[5] - أمل والمخيمات الفلسطينية.

[6] - ليست هذه قناعتي، وأنا أعرض ما كان يقوله الناس.

[7] - المسلمون في لبنان، محاضر اجتماعات قمة عرمون خلال الحرب الأهلية، للشيخ حسن خالد رحمه الله، دار الكندي، بيروت: 1978.

رابط هذا التعليق
شارك

ومع احترامي الشديد للإدارة مداخلة عزام رد على مداخلات الذين سبقوه وأنا واحد منهم وهي غير مبنية للمجهول لأنه حتى إن كان يقصد فهو يقصد عوام المسلمين لأنك حينما تذكر المغفلين من أهل السنه فإنك لاتقصد غير المسلمين وبالتالي فهو اتهام للمسلمين أيا كانوا وأنا اعتبر نفسي واحدا من هؤلاء المسلمين وأنا لاأسمح لأي شخص كان يتهمني بأنني مغفل لخلاف في الرأي خاصة وإن كان هذا الشخص يدعى السلفية!!!!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

ومع احترامي الشديد للإدارة مداخلة عزام  رد على مداخلات الذين سبقوه  وأنا واحد منهم وهي غير مبنية للمجهول لأنه  حتى إن كان يقصد فهو يقصد  عوام المسلمين لأنك حينما تذكر المغفلين من أهل السنه فإنك لاتقصد غير المسلمين وبالتالي فهو اتهام للمسلمين أيا كانوا وأنا اعتبر نفسي واحدا من هؤلاء المسلمين  وأنا لاأسمح لأي شخص كان يتهمني بأنني مغفل لخلاف في الرأي خاصة وإن كان هذا الشخص يدعى السلفية!!!!!

يا اخ كوكو واوا

و عندما يقول "المغفلين من اهل السنة"

"من" هنا تفيد "بعض" اهل السنة، و انه يوجه الحوار له

هكذا فهمتها، و الموضوع لا يستحق ان يؤخذ بصورة شخصية

و لاحظ ان الموضوع نقل مسطرة كما قلت، و لذلك كاتب المقال الاصلي هو الذي اورد هذه الجملة

الافضل توجيه الجهد الى الرد على مضمون ما جاء في المقال، او التجاهل التام

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أهو أديني عملت بنصيحتك وقررت إلغاء المداخلة من أصله ياعم طفشان بس أرجو إنكم تعذروني لإن البعض واضعين في أنفسهم إنهم أوصياء على المسلمين

الموضوع بيقول إيه رأيك في حسن نصر الله كشخص يعني كمجاهد إحنا بقى سيبنا أصل السؤال ودخلنا في موضوع تاني

المشكلة زي أنا ماقلت قبل كدة العالم دي تبدى تقول علينا إننا مغفلين ومابنفهمش الواقع وبعدين نبقى كفار قريش في النهاية !!!

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

أهو أديني عملت بنصيحتك وقررت إلغاء المداخلة من أصله ياعم طفشان

اشكرك جدا

بس أرجو إنكم تعذروني لإن البعض واضعين في أنفسهم إنهم أوصياء على المسلمين

اعذرك جدا

الموضوع بيقول إيه رأيك في حسن نصر الله كشخص يعني كمجاهد إحنا بقى سيبنا أصل السؤال ودخلنا في موضوع تاني

هو دة بيت القصيد

الحكم بجزئية و ليس بكل الجزئيات التي تكون الكل

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن كاتب المقال مطلع بشكل دقيق على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط بمجمله ..

وتمكن الكاتب من جمع الكثير من المعلومات من مصادر متعددة بعضها صحافية والبعض الآخر يمكن القول أنها استخباراتية.

ولست هنا بمعرض مناقشة تفصيلات ثورة الخميني وما تبعها .. ولا تفاصيل نشأة حزب الله الطويلة والمملة.

ولكنني أود وأنا المسلمالسني - الذي واكب الكثير من الأحداث التي وردت تفاصيلها في الحلقتين وكان قلبي يتقطع من مجريات الأحداث - أن أتساءل :

أين كان حضرة الكاتب الغيور على الإسلام والسنة ولبنان طوال هذه الأحداث ؟!!

ما الذي أمكنه ومن معه عمله لنصرة إخوانه "السنة" في لبنان حتى يرفع عنهم الضيم الذي ما زالوا يرزحون تحته؟

ما الذي فعلوه لمنع رصاصات الغدر التي أحدقت بالمخيمات الفلسطينية في صبرا وشاتيلا وعين الحلوة جنوبا .. والبداوي ونهر البارد شمالا ؟

88 يوما من الحصار لعاصمة عربية من قبل العدو الغصب ولم تهتز لكم قصبة!!!!!

أشبال مخيم الرشيدية يصمدون لثلاثة أيام مدافعين عن المخيم ولم تهبوا لنجدتهم !!!!

أشلاء القتلى بالآلاف من أهالي صبرا وشاتيلا تصفع وجوهكم فردا فردا .. وتسجلون هجوم حركة أمل عليهم فيما بعد !!! من وقف يدافع عن المخيم سوى آل مقداد من شيعة الجوار في تلك الأيام !!!

لسنا بحاجة إلى مصورين ومؤرخين للخزي والعار الذي غطى الأمة .. حتى يومنا هذا!!!!!!

حزب الله هذا هو الوحيد الذي عمل ومازال يعمل .. بينما تكتفون بإثارة النعرات الطائفية بيننا وبينهم .. لمصلحة من؟؟

بلغ الشك لدي مرحلة اليقين أن وراء كل هذه التحليلات والأراجيف أصابع تلوثت بدماء أبناء شعبي ومازالت ..

لسنا مع الشيعة في تشيعهم .. ولا نرتضي بكل طروحاتهم التي لم تنفكوا تكرروها في كل زمان ومكان .. ولكن من يقف معي في الخندق ليس كالمتفرج .. وحتى المتفرج ليس كالعامل على التفرقة ..

ما تحليلكم لمحاكمة يهود في دولة الكيان الصهيوني بتهمة التعامل مع حزب الله وتهريبهم الأسلحة للحركات الجهادية في فلسطين ؟!!!! ..

وأعضاء حزب الله الذين اعتقلوا ويحاكموا في الأردن بتهمة تهريب السلاح إلى الضفة .. !!!!!!!!!!!

أم أن هذا كله دعاية لتلميع حسن نصر الله أكثر وأكثر..

في الوقت الذي تطالب حكوماتكم بوأد الانتفاضة والقضاء على مجاهديها يقف حسن نصر الله شامخا كالطود يدافع عن الجهاد في فلسطين بما استطاع إليه سبيلا!!!

كفاكم ما أتانا من نوائب على أياديكم .. وكفاكم تبجحا فما سمعنا منكم إلا جعجعة ولم نر لكم طحينا!!!!!!!

المغفلون من أبناء شعبي ومنهم أمهات الاستشهاديين يحمدون الله الذي أبقى لهم بصيص نور متمثل في هذا الحزب بعدما خفتت أصواتكم في الدعاء لهم من على منابركم بأمر "حملة تجفيف الينابيع الأمريكية" .. وحتى لا تتهموا بالإرهاب مثل حسن نصر الله.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

حسن نصر الله .. مسلم .. عربى .. مجاهد

أى محاولة لغرس الفتنة بين أصحاب المذاهب فى هذه الأمة ليس فقط بين السنة والشيعة .. بل بين المسلمين والمسيحيين أو غيرهم لا يصب فى مصلحة أى أحد الا أعداء الجميع ..

كلنا أصحاب وطن كلنا فى خندق واحد .. من يريد أن يكون الأفضل من الآخرين فليعمل أكثر منهم من أجل قوة هذا الوطن ورفعته وتقدمه ..

من كان لا يستطيع فليكف الأذى عمن يستطيعون ويفعلون .. فليدع لهم .. لا عليهم ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...