Seafood بتاريخ: 24 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2002 http://islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IdNews=3827 مفكرة الإسلام: أعلن يوسف أمين طحان أحد أشهر الإسرائيليين في السجون المصرية المحبوس بتهمة تهريب وجلب المخدرات، أول من أمس اعتناقه الإسلام وتحوله عن الديانة اليهودية بشكل مفاجئ ومثير أربك السلطات المصرية والإسرائيلية على حد سواء. وقالت مصادر مصرية مسؤولة إن طحان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد قد أسلم بمحض إرادته ودون أية ضغوط، بعدما اعتاد المشاركة في جلسات التوعية الدينية التي يعقدها علماء من الأزهر الشريف مع المعتقلين، مشيرة إلى أنه بدأ في حفظ أجزاء كاملة من القرآن الكريم واعتاد أن يعلن بنفسه الأذان لدى كل صلاة من الصلوات الخمس. وفوجئت زوجته وردة طحان، وابنته يافت وابنه مونعرت لدى آخر زيارة لهم إلى يوسف في محبسه برفضه تناول الأطعمة اليهودية [الكوشير] وطلبه استبدالها بأطعمة إسلامية. وطلب يوسف من عائلته إحضار مأكولات وأطعمة خاصة كالفراخ واللحم مذبوحة طبقا للشريعة الإسلامية، كما أوصى زوجته وردة بأن تتعامل فقط مع بائعي هذه المأكولات من المصريين. وقالت مصادر في سجن استئناف القاهرة حيث يقبع يوسف طحان منذ عام 1985 إن سلوكه تغير مع المساجين منذ إسلامه وأصبح ودودا مع الجميع بعدما كان عازفا عن مجرد إلقاء التحية عليهم في السابق. وأصبح من المعتاد داخل المسجد الصغير الملحق بالسجن أن يقف يوسف طحان للأذان، وفي أحيان كثيرة يؤم بنفسه المصلين. وجاء إسلام يوسف طحان على يد مجموعة من علماء الأزهر الشريف الذين دخلوا معه في حوارات مستمرة وأجابوا على جميع الأسئلة التي طرحها والتي تتعلق بالعقيدة والشريعة الإسلامية، مما أدى إلى اقتناعه في نهاية المطاف وإشهار إسلامه. وتلقى اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري أول من أمس إخطارا من مدير عام مصلحة السجون لإبلاغه بقصة إسلام يوسف طحان وتحوله عن الديانة اليهودية. ونفت مصادر مصرية أن يكون دافع طحان لاعتناق الإسلام هو محاولته لفت الأنظار إلى قضيته أو التمهيد لطلب عفو عام من السلطات المصرية للإفراج عنه نهائيا، موضحة أن يوسف طحان يقضي عقوبة السجن المؤبد ولا أمل له في الخروج مطلقا من السجن تحت أي ظرف من الظروف. وأكدت أن إسلام يوسف طحان لا يحمل أي مغزى سياسي أو قانوني سوى أنه اقتنع بالفعل بالقيم والمبادئ السمحة التي يدعو إليها الدين الإسلامي. وامتنع إسرائيل تشيكونسكي الناطق الرسمي باسم السفارة الإسرائيلية عن التعليق على قصة اعتناق مواطنه الإسرائيلي للإسلام مكتفيا بالقول إن «السفارة الإسرائيلية ليس لديها أي علم على الإطلاق بما حدث، واعتبر أنها مسألة شخصية لا علاقة للسفارة بها من قريب أو بعيد»، وقال «إذا أراد يوسف طحان أو غيره التحول من اليهودية إلى الإسلام فهذا أمر يخصه ولا يعنينا مطلقا». وتثور تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل تنوي سحب الجنسية عن مواطنها بعد تحوله للإسلام، لكن عائلة يوسف طحان أكدت في المقابل أنه لا ينوي التخلي عن جنسيته الإسرائيلية. جدير بالذكر أن عدد القضايا التي تورط فيها إسرائيليون في محاولة تهريب مخدرات من الحشيش والأفيون إلى داخل مصر بلغ نحو خمسة آلاف قضية، ضبط منها في إحدى القضايا أكثر من خمسة أطنان من الحشيش وثلاثين كيلو جراما من الأفيون. واعتقلت السلطات المصرية يوسف طحان عام 1985 بتهمة جلب كميات كبيرة من مادة الهيروين. وعلى الرغم من مرور سبعة عشر عاما على اعتقال طحان فإن السلطات الإسرائيلية لم تنقطع عن محاولاتها إقناع نظيرتها المصرية بالإفراج عنه أو مبادلته ببعض الأسرى والمعتقلين العرب والمصريين في السجون الإسرائيلية. ويقول مراقبون للعلاقات المصرية ـ الإسرائيلية إن جهاز المخابرات الإسرائيلي المعروف بالموساد يلعب دورا كبيرا في تمويل عملية تهريب المخدرات إلى مصر في محاولة لضرب الاقتصاد والقيم الاجتماعية في إطار سعي الموساد للسيطرة على المجتمع. وتفرض السلطات المصرية إجراءات أمن مشددة على طول حدودها البرية مع إسرائيل للحد من ظاهرة تورط عدد من بدو جزيرة سيناء في تهريب المخدرات إلى الأسواق المصرية سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wa7d بتاريخ: 24 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2002 طبعا الله يهدى من يشاء ، واذا كان اسلامه حقيقي ربنا يزيده هدى . ولا يجب علينا كبشر الا الاحتراس لأن دى لعبة يهودية منذ ظهر الإسلام . أنصر أخاك ظالما أو مظلوما رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 24 أكتوبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2002 خبر جميل و لله الحمد و المنة ما بالنسبة للشك، فارجو ان نراجع انفسنا في اتهام اليهود الذين اسلموا بعدم الاخلاص فمثلا نقول ان القذافي اصلا يهودي، و البعض يتهم ياسر عرفات ايضا، و البعض اتهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب، و اظن آل سعود ايضا، و كذلك يوسف والي و اتاتورك و غيرهم اولا، هذا مخالف لاداب الاسلام، حيث يقول الله تعالى، و لا تقولوا لمن القى السلام لست مؤمنا يعني لو واحد اسلم، فاخلاصه من عدمه لا يعلمه الا الله وحده، ليس لنا ان نطلع على السرائر و بهذا نرسل رسالة الى من يفكر في الاسلام، انه مهما فعل، فسيكون موضع شك من مسلمي العصر، و لن يطمئنوا له ابدا هل هذه هي الرسالة التي نريد ان نوصلها لهم؟ ثانيا، لماذا نرجع مشاكل الحكام او من لا نحب او الظلمة فقط الى كونهم من اصول يهودية؟ هل هذا هو السبب الوحيد لان يكون الشخص سئ؟ ام انه توجد اسباب عديدة اخرى من المال و الجاه و الشهرة و السلطة و البطانة و الجنون و غيرها؟ هل هو حل سهل مريح لنا لكي لا نبحث عن الاسباب الحقيقية؟ ام انه مجرد تشويه للاخر بسبب بغضنا له و السلام؟ الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان