هل صحيح أن من لا شيخ له فالشيطان شيخه؟

[Sherief AbdelWahab]

أعزائي الكرام..

أعترف أنني ترددت وبشدة في فتح أي موضوع في هذا الباب ، بسبب تحول النقاش فيما بعد إما لمعرض من المنقولات أو لخناقة .. إلا أنني أناقشكم هذه المرة في أمر جدلي خلافي أتمنى فيه مزيداً من الهدوء ورحابة الصدر..

كان إمام الجمعة أول من أمس شدد على أهمية أن نتلقى العلم من "أهل العلم" وليس الكتب ، وذكرني ذلك بمقولة قالها إمام آخر "من لا شيخ له فالشيطان شيخه"..

هل ترون أن هذه المقولة صحيحة؟

خلص الكلام

[MZohairy]

ححاول أضرب مثل طبي لتوصيل المعلومه و توصيل رأيي

الشخص العادي المثقف ثقافه طبيعيه يعرف يعالج نفسه من بعض الأمراض و من بعض الأعراض

و يعرف يشرب ليمون و فيتامين سي مثلا لرفع المناعه

و ياخد مسكنات للصداع

و يريح جسمه و ميتعرضش للتيارات البارده و .........

لكن مش ممكن يعمل عملية قلب مفتوح لنفسه مثلا

انا مع عدم تغييب العقل تماما و حتمية استعماله

ولكن احيانا نحتاج للجراح لإجراء العمليه ....عندها لا يصلح استعمال العقل فيما لا يدركه العقل

شكرا

[badroora]

أعزائي الكرام..

أعترف أنني ترددت وبشدة في فتح أي موضوع في هذا الباب ، بسبب تحول النقاش فيما بعد إما لمعرض من المنقولات أو لخناقة .. إلا أنني أناقشكم هذه المرة في أمر جدلي خلافي أتمنى فيه مزيداً من الهدوء ورحابة الصدر..

كان إمام الجمعة أول من أمس شدد على أهمية أن نتلقى العلم من "أهل العلم" وليس الكتب ، وذكرني ذلك بمقولة قالها إمام آخر "من لا شيخ له فالشيطان شيخه"..

هل ترون أن هذه المقولة صحيحة؟

خلص الكلام

اكيد الامام دا صوفي لانى دى المقولة المشهورة عند الصوفيين

لان اتباع الشيخ شيء اساسي فى الفكر الصوفى لذلك ( من لا شيخ لة فالشيطان شيخة ) والله اعلم

[خليفة السلفي]

من لا شيخ لة فالشيطان شيخة

ليس هذا المقصود

انما العلم بلا شك لا يأخذ من الكتب فقط

من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه

بل يجب على طالب العمل ان يجثوا بركبتيه بين يدي العلماء

للكتب مفاتيح لا يعلمها الا العلماء و العالم هو مفتاح العلوم الذي يجلي المسائل الغامضة التي يصعب فهمها من الكتب

يقول الشاطبي في الموافقات: لايزال المرء ينظر في المسألة فلا تنجلي له فما هو أن يجلس بين يدي شيخه ويسمع منه من غير شرح أو بيان مستفيض حتى يفهمها

وجزاكم الله خيرا

[Eemaan]

من لا شيخ لة فالشيطان شيخة

للكتب مفاتيح لا يعلمها الا العلماء و العالم هو مفتاح العلوم الذي يجلي المسائل الغامضة التي يصعب فهمها من الكتب

قرأت مقوله أظن انها تحوى ذات المعنى أخى الفاضل ....

"كان العلم فى صدور الرجال

فأصبح فى بطون الكتب

وبقيت مفاتحه بيد الرجال"

تحياتى

[مهيب]

قبل أن أقول رأى دعونى أؤكد على شيء مهم .. أن كل آرائى فى هذه المسائل مبينة على شرط و أساس وهو عدم تحكيم الهوى .. أى أن دعوتى لاعمال العقل فى أى شيء و القراءة و التعلم و تكوين آراء يجب أن تكون من منطلق البحث عن الحقيقة و ليس اتباع الهوى الذى يعقبه الضلال .

أما عن رأيى فأنا لا أتفق مع هذه المقولة .. و المثال الذى ضربه الأخ زهيرى هو ذات المثال الذى يبدو للوهلة الأولى صحيحا ثم اذا دققت تجده ليس كذلك .. هناك فارق بين العلم التطبيقى و العملى .. و بين العلم النظرى ... الدين و الفكرو الفلسفة و المنطق و الاجتماع و التاريخ كل هذه علوم نظرية من الممكن استقائها من الكتب لمن يستطيع .

هناك أشخاص يتلقون من الكتب بشكل جيد و هناك أشخاص يحتاجون انسانا ليشرح لهم و يبسط لهم ما يروه فى الكتب معقدا ... هى مسألة ادراك و ذكاء و مقدرة عقلية لا أكثر ... و الحكم فى الأمر الشخص نفسه ..

اذا فهم من الكتاب فلاحاجة له بشارح يشرحه .. و اذا لم يفهم يستطيع أن يسأل أسئلة محددة و بالحصول على اجاباتها يفهم الغامض .. و اذا لم يفهم مطلقا فله أن يذهب الى (شيخ) ليفهمه و هكذا .. فالمسألة نسبية اذا .. هذا عن هذا الزمن .. و مع الاتاحية الشديدة للمعلومات .

الدين ليس كهنوتا محصورا على رجال بعينهم .. الدين فكرة و فكر قبل أن يصبح أطرا و نصوصا .. و ننحن قد رأينا بالدليل فيما يحدث حولنا أنه ليس بالضرورة أن يكون رجل العلم ذو فكر أو حصافة أو حتى حكمة .. رجل العلم هو انسان قرأ كثيرا ..و دخل الامتحانات و أجاب .. لكنه قد تكون قدرات عقله محدودة .

باختصار معظم الناس يريدون أن (يريحوا) أدمغتهم بأن يقتنعوا و يقروا بأنهم خارج دائرة الرؤية فى الدين .. بأن يقولوا هذه أشياء لعلماء .. فتسقط عبادة التأمل و التفكر و اعمال العقل المرهقة لذوى العقول المحدودة .. و يتبع العالم فى اصاباته و هفواته معتبرها رخصة كى يقول أنا لم أقل هذا الرأى .. قاله فلان و اتبعته من بعده ... و هذه دعوة سوء و بؤس .. لأن أشياءا مثل تلك هى التى جعلت أوروبا حتى تنهض تسقط عباءة الدين من الحياة .. أما و قد حبانا ربنا بالاسلام الذى هو دين عقل قبل أن يكون دين نقل .. فلا يجب أن ننزله مرتبة باقى الأديان التى لم تتقدم بها أى جماعات بشرية .. فنفرغه من روحه .. و نفرغه من اعمال العقل .. فنصبح كما هو حال الأمة اليوم ... ثم يأتى زمن على الأمة - وبسبب فكر كهذا - تضطر فيه لاسقاط عباءة الدين من الحياة حتى تنهض .. الاسلام ليس كسائر الأديان .. هو دين عقل من الأساس .. كل الأديان الأخرى لها كتبا و أطرا و نصوصا و طواطما و طقوسا ... و قد يشترك معهم الاسلام فى بعض هذه النقاط .. لكنه يختلف فى اعلائه قيمة العقل و العلم .. فدعونا نتمسك بهذا و لا نهين ديننا الذى أصبح (علماء الدين) فىعصرنا يهينوه علنا فى القنوات الفضائية كل يوم اعتقادا منهم أن هذا هو الصواب .

نقطة أخرى .. كل الأديان بها (رجل دين) كالحاخام و الكاهن و ما الى ذلك .. أما الاسلام فليس فيه رجل دين .. بل هو اجتهاد المجتهد .. و العالم لا يولد عالم .. و لا يدخل الـ(المعبد) فيصير عالما .. أنت تستطيع أن تكون عالما فى الدين .. اقرأ و تعلم و افقه .. و ليس بالالتحاق بكهنة الـ(تشاولن) و التتلمذ على أيديهم فتأخذ منهم العهد .. تلك ترهات .. و ليس معنى كلامى أن التتلمذ على أيدى من هم علماء شيء خطأ ... لا مطلقا .. لكنى فقط أقول أنه ليس الطريق الوحيد لتلقى العلم .. و بالمناسبة .. هناك من المتشددين من يعتبر أن كلمة (شيخ) التى تطلق على من يتحدثون بالدين بدعة .. (شيخ) فى العربية تعنى الرجل المسن و ليس رجل الدين .. أى أن (جورج بوش) -مثلا- شيخ .. و أنه لا مناصب و لا وجود لرجل الدين فى الاسلام .. ذاك رأى بعضهم على الأقل .

النقطة الأخرى .. من الأقرب للصحة فى رأيكم الرأى فى مسألة دينية متعلقة بالطب أو بأى مجال آخر ... رجل الدين اذا قرأ فى الطب ... أم رجل الطب اذا قرأ فى الدين ..

مهيب

تم تعديل 4 يونيو 2007 بواسطة مهيب

[عادل أبوزيد]

منذ سنوات و هنا فى محاورات المصريين حاول البعض - ربما بحسن نية - فرض أفكار و آراء ظاهرة التشدد - يكفى هذا الوصف - و كانت كتاباتهم مشفوعة بكم كبير من النقل يعجز الرجل العادى - مثلى - عن متابعته أو حتى معرفة ما إذا كان هذا المنقول له علاقة بالرأى الذى يعرض أم لا ... وواجهنا نوعا من الإحتقان فى الحوار.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

و طلبنا المشورة ... و كان التفسير و الرد أن هؤلاء - بفرض حسن النية - يقرأون كثيرا و لا يأخذون أو لم يأخذوا العلم من العلماء مباشرة و هذا قد يكون مقبولا أو بالتأكيد هو مقبول فى المسائل الدينية العادية أما إذا تعلق الأمر بإستخلاص حكم فقهى من نص ما مباشرة و فى مسألة تمس العلاقة مع عموم الناس فالأمر يتطلب أن تعرض فهمك - أنت أو غيرك - على أكثر من عالم.

منذ سنوات طويلة واجهنا هنا فى مصر الكثير من العمليات الإرهابية و كان القائمين بتلك الأعمال الإرهابية يرجعونها إلى صحيح الكتاب و السنة !! و فى الشهور الأخيرة و بعد أن غرقنا فى بحر من الدماء لسنوات طويلة أصدروا - أعضاء التكوينات الإرهابية - بيانات يتبرأون فيها مما فعلوه و يبررونه بأنه كان خطأ فى الفهم.

ربما ما سبق يصلح مثالا جيدا لضرورة النقاش مع العلماء و أكرر العلماء و ليس عالما واحدا إذا ما تريد دراسته أو قرائته يتعلق بعلاقة أو تعامل مع عموم الناس.

و هذا لايعنى بأى حال إدخال نظام الكهنوت فى الإسلام.

الخلاصة أن فى الغالب الأغلب من الأمور يمكنك القراءة لعلماء معاصرين أو كتابات واضحة خالية من الشروحات و الحواشى و أن تأخذ من تلك الكتابات بنفسك و لكن لو وجدت أن الأمر يصل بك لفهم يختلف عن الفطرة ... عليك أن تناقش أو تعرض الأمر على من هو أهل لشرح الأمر بطريقة أكثر وضوحا.

و إستفتى قلبك و لو أفتاك المفتون.

[أبو محمد]

هناك فارق بين العلم التطبيقى و العملى .. و بين العلم النظرى

أصبت أخى مهيب .. العلوم الدينية علوم إنسانية .. تختلف عن العلوم الطبيعية ..

فالعلوم الطبيعية تعتمد على الحواس والتجريب للوصول إلى الحقيقة ويمكنها بالتجريب إثبات الحقيقة بشكل قاطع تدركه حواس الإنسان الخمس إدراكا لا لبس فيه ...

أما فى العلوم الإنسانية (علوم اللغة والدين والفلسفة ... ) فإننا نجد أنه من جهة يكون الحقيقى هو الصادق (المتمتع بصفة الحق) .. ومن جهة أخرى يكون الحقيقى هو الموجود فى الواقع (الواقعى) ... ومن جهة ثالثة فإن هذين المفهومين لا يتفقان مع بعضهما برغم أنهما مفهومين لشئ واحد .. فالكذب أو الخطأ لا تمتعان بصفة الصدق التى بُنى عليها المفهوم الأول .. ومع ذلك فالكذب له وجود واقعي فهو يؤثر تأثيرا ملموسا على العلاقات الإنسانية ... وكذلك الخطأ الذى يتمثل فى إضفاء مظهر خداع أو مزيف يجعلنا نعتقد أنه يمثل الحقيقة ولكنه واقع يخفي الحقيقة

إذن ففى العلوم الإنسانية (بخلاف العلوم الطبيعية) للحقيقة معانى ودلالات مختلفة تختلف باختلاف مرجعيات الباحث عنها ومرجعيات من يقدمها للباحثين أو يضعها فى طريقهم . وقد اتفق علماء هذه العلوم على أنه لا أحد يمتلك الحقيقة المطلقة ولا يدعى امتلاكها إلا المتعصبون أصحاب النظرة الأحادية الذين يسعون لفرض ما يعتقدون أنه الحقيقة على غيرهم ..

بعد هذه المقدمة (المملة) أعتقد أن تلقى العلوم الإنسانية عن فرد واحد لا ينتج إلا قوالب .. ويزداد الإشكال بالنسبة للدين منذ أن أُغلق باب الاجتهاد .. فلقد أصبح علينا أن نبحث عن حلول لما يصادفنا من مشاكل فى القرن الواحد والعشرين فى نتاج إنسانى ظهر منذ أكثر من ألف عام وتوقف عنده .. ليس فى هذا تقليل من شأن هذا النتاج فقد قام به باحثون بذلوا فيه جهودا مضنية .. كل ما أقوله إن هذا النتاج وإن كان صالحا لحل المشاكل التى تتكرر من ألف عام ، إلا أنه لا يصلح لحل المشاكل التى استجدت طوال فترة الألف عام فى غياب هؤلاء الباحثين المجتهدين الذين يستحقون كل تقدير واحترام ..

ودعونى أقتبس هنا جزءا من أول مشاركة لى فى المواضيع الدينية فى "محاورات المصريين"

أعتقد أنه لا يوجد لدينا فقهاء .. قد يكون لدينا علماء فى الفقه .. وقد يكون لدينا دارسون للفقه ... إذا سألت أيا منهم فى أى قضية ... فإنهم يفيدونك بما قال الأئمة والفقهاء الأقدمون .. ولكنهم أبدا لايفيدونك برأيهم كأناس يعيشون بيننا ... وبذلك تحولوا إلى مايشبه المكتبات المتحركة ...

فمع التقدم الهائل فى مجال الاتصالات أصبحت أمهات الكتب فى متناول من يبحر فى محيط الإنترنت يستطيع أن يصل إليها ليقرأ بنفسه آراء وتفاسير القدماء ... ولقد جدت فى عصرنا هذا قضايا لم تكن موجودة فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة والتى أغلق من بعدها باب الاجتهاد ...

وأحدث هذه القضايا - وإن لم تكن أعقدها - هى قضايا المسلمين الذين يعملون فى بلاد غير إسلامية .. فلم تكن هذه الحالة موجودة فى عصر الأئمة ، بل كان عكسها هو السائد .. وكلنا سمعنا الجدل العنيف الذى أعقب فتوى مفتى الديار المصرية بجواز أن يعمل المسلم فى تقديم الخمر فى البلاد الأجنبية .. ومثلها حالة من يقدمون أطعمة فيها لحم الخنزير فى تلك البلاد وكلنا سمعنا الجدل الأعنف حول قضية التعامل مع البنوك .. وهل عوائد شهادات الاستثمار والودائع مال حلال أم ربا .. إن أسهل ما على الذين يتصدون للإفتاء هو التحريم إتقاء للشبهات .. وخوفا من تحمل وزر الإباحة .. وتكون النتيجة إغلاق أبوب الرزق فى وجوه المسلمين .. فالعمل فى الفنادق حرام .. والعمل فى المطاعم حرام .. والعمل فى الكافيتريات حرام .. والعمل فى البنوك حرام .. بل والعمل تحت إمرة غير المسلم بوجه عام حرام

والقضايا التى استجدت بعد عصر الأئمة هى قضايا خطيرة وكثيرة ويقف أمامها من يتقى ربه موقف الحائر المسكين ...مثل قضايا التبرع بالأعضاء وزرعها .. وأطفال الأنابيب واستعارة أو تأجير الأرحام .. والاستنساخ .. والتأمين وغيرها .. فإن أفتى أحد علماء الفقه بحل أمر من تلك الأمور قياسا .. فسرعان مانجد عالما آخر يفتى بحرمته وأيضا قياسا ... ويزداد الخلاف بين العلماء ويزداد أيضا بين عامة المسلمين .. فمنهم من يعتقد بأنه فى حالة الاختلاف بين العلماء فإنه يستطيع أن يأخذ بالأيسر .. ومنهم من يعتقد أنه يجب أن يأخذ بالأحوط .. وكأنه قد كتب علينا الاختلاف الى الأبد

كما أننى أعتقد أنه لايوجد شخص واحد وإن كان من أعلم علماء الفقه مؤهل للتصدى للفتوى فى بعض المسائل المعقدة .. فالمسائل لم تعد ببساطة المسائل التى كانت تعرض على أئمة المذاهب فى القرون الأولى للإسلام .. فالفتوى فى التعامل مع البنوك (مثلا) تقتضى معرفة دقيقة بكل معاملة من المعاملات الكثيرة للبنوك .. ولا أعتقد أن عالما من علماء الفقه يستطيع بمفرده الإلمام بكل تلك الدقائق .. ومثلها فى قضايا الطب والهندسة والبحث العلمى والطيران والنقل البحرى و .. و .. و

لقد سمعنا عن المجامع الفقهية وكنت أعتقد أنها تجمع أهل الاختصاص فى جميع المجالات .. ولكنى علمت مؤخرا أنها مجامع لعلماء فقه المذاهب المختلفة وعلماء الحديث

أخلص من هذا بأنه لايوجد عالم من علماء الفقه أو الحديث قادر بمفرده على التصدى للفتوى فيما استجد من قضايا .. وأن المجامع الفقهية بتكوينها الحالى غير مؤهلة للبت فى قضايا شديدة التعقيد دون أن ينضم إليها علماء من فروع العلم الأخرى على أن توضع معايير دقيقة لاختيارهم .. وأن يخرج كل قرار لهذه المجامع مسببا ومشروحا بطريقة يفهمها المسلم العادى آخذين فى الاعتبار أنه لا كهنوت فى الإسلام .. فهذا الدين للناس كافة فما بالكم إذا كانوا من علماء الناس فى جميع فروع العلم وليس فقه المذاهب فقط

أدعو الله أن يوفقنا جميعا وأن يعيننا على فهم ديننا فهما صحيحا ابتغاء لمرضاته سبحانه وتعالى

المصدر : مشاركة بتاريخ 15 يناير 2006

ما أراه هو أن مصادر المعرفة أصبحت متاحة للجميع بشكل لم يكن متصورا لدى من أطلقوا مقولة "من لا شيخ له فالشيطان شيخه" .. وفى نفس الوقت فالمشايخ موجودون ولا بأس إطلاقا من سؤالهم والأخذ منهم والرد إليهم .. أما اتِّباع شيخ بعينه اتِّباع الصدِّيقين فانا لا أوافق عليه وأراه خطرا يهدد فكر بل وعقيدة المسلمين وحياتهم وتطورهم وتقدمهم

[El-Masri]

وذكرني ذلك بمقولة قالها إمام آخر "من لا شيخ له فالشيطان شيخه"..

هل ترون أن هذه المقولة صحيحة؟

يا راجل أنا كنت فاكره حديث شريف، طلعت مقولة قالها إمام لا نعرفه.

[أبو محمد]

موقع الدرر السنية يمكن من خلاله الكشف على الأحاديث ودرجة صحتها ..

طريقة البحث

للبحث في الموسوعة طرق متعددة للوصول إلى المعلومة المطلوبة، وللحصول على أفضل النتائج في أقل وقت عليك أن تستفيد من النقاط التالية:

يراعى عدم وضع جمل طويلة (أكثر من ثلاث كلمات) في صندوق البحث.

عدم استخدام علامات الترقيم.

الكلمة التي قبلها حرف العطف الواو يُفضل البحث عنها بجزء من كلمة لأن حرف العطف قد يكون ملتصقاً بها وقد لا يكون.

يمكن البحث في أقوال وأحكام محدِّث معين من خلال اختيار اسمه من قائمة (المحدِّث).

يمكن البحث في نطاق كتاب معين من خلال قائمة (الكتاب).

يمكن البحث في جميع الكتب وفي جميع أحكام المحدِّثين من خلال اختيار قائمة (الجميع).

هناك أربعة خيارات للبحث وهي: (جزء من كلمة/كلمات) ، (جميع الكلمات) ، (جميع أجزاء الكلمات) ، (كلمة/جملة مطابقة).

هناك خمس خيارت لنطاق البحث: (الجميع) (الأحاديث الصحيحة وما في حكمها) (الأحاديث التي أسانيدها صحيحة وما في حكمها) (الأحاديث الضعيفة وما في حكمها) (الأحاديث التي أسانيدها ضعيفة وما في حكمها) ويمكن البحث بأكثر من خيار بينها.

تنبيهات علمية

بالرغم من شمولية الموسوعة، إلا أن الإطلاع عليها و البحث فيها لا يغني عن اقتناء أصولها المطبوعة.

الحكم على سند الحديث أو رجاله ليس بالضرورة حكماً على متن الحديث.

لابد من معرفة اختلاف مصطلحات المحدثين في عباراتهم عند الحكم على الحديث كمصطلح الحسن والمرسل والغريب وغير ذلك.

بناء على اشتراط بعض المحدثين شروطاً للأحاديث التي يوردونها في بعض كتبهم فقد تم وضع خلاصة الدرجة بما يناسب ذلك الشرط.

من نافلة القول أن المحدثين قد يختلفون في حكمهم على الحديث الواحد، بل المحدث الواحد قد يكون له حكمين مختلفين للحديث الواحد وللتنبيه جرى ذكره.

أرجو أن يكون ذا فائدة للجميع

[badroora]

أرجو أن يكون ذا فائدة للجميع

شكرا ياابو محمد ,,,

[أبو محمد]

شكرا ياابو محمد ,,,

العفو يا نجفة .. والحمد لله على عطاياه ..

فى الحقيقة الشبكة العنكبوتية وتكنولوجيا المعلومات وفرت على محبى القراءة والتعلم الكثير من الوقت والجهد .. فى مكتبتى التى ورثتها عن الوالد عليه رحمة الله "المعجم المفهرس" .. كنت أستطيع من خلاله الوصول إلى أى آية عن طريق كلمة .. وكان من الممكن الوصول إلى الآية فى دقائق .. الآن ممكن الوصول فى ثوانى لا أكثر بسهولة ويسر .. ندعو الله أن يجعل عمل إخواننا الذين توصلوا إلى هذه البرمجيات فى ميزان حسناتهم وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه لطالبى العلم والمعرفة

[Ghost]

شكرا مهيب على التعليق الرائع ........ تمام

شكرا للسلفي و ان كانت رؤيته الصحيحة من منظور واحد

شكرا لابو محمد على الموقع

مفيش شكرا لنجفة اللي عمالة تناكشني في كل حته في المنتدى ,, انا هاسيب المنتدى علشان خطرك يا نجفة , وذنبي في رقبتك

[Ghost]

الشخص العادي المثقف ثقافه طبيعيه يعرف يعالج نفسه من بعض الأمراض و من بعض الأعراض

تمام يا زهيري , و اديك تقول الشخص العادي اعلم بشؤون دنياه , فهو في كافه نواحي الحياة يعرف ماذا يعمل في الزراعة في الصناعة...الخ , فعمل العقل هنا لا حدود له على الاطلاق الا الضمير الانساني ( الانسان فكر و اخترع الطاقة النووية ,,, له منافع كتير و لالضمير الانساني حاول الحد من استخدامها في القتل و الدمار )

اما في الدين يا زهيري فالنبي و صحابته و من سار على نهجه من السلف الكرام هم خير القرون و الزمهم للتقوى و كانوا احق بها و اهلها و الاعلم بالدين و الفقه ,,, و هنا لا نلغي العقل و انما نضع له حدودا حتى لا يتدخل في غيبيات لا يعلمها و لا يتصورها و اثنى الله من امن بها و ان لم يعقاها .

فاذا جاء لك امر في دينك فلا يقاس بامر الدنيا الذي انت به اعلم و اسأل من تثقك فيهم من علماء المسلمين او تعلم دينك فلا تسأل ... المهم كن على بينه من الامر

فان عارض عقلك نصا صريحا صحيحا ثابتا عن رسول الله ,, فقل اخطئ عقلي و صدق رسول الله صلى الله و عليه وسلم , و اعلم ان العله انما تكون في فهم الحديث و عمل عقولنا حينئذ ....

اخيرا نحن المسلمون مأمورون بالاتباع و ليس بالابتداع .. اتباع اثر السلف الصالح .. و قد توعد الله تعالى من اتبع غير سبيل المؤمنين بانه سيوليه ما تولى ( من عقله او هواه او سلطانه او ..) و يصله جهنم وسأت مصيرا

ارجو ان الفكرة قد تكون وصلت الان اخي زهيري

[badroora]

شكرا مهيب على التعليق الرائع ........ تمام

شكرا للسلفي و ان كانت رؤيته الصحيحة من منظور واحد

شكرا لابو محمد على الموقع

مفيش شكرا لنجفة اللي عمالة تناكشني في كل حته في المنتدى ,, انا هاسيب المنتدى علشان خطرك يا نجفة , وذنبي في رقبتك

:blink: كدا !!

انا زعلت !!!

[badroora]

العفو يا نجفة .. والحمد لله على عطاياه ..

فى الحقيقة الشبكة العنكبوتية وتكنولوجيا المعلومات وفرت على محبى القراءة والتعلم الكثير من الوقت والجهد .. فى مكتبتى التى ورثتها عن الوالد عليه رحمة الله "المعجم المفهرس" .. كنت أستطيع من خلاله الوصول إلى أى آية عن طريق كلمة .. وكان من الممكن الوصول إلى الآية فى دقائق .. الآن ممكن الوصول فى ثوانى لا أكثر بسهولة ويسر .. ندعو الله أن يجعل عمل إخواننا الذين توصلوا إلى هذه البرمجيات فى ميزان حسناتهم وأن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه لطالبى العلم والمعرفة

[/quote

اضم دعوتى لدعوة ابو محمد

اللهم يديم علينا نعمة النت ولا يجهنجلنا شبكة ولا يبطء ويب سايت يا رب !!

والله يبارك فى اللى اخترع النت ويهدية الى الاسلام لو مش مسلم

تم تعديل 4 يونيو 2007 بواسطة نجفة المغرورة

[Ghost]

كدا !!

انا زعلت !!!

:blink: خلاص ما تزعليش يا ستي ,,, و عندك شكر خاصصصصصصصصصصصص للاخت نجفة و ظبطه على حسابي

خلاص ,,,

[badroora]

كدا !!

انا زعلت !!!

:blink: خلاص ما تزعليش يا ستي ,,, و عندك شكر خاصصصصصصصصصصصص للاخت نجفة و ظبطه على حسابي

خلاص ,,,

:happy: كتر خيرك ,,,

[MZohairy]

الشخص العادي المثقف ثقافه طبيعيه يعرف يعالج نفسه من بعض الأمراض و من بعض الأعراض

تمام يا زهيري , و اديك تقول الشخص العادي اعلم بشؤون دنياه , فهو في كافه نواحي الحياة يعرف ماذا يعمل في الزراعة في الصناعة...الخ , فعمل العقل هنا لا حدود له على الاطلاق الا الضمير الانساني ( الانسان فكر و اخترع الطاقة النووية ,,, له منافع كتير و لالضمير الانساني حاول الحد من استخدامها في القتل و الدمار )

اما في الدين يا زهيري فالنبي و صحابته و من سار على نهجه من السلف الكرام هم خير القرون و الزمهم للتقوى و كانوا احق بها و اهلها و الاعلم بالدين و الفقه ,,, و هنا لا نلغي العقل و انما نضع له حدودا حتى لا يتدخل في غيبيات لا يعلمها و لا يتصورها و اثنى الله من امن بها و ان لم يعقاها .

فاذا جاء لك امر في دينك فلا يقاس بامر الدنيا الذي انت به اعلم و اسأل من تثقك فيهم من علماء المسلمين او تعلم دينك فلا تسأل ... المهم كن على بينه من الامر

فان عارض عقلك نصا صريحا صحيحا ثابتا عن رسول الله ,, فقل اخطئ عقلي و صدق رسول الله صلى الله و عليه وسلم , و اعلم ان العله انما تكون في فهم الحديث و عمل عقولنا حينئذ ....

اخيرا نحن المسلمون مأمورون بالاتباع و ليس بالابتداع .. اتباع اثر السلف الصالح .. و قد توعد الله تعالى من اتبع غير سبيل المؤمنين بانه سيوليه ما تولى ( من عقله او هواه او سلطانه او ..) و يصله جهنم وسأت مصيرا

ارجو ان الفكرة قد تكون وصلت الان اخي زهيري

سأفترض إفتراض أخي جوست و خدني على قد عقلي

أمر ما جاء لنا عن طريق السلف الصالح أو الحديث الشريف و نافى العقل ( العقل الواعي المثقف الطبيعي ) وارجوا الا ندخل في جدال وصف هذا العقل.....

اليس هناك إحتمال ان تكون الثغره في الناقل أو طريقة النقل و بالتالي لا يجوز الإتباع ابدا؟

اليس هناك احتمال ان يكون المنقول كان قائما لظروف اجتماعيه و اقتصاديه و ثقافيه معينه لا يصح معها اتباعه في الوقت الراهن؟

اذا التفكر و التدبر مطلوب .... اذا لم يكن لرفض السالب فليكن لتعظيم الإقتناع بالموجب

شكرا

تم تعديل 5 يونيو 2007 بواسطة mzohairy

[El-Masri]

هناك الكثير من الآيات والأحاديث التى بدت وكأنها خارج نطاق العقل من عدة قرون ولكن مع تطور العلوم ثبت صدقها، الحمد لله أن السلف لم يفكرو بنفس الطريقة لأن قلوبهم كانت مؤمنة وعقولهم تعلم بمدى عجزها مهما وصلت، فتركو الرسالة كما وصلتهم لنرى المعجزة فى عصرنا.