اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مجلس الشعب وسيطرة الحزب الوطنى


Abofady

Recommended Posts

كتب وائل الابراشى فى جريدة(صوت الامة)

ليست قضية العبارة وحدها... لقد لاحظت أن مجلس الشعب تحول فى السنوات الأخيرة بسبب سيطرة الحزب الوطنى إلى مقبرة حقيقية لدفن كل الملفات والتستر على كل من يطالب الشعب بتقديمهم إلى المحاكمة بسبب حجم ما كتب عنهم .. بصراحة تامة .. مجلس الشعب هو الذي حمى محمد ابراهيم سليمان من المحاكمة وهو الذى يحمى أحمد عز من المحاكمة ويمهد الطريق للبطش بكل من يقترب منه .. طلعت السادات نموذج لذلك .. وهو الذى يدفن كل الاستجوابات وطلبات الإحاطة المهمة والخطيرة التي تحمل فى ثناياها ملفات ضخمة للفساد.

مجلس الشعب يجهز الآن ويخطط لدفن قضية أكياس الدم الملوثة وفلاتر الغسيل الكلوى الملوثة مثلما دفن قضية العبارة .. مجلس الشعب الذى تخلص بسرعة البرق من أيمن نور وطلعت السادات ثم شقيقه محمد أنور عصمت السادات ، هو الذي يستعد الآن للتخلص من حيدر بغدادي الذى فجر قضيتى أكياس الدم الملوثة وفلاتر الغسيل الكلوي الملوثة .

وانا اتسائل هل انتخبنا هذا المجلس لتعذيبنا ، واهانتنا ، وسرقتنا ،وسن القوانين المقيدة لحرياتنا، اذا كانوا يمثلون الغالبية العظمى من الشعب المصرى (الحزب الوطنى) حسب قولهم فهذا امر مخيف ، فهل نحن بمثل هذا الفسادو القسوة ؟ ام اننا انتخبناهم لشعب آخر غيرنا ، وما الجدوى من انتخاب اعضاء الحزب الوطنى طالما هم بهذا الشكل من الفساد والانحطاط الاخلاقى ، نحترمهم وننتخبهم لكى يرفعوا عنا الظلم ، ويرفعوا رقابنا عاليا ، فيكون همهم الاول قطع رقابنا ، وكتم انفاسنا بعد انتخابهم ،،،،،،،،،،،،،،،، صحيح المثل يقول (القط يحب خناقه ) فهل نحن قطط؟؟؟ لكن مش كل قط يتقاله بس ،،، وبس (بفتح الباء) او كفايه ، فنحن لن ننتخب الحزب الوطنى بعد اليوم فهؤلاء لا يصح ان يمثلونا فى مجلس الشعب .

اه يا بلد قطط .............كفى مواء...كفى زله وخنوع.

لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون مصريا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...