Sherief AbdelWahab بتاريخ: 5 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2007 مقال لسلامة أحمد سلامة في الأهرام اليوم ، وأعتذر عن عدم نشر الرابط لأن روابط الأهرام هذه الأيام "غير مضمونة"! مصري مغترب بدولة الامارات منذ عدة سنوات يكتب عن قضية يعاني منها المصريون الذين يعملون ويقيمون في الخليج... فبعد أن كان المصري المؤهل يجد مكانه في الوظائف العليا, اختلف الوضع تماما وانقلب إلي العكس, والسبب في ذلك ــ كما يراه ــ هو تخلف التعليم في مصر وانتشار الأنانية وصراع المصالح داخل الشركة لصالح الكفيل وعدم إيمان المصريين بروح الفريق. ويفسر صاحبنا المغترب هذه الظاهرة بأن المصريين ــ كما تعرف ـ جاءوا من مجتمع غير ديمقراطي, لا يعرف العمل بروح الجماعة, وإنما يعرف الفهلوة, والضحك علي الذقون, مع ثقافة اخطف واجري أو عك وربك يفك..( وهذا التعبير ليس من عندي). وكانت النتيجة الطبيعية لذلك أن أصبح معظمنا( المصريين العاملين في الخليج) يعملون تحت اشراف مدير هندي أو باكستاني, مع أن الهنود دخلوا الخليج في البداية كخدم... ولكن طفرة التعليم في بلادهم والنظام الديمقراطي في الهند الفقيرة بمواردها, جعلهم سادة ورؤساء علينا, بالإضافة إلي شعورهم الشديد بالانتماء لوطنهم.. إلي درجة أن الهندي يذهب لشراء حاجياته فلا يشتري سوي البضاعة المنتجة في الهند مادام سعرها يقارب السلع الأوروبية... إيمانا منه بأن شراء المنتج الهندي يوفر عملا لمواطن آخر.. وبعبارة أخري فقد تخلص الهنود من عقدة الأجنبي المستعمر. حسن أن يدرك المصريون العاملون في دول الخليج أنهم علي وشك الخروج من المنافسة في ميدان العمالة, وأن فرصهم أخذت تضيق لا لسبب في الأغلب إلا لأن قيم الدقة في المواعيد والانضباط والاتقان والمثابرة اختفت من العامل والموظف المصري تدريجيا, وحلت محلها عادات تشجع علي اقتناص الفرص والاستسهال والخداع, فضلا عن أن الجهات المنوط بها توريد العمالة لا تأبه بالتدريب ولا بإطلاع العمال علي قوانين العمل وظروف الحياة في البلد الذي سيذهبون إليه. ولهذا السبب لم أندهش حين قرأت أن مصر وقعت اتفاقية مع السعودية لتصدير عدة آلاف من الخادمات المصريات للعمل في البيوت, وهو غاية الجهد فيما تستطيعه الدولة لمكافحة أزمة البطالة, وفي اعتقادي أنه اتفاق لا غبار عليه, بدلا من إضافة آلاف أخرين إلي طوابير التسول وأطفال الشوارع, ولكن بشرط أن يكفل الاتفاق من الضمانات والحقوق ما تحصل عليه الخادمة الفلبينية أو الآسيوية... والتي تتدخل حكومتها لمساعدتها لدي ادني إجحاف أو أذي يصيبها, فشعبنا ليس افضل من الشعب الفلبيني أو الهندي! ولقد انعكس تدهور مستوي العامل المصري ومهاراته علي ما تنتجه من بضائع مصرية, فمعظم السلع التي تغرق الاسواق المصرية من الملابس والاجهزة المنزلية والادوات الكهربائية وأدوات الزينة واللعب التي كنت تجد لها مثيلا من الإنتاج المصري اختفت تماما, وحلت محلها سلع مستوردة صينية وكورية وتركية, وهذه مسألة لا اعرف كيف يفسرها وزير الصناعة! صاحبنا المغترب المصري عليه أن يقبض علي عمله بيديه وأسنانه حيثما كان... وأن يثبت وجوده ومهارته.. لأنه لن يجد عملا هنا!! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 5 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2007 (معدل) مقال لسلامة أحمد سلامة في الأهرام اليوم ، وأعتذر عن عدم نشر الرابط لأن روابط الأهرام هذه الأيام "غير مضمونة"!مصري مغترب بدولة الامارات منذ عدة سنوات يكتب عن قضية يعاني منها المصريون الذين يعملون ويقيمون في الخليج... فبعد أن كان المصري المؤهل يجد مكانه في الوظائف العليا, اختلف الوضع تماما وانقلب إلي العكس, والسبب في ذلك ــ كما يراه ــ هو تخلف التعليم في مصر وانتشار الأنانية وصراع المصالح داخل الشركة لصالح الكفيل وعدم إيمان المصريين بروح الفريق. ويفسر صاحبنا المغترب هذه الظاهرة بأن المصريين ــ كما تعرف ـ جاءوا من مجتمع غير ديمقراطي, لا يعرف العمل بروح الجماعة, وإنما يعرف الفهلوة, والضحك علي الذقون, مع ثقافة اخطف واجري أو عك وربك يفك..( وهذا التعبير ليس من عندي). وكانت النتيجة الطبيعية لذلك أن أصبح معظمنا( المصريين العاملين في الخليج) يعملون تحت اشراف مدير هندي أو باكستاني, مع أن الهنود دخلوا الخليج في البداية كخدم... ولكن طفرة التعليم في بلادهم والنظام الديمقراطي في الهند الفقيرة بمواردها, جعلهم سادة ورؤساء علينا, بالإضافة إلي شعورهم الشديد بالانتماء لوطنهم.. إلي درجة أن الهندي يذهب لشراء حاجياته فلا يشتري سوي البضاعة المنتجة في الهند مادام سعرها يقارب السلع الأوروبية... إيمانا منه بأن شراء المنتج الهندي يوفر عملا لمواطن آخر.. وبعبارة أخري فقد تخلص الهنود من عقدة الأجنبي المستعمر. حسن أن يدرك المصريون العاملون في دول الخليج أنهم علي وشك الخروج من المنافسة في ميدان العمالة, وأن فرصهم أخذت تضيق لا لسبب في الأغلب إلا لأن قيم الدقة في المواعيد والانضباط والاتقان والمثابرة اختفت من العامل والموظف المصري تدريجيا, وحلت محلها عادات تشجع علي اقتناص الفرص والاستسهال والخداع, فضلا عن أن الجهات المنوط بها توريد العمالة لا تأبه بالتدريب ولا بإطلاع العمال علي قوانين العمل وظروف الحياة في البلد الذي سيذهبون إليه. ولهذا السبب لم أندهش حين قرأت أن مصر وقعت اتفاقية مع السعودية لتصدير عدة آلاف من الخادمات المصريات للعمل في البيوت, وهو غاية الجهد فيما تستطيعه الدولة لمكافحة أزمة البطالة, وفي اعتقادي أنه اتفاق لا غبار عليه, بدلا من إضافة آلاف أخرين إلي طوابير التسول وأطفال الشوارع, ولكن بشرط أن يكفل الاتفاق من الضمانات والحقوق ما تحصل عليه الخادمة الفلبينية أو الآسيوية... والتي تتدخل حكومتها لمساعدتها لدي ادني إجحاف أو أذي يصيبها, فشعبنا ليس افضل من الشعب الفلبيني أو الهندي! ولقد انعكس تدهور مستوي العامل المصري ومهاراته علي ما تنتجه من بضائع مصرية, فمعظم السلع التي تغرق الاسواق المصرية من الملابس والاجهزة المنزلية والادوات الكهربائية وأدوات الزينة واللعب التي كنت تجد لها مثيلا من الإنتاج المصري اختفت تماما, وحلت محلها سلع مستوردة صينية وكورية وتركية, وهذه مسألة لا اعرف كيف يفسرها وزير الصناعة! صاحبنا المغترب المصري عليه أن يقبض علي عمله بيديه وأسنانه حيثما كان... وأن يثبت وجوده ومهارته.. لأنه لن يجد عملا هنا!! خلص الكلام الاستاذ سلامة يا عزيزى شريف دخل الحارة متأخرا بمقاله هذا .. دخل متحسسا معتمدا على وقائع بكل اسف معروفة وقديمة .. وحكاية سيطرة الهنود وغيرهم على سوق العمالة فى الخليج ليست وليدة الساعة او شئ جديد .. واذ كان صديقنا المغترب يدعى ان الهنود دخلوا امارات الخليج فى البداية كخدم فهى معلومه كانت تستحق من الاستاذ سلامه قليلا من الدقة او الدراسة .. والفرق كبير بين وظائف خدمية .. وعمالة خدمية والاستاذ سلامة ليس بحاجة الى تفسير .. ومن الوظائف الخدمية التى شغلها الهنود عندنا فى مصر قطاع الفنادق فلهم سنوات طويلة يديرون اعظم واعرق الفنادق عندنا .. ومعنى ادارة معروف .. وتحضرنى هنا واقعة عايشتها فى احد اجازاتى بفندق " مينا هاوس " عندما احتفل المئات من العاملين المصريين برحيل المدير الهندى " خمار " بعد ان استدعته شركة الادارة الهنديه نتيجه لتصرفاته .. يتحسس الاستاذ سلامه الطريق ليدين على استحياء قرار وزيرة مصريه بتصدير بنات مصر كخادمات بالمنازل .. آى عمالة خدمية .. بعد ايه يا استاذ سلامة .. دا احنا فضيحتنا غطت معظم اعلام العالم .. ما عدا صحفنا القومية ومنها الاهرام الذى يتشرف بك منذ نصف قرن ... وقنواتنا التلفزيونية الارضية والفضائية .. وما قلناه هنا فى موضوع الخادمات ومكتب التخديم الوطنى كفايه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. ولن أعلق على ما ادخلنا فيه الاستاذ سلامة من متاهات اقلها كما يقول سيادته .. " تدهور مستوي العامل المصري ومهاراته علي ما تنتجه من بضائع مصرية, فمعظم السلع التي تغرق الاسواق المصرية من الملابس والاجهزة المنزلية والادوات الكهربائية وأدوات الزينة واللعب التي كنت تجد لها مثيلا من الإنتاج المصري اختفت تماما, وحلت محلها سلع مستوردة صينية وكورية وتركية, وهذه مسألة لا اعرف كيف يفسرها وزير الصناعة! " بعد ايه يا استاذ سلامه ولك فى الاعلام اكثر من نصف قرن ضاع فيها العامل المصرى والموظف المصرى والطالب المصرى .. بل والمصرى نفسه .. ويا خسارة يامصر .. اللى جرى لك يعصر القلب عصر تم تعديل 5 يونيو 2007 بواسطة achnaton كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان