اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل آن أوان انفصال كنسي في الجامع المصري ؟؟


rar

Recommended Posts

أرجو أن يسامحني الجميع عل اضافة هذا الموضوع في باب "هدي الاسلام"... فلم أعلم أين يفضل وضعه... و للادارة كل الحرية في نقله للباب المناسب...

كنت دائما أنظر للتاريخ بعين محايدة... لا بعين المؤمن الغيور الذي لا يري شرا في تاريخ سلطته الدينية... أو لا يري خيرا في من تعتبرهم سلطته الدينية "منحرفين عن الايمان"...

بنفس العين كنت أنظر لمراحل الانقسام الكنسي بعد كل مجمع مسكوني... كان الانقسام يبدأ باختلاف الآراء في نقطة معينة... فينحاز لكل رأي فريق... فيخشي كل فريق أن يبشر "الآخر" في كنائسه... بين أبنائه... أو أن يحدث بلبلة في عقيدة الكنيسة... فيحدث انقسام... ليكون لكل منهم كنيسته... يمولها بماله... و يملأها بكتبه... و يعلم فيها عقيدته الواضحة الصريحة...

كثيرا ما كان ذلك مصحوبا بالحروب و الدماء و الاضطهادات... خصوصا مع ارتباط الكنيسة بآلة الحكم في العصور المظلمة... و تفضيل كل امبراطور أو ملك أو والي أن تكون رعيته خاضعة لعقيدة واحدة... لها رأس كنسي واحد...

بعد انفصال الكنيسة عن الدولة... سهلت هذه العملية كثيرا... و قل ضحاياها... و عدد الكنائس و المعتقدات التي ظهرت في القرون الخمسة الماضية.... يقزم عدد الكنائس التي ظهرت قبلها...

هذه الأيام... تمر العقيدة الاسلامية السنية بمرحلة مخاض... نتيجة ظهور الفكر القرآني... بشقيه المكتفي بالقرآن, و الآخر المكتفي بتنقية التراث... ظهر ذلك بوضوح شديد هنا في المحاورات في أكثر من موضوع... و ظهر جليا أن المسلمين السنيين تتنوع عقائدهم... نتيجة قبول أو عدم قبول حديث معين...

فالمسلمون في مصر يختلفون حول حد الردة... و حد الرجم... و اثبات الزني... ما ملكت اليمين... النقاب... دار الحرب... مصداقية أبي هريره...

و يتساءل العقل... ما الذي سيحدث عندما يثور المصلين في أحد الجوامع علي خطيب قرآني... لأنهم يرفضون ما يعلمه لأولادهم؟ أو هل يجب الانتظار حتي تثور احدي القري... لأنهم يرفضون الفكر الأزهري الذي تفرضه عليهم وزاره الأوقاف؟ هل يحق للدولة فرض الزكاة علي جماعة... لا يؤمنون بعقيدة الأغلبية؟ هل سنسمح لهم بالدعوة... لأنهم جماعة اسلامية... أم سنعتبر ذلك فتنة؟ ماذا يحدث لمن يرفض تدريس حديث معين لأولاده بالمدرسة... هل يمكن له كسب قضية كهذه في المحكمة؟

تتعقد المسألة كثيرا نظرا لارتباط الأزهر في ذهن الناس بالدولة... فيصير رأي شيوخه هو رأي الحكومة... و ذلك هو الحال منذ أيام الدولة الأيوبية...

أرجو من المحاورين مشاركتنا رؤيتهم لمستقبل هذا الخلاف... و كيف يمكن تجنب صراع مثل هذا... سيحدث عاجلا أم آجلا...

دولنا ما زالت صغيرة السن قليلة الخبرة بالديمقراطية... و لعل هذه الأحداث تساعدنا علي النضوج... و توجد آلية معروفة للتعامل مع الحركات الدينية الجديدة... التي ستظل تظهر حتي قيام الساعة...

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

تعقيبى هذا من منطلق ثقافى بحت و أرجو كل من يشارك فى هذا الموضوع ألا يتطرق إلى أى تفاصيل تتعلق بالعقيدة المسيحية و دعونا لا ننزلق دون أن ندرى بعيدا عن تقاليد محاورات المصريين الراقية.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لقد تعلمت الكثير من موضوعك هذا . . . الحقيقة الصادمة هى أننا لا نعرف بعضنا أو قل أن شيئا ما حدث و جعلنا نبتعد عن بعضنا ، و دعنى الآن أعقب على موضوعك هذا

معلومة مهمة جدا أؤكدها لك هى أنه لا توجد سلطة دينية فى الديانة الإسلامية لا توجد سلطة دينية بأى شكل من الأشكال و تاريخيا فلا أذكر إلا حالة واحدة عرفت فى التاريخ الإسلامى ب "محنة خلق القرآن" ، و أنا حقيقة لا أعرف سببها و لا تفاصيلها و هى عن هل القرآن قديم أو مخلوق و بصدق أقول لك لا أعرف ما إنتهت إليه "محنة خلق القرآن" و لا ما ما يعنيه أى من وجهات النظر وقتها.

أظن بذلك أن فكرة وجود إنفصال على النسق الكنسى فى الديانة الإسلامية أصبحت فكرة غير منطقية.

أضيف لك أن فكرة المسجد عند المسلمين هى أنه مجرد مكان للتجمع و كان ذلك فى العصور الأولى للإسلام و لكن مع مرور الوقت أصبح مكانا لأداء الصلاة و الصلاة تجوز فى أى مكان ، و على ذلك فلا يمثل الجامع عند المسلمين مدرسة فكرية معينة أو مذهب معين و عادى جدا أن تجد من يؤم الصلاة مجرد أحد المصلين.

فى نفس السياق المذاهب الإسلامية أو المذاهب التى يتعبد بها عموم المسلمين لا توجد بينها فواصل أو فروق جوهرية و عادى جدا أن يتزوج من يتبع المذهب الحنفى من سيدة تتبع المذهب الشافعى و الإنتماء المذهبى فى الإسلام غير مسجل و غير مكتوب و لو سألت أى مسلم - فى مصر - عن مذهبه الدينى ستجده لا يعرف و لا يهتم.

و كانت مفاجأة بالنسبة لى أن أعرف أن المذاهب المسيحية توجد بينها فروق جوهرية لا يجوز معها الزواج بين بعض المذاهب.

بالنسبة لتطور الفكر الدينى فإن كل المسلمين يتعبدون بنفس الطريقة و نفس الكتاب (القرآن) منذ 1500 سنة تقريبا و يحدث التطور الفكرى أو الفقهى بإستمرار و بطريقة تدريجية و حسب التغيرات فى المجتمع ( فى أوائل القرن العشرين تم فسخ زيجة أحد أطرافها صحفى و الفتاة إبنة الشيخ السادات و هو من علية القوم و كان الفسخ على أساس عدم التكافؤ و لا أتصور أن ذلك يمكن التفكير فيه فى أيامنا هذه).

سؤالك فعلا يعكس الفكر الأكاديمى إذا كان حدث ذلك فى الديانة A فلماذا لا يتكرر نفس السيناريو فى الديانة B ؟ و الإجابة ربما حدث فعلا التغير و لكن ببطء شديد و لكن لم يحدث إنفصال دينى و لكن تكونت مدارس فقهية مختلفة غير ملزمة و أكرر غير ملزمة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هذه الأيام... تمر العقيدة الاسلامية السنية بمرحلة مخاض... نتيجة ظهور الفكر القرآني... بشقيه المكتفي بالقرآن, و الآخر المكتفي بتنقية التراث... ظهر ذلك بوضوح شديد هنا في المحاورات في أكثر من موضوع... و ظهر جليا أن المسلمين السنيين تتنوع عقائدهم... نتيجة قبول أو عدم قبول حديث معين...

فالمسلمون في مصر يختلفون حول حد الردة... و حد الرجم... و اثبات الزني... ما ملكت اليمين... النقاب... دار الحرب... مصداقية أبي هريره...

و يتساءل العقل... ما الذي سيحدث عندما يثور المصلين في أحد الجوامع علي خطيب قرآني... لأنهم يرفضون ما يعلمه لأولادهم؟ أو هل يجب الانتظار حتي تثور احدي القري... لأنهم يرفضون الفكر الأزهري الذي تفرضه عليهم وزاره الأوقاف؟ هل يحق للدولة فرض الزكاة علي جماعة... لا يؤمنون بعقيدة الأغلبية؟ هل سنسمح لهم بالدعوة... لأنهم جماعة اسلامية... أم سنعتبر ذلك فتنة؟ ماذا يحدث لمن يرفض تدريس حديث معين لأولاده بالمدرسة... هل يمكن له كسب قضية كهذه في المحكمة؟

تتعقد المسألة كثيرا نظرا لارتباط الأزهر في ذهن الناس بالدولة... فيصير رأي شيوخه هو رأي الحكومة... و ذلك هو الحال منذ أيام الدولة الأيوبية...

عبارتك السابقة ربما مبنية على تصور معين - مبنى على نوعية العلاقة بين شعب أى أبرشية و بين راعى تلك الأبرشية - للعلاقة بين المسلمين المصريين و أئمة المساجد و مشايخ الفضائيات و الزكاة يدفعها المسلمون بصفتهم الشخصية لمن يرونه مستحقا للزكاة دون تدخل من جامع أو وزارة و التعليم عادى جدا لا يتدخل فيه أحد أنت تعلم إبنك التعليم الذى تريد لا يقوم شيخ الجامع بتعليم أبنائى شيئ.

مجرد مداخلة إضافية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

rar قال:

هذه الأيام... تمر العقيدة الاسلامية السنية بمرحلة مخاض... نتيجة ظهور الفكر القرآني... بشقيه المكتفي بالقرآن, و الآخر المكتفي بتنقية التراث... ظهر ذلك بوضوح شديد هنا في المحاورات في أكثر من موضوع... و ظهر جليا أن المسلمين السنيين تتنوع عقائدهم... نتيجة قبول أو عدم قبول حديث معين...

فالمسلمون في مصر يختلفون حول حد الردة... و حد الرجم... و اثبات الزني... ما ملكت اليمين... النقاب... دار الحرب... مصداقية أبي هريره...

و يتساءل العقل... ما الذي سيحدث عندما يثور المصلين في أحد الجوامع علي خطيب قرآني... لأنهم يرفضون ما يعلمه لأولادهم؟ أو هل يجب الانتظار حتي تثور احدي القري... لأنهم يرفضون الفكر الأزهري الذي تفرضه عليهم وزاره الأوقاف؟ هل يحق للدولة فرض الزكاة علي جماعة... لا يؤمنون بعقيدة الأغلبية؟ هل سنسمح لهم بالدعوة... لأنهم جماعة اسلامية... أم سنعتبر ذلك فتنة؟ ماذا يحدث لمن يرفض تدريس حديث معين لأولاده بالمدرسة... هل يمكن له كسب قضية كهذه في المحكمة؟

أخى الفاضل

من الصعب أن نتخيل ان مامرت به الكنيسة يمكن ان يحدث بطريقة مشابهة فى المسجد ، لسبب بسيط أن الكنيسة تعودت ان تحكم ولو من خلف ستار ، أما المسجد فلم يمثل الا دار عبادة ، قد يخضع لاشراف حكومى وقد يكون مجرد عمل تطوعى يتناوب على العناية به اهل الحى او القرية ، فبعض المساجد مثلا ليس له امام ثابت أو من يقوم على نظافته، أما فى حالة الكنيسة فقد كانت لها املاكها الخاصة والتى كانت تزداد عاما بعد عاما مما أعطاها السلطة والنفوذ على الملوك وبالتالى التنافس فيما بينهم ، وبالطبع ظهور المصلحين او المنشقين والذين كان لهم رأى مختلف.

نعم هناك تباين آراء حول مواضيع معينة ، ولنها لاتعنى ان الخلاف قد يؤدى الى انقسام عقائدى ، لان فى الاسلام هناك شيئ اسمه الاجنهاد وهو فى الحقيقة رحمة لاختلاف الآراء حتى لايكون الامر مطلق بيد شخص او حاكم.

أما ماذا سيحدث اذا ثار احد المصلين بالجامع ، فصدقنى لن يحدث ، لان المسلم ليس مسجدا معينا او شيخا معينا يصلى به او يأخذ منه اعترافاته بخطاياه ، ببساطة سيصلى فى مسجد آخر أو حتى فى منزله .

وفى موضوع الزكاة ، لايوجد الزام من الدولة لاى مواطن بدفع الزكاة ، واتسائل من اين لك بمعلومة كهذه؟ الزكاة ندفعها بأنفسنا ونقدرها بانفسنا وهى بين المسلم وربه ، ولكن البعض ممن لايعرفون كيف يصرفون زكاتهم يلجأون للمساجد او صناديق الزكاة لتتولى عنهم توزيعها على المحتاجين.

أما موضوع ان يقوم اب رفع قضية على وزارة التعليم بسبب حديث معين ، فلو حدث هذا فلا اعتقد انه سيمثل شيئ ، فهو امر وارد ولن تتحرج الوزارة من رفعه من المقرر.

شيئ مهم وددت ان الفت النظر اليه اننا على الرغم من ان الدستور يفترض ان ديانة الدولة الرسمية هى الاسلام ( بحكم ان الاغلبية تدين بالاسلام ) فهذا لا يعنى اننا دولة دينية كما يحاول بعض الاقباط تصويره فى الداخل والخارج ، مصر ليست طالبان ولا ايران ، وهذا هو مايجاهد من اجله المصريين الا نكون دولة دينية.

تحياتى

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الزميل العزيز رار

المقارنه بما حصل فى الكنيسه اثناء مراحل الانشقاق و التفتيت و ما خلف ذلك من مذابح و مأسى يذكرها التاريخ بكل اسى يختلف جذريا عن ما يحدث داخل الحركه الاسلاميه من حراك فكرى ينبع من ارضيه مشتركه قائمه على عقيده قويه ثابته تتناول الراى و الراى الاخر بما لا يخل بالثوابت للوصول الى اعلى مستوى للتفاهم المحترم .

افتراضك حاله المخاض بسبب ظهور القرانيون مبالغ فيه لسبب بسيط ان طائفه القرانيون و اتباعها من منكرى السنه لها بعد قديم فى التاريخ تبلور بشكل اكبر منذ حوالى 150 عام عندما ظهرت فى الهند .

و الحمد لله لان العقيده الاسلاميه من القوه و التمكن فى قلوب و عقول اتباعها ما مكنها و سيمكنها باذن الله دائما من سحق تلك الترهات .

للحديث بقيه

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

المحاورين الأعزاء...

أشكر سعة صدركم و صبركم علي تعليمي... و أشكر عدم أخذ الموضوع بحساسية... لعل جهلي يفتح حوارا مفيدا...

سأحاول اسقاط بعض الضوء عن سبب التساؤل...

كان لي في المدرسة زميل... يمنعه أبوه من الذهاب للجامع منعا باتا... خوفا علي عقله من آراء الخطباء... و خوفا علي عقيدته من العقائد الوافدة!!

هذه الأيام... لنا جار بمصر... يعلم أبناءه أن ما يسمعونه في حصة الدين بالمدرسة... عليهم حفظه و نسيه تماما بعد الامتحان... و أن ليس كل ما يقال عن الدين بالمدرسة صحيحا!! بل الآراء التي يسمعونها في البيت هي فقط المضمونة!!

كل منهم حل عجيب جدا لمشكلة قائمة بالفعل... و هي كيف لأب أو أسرة... أن تحمي أولادها من الفكر المغاير(في السن الصغيرة)... و خاصة ان كان هذا الفكر هو الشائع في مجتمعه...

أعلم أن الاسلام لا يوجد به سلم كهنوتي اداري يجبر المرء علي ترك الكنيسة ان تعارضت عقيدته مع عقيدة هذا السلم الاداري... ليبحث عن كنيسة أخري تطابق معتقده... و لكن هذا لا ينفي أن المشكلة لا زالت قائمة... و نحن بالفعل نحاول حلها... بطريقة تخلق مشاكل من نوع آخر...

في حوار سابق استشهد الأخ محمد علي عامر بكتاب لأحد الشيوخ... و رد عليه العزيز خليفة السلفي

ما شاء الله ما شاء الله العلم الان يؤخذ من الزنادقة سبابين الصحابة
...

السؤال هنا... من الذي يحدد ما هو مقبول و ما هو مرفوض تعليمه لأولادنا... من يحدد لابني من هم الكتاب الذين يفضل له قراءتهم... هل كل الأفكار تعتبر مقبولة... و علي كل فرد مؤمن أن يختار ما يقبله و ما يرفضه بحسب ضميره؟ هل الحل هو فقط أن تتجنب هذا المسجد لأنك لا تقتنع بافكار خطيبه؟ و لكل الأفكار مطلق الحرية في الدعوة لعدم وجود سلطة بين المسلم و خالقه...

لو كان الأمر كذلك... لماذا تمر الكتب علي لجنة أزهرية لمراجعتها و قبول أو رفض نشرها؟ لماذا لا يخطب الدكتور أحمد صبحي منصور في أحد جوامعنا و هو العلامة الأزهري؟

مرة أخري... أسأل... كيف يجب علينا التعامل مع أي فكر مختلف مع المؤسسات الدينية التابعة للدولة... هل بالمنع و الحبس... أم بالسماح له بالوجود و الدعوة و علي كل منا أن ينقي عقيدة أبناؤه بنفسه... أم بتجاهل الاختلافات مهما كانت علي اعتبار ان كلها اجتهادات؟

لا كهنوت في الاسلام نعم... و لكن هنالك بالفعل آليات مقننة من الدولة للمنع و الرقابة... و هي تؤدي نفس الدور المطلوب من السلم الكهنوتي لحماية مفاهيم دينية معينة... و لكن يسمح للمسلم بقبول أو رفض حكم هذه المؤسسات بصفة شخصية... الآن أسأل... ماذا لو رفض المسلم رأي هذه السلطة و طالب الدولة بعدم تدريس هذا الكلام لأبنائه؟ ماذا لو أصرت الدولة علي أن هذا الحديث أو هذا الفهم لهذه الآية هو من صميم العقيدة بشهادة الشيوخ و المراجع... متي يعتبر فرض هذا الفهم علي أبنائي تدخلا من الدولة في عقيدتي و منعا لعقيدتي من الدعوة؟

أشارك العزيز محمد في مقولة أن الاختلاف بين الفقهاء رحمة... و لكن هناك حدود لما أقبل أن يسمعه أبنائي دون أن أقلق علي عقيدتهم... و ليس كل شئ مسموح فيه بالاجتهاد و مقبول فيه بتباين الآراء... بمعني آخر... ليس "كله اسلام"!!

أرجو أن يتفهم أحد الكبار ما أقصده... و يقدر علي صياغته بطريقة أفضل... لقد بدأت أشعر بعجز في قدرتي علي التعبير...

أشكر الجميع علي تفهمهم في كل الأحوال...

تم تعديل بواسطة rar

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فقال: إن قومي كانوا إذا اختلفوا في شيء أتوني؛ فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا! فما لك من الولد؟ قلت: شريح ومسلم وعبد الله قال: من أكبرهم؟ قال: شريح قال: فأنت أبو شريح

ولا شك أنه يوجد في كثير من المسائل خلاف من عهد الصحابة؛ وذلك في المسائل الاجتهادية التي ليس فيها نص، أو فيها أدلة مختلفة، فيقع فيها اختلاف بين الصحابة، فيكون ذلك من التوسعة الخلافات في المسائل الفروعية من التوسعة على الأمة. يوجد بين الصحابة اختلاف، ويوجد بين الأئمة اختلاف في العبادات وفي غيرها حتى أن أحدهم يخالف شيخه.

فمثلا الشافعي رحمه الله تعلم من مالك واستفاد منه، ولكنه خالف مالكا ؛ فإن مالكا مثلا لا يرى قراءة البسملة في الصلاة والشافعي يرى جهرا بها، يرى أن الجهر بها هو الأصل.

كذلك مالك لا يرى التورك في الصلاة كما هو مشهور عنه، والشافعي يرى التورك في كل تشهد بعده سلام. ومالك كما نقل عنه لا يرى قبض اليد اليسرى باليد اليمنى ووضعهما على الصدر، كما تشاهدون المالكية يسدلون أيديهم، وخالفهم في ذلك الشافعية.

وكذلك يرون أن مالكا لا يرى القراءة خلف الإمام في الجهرية، ويرى ذلك الشافعي ونحو ذلك من الاختلافات في الصلاة وفي غيرها. ومع ذلك فإن بعضهم لا يخطىء بعضا؛ لما سئل الشافعي هل نصلي خلف من يقلد مالكا ؟ فقال: أو لست أصلي خلف مالك ؟! فهو ما عابه ولكن هذا اجتهاده وهذا اجتهاده، ولكل مجتهد نصيب. فإذا سمعنا فتوى من أحد العلماء ثم رأينا فتوى أخرى تخالفها؛ فلا يجوز أن نطعن في هذا ولا في هذا، بل نقول: لكل اجتهاده، وكل منهم على خير.

وهذا من التوسعة على الأمة؛ أن من أخذ بقول هذا فلا عيب عليه، ومن أخذ بقول الآخر فلا إنكار عليه. ولكن لا ينبغي للإنسان أن يبقى متحيرا بل يختار ما هو الأقرب للدليل، لا ما هو الأسهل له؛ سيما إذا لم يكن أهل الفتوى على حد سواء. ولا شك أيضا أنه يجب على الإنسان التحري في الفتوى، فلا يجوز أن يفتي كل من سمع شيئا وإن لم يفقهه؛ فقد يقع في الخطأ.

س: أحسن الله إليكم!! السائل يقول: روي في حديث أن اختلاف الأمة رحمة أو اختلاف العلماء رحمة ؛ فكيف يكون رحمة؟

ما أظنه حديثا ثابتا؛ ولكن أخذه بعض العلماء من الآية الكريمة في آخر سورة هود، وهي قول الله تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً؛ يعني غير مختلفين، ثم قال: وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ؛ فقيل: وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ؛ يعني للاختلاف، وقيل: وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ؛ يعني للرحمة، ولعل ذلك هو الأقرب. ففهموا من قوله: وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ

أن الاختلاف رحمة.

والصحيح أن الاختلاف الذي يؤدي إلى المقاطعة ويؤدي إلى التهاجر -أنه نقمة وليس برحمة؛ وذلك لأن دين الإسلام واحد، وعقيدة المسلمين واحدة، والفرقة الناجية واحدة وهي ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فإذا حصل اختلاف بين الفرق، وتضليل بعضهم لبعض؛ فنقول: اعرضوا أمركم على السنة النبوية، وعلى طريقة السلف الصالح التي كان عليها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعون لهم بإحسان.

فإذا كانت موافقة لطريقتهم في العقيدة وفي العمل؛ فإنها طريقة السنة، وإذا كان فيها خلاف فدعوا ذلك الخلاف واتفقوا. إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً الأمة أمة واحدة وكتابها واحد، والنبي صلى الله عليه وسلم واحد، والشريعة واحدة والقبلة واحدة. فعليهم أن يكونوا أمة واحدة، وعليهم أن يبتعدوا عن هذا التفرق وهذا التحزب الذي يكون سببا في تفرق الكلمة في قول الله تعالى: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِين مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وفي قراءة من الذين فارقوا دينهم وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ فنقول: لا شك أن الاختلاف إذا أدى إلى التضاد وإلى التباين وإلى التحزبات أنه نقمة وليس برحمة. .

س: أحسن الله إليكم. السائل يقول: ما هو المنهج الصحيح للتحذير من أهل البدع ؟

أولا- تحذير أهل السنة من البدع؛ وذلك بأن تبين لهم السنة، ويقال: تمسكوا بها، ويوصون بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:

عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ؛ فنوصيهم بالتمسك بالسنة، ونقول لهم:

عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة فان عرفوا السنة وصاروا عليها فما سواها بدع.

ونقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم ترك أمته على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأنه خط خطا مستقيما وخط خطوطا عن يمينه وعن شماله، وقال للمستقيم: هذا صراط الله، وهذه التي عن يمينه وشماله سبل على كل سبيل منها شيطان؛ يعني شيطان إنس أو شيطان جن يدعو إليها، ودليل ذلك.

س: أحسن الله إليكم، سائل يقول: ما رأي سماحتكم فيمن يتخذ في كل سنة سجلا يسجل به الأخطاء والزلات والحوادث والفوائد والقصص وغير ذلك من بداية السنة إلى آخرها بقصد تصحيح الأخطاء وجمع الفوائد؟

.. ينظر أيضا إلى الفائدة التي تحصل من هذا التسجيل؛ ولكن لا يجوز ذلك إلا لعالم بحدود الله ... طالب العلم أن يعطيها حقها من العلم والقراءة فيها، ولو وقتا قصيرا يرجع إليها. كذلك نقول: إنه إذا قصد بشرائها واقتنائها الاستفادة ثم ورثها لأولاده من بعده، وأمرهم بأن يستفيدوا منها وبذل فيها ماله كان هذا إن شاء الله من العلم الذي ينتفع به.

سماحة الشيخ بن جبريل

Rar الاخ العزيز:

عشان اكون صريحة معاك انا لما قرأت الموضوع اللى حضرتك كتبتة فالاول مش فهمت ماذا تقصد او او تود ان تناقش فبالتالى رديت على قد اللى فهمتة وبصراحة ردى غيرتة بعد رد الاخوة عليك فهمت نوعا ما ماذا تبغي من تساءولك على الرغم انه كان غير واضح لى من الوهلة الاولى وحزفتة حتى لا اغضبك واكتفيت بنقل المقال .الموجود فى مداخالتى الاولى

النماذج التى رايتها وجعلتك تتسائل ليست تمثل كل الامة الاسلامية نعم يوجد بيننا اختلافات بين عالم لعالم او فقيه لفقهية ولكن هذا الاختلاف ليس فى اصول او صميم العقيدة نفسها . يوجد اشياء ثابتة عند كل العلماء وبالتالى لا جدال فيها اما الفروع فقد يكون الاختلاف ايجابي لانه يجعل كل مسلم يبحث عن الحقيقة ويقرا اكثر حتى يكون ملم بامور دينة وانا استعنت بمقالة اعلاه من موقع الشيخ سماحة حتى يوضح اوجههة الاختلاف وكيف لكل مسلم ان يتفاعل معها !!

وكما حضرتك ايضا ذكرت ان يوجد فى دياناتكم من يترك كنسية ويبحث عن اخرى تتماشي مع عقيدته او معتقداتة يوجد عندنا ايضا نفس الشيء شبيه بذلك يعنى مثلا واحد ممكن يذهب الى الجامع ويسمع خطبة لشيخ ممكن مش يعجبة ومش يقتنع ويذهب الى جامع اخر وهذا التنوع ليس شك او اختلاف فى العقيدة لا لان كما ذكرت لك يوجد عندنا اشياء ثابتة لا جدال فيها ولكن اختلاف الشيوخ حول الفروع وطريقة تفسيرها هذا لا يفسد العقيدة بل يجعل المسلم يفكر ويبحث ويقتنع بما هو الاقرب لقلبة وهذا نوع من الجهاد والاجتهاد الذى امرنا به الله فى كتابة العزيز .

مقولة الاختلاف بين الفقهاء رحمة

بمعنى هناك من هو ميسير ومعسر

مثل الامام الشافعى وابن حنبل ......الخ

كل ارائهم صحيحة وتجوز وليس فيها اى خطأء ولكن الاختلاف فى تسهيل الامور او تعسيرها

فكل مسلم ان يقر او يتخذ ممن هو ايسر بالنسبة له ولا ضرر فى ذلك !!

تحياتى وتقديرى لك

نجفة

تم تعديل بواسطة نجفة المغرورة

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...