و شهد شاهد من قومهم

[الأفوكاتو]

و شهد شاهد من قومهم

الأخوات و الإخوة الأعزاء:

هذه مقتطفات من كتاب خالد محيى الدين, أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة, و الذى نُشر منذ عشر سنوات, أى بعد بداية الثورة بأربعين عاما. و عنوان الكتاب:

الآن أتكــــــــــــلم

فقرة:

و بينما كانت الحركة النقابية تستعد لعقد مؤتمر لإعلان إتحادها العام, صدر قرار بعدم عقد المؤتمر, و من ثم مُنع قيام إتحاد عام للعمال.

و أذكر أن صاحب الإقتراح بمنع إتحاد عام للعمال كان الأخ سيد قطب أحد قادة الإخوان, و كان يعمل فى ذلك الوقت مستشارا لعبد المنعم أمين الذى كان يشرف على وزارة الشئوت الإجتماعية, و هى الوزارة التى كانت تتبعها فى ذلك الحين مصلحة العمل, و كانت حجة سيد قطب أن مثل هذا الإتحاد سيكون مناوئا للثورة, و أن الشيوعيون سوف يسيطرون عليه . و كذلك أسهم سيد قطب فى إعداد مشروع قانون جديد لعقد العمل الفردى , و قد تحمس عبد المنعم أمين لهذا المشروع حماسا شديدا رغم أنه كان مجحفا أجحافا شديدا بحقوق العمال, فهو يحرم الإضراب,و يسمجح بالفصل التعسفى, و عندما نقل الى أحد الضباط نص هذا المشروع, ذهبت الى عبد المنعم أمين فى وزارة الشئون, و تناقشنا طويلا فى الموضوع, و أصر كل منا على رأسه , و كان عبد المنعم أمين يقرر صراحة أننا بحاجة الى ديكتاتورية صناعية طالما أننا قررنا إقامة ديكتاتورية عسكرية. و قررنا الإحتكام الى مجلس الثورة.

و فى المجلس, وقف الجميع ضدى, و فى البداية حاول يوسف صديق مساندتى, لكنه عندما وجد الهجوم ضدى عنيفا سكت و لم يشارك. و كان الزملاء متحمسين للغاية: كيف نعطى العمال حق الإضراب؟ و لمصلحة من هذه الفوضى؟ و إذا سمحنا بالإضراب فسوف يفلت البلد من أيدينا, نحن نريد تشجيع الإستثمارات و هذا سوف يعرقل الإستثمار.. و هكذا.

ثم أثير موضوع الفصل التعسفى, و تقدمت باقتراح بسيط للغاية, و هو حق العامل فى اللجوء الى المحكمة إذا فُصل تعسفيا, فإذا قررت المحكمة حقه فى العودة للعمل, تحنمت عودته, لكن الجميع رفضوا ذلك بحجة أنه سوف يخيف رأس المال.

فقرة أخرى:

و يمكننى الآن القول بأن أغلب من أحاطوا بالثورة من مستشارين و من قوى سياسية كانوا يعملون جميعا من أجل استمرار العسكريين فى الحكم, و ضد الديمقراطية و البرلمان.

قلت أن السنهورى و سليمان حافظ و فتحى رضوان كانوا يشجعون الضباط على تحدى الدستور و الديمقراطية بحجة أنها ثورة, و أن للثورة قانونها الخاص, كذلك كان الدكتور سيد صبرى أستاذ القانون الدستورى يشجع فى هذا الإتجاه أيضا, و يقوا أنه لا مبرر للتمسك بالنصوص, و أن البلد فى وضع ثورى و بحاجة الى خطوات ثورية, و فقه ثورى.

فقرة ثالثة:

و بدأ اساطين القانون الدستورى يدبجون للثورة نصوصا تمكنها من التلاعب بالحياة الحزبية, و يرسمون لها خطوات ماكرة أربكت الأحزاب التى كانت مرتبكة بذاتها و ضعيفة و عاجزة عن ممارسة أى عمل يمتلك صفة الإعتراض أو المقاومة.

هذه المقتطفات بدون تحريف.

و أتمنى لكم قراءة ممتعة.

[mostaa]

وشهد شاهد من أهلها....

كتب السيد/ عباس الطرابيلى" الوفدى" فى مناسية القرار الذى كان سيؤدى الى اغلاق مصانع كيما (10/10/2002):

"فجأة وبدون أى مقدمات صدر الحكم باعدام أكبر مصنع فى الصعيد كله.. وهو المصنع الذى تفتخر به ثورة يوليو ، لأنه كان بداية طيبة لتعمير وتنمية الصعيد الجوانى.. وهو الأكثر شهرة من حيث انتاجه الذى تحتاجه مصر كلها والذى أقيم لتوفير السماد الذى يعوض أرض مصر كلها عن فقدان الطمى، أى السماد الطبيعى.. وهو الأكثر تأثيرا بحكم فرص العمل التى تجاوزت 3000 عامل وفنى مهندس.. وقامت حوله مدينة سكنية عمالية هى الأكبر فى مصر كلها.. مدينة يقيم فيها حوالى 15 ألف مصرى."

ويمكن قراءة المقال كاملا فى جرنال الوفد فى العدد المذكور.

[mostaa]

لقد استشهد أحد الأعضاء الكرام بجزء من كتاب خالد محيى الدين:" والآن أتكلم". وطبعا كما توقعتم، فهوجزء أختير بعناية حتى يؤازر السيد العضو وجهة نظره فى ثورة يوليو العظيمة.

ربما لا غبار على ذلك مادام العضو الكريم قد ذكر الكلام –على حد قوله- وكما جاء فى الكتاب ، ومادام أيضا قد ذكر المصدر الذى جاء به منه. ففى هذا موضوعية لا تتوافر فى كثير.

وليسمح لى العضو- والأعضاء كذلك- أن أسرد بعض أجزاء أخرى من الكتاب، فلعلها توفر بعض التوازن للجزء الذى ذكره العضو الكريم. مع أننى وكثيرين غيرى لا يعير مثل هذه الكتب (أى السيرات الذاتية مثل هذا الكتاب ومثل "البحث عن الذات" للسادات) أهمية ما. ولا تخفى الأسباب لذلك على الأعضاء الأذكياء.

المهم، تبدأ الأجزاء الذى أسردها هنا من صفحة 328 من الكتاب. وفيه يتكلم خالد محيى الدين عن رأيه فى أعضاء الثورة، فيقول:

ولأبدأ بجمال عبد الناصر... منذ اللحظة الأولى أحسست أنه شخصية قيادية، حتى ونحن شبان صغار كان يفرض علي الجميع وضعه القيادى. وكان بعيد النظر، لا يخطو خطوة الا بعد حساب دقيق، ليس فقط لتداعياتها، وانما لمستقبل هذه التداعيات..... انه الاحساس بالمسئولية ازاء الآخرين، وازاء العمل المشترك ، الذى يجعلك تتقبل فى أعماقك أن يكون صاحبه قائدا....

وكان عبدالناصر قارئا ممتازا سواء قبل الثورة أو بعدها، وحتى أن أصبح حاكما متعدد المسئوليات. كان يولى المعرفة اهتماما خاصا.

وكان هناك جهاز خاص مهمته أن يلخص له العديد من الكتب والمجلات والصحف.....

ولعل شغفه بالمعرفة هو الذى جعله يهتم بمسألة المعلومات. وكان عبد الناصر لا يتخذ أى قرار الا بناء على معلومات. وكان يهتم دوما بالمعلومات ليس فقط من أجل تحقيق امكانية اتخاذ قرار صحيح، وانما من أجل التعرف على كل من يتعامل معهم تعرفا وثيقا. ....

وكان عبد الناصر مستمعا جيدا، ينصت باهتمام لما تقول بدون مقاطعة، ومن حصيلة استماعه لأكثر من رأى، واطلاعه على" المعلومات" ، كان يتخذ القرار منفردا.........

وكان عبدالناصر حريصا على ألا يتسبب فى أية جراح بين أعضاء قيادة الثورة حتى بعد ابعادهم، أو مهما أشتد الخلاف معهم......

[Mohammad Abouzied]

لا يوجد اي تناقض بين ما قولته وماقاله الاستاذ الافوكاتو

فإذا كان عبد الناصر مستمعا جيدا

فقد سمع لمن حوله فقط وهذا تفكيرهم

وإذا كان عبد الناصر يأخذ جميع الاراء

فهو كان يأخذ رئي اصحاب الثقة وليس اصحاب الخبرة

والحقيقة انه كان فعلا شخصية قيادية وكان يستطيع يفرض قيادته على الجميع

وعليه اننا نحملة نتيجة قرارته الخاطئة كلها والتي نعاني منها حتى الان

واذا كنا عوزين نشيل عنه شوية من المسئولية فيجب تحميل مستشارية ومن حوله جزء من اخطائه

[mostaa]

فى حديث أجراه الكاتب الصحفى مجدى مهنا (الوفدى الذى أقصى حديثا من جريدة الوفد، وربما من الحزب أيضا...وقد امتنعت الجريدة عن ذكر أى أسباب على الرغم من الحاح بعض قرائها على الانترنت... وعلى ما يبدو فالسبب كان لاختلاف فى الرأى قد حدث بعد حديثه مع أحمد بهجت على دريم.... وهذه هى ديمقراطيتهم).... المهم فى حديثه* مع مرشد الاخوان المسلمين الجديد "مأمون الهضيبى" فى برنامج "فى الممنوع" جرت بعض الأسئلة والأجوبة كما يلى:

مهنا: لقد صرح الدكتور الهلباوى لجريدة القدس اللندنية بأن الإخوان المسلمين جماعة لا تخلو من الخطايا... والمعروف أن الهلباوى أحد قادة الإخوان البارزين فى لندن.. ماهو رأيك؟

الهضيبى: أنا مع الهلباوى فيما يقول، فنحن كنا متسرعين فى بعض حساباتنا مثل طريقة وصولنا الى السلطة ومحاولة اغتيال عبدالناصر.

مهنا: هل معنى ذلك أنكم تريدون الوصول الى السلطة، وهل أنتم نادمون فى تدبيركم لمحاولة اغتيال عبدالناصر فى المنشية؟

الهضيبى: نحن لا نريد الوصول للحكم.. وكيف تسألنا مثل هذا السؤال ونحن لا نمتلك حزبا سياسيا يعبر عن أفكارنا وأهدافنا.. أما عن صراعاتنا أيام عبدالناصر ومحاولة تدبير بعض الشباب "الهايف" لمحاولة اغتيال

ألم نقل أن هناك الكثير من التفاصيل لم تعرف على الملأ بعد.... فقط لو نعى ما يقال... (الجملة الأخيرة من عندى ... فقط للإيضاح)

_______________________________________________

* كان معد لإذاعته يوم السبت 30/11/2002... وقد حصلت جريدة "صوت الأمة" المصرية (عدد 9/12/2002) على نسخة منه... وهذه أجزاء منه...

[Mohammad Abouzied]

مهنا: هل معنى ذلك أنكم تريدون الوصول الى السلطة، وهل أنتم نادمون فى تدبيركم لمحاولة اغتيال عبدالناصر فى المنشية؟  

الهضيبى: نحن لا نريد الوصول للحكم.. وكيف تسألنا مثل هذا السؤال ونحن لا نمتلك حزبا سياسيا يعبر عن أفكارنا وأهدافنا.. أما عن صراعاتنا أيام عبدالناصر ومحاولة تدبير بعض الشباب "الهايف" لمحاولة اغتيال عبدالناصر فهو تسرّع لأن كل شىء يتحقق بالتفكير والتسامح وهذا هو شعارنا...  

وهل هذا اعتراف من الهضيبي بتدبير اغتيال عبد الناصر ؟؟؟؟؟؟

الرجل شجب الواقعة فقط اذا كانت هذه الواقعة حقيقيه وصدرت من بعض أعضاء الاخوان المسلمين وهذه محل شك

[mostaa]

وشهد شاهد من أهلها... بل شاهدان من أهلهما: شاهد من الوفد.. وشاهد من اسرائيل....

كتبت جريدة الوفد الغير ناصرية (5/12/2002) أن شابا مصريا ذهب فى 1969 (أى فى حياة الزعيم.. فقط للتأكيد*) الى السفارة الاسرائيلية فى لندن وطلب بشكل مباشر العمل جاسوسا لحساب الموساد... وترك الشاب بياناته لممثل الموساد فى السفارة الذى شك فى طلبه...ولكن الاسرائيليين اكتشفوا قرابة الشاب بالرئيس الراحل عبدالناصر..وأنه يعمل فى مركز حساس رغم صغر سنه الذى لم يتجاوز منتصف العشرينيات، فتم تجنيده وتقاضى من ضابط الموساد المشرف عليه 100 ألف جنيه استرلينى فى كل مقابلة...

ونجح العميل المصرى فى تقديم معلومات صحيحة للموساد لكسب ثقتهم قبل بدء تزويدهم بمعلومات خاطئة لتضليلهم حول موعد الحرب..

واستمر العميل يعمل فى مراكز حساسة حتى بعد وفاة عبدالناصر ( الزعيم*)... وحذا السادات حذو عبدالناصر (الزعيم... يا ولدى: هذا عمك جمال*) واستخدم نفس الجاسوس لمواصلة إمداد الموساد بالمعلومات الخاطئة...

وكما أضافت الوفد (الغير ناصرية*) ....هناك كتاب صدر مؤخرا بعنوان "تاريخ اسرائيل" كشف تفاصيل مثيرة عن هذا الجاسوس.. وكيف دفعت به المخابرات المصرية (فى عهد الزعيم*) بخطة دقيقة شديدة التعقيد ليعمل للموساد... وقال الكتاب عن هذا الجاسوس بأنه كان من أهم أسباب فشل الجيش الاسرائيلى الاستعداد لحرب أكتوبر...

فقط للتذكرة*: حرب أكتوير هذه حقق فيها الجيش المصرى العظيم (الذى هو جزء من الشعب المصرى العظيم) انتصارا عظيما... ولكنه للأسف لم يستثمر سياسيا كما كان يجب...

ومازالت الحقائق تتكشف... فقط لو ينتظرون...

__________________________

* من عندى....

[Sayyeda Abouzied]

محدش اعترض ابدا على ما قولته

ولكن عبد الناصر بعد 67 غير قبلها ومكنش يستطيع يهرج لان شلة التهريج تقريبا وضعت في السجون وغصب عنه طبعا ودا يوضح اختيارة للسادات نائب له

[mostaa]

السيدة/ سيدة كتبت:

محدش اعترض ابدا على ما قولته 

ولكن عبد الناصر بعد 67 غير قبلها ومكنش يستطيع يهرج لان شلة التهريج تقريبا وضعت في السجون وغصب عنه طبعا ودا يوضح اختيارة للسادات نائب له

الا يعتبر هذا (إختياره للسادات) ولو حسنة بسيطة من حسنات ناصر!!!!!!!... أم سيئات ناصر تذهبن بحسناته !!!!...

المهم وعامة...إليكم كيف إختار ناصر السادات نائبا لرئيس الجمهورية... وسوف اسردها فى أكثر من بوست لطولها وإحتوائها على بعض تفاصيل هذه الفترة....وخصوصا ما يخص عبدالناصر وما له..

الحلقة الأولى:

بعد موت المشير عبدالحكيم عامر بعد نكسة (هزيمة) معارك 1967، لم يبق من الأعضاء الأصليين لمجلس قيادة الثورة (الإنقلاب) غير السادة حسين الشافعى وزكريا محيى الدين وأنور السادات.. ولم يلبث السيد/ محيى الدين أن خرج أيضا.

يروى الأستاذ فى إحدى كتاباته بأن تلك الفترة كانت فترة حالكة بالنسبة لمصر وبالنسبة ل "عبدالناصر" شخصيا. كان يعمل ليل نهار والى أقصى حد امتلكه من طاقة بشرية، خصوصا فى مجال إعادة القوات المسلحة، فضلا عن إعطاء التماسك السياسى والاقتصادى لكيان المجتمع المصرى. وجرت عملية إعادة بناء القوات المسلجة بكفاءة وظهر هذا واضحا من نتائج حرب الإستنزاف التى الناجحة. كما أن عبدالناصر لابد أن يكون شعر بقدر من الرضا عندما وقع فيما بعد خطة العملية "جرانيت 1"، وهى الخطة التى استعدت قواتنا لعبور قناة السويس على خمسة محاور. وتماسك الشعب المصرى سياسيا واقتصاديا وراء هدف إزالة العدوان. وأما من الناحية الاقتصادية فقد كان هناك بعض النجاح ظهر فى عدة أهداف كبرى قد تحققت فى نفس الوقت.. مثل امكانيات إعادة تسليح الجيش.. اتمام مشروع السد العالى ومجمع الحديد والصلب ومجمع الالومنيم. وفوق هذا كانت هناك سيطرة تكاد أن تكون كاملة على الأسعار .. مما جعل الحياة مجتملة للناس الى حد كبير فى ظروف الحرب القاسية...

وهناك بعض الأمثلة التى لا نملك حيالها سوى الأسى لتذكرها.. وإن كانت ضرورية... مثل تهجير أهل مدن القناة... ومعاناتهم الغربة القاسية أشد القسوة...

والى الحلقة القادمة ان شاء الله...

[Sayyeda Abouzied]

ياستاذ مستاء فعلا خلتنا مستايين

عبد الناصر ليس في وضع اختبار علشان نشوف حساناته وسيئاته

المفروض ان عبد الناصر فرد بيعمل لصالح الامة فقط واذا غلط يجب ان يحاسب ويعزل

برضه نعيد تاني

انت تنظر له كا بطل رواية درامية ينجح ويفشل اما نحن ننظر لافعاله التي دمرت الشعب

هو مش افضل من الشباب الي ماتو في النكسة بل هو ميسواش ظفر منهم فهم قدمو حياتهم لوطنهم نتيجة تهريجه والمفروض انه كان مات معاهم اشرفله

ثم فعلا الاحوال الاقتصادية بعد النكسة مباشرة فعلا تحسنت جدا وكانت من المفروض انها تسوء جدا

وفعلا عبد الناصر بررها ان نتائج سياسته الاشتراكية بدات تأتي سمارها

ولكن المحللين الاجتماعيين والاقتصاديين أفادو ان الشعب نفسه نتيجة للنكسة لم يتساهل مع اي مسئول من الثورة وزبانيتهم بسرقة الشعب مرة اخرى وبدأت البلاغات عن الانحرافات

وظهرت وقتها قضايا اختلاسات القطاع العام وسجن من سجن وهرب من هرب

[mostaa]

بدأت فى بوست سابق فى كيف أختير السادات كنائب لرئيس الجمهورية... والآن إسمحوا لى أن أكمله... ... وأود أن أقول بأن ما بدأته... وما أكمل به لموثق... وأسألوا أهل العلم حتى تطمئن قلوبكم..... ليس هنا فقط... ولكن -وكما وعدت مسبقا- فى كل ما أحاول أن أتعرض له...

الحلقة الثانية:

فى ديسمبر 1969 كان على "عبدالناصر" ان يشارك فى اعمال مؤتمر القمة العربى فى الرباط...وإذا به يخبر "هيكل" بأنه وفى طريقه الى المطار جعل "السادات" الذى كان يصاحبه فى السيارة يقسم اليمين ليكون نائبا لرئيس الجمهورية فى غيابه ...عندما استفسر "هيكل" عن السبب فى ذلك.. مد له الزعيم بملف وطلب منه قراءة ما يحتوى من برقيات... وكانت إحداهن تقول أن هناك معلومات متداولة بأن الجنرال "محمد أوفقير" وزير الداخلية المغربى يتعاون مع وكالة CIA الأمريكية فى محاولة لإغتيال "عبدالناصر" أثناء وجوده فى المغرب.

وأعقب ذلك "عبد الناصر"ل "هيكل": إننى كثيرا ما أتلقى مثل هذه المعلومات.. ودائما يثبت أنهن إشاعات بلا أساس.. لكن ظروفنا الآن لا تحتمل أى فراغ. ولإن صدقت المعلومات فإن "أنور" يصلح لسد الفترة الإنتقالية. إن الإتحاد الإشتراكى والقوات المسلحة سوف يواصلان تحمل المسئوليات الفعلية.. وفى فترة الإنتقال فإن دور "أنور" سيكون شكليا... ثم أضاف "عبد الناصر": إن الآخرين جميعا واتتهم الفرصة ليكونوا نوابا لرئيس الجمهورية إلا" أنور"... ولعله دوره الآن... ثم أضاف مرة أخرى قوله: وعلى أى حال فهى فترة أسبوع على أرجح الأحوال...

كانت الشهور التسعة من مؤتمر الرباط الى رحيل "عبدالناصر" فترة حافلة بالأحداث*... وكان هذا سببا قد حول الانظار كثيرا عن وجود السادات فى منصب نائب لرئيس الجمهورية...

هل كانت الأقدار تعده لشىء خطير... ربما... وفعلا كان الأمر كذلك....

________________

* وهذا موضوع آخر...

[Sayyeda Abouzied]

وأعقب ذلك "عبد الناصر"ل "هيكل": إننى كثيرا ما أتلقى مثل هذه المعلومات.. ودائما يثبت أنهن إشاعات بلا أساس.. لكن ظروفنا الآن لا تحتمل أى فراغ. ولإن صدقت المعلومات فإن "أنور" يصلح لسد الفترة الإنتقالية. إن الإتحاد الإشتراكى والقوات المسلحة سوف يواصلان تحمل المسئوليات الفعلية.. وفى فترة الإنتقال فإن دور "أنور" سيكون شكليا... ثم أضاف "عبد الناصر": إن الآخرين جميعا واتتهم الفرصة ليكونوا نوابا لرئيس الجمهورية إلا" أنور"... ولعله دوره الآن... ثم أضاف مرة أخرى قوله: وعلى أى حال فهى فترة أسبوع على أرجح الأحوال... 

ما أحنا قلنا ناصر كان مجرد تابع لهيكل وميقدرش يعمل حاجة الا لما يعتمد على الملحن الاول لنشيد الناصرية هيكل

بش الشهادة لله عبد الناصر في اختيارة للسادات خاصة بعد شعورة من دنو اجله مثل شعور الملك حسين لما ولى ابنه الامير عبد الله ولاية العهد وخلع اخيه

شكرا يأخ مستاء المعلومات دي كويسه جدا وأشكرلنا الاستاذ

ويجعله عامر

[mostaa]

كتبت السيدة/سيدة أبو زيد:

بش الشهادة لله عبد الناصر في اختيارة للسادات خاصة بعد شعورة من دنو اجله

لقد إعتقد بعض الأفراد أن "ناصر" كان وليا من أولياء الله الصالحين...

ولعله كان فعلا كذلك......

[mostaa]

كتبت السيدة/سيدة أبو زيد:

بش الشهادة لله عبد الناصر في اختيارة للسادات خاصة بعد شعورة من دنو اجله

لقد إعتقد بعض الأفراد أن "ناصر" كان وليا من أولياء الله الصالحين...

ولعّله كان فعلا كذلك......

[Sayyeda Abouzied]

كتبت السيدة/سيدة أبو زيد: 

Quote: 

بش الشهادة لله عبد الناصر في اختيارة للسادات خاصة بعد شعورة من دنو اجله 

لقد إعتقد بعض الأفراد أن "ناصر" كان وليا من أولياء الله الصالحين... 

ولعّله كان فعلا كذلك...... 

 

 

بركاتك يا شيخ ناصر

ياسيدي انا قصدي ان الراجل فاق لضميرة وعرف ان الله حق لما حس بدنو اجله فقط

وعلشان عارف ان كل الي حواليه نصابين زيه حب يعمل خير قبل ما يموت وعين السادات نائب له

اهيه الى دخل بقي ان ناصر ولي ؟؟؟

عموما الله يرحمها حماتي لما كانت في التاكسي مع اقربائنا الي حضرو من الصعيد وسئلوها عن جامع عبد الناصر وفقالت لهم هذا مقام سيدي المفتري

[wa7d]

لقد إعتقد بعض الأفراد أن "ناصر" كان وليا من أولياء الله الصالحين... 

ولعّله كان فعلا كذلك......

أعتقد أنه لم تكن مصادفة أو سوء طالع أن جمال عبد الناصر بعد دفنه فى ضريح سيدى المفترى :oops: :D ، قد طفحت عليه ماسورة المجارى وعامت جثته فى القاذورات ، وهى إشارة من سبحانه بنوعية المكان الذاهب إليه ولى من أولياء الشيطان الطالحين . وقد علق أحد المصريين على ذلك أن " الرجل وضع فى الكان المناسب .

[mostaa]

كما وعدت فى توبيك: ثورة 1952 وناصر .. وما لهما... عندما كتبت عن مقالة الأستاذ أحمد بهاء الدين التى نشرها فى 21 إبريل 1952 (أى قبل ثورة أو إنقلاب يوليو 1952) تحت عنوان: أموال مصر.... أكتب الآن عن خبر نشر حديثا وله فيه من الدلالات التى لا تخفى عن الأذكياء....

كتبت الوفد (أحد خصوم ناصر التقليديين فى مصر المحروسة) فى 12/12/2002..عن قانون "الإلتزام" الجديد التى إنتهت الحكومة المصرية من إعداده....

و سوف يتيح هذا القانون –وكما قالت الوفد الغير ناصرية- عودة الإمتيازات للشركات الأجنبية العاملة فى احتكار بيع الخدمات العامة للمصريين، كالكهرباء والمياه والطرق...

كما يتيح القانون للشركات استغلال الثروات الطبيعية للبلاد لمدد زمنية طويلة....

وأضافت الصحيفة الغير ناصرية: أكد خبراء القانون (ربما يكون بعضهم ناصريا .. والله أعلم) رفضهم التام لهذا القانون الذى يذكرنا بعقود إمتياز حفر وإدارة قناة السويس، وهى العقود التى أدت إلى إحتلال مصر، وتسببت فى كثبر من الحروب...

.... وقد يصبح المواطن المصرى بمقتضى هذا القانون ضحية للاحتكارات الأجنبية وللإهمال الحكومي بعدأن بات وجود الامتيازات الأجنبية أمرا واقعا بسبب الظروف المحلية والدولية

والغريب ان مشروع القانون الذي يتم اعداده حاليا فى هذا الشأن قد بدأ بالفعل عمله منذ سنوات!

[Sayyeda Abouzied]

كتبت الوفد (أحد خصوم ناصر التقليديين فى مصر المحروسة) فى 12/12/2002..عن قانون "الإلتزام" الجديد التى إنتهت الحكومة المصرية من إعداده....  

و سوف يتيح هذا القانون –وكما قالت الوفد الغير ناصرية- عودة الإمتيازات للشركات الأجنبية العاملة فى احتكار بيع الخدمات العامة للمصريين، كالكهرباء والمياه والطرق...  

كما يتيح القانون للشركات استغلال الثروات الطبيعية للبلاد لمدد زمنية طويلة....  

أي قانون بيعرض على مجلس الشورى اولا ثم مجلس الشعب لأقراره

طبعا اذا كان فيه قانون من اصله

والكلام عنه مسبقا يعتبر تشهير بالحكومة بدون بينه وتعرض نفسك لمسائلة قانونية ومحاكمة

[mostaa]

ويسألوننى ولماذا أنا مستاء...

المهم..... فى كتاب نشر فى لندن- انجلترا (عام 2000)... اعترف أحد المؤرخين (M.T. Thornhill) معتمدا على الوثائق السرية الخاصة بأزمة السويس فى 1956، والتى أفرج عنها حديثا... اعترف بأن الموقف العدائى لبريطانيا من عبدالناصر كان قد تشكل.. ومحاولة إطاحته من الحكم فى مصر قد تحددت قبل تأميمه لقناة السويس... وتحديدا فى مارس 1956... (للتذكرة: أعلن الزعيم تأميم القناة بإسم رئيس الجمهورية فى 26 يوليو 1956..)

... قبل أشهر من أزمة السويس والتى أدّت إلى حرب السويس 1956.. (والتى يعتبرها بعض مواطني مصر المحروسة هزيمة لناصر ... ويتفاخرون للأسف بذلك)... اقتنع "أنتونى إيدن" (رئيس الوزراء البريطانى حينئذ...للذين لا يعلمون) أن إزاحة عبدالناصر من الحكم كان ضروريا لحماية المصالح البريطانية آنئذ فى منطقة الشرق الأوسط (وخاصة البلاد العربية)....

وكما أستمر الكاتب يقول: استطاع "ايدن" إقناع "روزفلت إيزنهاور" (رئيس أمريكا حينئذ...للذين لا يعلمون)... أن يشارك فى خطّة ثنائية (خطّة أوميجا) لإضعاف حكم ناصر فى مصر، وإبعاد تأثيره عربيا...

وعلى سبيل المثال... كان على السفارة البريطانية –كما قالت الخطّة- أن تقوم بتنفيذ عدة مهمات والقيام ببعض الأدوار ...

ويكشف الكتاب أهمية السفارة البريطانية ودورها الفعّال فى الأزمة ... بعكس ما كان معتقدا سابقا فى هامشية هذا الدور....

وسوف نكمل إنشاء الله ملخص ما كتب فى هذا المجال...

ألم أخبركم مسبقا –بكل تواضع-... أن هناك ثمة حقائق (بل والكثير منها) نجهلها... والإطلاع عليها قد (أو بالأصح يجب ... بمقتضى الأشياء وطبيعتها) يغير رؤيتنا لأمور حسبنا (أو حسب بعضنا) أنها قد حسمت...

[Mohammad Abouzied]

موقف بريطانيا لا أحد يؤيده بل جميع الشعب المصري ادانه كما ادان موقف فرنسا واسرائيل وهذا لا خلاف عليه

ولك ان تعلم ان تسعين في المائة من شهداء حرب السويس من المدنيين ونسبة صغيرة من الجيش تقابلت مع القوات الانجليزية والاسرائيليه بالصدفه

المهم من هذا الموضوع هو كيفية معالجة عبد الناصر للأذمة سواء للتحضير لها او اثناءها او حتى بعدها

الا تعتبر السماح لاسرائيل بالمرور من مضايق تيران والاجتماع مع موشى ديان بعد 56 كما صرحت به المخابرات الامريكية يعتبر تنازل مشبوه او على الاقل نتيجة سوء تصرفه

الان نواجه نفس الشئ مع صدام حسين ونسينا كلنا انه هو الذي اشعل حرب طويلة ومريرة مع ايران ضاع فيها مليون ونصف مسلم غير المليارات من الاموال لو صرفت على الشعب الفلسطيني لكان استرجع ارضه

ونسينا ايضا انه الذي اكتاح الكويت ولا ينصاع لرئ الاخوة العرب ونصائح القادة في هذه البلاد وتحدى الجميع بما فيهم الجامعة العربية والذي تعمد اعلان ضم الكويت رسميا بعد احتلالها اثناء انعقاد مؤتمر القمة

هكذا كان ناصر قوة لباقي المهرجين العرب والشعوب تدفع الثمن من ارواحها ومن ثرواتها