DARWEEN بتاريخ: 11 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2007 الطفولة ... الدراسة ... أصدقاء الصبا ... المراهقة ... أول نبضة قلب الشباب ... الحياة بأكملها ... و هي ... و هي ... و هي كل الصور جالت بخاطره في لحظات وثبتت كل الصور عندها أختزل كل الصور في إبتسامتها وفي نظرة عيونها منتهى أمانيه في تلك اللحظة .. كانت في ربتة من يدها على يده ظلت عيناه مثبتتان على ضوء مبهر مسلط عليه جسده ممدد على الطاولة وعيون كثيرة ملتفتة حوله مجرد عيون ... وأيدي كثيرة تحرك في جسده المستسلم لكل الأيدي لحظات هي كل ما تفصله عن إحدى النهايتين قلِق هو .. تدور كل الخواطر بذهنه ماذا إذا ... وماذا إذا .... هل يثق بهذا الرجل الذي على وشك أن يعبث في أعماقه ؟؟ وحتى إذا لم يكن يثق به ... ماذا يملك وماذا يسطيع أن يفعل لاشيء سوى الدعاء والأمل الآن يمكنه فعله هل إذا أمدد لها يده ستنقذه مما هو فيه !! فكر للحظات أن يقفز واقفا ويطلق لساقيه العنان هل حقا يمكنه فعل ذلك ؟؟؟ لا لا .. سيظهر شجاعته حتى النهاية .. حتى لو كان في هذا نهايته كان يراها أمامه .. يخجل أن تعلم أنه خائف إستسلم لفكرة واحدة ... الأمل ... الأمل فقط ولا شيء سواه .. وهل كان يملك يوما سواه بلى سيكون هناك غد وسيكون هو موجودا في هذا الغد إرتاح لتلك الفكرة . أغمض عيناه .. وإستسلم .. إستسلم لها وذهب في ثبات عميق ... وغاب معها بعيدا ومرة أخرى فتح عيناه .. وجد مكان الضوء المبهر ... إبتسامة مضيئة ربما هي إبتسامة مجاملة ... أو إبتسامة مهنية محترفة .. فقد إعتادت على الإبتسام كجزء من مهام عملها ولكنها في عينيه كانت أكثر من كونها إبتسامة ... بل كانت شهادة ميلاد جديدة في ملابسها البيضاء ... ملائكية هي .. طيفية مسته برفق ... وهمست ... سلامتك بادلها الإبتسامة بنظيرتها وأدرك أن الغد قد أتى ... وأنه موجود في هذا الغد إبتسم ثانية .... ونظر هناك حيث يوجد أمله حيث توجد معشوقته ... بعيدا بعيدا وعاد لنوم عميق وقد أدرك أن الأمل .... لا يموت القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 11 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2007 سيدى الكريم خلف تخوم كل حكاية وقفات ولحظات خاصة تتجسد منا وفينا ومع اطلالة بارقة امل فى عيون طيف يحمل السكينة والدفء والامل والحب يجب ان تمتد طاولات الامل لتملأ الروح بالقوة والقدرة على الاستمرار واولا وقبل كل شىء هو ثقة لا نهائبة فى قدرة من يمنح ويمنع وقدرته سبحانه وتعالى على المنح وفيض عطائه الكريم الذى يغمر ارواحنا دائما ويملأها امل فى رحمته ورضاه لحظتك اتسمت بالصدق والتلقائية والاحتواء الدقيق للتفاصيل حتى اغرقتنا فيها فكاننا نرى ملامح وجهه وهى تخفى الخوف خلف عباءة الشجاعة ثم تسكن الروح بايمانها لتنبعث روح الامل وتغمر ما حولها ولم تكن حلما لكنها خاتمة الثقة والايمان الدائمة .... اليس كذلك؟؟؟ مع تفاصيل اطياف الامل واحلام الطفولة وحكايات الصبا فى قالب متميز اهنئك على صدق وقوة صياغته واسترسال جزل يمتع قارئك بدون صخب حقا رائعة شكرا لك على الامتاع الجميل :rolleyes: عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 12 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2007 تسلم ايدك على الكلمات المعبرة وتمثل واقع ووصفك جميل جدا للممرضة شوفت احنا الشمعة التى تحترك من اجل الجميع A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 12 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2007 يبقي الأمل هو التحدي الحقيقي بين كل منا وبين أنفسنا... نستطيع كسبه..حتي لو كانت هناك نسبه من الخسارة لوجود نقطه بيضاء لا يراها إلا من أراد حقا رؤيتها.... عندما لا تكون الحياة مرادفا لليأس تبقي الحياة حتي لو كنا أموات ... نؤمن أننا نعيش اليوم والغد قادم لا محاله ... لذلك نزرع الأمل في قلوبنا وندفن اليأس ...فما أروع الأمل والتفاؤل وما أحلاة في القلب... أخي الكريم داروين ... حقيقي كما قالت أوم مادا... لحظتك اتسمت بالصدق والتلقائية والاحتواء الدقيق للتفاصيل حتى اغرقتنا فيها صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فولان بن علان بتاريخ: 12 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يونيو 2007 على هذه الطاولة ينام الكثير البعض ينام ليصحو أكثر قوة والبعض ينام لينام إلى الأبد ما بين حامل السكين وابتسامة مرتدية الأبيض يتمسك بتلابيب الأمل ليعود ينظر بأمل ولو من بعيد أحسنت أستاذ داروين نتمنى أن نقرأ لك دائما جديدا جميلا وقولوا للناس حسنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
امانى بتاريخ: 13 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يونيو 2007 قصة جميلة بعنوان جميل طاولة الامل اسلوبك سهل ولكن يحمل فى طياته معانى جميلة توصل للقلب مباشرة وصفك للامل ولحظة يكون الانسان فيها ما بين الحياة او الموت جعلنا نعيش معك القصة وكأننا موجودين بجوار المريض املين له الحياة سلمت يداك داروين وفى انتظار المذيد امانى الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان