تقديم بلاغ

لاحظت  في الشهرين الأخيرين أني ألاقي صعوبة في قراءة الجرائد اليومية  و بالذات في الفنط الصغير و لكني اتعامل مع العناوين و المانشيتات الصغيرة. أكيد هناك الكثيرين الذين يعانون من الخط الصغير   و طبعا من المستحيل ان نحلم بتكبير الخط  بل إني ألاحظ اتجاها لتصغير الفنط بين الحين و الآخر - انظر إلى الإعلانات الخاصة بالميزانيات و ما شابهها فهي اقرب الى نشرات الادوية غير المقروءة حتى بالعدسة المكبرة.

بإختصار شديد لاحظت كثرة الإستغاثات برئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و المنشورة كإعلانات مدفوعة الأجر و كثيرا ما تكون في الصفحات الأولى بالجرائد القومية. ماذا يعني ذلك  .... بساطة زيد من الناس "لف لبلد كعب داير" بحثا عن حل لمشكلة يرى أنها من حقه و ربما لأنه متيسر إختار أن يصعد مشكلته على رؤوس الأشهاد في جريدة يومية. السؤال هنا  كيف لم يكلف أحد خاطره إنه يتأكد أن المشروعات التي تعلنها الدولة غير مكتملة و منقوصة  ببساطة  غياب كامل لما يسمى المتابعة ؟

زمان من 3الى 4سنين كنت اتصفح المحاورات واعجبت بطريقة الحوار وغزارة الافكار وطريقة سردها والردود عليها وكأن الجميع هنا فى المحاورات بكل طوائفهم ورغم انهم لا يرون بعض وهناك اختلاف واضح بس فى حدود الناس العقلاء جدآ وكأن هناك وصلات usb يو اس بى تربطهم ببعض بعكس ما نشاهدة الان فهل حدث فعلآ تغير فى 3 أو 4سنين فى طريقة التعاطى هناك موضوع ساخن عن المهمشين وتم قفلة ومن كام اسبوع كانت هناك حناقات فى مواضيع الظهور للعذراء طب اية الحكاية الوصلات قدمت ولا الموديل اختلف يبدو ان هناك خطأ ما ؟؟؟؟؟؟؟ نحتاج ا

من المشاهد الجديدة لانج في إعلام ختم النسر تحديداً الهجوم على الحكومة ، ساعات ع الفاضي وساعات ع المليان.. وتصفية حسابات والذي منه.. لعبت الصحافة المستقلة نفس اللعبة برضه .. اللي بيحصل دة عن اقتناع ولا تصفية حسابات؟ العالم دي عايزة تكسب جيوبنا ولا قلوبنا؟ وعايزة برضه تكسب قلوبنا ليه؟ خلص الكلام

اليوم على الصفحة الرئيسية فى جريدة الأهرام الحكومية الرسمية يحتل أعلان على ربع الصفحة بتوجية عميق الشكر للسادة القضاة على اصدار حكم قضائى لصالح شركة النوبارية لأنتاج البذور .... و الذى مكنها من استرداد 53 فدان ... الى أخر الأعلان لقد اختلت المعايير و تداخلت المصالح و فقدنا قيم كثيرة كانت تعتبر الى وقت قريب من ثوابت و تقاليد المهن و الوظائف .. هل يعقل أن يقدم الشكر للقاضى على صفحات الجرائد !!!!!!!!!!!!!!!!!! اليست تلك هى الرشوة الصريحة و ليست المقنعة ؟؟؟؟ اليست تلك دعوة للتفكير فى امكاني