اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شهداء ام قتله


KWA

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال بسيط و أتمني أجابه صريحه واضحه مدعمه ان أمكن بحجج تأكد ما يقال من فضلكم ....ما تم في روسيا من قبل مقاتلي الشيشان ...المسلمين....و الرهائن الذين قتلوا ...هل المقاتلين شهداء ام قتله مستغلين الدين في عمليتهم ....وما موقف الرهائن .....

Egypt is my home , USA is my life.

رابط هذا التعليق
شارك

هذه الفتوى من الدكتور يوسف القرضاوي، في نظري ما يتفق مع نصوص ديننا الحنيف، و روح هذه النصوص ايضا

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...p?hFatwaID=1504

موقف الإسلام من ترويع الآمنين

نص السؤال: انتشرت في الآونة الأخيرة مسألة خطف الطائرات وترويع الآمنين سواء كانت أغراض الخاطفين نبيلة أم خسيسة فما موقف الإسلام من هذه المسألة ؟ وهل يحق للمظلوم أن يأخذ حقه بهذه الطريقة الوحشية

؟

اسم المفتي: الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

إن الإسلام لا يبيح الاعتداء على إنسان بريء، بحال من الأحوال، ومن أي شخص كان، سواء كان الاعتداء على النفس أو العرض أو المال، ولو كان المعتدى هو الأمير أو الخليفة المبايع. فإمارته لا تحل له دماء الناس ولا أموالهم ولا أبشارهم ولا حرماتهم. وقد أعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع على رءوس الأشهاد أن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم حرام عليهم بعضهم على بعض، دائمة الحرمة إلى يوم القيامة.

ولقد أرسى الإسلام عدة مبادئ في هذه المسألة من أهمها:

المبدء الأول: الإسلام يحرم الاعتداء على الأبرياء

:

وليس هذا التحريم مقصورًا على المسلمين، بل يشملهم ويشمل غيرهم ممن ليسوا من أهل الحرب لهم.

حتى في حال الحرب والقتال، لم يجز الإسلام قتل من لا يقاتل، من النساء والصبيان والشيوخ، حتى الرهبان المتفرغون للعبادة في صوامعهم لا يقتلون، بل يتركون وما فرغوا أنفسهم له.

وهذا ما جعل المؤرخين المنصفين من الغربيين يقولون: ما عرف التاريخ فاتحًا أعدل ولا أرحم من العرب، يعنى المسلمين.

وأكثر من ذلك أن الإسلام يحرم الاعتداء على الحيوان الأعجم، فما بالك بالإنسان المكرم؟

وفى الصحيح، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض".

فكيف بمن حبس البشر وروعهم، وجعلهم يصبحون ويمسون في قلق مفزع وفى فزع مقلق؟

وفى الحديث الذي رواه النعمان بن بشير قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في مسير أي سفر فخفق رجل على راحلته أي أصابته سنة من النوم فأخذ رجل سهمًا من كنانته، فانتبه الرجل، ففزع يعنى أنه أحس بمن يأخذ السهم من كنانته فانتبه فزعًا مرتاعًا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " لا يحل لرجل أن يروع مسلما" (رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات، ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصرا: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلما".) وروى نحوه ابن أبى ليلى عن عدد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- (رواه أبو داود). أي أن هذا الترويع حرام، ولو في هذه الصورة البسيطة القريبة، ولو كان دافعه المزاح والمداعبة، ما دام عاقبته الترويع والتفزيع.

فكيف بمن عاشوا أيامًا طالت أكثر من أسبوعين، كل ساعة فيها طولها شهر، وكل ليلة طولها دهر، يتوقعون في كل لحظة أن ينفذ الخاطفون وعيدهم بقتل واحد أو أكثر، ليتخذوا من قتله أو قتلهم وسيلة للضغط على من يملكون القرار بعيدًا بعيدًا. وقد يجن جنونهم ـ وهو ليس بمستبعد ـ فيفجرون الطائرة بمن فيها؟

كيف بمن عاشوا هذه المدة، وهم لا يستريحون في نومهم إذا ناموا، ولا في جلوسهم إذا جلسوا، وليس لهم حرية الحركة التي للمسجون داخل السجن؟

المبدء الثاني: ألا تزر وازرة وزر أخرى

إن كل إنسان مسئول عن عمله هو، وليس عن عمل غيره، ولا يحمل أحد وزر أحد ولو كان ألصق الناس به وأقربهم إليه، فالابن لا يعاقب على جرم أبيه، والأب لا يعاقب على جرم بنيه، وهذا هو الحق والعدل، الذي قرره القرآن في آيات كثيرة، وحكاه عن الكتب السماوية قبله (أم لم ينبأ بما في صحف موسى. وإبراهيم الذي وفَّى. ألا تزر وازرة وزر أخرى). (النجم: 36 - 38).

لهذا يعجب المرء كل العجب من نفر يدعون الإسلام، ويحملون شارته، ويتحدثون باسمه، ويزعمون أنهم طلاب شهادة، ثم ينتقمون من أناس عاديين، لا ناقة لهم فيما يطلبونه ولا جمل.

وكيف يتصور أن يجوز لشخص أو بضعة أشخاص، أن يسلطوا على شعب بلد ما للانتقام من أفراده، من أجل خلافهم مع حاكم هذا البلد؟

لنفترض أن الحاكم مخطئ أو مجرم، فما ذنبي أنا المواطن العادي لتعاقبني بخطئه أو جرمه؟

ومن الذي جعل منك أيها الخاطف خصمًا وحكما؟ ومن أعطاك سلطات الاتهام والقضاء والتنفيذ جميعا؟

وقد يكون حكمك على بالموت، بالإعدام! وهذا ما فعله الخاطفون مع بعض الركاب حيث باشروا بالفعل، وقتلوا اثنين منهم وألقوا بجثة كل منهما من أعلى الطائرة فتسقط مهشمة، دون اعتبار لأي حرمة إنسانية، ومن المعروف أن الإسلام يرعى حرمة الإنسان بعد وفاته، كما رعى كرامته في حال الحياة. وقال -صلى الله عليه وسلم-: "كسر عظم الميت ككسر عظم الحي". (رواه أحمد وابن ماجة وابن حبان عن عائشة).

إن القتل جريمة بشعة، ولهذا شدد الإسلام فيها أعظم التشديد وجاء فيها من الوعيد ما لا يخفى، وذهب من ذهب من العلماء إلى أن القاتل لا تقبل له توبة!

وقرر القرآن: (أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا).

وفى الحديث: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم" (رواه الترمذي والنسائي عن ابن عمر، وروى ابن ماجة نحوه عن البراء).

وفى الحديث الآخر "لو أن أهل سماواته وأهل أرضه، اشتركوا في قتل رجل مؤمن لأكبهم الله في النار" (رواه الترمذي عن أبي سعيد وأبى هريرة معًا. وهذه الأحاديث الثلاثة مذكورة في صحيح الجامع الصغير).

بل جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مجرد الإشارة إلى مسلم بالسلاح جريمة من الكبائر الموجبة للعنة. يقول: "من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي" رواه مسلم.

ويقول: "لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار" رواه البخاري، ومسلم. ومعنى "ينزع": أي يرمي ويفسد.

فإذا كان الإسلام يحذر من مجرد الإشارة بالسلاح، فكيف إذا استُعمل بالفعل، وقتل به إنسان لا حول له ولا طول، ولم يرتكب ما يبيح دمه؟

المبدأ الثالث: الغاية لا تبرر الوسيلة:

إن الإسلام لا يقبل الوصول إلى الغايات الطيبة بالوسائل الخبيثة. إنه يرفض الفلسفة "الميكافيلية" التي ترى أن الغاية تبرر الوسيلة. بل يؤكد كل التأكيد أنه لا بد من اجتماع الأمرين: الغاية الشريفة والوسيلة النظيفة، ولهذا رفض جمع المال من طرق الحرام لينفق في الخيرات وأوجه الصدقات، وقال الرسول الكريم في ذلك: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول". رواه مسلم.

والغلول ما يؤخذ من مال الغنيمة خفية وخيانة، دون سائر المستحقين، فإذا أخذه ليتصدق به فإن الله يرده عليه ولا يقبل منه.

ولهذا فسر السلف العمل الصالح المقبول بأنه ما اجتمع فيه أمران: الخلوص والصواب، فلا يقبل العمل عند الله إلا إذا كان خالصًا صوابًا. وخلوصه أن يكون لله تعالى، وصوابه أن يكون على السنة، أي على ما شرعه المنهج النبوي الذي يمثل الصراط المستقيم.

فلو افترضنا أن هؤلاء يحملون دوافع خيرة، وبواعث نبيلة، كما دافع عنهم من دافع بأنهم يهدفون إلى إنقاذ إخوان لهم يعتقدون براءتهم، أقول: لو افترضنا صحة هذه الدعوى - على ما فيها من شطط وتجاوز - ما جاز لهم بحال أن يصلوا إلى غاياتهم التي يزعمون شرفها ونبلها ورفعتها بهذه الوسائل القذرة التي تقوم على الاستهانة بالبشر، وتعذيبهم وإرهابهم وترويعهم إلى حد سفك الدم بغير حق.

ويزيد من ضخامة الجرم لدى هؤلاء أنهم يتمسحون بالإسلام ويدعون الانتساب إليه، والغيرة عليه، فكل ما تقترفه أيديهم من جرائم يلصق بالإسلام المظلوم، ويشوه بها وجهه بالباطل.

والإسلام بكتابه وسنة نبيه، وهدي أصحابه، وفقه أئمته، وروح حضارته، والاتجاه العام لأمته، ينكر كل الإنكار هذا العمل الذي يتسم بالقساوة والوحشية، ويفتقد الإنسانية والأخلاقية.

إن هذا الشباب قد يكون مخلصًا، ولكنه ضل الطريق الصحيح. فاستحل قتل البرآء، وترويع الآمنين، وهو يرى أنه يخدم الإسلام، ويتقرب إلى الله.

وهذا يضاعف المسئولية على أهل العلم والبصيرة أن يبذلوا المزيد من الجهد، حتى ينيروا الطريق للحائرين.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

والله أعلم

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان هناك جيش شيشاني نظامي يتوالي عملية تحرير البلاد ويحارب الجيش الروسي المحتل .. فما فعله هؤلاء الأفراد في المسرح الروسي أمس يعتبر إرهاب مطلق.

وفي حالة عدم وجود جيش نظامي شيشاني يتصدي للجيش النظامي الروسي .. وأصبح حق الدفاع عن شيشان أمر فرض على كل مواطن مواطن شيشاني .. فما حدث أمس يجب أن ننظر إليه من زويتان .. الزوية الأولي

إذا كان الجيش النظامي الروسي يحارب الجيش النظامي الشيشاني دون التعرض لقتل المدانيين الشيشان .. فيكون حادث أمس إرهاب صريح من قبل جماعة الشيشان

وإذا كان الجيش النظامي الروسي يمتد بطشه لقتل المدانيين الشيشان فما حدث أمس هو عمل بطولي ..

أما حكاية الإستشهاد فعلمها عند ربي ..

ولكني أعيب على تلك الجماعة عدم شجاعتهم في نسف كامل المبني بما فيه ليكون عبرة للروس ..

فدماء المسلمين المدانيين في بوسنيا والهرسك وكوسوفوا وتشيشنا لم تجف بعد .. وستظل تطلب بحقها .

رابط هذا التعليق
شارك

فتوي الشيخ القرضاوي

فتوي جامعة ، جيدة معتدلة

فاذا اضفنا عدم استفادة القضية الشيشانية من تلك العملية ، بل وقد تؤدي الي عواقب سلبية علي قضيتهم ، ويبدو انها لن تؤدي الا الي فش غل من قام بها او من يؤيدها .

هل يستطيع اي من هؤلاء ان يصطحب طفل من اطفالة في تلك العملية ، او العمليات المشابهة ( واظن انة يؤدي لابنة خدمة قيمة بدخولة الجنة معة حسب ما يفرضة اقتناعة ) ، هل يستطيع ، واذا لم يستطع ، لماذا يقبل قتل اطفال اناس ابرياء ليس لهم ذنب فيما تقوم بة حكوماتهم .

لدينا شعور ( وهو حقيقي ) بتجبر الطرف الاخر الذي لا يراعي حرمة نسائنا ، ولا يراعي قيمة حياة اطفالنا او شيخونا .

فاذا فعلنا مثلهم ، فقد صرنا مثلهم .

ليس هناك فرق .

رابط هذا التعليق
شارك

الدفاع عن الوطن و العمليات الفدائيه داخل حدود الوطن المحتل لا يستطيع أى أنسان الأعتراض عليها فهى أعمال بطوليه و معترف بها دوليا .

اما ترويع المدنيين و قتل الأبرياء خارج حدود الوطن فهى أعمال أرهابيه حتى لو كانت من أجل هدف نبيل ، و ما فعله الشيشانيون فى موسكو عمل أرهابى أضر بقضيتهم و قدم حجه جديده للغرب لضرب الأرهاب على مستوى العالم ، و أصرارهم على الظهور على شاشات التلفزيون يهددون بقتل جميع الرهائن و نسف المسرح و خلفهم لوحات دينيه أسلاميه أساء للمسلمين فى جميع انحاء العالم .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

هناك قصة في التوراة .. تحكي عن إعتداء أحد الرجال ليس من أبناء بني إسرائيل على فتاة من بنات عشائر بني إسرائيل .. وهذا في عهد أحد أنبياء بني إسرائيل بعد وفاة سيدنا موسي .. فما كان من هذا النبي غير أنه وافق على طلب أهالي الرجل الغير يهودي لزواج البنت اليهودية.. ولكنهأشترط على كامل عشيرة هذا الرجل أن يتم ختانهم مثلما هو حادث مع رجال اليهود .. ووافق رجال العشيرية على الختان .. وتم ختانهم .. وفي ثاني يوم حيث جلس رجال العشيرة يتألمون من عملية الختان .. هجم النبي اليهودي ورجال بني إسرائيل على كامل الكتيبة وقتلوا جميع رجالها وأطفالها ونسائها ..وأتخذت هذه الحادث كمقياس وقانون للتعامل مع العدو الغير يهودي .

أحكي هذه القصة لمن يتحجج بالحضارة والقيم الدينية .. لماذا يطلب منا أن نكون حضاريين ومتسامحين بينما الأخرون لا يراعوا أي حق فينا .. بل يعتبرون قتلنا تقرب للرب ..فعقلية الرجل الأبيض عنصرية بشكل مطلق .. وإن لم تكن أبيض مثله ومن نفس جنسه الآري أو السكسوني .. فأفضل شئ هو التقرب للرب بدمائنانحن الغير آريين أو من هم ليس على دينه ..

هل راعي الرجل الأبيض أو الثقافة الغربية أي حس حضاري وهو ينفي أمة وشعب الهنود الحمر الذين كانوا أقل منه قوة وتكنولوجيا .. هل راعي الرجل الأبيض أي عنصر حضاري أو ديني عندما أنهي على شعوب أستراليا ونيوزلاند.. هل راعي الرجل الأبيض أي عنصر حضاري أو ديني عندماخطف الأفارقة من أفريقيا وأستعبدهم في أمريكا .. هل راعي الرجل الأبيض أي قيمة حضارية خلال إحتلاله وإغتصابه لأراضي العالم الإسلامي أمس أو الغد ..

هل راعت قوة حفظ السلام الدولية الهولندية أي عنصر حضاري أو ديني وهي تسمح لقوات الصرب بالدخول لأحدى المدن البوسنية المحمية من قبل تلك القوات .. والسماح لهم بقتلهم جميعا .. رجال ونساء وأطفال ..

عن أي حضارة أو قيم دينية تتكلمون .. في الحرب لا قيم ولا قانون غير قانون موسي

العين بالعين .. والسن بالسن .. والبادئ أظلم ..

من قتل أبني متعمدا .. لن أموت قبل أن أقتل أبنه

من قتل أخي .. أقتل أخيه

في ظل عدم وجود أي محكمة دولية عادلة للإقتصاص من الظالم ..

فليس هناك أي قانون يحترم .. ولا حتى قانون .. ولا تزر وازرة وزر أخرى

أما فتوي الشيخ القرضاوي .. فما جاء به كله كلام نظري .. أسئله لو كان عايش اليوم في مخبأ تحت الأرض في تشيشنا .. وهدم بيته .. وقتل أبنائه .. أسئلة كيف سيفتي حينئذ..

رابط هذا التعليق
شارك

من المعروف أن أمريكا بلد علمانى و جميع الحروب التى دخلوها لم تكن بدافع دينى ، و لهذا فأن جميع التجاوزات التى تحدث فى الحروب يتم نسبتها الى أمريكا أو المانيا النازيه وليس الى المسيحيه .

اما نحن للأسف فأننا ننسب كل مانقوم به الى الأسلام ... فالحرب بين الفلسطنيين و الأسرائيليين نصفها بأنها حرب بين الأسلام و اليهود ، فأذا حدثت بعض الأخطاء أو التجاوزات من طرفنا فأنها تنسب للأسلام و لا تنسب للفلسطنيين أو العراقيين .

نحن الذين أعطيناهم الفرصه لوصف الأسلام بالأرهاب ، وللأسف نجد من يشجع أفكار التطرف و عندما نجد فتوى دينيه معتدله نرفضها و نتسائل ماذا سيفعل صاحب الفتوى لو قتل ابنه فى المعركه ، و لم نسأل أنفسنا نفس السؤال... ماذا تفعل عائلات الامريكان الذين ماتوا تحت أنقاض برجى التجاره و بينهم مسلمين مثلنا .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

السكوت على الظلم ظلم

الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

الدفاع عن الوطن و العمليات الفدائيه داخل حدود الوطن المحتل لا يستطيع أى أنسان الأعتراض عليها فهى أعمال بطوليه و معترف بها دوليا

ومن الذى حرم العمليات الفدائية خارج حدود الوطن و فى أرض العدو ... معاهدة جنيف ؟!!!! و هل ما يفعله الروس من ترويع الآمنين فى الشيشان يتم داخل حدود روسيا أم فى أرض شيشانية؟

مقتطفات من تقرير منظمة حقوق الإنسان عن الإنتهاكات الروسية لحقوق الإنسان فى شيشنيا ..... أهديها لمن إنفطر قلبه لترويع المدنيين الروس لبضعة أيام ... لعل قلبه يستريح ...أرجو التمعن عند قراءة الكلمات المكتوبة باللون الأحمر

ارتكبت انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان عام 2000، بما في ذلك جرائم جسيمة ارتكبت ضد المدنيين. ولم يجر سوى القليل من التحقيقات في هذه الجرائم، هذا إذا كانت قد أجريت أي عمليات تحقيق فعلاً

وكثيراً ما لجأت السلطات الروسية إلى البيانات الحماسية بهدف تحويل الانتقادات الجماهيرية بعيداً عن الحكومة بتأجيج المشاعر المعادية للشيشان.

ووردت أنباء عديدة عن قصف القوات الروسية بلا تمييز الشيشان، بمن فيهم عاملون في المهن الطبية، بهجمات شنتها القوات الروسية. وأعدم خارج نطاق القضاء مئات المدنيين وسجناء الحرب الشيشان. واستمر منع الصحفيين والمراقبين المستقلين من دخول الشيشان. وحسبما ورد من تقارير، كثيراً ما هدد المقاتلون الشيشان بقتل أعضاء الإدارة المدنية التي عينها الروس، وأقدموا على قتلهم في بعض الحالات، وعلى إعدام سجناء حرب روس.

فأعدم ما لا يقل عن 60 مدنياً إعداماً فورياً في ضاحية نوفييي آلدي على مشارف العاصمة الشيشانية، غروزني، على أيدي القوات الروسية خلال عملية "تطهير" وقعت في 5 فبراير/شباط.

وفي مارس/آذار، شنت القوات الروسية هجوماً على نحو 60 مدنياً شيشانياً، معظمهم من النساء والأطفال، في قرية ساماشكي. وكان القرويون قد تلقوا وعداً بإعطائهم "ممراً آمناً" ليوم واحد للسماح لهم بجلب الطعام. وعلى الرغم من هذه التطمينات، تعرضت المجموعة لهجوم بنيران المدفعية، مما أودى بحياة ثلاث نساء على الأقل، وجرح خمسة أشخاص.

.

التعذيب في معسكرات الفرز

وكان الأشخاص الذين تلقي القوات الروسية القبض عليهم يرسلون إلى "معسكرات فرز" سرية، حيث كانوا يحتجزون دون السماح لهم بالاتصال بأقاربهم أو محامييهم أو بالعالم الخارجي. وصرح ناجون من "معسكرات التصفية" أن التعذيب كان أمراً روتينياً ومنهجياً. وواصل كبار المسؤولين الروس إنكار وجود "معسكرات الفرز" والادعاء بأنه لم يجر تعذيب أي معتقلين في الشيشان.

*فقد ذكر شهود عيان أن فتاة في الرابعة عشرة، احتجزن سوية في الزنزانة رقم 25 في تشيرنوكوزوفو، وكن يتعرضن للضرب من قبل الحراس.

وذكر موسى (هذا ليس اسمه الحقيقي)، وهو معتقل سابق في تشيرنوكوزوفو، أن صبياً في السادسة عشرة بحيث أصبح عاجزاً عن أن يأكل أو يشرب أو يتكلم.

الأشخاص المهجرون داخلياً

ظل ما يقدر بنحو 300 ألف مدني مهجرين داخل الشيشان وفي الجمهوريات المجاورة. وبقي قرابة نصفهم يعيشون في ظروف سيئة للغاية في أنغوشيا، لا يجدون المأوى المناسب أو المرافق الصحية. ومنعت القيود الرسمية التعسفية أغلبيتهم من السفر إلى مناطق أخرى في الاتحاد الروسي، مما عرض سكان أنغوشيا أنفسهم للضغوط كبيرة.

اضطهاد الشيشانيين

استمر اعتقال الشيشانيين وغيرهم من القوقازيين بشكل تعسفي، وإساءة معاملتهم وتعذيبهم في موسكو وفي أجزاء أحرى من روسيا الاتحادية. ففي موسكو، استخدم عمدة المدينة، يوري لوزجكوف، تدابير غير دستورية، بما فيها ما يسمى بنظام "بروبسكا" (إذن الإقامة) لطرد آلاف الشيشانيين ولمنع المهجرين داخلياً الذين فروا من مناطق النزاع من تسجيل أنفسهم. واستمر تلقي أنباء تفيد بأن الشرطة قامت في بعض الحالات بتلفيق تهم جنائية ضد الشيشانيين، وإخفاء المخدرات أو الأسلحة في ملابسهم أو بين حاجياتهم. وفي موسكو وحدها، حكم على ما يربو عن 50 شيشانياً بالسجن، على الرغم من وجود أدلة قاطعة على أن التهم الموجهة إليهم ملفقة.

و هذا موقف المجتمع الدولى من هذه الإنتهاكات ... الذى لا يتعدى موقف المتفرج بينما أثدر قرار الإدانة فى أقل من 24 ساعة من وقوع حادث المسرح ... أهديها لمن يلعب على وتر اللجوء إلى الشرعية الدولية و إحترام الأنظمة العالمية و الوطنية وعدم تخطيها للقيام بعمليات فدائية و إحراجها أمام المجتمع الدولى و تقديم صورة سيئة عن الإسلام

المجتمع الدولي

وحثت منظمة العفو الدولية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الدعوة إلى البدء بتحقيق دولي. بيد أن اللجنة دعت إلى إقامة لجنة وطنية مستقلة واسعة التمثيل، طبقاً للمعايير المعترف بها دولياً؛ ولم تلب أي من الهيئات التي شكلتها السلطات الروسية هذه المعايير.

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

رجعنا هنا الى نقطتين دايما نلف و ندور حواليهم

الاولى، هل للفرد الحق مقابلة الاساءة بالاساءة في غير المسئ نفسه؟

يعني هجم لص على منزلك، ثم عرفت من هو، هل تهجم انت على منزله ليلا، و تأخذ ما سرقه منك؟ ماذا لو عرفت عائلته و عشيرته و سرقت اي واحد فيهم، ما هو منهم و خلاص؟ او قتل شخص من قرية مجاورة شخص من قريتك؟ هل تقتل لهم اي واحد في قريتهم و خلاص؟ و لماذا نصر على ان الثار غلط مع انه نفس بنفس و اعتداء باعتداء؟

الثانية، هل تخلى الخصم عن اي اخلاق و مبادئ و قيم، يبيح لك التخلي عن اخلاقك و قيمك و مبادئك؟

يعني هم قتلوا مدنيين و هذا محرم عندنا، فنقتل نحن المدنيين و نقول هم اللي بدأوا؟ فاين التحريم عندنا؟ ننساه؟ نكزن مثلهم؟ او هم قتلوا اطفال نقوم احنا نقول العين بالعين، و ننسي امر الله بحرمة هذا؟ هم اغتصبوا، نقوم نغتصب احنا كمان؟ ايه رأيكم يروح شوية مجاهدين الى روسيا و يخطفوا شوية بلوندات من سن العشرين كدة و يغتصبوهم و يقولوا العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم، ما هو كله جهاد مش كدة؟

طيب العهد القديم، و هو الجزء اليهودي من الكتاب المقدس، فيه القصص دي و اكثر، و لا اريد ان اجرح اي مسيحي يقرأ هذا الكلام، و لكن للفائدة، مثلا يقولون ان الله يأمر موسي بان يحارب المديانيين، و ان يقتلوا الجميع، بامر الله، ثم لما رجعوا بالنساء غضب موسى و قال لما استحييتم النساء، اقتلوهم كلهم الا العذراوات، و اقتلوا كل الاطفال الذكور، و في مكان اخر يقول النبي صمويل لشاول، و هو طالوت، ان يحارب الامالكيين جزاء ما فعلوه من 200 سنة عند خروج بني اسرائيل من مصر، و ان يقتلوا كل رجل و امرأة و طفل و رضيع و حمار و جمل و خروف ايضا!!

و لكن عندنا الامر النبوي الصريح في الا نقتل راهب و لا شيخا كبيرا و لا امرأة و لا طفلا و لا عسيفا، يعني العبد او الخادم، لا حرق زرع و لا قطع شجرة

فمن يقول ان الغرب او روسيا او الهند او غيرهم فعل و فعل و فعل، هل نكون احسن منهم بديننا؟ ام ننحدر الى مستواهم النفعي القائم على المصلحة فقط و القيم المطاطة التي تتغير و تتلون مع كل شكل؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الطفشان...

لا أخلاق فى الحرب....

ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب...

من المعروف أننه منذ قديم الأزل و يعتبر قتل الأسرى ممنوع و بالذات فى ديننا الحنيف... و مع ذلك فقد لام الله تعالى على سيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام) لأنه لم يقتل أسراه فى إحدى المعارك و قد ورد هذا اللوم فى إحدى الآيات الكريمة و للأسف أنا مش حافظة نصها و لكنها تقول فيما معناه أنه لا يجوز لرسول أن يتخذ أسرى حتى يثبت أقدامه أمام أعداءه و يثبت لهم أنه يستطيع البطش بهم أن أراد....

و بعدين افرض ان وانت ماشى فى الشارع قام واحد من الرعاع -لا مؤاخذة- ضربك بالقلم أمام الناس.... عادى ماهو معندوش أخلاق.... هل معنى ذلك أنك لو رديت عليه تبقى بتتنازل عن أخلاقك و تنزل لمستواه ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

و هناك أية أخرى تقول فيما معناه:

"العين بالعين و السن بالسن و العبد بالعبد و الحر بالحر و الجراح قصاص"

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

اختى كليو

لا أخلاق فى الحرب

لو بنتكلم عن بشر و طبيعتهم، فهذا كلام صحيح، البشر ميالون الى العدوان و الظلم تحت اي مبرر او مسمى، مثل الدين او المال او الارض او القوة او الحرية او السلام او غير ذلك، فلو ترك الامر للبشر لفسدت الارض

و لكن الله من رحمته انزل قيم و شرائع ليهتدي بها البشر و يقننوا كل شئ حتى الحرب، فمن هنا من يتمحص في القران و سيرة الرسول الكريم يجد ان الحرب شر لابد منه، كتب عليكم القتال و هو كره لكم، و لو تحققت الاهداف بصلح او سياسة او حلف او فتح سلمي او غير ذلك لكان افضل، فليس الهدف من الحرب هي الحرب و لكن الهدف وراءها شئ اخر، قد يكون دفاع عن ارض او جرية ناس او غير ذلك، و لذلك وضع الاسلام قوانين للحرب، فنهى الرسول الكريم عن قتل النساء اللاتي لا يفاتلن و لا الشيوخ و لا الاطفال و لا حرق الزرع و وصى ابوبكر الجيوش بنفس الوصية

ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب...

ليست هذه الاية في الحرب و لكن في جزاء القاتل داخل المجتمع الاسلامي و ان القصاص منه فيه حياة للغير

من المعروف أننه منذ قديم الأزل و يعتبر قتل الأسرى ممنوع و بالذات فى ديننا الحنيف... و مع ذلك فقد لام الله تعالى على سيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام) لأنه لم يقتل أسراه فى إحدى المعارك و قد ورد هذا اللوم فى إحدى الآيات الكريمة و للأسف أنا مش حافظة نصها و لكنها تقول فيما معناه أنه لا يجوز لرسول أن يتخذ أسرى حتى يثبت أقدامه أمام أعداءه و يثبت لهم أنه يستطيع البطش بهم أن أراد....

قصدك الاية اللي بيقول فيها الله تعالى، ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض، و على ما اذكر في الشرع، قتل الاسرى ليس واجبا و لا حراما، بل هو مقدر بالمصلحة التي تعود من وراءه، و الله قال في كتابه فاما منا بعد و اما فداءا حتى تضع الحرب اوزارها، يعني ممكن العفو المطلف عنهم، و ممكن مبادلتهم باسرى المسلمين عند العدو، و ممكن ان يفتدوا بمال

احنا خرجنا شوية عن الموضوع

و بعدين افرض ان وانت ماشى فى الشارع قام واحد من الرعاع -لا مؤاخذة- ضربك بالقلم أمام الناس.... عادى ماهو معندوش أخلاق.... هل معنى ذلك أنك لو رديت عليه تبقى بتتنازل عن أخلاقك و تنزل لمستواه ؟

و الله يعتمد على الموقف، ممكن الرد عليه وقتها يكون بهدلة لانه ماعندوش حدود، او انك و انتي بتضربيه فقعتيله عينه، يبقى ايه موقفك امام القانون او حتى امام نفسك و هو عنده عاهة مستديمة

لكن خلينا في حكاية الثار مثلا؟ هل معنى كلامك انك توافقين على ان يقتل شخص من العائلة الاخرى القاتل؟

برضه خرجنا تاني عن الموضوع، لكن اسأل: و ماذا عن الامثلة الاخرى التي سقتها؟

و ماذا عن النقطتين اللي انا ذكرتهم؟

و هناك أية أخرى تقول فيما معناه: "العين بالعين و السن بالسن و العبد بالعبد و الحر بالحر و الجراح قصاص"

دة في قوانين الجنايات، يعني قانون مدني داخل المجتمع الاسلامي، و ليس في قوانين الحرب مع الغير، لان هذا الحكم لا ينفذه الشخص نفسه بنفسه، بل يذهب الى الحاكم و ياخذ له حقه، مش فوضى، و على العموم اللية نقلا عن التوراة، التي هي شريعة الامم السابقة، لان اول الاية "و كتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس و العين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له"

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

دعونا الآن من الروس و الشيشان ... و أمريكا و الأفغان .... و لنضع أنفسنا فى موقف المعتدى هذه المرة و لو من باب التغيير.. فقد سئمنا دور الضحية.. و ربما لو نظرنا من الجانب الآخر صار حكمنا أكثر تعقلاً ...و لم تشوبه شائبة أننا مضطهدون و لنظرية المؤامرة متبنون ... إذاً ... فلننظر كيف سيكون حكمنا على الأمور عندما نكون على الجانب الآخر من السور ....

مجرد قصة إفتراضية ...ليس لها أساس من الواقع

لنتخيل معا أن مصر قامت بالإعتداء على دولة مجاورة ولتكن دولة "سوسودانيا" ... و قام الجيش المصرى بممارسة سياسة التعذيب و القتل للمدنيين فى هذه الدولة الفقيرة المجاورة .. و قام بإنتهاك حقوق الإنسان فيها .. فهتك أعراض النساء و جُوعَ الأطفال منها.. و قتُِّل العزل من نساء و شيوخ و ضعاف ... و ذاعت الأخبار و لم تعد سراً و تكلم عنها الجميع ... و عرف كل الشعب المصرى بالجرائم التى يرتكبها جيشنا المارق ... و لم يفعل الشعب المصرى شيئا حيال هذه التصرفات ... سوى مراقبة الموقف و سماع الأخبار ... و قال بعضهم أحسن يستاهلوا الكفرة ولاد 60 فى 70 ...

و فى ليلة من ليالى القاهرة ذات النسمات الصيفية المنعشة ... و الهواء العليل يسرى متمايلاً فى دلال فوق صفحات ماء نهر النيل ... فيداعب الأضواء المنعكسة من الملاهى المترامية على ضفتي النيل ... و بينما الجو لا ينذر بأى عواصف أو تقلبات ... إذا بكوكبة من " السوسودانيين " يتسللون عبر وادى النيل فى مراكب متخفيين ... حتى وصلوا الى ميدان التحرير و منه إلى شارع عماد الدين ... و فى غفلة من الحرس و رجال العسس تسللوا بين الداخلين إلى مسرح من مسارح عماد الدين ...

و بينما المشاهدون منهمكون فى الضحك و التصفيق للأراجوزات على خشبة المسرح الفسيح... إذا بقائد الكوكبة يعتلى خشبة المسرح فحأةً ... و يهدد الجميع ... بأنه إن سمع منهم صراخ فسيهدم المسرح على من فيه ... قد جئنا ولنا مطلب من مطلبين لا ثالث لهما ... إما أن ينسحب جيشكم من " سوسودانيا " ... أو نموت و نأخذ معنا الجميع .... فسكت كل الحضور و قد عرفوا أن هؤلاء من السوسودانيين ... ثم علا صوت النحيب بين المشاهدين و توقف العرض ... و أخذ كل واحد من الحاضرين يتذكر ما قرأه من قصص التعذيب التى مارسها الجيش فى حق الآمنين ... و قال كل واحد لقد جاءت ساعة القصاص .. و ما سكتنا عليه من ظلم للآخرين سنكتال منه بدل الصاع صاعين ... يا ويلتنا لو كنا أخذنا على يد الجيش الظالم ما كان هذا مصيرنا ... كم كنا مغيبين و لاعبين ...قد علمنا أن هناك أطفال تقتل و نساء ترمل على يد جيشنا و لم نهتم و لم نسأل ... و جئنا نضحك و نلهو ... إنا لظالمون ....

و ذاع الخبر و تناقلته وكالات الأنباء و الصحف ... فعلمت به الحكومة و أرسلت فرقة من الجيش و الشرطة ... ليضعوا خطة للإقتحام ... كلمة السر فيها أنه لا ناجى اليوم من ولاد اللئام ... لا بد أن يموت كل السوسودانيين ... و لو كان الثمن أن يموت كل سكان عماد الدين ... فلن نسمح أن يلوى ذراعنا طغمة من الإرهابيين ... و فى غفلة من الجميع و مع ساعات الصباح الأولى هجم الجيش على كل من فى المسرح ... يقتلون دون تمييز بين إرهابي و متفرجين ... فقتلوا منهم من قتلوا ... و خرجوا يعلنوا النصر المبين على الفئة الباغية من السوسودانيين ...

و علم باقى الشعب بما حدث ... و أنقسموا إلى أقسام ثلاثة ...

فقال المأجورون... ما فعلته الحكومة هو عين الصواب و لا سكوت بعد اليوم على ترويع الآمنين و الإرهاب ...

و قال المحللون الذين يدّعون أنهم أهل المنطق و البيان ... نعم جيشنا أخطأ و لكن ما ذنب المدنيين الآمنين ...

فرد العقلاء و قالوا ... لو أرادنا الأمان ما سكتنا على قتل و ترويع ولو حيوان فما بالنا بإنسان ....

و الآن و أنت تنظر هذه المرة بعين المعتدى ... إلى أى قسم ستنتمى ... للمأجورين أم للمحللين أم للعقلاء

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

http://152.160.23.131/alasr/content/8A9492...6C04927AA2.html

سرعان ماحضرت في مخيلتي وأنا أسمع خبر اقتحام القوات الروسية للمسرح ومقتل

أغلب الشيشانيين قصة الغلام المؤمن مع الملك الظالم الذي عجز عن

قتل الغلام بشتى السبل حتى وصل به الأمر أن أطاع الغلام في رسم صورة

النهاية التي أرادها ، وباسم رب الغلام يوجه الملك سهمه ويموت الغلام ،

ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ آمن الناس . سعى هذا الملك مثله مثل أي حاكم ظالم

لطمس معالم الحقيقة فكان أن ولدت في اللحظة التي ظن أنه قد طمس كامل

معالمها وأسكت صوتها الصادق وطعن قلبها النابض .

أتصل بي أحد الأخوة المتحمسين : أسمعت ألاخبار، لقد فشلت العملية وقتل

الخاطفون ولم يحصلوا على هدفهم بخروج الروس من أرضهم . الا انني أكاد أجزم

– والعلم عند الله – أن هدف الشيشانيين لم يكن قتل الرهائن وأنهم

كانوا يتوقعون بل يريدون هذه النهاية فقد أعلنوها صراحة منذ البداية، لقد

جئنا للشهادة. انهم يعلمون وهم أدرى بالحكومة الروسية منا أنها لن تتراجع

أو تتنازل وسيقتحم الجنود المسرح في نهاية الأمر مهما سيسقط من ضحايا .

أرادوا الموت والشهادة لتحيا قضيتهم وليوصلوا صوت مظلمتهم الى العالم كله

ليقولوا أننا مسلمون ولن نرضى بدولة باغية ظالمة باحتلال أرضنا وتفرض

علينا دينا غير ديننا. ماتوا ليحيوا قضية شعب لم تكن جريمته الا أن يقول

ربي الله قتل وشرد من دولة اكتشفت صليبيتها بعد طول غياب .

المجرم ليس هو الذي يحتجز الرهائن في مسرح، انما المجرم من يجتاح الدول

ويلجأ المظلوم لمثل هذه الوسيلة بعد أن بلغ الظلم مداه. يجد عندهم اللص

والمغتصب والقاتل المحترف من يدافع عنه ويعزوا سبب جرمه لظروفه الصعبة

وتربية أبويه القاسية وفقره المدقع بينما لا يجد الخاطف الشيشاني من يتحدث

عن أخته التي أغتصبت وأبيه الذي قتل وبيته الذي هدم ومدينته التي كانت في

يوم من الأيام أجمل عاصمة فأحالها الجند الروس الى عاصمة أشباح وسكنى لكلاب

ضالة .

على العالم أن يعلم أن الضعف الذي يزدروه في المسلمين هو الذي سيصنع

الأعاجيب. لقد خان الأمة حكامها ولم يعد لها جيشاَ يدافع عن كرامتها

ومقدساتها وجاء دور الفرد الذي لا يربطه رابط ولا يحكمه أحد ليتقدم. ألم

تشاهدوا النسوة المنقبات، هذه المرأة الضعيفة الكسيرة التي خلقت من ضلع

أعوج قادرة على أن تذهب بالنوم من زعيم أكبر دولة وتسكنه في مكتبه .

لن يستطيع كبار الحكماء ايقاف ردود أفعال الأفراد ولسان حالهم أقتلونا

أذبحونا شرحونا فلن تملكوا أكثر من الموت تلحقوه بنا .

عماد عابد الغزي

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

السيناريو بتاع سوسودانيا جميل جدا و خيالي جدا و ملئ بالمغالطات

اولا، انت تفترض ان اي دولة في حجم مصر، ناهيك عن الذين اكبر منهم مثل روسيا و امريكا، يتفق اهلها على كل ما تفعله حكوماتهم، و بالذات في الخارج، و هذا غير واقعي طبعا. و ايضا ان الشعوب تهتم بشئ واحد فقط، و ليس عدة اشياء اقرب لها، مثل الاقتصاد او التعليم او البنية التحتية او الضرائب او الصحة او غيرها من القضايا

ثانيا، انت تفترض ان اي شعب يرى الرأي و الرأي الاخر، و ليس فقط وجهة حكومته، من اعلام موجه، و بروباجندا، و اخفاء حقائق، و اللعب بالالفاظ و المصطلحات، مثل اعلام مشحون ضد "العدو"، يصورهم انهم كفرة او اعداء الله، او اعداء الحرية او اعداء التقدم او ارهابيين او انفصاليين او عملاء ممولين من الخارج او او او

ثالثا، انت تفترض ان اي شعب له القدرة على تغيير حكومته و سياساتها الخارجية بكل سهولة و بكل سرعة، و كأن ذلك العامل الوحيد

رابعا، انت تجعل الامر يبدو سهل جدا و واضح جدا، يعني ابيض و اسود، بحيث ان من يرى غير ذلك فهو اعمى، او ان

فاذا جمعت هذه العناصر، يمكن ان نتفق جزئيا على السيناريو الذي ذكرته

و لكن يا عزيزي الواقع شئ و المتخيل شئ اخر

فبمنطقك، يكون جائز لاي يمني اليوم ان يقتلني و يقتلك لان اخي و ابوك احتلوا بلاده و قتلوا اهله بالغاز و القنابل، و لم ناخذ نحن على يد الظالم و نكفه عما يفعل

او ان اي كويتي له ان يغتصب اي عراقية و يقتلها، لانها و اهلها لم يقفوا في وجه الظالم و يكفوه عما يقترف

او ان اي سوداني له ان يقتل اي ليبي لانه لم يوقف حكومته عند حدها لما ضربت اذاعة الخرطوم بالطائرات

و بالطبع لا حاجة لي ان اذكر ما الذي كان يحدث لمن يعترض على عبد الناصر، او صدام، او القذافي

ياأخي ياأخي يا اخي، هل كنا نستطيع ان نوقف الظلم الداخلي من الاساس، حتى نوقف الظلم الخارجي؟ من السجن الحربي و المعتقلات و التعذيب و التنكيل و التخويف و غسيل المخ و الاعلام الموجة و البروباجندا و تربية اجيال على الباطل و تأميم و اعادة تقسيم اراضي و غير ذلك؟ هل لاحد ان يلومنا او يلوم العراقيين او الليبيين على السكوت بالاكراه؟

قد تقول ان امريكا و روسيا فيهم ديموقراطية و ليسوا كوضعنا، و لكنك اخترت مصر كمثال اولا، و ثانيا روسيا تعج بالمشاكل، فمن ينتخب يريد رغيف العيش و المرتب اولا و قبل كل شئ، و لا يهمه ما يحدث على بعد الاف الاميال، هذا ان كانوا قد افاقوا من كابوس الشيوعية و الحزب الواحد على مر 80 سنة

أما امريكا، فالامريكي العادي لا يعلم حقيقة، بل لا يفهم، ما يحدث على الجانب الاخر من الكوكب و الاعلام يغطي و يغلف و يحجب الحقائق، فنظرة وجيزة على السي ان ان و مثلا البي بي سي تجد الفرق واضحا

اضف الى ذلك تحكم نخبة محدودة في امور السياسة الخارجية الامريكية

و اضف ايضا انشغال الامريكي بالامور الداخلية مثل انهيار الاقتصاد او التعليم او الاجهاض او غير ذلك كثير

الموضوع ليس بالبساطة التي طرحتها و يجب ان ننظر الي الامور من مجموعها و ليس من تفاصيل صغيرة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

القصة رمزية و قد قلت أنه ليس لها علاقة بالواقع ... و الهدف الوحيد من صياغتها بهذه الطريقة ... هو أن أقول أن من نعتقد أنهم أبرياء و لا دخل لهم فيما يجرى ...و أنهم لا ذنب لهم أن يطالهم العقاب ... هم فى الحقيقة شركاء فى الجريمة و يعرفون تماما ما يجرى داخل الشيشان ... لأنه إذا كان الطفل إبن العاشرة فى قرية" صنبو " فى صعيد مصر ... يعرف ما يجرى فى الشيشان فمن العبث أن نفترض العكس داخل روسيا ... و لأن الساكت على الظلم ظالم ... و الظالم لا يصح أن نقول عليه برئ ... إذاً فهم غير أبرياء ... و إلا لقلنا أن حكوماتنا أيضاً التى تركت الشيشان للدب الروسى و الفلسطينيين للوحش الأسرائيلى ليلتهمهم هى حكومات بريئة أيضاً .....

و أرى أنك تلتمس كل عذر للروس فى مداخلتك الأخيرة , و أنهم ضحية المشاكل الداخلية , و الحكم القمعى لمدة 80 عاماً و أنهم مضحوك عليهم بالبروباجندا و الإعلام الموجه , و أنهم لا حيلة لهم فى تغيير سياسات حكوماتهم ...و أنهم مشغولون بالبحث عن رغيف العيش ... إلخ ... و لم أرك تلتمس عذراً واحداً قد يبرر ما قام به الشيشان ...و لو من قبيل مجاملتهم ... الشيشان الذين لا يبحثون عن رغيف العيش لأن ذلك أصبح ترف بالنسبة لهم الآن ... إنهم يبحثون الآن عن هواء يتنفسونه .... و هذا ليس عدلاً فى كتابى .... و أنا لا أتحدث عن حادثة هنا أو هناك قامت بها ليبيا أو مصر أو العراق ... أنا أتحدث عن إبادة شعب من الوجود و إذلاله ... لا يستويان مثلاً

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الطفشان....

عندما أنزل الله تعالى الأيات التى ذكرتها فى مداخلتى لم يحدد فيها ان كانت هذه الأية خاصة بجرائم القتل و تلك للجنح و الثالثة لأمن الدولة... المسألة مسألة مبدأ طالما لم لم تكن هناك حربا شريفة معلنة بين الطرفين...

أما أن تقتحم دولة عظمى مثل روسيا بكل جيوشها و أحدث أسلحتها بلدا أعزلا و تقتل الرجال و النساء و الأطفال على السواء (و كلنا يعلم ما يتمتع به الشرق أوروبيون و بخاصة الروس من القسوة و الوحشية و غلظة القلب) .... ما الفرق اذن بين ما يرتكبه الروس فى الشيشان و ما تمارسه إسرائيل فى فلسطين ؟!!!!!!!! أتستطيع أن تصف الانتحاريين الفلسطينيين بأنهم إرهابيون؟؟؟!!!!!!!

و يكفى أن أذكر لك أن حتى الأوروبيون غير متعاطفين مع الضحايا الروس على الإطلاق لأنهم يعلمون تماما ما يرتكبه الروس فى الشيشان... و الدليل أن الدنمارك رفضت طلب روسيا بعد استضافى الم}تمر الشيشانى المزمع عقده فى كوبنهاجن.... !!!!!

عزيزى ايجبت 5

أنا معاك فى كل حرف قلته ...!!!!!! الله ينور بصيرتك كمان و كمان ..!!!!

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

إلى من يدافعون عن "الضحايا الروس" و يهاجمون "الإرهابيين الشيشان"

http://www.guardian.co.uk/chechnya/Story/0...,820277,00.html

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

يهمنا أن نعرف رأيك يا عزيزي KWA

فأنت من بدأ النقاش ..... :D

بالمناسبة ماذا يعنى KWA هذا إذا لم يكن لدك مانع

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الى من يعتقدون ان ما فعله مقاتلو الشيشان في حادثة المسرح في موسكو نافع لقضيتهم

هذا الخبر يريكم كيف ان الموضوع اتقلب بالعكس، و احرجوا قادتهم، و اجبروهم على تسوية من منطلق ضعف، قد يكون الوضع كان احسن بدونها

يعني جه يكحلها عماها

http://aljazeera.net/news/europe/2002/10/10-28-3.htm

أعلن الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف اليوم استعداده للجلوس إلى مائدة المفاوضات مع المسؤولين الروس دون شروط مسبقة لحل الأزمة في الشيشان. وجاء ذلك أثناء افتتاح المؤتمر العالمي للشيشان الذي تستضيفه العاصمة الدانماركية كوبنهاغن وسط انتقادات روسية شديدة.

وقال مبعوث الرئاسة الشيشانية أحمد زكاييف إن الحل الدبلوماسي هو المخرج الوحيد للنزاع الدامي في الشيشان، وأضاف أن الكرة أصبحت الآن في ملعب الإدارة الروسية التي يعود لها الأمر في إطلاق المفاوضات.

وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بعدم إبرام أية صفقات مع من وصفهم بالإرهابيين قائلا إن بلاده لن تخضع لأي ابتزاز. وأضاف أثناء اجتماع للحكومة أن روسيا ستتخذ كل الإجراءات المناسبة إزاء الإرهابيين ومن يدعمهم أيدولوجيا وماليا أينما كانوا

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

كليو

عندما أنزل الله تعالى الأيات التى ذكرتها فى مداخلتى لم يحدد فيها ان كانت هذه الأية خاصة بجرائم القتل و تلك للجنح و الثالثة لأمن الدولة... المسألة مسألة مبدأ طالما لم لم تكن هناك حربا شريفة معلنة بين الطرفين...

الفروق هامة جدا، و من يعرف الفقه يعرف الفروق، عندما تطبق الدولة الشرع على مواطنيها، تفرق كثير عن تطبيق قوانين الحرب مع الغير

على العموم في الحالتين ليس للافراد او قلة ان ينصبوا انفسهم خصوم و قضاة و منفذين في نفس القت، يأخذوا القانون في ايديهم و ينفذوه هم بنفسهم في معزل عن او بالرغم من انف الجكومة، حتى و ان اختلفنا مع هذه الحكومة، لان البديل هو الفوضى

مثلا الاخذ بالثار، هو فوضى، لانه يتخطى الحكومة و يجعل كل شخص ياخذ العقوبة بنفسه لنفسه، و تعم الفتن بهذا

تخيل دولة اسلامية، و قرى على الثغور مع العدو و توجد هدنة او سلم، ثم شوية متحمسين تاخدهم الحماسة و يهجموا عبر الحدود على الكفرة، الا قد يتسبب ذلك في هجوم شامل من العدو على ديار الاسلام؟ لذلك الامر بالجهاد لا يكون الا بامر الحاكم، و الا لعم الفساد

كذلك نفس الموضوع سواء الشيشان او فلسطين او بن لادن، مع علمي انك تختلفين معي فيه، لانهم يتسببون لقومهم في الاذى من الغير، و نصبوا انفسهم محامون و مدافعون عن الجميع بدون اي شرعية، و انظري مثلا الى ما حدث لقائد الشيشان، حيث تم احراجه و هو الان يتنازل عن اي شروط، لانه يعلم ان انتقام الروس سيكون قوي

أما أن تقتحم دولة عظمى مثل روسيا بكل جيوشها و أحدث أسلحتها بلدا أعزلا و تقتل الرجال و النساء و الأطفال على السواء (و كلنا يعلم ما يتمتع به الشرق أوروبيون و بخاصة الروس من القسوة و الوحشية و غلظة القلب) .... ما الفرق اذن بين ما يرتكبه الروس فى الشيشان و ما تمارسه إسرائيل فى فلسطين ؟!!!!!!!!

اتفق معك في ما قلتيه، فلا فرق، الا ان الشيشان يجوز كان وضعهم احسن تحت الحكم السوفيتي، لانهم مش عايشين في مخيمات و لا بياخدوا تصاريح و يقدروا يشتروا ارض و يعيشوا فيها، طبعا بعد ما قالوا نستقل، الوضع اتقلب عليهم

و انا معك ان الروس معروفين بالقسوة، و هم اجتاحوا امم وسط اسيا الاسلامية من قرون تحت حكم القياصرة

أتستطيع أن تصف الانتحاريين الفلسطينيين بأنهم إرهابيون؟

لفظ ارهابيون لا احب ان استخدمه لانه اصبح لفظ يساء استخدامه، من حكوماتنا اولا من عقود، و الان من امريكا و اسرائيل و روسيا، و حتى موجابي قال على معارضيه ارهابيين

هل في نظري عمليات فلسطين خطأ؟ نعم اذا استهدفوا المطاعم و الاوتوبيسات و الاسواق، اما لو استهدفوا الجنود و الحكومة، فهي مقاومة احتلال شرعية

هل اتفهم ما يشعر به الشيشان و الفلسطينيين و الكشميريين و غيرهم من ظلم و قهر؟ نعم بلا ادنى شك، و لكن لا يعني هذا ان اتفق معهم في الاسلوب

سيفود

القصة رمزية و قد قلت أنه ليس لها علاقة بالواقع ... و الهدف الوحيد من صياغتها بهذه الطريقة ... هو أن أقول أن من نعتقد أنهم أبرياء و لا دخل لهم فيما يجرى ...و أنهم لا ذنب لهم أن يطالهم العقاب ... هم فى الحقيقة شركاء فى الجريمة و يعرفون تماما ما يجرى داخل الشيشان
و لأن الساكت على الظلم ظالم ... و الظالم لا يصح أن نقول عليه برئ ... إذاً فهم غير أبرياء

استنتاج في غير محله ابدا، و ماذا عن العراقيات؟ هل يحل للكويتيين اغتصابهم جزاء ما فعله حكومتهم و جنودهم؟ هلل يحل لليمنيين الثأر من المصريين؟ ماذا عن فصائل المجاهدين في كابول و حربهم الاهلية التي راح فيها خمسين الف؟ ايحل لاحد ان يثأر من الاخرين؟

لماذا تجعل هناك فرق؟ الان هؤلاء مسلمين في مسلمين؟ و هؤلاء مسلمين مع غيرهم فتفتري فيهم زي ماانت عاوز؟ يعني اسقاط لتنفيس الغضب ام ماذا؟

و إلا لقلنا أن حكوماتنا أيضاً التى تركت الشيشان للدب الروسى و الفلسطينيين للوحش الأسرائيلى ليلتهمهم هى حكومات بريئة أيضاً

اتفق معك ان حكوماتنا خيخةو خيبة، و هذا ما جعل الامريكان هم الذين يتصدون للصرب و ميلوسوفيتش لما نكلوا بمسلمي كوسوفو، و احنا بنتفرج، اهه تصريح هنا و تصريح هناك و خلاص

و أرى أنك تلتمس كل عذر للروس فى مداخلتك الأخيرة , و أنهم ضحية المشاكل الداخلية , و الحكم القمعى لمدة 80 عاماً و أنهم مضحوك عليهم بالبروباجندا و الإعلام الموجه , و أنهم لا حيلة لهم فى تغيير سياسات حكوماتهم ...و أنهم مشغولون بالبحث عن رغيف العيش ... إلخ ... و لم أرك تلتمس عذراً واحداً قد يبرر ما قام به الشيشان ...و لو من قبيل مجاملتهم ... الشيشان الذين لا يبحثون عن رغيف العيش لأن ذلك أصبح ترف بالنسبة لهم الآن ... إنهم يبحثون الآن عن هواء يتنفسونه .... و هذا ليس عدلاً فى كتابى

انا لم اخص الروس، و انما مثلا، و ما ينطبق عليهم ينطبق بدرجات مختلفة على المصريين و العراقيين و الليبيين و

كوني لم اذكر هذا لا يعني انني لا اشعر بما هم فيه، هم و المسلمين المتضهدون في كل مكان، هذا كلام لا يختلف عليه اثنين و مفروغ منه اساسا

و أنا لا أتحدث عن حادثة هنا أو هناك قامت بها ليبيا أو مصر أو العراق ... أنا أتحدث عن إبادة شعب من الوجود و إذلاله ... لا يستويان مثلاً

هنا انت لا تكيل بنفس المكيال، هل اجتياح صدام للكويت لم يكن كارثة؟ هل من مات ابوه او اغتصبت امه او نهب ماله مصيبته اهون لان عدد الضحايا اقل؟ هل ما اصابهم عزاؤه ان المعتدي مسلم ام ان الضحايا عدة الاف فقط، يعني رقم صغير كدة؟ هل لو جماعة شباب كوايتة عملوا عملية تفجير مطعم في بغداد انتقاما لقتلى و مغتصبات في عائلتهم يكونوا مخطئين ام لا؟ ماهو العراقيين حسب منطقك يشاركوا الجرم؟ هل نلوم الكوايتة و نخطئهم لان عدد الضحايا اقل؟ هل هذا عدل؟

الظلم ظلم كما هو معلوم، هل ترى هذا ام لا؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...