اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خوفى على مصر من أقباط المهجر


د. السيد عمر سليم

Recommended Posts

ولك تحياتي بدون زعل

انا مش زعلان منك يا محمد , و مش ممكن ازعل

في الحقيقة اننا زعلان عليك

انا فعلا في حياتي كلها لم اقابل شخصا واحدا له نفس منهجك الفكري

يعني مفش اي قاعدة للحوار

الاحاديث نقلها بعض الناس عن الرسول و هي على محمل الكذب !!! و مش ممكن نصدق حديث جاء عنهم !!!

يا ريت تراجع نفسك مرة تلو اخرى ,,, الفكر كده خطير و ما له اي حدود

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة

انا سررت جدا من الادارة عندما شطبت ما كتبه عضو ما من الفاظ تقدح من الشيخ / ابن جبرين , و قالت ان هذا لا يجوز و لا يصح

فعلا كنت مبسوط جدا و قلت ذلك , على ما اتذكر الفتوى في عدم الدعاء لحزب الله الشيعي في حربه على اسرائيل

الفكرة هي حفظ عورة العلماء و ان زلوا , فهم بشر

لكن ذوي الاخلاق يعفون اذا كثر الخير و قل الزلل

يا ريت الادارة تنذر الكثير ممن يتطاولون في الصحابة العلماء اسوه بما حدث مع الاخ مصري

و شكرا

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

ولك تحياتي بدون زعل

انا مش زعلان منك يا محمد , و مش ممكن ازعل

في الحقيقة اننا زعلان عليك

انا فعلا في حياتي كلها لم اقابل شخصا واحدا له نفس منهجك الفكري

يعني مفش اي قاعدة للحوار

الاحاديث نقلها بعض الناس عن الرسول و هي على محمل الكذب !!! و مش ممكن نصدق حديث جاء عنهم !!!

يا ريت تراجع نفسك مرة تلو اخرى ,,, الفكر كده خطير و ما له اي حدود

يعجبني فيك أدبك الجم أخي الفاضل و لكن كيف فهمت من مداخلاتي أنه ليس هناك أي قاعدة للحوار؟؟

سأعتذر لصاحب الموضوع الأصلي لخروجنا عنه

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

تم زيادة مستوى الإنذار للعضو El-Masri لتعديله المداخلة التى استحق عليها الإنذار وإيقافه بشكل مؤقت لحين عرض أمره على الإدارة ...

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السادة الأعضاء :

إذا كان الملاحظ تحلى الإدارة بالصبر إلى حد ما على سلاطة اللسان .. فإننى أؤكد لكم أن الإدارة لا تسمح وبشكل حاسم بعدم الأمانة .. لم أقم بحذف المداخلة التى استحق عليها العضو El-Masri الإنذار إيمانا بمبدأ عدم توقيع الجزاء فى الظلام ..

كانت الأمانة تقتضى من العضو المحترم ترك المداخلة كما هى والتعبير فى مداخلة أخرى عن عدم قصده الإساءة فى المداخلة التى استحق عليها الإنذار (حتى بدون اعتذار كما فعل فى التعديل)

ملحوظة : المداخلة قبل التعديل معروضة على الإدارة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

مصر لكل المصريين ولكل لدين ولكل اولادها ويجب ان نلتف لحل مشاكل بلدنا مع بعض وكفنا فرقة وتفاهات ودخول الغير في كل مشاكلنا مثل الامريكان واتباعهم هم من انصار التفرقة لضعف المصريين يجب ان نهتم ببلدنا وبما نتفق فيما نتفق فيه وكفنا فرقة واختلافات وعصبية وتعصب مصر عايزنا اقوياء لاصلاحها وليس غوغائيين

الله يهدينا امين

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة

انا سررت جدا من الادارة عندما شطبت ما كتبه عضو ما من الفاظ تقدح من الشيخ / ابن جبرين , و قالت ان هذا لا يجوز و لا يصح

فعلا كنت مبسوط جدا و قلت ذلك , على ما اتذكر الفتوى في عدم الدعاء لحزب الله الشيعي في حربه على اسرائيل

الفكرة هي حفظ عورة العلماء و ان زلوا , فهم بشر

لكن ذوي الاخلاق يعفون اذا كثر الخير و قل الزلل

يا ريت الادارة تنذر الكثير ممن يتطاولون في الصحابة العلماء اسوه بما حدث مع الاخ مصري

و شكرا

الأخ الفاضل / Ghost

ياسيدى .. لعلك تلاحظ أنك مصر على مخالفة قواعد المشاركات .. ولعلك تلاحظ أيضا أنه لم تُحذف لك مداخلة توجه فيها انتقادك للإدارة ، مع أنك تعلم الأسلوب الذى وافقت عليه عند تسجيل عضويتك .. أظن بعد كل هذا الكلام المرسل والاتهام بعدم الحيادية آن الأوان للفت نظرك إلى ما يجب عليك فعله :

1- فى حالة وجود أى شكوى من الإدارة أو من أى من فريق الإشراف ، عليك أن تقدم شكواك عن طريق رسالة خاصة حيث أن الاعتراض العلنى غير مسموح به

2- عند عرض شكواك ، عليك أن تكون محددا وأن تمتنع عن الكلام المرسل كما تفعل الآن ، فهذا الكلام المرسل بتلك الاتهامات ليس إلا إثارة للضغائن وهذا غير مسموح به

إنتهى كلامى كواحد من فريق الإشراف

أما كمحاور ، فإننى أرد عليك بأن ماتعتبره أنت تطاولا على الصحابة الكرام ربما لا يكون كذلك .. ففرق كبير بين عدم إعطاء الصحابة أى قدسية (مع احترامهم طبعا) وبين التطاول عليهم .. فعدم القدسية قال بها جميع العلماء الذين ترفعهم إلى نفس الدرجة من القدسية .. والتاريخ ملك للجميع ومن ضمنه التاريخ الإسلامى .. والصحابة الكرام من صناع هذا التاريخ .. وفرض سياج على التاريخ الإسلامى لعدم الاقتراب منه مشفوعا بالخلط بينه وبين الإسلام كدين هو من أكبر الأخطاء التى يقع فيها المتدينون الجدد .. وهم يقعون تلك الوقعة بفعل فاعل .. فلا تلم من يحاول قراءة التاريخ الإسلامى بعقل حاضر غير مغيّب .. فصدقنى .. إن هذا هو السبيل الوحيد للعلم الحقيقى .. وليس استظهار ما يُلقى فى العقول من غث وسمين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

يعجبني فيك أدبك الجم أخي الفاضل و لكن كيف فهمت من مداخلاتي أنه ليس هناك أي قاعدة للحوار؟؟

سأعتذر لصاحب الموضوع الأصلي لخروجنا عنه

شكرا محمد على ذوقك ,

فهمت هذا من المداخلة الاخيرة لك معي على هذا الربط

المداخلة و الرد

فما هي المرجعية في رايك للحوار اذا ,,,

فكيف يكون الالتقاء حينئذ

قلت لك اخي محمد انك حريص على الحق و الحقيقة و تريد الوفاق لكن في رائي المتواضع ان طريقة و منهج التفكير عندك تحتاج الى اعادة بناء

عذرا لصاحب الموضوع

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

في محاولة لاعادة الموضوع لعنوانه... سأحاول اعادة قراءة مداخلة العزيزة تحفة... لأن رأيها يمثل رأي قطاع متزايد من الشعب المصري...

انا شايفة ان اخوانا المسيحين اخدين حقهم تالت ومتلت كمان يعنى كلهم ماشاء الله فى مصر رجال اعمال اصحاب محلات دهب ومجوهرات

يا عزيزتي من ترينهم و تعنيهم هم مجتمع النصف في المائة... هم من يتسلحون بالسلطة و المال و تطبق القوانين علي من يعاديهم و لا تطبق علي من يجاريهم تماما تماما مثل اخوتهم من مجتمع النصف بالمائة من المسلمين... هل سمعتي عن أحد اجتمع بعد صلاة الجمعة و خرج ليحرق ممتلكات ساويرس أو لكح أو أحمد عز أو منصور... أو أو... بالطبع لا... لكانت فتحت عليه أبواب الجحيم و لم تغلق... و لكان القانون قد طبق بحزم و عرف الفاعل و أخذ أحكامه الرادعة في زمن قياسي... هؤلاء هم نفسهم هم أول من سيطفش من البلد هم و أموالهم لو لم يوفر لهم النظام الحد المقبول من الحماية القانونية... ان لم يكن من المنفعة الخاصة تحت الترابيزة... و لأن النظام يعرف مصلحته... فسيحمي هؤلاء بغض النظر عن دينهم أو مصدر أموالهم أو أي شئ آخر...

أما المسيحيين اللي مش واخدين حقهم... أو بمعني آخر اللي مش متساويين في الظلم :blush2: فهم بقية ال99 و نصف في المائة من المواطنين ال"عاديين" الذين يكدحون طلبا لل"ستر"... هم من لا يقدرون علي الهجرة حتي لو طلبوها... و عند الشدة سيجبروا علي تحملها مهما كانت لأن أبواب أمريكا و أوروبا و أستراليا التي تكلم عنها العزيز د. سيد سليم لن تفتح لهم أبدا... هؤلاء مثلهم مثل بقية ال99 و نصف في المائة من المسلمين هم من يبحثون عمن يمثلهم... هؤلاء هم من ترينهم يخرجون في المظاهرات... هؤلاء هم من يلتفون حول الكنيسة و يعتبرونها أباهم و أمهم لأنهم لم يجدوا من يعبر عنهم سياسيا و يحل مشاكلهم من "ممثلي الشعب" المنوط بهم ذلك...

هؤلاء هم من يتضررون من أي تفرقة في الحقوق أو الواجبات... و يطالبون بتعديل الدستور "الصوري" علي الرغم من عدم تنفيذ القوانين "الموجودة بالفعل" أصلا... لأنهم يقلقون علي غدهم ان لم يفتحوا فمهم الآن... رأس المال مفتوحة له الدنيا كلها... أما هؤلاء فليس لهم سوي مصر... لنا أن نسعد بأنهم أخيرا فتحوا فمهم و قالوا شيئا... عقبال الأغلبية ما تفتح بقها و تدافع عن نفسها و عنهم... و تغنيهم عن محاولة تسليط الضوء علي مشاكلهم التي تتسبب باشعار حضرتك بأنهم أنانيين... أو لا يهمهم سوي مصلحتهم الطائفية...

حد هيرد على هيقول الدولة لا تمول الكنيسة باى اموال اوك ماهى بردة لا تمول الجوامع كل الجوامع بتبنى بالتبرعات

نعم هذا صحيح و هو ما يفترض حدوثه و لا ينبغي أن نغيره... فالمؤسسة الدينية هي مؤسسة خاصة يجب أن تمول من جيوب المؤمنين و ليس من ضرائب الشعب... نرجو أن يدوم ذلك و أن يمتد ليشمل جامعة الأزهر و تكاليف اعداد الدعاة و ميزانية كليات دار العلوم و غيرها من الكليات الدينية أو الاكليريكية التي لا ينبغي أن تمولها الدولة من جيوب دافعي الضرائب سواء كانوا مؤمنين أو ملحدين!!

قليل لما تلاقي حد فيهم غير متعلم ولا متسول

و أيضا قليل لما تلاقي حد فيهم لديه عشرة أطفال... أو يضرب زوجته دون أن يتدخل ال"كاهن" بتهديده بالشلح الديني أو بالعقاب من المجتمع أو بغضب السماء... ما زالت سلطة السلم الكهنوتي توفر للمجتمع المسيحي في مصر بقايا دور "كبير العائلة" الذي انقرض من مجتمعنا في العقود الأخيرة... و هذا هو السبب الحقيقي للاختلاف البسيط جدا في مستوي الآداء الأسري الذي قد يشعر به بعضنا... الكنيسة لا تملك من الأموال سوي تبرعات الناس... ان كانت توجه الزكاة لمستحقيها... فذلك شئ محمود و ليس مذموم...

بحكم ان المسيحين بيساندوا بعضهم البعض فى كل انحاء العالم

يا عزيزتي أي تمويل يأتي من الخارج تأكدي أنه سيوجه لنشر عقيدة ال"طائفة" التي تموله و ليس لتعضيض مكانة الكنيسة الأرثوذكسية ال"عنيدة" في مصر... هل تتخيلي أن تقوم طائفة مسيحية أمريكية مثلا بارسال تبرعات لكنيسة يرفض فيها ال"بابا" أن يسمح للمسيحيين بزيارة القدس أو بالتطبيع؟؟؟ده كان الناس أكلوهم هنا في أمريكا... هل سيمولوا كنيسة تذهب لبلادهم لتبشر بعقيدتها في دارهم... هل تتخيلي مثلا أموال التبرعات السعودية تذهب لبناء ال"حسينيات" في الغرب اتباعا لمبدأ ( أنا علي أخويا و أنا و أخويا علي ابن عمي)؟؟؟

يعنى كلنا متساوين الحكومة مش بتطبطب على المسلمين وماسكة كرباج للمسيحين بل بالعكس معظم المعتقلات مليئة بالمسلمين والاخوان

كلام حق و لكن الاستنتاج باطل... الحكومة لا تحبس المسلمين لأنهم مسلمين... الحكومة تحبس أفراد تيار "سياسي" معارض مثلما كانت تحبس الشيوعيين و غيرهم في حقب سابقة... لو كانت مطالب المسيحيين تهدد الجالس علي العرش لفتحت لهم المعتقلات علي البحري... لو ألحد كافة أعضاء تنظيم الاخوان و لكن ظلوا يحظون بتأييد سياسي مقلق لظلت المعتقلات مفتوحة لهم كما هي...

فارجوا عدم المبالغة المسيحين اخدين حقهم وزيادة مش عشان حاولوا يبنوا كنيسة وحد هدمهلهم يبقي خلاص ملهومش اى حق

يا عزيزتي لم يقل أحدا أن المسيحيين في مصر ملهومش أي حق... ما هو مطلوب هو سن قوانين عادلة و تطبيقها علي الجميع... لو كان قانون دور العبادة قد خرج من الأدراج طوال العقدين الماضيين و طبق لما التحف الملايين من المسلمين بالسماء و افترشوا الأسفلت ليصلوا... و لما اضطر مئات الآلاف من المسيحيين أن يسافروا لبلدة أخري ليجدوا كنيسة يصلون فيها... و لكنه لم يخرج... و لم يهتم أحد من ال"أغلبية" أن يعترض... و لأن الكنيسة ك"مبني" تمثل للمسيحي أكثر مما يمثل الجامع للمسلم... نظرا لارتباط كل نواحي الحياة من قداس و زواج و معمودية و اعتراف.... بوجود "مبني" الكنيسة و كاهنها... لما صعدت هذه المشكلة علي قمة لستة مشكلاتهم و لما سمعنا صوتهم يعلو بهذا الشكل...

لو كان كل من يهدم كنيسة أو يحرق بيتا يقدم للمحاكمة و تطبق عليه أحكام القانون بشكل طبيعي لما شعروا بانعدام العدالة أو التمييز و لما خرج كل هذا الكلام المقرف من الجانبين للاعلام...

هل بدأنا نشعر بالمشكلة... و كيفية حلها... سن قوانين عادلة و عملية (مما يستلزم بعض التفكير و الشوري... سامحيني يا حكومة لازم تتعبي معانا شوية)... و لازم القانون ده يطبق علي الجميع... غني و فقير... مسيحي أو مسلم... جاهل أو متعلم...

أشكر العزيزة تحفة و الجميع علي سعة صدرهم...

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

بل شكرا لك انت اخى العزيز rar

على سعة صدرك وردك على كلماتى بروح جميلة

لك منى كل الاحترام والتقدير

والله يحقق لك كل ماتتمناه انت وكل اخواننا المسيحين

رغم كلماتى التى كتبتها هذا لا يعنى انى ضد المطالبة بحقكم او الدفاع عنها

انا متضامنة معكم واتمنى من الله ان ياتى يوما وكل اخوانا المسيحين والمسلمين ايضا يشعرون بالرضاء وكل واحد يتمتع بحرية واخذين كل حقوقنا

نحن ابناء وطن واحد وعلى قلب واحد دائما ان شاء الله

شكرا مرة اخرى على ردك المهذب :blush2:

A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future

.

رابط هذا التعليق
شارك

فما هي المرجعية في رايك للحوار اذا ,,,

فكيف يكون الالتقاء حينئذ

المرجعية هي القرآن ثم إعمال العقل. و في النهاية ليس من الضروري أن تتوافق قناعاتنا بل إن طرح الأفكار و الآراء مفيد في ذاته

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

... حكامنا جواسيس .....

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا أننا الآن على طريق التحاور المثمر ، وأكبر دليل على ذلك هو قول نجفة:

"انا متضامنة معكم واتمنى من الله ان ياتى يوما وكل اخوانا المسيحين والمسلمين ايضا يشعرون بالرضاء وكل واحد يتمتع بحرية واخذين كل حقوقنا

نحن ابناء وطن واحد وعلى قلب واحد دائما ان شاء الله"

وفى انتظار المزيد من آرائكم. :closedeyes:

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

اقباط المهجر مثل اقباط الداخل مثل مسلمي الداخل و الخارج مواطنون مصريون لهم نفس حقوق و واجبات المواطن المصري و انتمائهم للوطن لا اشك فيه للحظة اكيد فيهم المتطرف بل و شديد التطرف خوفي علي مصر ليس من اقباط الخارج خوفي علي مصر من متطرفي االداخل مهما كانت ملتهم و وانتمائهم خوفي علي مصر من جو الاستقطاب و عدم التسامح السائد حاليا في مصر في ظل الازمة الاقتصادية الطاحنة و الفشل المستمر للنظام الحالي

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

اقباط المهجر مثل اقباط الداخل مثل مسلمي الداخل و الخارج مواطنون مصريون لهم نفس حقوق و واجبات المواطن المصري و انتمائهم للوطن لا اشك فيه للحظة اكيد فيهم المتطرف بل و شديد التطرف خوفي علي مصر ليس من اقباط الخارج خوفي علي مصر من متطرفي االداخل مهما كانت ملتهم و وانتمائهم خوفي علي مصر من جو الاستقطاب و عدم التسامح السائد حاليا في مصر في ظل الازمة الاقتصادية الطاحنة و الفشل المستمر للنظام الحالي

أتفق معك تماما و أحييك على قدرتك على تلخيص الموقف فى جملة بسيطة أكيد سيستوعبها الجميع ... المشكلة فعلا هى متطرفى الداخل أيا كانت ملتهم و لحسن الحظ أنهم قليلو العدد و لسوء الحظ أنهم كثيرو الصخب.

و لسوء الحظ أنهم مدربون جيدا على ممارسة الإرهاب الفكرى ضد من لا يتفقون معهم بالكامل.

لسنا فى معرض الحديث عن التطرف و عيوبه و أسبابه .. هذا شيئ شرحه يطول ، و لكنى أشير إلى أن المتطرفين ليسوا بالحجم و القوة التى يبدون بها ....

الأغلبية العادية أنا و أنت و أصدقائى و أصدقائك نمارس حياتنا العادية بإعتدال ... بطريقة طبيعية و بعضنا على الأرجح لو وجد نفسه فى حوار ما لن يهتم برفض الفكر المتطرف ... هو بالتأكيد لن يقبله و لكن "سيكبر دماغه" و لن يضيع وقته فى الرد على هذا الفكر المتطرف.

.... لا أعرف السبب العلمى أو التفسير النفسى لهذا التصرف !!

و لكن هذا ما توصلت إليه.

نموذج ماليزيا ... التجربة التى أراها قابلة للتنفيذ فى مصر ... كان الإلتقاء على ثقافة التسامح بين الديانات و الأعراق المختلفة جزءا أساسيا فى نجاح التجربة الماليزية ......

هل سنستطيع أن نفعلها .... هل نحلم بماليزيا على ضفاف النيل ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

كيف تتفق ياسيد عادل على أن المصريين فى الخارج لهم نفس حقوق و واجبات المواطن المصري؟

هل تعلم ياسيد عادل أننا محرومون من التصويت فى الإنتخابات؟

ذلك الحق المهم جدا يصر النظام الفاسد المسيطر على مصر على الغائه لإنهم يعلمون أن غالبية المصريين فى الخارج يريدون ازالة النظام من جذوره حتى لا ينبت مرة ثانية.

لكنى أحييك على قبولك حقيقة "الازمة الاقتصادية الطاحنة و الفشل المستمر للنظام الحالي" رغم أنك لم تجد مشكلة فى تعارض ذلك مع قولك "الأغلبية العادية أنا و أنت و أصدقائى و أصدقائك نمارس حياتنا العادية بإعتدال ... بطريقة طبيعية". أى طريقة طبيعية تلك التى جعلت 40% من الشعب يعيش تحت خط الفقر؟

وأتعجب من مناقضتك لنفسك حين تقول أن "المتطرفين ليسوا بالحجم و القوة التى يبدون بها" رغم أنك من حزب صنف الإخوان المسلمين كمتطرفين. وياريت ترسى لك على مبدأ ، فاما ان الإخوان غير متطرفين ليتوافق ذلك مع كلامك أعلاه وإما أنهم متطرفين وحينئذ لابد أن تغير جملتك إلى "المتطرفين لهم حجم وقوة لا ييجب الإستهانة بهما".

ورغم اختلافنا فى العديد من المسائل إلا أننى أتفق معك تماما بخصوص التجربة الماليزية من ناحية نجاحها. ودعنى أقول لك عن معرفة قوية حيث أننى درست لكثير من الطلبة الماليزيين وزرت مايزيا عدة مرات أن سبب نجاح ماليزيا كان شعب استقل و أصر على العمل والنجاح دون انقياد لأى قوى خارجية تحت قيادة نزيهة لم تسرق ولم تظلم ولم تعشق كرسى الحكم ومن أمثلة هؤلاء المناضل مهاتير محمد.

وبناء عليه فان نقل التجربة الماليزية لمصر ليس ممكنا الا بتوفير الظروف والمواصفات أعلاه - أى بازالة النظام الحالى من جذوره.

تفضلوا بزيارة موقعي " العبارة "

FEAR_Break-small.jpg

ياظالم لك يوم . . مهما طال اليوم . . ياويلك ياظالم يا ويلك

للإتصال:

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

يمكن الى هقوله دة ملهوش دعوة بالموضوع ويمكن ضد قوانين المنتدى (المفروض منخرجش عن الموضوع)

بس بجد يا ناس انا تعبت واتخنقت من الموضوع دة لدرجة انى بدات اكره نفسى فعلا مبقتش قادر اكمل قراية زمان كنت بكتب بقيت كل ما احاول اكتب اتخنق واكتفيت بالقراية دلوقتى حتى لما احاول اقرى اتخنق

يمكن وصل معايا الموضوع انى مبقتش فاهم حاجة

انا الى اعرفه ان المفروض تكون الدولة مصر مكونة من مجموعة أفراد أسمهم مواطنين الدولة بتعاملهم كلهم سواسية

والى اعرفه برضه ان فى حاجة اسمها قانون وإذا كانت الحكومة تعمل بالدين الاسلامى يبقى لازم يكون القانون مستمد من القران والسنة ودة مش بيحصل

الى اعرفه كمان ان الدولة دى فيها مؤسسات دينية بتنقسم الى قسمين مؤسسة الدين المسيحى (الكنيسة) مؤسسة الدين الاسلامى

والمؤسستين دول عليهم حقوق وواجبات وبينهم اتفاقات زى موبينيل وفودافون كدة ودخلت عليهم اتصالات (وهابيين) انا مش بستخف بالديانات انا بس بوضح وجهى نظرى انهم مؤسسات مش أفراد

مش معنى كدة ان الى معاه خط موبينيل بيتعارك مع الى معاه خط فودافون ودة يقوله انت البلد بتحبك اكتر ودة يقوله لا انت الى عميل وجاسوس انترنيتى مثلا

اتخنقت عشان محدش بيسمعنى وحاسس انها هتخرب هتخرب وكلنا مش هنرتاح غير لما تخرب

زى الى بيزعل على حد مات يمكن يكون مش طايقه وهو حى بس لما يموت ويحس انه محتاجله بيزعل

ودة الى انا حاسس انه هيحصل احنا مش هنصلح نفسنا بنفسنا مش هنعرف

حاسس انها هتخرب للاخر الاول

وبعدين يمكن نبدأ نصلح

احنا مش مقدرين الى بيحصل لنا

اللى بيحصلنا كبير وكل واحد فينا بيدور على الى يسنده سواء كان غلطان ولا مش غلطان بيدور على حد يسنده سواء الى بيسنده دة هيخربها كلها ولا هيطلعه براها الاول

الفكرة مش طرفين مسلم ومسيحى الفكرة ان الاطراف كترت قوى وكل واحد عايز يحقق الى هو عايزه

1 امريكا نفسها تحصل فتنة طائفية عشان تقدر تدخل مصر بحجة مقبولة قدام العالم

2 الحكومة فرحانة قوى بالى بيحصل يمكن شوية منهم فرحانين عشان الناس بتتلهى فى حاجات تانية ويمكن شوية منهم عشان بياخدوا فلوس لما يولعوها

3 الافراد المسلمين مش المؤسسة الاسلامية بقى عندهم جهل فظيع وشديد بالاسلام والمسلمين بقت فى دماغهم افكار تافهة ومعلومات مغلوطة زى موضوع الجزية ميعرفش ان مادام المسيحى دخل الجيش يبقى معلهوش جزية وبعدين اى جزية هو اساسا احنا دلوقتى شغالين بالذكاه؟؟؟؟

4 الافراد المسيحين مش المؤسسة المسيحية الاغلبية سيطرت عليه افكار غريبة انا الصراحة حاولت اعرف هى ايه مصدرها بس معرفتش بس الى فهمته

ان فى حالة خوف وعجز تخليه يتحرك بطريقة هجومية نوعا ما وطريقة فيها حقد أو كره مش عارف الخوف او العجز دة ناتج عن ايه صراحة

ان المؤسسة المسيحية دلوقتى بقت توجهاتها غير واضحة بالمرة ويمكن ساعات كتير هى الى بتنشر الخوف فى قلب المسيحين نفسهم

5 المؤسسة الاسلامية مش عارف بس حالها بقى زفت دة كل الى اقدر اقوله ان فعلا حالها بقى يقرف (فى رأى الشخصى)

6 المؤسسة المسيحية مش عارف بس شايف انها بتسيطر عليها افكار وتوجهات غريبة تمام عن المتعارف عليه من راى الشخصى برضه ساعات بحس انها بتشط بالتفكير لبعيد قوى وساعات من الى بسمعه بحس انها مضحوك عليها وساعات تانية بحس انها عندها حق

بس فى الغالب حاسس ان فى لعب فى المؤسسة المسيحية زى لعب الحكومة كدة

يعنى من النهاية الاطراف المعنية كلها بقت حالها ميسرش حد

سواء كانت الحكومة ولا مؤسسة الاسلام ولا المؤسسة المسيحية

واحنا بنتطحن فى النص سواء افراد مسلمين او مسيحين

انا الى خلانى اقول الكلام دة لان الفترة الى فاتت كنت هتجوز واحدة مسيحية

مش عايز اقولكم ان فى انهيار عام حصل فى دماغى

انا حسيت انى فوقت شوفت الحكومة وشوفت الجامع وشوفت الكنيسة

وشوفت ابوها وشوفت ابويا

شوفت ايه الى حاصل بالظبط

فهمت مين خايف من مين وعشان ايه وازاى وعرفت مين بيعمل ايه وليه

بس الواضح ان الاطراف كلها ضعيفة وبتعمل عشان مصلحتها

زى المسلم بتاع المدينة الجامعية الى قال موضوع الجزية دة هو قال كدة عشان الناس تتلم معاه مش اكتر مجرد غرض شخصى

زى المسيحى الى بيقول فى اضطهاد بيقول كدة عشان شهرة مش اكتر وهكذا دواليك

يعنى الموضوع بقى بايخ قوى يمكن عشان كدة نفسى مسدودة دايما

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

مقالة واقعية جدا من كمال غبريال... منشورة اليوم في ايلاف

رغم أني أتابع أحوال الوطن والشرق بأقصى جهد، إلا أنه كثيراً ما تحاصرني الأسئلة، التي أفشل في التوصل إلى إجابات مقنعة لها، ولا أجد ما أعزو إليه هذا الفشل غير سذاجتي، التي لا يشترط أن تكون راجعة لنقص في معلوماتي أو في قدرتي على الاستقراء، بقدر ما ترجع إلى صعوبة التوصل إلى حقيقة ما يدور في رأس الكثيرين، من حكام وصفوة شعوبنا العجيبة، أو هذا ما آمل على الأقل، حفاظاً على الحد الأدنى الضروري من الثقة بالذات.

حين تطالعنا وسائل الإعلام بأخبار أقباط المهجر، ولجوئهم إلا الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة، للضغط على مصر من أجل تحسين أحوال الأقباط، ثم تنبري الأقلام والتصريحات الوطنية جداً، والمتحمسة جداً، لتندد بهؤلاء الخونة، الذين يستعدون الآخر على بلادهم، أجدني أقلب الأمر يمنة ويسرة، لأفهم ماذا يقصد هؤلاء الوطنيين جداً والمتحمسين جداً:

هل يقصدون أن "جحا أولى بلحم ثوره"، وأنهم سيقومون بحملة موازية، لتقوم حكومتنا الرشيد فوراً ببحث أحوال هذا القطاع من أبناء الوطن، واتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات، لتلافي ما يتثبت من معاناة لهم، وأن الأمر لا يستدعي على الإطلاق اللجوء إلى الغرباء، فيما أحضان حكومتنا الرشيدة وحوارييها مفتوحة على اتساعها للجميع؟

لو كانت الأمور تسير فعلاً على هذا النحو، لكانت مشاكل الأقباط قد انتهت منذ خمسة وثلاثين عاماً على الأقل، من أيام تقرير لجنة الدكتور جمال العطيفي، رئيس مجلس الشعب المصري، وليس رئيس الكونجرس أو مجلس النواب الأمريكي الإمبريالي الصهيوني الهوى!!

لو كانت الأمور تسير على هذا النحو، لوجدنا استجوابات في مجلس الشعب المصري، عن أداء الحكومة في أحداث قرية بمها – العياط، والتي حرق فيها الدهماء منازل وكنيسة مواطنيهم الأقباط، بعد صلاة الجمعة في مسجد تابع لوزارة الأوقاف، وليس في زاوية تسيطر عليها جماعة متطرفة.

وتزداد حيرتي حين أجد مجلس الشعب الموقر، يلاحق الحكومة حول صفر المونديال، وحول برامج التليفزيون والإعلانات وما شابه، ولا يخطر على بال نواب الأمة الموقرين معاناة أبناء الأمة الأقباط المنتشرين في قرى ونجوع مصر وشوارعها وحواريها.

حين تعلي الدولة من قيمة المواطنة، وتضعها على رأس الدستور، ثم تأتي ممارساتها العملية معاكسة تماماً، وفي العديد من المجالات، من المجال الأمني في حماية مواطنين مصريين من الغوغاء، وفي المجال القضائي بأحكام يجانبها الصواب، حين لا يستند الحكم فيه إلى بنود القانون، وإنما إلى ما يتم تصوره كأحكام للشريعة، والتي هي بموجب الدستور مصدر يستمد منه التشريع بواسطة المشرعين، وليس للحكم المباشر بها، هكذا على الإطلاق دون تحديد وتقنين، هل هذا التضارب هو سياسية مقصودة ذات أوجه متعددة، أم المسألة قصور في الأداء وفوضى مصرية طبيعية، كسائر مجالات الحياة المصرية، منذ انقلاب يوليو المبارك؟!

وأصاب بما يشبه "تهنيج الكومبيوتر" وأنا أتابع الدور الرائد لحكومتنا في إصلاح ذات البين بين فتح وحماس، فترسل الرحلات المكوكية لمسئولين من أعلى المستويات، و يستضاف الفرقاء في القاهرة، لإقناعهم بالكف عن الاقتتال وذبح بعضهم بعضاً، بما يشي بحرص حكومتنا البالغ على سلام ووحدة الشعب الفلسطيني، فيما سلام ووحدة الشعب المصري، الذي كنت أظنه مهمة حكومتنا الأولى والمقدسة، يترك لمعالجته عبر "جلسة عرب" عرفية هزلية، ليتكرر اشتعال النار هنا وهنا وهناك!!

موقف وطني بطولي من وزير الخارجية المصري، أن يعلن رفض مصر لربط المعونات الأمريكية بأية شروط أو إملاءات، لكن هل سيأتي يوم نرى البطولة فيه في الاستغناء عن المعونات من الأساس، وفي اعتراف العالم كله بتوافق بلادنا مع المعايير العالمية لحقوق الإنسان ؟

هل سيأتي يوم نعتبر فيه الإخلاص للوطن يتمثل في المسارعة بتتبع ما يقال عن تجاوزات، وتلافي ما يثبت منها، وليس رجم المتقولين بالأحجار، وإصدار تصريحات حمقاء، تنبئ عن مرض التعصب بأكثر ما تتبرأ منه، كما حدث أخيراً من تصريحات حول ثروات الأقباط؟

حين أتأمل بعض التصريحات شبه الرسمية أتساءل، إلى أي مدى تغلغل المتعصبون في هيكل دولتنا، وإلى أي المستويات قد وصلوا؟!!

وحين تنتخي نقابة الأطباء المصرية كل حين وأوان لنجدة المجاهدين بسفك الدماء في فلسطين وهنا وهناك، ولا تفكر في الالتفات إلى الأقباط الذين تدمر مقدرات حياتهم قوى التطرف والكراهية، ويكون محمد الدرة الشهيد الفلسطيني جديراً بالاهتمام على أرفع مستويات الدولة، في حين أن ما يحدث لأطفال قد تكون أسماؤهم بطرس وجرجس أمر لا يستدعي لتفاهته أي التفات، هل أستطيع أن أدرج هذا ضمن القصور المعتاد للدولة، أم أن هذا يشير بصراحة صادمة إلى مدى حقيقة ما يدور من أحاديث ملونة عن المواطنة، تدبج خصيصاً للاستهلاك الخارجي (وليس المحلي)، فيما الصورة الحقيقية حالكة السواد؟!!

أم أن الوطنيين المتحمسين الناقمين على لجوء أقباط المهجر للخارج، لا يزعجهم انتهاك السيادة الوطنية واستقلالية القرار المصري كما يدعون، وإنما ما يزعجهم هو أن يلوح لهم أحد ما بوجوب الإقلاع عن النهج الفاشي المستشري في مصر على جميع المستويات؟

عندما تتسع إصدارات وزارة الأوقاف المصرية لأمثال محمد عمارة، ليسب الأقباط ويحرض ضدهم ويبث التعصب والكراهية، فهل هذا من قبيل الغفلة، أم نهج لا سبيل للحيود عنه، حتى لو تظاهر أقباط المهجر أمام المريخ، وليس فقط أمام الكونجرس أو البيت الأبيض؟!!

مثلها الصحف القومية – التي تسدد المليارات من خسائرها من أموال دافعي الضرائب، مسلمين وأقباط- حين تتيح صفحات دائمة لمن احترفوا الازدراء بالأقباط وعقيدتهم، من أمثال زغلول النجار، ماذا يمكن أن نسمي هذا، وكيف نستطيع أن نفهمه، على ضوء العبارات المستهلكة عن الوحدة الوطنية، والتي نستحضرها في المناسبات، وفي أعقاب الحرائق الطائفية، لتجميل صورة يرى العميان قبحها؟!

هل ترغبون أيها السادة في وقف التدخل الخارجي الأمريكي بالتحديد؟

حسناً، يمكن أن نقطع عن واشنطون المعونات المصرية، ونحاصرها اقتصادياً حتى تركع على ركبتيها!

أو نرسل الأساطيل وحاملات الطائرات المصرية إلى المحيطين الأطلنطي والهادي، لتحاصر الشواطئ الغربية والشرقية للولايات المتحدة، فيرتعب الشعب الأمريكي، ويكف عن التدخل في حقوق الإنسان، وما شابه من قيم غريبة على هويتنا وخصوصيتنا حماها الله!!

أو نرسل جماعات جهادية لاغتيال رموز أقباط المهجر، وحرق منازلهم، فيدركون أنهم ليسوا بمأمن حيث هم، فيؤثروا الصمت والسلامة، تماماً كما كانوا في أوطانهم العزيزة!

أو أن نحل مشاكل مواطنينا الأقباط، فلا يعد هناك من مبرر لشكوى أو تدخل!!

الثلاثة اقتراحات الأولى بالطبع هزلية، لكن المعضلة أن الاقتراح الرابع مر المذاق، اقتراح تتجنبه حكومتنا من عقود، لأنها قررت ألا تحسم أمراً، قررت ألا تكلف نفسها عناء مواجهة تيارات التعصب لحساب السلام الوطني والاجتماعي، ألا تواجه تلك التيارات المتغلغلة داخل الحزب الوطني وأجهزة الدولة، هي فقط تواجهها إذا ما امتدت أياديها بالأذى للسائحين الأجانب، أو إذا ما حاولت دخول مجلس الشعب، فتسبب صداعاً نحن في غنى عنه، أما الأقباط فلا بأس من أن نتركهم لهم يفعلون بهم ما شاءوا، فهم مجموعة من الغلابة، وقد تأقلموا مع الذل والمسكنة لمئات السنين، وهناك كنيسة تحقنهم بالمورفين، وتصبرهم على مهانة الواقع، وتصرفهم عن النظر فيه، ليشاهدوا العصفورة هنااااك في ملكوت السماوات!!

لا أحب الإمبريالية!

وترتعد فرائصي من المخططات الصهيو أنجلو أمريكية!!

وأهتف من أعماقي بحياة الأمة العربية والجامعة العربية والمبادرة العربية!!

لكن لي أمنية بسيطة علاوة على هذا، هي أن يتوقف تدهور حال الأقباط في مصر.

فهل من سبيل لذلك؟!

المتسامحون من المصريين كثرة، والمتعصبون قلة، فهل تستمر دولتنا الرشيدة طويلاً على نهج مسايرة المتطرفين نفاقاً لهم وخشية منهم، وضرب عرض الحائط برأي المتسامحين، باعتبار أنهم لا يخشى جانبهم، ولا يشكلون كالآخرين تهديداً للجلوس على كراسيهم إلى الأبد؟

من يعطيني إجابة شافية لسؤال واحد:

إلى أين تتجه مصر، إلى الحداثة والتوافق مع العالم ومع حضارة الألفية الثالثة، أم إلى المزيد من التردي في هاوية الفاشية والكراهية والفوضى؟!!

هل من سبيل لفهم ما يحدث في مصر؟!!

اَلاِنْتِهَارُ يُؤَثِّرُ فِي الْحَكِيمِ أَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ جَلْدَةٍ فِي الْجَاهِلِ.

امثال 17 : 10

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

يا سيدي للتصحيح وعدم المغالطة الدكتور عمر عبدالكافي ليش من مشايخ السلفية كما تقول ثانيا حديث تحية اهل الذمة صحيح وليس من الأدب ان تتكلم فيما لا تعيه

الإسلام هو الحل

مش إخواني بس هي دي الحقيقة

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...