اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السحابة السوداء و أداء الحكومة


achnaton

Recommended Posts

الأخوة الأفاضل ..

كنت أتصفح اليوم جريدة الوفد على النت .. وقرأت موضوع لجنة الطوارئ الذى شكلها غراب الخراب لمكافحة السجابة السوداء وكأنها وليدة اليوم .

. ووضحت للدكتور فى تعليقى تقصير الحكومة واهمالها فى حل المشكلة .. ورد على تعليقى محاسبجى مقيم بالدول العربية يطلب منى أن اتحلى بالجرأه والقى بالوم على رئيس الجمهورية لأنه رأس الحية كما يقول .. ويسألنى لماذا لم أأذكر عنوانى الألكترونى .. رغم أنى كات فى خانة العنوان " كل نجوع وكفور وقرى ومدن مصر " واذى يفهم منها انى ابن مصر كلها .. وعاشق مصر كلها وأمثالى كثيرون فى كل مصر ولست نبوعة أو حالة شاذه .. وقد رديت عليه بالعليق التالى الذى سأختم به المداخلة .. راجيا رأيكم هل أصبت أم جانبنى الصواب .. وليتصور كل منا نفسه وكأنه مبارك وحوله كل هؤلاء .. وبصفة خاصة شلة النفاق .. فماذا سيفعل .. وفيما يلى ردى :

أخى الفاضل .. ليه كده ..؟؟ إن التعبير عن وحهة نظر أو إبداء الرأى لا يحتاج لذكر عنوان البريد الألكترونى مش جايز يا اخى انى معنديش .. ولا يحتاج الى جرأه ,, ويوم ما اقتنع بان الريس هو رأس الحية زى ما سيادتك ما بتقول تأكد أنى سأكون أول من يعبر عن رأيه بكل وضوح ..

ولن تستطيع أن تقنعنى أن الطيار محمد حسنى مبارك .. عنده علم أو خبرة غراب الخراب اللى درس علم إدارة الأعمال والأقتصاد .. أو زى الدكاترة المحيطين به كمستشارين .. صحيح فيهم الذى مازال يحتفظ بضميرة وفيهم من دفن ضميرة فى مزبلة التاريخ من زمان وهم مصدر الخطورة ورأس الحية .. مضللين فسقه .. والتريخ يسجل كل هذا فى صفحات سوداء سيفتحها من يأتى بعد مبارك إذا فاق الشعب واتيحت له الفرصة فى إنتخابات حرة واختار رئيس للدولة بطريقة دستورية سليمة .. ورأس الحية فى مصر ليس مبارك كما يتصور البعض - وهذا ليس دفاع عنه - ولكن رأس الحية الفعلى هو النفاق الذى يحيط به .. وعندما ينقل اليه رئيس الوزراء مثلا صورة وردية عن ميزانية الدولة ..او حجم البطالة أو عن المخزون اللإستراتيجى للسلع الضرورية .. وهو يعلم أنه تقرير رجل خبير ودارس وواخد دكتوراه وبعدين حاشية النفاق تؤكد ما جاء بالتقرير .. وصحافة النفاق بتلمع فى صورة الغراب اللى خربها وقعد هو وشلة النفاق على تلها .. الريس حا يعمل إيه .. الجنزورى إعترض على سياسة وزير قطاع الأعمال عندة .. وطرده فعلا من مبنى رئاسة مجلس الوزارء بوزارته ومكاتبه حتى لا يقال أنه كان مشترك ومتسر على مايقوم به وزير قطاع الأعمال .. وطالب بإقالته .. وقبل أن يتم العزال بالكامل .. كانت شلة النفاق دبرت وأحكمت وأقنعت الريس بعدم صلاحية الجنزورى وأن عبيد أفضل ؟؟!! طيب الرئيس يعمل إيه ؟؟ لقد تأصلت علاقة الود والثقة بين الريس .. والشلة إياها وليس لديه للأسف خبرة السادات وتجاربه .. عشان كده مازال معتقدا أن شله النفاق حوله من أخلص الناس اليه .. وده رأيى ووجهة نظرى .. لا تحتاج الى جرأه أو ذكر بريد الكترونى .. خلى الشعب يصمم على قطع رأس الأفعى اللى بيعمل غسيل مخ للشعب على مدار 24 ساعة .. خلى الشعب يصمم على إنتخاب النائب الذى سيمثله حقيقة فى مجلس النواب ولا يعطى صوته لواحد نايم أو موافق بالميلاد .. وعندئذ سيتمكن الشعب من إنتخاب رئيس للدولة محصن ضد النفاق ..

وعندما يكون مجلس نواب محترم وصاحى .. لن تجد الأفاعى جحورا فى البلد تختبئ فيها .. وعندما يعنى ممثلى الشعب فى المجلس بمراجعة القوانين .. ونقل نبضات الشعب للحاكم ومحاسبة الجهاز التننفيذى فلن تجدى مع الحاكم وصلة نفاق .. او أغنية وردية من أغانى الناس إياهاأو بيان مزور تجمع علي صحته شلة النفاق ..

عاوز نقول كمان .. ولا كفاية ..ودعنى قبل أنهى المداخلة أقول لك الأول أختار ممثلك فى مجلس الشعب ؟؟

وبعدين حاسب رئيس الجمهورية إنه لم يسمع كلامه وإقتراحاته ..

إن الفساد فى الضمائر والتصرفات الذى تسلل الى المجتمع المصرى بداية بالكناس ومنادى السيارات حتى القيادات فى الوظائف العامة والخاصة .. والوباء الذى لازم الفساد وموت الضمير الذى غطى كل فروع الحياة والعاملين من الغفيلا حتى المدير .. بكل حسرة وأسف يلمسه الجميع ويعرف مواطنه .. ولكن لأن الكل مصاب فالكل متكاسل عن خلع مداسة وبلاش نقول جزمته لأن الجزم حاليا أصبحت حلم بعيد المنال لكل مواطن .. ونضرب الحية على قمة رأسها .. وللأسف انها ليست حية واحدة .. فقد توالدت خلال الخمسين عاما الماضية وكونت كتائب لاعدد لها ..

وقد نحتاج الى خمسين سنه أخرى للقضاء عليهم تماما ..

وليست هذه المرة الأولى الذى يستعين بها غراب الخراب " بالطوارئ " للتخلص من السحابة السوداء وكأنها شئ طارئ ؟!! ولكن بيع ممتلكات مصر كان أيضا " طوارئ " لسد خهروم الميزانية .. تحويل الشعب المصرى من الأنتاج الى الخدمات لربح وهمى سريع برضه كانت خطة طوارئ .. ولن ينفع مع هؤلاء وعلى رأسهم رئيسهم غراب الخراب الا خطة طوارئ لتغير الوزارة بالكامل .. ولا يعطى أحد منهم خلو طرف الا بعد تسديد الضرائب المستحقة للدولة على ما جمعوه .. وما هربوه .. ولن أقول ما نههبوه من أموال يتامى مصر شعبها المسكين ..

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل .. صباح الخير ..

لقد آثرت أن ابقى قارئا لما تقولون .. وخلص الكلام " على رأى أخونا العزيز شريف عبد الوهاب " وحان وقت تعليقى ..

الموضوع عنوانه " ليس دفاعا عن مبارك " ولكنى فوجئت بمداخلة طولها ميلين .. وقديمة من سنه 93 .. ونشرت فى جريدة كانت تصدر مطبوعة فى ذلك الحين .. ومع إحترامى لكاتب المداخلة وناقلها من الجرائد .. ولكاتب الجريدة الذى نقلت مقالاته .. إيه المناسبة .. لا أدرى .. وقد ظللنا فى هذا المنتدى ومازلنا والحمد لله موضوعيين .. لا تنقصنا جرأة .. ولا يكتم أنفاسنا رقيب .. وكثيرا ما ينقل الينا الزملاء فى المنتدى مقالات نشرت أو أراء ذكرها كتاب فى منتديات أخرى أو فى جرائد .. ولكن والفرق هنا كبير يشير فى المداخلة الى " اللنك " الذى نقل منه جزء أو عنوان لنرجع إليه .. والأخ الذى نقل الينا مقالات د. محمد عباس .. شوه بمداخلته موضوعى .. وما كنت أرمى اليه وابغيه .. وحول الموضوع بالكامل الى محاورة حول الدكتور عباس نفسه .. وليس هذا موضوعنا .. وقد ٍالت فى موضوعى الأخوة الزملاء عن آرائهم .. فأنشغل البعض بما جاء فى المداخلة .. وتركونى أقشر بصل ؟!

وإذا كان إسم مبارك بيجذب بالطريقة دى .. فلماذا لم يدخل الأخ بموضوع جديد حول مقالات د. محمد عباس وموقفه من الرئيس مبارك ؟؟ بدلا من تشويه موضوعى الأصلى ..

إننى أرى بكل أسف أن واجب الإدارة فى هذه الحالة .. أما أن تشطب موضوعى أو تنقله الى مكان آخر .. أو تزيل المداخلة المطولة والتى لا محل لها فى موضوعى أو نقلها لمكان آخر .. وتحت عنوان آخر ..

ولن أعلق على ماكتب وما اثير .. فانا غير مقتنع بتدليل من يتسلق أكتافى

مع حبى واحترامى للجميع

أخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أخناتون

وجدت ردك على رسالتى فى الموقع القديم - كنت هناك بالصدفة البحتة - انت محق فى ملاحظاتك.

و قد تم اليوم تغيير عنوان الموضوع الى " السحابة السوداء و أداء الحكومة" و نقل الموضوع بعد حذف كل ما هو خارج الموضوع الى المسائل الإقتصادية

رجاء استعمال عنوان معبر و مباشر للموضوعات هذه ملاحظة للجميع

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

بداية أود أن أشكر الأستاذ الAdvisor لإستجابته لرجائى وفصل موضوعى .. ونقلة الى الشئون الأقتصادية .. فقد كان فعلا العنوان بعيد عن المضمون والحقيقة أنى كنت أود أن يشارك الأخوة المغتربين فى صب جام غضبهم على حكومتنا الفاشلة .. وعلى كل واحد من المسئولين عن مكافحة السحابة السوداء التى تهاجمنا سنويا فى موسم جمع الأرز منذ سنزات .. ولأن رئيس الحكومة غاوى خراب .. بيعتمد كام مليون تصرف كمكافات للفهلوة الرسمية .. وتحركاتها فى أنحاء البلاد .. وإدى فى محاضر للمزارع .. وحظر على زرع الأرز فى بعض المناطق .. وخبير زيه يخرج علينا بفتوى بالموعد المناسب لحرق القش .. صباجا أو مساءا .. وآخر يخرج علينا بفتوى أخرى أنه ليس قش الأرز فقط ولكنها " الزبالة " التى قد تحترق ذاتيا .وآخر يتهم عوادم العربات يعنى العملية إستهبال فى إستهبال .. وكل واحد بيدور على وقت أضافى يشتغله ويلف فيه على القرى والنجوع . ويضيع ماترصده خزينة الدولة من ملايين .. والفلاح يموت من الجوع .. ؟؟

وواحد وواحد يساوى أثنين .. والمشكلة ظهرت فى السنوات الأخيرة .. وفى وقت من العام بذاته .. والشعب فى كل أنحاء المحروسة لم يتوقف يوما عن إنتاج " زبالة " بالأطنان .. والعربات كانت طول عمرها تنفث سموم العادم على مدار العام .. إشمعنى السحابة السوداء دى لا تظهر الا بعد جمع الأرز وحرق قشه ؟؟ والمشكلة دى عايشناها فى ألمانيا - واسمحوا لى أن أطيل قليلا - عايشناها فى الستينات ولكن بشكل آخر ..

تماما مثل قش الأرز .. يزرع الفلاح الألمانى آلاف الأفدنه من حشيش يسمى " الهوووى " كغذاء للحيوانات .. مثل البرسيم عندنا زمان عندما كنا نجففه ونطلق عليه أسم الدريس ونحتفظ به عندما يقل محصول البرسيم أو ينعدم نقدمه للحيوانات .. وكان أصحاب المزارع الكبرى يهتمون جدا بتجفيف البرسيم واستعمال المجفف منه كعلف .. ولكنهم كانوا إقطاعيين وحشين وعشان كده أنقرضت الفكرة مع مصادرة أراضيهم .. فلم يعد هناك مزارع لتربية للمواشى وأجدع واحد ممن ورثوا الأرض كان عنده جاموسة واحدة .. إستخدم رغيف العيش المدعم فى علفها ..

ويمثل هذا القش " الهوووى " للفلاح الألمانى مصدر هام جدا لتغذية مواشيه وفى الستينات .. عندما تكاثرت أعداد البقر لدى كل فلاح .. تدر له اللبن غير ما يبيعه من مواليدها لتوفير اللحوم .. كانت المشكلة نقل هذا القش الى مخازن بجوار الحظائر .. وأول ما فكروا فيه عربات تلحق بالجرار على جوانبها أعواد طويله من فروع الشجر .. وعندما يرضى عليهم الجو ويتوقف المطر يسارع الجميع الى نقل القش بهذه الطريقة.. الجرار يجر عربة إتفاعها على الأقل مترين وكله شغل يدوى .. ورغم الجهد اليشرى الهائل .. وضيق الوقت أمام الفلاح لنقل المجفف من المحصول قبل عودة الأمطار كانت الطرق تمتلأ بما يطيره الهواء من فوق عربة النقل الملحقة بالجرار .. والأخطر من ذلك إنتشرت الحرائق فى مخزن المزارع نتيجة للتفاعل الذاتى خاصة حينما تسقط الأمطار أثناء النقل وتبلل المحصول ..

وهنا تصدت الصناعة للمشكلة .. وابتكروا معدة جديدة تلحق بالجرار .. ويمر بها على المحصول المحصود فتجمعه من الأرض وتفرده على المعدة بعرض متر وتلفه فى لفات بقطر متر فتربط المعدة هذه اللفة وتتركها لينقلها الفلاح الى مخازنه .. وكانت هذه الخطوة ألأولى .. ولم يتوقف التفكير فى حل المشاكل فأماكن التخزين قليلة .. والأرض فى القرية عزيزة وكل واحد عاوز بيت جديد وهنا ظهرت فكرة جديدة .. إبتكروا مكبسا أضافوه لمعدة جمع " الهووى " ويعمل بنقل الحركة من الجرار .. وبدلا من تحويل " الهووى " الى لفات .. كبسوه فى بالات .. تشبه الى حد كبير بالات القطن التى تكبس القطن للتصدير فى الأسكندرية .. وبهذا المكبس تحولت كل أربع لفات الى بالة صغيرة الحجم سهلة النقل .. وبعد أن كان الفلاح يحتاج الى ثلاثة أو أربعة أيام لنقل محصول الفدان الواحد .. أصبحت المعدة الجديدة تنجز هذا العمل فى ساعات قليلة واصبح فى إمكان القرية كلها الإشتراك فى شراء معدة واحدة وأستخدمها الجميع .. مقابل أجر بسيط للسائق وثمن السولار .. ووجد الفلاح وقتا أكثر للعناية بمحاصيل أخرى وتربية الأبقار .. وكان لابد أما هذا الوقت أن يتوسع فى تربية الأربقار وانتاج الألبان .. فحول جزء من مخازن " الهوووى " آى العلف الى حظائر لتربية البقر والخنازير .. فزاد الطلب على هذا القش الناشف ويناقشوا المشكلة وتتلقفها الصناعة .. لتطور المعدة أكثر .. فتغلف البالات بغلاف من البلاستك .. ويتركها الفلاح فى أحد أركان حقله .. مرصوصة فوق بعضها .. وهناك فلاحين يوفرون التغليف بالبلاستك .. ويرصون البالات المكبوسة فى جانب من الحقل ثم يغطونها بغطاء من البلاستك السميك

( تجاوبت مصانع البلاستك مع الأحتياجات فأنتجت أثواب منها بعرض ثمانية أمتار وطول مائة متر وأكثر .. ) وحلا لمشكة الرياح التى قد تطيح بهذ الغطاء .. وجدت محطات تغيير إطارات السيارات حلا لمشكلتها مع الأطارات القديمة وباعتها للفلاحين مقابل سعر النقل الى حقولهم .. وحلوا بذلك مشكلتين

مشكلة ثبات الغطاء الذى فردوا فوقة الأطارات القديمة .. ومشكة تخزين والتخلص من هذه الإطارات الزائد عن إحتياجات مصانع تجديد الأطارات أو التى لا تصلح للتجديد .. ناس بتفكر .. والكل بيفكر من أجل حل مشاكل الكل .. مجنمع متماسك ..لا نهب فيه ولكن رؤوس تفكر .. والذى يمر منا بسيارته خلال طرق الريف الألمانى سيلاحظ فى أركان الأرض مثل هذه المخازن المغطاه بالبلاستك الأسود أو الأبيض وفوقها الإطارات القديمة .. ولما كان الجو لايساعد فى تجفيف نسبة من المحصول .. يستخدمة الفلاح فى تكوين حوض كبير يصب فيه يوميا نتاج كنس الحظائر .. ويغطيها أيضا بالبلاستك والإطارات وبعد فترة تتحول الى سماد بلدى رائع ..

ولا أظن أن كثيرين من مسئولى وزرات الزراعة والصناعة لا يعلمون عن ذلك شيئا .. ولكنى سمعت فى حوار تلفزيونى أنهم يكبسون القش فى مصر ولكن - وهنا تكمن الغلطة - فى مكابس ثابتة .. قد تبعد عن بعض الحقول كيلومترات .. وستكلف الفلاح الكثير فى النقل لأن تكاليف نقل القش الغير مكبوس كبيرة .. ومين يقدر عليها .. لأ أحرقة أوفر واحسن .. !!!؟؟؟

ولذلك أناشد وزارة الخراب أن تأخذ جزء من الكام مليون التى أعتمدها غراب الخراب للقضاء على مشكلة السحابة السوداء واما يعمل زى اليابانيين ويستود معدة واحدة بكام الف يوروا ( يعدوا على أصابع اليد الواحدة ) ويكلف الصناعة المصرية بإنتاج مثلها وتطويرها إن أمكن .. أو يستهبل ووكلاء العمولات كتير يستورد عدد أكبر .. والجرارات موجودة بالجمعيات الزراعية .. ومدفوع عمولتها وواقفة بدون عمل .. ؟!

وحتى لا أطيل أكثر أكتفى اليوم بما سردت .. وياريت بعض الأخوة فى الدول الأخرى يكون عندهم حلول أخرى يتفضلوا بالمشاركة .. ولى عودة فيما بعد

مع تحيات اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل اخناتون

أتصور انك كنت تنوى ان تتحدث عن مصنع فارسكور لكبس قش الأرز (فهمت ذلك من مراسلة لك)

اتعشم ان تكشف ما تعرفه من حقائق حول ذلك الموضوع

لابد ان شيئا ما حدث منذ ثلاث سنوات - عمر السحابة - لأنه ليس من المعقول ان الفلاحين فجأة قرروا حرق قش الأرز من ثلاث سنوات فقط و قبل ذلك كانوا يتخلصون منه بطريقة سرية.

قال لى ولدى انه كان هناك مصنع للورق من قش الأرز و قد تم اغلاقة لأن احد منتجاته مادة سوداء لزجة يستحيل التخلص منها و كانت تلقى فى النيل و قد قال لى هذه المعلومة نقلا عن اصدقائه الذين يقومون بالبحث عن طريقة للتخلص من تلك المادة وذلك بالجامعة الأمريكية (أصدقاء ولدى و ليس هو ) و ساحاول ان اتقصى منه اكثر.

و هناك احتمال آخر قيل ان بداية السحابة السوداء تزامنت مع تعميم البنزين الخالى من الرصاص و نرد على هذا بان وجود السحابة يتزامن دوريا مع موسم التخلص من قش الأرز.

و اخيرا فى انتظار ما تجود به علينا عن مصنع فارسكور

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى أخناتون.....

بعد أن قرأت مداخلة حضرتك كان لى هذه الملاحظات :

1) نشكر حذرتك جدا لأنك و رغم أنك من المغتربين إلا أنك لازلت تفكر فى نقل خبرات الخارج لنفع الوطن.

2) لا أدرى إن كنت أنا على حق... و لكنى فهمت من مداخلتك أنها موجههة للمصريين فى الخارج.... و أظن من الصعب أن يفكروا أو يهتموا بهذه المشكلة خاصة لو لم يكونوا قد أتعسهم الحظ بزيارة مصر فى هذا الوقت من العام خلال الخمسة سنوات الماضية.. فهم إما أنهم ليسوا مدركين حجم الهباب الذى نستنشقه و كأننا فى غرفة كبير للإعدام بالغاز.. أو لأنهم لم يعانوا منها شخصيا جريا بأطفالهم فى أنصاص الليالى للمستشفيات بحثا عن ماسك أكسجين....

3) إذا تم حل هذه المشكلة بالعملية التى تفضلت حضرتك بذكرها... أمال الوزراء و "الخبراء" ياكلوا عيش منين؟؟؟؟ ليه بس تقطيع الأرزاق ؟؟؟؟

حسبى الله و نعم الوكييييييييييييييييييييييييييل ....!!!!!!!!!!!!!!!

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل اخناتون

أتصور انك كنت تنوى ان تتحدث عن مصنع فارسكور لكبس قش الأرز (فهمت ذلك من مراسلة لك)

اتعشم ان تكشف ما تعرفه من حقائق حول ذلك الموضوع

الأخ الفاضل الأستاذ عادل

لقد طال منى الموضوع ..او المداخلة السابقة .. لسه فى الجراب الكثير .. واحدة ..واحدة ولن أخيب لك طلبا .. ولا لمصر .. وحكاية مصنع فارسكور حكاية طويلة وربنا المعين .. هل يعلم احد من الأخوة هل مصنع فارسكور مازال موجود أم باعوه .. ؟؟

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى أخناتون.....

بعد أن قرأت مداخلة حضرتك كان لى هذه الملاحظات :

2) لا أدرى إن كنت أنا على حق... و لكنى فهمت من مداخلتك أنها موجههة للمصريين فى الخارج.... و أظن من الصعب أن يفكروا أو يهتموا بهذه المشكلة خاصة لو لم يكونوا قد أتعسهم الحظ بزيارة مصر فى هذا الوقت من العام خلال الخمسة سنوات الماضية.. 3) إذا تم حل هذه المشكلة بالعملية التى تفضلت حضرتك بذكرها... أمال الوزراء و "الخبراء" ياكلوا عيش منين؟؟؟؟ ليه بس تقطيع الأرزاق ؟؟؟؟

حسبى الله و نعم الوكييييييييييييييييييييييييييل ....!!!!!!!!!!!!!!!

الأخت الفاضلة Cleo

المداخلة موجهة الى وزارة الخراب اللى ربنا إبتلانا بيها .. أما النداء فكان موجه لأخوتنا المغتربين ليدلى كل من يستطيع بدلوة عما رآه فى البلد الذى يقيم فيها وعما إذا كان عندهم مشكلة مماثلة وكيف حلوها ..

أما وزرائنا وخبرائنا فى الحكومة الفاشلة فقطعا يعلمون ما كتبت .. على الأقل الجماعة بتوع وزارة الزراعة دول بيروجوا كل سنة على الأقل معرضين للزراعة فى الخارج والمعدات الحديثة دى معروضة .. ولكنهم بينشغلوا بمعروضات أخرى فى شوارع وسط البلد التجارية .. وكفاية عليهم صفقة بذور أو مبيدات فاسدة ويغطى الرحلة ..

يا أختاه .. أنا بأكتب لك الوقت .. والقناه الفضائية بتذيع برنامج مستفيد فورى ولم أجد فى كل من قابلهم درسا يستفيد منه الوطن .. دتنا نيلة فى حظنا الهباب .. للأسف .. التقدم الألكترونى جاء متأخرا .. وبعد ما الواحد عجز .. ولذلك أنا سعيد لأنى بأخالف أوامر الدكاترة بالأستلقاء على الفراش وبلاش قعدة المكتب .. لأنى مقتنع أن على واجب أرجو أن يساعدنى الله فى إدائه .. سدادا لجزء من ديون الوطن الذى لم يسعدنى حظى بالأستمتاع به خلال الأربعين عام الماضية مدة إغترابى ..

مع تحياتى واحترامى

اخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل ..

إعزازا وتقديرا لطلب الأخ عادل ابو زيد .. وعلى قدر ما أستطعت أن أتذكر .. اليكم الجرعة الأولى والبقية تأتى .. بمشيئة الله

ساعات الواحد تيجى عليه لحظات يحب فيها يسترجع شريط ذكرياته .. واثناء ذلك يراجع دفاتر حساباته .. وليس شرطا أن تكون مراجعة الحسابات مالية أو مادية ولكنها أصعب وأشد .. إنها حسابات النفس .. .. وماذا حصل ..ولو كان حصل ..و..و.. الخ .. ولما كان الشئ بالشئ يذكر .. فقد شغلتنى فى الفترة الأخيرة أحداث الوطن .. وأعتقد إنها أحاسيس الإغتراب وآلامها الشديدة التى لا يشعر بها المرء الا بعد نهاية المباراة التى إختار أن يلعبها فى استاد الدنيا .. ويجد نفسه وحيدا بعد مشوار طويل ملئ بالواجبات والعمل والكفاح .. وينتهى وقت المباراة .. وندخل فى الوقت بدل الضائع الذى يبتسم فيه المرء لما حققه من نجاحات .. ويكتئب عندما يتذكر النكبات ولحظات فشله .. وهذه هى سنة الحياة .. وهناك مقولة تقول " التاريخ يعيد نفسه .. أما تاريخك أنت فستعيده أحلام يقظتك .. واحيانا يستعيده الجيران " !!

وقد حاولت عمدا أن أستعيد ذاكرتى حول مشكلة السحابة السوداء التى تتزامن مع موسم حصد الأرز .. وأذكر أن التخلص من قش الأرز كان على أجندة الحكومة منذ أيام العهد الملكى الذى يسمونه ظلما " العهد البائد " وأيامها كان فى إمكان صاحب الأرض وقد أطلقت عليه الثورة العظيمة " الأقطاعى " كان فى إمكانه بماله وإمكانياته التغلب على مشكلة التخلص من هذا القش .. وأذكر أنى قرأت بعض المقالات فى الجرائد القديمة أثناء دراستى الأبتدائية وكنت غاوى جمع جراائد الأجداد ومنها على سبيل المثال جريدة " السياسة على ما أذكر " قالت هذه المقالات أنه أثناء الحرب العالمية الثانية حرم شعب مصر من إنتاجه من الأقطان .. وكان كل القطن الناتج يصدر للخارج .. وكنا نستفيد فى مصر بالبذور وأنتشرت المحالج .. ومعاصر الزيوت ومكابس الواح " الكسب " وهى الواح يشكلها المكبس اليدوى الحلزونى مما تبقى من بذرة القطن بعد إستخراج الزيت منها وهى تعتبر علفا ممتازا للماشية .. وكان الأقطاعى من دول يستخدم " زكايب " – وهى كيس كبير جدا يضعون به القطن المجموع من الأرض لنقله الى المحالج .. كان يستخدمها بتعديل فى المقاسات ويستدعى المنجدين لعمل مراتب ومخدات من قش الأرز .. ويوزعها على الفلاحين وعندما إشتدت الأزمة وندر القطن اللازم للتنجيد .. إنتقلت الفكرة الى المدن فكانوا يسبدلون الخيش بقماش " دمور " ويضعون طبقة رقيقة من القطن فوق القش .. وظل هذا الحال وخاصة عند الفقراء وما كان أكثرهم أثناء سنوات الحرب .. كما كان قش الأرز احد اللوازم الرئيسية لمربى الماشية فى العزب والقرى والتى كان يهوى تربيتها ذوى الأطيان والذين أطلقت عليهم الثورة اسم " الأقطاعيين " فكانوا يفرشون " الزرائب " بقش الأرز كل يوم من جديد ويجمعون كنسة الزريبة كل يوم فى أكوام بجانب الحقول لتضربها حرارة الشمس والتفاعل الذاتى ليكون سمادا .. وهذه الطريقة موجودة حتى الآن بكل قرية ألمانيا كما ذكرت فى المداخلة السابقة ولكن بقش آخر يستخدمونه أيضا لعلف المواشى ..

وأصبح قش الأرز مشكلة لمصر بعد تفتيت الملكية وانحسار مزارع تربية المواشى وعدم قدرة الفلاح البسيط ذو الخمس فدادين على تدبير مصروفات إضافية للتخلص من مخلفات المزروعات .. وليس قش الأرز فقط ..

ولا أذكر بالضبط ذلك العام فى النصف الثانى من السبعينيات عندما طلب منى زميل ألمانى مصاحبته ومدير التسويق بشركته فى رحلة الى مصر لإعداد عرض توريد عدة محطات تكرير مياة الصرف فى دلتا مصر .. وكان السادات قد طلب من الجانب الألمانى مساعدته فى تحديث الصرف الصحى فى مدن وقرى الوجه البحرى .. واعتقد أن ذلك كان عام 76 أو 77 وسافرنا الى القاهرة ومنها الى المنصورة ومن هناك الى دمياط .. وفى الطريق الى دمياط عرجنا شمالا الى قريتين بالقرب من فارسكور .. لمعاينة المواقع المناسبة ودراسة إمكانيات العمل هناك .. والمواد المحلية التى يمكن إستخدامها .. وصاحبنا فى الرحلة أخ مهندس من وزارة التعمير والأسكان وكان على رأسها " المعلم الأستاذ المهندس عثمان احمد عثمان " الذى أذكر أنه كلف مدير مكتبه وكان ابن أخيه المهندس إسماعيل بتذليل آى عقية تقابلنا ولا أذكر بالضبط من أصطحبنا أيضا من المركز من مهندسى الوزارة .. وانهينا مهمتنا وأخترنا المواقع .. وحددنا الأمكانيات .. وفى لحظة صفاء مع الأخوة الذين صاحبونا ونتيجة لفرحتى ببلدى . قال لى أحدهم ما تيجى يا باشمهندس تعيش معانا هنا وعندى لك مشروع عظمة .. قلت خير .. قال فيه مصنع متوقف عن العمل أقامته الحكومة لتصنيع قش الأرز وتحويلة الى الواح من الخشب ." الحبيبى " وحوائط سابقة التجهيز ولعدم الخبرة باظ العمل وتوقف .. وواحد زيك ممكن يبعث فيه الروح .. قلت أشوفه .. وذهبنا اليه .. وأذهلتنى وزملائى الألمان المفاجأة مصنع على أحدث مستوى آنذاك به مكبس ضخم وأرتسمت علامات الأسى على وجوهنا الثلاثة الأثنين الألمان وانا .. فمن النظرة الأولى يستطيع آى مهندس أن يحدد فساد الإدارة او عدم خبرتها .. وأقول الحق داعبتنى أفكار واحلام اليقظة .. لبعض الأيام .. كان هناك بعد أن لفينا فى المصنع قصور شديد فى الفكر وإدارة المصانع .. وكانت" رجل الحمار التى كانوا يغزلون بها " ظاهرة المعالم فى كل ركن ومن هناك وبدلا من أن أعود الى القاهرة أتجهنا الى دمياط لمقابلة المحافظ وقلت أسأله .. إذا كان يؤجر لى هذا المصنع لعشر سنوات على الأقل .. وأتولى أنا تشغيله .. فطلب منى مذكرة تفصيلية وعما أنوى أنتاجه .. يعنى بالعربى كدة أعمل دراسة وافية وأقدمها له .. ليرفعها بدوره الى المسئولين فى القاهرة .. وابقى تعالى نشرب القهوة سوا .. ونظر الى زميلى الألمانى .. وقال .. إنت غاوى وجع دماغ ؟؟ ولا أدرى مصير هذ المصنع ولكن كان نفسى أعيش بجواره وأديرة وأيامها كان الفلاحين فى المنطقة يلقون بطريقة عشوائية فى حوشه بقش الأرز وبطريقة أكثر بدائية كان العمال ينقلون القش أمام المكبس حيث يخلط القش ببعض الجبس والأسمنت .,.. وشغل يا جدع .. واكبس .. يطلع لوح عظمة لأول وهله .. ولكن تنقصة الأسس العلمية فى الخلط ومراعاة خواص المواد المستخدمة .. وقبل أن ينشف اللوح .. يكون تشقق .. وتداعى .. ماهو برضه مش معقول تاخد واحد بيعمل سندوتشات فول .. وتشغله " شيف فى الهلتون " يطبخ للزباين ؟؟ وقد ظل هذا المصنع يشغل فكرى بإمكانياته لعدة سنوات .. وبالتحديد حتى وفاة السادات .. وفى هذه المدة لم تنقطع زيارتى لمصر فى محاولة للحصول على عقد إيجار للمصنع المهجور .. وطبعا عملت دراسات وبحثت .. بل وأتصلت بالسويد البلد الوحيد التى ابتكرت حوائط سابقة التجهير من مخلفات الغابات والحدائق وافرع الأشجار وخلطة كانوا على إستعداد للتعاون معى وإعطائى سرها لأنتاج حوائط سابقة التجهيز تحفظ درجة الحرارة ..ولا تتأثر بالماء .. وبطيئة الأشتعال .. وأثناء دراستى للمشروع علمت أن هناك خمس مصانع مماثلة أقيمت فى خمس محافظات أخرى منها الدقهلية وقنا على ما أذكر .. لأنتاج الواح الخشب من قش الأرز .. ويبدو أن هذه المصانع ايضا توقفت .. وعلى فكرة كثير من المساكن الألمانية التى أنشأت بين عام5 194 و 1960 كانوا يستخدمون الواح القش المكبوس تحت بياض المحارة للعزل الحرارى .. ومازالت الأسواق بها مثل هذه الألواح بتطور أكثر مكسوة بطبقة من الجبس المخلوط بمواد أخرى لتجليد الحوائط الداخلية ثم تلصق عليع الأوراق ..!!

ولا أستطيع أن أدعى أنى وحيد العصر الذى يعلم الكثير عن تصنيع قش الأرز ولكن أنا واثق أن هناك فى بعض الوزرات المختصة .. مهندسين أكفأ منى فى هذا الأتجاة وافضل بكثير ولكن المشكلة تكمن عندنا أننا نفتقد التدريب العملى الجد والصحيح بكليات الهندسة .. ولا يصلح خريجيها الا للعمل بالمكاتب .. والمهندس الذى لا يستطيع التعامل بنفسة مع المعدة ويجيد أستخدامها لا يصلح لإدارة مشروع أو مصنع لأن العامل المدرب .. أو الأوسطى يرى نفسه أفضل بكثير منن رئيسه .. وهنا تختل الموازين وينهار الأنتاج .. أذكر يوما أستدعانى فيه صاحب المصنع الذى كنت أعمل به .. وقال لى من فضلك الشركة السويسرية التى وردت لنا الألات طلبت فريقا لتدريبة على الصيانة .. وقد قررت أرسال الأوسطى رئيس الصيانة بالصالة 2 ومعه بععض الأفراد من كل صالة واحد ..للتدريب .. فرجائى أن تنزل الصالة وتتولى الأشراف على الصيانة .. وكل الكتالوجات والخامات موجودة بالصالة وسيشرح لك الأوسطى قبل سفره كل شئ .. واضطريت يومها أن ابقى فى المصنع تطوعا أكثر من ساعتين يوميا لقراءة الكاتالوجات وحفظ خطوات الصيانة .. ونزلت .. ولبست الأفرول .. وكان إيدى بأيدهم وتعلمت منهم الكثير .. وكان عمرى ما وقفت على مخرطة .. أضطريت أمام الأمر الواقع أن اشتغل عليها .. وتعلمت أثناء هذه الفترة لحام الكهرباء .. وكان عمرى ما فكرت يوم أنى حالبس القناع وافرق بين أعواد اللحام .. ودى واخده رطوبة ودى ناشفة .. بالحب والتواضع كان اللى يقدر من العمال يساعدنى كان بيساعد وبأدب واحترام .. وخد العود رقم كذا لأنه هو المناسب .. وحاسب درجة الميول لازم تبقى كذا ..

احنا عاوزين .. السادة الوزراء المختصين ينزلوا المواقع .. يشوفوا ايه اللى بيحصل ويضعوا الحلول .. ولن تحل مشكلة إطلاقا فى المكاتب او بعد سماع أقوال الشهود .. هناك فرق بين القضاء والهندسة .. ومشكلة السحابة السوداء هى فعلا مشكلة حرائق سواء كانت لقش الأرز او زبالة بتشتعل ذاتيا لفرق درجات الحرارة فى الليل والنهار فى هذا الوقت .. وطالما لا يصاحب هذه السحابة رائحة .. تبقى المحروقات نظيفة .. قش أرز .. لابد من تدبير المكابس المتحركة والبسيطة والتى يجرها ويشغلها الجرار الزراعى العادى .. على الأقل جمع القش وكبسه فى بالات حتى ولو تركناها مكانها فلن تضايق الفلاح ولن تشغل مساحة كبيرة بأرضه ولن يبعثرها الهواء وهو ما لا يرتضيه الفلاح .. زمان كان الفلاح بيخبز فى بيته .. وكان يستخدم القش فى خبيز عيشة وطبيخ أكلة .. بل وتشكيل " الجلة " { هى إسمها إيه بالعربية الفصحى } كل ده راح خلاص .. والبركة فى الفرن الآلى .. والرغيف أبو مسامير

وإذا كان الأخوة الأفاضل المسئولين مش عارفين عناوين .. أنا على إستعداد لأرسل لهم عناوين أتحادات الصناعات الزراعية .. بس الأول يقفلوا مكتب الملحق التجارى ومكتب الملحق الصناعى اللى بتصرف عليهم الدولة فى برلين وحدها شهريا مش أقل من مائة الف يورو بين مرتبات وايحار ومصروفات إدارية .. وإذ لم تستحى فافعل ماشئت وحسبنا اللة نعم الوكيل .. مرة أخرى لا حل لمشكلة قش الأرز الا بالدراسات الفنية المتخصصة فلا النداءات تثمر ولا المحاضر ستوقف ضرورة تخلص الفلاح الغلبان من عوادم محصولة ..

عاوزين نعرف مصير المصانع التى أنشأتها الدولة بأموال الشعب فى فارسكور وقنا والمنصورة وغيرها لتصنيع قش الأرز .. وهل باعها غراب الخراب .. ما هو أستيكة مش فى الصناعة بس ولكن أيضا فى الأقتصاد ..

ولنا عودة نستكمل المشوار .. فيه حد يعرف مصير مصنع فارسكوربالذات لأنه هو الوحيد اللى شفته وعشش فى رأسى حتى الآن لجمال تخطيطة وانشاءاته ومعداته .. أو مصنع المنصورة للخشب الحبيبى من قش الأرز ؟؟ أفيدونا أفادكم الله ...

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

سبحانك ربى .. لا إله الا أنت .. تهدى من تشاء .. وتضل من تشاء .. وأنت سبحانك العزير القدير .. قرأت اليوم فى أخبار حريدة الوفد .. ما يلى :

مصانع من الصين لتحويل قش الأرز إلي غاز

كتبت ـ فاطمة عياد: وقعت وزارة البيئة أمس عقدا لشراء 3 مصانع من الصين لانتاج الغاز وتصنيع الحوائط من قش الأرز، بهدف التخلص من المخلفات الزراعية. أكد الدكتور ممدوح رياض وزير الدولة لشئون البيئة أنه تم تشكيل وفد مصري من وزارات الزراعة والبترول والإسكان والبيئة وممثلين للقطاع الخاص للتعاقد مع الجانب الصيني علي شراء وحدتين لانتاج الغاز من قش الأرز. وأوضح الوزير أن كل طن من قش الأرز ينتج 2000 متر مكعب من الغاز تستخدم لأفران الخبز ومكامير الفحم وقمائن الطوب وأغراض الطهي. وأشار الوزير إلي أن مصنع انتاج الحوائط من قش الأرز حاز علي موافقة مركز بحوث الاسكان والبناء. وأكد تقرير المركز علي مطابقة انتاجه للمواصفات القياسية المصرية لحوائط البناء.

وكما توقعت هناك بين أصحاب الرأى فى الوطن الحبيب من هم ذو فكر متقدم وليس كل الجهاز الحكومى فاسد .. يجرى وراء العمولات الشخصية .. وإنتاج الغاز من قش الأرز ليس بشئ جديد على العالم .. وكان موجود عندنا قبل قيام ثورتنا المجيدة .. ففى العزب الخاصة والإقطاعيات كان ذلك موجود .. وفى المداخلة السابقة .. ذكرت ذلك حينما أشرت الى الفلاح الألمانى يستخدم " الهووووى " ذلك العشب الذى يشبه قش الأرز فى فرشه تحت أقدام البقر كل صباح وعندما ينظف الحظيرة ينقله مع مخلفات البقر الى جزء من حقله ويغطيه بغطاء من البلاستك .. ويضع فوقه إطارات السيارات المستهلكة .. ويحصل بعد ذلك على سماد آخر عظمه .. وبعضهم فى بعض القرى الصغيرة من يتعاونون سويا ويطوروا هذه طريقة الحفظ ويحكموا تصميم وأنشاء مجمع لتجميع مخلفات الحظائر بطريقة تحافظ على الغاز الناتج من التفاعل والذى تمتصه طلمبة خاصه .. وتنقيه من بخار الماء العالق به وتدفعة لإدارة " وحدة توليد كهرباء ؟ " أو وحدة تسخين المياه لمد المنازل بالمياة الساخنة للتكيف المركزى بالمنازل أو الأستخدام المنزلى ..

والمهم هنا ليس إستيراد المصانع .. ولكن المهم هو حل المشكلة ككل .. ومن البداية حتى النهاية .. فقد سبق أن أستوردنا هذه المصانع ومنها مصنع " فارسكور " الذى رأيته بعين رأسى وأحلم به حتى الآن وأفشله قصور الفكر والإدارة .. ولذلك وقد إستقر الرأى على تكرار تجربة السبعينيات لابد لنا من دراسة أوجه القصور التى أدت الى توقفها وتحولها الى خردة أو مآوى للبوم .. لابد أن نجد وسيلة لمساعدة الفلاح البسيط فى تجميع القش وتسهيل عملية نقله .. كما أنه إقتصاديا لو فكرنا أن صندوق سيارة النقل تتسع لعشرين متر مكب قش مثلا .. ممكن مضاعفة هذا الحجم خمس أو ست مرات لو كبسنا القش فى موقع إنتاجه آى فى الحقل .. وبذلك نقلل مصروفات النقل الى السدس .. وذلك بتزويد الجمعيات الزراعية بالقرة بمكابس متحركة تمر على الحقول وتتجمع القش وتكبسه فى بالات صغيره تنقلها السارات النقل فيما بعد الى المصنع .. هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى .. تشجيع الفلاحين على تربية " الحيوانات " ولو كل فلاح خمس بقرات فقط .. يتولى رعايتها .. وتزويده ببالات قش الأرز هذه ..ثم المرور عليه كل يون بجرار يجمع مخلفات " زريبته " مجانا .. فالفلاح البسيط فى القرية المصرية حاليا ليس فى إمكانه ماديا القيام واصرف على مثل هذه الأعمال ..

هذا نداء الى حكومة الخراب التى إبتلانا الله بها .. إستيراد المصانع لتصنيع القش شئ .. وتشغيله وإدارته شئ آخر .. وأسأل الله الا تكون هذه المصانع كمن ينشئ مصنع للبسكويت وابيتى فور فى القرى الفقيرة للتغلب على مشكلة الرغيف أبو مسامير ..

اللهم قد أبلغت .. اللهم فأشهد .. وياريت حد يكشف لنا عن مصير مصنع فارسكور ؟؟

أخناتون المنيا

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

ظاهرة السحابه السوداء فى مجملها ما هى الاّ ملخّص لجميع أوجه القصور بالبلد

=لو لم نكن شعبا سلبيّا لكان المئات قد قاضوا الحكومه (تضامنيّا أو فرديّا) لفشل الحكومه فى حماية صحّة مواطنيها وأبنائهم لسنوات متتاليه علما بأن هذه الحكومه ملزمة بذلك تجاه كل من كان يحمل الجنسيّه المصريّه وعلما بأننى من أشد المنادين بوجوب تحريك المسأله قضائيّا من جانب المواطنين تجاه الحكومه

=لو لم نكن نعانى من انخفاض مستوى الوعى (الثقافى والبيئى والاجتماعى) بل ومن انعدام الاحساس بالمسئوليّه العامّه تجاه مجتمعنا لما أقدم المزارعين على الاصرار على حرق قش الأرز خاصة بعد ما أصبح معلوما للقاصى والدانى منهم مدى خطورة هذه الممارسات , فعندما كانوا لايعلمون فقد كانوا منخفضى الوعى , وعندما علموا أصبحوا منعدمى الاحساس بالمسئوليه

=لو لم يكن الفساد ينخر فى نخاع القائمين على أحوال البلد وولاة أمورنا لما تم وقف عمل مصنع ورق قش الأرز ولما تم تجاهل انشاء مصانع للأعلاف والورق وكل ماشابههما من صناعات قائمه على اعادة تدوير قش الأرز

recycling

لأن أسباب هذا(الاستعباط) والتراخى لاتخرج عن التالى :

1-أن يكون هناك منتفعين من عمولات صفقات استيراد الورق ممّن لايريدون أن يولّى عصر استيراده فتتلاشى فرصهم فى الهبش (لو كان هناك شرفاء قائمون على المؤسسات الصحفيه الكبرى كالأهرام والأخبار لقاموا بتمويل انشاء هذه المصانع التى ستعود بالنفع على مؤسساتهم على المدى البعيد)

2-أن يكون مستوى تفكير وتخطيط وأداء المسئولين أقل وأدنى من المطلوب منهم القيام به لانخفاض كفائتهم التى لاتؤهلهم لشغل مناصبهم , وهنا يبرز السؤال حول ما اذا كان وصولهم لهذه المناصب عن طريق الواسطه والمحسوبيّه والكوسه...الخ يندرج تحت بند العيب أم الحرام أم البجاحه أم الغباء أم...أم...أم...

=لو كان هناك كرامه مهنيّه لاستقالت وزيرة البيئه كوزيرة التعليم البريطانيّه وكوزير الطيران اليابانى, علما بأن مشكله كهذه عندما تستمر كمسرحيّات عادل امام للسنه الرابعه على التوالى بنجاح منقطع النظير فان المنتظر هو استقالة مجموعة الوزراء المتداخلين مع وزيرة البيئه فى هذه المشكله مع تحويل البهوات فى المحلّيات للتحقيق

=لو كان للانسان قيمه فى البلد لما ظل الموضوع فى نطاق الندوات والمناقشات والريبورتاجات واللجان التى تنبثق كلّما هل موسم السحابه السوداء لنجد أن موعد وتوقيت ظهور أوجه الوزراء على الشاشه لمناقشتهم فى المشكله قدأصبح محفوظا لنا من أكتوبر لديسمبر مثلما أصبح محفوظا لنا أننا سنشاهد العمر لحظه فى 6 أكتوبر والرصاصه لازالت فى جيبى فى العاشر من رمضان وفجر الاسلام فى رأس السنه الهجريّه وتجيبها كده تجيلها كده هيّه كده عند مناقشة الموازنه العامّه

يا ساده

السحابه السوداء التى تغطّى سمائنا هى التى قامت بتعرية فساد ولاة الأمر وعدم أهليّة المسئولين وانخفاض قيمة الانسان المصرى الذى دق آخر مسمار فى نعش آدميّته بسلبيّته وعدم الاصرار على تنفس هواء نظيف وأعطى النخب الحاكمه المبرر لاستمراء لامبالاتهم به طالما كان هو نفسه قد انعدم وعيه وحسّه بمسئوليته تجاه مجتمعه

السحابه السوداء تظلّل سماء القاهره و أبناء المحروسه وولاة أمورهم

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...