أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2007 مصر.. والمسؤولية التاريخية عن تجويع الشعب الفلسطيني صادق عبدالهاي أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني وقف إمدادات الوقود عن قطاع غزة ما يعني أن حياة ما يقارب المليون ونصف المليون فلسطيني معرضة للخطر فيه نظراً لما يشكله ذلك من تهديد يطال كافة مناحي الحياة.. ردة الفعل الأولية من الرئيس محمود عباس جاءت من خلال مستشاره الخاص والناطق باسم الرئاسة نمر حماد الذي بدا شامتاً في حركة حماس التي عليها أن تتولى –على حد قوله- حل تلك المعضلة التي رافقها في اليوم ذاته إعلان سلام فياض تجميد كافة الحسابات المصرفية المتعلقة بحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الأستاذ إسماعيل هنية وهو ما يعطي مؤشراً واضحاً عن الرضا التام عن الخطوة الصهيونية.. بل إن مجريات الأحداث تشير إلى أن الصهاينة كانوا إلى ما قبيل تشكيل ما يسمى بحكومة الطوارئ متخوفين من الإقدام على أي خطوة مماثلة وأكد مصادرهم أن قطع الإمدادات عن قطاع غزة غير وارد حالياً.. ثم انقلب فجأة كل شيء بما يوحي أن القرار الصهيوني جاء تحت ضغوط من جهات عديدة تضم رئاسة السلطة مع الإدارة الأمريكية وجهات إقليمية بغرض الضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس وكسرها في قطاع غزة.. وعودة بسيطة إلى الوراء فقد أعلن شارون الانسحاب من جانب واحد وفك الارتباط عن قطاع غزة وتركه للفلسطينيين.. وكان من المفترض أن تستلم مصر هذه الرسالة بأن الشعب الفلسطيني الذي يقطن ذلك القطاع قد تحرر من نير الاحتلال وهيمنته وأن عهداً جديداً قد بدأ كان يفترض معه بأن يكون لمصر دوراً فاعلاً وكبيراً في نقل شعبنا الذي عانى طويلاً من أبشع الممارسات اللا إنسانية من قبل الاحتلال الهمجي إلى حالة جديدة ينعم فيها بشيء من الاستقرار والعيش الكريم.. كان يفترض من القيادة المصرية أن تسارع إلى فتح حدودها للمساعدات الإنسانية والإغاثية وفتح أكثر من معبر للتبادل التجاري بين مصر والقطاع والشروع بربط القطاع بمصر كهربائياً ومائياً ووقوداً.. من الذي سيلوم مصر لو أنها كانت فعلت ذلك؟ وأي خطر على أمنها القومي كانت ستسببه تلك الخطوات؟ لماذا ارتضت مصر أن تقف موقف المتفرج على معاناة شعبنا في القطاع؟ لماذا ارتضت مصر أن تساهم في تجويع شعبنا وتشديد الحصار عليه؟ لماذا رهنت لقمة شعبنا وشربة مائه بيد العدو الصهيوني؟ لماذا صمت آذانها عن صيحات الاستغاثة الصادرة عن الأطفال والأمهات والشيوخ؟ لماذا تنكرت لروابط الدين والعروبة والدم وأغمضت عينيها عن جرائم الاحتلال وجرائم المجتمع الدولي في حصار شعب بريء كل جريرته أنه يريد أن يتحرر من نير احتلال غاشم ظالم أحرق الأخضر واليابس ونشر البؤس والفقر والجوع والخوف؟ واليوم.. تسارع مصادر في القيادة المصرية بالإعلان عن وقوفها مع ما يسمى بحكومة الطوارئ اللاشرعية واعتبار حكومة هنية منحلة وغير شرعية وهو موقف متسرع ومنحاز وغير متوازن لا يمكن أبداً أن يساهم في إطفاء النيران المشتعلة في المنطقة بل إنه يصب الزيت على نار الفتنة.. هذه النار التي يمكن أن تمتد وتنتشر بسهولة إلى أماكن لن يسعد أبداً أولئك المتساهلين في التعامل مع الملف الفلسطيني من زاوية واحدة رؤية ضرامها تقترب منه!! قد تقدم مصر على خطوات أخرى تزيد من وطأة المعاناة التي يعيشها شعبنا في القطاع بحجة وقوعه تحت حكم "حماس" التي لا ترغب القيادة المصرية في التعامل معها كما بدا واضحاً طوال الفترة السابقة.. لن يغفر لها شعبنا الفلسطيني وقوفها مع طرف دون طرف لتلعب بذلك سوطاً مسلطاً على ظهر الغزيين الذين أرهقهم طول الحصار وضخامة التآمر.. على الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية أن تطالب المصريين كافة بالوقوف وقفة تاريخية لكسر الحصار الظالم وفتح الصنبور المغلق من قبل المصريين وفتح باب سجن غزة الكبير الذي يفتح في إحدى جهاته على أرض الكنانة.. فلا يعقل أن يعطش أهل غزة وبجوارها أم الدنيا بنيلها العظيم!! لا يعقل أن يترك الشعب الفلسطيني تحت رحمة أحفاد حيي بن أخطب وشيلوك وأبناء شارون وبجوارهم أحفاد عمرو ابن العاص وقطز!! على حكومة هنية أن تضع الشعوب العربية أمام مسؤوليتها وتوضح لهم أن إغلاق الصهاينة صنابير الإمدادات الغذائية والتموينية والكهربائية عن قطاع غزة أمر ليس غريباً على القتلة المجرمين.. أما أن تواصل مصر التملص من مسؤوليتها في فتح معابرها والقيام بربط غزة غذائياً ووقوداً بها فهو ما يجب أن يستهجن من شعوب الأمة وأحرارها ومفكريها وعلمائها. بل إن قادة العرب والمسلمين يجب أن يضغطوا بشدة على القيادة المصرية أن تبادر إلى عدم المشاركة في حصار الشعب الفلسطيني في القطاع جنباً إلى جنب مع الصهاينة والأمريكان.. ليس على حكومة هنية أو حركة حماس أو أي فصيل فلسطيني أن يستجدي المصريين للقيام بذلك فهذه مسؤولية تنبع من حقوق الجوار العربي والإسلامي الذي يربط بين الشعبين المصري والفلسطيني وهي مسؤولية أخلاقية تجاه الأخطار الداهمة التي يتعرض لها مليون ونصف إنسان بغير وجه حق!! كما أن تلك الحكومة ليست مطالبة باستجداء الصهاينة أن يعيدوا إمداد القطاع بالوقود أو المواد الغذائية لأنهم أعداؤنا التاريخيين وسر بلاء شعبنا ولا يمكن أن نرهن أكلنا وشربنا وعيشنا بهم في الوقت الذي يجاورنا إخوة أشقاء تجمعنا بهم روابط العروبة والإسلام والجوار!! إن الأمن القومي المصري لا يمكن أن يتحقق من خلال ترك الفلسطينيين على حافة الانفجار والانهيار.. وعلى المصريين أن يسارعوا لتدارك ذلك قبل فوات الأوان!! بدون تعقيب يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 22 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2007 مواجهات عاصفة بين الأغلبية والمعارضة حول أحداث غزة الأغلبية تتهم حماس بسفك الدم الفلسطيني سرور يرفض نقل الصراع الفلسطيني إلي البرلمان وينتقد انحياز نواب التيار الديني لحماس حذر الدكتور سرور من نقل الصراع بين فتح وحماس إلي ساحة البرلمان المصري, مؤكدا أن البرلمان لا ينحاز لطرف دون آخر. وقال: إن حماس وفتح يتحملان مسئولية ما حدث في غزة, مشددا علي أهمية حقن الدماء, ودعم وحدة الشعب الفلسطيني. وانتقد سرور انحياز نواب التيار الديني لحركة حماس, مؤكدا مسئولية فتح وحماس عن القتال في غزة. ودعا أحد نواب التيار الديني للتطوع في حركة حماس بدلا من إثارة الفوضي في القاعة. كما أكد الدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية إدانة الحكومة لما حدث في غزة, مطالبا بوقف سفك الدماء ودعم وحدة الشعب الفلسطيني. وقال: إن مصر لم تكن يوما جزءا من المشكلة الفلسطينية, وإنما كانت جزءا من الحل. وأضاف إن سفك الدماء وتخريب المنشآت الوطنية لا يخدم القضية الفلسطينية. وكان المجلس قد شهد أمس مواجهات عاصفة بين الأغلبية والمستقلين حول الاقتتال الدموي بين حركتي حماس وفتح في قطاع غزة والذي وصفه المجلس بأنه جريمة بشعة في حق الشعب الفلسطيني. اتهم رموز الأغلبية حركة حماس بسفك الدم الفلسطيني من أجل الصراع علي السلطة والثروة مؤكدين أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. ومن جانبهم رفض نواب التيار الديني اتهام طرف دون آخر في الصراع بين حماس وفتح مؤكدين أهمية تقصي الحقائق بين الطرفين والحفاظ علي وحدة الشعب الفلسطيني. وطالب المجلس باحترام الشرعية الفلسطينية ممثلة في السلطة الفلسطينية محذرا من تداعيات الموقف علي الساحة الفلسطينية والاقتتال الدموي بين الفصائل المتناحرة. وأكد المجلس أن القتال بين الاشقاء ومحاولة السيطرة علي قطاع غزة هو انقلاب علي السلطة الفلسطينية. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ghost بتاريخ: 22 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2007 و الله انا شايف انها راحت على مصر من زمان , و نقول السعودية لها الثقل المالي و السياسي في المرحلة القادمة على الاقل و ان من المئكد الا تدوم هذة الريادة مصر اصبحت شوكة كما قلت من قبل في ظهر فلسطين بساستها و لكن شعب مصر معهم على الدوام ايضا ساسة مصر شوكة في ظهر الشعب المصري الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبده بيه بتاريخ: 22 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2007 مصر فقدت ثقلها السياسي منذ الاف السنين فقط الان اصبحت بتقوم بدور كومبارس اما الشعب الفلسطيني ففعلا هنتحاسب عليه يوم القيامة ربنا يستر عبده بيه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 يونيو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يونيو 2007 اما الشعب الفلسطيني ففعلا هنتحاسب عليه يوم القيامة ربنا يستر أضعف الإيمان الدعاء وما احوج المرابطون لدعاء المؤمنين لتثبيتهم في رباطهم ومن كان لديه فضل كلة حق فلا يتوانى في قولها حيث تلزم اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا اللهم إنا قد استضعفنا ولا معين لنا سواك يا الله اللهم إننا قد تكالبت علينا الأمم واستفرد فينا اللهم إنه قد أحيط بنا ولا ملجأ لنا إلا وجهك الكريم اللهم ثبت عبادك المرابطين اشدد من ازرهم وامددهم بجند من لدنك يارب يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 24 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2007 اعتقد اللى حصل بين فتح وحماس فقد اى تعاطف وتضامن منا للفلسطين او انا عن نفسي عشان محدش يزعل تجويع ايه بس وهما هدموا وخربوا وقتلوه نفسهم والله حسه ان مصر هى اللى جاعت مابين فلسطين والعراق والكويت ولا حد حاسس بينا الله يكون فى عون مصر هى هتلاحق على ايه ولا ايه اتصافوا انتوا بس مع بعض وبعد كدا ابقوا دوروا على ولاد عمكم اللى محتاجين اللى يتبرعلهم ويدعى ربنا ينصفهم من اللى هما فيه تحياتى ودعواتى لمصر وفلسطين A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 يونيو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2007 يا أخت اقرأي المقال بتمعن حتى تفهمي المقصود كاتب المقال ليس شحاذا ولا يطلب صدقة لكنه يطلب مجرد فتح الحدود للتعامل التجاري والسماح بإدخال الأموال التي يعمل وزراء ومسؤولين في السلطة على جمعها والعودة بها ويقف النظام حارسا يمنع مرور النقود عبر حدوده إلى فلسطين إغلاق الحدود الآن واحتجاز اكثر من 6 آلاف فلسطيني على الجانب المصري منذ شهر وأكثر كم مات منهم في مركز رفح الحدودي حتى الآن اسألي أهل رفح كم مرة فتحت فيها الحدود خلال العامين أو الثلاثة الماضية؟ موافقة مصر على تحكم العدو الصهيوني بالحدود المصرية الفلسطينية !!! أي منطق في هذا سوى المساهمة في سياسة الخنق أما عن الاقتتال اللبانة الجديدة في الأفواه فلو كلفت خاطرك بالتقصي ستعرفين ماذا كان يحدث في فلسطين ولم كانت الجراحة هي الحل الأخير الشر الذي لا بد منه أرد عليك لأنني احترم رأيك يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
badroora بتاريخ: 24 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2007 (معدل) وانا ابضا احترم راي حضرتك جدا ولكن !!! قدر شعورى كمصرية حين ترى النت وكل المنتديات منشور فيها الخبر دا وكأن مصر سبب الكارثة التى تعانى منها الفلسطينين الان وليس هم انفسهم اقرأ معى هاتين المقاليين بدون انحياز وسترى الاسباب التى ادت الى غلق الحدود مقنعة جدا بعيد ا عن العواطف انتم السبب فى غلق الحدود بيننا وبينكم وليس مصر من تلقاء نفسها على الرغم اننا ساخطين على حكومتنا ومخنوقين من اوضاع البلد ولكن مقال اللى حضرتك نقلة يمس كل مصرى لانه شامل كل مصر وليس الحكومة ولا حتى الاسباب التى ادت الى ذلك مصر تعيد مقاتلين من فتح إلى غزة دون سلاح حسب شروط حماس أعادت مصر إلى قطاع غزة حتى السبت 108 أفراد من حركة فتح والاجهزة الامنية الفلسطينية، من اصل 287 فروا إليها. وقال مصدر أمني مصري أن حماس وافقت الجمعة على السماح لرجال فتح بالعودة آمنين إلى قطاع غزة بعد أن اشترطت عودتهم من دون سلاحهم. في ذات الوقت، تأزم موقف آلاف الفلسطينيين العائدين عبر الأراضي المصرية إلى غزة، من خلال معبر رفح، عقب توقف عمل لجنة الارتباط الفلسطيني التي كانت تابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن). وأكد مصدر حدودي مصري السبت أن الاتصالات بين لجان الارتباط من الجانبين المصري والفلسطيني أصبحت شبه متوقفة بعد سيطرة حماس على المعبر. وأعادت السلطات المصرية إلى الجانب الفلسطيني أمس 32 شرطيا فلسطينيا من الذين فروا هاربين إلى الأراضي المصرية ليل الخميس الماضي. وقالت مصادر أمنية مصرية إنه تم إعادة رجال الشرطة الفلسطينيين إلى القطاع عبر إحدى النقاط الحدودية بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، قائلة إن إعادتهم تمت بالتنسيق مع القوة التنفيذية التابعة لحماس التي تسيطر على الحدود. إلى ذلك ما زال أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني يراوحون مكانهم في مدينة العريش، على الجانب المصري من الحدود مع غزة، بينما يتراجع الأمل لدى معظمهم في إعادة السلطات الإسرائيلية فتح معبر رفح قريبا، بعد سيطرة القوات التابعة لحركة حماس على غزة، وتوقف عمل لجنة الارتباط الفلسطيني. وقال مسؤول حدودي مصري إن الوضع سيئ للغاية..ليست هناك بوادر على إعادة تشغيل المعبر في وقت قريب ليست لدينا أفكار الآن، الوضع لا زال غير مستقر. وتابع المسؤول قائلاً إن أعداد الفلسطينيين القادمين إلى مصر في طريق عودتهم إلى غزة تتزايد يوما بعد يوم، حسبما ذكرت جريدة الشرق الأوسط. وأضاف أن نحو 50 مرحلاً فلسطينيا لا يحملون تأشيرات دخول إلى مصر محتجزون داخل مطار العريش، وسيستمر احتجازهم إلى أن يعاد فتح المعبر. ويعتبر معبر رفح نقطة العبور الوحيدة لسكان قطاع غزة حيث ينطلقون من خلاله إلى مصر ومختلف الدول العربية، بعد قيام السلطات الإسرائيلية بإغلاق مطار غزة وتدمير مدرجه في أعقاب قيام انتفاضة الأقصى في أواخر سبتمبر عام 2000. وعبَّر الفلسطيني زكي محمد جابر، 32 عاما، الذي تقطعت به السبل في مدينة العريش المصرية، بعد أن كان عائدا من السعودية لرؤية والده المريض في غزة، عن شعوره بالإحباط وضعف الأمل في فتح معبر رفح معتقداً أن المراقبين الأوروبيين لن يقبلوا العمل مع شرطة حماس. ويتراجع الأمل رويداً رويداً لدى الفلسطينية فتحية زعرب، 28 عاما، بعد أن توقفت رحلة عودتها من العلاج بالقاهرة إلى غزة في مدينة العريش. وبينما أدى طول الانتظار إلى تدهور صحتها، بدأت تشعر بأنها قد لا تتمكن من العودة لبيتها وأولادها في غزة، وإذا استمر تعقد الوضع في غزة، وبالتالي استمرار إغلاق المعبر في وجه الفلسطينيين العائدين لذويهم، فقد لا تمتلك فتحية خيارات مثل تلك التي يمتلكها الفلسطيني نبيل محمد جودت، 23 عاماً. ويدخن جودت الشيشة بعمق على مقهى بمدينة العريش، ويقول إنه سوف ينتظر على الجانب المصري من الحدود ثلاثة أيام أخرى، فإذا لم تستقر الأوضاع ويتم فتح المعبر، فإنه سيعود إلى سورية. وأضاف بنبرة حزن: هم يتصارعون على السلطة ونحن ندفع الثمن. وقد يبدو الأمر هيناً بالنسبة للمواطن الفلسطيني مدحت علي زهدي، وهو في العقد الرابع من العمر ولديه ثلاثة أبناء، وكان في زيارة لبعض أقاربه بمدينة السويس المصرية كل ما سيفعله في حال استمرار غلق المعبر، هو العودة مرة أخرى لأقاربه بالسويس الى ان تنتهي المشكلة. source: http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Pol...ne/17/gaza.aspx مصر تدفع بتعزيزات أمنية على حدودها لمنع دخول الفلسطينيين دفعت مصر بعشرات من جنود الأمن المركزي عند بوابة صلاح الدين على حدودها مع قطاع غزة لمنع اجتياز فلسطينيين الجدار الإسمنتي الحدودي، أو التسلل عبر أنفاق، إلى داخل الأراضي المصرية. وكان قد هرب من الاقتتال الدائر في قطاع غزة، 235 فلسطينياً بينهم 13 جريحاً و30 من كتائب شهداء الأقصى و99 شرطيا بكامل أسلحتهم و7 من المخابرات، ومدنيون. وقالت جريدة الشرق الاوسط نقلا عن مسؤول أمني مصري ان قارب صيد فلسطيني على متنه نحو مئة فلسطيني من الفارين من القتال داخل غزة وصل إلى ميناء العريش المصري فجر الجمعة، وأن من بين الفارين 13 جريحاً، و 30 من مقاتلي شهداء الأقصى، و29 شرطيا من الأجهزة الأمنية المختلفة الموالية لفتح، و7 من أفراد المخابرات الفلسطينية، وواحد من حرس الحدود، إضافة لعدد من المدنيين. وأضاف المصدر الأمني المصري، أن الفلسطينيين الفارين وصلوا مصر وبحوزتهم 57 سلاحا آليا، و20 مدفع آر بي جي، وأنهم الآن لدى أجهزة الأمن المصرية. وقال إن هناك نحو 135 فلسطينيا آخرين من الموالين لحركة فتح ومدنيين فلسطينيين، فروا إلى مصر على دفعات طوال ليل الخميس وحتى فجر الجمعة، عبر معبر رفح الحدودي، بعد سيطرة حركة حماس على معظم قطاع غزة ليرتفع عدد الفلسطينيين الفارين إلى الجانب المصري لـ نحو 235 فلسطينيا، بينهم 99 شرطيا فلسطينيا بكامل أسلحتهم ومعداتهم من الموالين لحركة فتح. وأضافت مصادر أمنية مصرية أنه تم تكثيف الدوريات الحدودية بمناطق الأحراش والمناطق غير المأهولة ومناطق الزراعات على الحدود بين مصر وغزة تحسبا لوجود أنفاق غير ظاهرة تستخدم في فرار الفلسطينيين إلى مصر، قائلة إن السلطات المصرية تتخوف من استخدام فلسطينيين أنفاقاً قد تكون موجودة على الحدود بين مصر وغزة للفرار إلى رفح المصرية. وأعادت السلطات المصرية، يوم الأربعاء الماضي، 40 شرطيا من قوات الأمن الفلسطينية الموجودة على الحدود، إلى داخل الأراضي الفلسطينية، بعد أن فروا لمصر هرباً من الاقتتال المستعر في غزة. source: http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Pol.../egy_pales.aspx اعتقد لو فلسطين او اى بلد فى مكان مصر كانت هتعمل اكتر من كدا !!! تحياتى واحترامى الشديد لحضرتك تم تعديل 24 يونيو 2007 بواسطة نجفة المغرورة A liberal is a man or a woman or a child who looks forward to a better day, a more tranquil night,and a bright, infinite future . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان