أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2007 حذّرت "من يريد طريقاً غير الحوار فليتحمل مسؤوليته" "حماس" تدعو "فتح" إلى حوار لحل كافة القضايا العالقة قبل فوات الأوان أسرار بين حماس والمسيحيين سوف يكشفها التاريخ النائب خليل الحية (يمين) وسامي أبو زهري القيادي في حماس (يسار) [ 19/06/2007 - 06:13 م ] غزة - المركز الفلسطيني للإعلام جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوتها حركة "فتح" إلى استئناف الحوار لحل كافة القضايا العالقة، وإعادة الأمور إلى نصابها "قبل فوات الأوان"، مستهجناً الأصوات التي تحرم الحوار مع "حماس" وتستجديه مع الكيان الصهيوني. وأشارت إلى أن ما حدث في قطاع غزة "لم تكن تخطط له الحركة، وإن من يرتكب الجرائم هو تيار دخيل على الشعب الفلسطيني بسبب الدعم الصهيوني والأمريكي، حيث قاموا بحرق البيوت والاعتداء على حرمة المساجد". وأبدى خليل الحية، القيادي في الحركة، خلال مؤتمر صحفي بغزة عقده اليوم الثلاثاء (19/6) بمشاركة سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة، استعداد حماس الدائم لحوار أقوى من السابق وكذلك العمل على توفير الحماية للمؤسسات وأبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، لكنه حذّر "من يريد طريقاً غير الحوار فليتحمل مسؤوليته". وطالب الحية، وهو نائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" عن كتلة "حماس" في قطاع غزة، رئيس السلطة محمود عباس "بعدم الانقلاب على القانون الأساسي واحترامه، إذ أنه لا يحق للرئيس إلغاء التشريعي أو بنود من القانون الأساسي". وعبّر عن رفضه لقرار عباس الذي اعتبر فيه "القوة التنفيذية" خارجة عن القانون، مؤكداً التزام "حماس" بالعملية الديمقراطية التي انتخبوا على أساسها وعلى كافة المؤسسات التي جاءت بالانتخابات الرئاسية والتشريعية. وأكد الحية على مواصلة حكومة تسيير الأعمال، برئاسة إسماعيل هنية، لمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، معتبراً بأنها حكومة شرعية وصاحبة الحق القانوني في تصريف الأعمال، رافضاً الاعتراف بشرعية حكومة الطوارئ التي أقر رئيس السلطة تشكيلها لتحل محل حكومة الوحدة الوطنية دون اللجوء إلى المجلس التشريعي. كما حذّرت "حماس"، على لسان خليل الحية، من القيام بأي سلوك يفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية أو يلوح برغيف الخبز، مضيفاً: "لن نسمح لأحد بأن يتدخل في حكومة تسيير الأعمال أو يسحب مسؤولياتها". واستنكر القيادي في الحركة موقف المجتمع الدولي الذي وصفه بالمتلكئ من حكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها والاستجابة للتعامل معها، مشيراً إلى "زيف النظرة الدولية للديمقراطية وذلك برفضها التعامل مع أي حكومة تشكلها حماس أو تشارك بها، مما يظهر عداء واضحاً لحماس والشعب الفلسطيني". وأشار في الوقت ذاته إلى ترحيب "حماس" بالدور العربي البناء واستعدادها التام للتجاوب مع لجنة تقصي الحقائق. وأكد الحية على وجود اتصالات متواصلة مع عمرو موسى وعمر سليمان، مديناً المواقع الإخبارية "التي تفبرك الأخبار حول علاقة الحركة بمصر"، قائلاً: "العلاقة مع مصر قائمة ولم تنقطع". كما طالب الحية أفراد الشرطة ورجال الدفاع الوطني العودة إلى أماكن عملهم، حيث أكد على العفو العام الذي أعلنت عنه حركة المقاومة الإسلامية "حماس". ودعا الحية مؤسسات حقوق الإنسان إلى أخذ دورها في نشر الحقيقة، كما دعا وسائل الإعلام إلى الدقة في نشر الأخبار ووصف تلفزيون فلسطين بالذي يعتم على الجرائم. وفيما يتعلق بالاعتداء على كنيسة دير اللاتين؛ نفى سامي أبو زهري الأنباء التي تواردت حول اعتداء "حماس" عليها، حيث أكد على عمق العلاقة التي تربط حماس بالمسيحيين، مذكراً بأن أحد أعضاء المجلس التشريعي هو من المسيحيين، لافتاً النظر إلى وجود أسرار بين حماس والمسيحيين سوف يكشفها التاريخ. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان