اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

جزاء كعب بن الأشرف


Seafood

Recommended Posts

حادثة لفتت نظرى و أنا أقرأها ...و قفز إلى زهنى هذا السؤال بعد أن قرأتها ... ترى لو حدثت نفس القصة اليوم ... هل كنا سنطلق على منفذيها ...إرهابيين ؟ و القصة مفادها أن

كعب بن الأشرف كان من اليهود الذين أظهروا عداءهم للرسول صلى الله عليه وسلم و كان ذا صورة جميلة وشاعرا وصاحب مال ولعل كل ذلك كان له شفيعا بأن يكون سيدا ليهود أهل الحجاز . فأطلق الشاعر من لسانه البذيء .. وألب القبائل للانقضاض على المدينة المنورة .. وكان شغله الشاغل محاربة الإسلام والمسلمين بشكل عام ومحاربة الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل خاص ..

ونظرا لذلك قال صلى الله عليه وسلم في مجلس من أصحابه : " اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت في إعلانه الشر وقوله الأشعار ..ثم التفت إلى أصحابه وقال صلى الله عليه وسلم : من لنا بابن الأشرف فقد استعلن بعداوتنا وهجائنا وآذى الله ورسوله وقوى المشركين علينا . فقال محمد بن مسلمة : " أنا يا رسول الله ، أنا أقتله " .

الآن يبحث محمد بن مسلمة عن خطة محكمة للقضاء عليه . ومضت ثلاثة أيام لا يأكل ولا يشرب إلا ما يبقي على نفسه .. ثم طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة من الرجال ليساعدوه على تنفيذ المهمة الخطيرة وهم : أبو نائلة – أخو كعب بن الأشرف من الرضاعة وابن أخته – و الثاني : عباد بن بشر ، والثالث : الحارث بن أوس ، والرابع : أبو عبس بن جبر . فهذه المجموعة الفدائية التي عناصرها خمسة رجال ارتضوا بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .

اجتمع الفدائيون الخمسة وهداهم الله تعالى إلى خطة محكمة . انطلق محمد بن مسلمة مع باقي العناصر الفدائية إلى حصن كعب بن الأشرف ثم أوضحوا له من باب الحيلة بأن محمدا صلى الله عليه وسلم قد طلب منهم صدقة ولكنهم لا يجدون ما يأكلون ، ثم قال محمد بن مسلمة لكعب : قد سألنا صدقة ونحن لا نجد ما نأكل ، وإني قد أتيتك أستسلفك .. وبعد مماطلة من كعب بن الأشرف استجاب لمطلبهم واتفقوا على أن يرهنوه ، أسلحتهم مقابل ما يعطيهم بمقدار وسقين من الطعام .. وتواعدوا في الليلة التالية لإتمام الصفقة .

وفي الليلة التالية انطلقت المجموعة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبروه بما حدث بين أبي نائلة وكعب بن الأشرف ثم ذكروا له ما سيفعلونه في هذه الليلة . مشى معهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد فقال : انطلقوا على اسم الله . اللهم أعنهم " .

وقف الخمسة تحت حصن لكعب بن الأشرف ، وأخذ أبو نائلة ينادي كعبا وكعب مسترسل في الحديث مع زوجته التي تزوجها حديثا وقد أغرق نفسه بالطيب .. فما أن سمع النداء وعرف أنه أبو نائلة الذي اتفق معه ، فهم أن يقوم ولكن زوجته أمسكت بطرف ثوبه فقالت له : أنت صاحب حرب وصاحب الحرب لا ينـزل بمثال هذا الوقت ، **** ***** ****** ***** ****برفق ونزل من الحصن ..

استقبلته المجموعة الفدائية وهم في طريقهم مبتعدين عن الحصن .. حتى وصلوا إلى مكان يطلق عليه " شعب الحجوز " وكان الليل بهيما .. فأراد أبو نائلة أن يقترب من رائحة الطيب التي تعبق من كعب بن الأشرف .. فاقترب منه .. **** **** **** **** ***** ****** ***** ****** وقال لجماعته : " اضربوا عدو الله " ومباشرة في الظلام الدامس انهالت السيوف على كعب فصاح صيحة أيقظت من في الحصن .

وأسرع فدائيو الإسلام للرجوع بعد أن أصيب الحارث بن أوس خطأ بأحد أسياف إخوانه في ظلمة الليل .. ووصلوا إلى بقيع الغرقد ثم بدأوا التكبير .. الله أكبر .. وفي أثناء ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي منذ مغادرتهم فما أن سمع التكبير حتى كبر وعلم أنهم قتلوه فخرج إليهم عليه الصلاة والسلام .. وهذه صورة رائعة بعد الانتصار .. إنهم قادمون والرسول ينظر إليهم .. يا له من موقف تستبشر به الوجوه .. ولما أقبلوا عليه قال عليه الصلاة والسلام : " أفلحت الوجوه " . فقالوا : " أفلح وجهك يا رسول الله " .

تم حذف بعض الجمل

كما تم تعديل العنوان بمعرفتى

رجب

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

كيف تحولت الأعمال البطولية إلى إرهابية ... كيف تحولت نظرتنا إلى الأمور بهذه الدرجة العنيفة و بزاوية 180 درجة ... كيف أصبحنا نفسر الدين و أفعاله من زاوية أمريكية/ يهودية محضة ... كيف تم عمل غسيل أدمغة لنا ... كيف أصبحنا لا نرى الخير إلا ما تراه أمريكا خيراً , و لا نرى الشر إلا إن رأته أمريكا شراً ... كيف أصبحنا توابع بعد أن كنا قادة ... كيف أصبحنا ننظر إلى ديننا و كأنه ذنب نحمله بين جنباتنا .. و كان الأسلاف ينظرون إليه بعين من لا عزة لهم إلا به ... كيف أصبحنا نهتم بكيف ينظر العالم إلينا , و كان الأسلاف يهتمون بكيف ينظر الله إليهم ... كيف تركنا العزة إلى الذل ... كيف مات الضمير فينا ... كيف أصبحنا نتبع أعداءنا فى كل شئ دون تفكير ... كيف صدق فينا قول الصادق الأمين ... ‏في حديث أبي سعيد عند البخاري : " لتتبعن سنن من قبلكم شبرا شبرا , وذراعا ذراعا , حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم " قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى . قال " فمن " ؟

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى سيفود...

أرجو أن تذكر مصدرك تحديدا لهذه القصة حيث أننى أجدها غير منطقية على الإطلاق... بل إنى أجد فيها روح الإسرائيليات

1) إذا كان الرسول عليه الصلاة و السلام ليبعث كتيبة إعدام لتقتل أعداءه، كان الأولى به أن يبعثها لإعدام أبو جهل أو أبو لهب أو غيرهم ممن كانوا أشد عداوة للإسلام و إيذاء للمسلمين من "حتة" شاعر و كلنا يعلم ما تعرض له الرسول من إيذاء و محاولات اغتيال... فما يضيره إذن من بضع أبيات شعر... ؟؟؟ ثم الم يكن للرسول عليه الصلاة و السلم شاعره حسان بن ثابت ليرد على هذا اليهودى الفاجر؟؟

2) الإسلام دين شرف و أخلاق فكيف يوافق الرسول على أن يقتل الرجل غدر و أن يكونوا خمسة ضد واحد ..!!!!

3) المبالغة فى تصوير ذلك اليهودى اللعين بالمسالمة... فها هو عريس ينعم مع عروسه الجديدة و "مأخدش خوانه" و ذهب بحسن نية للمسلمين المخادعين الأشرار إلى حيث قتلوه

4) ربط "التكبير" بمحاولة القتل الشريرة غير الشريفة التى تعرض لها الرجل...

أرجو أن يدلى الأخوة الأعضاء بدلوهم فى هذا الموضوع حيث أنه فعلا مريب...!!!! :? :? :? :?

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

مع كل احترام وتقدير للاخ سي فود فانا اؤيد الاخت كليو مليون في المية...

تذكر ماحدث للرسول في الطائف وكيف رفض ان يطبق جبريل بجناحية الجبلين علي اهلها والسبب عسي ان يؤمن احدهم...

القصة التي رويتها وغيرها هي الي قلبت الموازين 180 درجة.. ومن غير مبالغة القصة دي وغيرها خلقت متطرفين كتير وبالقصص دي استدرجوا شبابنا والادنا لهاوية التطرف... حاشالله ان اتهمك بذلك فانا اعلم ان نواياك حسنة ...

وكانوا دايما يعلمونا ان المسلم شهم جرئ جسور امين لايغدر ولايطعن عدوة من الخلف.. ودة من كتب القراءة فما بالك برسول ارسل رحمة للعالمين...

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

كليو

قبل أن تتسرعى و تحكمى بأن القصة غير منطقية على الإطلاق و ترمى الدين و الرسول بكلمات قد تكون فى غير صالحهم إن ثبت أن القصة صحيحة ... كان الأجدر بك أن تؤجلى تحليلك للموضوع بعد أن تعرفى إن كانت القصة حقيقية أم لا ... فالأمر لا علاقة له ب " رأيي ... و أعتقد .. و أظن .. و يمكن ... و هو معقولة " .... لأن الأمر يتعلق بحادثة تخص رسول الله ... و ما كان لنا أن نؤذيه أو نتقول عليه ... و الأجدر بنا فى أمور كهذه أن نر د كما علمنا الصحابة.. فنقول .. إن كان فعلها ففعله الحق ... كما قال أبو بكر رضى الله عنه فى حادثة الإسراء ... إن كان قالها فقد صدق ... لا أن نشكك قبل أن يأتينا اليقين ....

http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=rwd3144

سلام عليكم

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل الاخ سي فود...

القصة كما تم روايتها فيها شئ من المبالغة .. انت في البداية قلت قال شعر يهجوا الرسول وساعد علي حرب المسلمين... لو كان الرسول امر بقتل كل من فعل ذلك لكان المسلمين قسموا لفرق اعدام وكل فريق تكلف بقتل شخص .. لكن دة محصلش بدليل ابولهب وابوجهل وغيرهم ممن عادوا الاسلام وتامروا علي قتل الرسول.. دة معناةان كان في سبب اقوي من كدة... جايز سبب معنوي وان قتلة حيخلي اليهود يخافوا ويكشوا وقد كان وجايز لاسباب تانية... وجة اعتراضي واعتقد الاخت كليو كمان كان علي الدافع لارسال ناس لقتل هذا اليهودي.. فمش من البديهي قتل شخص قال شوية شعر واعتقد ان كان في شعراء يهود تانيين بيهجوا الاسلام والرسول لية متامرش بقتلهم....

يبقي كان لازم في البداية توضح الاسباب لاصدار هذا الامر وهي قطعا ستكون اسباب قوية لان الرسول لاينطق عن الهوي..

والسلام عليكم...

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

أوافق

على كل كلمة وكل حرف نطقت به الأحت كليو والأخ منمان

وأعتقد أن هذه القصة هى اسرائيليات فعلا

وهى محاولة لتشويه المسلمين والصحابة رضى الله عنهم

والعنوان

يبدو غريبا حيث يتهم صاحب الموضوع الصحابة رضوان الله عليم بالارهاب وحتى من قبل عرض موضوعه وقد أبدى رأيه مسبقا بطريقة الاجابة والتيقن وليس بالسؤال والاستفهام وكأنه يتعمد الاساءة مسبقا

وكأنه واثقا حاشا الله أن يكون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما

وصفهم كاتب هذا الموضوع

وحتى لو ذكرت هذه القصة فى موقع اسلامى ليس شرطا أن تكون صحيحة

ويجب أن تمحص قبل نشرها

ولا نستنتج استنتاجا شخصيا أنهم حاشا الله ارهابيون

والا سنكون بهذا مرددين وأبواقا لأعداء الاسلام والاسائة الى أشرف الخلق

رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم

وأستأذن الاخوة

فى اغلاق هذا الموضوع المسيئ للاسلام والمسلمين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ..

أخى الطفشان كان قد أعد ردا مهما .. و عند عودته لأضافته و جد الموضوع قد أغلق .. فنظرا للجهد الطيب البذول فيه .. فإنى أستأذن أخى رجل فى نشرة و يظل الموضوع مغلقا .. و شكرا ..

الرد على لسان أخى الطفشان .. :

القصة صحيحة و موجودة في صحيح البخاري، و لا يجب ان نكذبها لانها لا تعجبنا، و اهه اللينك في كتاب البداية و النهاية لابن كثير

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy00648.htm

طبعا السياق ليس بالدراماتيكية التي عرض بها اعلاه

بالنسبة لمقارنة موضوع قتل كعب بن الاشرف، فلا يمكن مقارنة هذا بالعمليات في فلسطين او ما قام به بن لادن او عملية المسرح في موسكو من قبل الشيشان

في الظاهر قد يظن المرء انه تطابق، و لكن الممحص للامور يرى ان هناك اختلافات جوهرية

اولا من ناحية تاريخ هذه الاحداث

كان اليهود في حلف مع المسلمين، بموجب عقد المدينة، و فيه حقوق وواجبات كل طوائف المدينة من الاوس و الخزرج و يهود بني عوف و غيرهم

و لذلك كانوا ملزمين بالدفاع مع المسلمين ضد قريش و حلفائها

و لكن الذي حدث انهم لم يلتزموا بهذا الحلف، و لم حتى يلزموا الحياد، بل انضموا للعدو، و ذهب كعب الى قريش و هجا الرسول بالشعر و حرضهم عليه

و لذلك طلب النبي من بعض اصحابه ان ينتقموا من خائن العهد هذا جزاءا لما فعل و ليكون عبرة لغيره فيرتدعوا عن العمل مثله

هذه خلفية تاريخية

ايضا انظر الى التنفيذ:

- كانت العملية بطلب من الحاكم و هو الرسول في هذه الحالة

- و كانت للخلاص من شخص واحد ناكث للعهد، مستعدي للعدو، يعني عملية اغتيال محدودة

- و كنت للخلاص من بوق دعائي للعدو في حالة حرب، يعني مثل ضرب اذاعة العدو مثلا

- و كانت محدودة بالهدف لها، لم يقتلوا اي شخص اخر و لا حرقوا الديار على النائمين و لا اي شئ من هذا القبيل

- و كانت محسوبة جيدا من الناحية العسكرية و السياسية، و ما سيترتب عليها من اثار، يعني ميزان القوة كان مع المسلمين، و لا يوجد خوف من انتقام اليهود من الامسلمين لانهم متكافئين او اقوى من المسلمين

فاين المقارنة؟

- حماس و الجهاد و الشيشان يفعلون هذا بدون علم او رضا القيادات، و بن لادن يفعله بدون علم او رضا الملا عمر و لا اي من الجهات المعنية، مثل السعودية و العراق و فلسطين. نصبوا انفسهم مدافعين بدون تكليف و لا رضا و لا كفاءة

- العمليات توجه الى المدنيين بدون تمييز، و ليس الى اشخاص قليلون او العسكريين

- الهدف هنا حليف نكث انضم للعدو و ليس العدو نفسه

- رد فعل العدو يكون دائما وبال و شقاء على الجميع و يستغل هذه العمليات في تبرير استخدام القوة من غير تمييز و يستخدمها للبروباجندا بتاعتهم

- يتم احراج القيادات و التسبب في تسويات سريعة غير عادلة، و انظر الى الشيشان و قبول مسخادوف التفاوض بدون شروط يعني من موقف ضعف، فالنتيجة عكس المطلوب

اذا كان الهدف حكومي او عسكري، و برضا و تنسيق القيادات، و النتيجة محسوبة، عسكريا و سياسيا و اعلاميا، و الانتقام العدو محدود و غير ضار، فنحن مع مقاومة الاحتلال بهذا الشكل

مثلا اغتيال وزير السياحة المتطرف في اسرائيل شئ جيد، مع افتراض ان رد اسرائيل لن يكون ضرره اكثر، على مبدأ درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، يكون كويس

اما ان يتم شئ ك 11 سبتمبر من طرف ثالث يورط المسلمين و ينزل بهم وبالا و باستهداف مدنيين، فلا

و احنا بس ننظر الى جانب التشفي و شفاء الغليل على المدى القصير، ثم تتنيل اكثر علينا عندما ينتقم العدو الذي هو اقوى منا

طبعا هناك اختلافات اخرى مثل انه وقت حرب، و ان هذه السبل كانت متبعة في وقتها من اهل المدينة و من غيرهم، و لم يكن هناك مشاحة او عيب من هذه السبل، فلم يعيب احد على الرسول انه استخدم هذه الطرق ابدا ، لانها كانت مقبولة عندئذ

اظن الفرق واضح

مسخادوف يعلن استعداده للتفاوض مع روسيا بدون شروط

http://aljazeera.net/news/europe/2002/10/10-28-3.htm

باساييف يتبنى عملية مسرح موسكو ويبرئ مسخادوف

http://aljazeera.net/news/europe/2002/11/11-1-9.htm

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

تم فتح الموضوع للمناقشة

بعد حذف بعض الجمل وتعديل العنوان

بمعرفتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تنويه

حدثت تجاوزات من بعض المسلمين ومازالت تحدث

ولكنها ليست معيارا للاسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم

وكان موقف الرسول عليه أذكى السلام معارضا ومستنكرا اما للفكرة أصلا أو لطريقة التنفيذ

ونهيب بالاخوة

الاهتمام بعرض ماينفع المسلمين فى الفقه الاسلامى والسنة النبوية العظيمة وعدم الاكتفاء بنشر قصة قتل عدوا للمسلمين ليس له وزنا أو معيار

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر الاخ فري على اضافة هذا التعليق سابقا، و الان و قد فتح الموضوع، فيمكن حذف الرسالة الولي و ابقاء هذه ليستقيم الامر

-------------------

القصة صحيحة و موجودة في صحيح البخاري، وكتب السيرة، فلا يجب ان نكذبها لانها لا تعجبنا، و اهه اللينك في كتاب البداية و النهاية لابن كثير

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy00648.htm

طبعا السياق ليس بالدراماتيكية التي عرض بها اعلاه

بالنسبة لمقارنة موضوع قتل كعب بن الاشرف، فلا يمكن مقارنة هذا بالعمليات في فلسطين او ما قام به بن لادن او عملية المسرح في موسكو من قبل الشيشان

في الظاهر قد يظن المرء انه تطابق، و لكن الممحص للامور يرى ان هناك اختلافات جوهرية

اولا من ناحية تاريخ هذه الاحداث

كان اليهود في حلف مع المسلمين، بموجب عقد المدينة، و فيه حقوق وواجبات كل طوائف المدينة من الاوس و الخزرج و يهود بني عوف و غيرهم

و لذلك كانوا ملزمين بالدفاع مع المسلمين ضد قريش و حلفائها

و لكن الذي حدث انهم لم يلتزموا بهذا الحلف، و لم حتى يلزموا الحياد، بل انضموا للعدو، و ذهب كعب الى قريش و هجا الرسول بالشعر و حرضهم عليه

و لذلك طلب النبي من بعض اصحابه ان ينتقموا من خائن العهد هذا جزاءا لما فعل و ليكون عبرة لغيره فيرتدعوا عن العمل مثله

هذه خلفية تاريخية

ايضا انظر الى التنفيذ:

- كانت العملية بطلب من الحاكم و هو الرسول في هذه الحالة

- و كانت للخلاص من شخص واحد ناكث للعهد، مستعدي للعدو، يعني عملية اغتيال محدودة

- و كنت للخلاص من بوق دعائي للعدو في حالة حرب، يعني مثل ضرب اذاعة العدو مثلا

- و كانت محدودة بالهدف لها، لم يقتلوا اي شخص اخر و لا حرقوا الديار على النائمين و لا اي شئ من هذا القبيل

- و كانت محسوبة جيدا من الناحية العسكرية و السياسية، و ما سيترتب عليها من اثار، يعني ميزان القوة كان مع المسلمين، و لا يوجد خوف من انتقام اليهود من الامسلمين لانهم متكافئين او اقوى من المسلمين

فاين المقارنة؟

- حماس و الجهاد و الشيشان يفعلون هذا بدون علم او رضا القيادات، و بن لادن يفعله بدون علم او رضا الملا عمر و لا اي من الجهات المعنية، مثل السعودية و العراق و فلسطين. نصبوا انفسهم مدافعين بدون تكليف و لا رضا و لا كفاءة

- العمليات توجه الى المدنيين بدون تمييز، و ليس الى اشخاص قليلون او العسكريين

- الهدف هنا حليف نكث انضم للعدو و ليس العدو نفسه

- رد فعل العدو يكون دائما وبال و شقاء على الجميع و يستغل هذه العمليات في تبرير استخدام القوة من غير تمييز و يستخدمها للبروباجندا بتاعتهم

- يتم احراج القيادات و التسبب في تسويات سريعة غير عادلة، و انظر الى الشيشان و قبول مسخادوف التفاوض بدون شروط يعني من موقف ضعف، فالنتيجة عكس المطلوب

اذا كان الهدف حكومي او عسكري، و برضا و تنسيق القيادات، و النتيجة محسوبة، عسكريا و سياسيا و اعلاميا، و الانتقام العدو محدود و غير ضار، فنحن مع مقاومة الاحتلال بهذا الشكل

مثلا اغتيال وزير السياحة المتطرف في اسرائيل شئ جيد، مع افتراض ان رد اسرائيل لن يكون ضرره اكثر، على مبدأ درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، يكون كويس

اما ان يتم شئ ك 11 سبتمبر من طرف ثالث يورط المسلمين و ينزل بهم وبالا و باستهداف مدنيين، فلا

و احنا بس ننظر الى جانب التشفي و شفاء الغليل على المدى القصير، ثم تتنيل اكثر علينا عندما ينتقم العدو الذي هو اقوى منا

طبعا هناك اختلافات اخرى مثل انه وقت حرب، و ان هذه السبل كانت متبعة في وقتها من اهل المدينة و من غيرهم، و لم يكن هناك مشاحة او عيب من هذه السبل، فلم يعيب احد على الرسول انه استخدم هذه الطرق ابدا ، لانها كانت مقبولة عندئذ

اظن الفرق واضح

مسخادوف يعلن استعداده للتفاوض مع روسيا بدون شروط

http://aljazeera.net/news/europe/2002/10/10-28-3.htm

باساييف يتبنى عملية مسرح موسكو ويبرئ مسخادوف

http://aljazeera.net/news/europe/2002/11/11-1-9.htm

اخيرا يرجع استنكارنا لهذه القصص و امثالها الي عدم دراية معظمنا باحداث السيرة، و السبب الاساسي ضعف التعليم الديني في بلادنا، مما يجعلها مدخلنا لتشكيك المستشرقين في ديننا، و لا يجب ان نتنازل عن شء لمجرد انهم هاجمونا ببه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا الطفشان

اعتراضى أن القصة أضيف لها بعض من الخيال والسيناريو

فمثلا

من سمع حوار كعب بن الأشرف مع عروسه حين قال لعروسه فى بيته أنه أخى أبا نائلة عندما ناداه فريق الاعدام وربما كان كعبا أشد حرصا على قتل فريق الاعدام قبل أن يقتلوه ولم يكن مسالما كما ذكر فى الموضوع

الأمر الثانى

كيف لفريق الاعدام المكون من خمس أفراد أن يطلب من كعب تقريب رأسه لشمها ثم يفاجئوه بالضرب على رأسه بطريقة الغدر هذه وكان يمكن حتى التكاتف عليه بالضرب أو تكتيفه بواسطتهم وضربه بمائة طريقة وحتى بدون تكتيف لغلبة عددهم عليه

ولكن راوى القصة أضاف الرائحة وطلب تقريب رأسه

ليؤكد طريقة الغدر بعد أن أخذوه بحيلة من منزله

عنوان الموضوع

والاستفهام بهل كان الصحابة ارهابيون أيضا ومع علمنا بنية الكاتب السليمة ولكنه يطرح اجابة مزدوجة بنعم أم لا .. ليستغلها الذين فى قلبهم مرض وكلمة أيضا فى آخر العنوان تعنى أنه يوجد ارهابيون غير الصحابة أيضا

ثم

هل الرسول صلى الله عليه وسلم علم ووافق على طريقة الغدر التى اتبعوها هذه حتى لو كان أمر بقتله أم أنه لم يعلم بها

ومع ذلك كان يكفى أن يحكى أن كعبا قتل لعدائه ومحاربته الاسلام دون الخوض فى الطريقة بالتفاصيل الدقيقة التى لا تفيد

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الكرام

بعيدا عن الجدل الدائر حيث لا أفضل الخوض فى مثل هذه الامور

ولكن عند قراءة الحادثه فى السيره نجد نقطه مهمه وهى ان هذا الشاعر

اللعين قد شبب بنساء المسلمين وآذاهم بذلك ايذاء شديدا

ولم يكن لرسول الله أن يتغاضى عن الخوض فى أعراض المسلمين

ثم ان هذا الشاعر اللعين ايضا كان يتحصن فى حصنه وحوله قومه

فكان لابد من الحيله والاستدراج لاخراجه من جحره

والسلام

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

ثم ان هذا الشاعر اللعين ايضا كان يتحصن فى حصنه وحوله قومه 

فكان لابد من الحيله والاستدراج لاخراجه من جحره

إذا لقد كنا انا و الزملاء محقين فى معارضتنا لهذه القصة لأن طريقة السرد لم توضح لنا الأسلوب الذى اضطر هؤلاء الصحابة للالتجاء لهذا الأسلوب... بل بالعكس لقد صورته على انه الوديع المسالم اللى مش واخد خوانه (للأسف تم حذف الفقرات التى تعكس هذه الصورة) بشكل يستفز كل مسلم يقرأه (لمن سبق له أن قرأ الموضوع قبل الحذف فأنا أشير إلى جمل مثل "أنه أخى أبو نائلة.... فسحب ثوبه من يدها برفق.... و مثل أنهم طلبوا منه أن يدنى رأسه منهم حتى يشموا عطره..... إلخ)

و عموما شكرا للأخ تايجر الذى وضح لنا الصورة الحقيقية (كما جاءت فى كتب السيرة)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

نعم أخي تايجر و أخي الطفشان..

الحيلة شيء و الخيانة شيء آخر... الخداع و الكذب في الحرب... حــلال.

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      كنت أشعر بالخجل والخوف من دخول المنطقة التى أسكن فيها بتلك الملابس وأخشى نظرات الناس فكنت أبحث عن مكان سواء عرض المقال كاملاً
    • 0
      قال تعالى في سورة الأنعام {وَكَذَ ٰ⁠لِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّیَقُولُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنۢ بَیۡنِنَاۤۗ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِینَ} وقال في سورة إبراهيم {وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ}. قال ابن كثير رحمه الله عن معنى [تَأَذَّنَ] في الآية" وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: وَإِذْ أَقْسَمَ رَبُّكُمْ وَآلَى بِعِزَّتِهِ وَجَلَالِهِ وَكِبْرِيَائِهِ"انتهى. قلت: فهو
    • 0
      لا يعيد التاريخ نفسه كل الأوقات.. فأحيانا ما يجبر بعضهم التاريخ على اجترار الماضى.. وحوادث الماضى.. بلا دروس عرض الصفحة
    • 0
      مراراً كنت أقف عند هذه الآية: (وَٱذۡكُرۡ فِی ٱلۡكِتَـٰبِ إِدۡرِیسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّیقࣰا نَّبِیࣰّا ۝  وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِیًّا) [سورة مريم 56 - 57] وكنت أتساءل في كل مرة. ما هو العمل الصالح الذي عمله نبي الله إدريس عليه السلام فرفعه هذه المنزلة العظيمة؟ حتى وقفت على قوله تعالى: (وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِدۡرِیسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ) [سورة الأنبياء 85] إذاً هذا العمل هو [الصبر] .  وقد يكون الصبر على الطاعة، وقد يكون عن المعصية، وقد يكون على
×
×
  • أضف...