Seafood بتاريخ: 4 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 نوفمبر 2002 " قبول الآخر "... بين الحين و الآخر تظهر لنا مصطلحات لم نسمع عنها من قبل .. ثم تفرض علينا فرضا .. و بعد ذلك تكون من الكلمات المتعارف عليها و ربما لا نستطيع الإستغناء عنها للتعبير عن أفكارنا.... و كثير من هذه المصطلحات إبتدعها أدعياء الفكر و المنطق.. الذين يريدون أن يعبروا بنا إلى الحداثة و حرية الفكر و ليس التفكر .... و غالبا ما يكون الهدف من الزج بهذه الكلمات هو الإحلال ... بمعنى أن يتم إحلال مصطلح من الكلمات محل مصطلح آخر و ذلك لأن المصطلح الأساسى لا يتماشى مع روح العصر و حرية الفكر ... و من هذه المصطلحات التى هبت علينا فى الآونة الأخيرة هو مصطلح " قبول الآخر "... و نظرة عميقة إلى ما بين كلمات هذا المصطلح ستعلمنا أنه يعنى و يلمح إلى أشياء أخرى غير مجرد قبول الآخر ... إنه مصطلح قد فرض علينا ليبرر تصرفات البعض منا و يصبغها بكلمات رقيقة و يغلفها بمعنى لا تنفر منه النفس أو الأذن ... و لكنه معنى خطير قد يقلب حقائق و مفاهيم كثيرة لدينا .... فما معنى قبول ... هل هو رضا أو موافقة أو مباركة أو ربما تفضيل ... و من هو الآخر هل هو حبيب أو صديق أو منافس أوعدو متربص أو حتى شاذ ... و لماذا أقبله و هل كنت رافض له قبل ذلك ... و إن كان الأمر كذلك فما هى أسباب هذا الرفض و ما الذى جدَّ و تغير حتى أقبله الآن ... و هكذا أسئلة كثيرة و علامات إستفهام لا حصر لها .... و كلها أختزلت فى كلمتين منمقتين قد تتردد فى عدم قبولهما ... و من السهل أن توافق عليهما ... مهما كانت إجاباتك على الأسئلة السابقة.... فهما كلمتان بسيطتان فى القول ...خفيفتان فى الميزان سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 4 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 نوفمبر 2002 هل تعرف تلك النكتة: قابل ثلاثة من قطاع الطرق شخصا ما و صوبوا إليه بنادقهم و قال لهم زعيمهم: ها..إنت معانا و لا مع الناس التانيين؟ فرد الضحية بثقة: معاكم..معاكم! فأطلقوا عليه النار..فقال لهم: ليه؟ دانا قلتلكم إن أنا معاكم! فرد عليه زعيمهم: إحنا الناس التانيين! أعتقد أن منطق "قبول الآخر" كما يطلبه البعض لا يختلف كثيرا عن تلك النكتة! خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 الأخر هو كل من هو مختلف عنى.... فمثلا جنس الرجال بالنسبة للنساء هو الأخر الأجنبى بالنسبة للمواطن هو الأخر الأرستقراطى بالنسبة لابن البلد هو الأخر كل من يدين بغير دينك بالنسبة لك هو الأخر و قد علمنا الإسلام تقبل الأخر دون أن نحتاج لأن نحبه و نحترمه أو نموت فيه... "لكم دينكم و لى دين" فنحن نقبل الاختلاف و المختلفون طالما أنهم لايتحرشون بنا.... أو كما يقول الأجانب "live and let live" و لكن الفرق بيننا و بينهم أننا نطبق هذا المبدأ و نقبل الأخر بل و نرحب به.. فى حين أن الأخر عنصرى و يعمل على محاربتك و التخلص منك حتى لا يتبقى له إلا "الأنا" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 إحنا الناس التانيين! :D :D :D الأخر هو كل من هو مختلف عنى.... فمثلا جنس الرجال بالنسبة للنساء هو الأخر الأجنبى بالنسبة للمواطن هو الأخر الأرستقراطى بالنسبة لابن البلد هو الأخر كل من يدين بغير دينك بالنسبة لك هو الأخر صحيح .. و لكن العبارة تقول الآخر ... و لم تفصل بل عممت .. ومن إبتدعها أراد أن يأخذ الصالح مع الطالح فى شروة واحدة و هذا غير مقبول و قد علمنا الإسلام تقبل الأخر دون أن نحتاج لأن نحبه و نحترمه أو نموت فيه... "لكم دينكم و لى دين"هذا ليس نوع القبول الذي يريد الغرب منا أن نؤمن به ... و لذلك لا أعتقد أن ديننا أمرنا بقبول الآخر على طريقة الغرب و لكن الفرق بيننا و بينهم أننا نطبق هذا المبدأ و نقبل الأخر بل و نرحب به.. فى حين أن الأخر عنصرى و يعمل على محاربتك و التخلص منك حتى لا يتبقى له إلا "الأناليس هذا هو الفرق بيننا و بينهم ... الفرق بيننا و بينهم أننا نقبل الآخر وفق عقيدتنا نحن ... و من لا يوافق عقيدتنا لا نقبله فى حين أن الأخر عنصرى و يعمل على محاربتك و التخلص منك حتى لا يتبقى له إلا "الأنا"و مع ذلك يخرج من بيننا من يدعونا لقبول الآخر وفق مشيئة الآخر .. و كما يريد الآخر المشكلة أن الناس مع مرور الأيام ستنسى أن هذا "القبول للآخر " لا بد أن يكون بشروط .. ثم قد يتحول المصطلح إلى قاعدة ليس لها إستثناء ... ثم قد يأتى جيل يعتقد أن هذا القول " آية"فى القرآن أو " حديث شريف" ... و لم لا ؟ ... و قد بدأنا ننفر من حقائق فى ديننا و لم تعد تعجبنا قصص لصحابتنا لأنها لا توافق قيم " الآخر " ... إذا فليس هناك مانع من قبول إضافات إلى ديننا حتى يقبلنا الآخر و نقبل نحن "كل الآخرين" على علاتهم .. أليس كذلك ؟ و نحن نلاحظ هذه الأيام أن الكل يردد هذه العبارة دون وعى إلى ما قد تجرنا إليه ... و بعض من شيوخنا وقعوا فى تلك المصيدة فقبلوا ذلك القول دون تدبر .. و أقيمت عليهم الحجج بهذا المصطلح فراحوا يدافعون عن الدين من هذا المنطلق .... و هذه هى المصيبة أن من يؤذى ديننا ليس هو الغرب و بالطبع ليس ما ينسب إلى بن لادن من أفعال .. بقدر أن ما يشوهه و يؤذيه .. هو ما يفعله هؤلاء الذين يتصورون أنهم يحمون الدين ويدافعون عنه وهم فى الحقيقة يشوهونه بعمليات تجميل .. الدين ليس فى حاجة إليها ... لأن الدين جميل .. لكن العيب صار فى عيوننا .. لأنها لم تعد ترى هذا الجمال فيه سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 ارى هنا مثال على التوقف عند المصطلح و عدم الاهتمام الكافي بالمضمون انا معك بالطبع ان قبول الاخر تمادى في الغرب الى حد غير مقبول، درجة الشواذ مثلا، و هذا بسبب قوتهم السياسية و تشكيل جماعات ضغط استطاعت تغيير مواثيق الامم المتحدة و جعل هذا من حقوق الانسان و لكن لماذا نفترض ان المصطلح هو ما اراد الغرب؟ مثل الديموقراطية مثلا؟ لماذا لا نأخذ المصطلح و ناخذ الجيد منه و ننبذ الردئ؟ نحن متفقون على ان التقليد الاعمى لشرق او غرب امر غير وارد، و انما الاقتباس و هو اخذ الجيد و نبذ الردئ لا عيب فيه، بل هو واجب في بعض المجالات و مستحب في البعض الاخر و مباح في غيرها، و لا داعي ان اقول ان ما لا يتفق مع مبادئنا فهو مكروه او حرام الفرق بيننا و بينهم أننا نقبل الآخر وفق عقيدتنا نحن ... و من لا يوافق عقيدتنا لا نقبله هنا اختلف معك، طبعا ممكن ان نتناقش في معنى "قبول"، و لكن ان كنت تقصد التعايش و التعاون و المودة و الاحترام، فكلامك باعلاه غلط و القران واضح في هذا الشأن - لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم - يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط و لا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى - عسى اللّه أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة لا اكراه في الدين و خطبة الوداع عن العربي و الاعجمي و الاحمر للاسود دليل اخر، و السنة مليئة بهذا فحرية العقيدة مكفولة بالشرع الاسلامي، و تاريخنا ايضا يشهد بهذا و انا اذكر انه في العهد العباسي كان هناك بعض الادباء احدهم سني و الاخر شيعي و الثالث نصراني و الرابع مجوسي، و كانوا يدرسون الشعر و الادب سويا، و في الاندلس تعلم ابناء الاوروبيين مع ابناء المسلمين، و مجرد وجود الاقليات غير المسلمة في انحاء العالم الاسلامي و اختفاء الاقليات الغير مسيحية من اوروبا مثل العرب و اليهود من اسبانيا و صقلية شاهد على الفرق في "قبول الاخر" بيننا و بين غيرنا فالامر بسيط جدا، و هو عدم التوقف عند المصطلح، و لا عند التعريف الغربي له، و لكن ندقق في المضمون، و نرفض ما هو ردئ و ناخذ ما هو جيد و على رأي القائل: خلص الكلام الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 ارى هنا مثال على التوقف عند المصطلح و عدم الاهتمام الكافي بالمضمون هنا أختلف معك ... و بشدة ... فكما قلت أن هذه هى بداية الهاوية ... مصطلح فنظرة فأبتسامة فقبول فتفضيل فدفاع عن" الآخر" الذى يريد تدميرى ...... مصطلح بسيط لا يجب ان نتوقف عنده كما تقول و نقبله بصدر رحب لا يساوره شك ... ثم يفقد المصطلح مدلوله الذى قيل بشأنه , و يبقى المعنى العام الخالى من أى إستثناء .... لقد لعب اليهود على هذا الوتر الحساس جيداً ... لقد كانوا مضطهدين فى الغرب الأوروبى لأنهم أقلية و أقلية بغيضة يكرهها الناس ... إذاً ... فقد كانوا " الآخر" " بما فيها الوثنية .. التى لا تقرها .. لا المسيحية و لا اليهودية .. و ليس الإسلام فقط ... و هى مصطلحات كما ترى لا غبار عليها و ربما لا يجب التوقف عندها كما قلت ... لكنها فى الحقيقة مصطلحات ظاهرها فيه الرحمة و من خلفها الدمار و الموت ... و هكذا تحولت الأقلية المنبوذة من اليهود بفعل هذا المصطلح الذى لا يجب التوقف عنده كما تقول ... فصارت بقدرة قادر أقلية حاكمة و مسيطرة على " كل آخر " إلى الدفاع عنه و حمايته ... حتى فى أوروبا نفسها .... فهل عرفت لماذا يجب أن نتوقف عند المصطلحات و نعيرها إهتماماً بالغاً , و لا نقول أنها مجرد لفظ لا يقدم و لا يؤخر ؟ ... نعم ربما هو كذلك بالنسبة لك ... لكن الناس عامة يسهل خداعهم و ينسوا بطريقة عجيبة لا تتصورها ... و من هنا تنبع خطورة مثل هذه المصطلحات .... و هذا هو السبب فى أن أمريكا تحمى الأقليات و تقبلهم ... رغم أنها لا تطيقهم و تتمنى اليوم الذى تتخلص منهم فيه ... و لكنها لا تفعل ... و لماذا لا تفعل ؟ ... لأن قبولهم هو الثمن الذى تدفعه أمريكا من أجل أن ينعم اليهود فيها بالقبول و لا يضطهدوا كما حدث لهم فى أوروبا ... و أرجوا من الذين يشنفون آذاننا كل يوم بأن أمريكا تدافع عن المسلمين و توفر لهم سبل عيش على أراضيها أن يعوا هذه الحقيقة جيداً ... و أن ذلك يتم من أجل سواد عيون اليهود... لا من أجل المسلمين أو من أجل أى أقلية أخرى .... إن هذا ما تهدف إليه أمريكا و من خلفها إسرائيل بنشر مثل هذه الأفكار فى مثل هذه المرحلة ... إنهم يهدفون إلى أن نتقبل " الآخر " سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2002 عزيزى سي فود Quote: و قد علمنا الإسلام تقبل الأخر دون أن نحتاج لأن نحبه و نحترمه أو نموت فيه... "لكم دينكم و لى دين" هذا ليس نوع القبول الذي يريد الغرب منا أن نؤمن به ... و لذلك لا أعتقد أن ديننا أمرنا بقبول الآخر على طريقة الغرب أرى أننا لم نختلف فى ذلك.... بداية مشجعة... المشكلة أن الناس مع مرور الأيام ستنسى أن هذا "القبول للآخر " لا بد أن يكون بشروط .. ثم قد يتحول المصطلح إلى قاعدة ليس لها إستثناء و هذا لا يمنع أن نقبل الأخر و لكن بحذر .... و قد بدأنا ننفر من حقائق فى ديننا و لم تعد تعجبنا قصص لصحابتنا لأنها لا توافق قيم " الآخر " ... إذا فليس هناك مانع من قبول إضافات إلى ديننا حتى يقبلنا الآخر و نقبل نحن "كل الآخرين" على علاتهم .. أليس كذلك ؟ هنا بقى لينا وقفة... أشعر أن فى كلامك هذا تلميحا على الموضوع السابق الذى تم اغلاقه بواسطة مديريى المنتدى و كان لنا فيه اختلافا فى الرأى.... و الكلام هنا يحمل اتهامات سامحك الله عليها فنحن و ان اختلفنا فى الرأى إلا أن جميعنا يتحدث بحسن نية و بغرض نصرة الدين و الوطن... فإن حدث خلاف فالجدل بالحسنى... و عموما لن أخوض كثيرا فى هذا الموضوع و على رأى أخونا شريف "خلص الكلام" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 هنا أختلف معك ... و بشدة ... فكما قلت أن هذه هى بداية الهاوية مصطلح فنظرة فأبتسامة فقبول فتفضيل فدفاع عن" الآخر" الذى يريد تدميرى في اي شرع او قانون او عرف العدل يعني ان ما اكيل به للغير اكيل به بنفسي، و لذلك لو اننا المفروض ان نقبل الاخر، بالتحفظات و المعنى الذي ذكرته باعلاه، فمن المفروض ان الاخر يقبلني ايضا كما يقال هنا It is a two way street ملحوظة اخرى، و اعذرني فيما ساقوله، و لا اعنيك بالتحديد و لكن ارى هذا في محيط معارفي من العرب و المسلمين انا اشتم في هذا عقلية الحصار، و هي عندما تكون جماعة او شعب او امة تشعر انها محاصرة و ان الجميع تكالب عليها، و ان خلف كل شجرة مؤامرة و خلاف هذا شئ قليل من هذا صحي، و لكن الافراط فيه مدمر لنا مصطلح بسيط لا يجب ان نتوقف عنده كما تقول و نقبله بصدر رحب لا يساوره شك ... ثم يفقد المصطلح مدلوله الذى قيل بشأنه , و يبقى المعنى العام الخالى من أى إستثناء لا يجب ان نقبله على علاته، بل ناخذ منه الصح و نرفض الخطأ، و هذا امر مفروغ منه، و لا يلزم ان نأخذه بنفس الاسم حتى مثلا الاعلان العالمي لحقوق الانسان، في مجمله جيد جدا، و لا اعتراض على اغلبه و لكن تجد مثلا الحرية الجنسية و حقوق الشواذ التي حشروها علينا حشرا، فهذا يجب رفضه، و لكن رفض الجزء لا يعني رفض الكل لقد لعب اليهود على هذا الوتر الحساس جيداً ... لقد كانوا مضطهدين فى الغرب الأوروبى لأنهم أقلية و أقلية بغيضة يكرهها الناس ... إذاً ... فقد كانوا " الآخر" المنبوذ ... و لذلك فقد وعوا الدرس جيداً عندما نقلوا مركز نشاطهم إلى أمريكا فنشروا فيها هذه المبادئ من أمثال " قبول الآخر " و " حقوق الأقليات " لكن ليس اليهود هم الوحيدون، فهناك اقليات كثيرة في الغرب، مثل الغجر و السود و الهنود و مؤخرا المسلمين ثم ماذا تقول عن اليهود في العالم الاسلامي، باستثناء الخمس عقود الاخيرة؟ الم يعيشوا وسطنا بعد ما طردتهم اوربا؟ الم يكن اكبر فلاسفتهم و كتابهم يعيشون وسطنا مثل موسى بن ميمون؟ الم يكن فيهم الوزراء و الاطباء في الاندلس و مصر و غيرها؟ هل كان كل هذا خطأ؟ ام ان الخطأ مقيد بالسياسة و الظروف المحيطة بنا، كنشأة ووجود اسرائيل مثلا؟ هل هذه القيم تتغير بالزمان و المكان؟ و " حرية ممارسة الأديان " بما فيها الوثنية .. التى لا تقرها .. لا المسيحية و لا اليهودية .. و ليس الإسلام فقط ... و هى مصطلحات كما ترى لا غبار عليها و ربما لا يجب التوقف عندها كما قلت و من قال هذا؟ الم يعامل الصحابة المجوس في بلاد الفرس على انهم اهل كتاب؟ و قال عمر بن الخطاب سنوا بهم سنة اهل الكتاب؟ و لما فتحت الهند بعد ذلك؟ هل حارب المسلمين حتى الاسلام او الجزية؟ ام تركوا الهندوس و البوذيين يعيشون؟ لكنها فى الحقيقة مصطلحات ظاهرها فيه الرحمة و من خلفها الدمار و الموت ... و هكذا تحولت الأقلية المنبوذة من اليهود بفعل هذا المصطلح الذى لا يجب التوقف عنده كما تقول ... فصارت بقدرة قادر أقلية حاكمة و مسيطرة على " كل آخر "...و تحول الناس من نبذ هذا " الآخر " إلى الدفاع عنه و حمايته ... حتى فى أوروبا نفسها .... فهل عرفت لماذا يجب أن نتوقف عند المصطلحات و نعيرها إهتماماً بالغاً , و لا نقول أنها مجرد لفظ لا يقدم و لا يؤخر ؟ ... نعم ربما هو كذلك بالنسبة لك ... لكن الناس عامة يسهل خداعهم و ينسوا بطريقة عجيبة لا تتصورها ... و من هنا تنبع خطورة مثل هذه المصطلحات هذا تفسير تآمري للتاريخ و نظرة تعتمد على منظورك لما حدث و ما يحدث، و ليس هذا موضوعنا الان و هذا هو السبب فى أن أمريكا تحمى الأقليات و تقبلهم ... رغم أنها لا تطيقهم و تتمنى اليوم الذى تتخلص منهم فيه ... و لكنها لا تفعل ... و لماذا لا تفعل ؟ ... لأن قبولهم هو الثمن الذى تدفعه أمريكا من أجل أن ينعم اليهود فيها بالقبول و لا يضطهدوا كما حدث لهم فى أوروبا ... و أرجوا من الذين يشنفون آذاننا كل يوم بأن أمريكا تدافع عن المسلمين و توفر لهم سبل عيش على أراضيها أن يعوا هذه الحقيقة جيداً ... و أن ذلك يتم من أجل سواد عيون اليهود... لا من أجل المسلمين أو من أجل أى أقلية أخرى و لك أن تتخيل أن أمريكا إضطهدت الأقليات ... فمن سيستطيع ساعتها أن يقوم و يدافع عن اليهود و يهاجم كل معاد للسامية .... ايضا هذا اختلف معك فيه امريكا لم تبدأ هذا مع اليهود و عشان خاطر عيونهم، الموضوع بدأ مع السود، اولا بتحرير العبيد و حرب الشمال مع الجنوب من اجل ذلك، ثم حركة الحريات المدنية من خمسين سنة، و عدد السود يفوق عدد اليهود بمراحل و مراحل إن هذا ما تهدف إليه أمريكا و من خلفها إسرائيل بنشر مثل هذه الأفكار فى مثل هذه المرحلة ... إنهم يهدفون إلى أن نتقبل " الآخر " حتى و إن إختلفنا معه بزاوية 180 درجة ... و طبعاً على رأس هذا الآخر " اليهود " و من فى زمرتهم ... إنها سياسة طويلة الأمد تهدف إلى السيطرة على العقول و نشر الأفكار و المبادئ الخداعة من أجل أن يجعلوا لهم قاعدة من بين المفكرين و المثقفين أو بالأصح مدعى الفكر و الثقافة ....قاعدة تؤيدهم و تؤيد أفكارهم التى تهدف إلى السيطرة على المنطقة بأسرها ارجو ان نقرا التاريخ بدقه اكبر لماذا ننظر الى خمسين سنة مضت ثم نسحبها على المئات قبلها؟ لماذا ننظر الى العقد الماضي و القوة العظمى فيه، ثم نسحب ذلك على القرنين الماضيين؟ الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
egypianity بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 هو احنا لسه حنقبل الآخر ما الآخر ده دخل بيوتنا وعقولنا وحياتنا احنا عاملين زي اللي بيدور على نظارته وبعد جهد حهيد اكتشف انه لابسها لو نظرنا الى أنفسنا في المراية لعرفنا أننا الآن نشبه ونتشبه بهذا الآخر حتى ترسب الكثير من ثقافة هذا الآخر في وجداننا وسلوكنا البدلة والقميص والكرفته هي من حياة هذا الآخر الجيبة والبنطلون والمحزق هو من تصميم ذاك الآخر ده دبلة الخطوبة جبناها من هذا الآخر واحنا مش عارفين هم أصلاً بيلبسوها ليه حتى فهمنا للحق والعدل والخير أصبحنا نأخذه من ذاك الآخر يا راجل ده احنا بنستعر من نفسنا ونفتخر بذاك الآخر وجاي تقول لي قبول الآخر اصحى يا راجل باين عليك نومك تقيل أوي0 والمعذرة على التقصير (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)(الحديد:16) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 السلام عليكم أظن شبعنا نقاشا في نظرية المؤامرة وأظن أن من لا يؤمنون بالمؤامرة اليمينية (فلسفة وجود باقي العالم هي التأمر على الاسلام والمسلمين ببساطة لاننا أفضل منهم وهم يغارون منا وأن اليهود في طريقهم المرسوم للسيطرة على العالم واذلال المسلمين ) أو المؤامرة اليسارية (العالم واقع تحت سيطرة فوى امبريالية متسلطة تعمل ليل نهار على استغلال الضعفاء والفقراء من أجل السيظرة عليهم وقمع المد الثورى المنظلق من الطبقات المطجونة والتعيسة إلى أعلى) وأظن أن المؤمنين بالمؤامرة عامة لا يرون من الدنيا الا ما يؤيدها ويسقطون من حساباتهم كل ما يشير إلى عكس ذلك وأن سطع سطوع الشمس والاخرون لا يرون من الدنيا إلا ما ينفي المؤامرة ويسقطون من حساباتهم أي تفسير تأمري للاحداث وموقف الاول من الاخر وقبوله هو موقف خطير ومدمر من المنظور الفلسفي إذ أن اعتقاد شعب أو أمة ما بأنها الشئ الايديولوجي الوحيد المقبول وأن ما يمنعها عن شن الحرب على الاخر كل الاخر إما للقضاء عليه أو قهر ايديولجياته هي مسألة امكانيات أنظروا إلى المغول كانت لهم نفس النظرية ، كانوا يحاربون الاخرين (الذين هم نحن) فقز لانهم ليسوا من المغول والالمان في الحرب العالمية الثانية ، كان الهدف الذي يموت من أجله كل مقاتل أن يصبح العالم كله إلمانيأ وغيرها وغيرها مما احتوت عليه كتب التاريخ والدرس البسيط الذي تتعلمه منها أنه لم يحدث أبدا أن قضى الاول على الاخر أو الاخر على الاول!!!!!!!!!!!!! وأن كل الهزائم والانتصارات كانت وقتية وأيضا أن كل الاوائل أعماهم الكبر وأساؤو ا تقدير قوة الاواخر ببساطة شديدة أرفض أن أكون كذلك وهذا خقي تحياتي وغير المؤمنين بالمؤامرة الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 السلام عليكمأظن شبعنا نقاشا في نظرية المؤامرة وأظن أن من يؤمنون بالمؤامرة اليمينية (فلسفة وجود باقي العالم هي التأمر على الاسلام والمسلمين ببساطة لاننا أفضل منهم وهم يغارون منا وأن اليهود في طريقهم المرسوم للسيطرة على العالم واذلال المسلمين ) أو المؤامرة اليسارية (العالم واقع تحت سيطرة فوى امبريالية متسلطة تعمل ليل نهار على استغلال الضعفاء والفقراء من أجل السيظرة عليهم وقمع المد الثورى المنظلق من الطبقات المطجونة والتعيسة إلى أعلى) من وجهو نظري هم دون كيشوت الذي يحارب طواحين الهواء بينما غير المؤمنين بالمؤامرة أحيانا أشعر أنهم كالنعامة التي تدفن اسها!!!!!!!!! وأظن أن المؤمنين بالمؤامرة عامة لا يرون من الدنيا الا ما يؤيدها ويسقطون من حساباتهم كل ما يشير إلى عكس ذلك وأن سطع سطوع الشمس والاخرون لا يرون من الدنيا إلا ما ينفي المؤامرة ويسقطون من حساباتهم أي تفسير تأمري للاحداث وهناك يأس متبادل من كل طرف أن يقنع الاخر!!!!!!!!!!! وموقف الاول من الاخر وقبوله هو موقف خطير ومدمر من المنظور الفلسفي إذ أن اعتقاد شعب أو أمة ما بأنها الشئ الايديولوجي الوحيد المقبول وأن ما يمنعها عن شن الحرب على الاخر كل الاخر إما للقضاء عليه أو قهر ايديولجياته هي مسألة امكانيات!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنظروا إلى المغول كانت لهم نفس النظرية ، كانوا يحاربون الاخرين (الذين هم نحن) فقز لانهم ليسوا من المغول والالمان في الحرب العالمية الثانية ، كان الهدف الذي يموت من أجله كل مقاتل أن يصبح العالم كله إلمانيأ وغيرها وغيرها مما احتوت عليه كتب التاريخ والدرس البسيط الذي تتعلمه منها أنه لم يحدث أبدا أن قضى الاول على الاخر أو الاخر على الاول!!!!!!!!!!!!! وأن كل الهزائم والانتصارات كانت وقتية وأيضا أن كل الاوائل أعماهم الكبر وأساؤو ا تقدير قوة الاواخر وببساطة شديدة أرفض أن أكون كذلك وهذا خقي أنا قد أعادي الاخر لانه يعاديني أي عداء سببي وليس ذاتي وأخذ من الاخر وأرد وانتقى ولا أقبل كليا ولا أرفض كليا وما لايؤخذ كله لا يترك كله زفي النهاية أتفهم معنى الايات الكريمة "ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعأ" "وجعلناكم شعوبا وفبائل لتعارفوا" تحياتي الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 هناك فرق بين أن أقبل الآخر وفق شروطى أو أن أقبله وفق شروطه .... مع تحفظى فى تسمية الحالة الثانية بالقبول .... فالقبول يقتضى الإرادة ... فإن كان هناك شروط مفروضة ... فهو الإنصياع و الطاعة .... و ليس القبول و الرضى... فرق بين أن أقبل الآخر و أنا الأقوى و الأغلب و بين أن أقبله و أنا الأضعف أو الأقل عدداً ... و فرق كبير بين قبول المسلمين الأوائل " للآخر " و قبولنا نحن له الآن ... لقد كان قبول المسلمين الأوائل للآخر قبول إحتواء , و قبول من له السيطرة , فلم يكن فى ذلك خوف على الدولة أو الأمة أو الدين ... بل إن هذا القبول كان فى صالح الأمة إذ أنه سيؤلف قلوب الآخرين و يجذبهم إلى الدخول فى الدين ... و سيذوب الآخرين وسط المسلمين و هو ما تحقق ... إذاً فقد كان رفض الآخر فى تلك المرحلة هو فى غير صالح الأمة ... و هو ما تفعله أمريكا الآن مع الأقليات و من ضمنها المسلمين ... لكن الفرق بين قبول المسلمين الأوائل للآخر و قبول أمريكا للآخر ... أن المسلمين الأوائل فعلوا ذلك بالدرجة الأولى من أجل الآخر ... لأنهم أرادو الخير للآخر ... لأنهم أصحاب رسالة و كانوا يهدفون إلى نشرها بكل حيلة .... أما أمريكا فإنها تقبل الآخر الذى على أرضها ... و تفنى الإخر الذى يعيش خارجها .... إذاً فالهدف هو المصلحة العليا لأمريكا و ليس مصلحة الآخر ...... أما قبولنا نحن الآن للآخر و نحن الأضعف فهو قبول الخنوع .. هو قبول من لا يستطيع الرفض ... هو قبول من على أعينه غمامة لا يستطيع أن يميز بها الخير من الشر ... لأن إرادته سحبت منه و قدرته على التفكير كذلك ... و هنا تكمن خطورة قبولنا للآخر ... لقد إنجذب الآخرين للمسلمين الأوائل و تقبلوهم لأنهم إنبهروا بمبادئهم و تعاليمهم السمحة و قيم العدالة و المساواة التى تحلوا بها ...فلم يكن المسلمون الأوائل أصحاب حضارة مدنية ... إذاً فقد كان عامل الإنجذاب و القبول عامل روحى أخلاقى أما إنجذابنا نحن للغرب و قبولنا له فيشوبه إنبهارنا بحضارتهم المدنية مما يجعل قبولنا لهم مشكوك فيه ... و لذلك فأنا لا أسميه قبول و لكن تسليم ... نعم إنه تسليم للآخر ... و أخطر أنواع هذا التسليم ... هو التسليم الفكرى ... .. أى أن نتقبل قيمهم و مبادئهم لا لشئ إلا لأن لهم السبق فى الحضارة المدنية ... لاحظ معى أن قبول الآخرين للمسلمين الأوائل كان من أجل قيم المسلمين فى حد ذاتها حيث أن المسلمين الأوائل قد إفتقدوا للسبق المدنى على غيرهم بل إن العكس هو الصحيح حيث كان الفرس و الروم ساعتها هم الأسبق فى ذلك ... و هذا قصور فى نظرتنا للأمور ... حيث أصبح التقدم المدنى هو ما نحكم به على الأشياء الآن ... و تغاضينا عن هبوط القيم لدى الآخر ... بل أصبحت قيم الآخر بالتدريج هى قيمنا ... و إن إختلفت مع ما تعارفنا عليه من قيم ... لذلك لا بد لنا من مقاومة هذا التسليم و بشدة ...و لا يجب أن ننخدع بوصفهم له بأنه قبول ... لا إنه ليس قبول للآخر .... إنه...." التسليم للآخر سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 11 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2002 اخي العزيز سيفود انت بنيت استنتاج على افتراضات افتراضك الاول انهم، يعني امريكا، يريدون اخضاعنا و بنيت عليه ان جزء من المخطط لاخضاعنا هو قبول الاخر و لذلك انت اختزلت الاخر في العدو القوي امريكا، و بالتالي، في نظرك، انهم يريدون منك ان تخضع و يصورون هذا في صورة قبول هذا الاختزال مخل جدا بالمعنى الاخر قد يكون اقلية دينية او عرقية في بلدك الاخر قد يكون مجموعة تتفق معك في الدين او الهوية و تختلف معك في الراي او في الاسلوب او كليهما الاخر قد يكون اتجاهات في امريكا و الغرب ممن يؤمنون بالتحاور و التجاور و التعاون و لكن عرضك للاخر يستثني كل هؤلاء و كثير غيرهم ازمة مصطلحات مرة اخرى الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 8 يناير 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يناير 2003 الآخر قد يكون أي مجموعة أو حتى فرد واحد ...و السؤال هو ... هل قبول أو تقبل الآخر ...عملية تبادلية ...؟ بمعنى: هل كون الآخر يقبلني .. يفرض علي بالتبعية أن أتقبله أنا أيضاً ؟ سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 13 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2003 عندما يكون احدا محاصر بمشاعر القلق و الخطر و الاحباط يصبح الاخر ......شئ obj ect ليس له عمق انساني او مشاعر او احاسيس او تاريخ ... الامور بتصبح اكثر سهولة في اشاعة التهم و التنكيل بالاخر ....و عندما تمر الامم بانكسارات و هموم و مشاكل ... تختار الاخر ....اي اخر ...... المشكلة في الظلام الدامس .... و مع شعور القلق و الوحشة لو معك سلاح ... قد تنطلق الرصاصات في كل اتجاه بدون روية و بدون تفكير ... لقد خلق الانسان و بداخله هذا الخوف من الاخر ... لكن صدقوني ....قد يبدو لدي البعض ان معرفة الاخر تبدو عويصة و مستحيلة لكنها في اخر الامر اسهل و اسلم و اقل تكلفة من الترقب و القلق و الرصاصات الطائشة الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 14 يناير 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2003 الاخر هو الاخر ... اياً كان و قبوله لا يعنى اعتناقه لماذا نحمل المصطلح اكثر مما يحتمل و نجعله موضوعاً للمناقشة ؟؟؟ انا الاخر بالنسبة لك اقبل ما اقول ..... وافق عليه ان شئت .... تجاهله ان شئت .... أو رد عليه بالحجة ان شئت .... و لكن لا ترفضنى قبل ان تسمعنى هذا هو تفسير ما لا يحتاج لتفسير قبول الاخر لا يعنى الا قبول الاخر و شكرا أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان