اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حماس هي خيار المقاومة والانقلابيون يمثلون الاستسلام


Recommended Posts

قيادات مصرية بارزة تحدثت في مؤتمر "المقاومة مقابل الاستسلام"

مؤتمر جماهيري مصري:

حماس هي خيار المقاومة والانقلابيون يمثلون الاستسلام

[ 29/06/2007 - 01:41 م ]

Images_News_2007_June_29_654184_300_0.jpg

الأزمة الفلسطينية كشفت عن عمق ارتباط تيار متنفذ بالأجندة الأمريكية والصهيونية (أرشيف)

القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكّد المشاركون فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقدته نقابة المحامين المصرية بعنوان "مشروع المقاومة مقابل مشروع الاستسلام"، أنّ ما حدث فى قطاع غزة وما يحدث فى فلسطين كلّها ليس اقتتالا فلسطينياً داخلياً، ولكنه "امتداد لصراع تياري المقاومة والاستسلام للعدوان داخل أمتنا".

وشدّد المشاركون في المؤتمر الذي انعقد مساء الأربعاء (27/6)، على "أهمية دعم المقاومة بكل السبل والضغط على الحكومات التى اختارت طريق الاستسلام وتدعم تيارها داخل بلداننا المحتلة، من أجل دعم المقاومة وخيارها الذى انحازت إليه شعوبنا"، وفق تأكيدهم.

حقيقة ما يدور في فلسطين

ففى كلمته أكد الدكتور عصام العريان، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أنّ "كل محبّ للمقاومة وللشعب الفلسطيني؛ عليه أن يعرف حقيقة ما يدور فى فلسطين، حيث يتنافس فيها مشروعان أحدهما للمقاومة إرادته باقية مستمرة، والآخر مشروع للاستسلام لن يستمر"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "هناك فريق يميل للمفاوضات والتنازلات والآخر يتمسك بالحقوق المشروعة"، كما قال.

واستغرب الدكتور العريان هجوم بعض الصحف المصرية على حركة "حماس"، و"كأنّ هذه الصحف أصبحت صهيونية أكثر من الصهاينة"، مؤيداً بالمقابل دعوة الرئيس المصري حسني مبارك إلى الحوار بين الفصائل الفلسطينية. وقال الدكتور العريان "بدأت لغة الحوار هي التى تسود، وهذا يعني أنّ مصر لازال فيها أناس موضوعيون يحترمون العقول أيا كان الهدف من دعوات الحوار تلك، مثل ما يقال عن محاولات احتواء لحماس، وإن كان ذلك هو الهدف فلن ينجح، لأنّ محاولات احتواء حماس السابقة فشلت"، حسب تأكيده.

تحضيرات انقلابية حلف ستار الحوار

وأكد العريان أنّ "حماس عندما وجدت أنّ جلسات الحوار السابقة كانت للحوار فقط مع رفع الطرف المقابل السلاح ضد الفلسطينيين؛ قامت بإنهاء الحوار، لأنّ التيار الانقلابي بقيادة (محمد) دحلان كان ينفذ خطة دايتون للقضاء على حماس، حيث رفعوا (انقلابيو الأجهزة الأمنية) السلاح الفلسطيني فى وجه الأشقاء". واستنكر العريان انحياز رئيس السلطة محمود عباس للتيار الانقلابي، "والذي اتضح جلياً باصطحابه دحلان معه فى رحلته إلى الأردن، فى رسالة تعني أنه الرجل الذي يستند عليه"، وفق استنتاجه.

الوعي الكامل بالدور

وقال رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، إنّ "الحل يكمن فى الالتزام بقرارات الجامعة العربية التى جاءت متوازنة ولم تنحز لطرف على حساب الآخر"، داعياً المواطين فى مصر وغيرها من البلدان العربية إلى "الوعي الكامل بدورهم، والذى يتجسد فى عدة نقاط".

وسرد الدكتور عصام العريان تلك النقاط قائلاً إنها تتمثل في "الوعي والفهم بما يحدث من كل طرف، والاعلام والتوعية مقابل الحرب الإعلامية الشرسة ضد المقاومة لصالح العدوان الصهيوني، والدعم والإغاثة عبر نقابة الأطباء واتحاد الاطباء العرب واللجنة الاسلامية للإغاثة فى لندن وائتلاف الخير الذي يقوم عليه فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي"، و"الضغط الشعبي والسلمي من خلال المظاهرات والمؤتمرات والتصعيد المستمر لحماية المقاومة بدون يأس"، وقال متابعاً "يكفي أن تعرفوا أهمية هذا المؤتمر ووقعه على إخواننا فى فلسطين".

"الخيانة هي وصف الجلوس مع السفاح أولمرت"

ومن جهته؛ أكد الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين والداعية المعروف، أنّ "منظمة التحرير الفلسطينية غير شرعية، ولم تنل شرعيتها إلاّ باعتراف الأنظمة العميلة بها، بينما حماس منتخبة مباشرة من الشعب الفلسطيني".

ودعا الدكتور أبو إسماعيل إلى "طرح المصطلحات واضحة دون لبس أو غموض"، مؤكداً أنّ "الخيانة هى وصف صريح لجلوس أبي مازن مع السفاح أولمرت، وأنّ الواجب لا يعنى إرسال الأموال للمقاومة فقط؛ بل ذلك يمثل رُبع الواجب والذى لن يكتمل إلاّ بتسليح المقاومة وبثّ روح المقاومة والجهاد فى نفوس شعوبنا"، مشدداً على أنّ "أمن مصر القومي يعنى الدفاع والدعم الكامل لحماس والمقاومة، ليس من أجل حماس؛ ولكن من أجل حماية الأمن القومى لمصر"، حسب تأميده.

ولاحظ أبو إسماعيل أنّ ما قامت به "فتح" أو التيار الانقلابي داخلها؛ حقق للكيان الصهيوني ما أخفق فيه الأخير في أن يدفع "حماس" إليه وهى فى المعارضة، "حيث قامت فتح بتنفيذ مخطط دايتون بإشعال صراع فلسطيني ـ فلسطيني لتدمير الشارع الفلسطيني".

من الحصار إلى افتعال حرب أهلية

ومن جهته؛ أكد جمال تاج، عضو مجلس نقابة المحامين المصرية، أنه "عندما وصلت حماس للحكم عبر صناديق الانتخابات؛ قامت الدنيا ولم تقعد، وأُغلقت أبواب الرحمة (من الأطراف الخارجية) أمام الشعب الفلسطيني بفرض الحصار عليه لاختياره حماس عبر طريق ديمقراطي".

ولفت تاج الانتباه إلى أنه "بعد فشل الحصار بدأت مرحلة العنف ضد حماس لجرّ الشعب الفلسطيني إلى حرب أهلية، وكان على هؤلاء الذين نفّذوا تلك الخطة أن يوجِّهوا سلاحهم إلى الاحتلال الصهيوني بدلاً من حماس والشعب الفلسطيني"، كما قال.

عباس اختار تزعّم "حفنة من الخونة"

وبدوره؛ أكد الدكتور مجدي قرقر، أمين عام مساعد حزب العمل المصري، أنّ محمود عباس "اختار أن يكون رئيساً لحفنة من الخونة (التيار المدعوم أمريكياً وصهيونياً) بدلاً من أن يكون رئيساً للشعب الفلسطيني كله". ومضى الدكتور قرقر إلى القول "يجب على الأمة من منطلق عقيدتها؛ أن تقف فى صف المقاومة، وتعلم أنّ الثقة بالنصر جزء من عقيدتنا الإسلامية"، وفق توضيحه

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...