إبن مصر بتاريخ: 30 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2007 كثيرا ما نسمع لفظ الحداثه الذى اصبح يستعمل كثيرا هذه الايام لينضم الى مصطلحات اخرى ظهرت فى العقد الاخير مثل الاصوليه والاسلام السياسى بل والاسلام الوسطى. وفى حقيقه الامر فان كل هذه التعبيرات انما هى تعبيرات عامه تحمل فى طياتها الكثير من المفاهيم والاغراض التى تمس العقيده والحياه السياسيه على حد سواء. فهل الدعوه الى الحداثه بمفهومها الحالى مقبوله ام انها لفظ علمى يستتر خلفه دعاه تغيير الدين؟ ام ان الحداثه هى دعوه حقيقيه لتنقيه الدين من التراث التاريخى وجعل امور العقيده منصبه فقط فى الاوامر والنواهى الخاصه بالعبادات؟ هل هناك فعلا ما يطلق عليه الاسلام السياسى ؟ هل هناك تشدد وتساهل ام ان الدين واحد . هذه دعوه للنقاش الهادىء بعيد عن الاستنتاجات المسبقه والقفز على الاخر فلن يكون عدلا ان يعرف الحداثه من هو غير مقتنع بها كما هو ليس عدلا ان يعرف الاسلام الملتزم من هو متمسك بالحداثه. هذا الحوار الهدف منه القاء الضؤ بشفافيه عن وجهه نظر كل فريق ربما ينجح اى منهم فى ايضاح وجهه نظرخ واطمع فى تفاعل كل مقتنع باى من الفكرين وقد ظهر فى الفتره السابقه ان هناك العديد هنا ممن هو مقتنع بكلا وجهتى النظر. إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 30 يونيو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2007 السلام عليكم لناخذ اولا نبذه من موسوعه الاديان و الاحزاب من الندوه العالميه للشباب الاسلامى و هى عمل موسوعى محترم نرجو الاستفاده منه الحداثــة إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي التعريف : ● الحداثة مذهب(*) فكري أدبي علماني، بني على أفكار وعقائد غربية خالصة مثل الماركسية والوجودية والفرويدية والداروينية، وأفاد من المذاهب الفلسفية والأدبية التي سبقته مثل السريالية والرمزية… وغيرها. ● وتهدف الحداثة إلى إلغاء مصادر الدين(*)، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة وتحطيم كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بحجة أنها قديمة وموروثة لتبني الحياة على الإباحية والفوضى والغموض، وعدم المنطق، والغرائز الحيوانية، وذلك باسم الحرية(*)، والنفاذ إلى أعماق الحياة. والحداثة خلاصة مذاهب خطيرة ملحدة، ظهرت في أوروبا كالمستقبلية والوجودية والسريالية وهي من هذه الناحية شر لأنها إملاءات اللاوعي في غيبة الوعي والعقل(*) وهي صبيانية المضمون وعبثية في شكلها الفني وتمثل نزعة الشر والفساد في عداء مستمر للماضي والقديم، وهي إفراز طبيعي لعزل الدين عن الدولة في المجتمع الأوروبي ولظهور الشك(*) والقلق في حياة الناس مما جعل للمخدرات والجنس تأثيرهما الكبير. التأسيس وأبرز الشخصيات: ● بدأ مذهب الحداثة منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي تقريباً في باريس على يد كثير من الأدباء السرياليين والرمزيين والماركسيين والفوضويين والعبثيين، ولقي استجابة لدى الأدباء الماديين والعلمانيين والملحدين في الشرق والغرب. حتى وصل إلى شرقنا الإسلامي والعربي. ● ومن أبرز رموز مذهب(*) الحداثة من الغربيين: - شارل بودلير 1821 – 1867م وهو أديب فرنسي أيضاً نادى بالفوضى الجنسية والفكرية والأخلاقية، ووصفها بالسادية أي مذهب التلذذ بتعذيب الآخرين. له ديوان شعر باسم أزهار الشر مترجم للعربية من قبل الشاعر إبراهيم ناجي، ويعد شارل بودلير مؤسس الحداثة في العالم الغربي. - الأديب الفرنسي غوستاف فلوبير 1821 – 1880م. - مالا راميه 1842 – 1898م وهو شاعر فرنسي ويعد أيضاً من رموز المذهب الرمزي. - الأديب الروسي مايكوفسكي، الذي نادى بنبذ الماضي والاندفاع نحو المستقبل. ● ومن رموز مذهب(*) الحداثة في البلاد العربية: - يوسف الخال – الشاعر النصراني وهو سوري الأصل رئيس تحرير مجلة شعر الحداثية. وقد مات منتحراً أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. - أدونيس ( علي أحمد سعيد) نصيري سوري، ويعد المُروِّج الأول لمذهب الحداثة في البلاد العربية، وقد هاجم التاريخ الإسلامي، والدين(*) والأخلاق(*) في رسالته الجامعية التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه من جامعة "القديس يوسف" في لبنان وهي بعنوان الثابت والمتحول، ودعا بصراحة إلى محاربة الله عز وجل. وسبب شهرته فساد الإعلام بتسليط الأضواء على كل غريب. - د. عبد العزيز المقالح – وهو كاتب وشاعر يماني، وهو الآن مدير لجامعة صنعاء وذو فكر يساري. - عبد الله العروي – ماركسي مغربي. - محمد عابد الجابري مغربي. - الشاعر العراقي الماركسي عبد الوهاب البياتي. - الشاعر الفلسطيني محمود درويش – عضو الحزب الشيوعي الإسرائيلي أثناء إقامته بفلسطين المحتلة، وهو الآن يعيش خارج فلسطين. - كاتب ياسين ماركسي جزائري. - محمد أركون جزائري يعيش في فرنسا. - الشاعر المصري صلاح عبد الصبور – مؤلف مسرحية الحلاج. الأفكار والمعتقدات : ● نجمل أفكار ومعتقدات مذهب الحداثة كما هي عند روادها ورموزها وذلك من خلال كتاباتهم وشعرهم فيما يلي: - رفض مصادر الدين(*)، الكتاب والسنة والإجماع(*)، وما صدر عنها من عقيدة إما صراحة أو ضمناً. - رفض الشريعة(*) وأحكامها كموجه للحياة البشرية. - الدعوة إلى نقد النصوص الشرعية، والمناداة بتأويل جديد لها يتناسب والأفكار الحداثية. - الدعوة إلى إنشاء فلسفات حديثة على أنقاض الدين. - الثورة(*) على الأنظمة السياسية الحاكمة لأنها في منظورها رجعية متخلفة أي غير حداثية، وربما استثنوا الحكم البعثي. - تبني أفكار ماركس المادية(*) الملحدة، ونظريات فرويد في النفس الإنسانية وأوهامه، ونظريات دارون في أصل الأنواع وأفكار نيتشة، وهلوسته، والتي سموها فلسفة في الإنسان الأعلى (السوبر مان). - تحطيم الأطر التقليدية والشخصية الفردية، وتبني رغبات الإنسان الفوضوية والغريزية. - الثورة على جميع القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية الإنسانية، وحتى الاقتصادية والسياسية. - رفض كل ما يمت إلى المنطق والعقل. - اللغة – في رأيهم – قوة ضخمة من قوى الفكر المتخلف التراكمي السلطوي، لذا يجب أن تموت، ولغة الحداثة هي اللغة النقيض لهذه اللغة الموروثة بعد أن أضحت اللغة والكلمات بضاعة عهد قديم يجب التخلص منها. - الغموض والإبهام والرمز – معالم بارزة في الأدب والشعر الحداثي. - ولا يقف الهجوم على اللغة وحدها ولكنه يمتد إلى الأرحام والوشائح حتى تتحلل الأسرة، وتزول روابطها، وتنتهي سلطة الأدب وتنتصر إرادة الإنسان وجهده على الطبيعة والكون. ● ومن الغريب أن كل حركة جديدة للحداثة تعارض سابقتها في بعض نواحي شذوذها وتتابع في الوقت نفسه مسيرتها في الخصائص الرئيسية للحداثة. ● إن الحداثة هي خلاصة سموم الفكر البشري كله، من الفكر الماركسي إلى العلمانية الرافضة للدين(*)، إلى الشعوبية(*)، إلى هدم عمود الشعر، إلى شجب تاريخ أهل السنة كاملاً ، إلى إحياء الوثنيات(*) والأساطير. ● ويتخفى الحداثيون وراء مظاهر تقتصر على الشعر والتفعيلة والتحليل، بينما هي تقصد رأساً هدم اللغة العربية وما يتصل بها من مستوى بلاغي وبياني عربي مستمد من القرآن الكريم، وهذا هو السر في الحملة على القديم وعلى التراث وعلى السلفية(*). تطور مذهب الحداثة في الغرب وفي البلاد العربية: ● إن حركة الحداثة الأوروبية بدأت قبل قرن من الزمن في باريس بظهور الحركة البوهيمية فيها بين الفنانين في الأحياء الفقيرة. - ونتيجة للمؤثرات الفكرية، والصراع السياسي والمذهبي والاجتماعي شهدت نهاية القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا اضمحلال العلاقات بين الطبقات، ووجود فوضى حضارية انعكست آثارها على النصوص الأدبية. وبلغت التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في أوروبا ذروتها في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وبقيت باريس مركز تيار الحداثة الذي يمثل الفوضى الأدبية. - وقد تبنت الحداثة كثيراً من المعتقدات والمذاهب الفلسفية والأدبية والنفسية أهمها : 1- الدادائية: وهي دعوة ظهرت عام 1916م، غالت في الشعور الفردي ومهاجمة المعتقدات، وطالبت بالعودة للبدائية والفوضى الفنية الاجتماعية. 2- السريالية: واعتمادها على التنويم المغناطيسي(*)، والأحلام الفرويدية، بحجة أن هذا هو الوعي الثوري للذات، ولهذا ترفض التحليل المنطقي، وتعتمد بدلاً عنه الهوس والعاطفة. 3- الرمزية: وما تتضمنه من ابتعاد عن الواقع والسباحة في عالم الخيال والأوهام، فضلاً عن التحرر من الأوزان الشعرية، واستخدام التعبيرات الغامضة والألفاظ الموحية برأي روادها. - وقد واجهت الحداثة معارضة شديدة في كل أنحاء أوروبا، حتى في باريس مسقط رأسها، من المدافعين عن اللغة والتراث وممن ينيطون بالأدب مهمة التوصيل في إطار العقل والوعي الإنساني. - وكثير من أدباء القرن العشرين لم يعترفوا بالحداثة ولا بما جاءت به من تجريد جمالي وثورة وعدم تواصل، وعدَّ كثير من المفكرين الغربيين الحداثة نزوة عابرة في تاريخ الفكر الغربي. ● والحداثة العربية هي حداثة غربية في كل جوانبها وأصولها وفروعها إلا أنها تسللت إلى العالم العربي دون غرابة، وذلك لأنها اتخذت صورة العصرية، والاتجاه التجديد (*) في الأدب، وارتباط مفهوم الحداثة في أذهان بعض المثقفين بحركة ما يسمى بالشعر الحر أو شعر التفعيلة. - اصطلاح الحداثة بمفهومه الغربي، لم يقتحم الأدبي العربي إلا في فترة السبعينات بينما تسربت مضامينه منذ الثلاثينات من هذا القرن، وذلك في محاولات الخروج على علم العروض العربي، وفي الأربعينات ظهرت بعض ظواهر التمرد والثورة والرفض وتجريب بعض الاتجاهات الأدبية الغربية كالتعبيرية والرمزية والسريالية. ثم ظهرت مجلة شعر التي رأس تحريرها في لبنان يوسف الخال عام 1957م وتوقفت عام 1964م للتمهيد لظهور حركة(*) الحداثة بصفتها حركة فكرية، لخدمة التغريب، وصرف العرب عن عقيدتهم ولغتهم الفصحى.. لغة القرآن الكريم. وبدأت تجربتها خلف ستار تحديث الأدب، فاستخدمت مصطلح الحداثة عن طريق ترجمة شعر رواد الحداثة الغربيين أمثال: بودلير ورامبو ومالاراميه، وبدأ رئيس تحريرها – أي: مجلة شعر – بكشف ما تروج له الحداثة الغربية حين دعا إلى تطوير الإيقاع الشعري، وقال بأنه ليس للأوزان التقليدية أي قداسة ويجب أن يعتمد في القصيدة على وحدة التجربة والجو العاطفي العام لا على التتابع العقلي والتسلسل المنطقي كما أنه قرر في مجلته أن الحداثة موقف حديث في الله والإنسان والوجود. ● كان لعلي أحمد سعيد (أدونيس) دور مرسوم في حركة الحداثة وتمكينها على أساس ما دعاه من الثبات والتحول فقال: "لا يمكن أن تنهض الحياة العربية ويبدع الإنسان العربي إذا لم تتهدم البنية التقليدية السائدة في الفكر العربي والتخلص من المبنى الديني التقليدي الإتباعي". استخدم أدونيس مصطلح الحداثة الصريح ابتداءً من نهاية السبعينات عندما أصدر كتابه: صدمة الحداثة عام 1978م وفيه لا يعترف بالتحول إلا من خلال الحركات الثورية السياسية والمذهبية، وكل ما من شأنه أن يكون تمرداً على الدين(*) والنظام تجاوزاً للشريعة(*). - لقد أسقط أدونيس مفهوم الحداثة على الشعر الجاهلي وشعراء الصعاليك وشعر عمرو بن أبي ربيعة، وأبي نواس وبشار بن برد وديك الجن الحمصي، كما أسقط مصطلح الحداثة على المواقف الإلحادية لدى ابن الرواندي وعلى الحركات الشعوبية(*) والباطنية(*) والإلحادية المعادية للإسلام أمثال: ثورة الزنج والقرامطة. - ويعترف أدونيس بنقل الحداثة الغربية حين يقول في كتابه الثابت والمتحول: "لا نقدر أن نفصل بين الحداثة العربية والحداثة في العالم". أهم خصائص الحداثة : - محاربة الدين (*) بالفكر وبالنشاط. - الحيرة والشك (*) والقلق والاضطراب. - تمجيد الرذيلة والفساد والإلحاد. - الهروب من الواقع إلى الشهوات والمخدرات والخمور. - الثورة على القديم كله وتحطيم جميع أطر الماضي، إلا الحركات الشعوبية والباطنية(*). - الثورة على اللغة بصورها التقليدية المتعددة. - امتدت الحداثة في الأدب إلى مختلف نواحي الفكر الإنساني ونشاطه. - قلب موازين المجتمع والمطالبة بدفع المرأة إلى ميادين الحياة بكل فتنتها، والدعوة إلى تحريرها من أحكام الشريعة(*). - عزل الدين ورجاله واستغلاله في حروب عدوانية. - تبني المصادفة والحظ والهوس والخيال لمعالجة الحالات النفسية والفكرية بعد فشل العقل في مجابهة الواقع. - امتداد الثورة على الطبيعة(*) والكون ونظامه وإظهار الإنسان بمظهر الذي يقهر الطبيعة. - ولذا نلمس في الحداثة قدحاً في التراث الإسلامي، وإبرازاً لشخصيات عرفت بجنوحها العقدي كالحلاج والأسود العنسي ومهيار الديلمي وميمون القداح وغيرهم. وهذا المنهج يعبر به الأدباء المتحللون من قيم الدين والأمانة، عن خلجات نفوسهم وانتماءاتهم الفكرية. ويتضح مما سبق: أن الحداثة تصور إلحادي جديد – تماماً – للكون والإنسان والحياة، وليست تجديداً(*) في فنيات الشعر والنثر وشكلياتها. وأقوال سدنة الحداثة تكشف عن انحرافهم باعتبار أن مذهبهم يشكل حركة مضللة ساقطة لا يمكن أن تنمو إلا لتصبح هشيماً تذروه الرياح وصدق الله العظيم إذ يقول: }ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً{. حسبنا في التدليل على سعيهم لهدم الثوابت أن نسوق قول أدونيس وهو أحد رموز الحداثة في العالم العربي في كتابه فن الشعر ص 76: "إن فن القصيدة أو المسرحية أو القصة التي يحتاج إليها الجمهور العربي ليست تلك التي تسليه أو تقدم له مادة استهلاكية، وليست تلك التي تسايره في حياته الجادة، وإنما هي التي تعارض هذه الحياة! أي تصدمه، وتخرجه من سباته، تفرغه من موروثه وتقذفه خارج نفسه، إنها التي تجابه السياسة ومؤسساتها، الدين ومؤسساته، العائلة ومؤسساتها، التراث ومؤسساته، وبنية المجتمع القائم. كلها بجميع مظاهرها ومؤسساتها، وذلك من أجل تهديمها كلها! أي من أجل خلق الإنسان العربي الجديد، يلزمنا تحطيم الموروث الثابت، فهنا يكمن العدو الأول للثورة والإنسان". ولا يعني التمرد على ما هو سابق وشائع في مجتمعنا إلا التمرد على الإسلام وإباحة كل شيء باسم الحرية(*). - فالحداثة إذن هي منهج(*) فكري عقدي يسعى لتغيير الحياة ورفض الواقع والردة عن الإسلام بمفهومه الشمولي والانسياق وراء الأهواء والنزعات الغامضة والتغريب المضلل. وليس الإنسان المسلم في هذه الحياة في صراع وتحد مع الكون كما تقول كتابات أهل الحداثة وإنما هم الذي يتنصلون من مسئولية الكلمة عند الضرورة ويريدون وأد الشعر العربي ويسعون إلى القضاء على الأخلاق والسلوك باسم التجريد وتجاوز جميع ما هو قديم وقطع صلتهم به. - ونستطيع أن نقرر أن الحداثيين فقدوا الانتماء لماضيهم وأصبحوا بلا هوية ولا شخصية. ويكفي هراء قول قائلهم حين عبر عن مكنونة نفسه بقوله: لا الله اختار ولا الشيطان *** كلاهما جدار كلاهما يغلق لي عيني *** هل أبدل الجدار بالجدار تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. ------------------------------------------------------- مراجع للتوسع : - "الحداثة في الأدب العربي المعاصر"، مقال مطول للدكتور محمد مصطفى هدارة مجلة الحرس الوطني – ربيع الآخر 1410هـ. - الحداثة في ميزان الإسلام، عوض القرني. - نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، د. عبد الرحمن رأفت الباشا . - الأدب المقارن، د. محمد غنيمي هلال. <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 1 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2007 ************** العضو الفاضل برجاء قراءه المداخله الاولى فى الموضوع والتى تحدد اسلوب النقاش . اى مداخله خارج سياق الموضوع ستحذف. الاداره أحمد محمود لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 1 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2007 الزميل العزيز ابو عمر. تحيه طيبه . هذا ما قصدته يا استاذى الفاضل ...كيف أعتمد على تعريف للحداثه من ناقديها؟؟ لماذا لا نرى تعريفها ممن هو مقتنع بها فبالتأكيد لديه الرد طبقا لما هو مقتنع به على كل الاتهامات والتحليلات الخاصه بتعريف الحداثه كمنهج عقائدى الهدف منه الرده عن الاسلام بزعم رافضيها .؟ وبنفس المنطق كيف أقبل نقد التمسك بالدين من محاربى الالتزام بزعم ان الالتزام انما هو رده الى عهود الظلام والضبابيه فى الفكر؟ لذلك كان مقصدى من البدايه ان يتحدث كل منا عما هو مقتنع به من فكر قبل الانتقال الى نقد الفكر المخالف . برغم دسامه المقال والمبحث الذى تفضلت بنقله وحرفيته الا انه اذا سمحت لى بالطبع لا يعطى صوره حقيقيه عن هذا الفكر اذ انه يعتبر تجميع نقدى من وجه نظر مخالفى هذا الاتجاه . وفى انتظار من يقتنع بهذا الفكر ان يضع تعريفا لما هو مقتنع به حقا وليس نقدا للاخر دون شرح وجهه نظره . اشكرك على مجهودك وفى انتظار مشاركتك. إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 1 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2007 فهل الدعوه الى الحداثه بمفهومها الحالى مقبوله ام انها لفظ علمى يستتر خلفه دعاه تغيير الدين؟ أخى العزيز / أحمد ليتك توضح : ماهو المفهوم الحالى للحداثة ؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 14 يناير 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2008 فى خضم احداث الدنيا و الغيب عن الواقع أخطأت فى حق هذا الموضوع الهام .. استاذى الحبيب أبو محمد.. القيت بالكره الى منذ اكثر خمسه اشهر فى تعريف الحداثه؟؟ امممممممم.. طيب.. انا يا اخى الحبيب ليس من مؤيدى التعريف فان عرفته سيكون من وجهه نظر غير محايده لذلك كان الهدف هو ان يكون النقاش بين كل اصحاب الفكر بتعريفه لا بضده .. ولكن ان كان تعريف مطلق للحداثه فهى كل تحديث فى أمر ما بعيدا عن التنظير والقولبه فى سبيل توائم الاصل فى العلوم مع المتغيرات التاريخيه . وهذا التعريف هو تعريفى الشخصى للمفهوم بعيدا عن الاسقاط الدينى البحت .. ارجو الا سكون قد فات الاوان عن اكمال هذا الحديث... إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohameddessouki بتاريخ: 14 يناير 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2008 كثيرا ما نسمع لفظ الحداثه الذى اصبح يستعمل كثيرا هذه الايام لينضم الى مصطلحات اخرى ظهرت فى العقد الاخير مثل الاصوليه والاسلام السياسى بل والاسلام الوسطى.وفى حقيقه الامر فان كل هذه التعبيرات انما هى تعبيرات عامه تحمل فى طياتها الكثير من المفاهيم والاغراض التى تمس العقيده والحياه السياسيه على حد سواء. فهل الدعوه الى الحداثه بمفهومها الحالى مقبوله ام انها لفظ علمى يستتر خلفه دعاه تغيير الدين؟ ام ان الحداثه هى دعوه حقيقيه لتنقيه الدين من التراث التاريخى وجعل امور العقيده منصبه فقط فى الاوامر والنواهى الخاصه بالعبادات؟ هل هناك فعلا ما يطلق عليه الاسلام السياسى ؟ هل هناك تشدد وتساهل ام ان الدين واحد . هذه دعوه للنقاش الهادىء بعيد عن الاستنتاجات المسبقه والقفز على الاخر فلن يكون عدلا ان يعرف الحداثه من هو غير مقتنع بها كما هو ليس عدلا ان يعرف الاسلام الملتزم من هو متمسك بالحداثه. هذا الحوار الهدف منه القاء الضؤ بشفافيه عن وجهه نظر كل فريق ربما ينجح اى منهم فى ايضاح وجهه نظرخ واطمع فى تفاعل كل مقتنع باى من الفكرين وقد ظهر فى الفتره السابقه ان هناك العديد هنا ممن هو مقتنع بكلا وجهتى النظر. اخى العزيز احمد لامقارنة بين الحداثة والاسلام لماذا؟ لان الاسلام ما انزل الا لجعل للحياة معنى .. ولكى يسعد الناس ويساعدهم على ايجاد حل لمشاكلهم امال ايه اللغط بالقول ( اسلام سلفى ) ( اسلام تقدمى )( اسلام رجعى ) ( اسلام متطرف ) ( اسلام وسطى ) (اسلام سياسى ) ؟؟؟ انما الحقيقة الاسلام كيان وبنيان كامل متكامل قائم على قواعد خمس اساسية يبنى حولها بناء المجتمع الاسلامى فالقواعد لامساس بها لكن المبنى يختلف حسب الظروف والعصر والبيئة وهو قائم على الاجتهاد الذى توقف لدى اهل السنة عند الائمة الاربعة على ظن انهم بحثوا كل الامور التى يقابلها المسلم الى يوم القيامة ، بينما تميز اهل الشيعة بعدم توقف للاجتهاد حتى يوم القيامة فالمسلمين متفقين على القواعد الاساسية واختلفوا فى البناء فاهل السنة يريدون البناء كما كان فى صدر الاسلام علما بان مدارك المسلمين اتسعت واحتياجاتهم زادت وبيئاتهم اختلفت عن عصر الاسلام الاول كما انه مر بالمسلمين عصور خان الحكام فيها اماناتهم وانغمسوا فى الملذات فشع ذلك الغير فى التكالب ضد الالمسلمين ، ومر المسلمين بعصور مظلمة طويلة تجبر فيها الحكام وعاونهم بطانة السوء وشيوخ آثروا السلامة خوفا من قيام الفتنة واغلقوا على انفسهم ابوابهم وفتك الحكام بغيرهم اذا ماخرجوا من اماكن دروسهم لكن نرجع لصلب الموضوع وهو لاتعارض بين الاسلام والحداثة فانت لديك القواعد وللمسلم رفع القواعد بابناء الملائم للعصر طالما ان البناء لايخرج عن القواعد ولنرجع لتحديد سبب وجود الانسان على الارض طبقا لما حددها خالق البشر وهى اربعة اسباب هى التى تحكم تصرفات الانسان: اولا: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30 وخليفة هنا اى خليفة عن الله ينشر العدل والحق {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26 ثانيا : اعمار الارض {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ }هود61 ثالثا التعارف بين الشعوب والتواصل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13 رابعا : العبادة لله وحده {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56 فالاسلام لايتعارض مع الحق والعدل والديموقراطية والاسلام يعارض الافساد فى ارض اهلاك الحرث والنسل والنبات والحيوان والاسلام ليس دعوة للحروب والاعتداء ولكن لتواصل البشر بعضها مع بعض لتحقيق التكامل بين البشر على انحاء الارض ثم الاسلام لايريد ان يخضع الانسان الا لله لالحاكم ولا لولى امر يخرج عن مسئولته عن شعبه فالشعب والحاكم يخضعون معا لله سواء بسواء فالاسلام اذن واحد لااسلام سياسى واسلام اقتصادى واسلام اجتماعى واسلام وسطى واسلام يمينى واسلام يسارى .... الخ انما هو اسلام واحد يدعو للتقدم والاخذ بالاسباب فى اطار الاحسان ( اعمل وكانك ترى الله فان لم تكن تراه فانه يراك ) {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان