disappointed بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 (بعيدا عن اليمين واليسار) و (الطريق الثالث) و (الوسطيّه)... الخ , هى عبارات بدئت فى التواتر فى عالمنا المعاصر بين مختلف التيارات الفكريّه والأيديولوجيّه توخّيا للاعتدال واعلانا للبرائة من التطرّف الأيديولوجى ويأسا من جدوى التشبّث حتّى النهاية بالمواقف الحادّه والقاطعه والتى لاتقبل تنقيحا من أو تمازجا مع أيديولوجيّات أخرى للالتقاء فى وسط الطريق. والواقع أن ظهور هذه الدعوه الى الوسطيّه انّما تعبّر عن الأزمة العميقة التى يعيشها العالم الآن على المستوى السياسى والأيديولوجى والتى تجسّدها حالة من السيولة الفكريّة والتشوّش الأيديولوجى اثر تشكّك أغلب الأيديولوجيّات فى نفسها نتيجة اكتشاف العالم أنه لم توجد بعد أيديولوجيّة فكريّة وسياسيّة واحدة استطاعت أن تفلت من الوقوع فى فخ العجز عن حل العديد من الاشكاليّات الحيويّه فى عصر أصبحت فيه البشريّة أحوج ماتكون –واقعيّا وفكريّا- الى اطار فكرى جديد تعمل على هديه كون البشريّة كما يترائى على المسرح الدولى على أعتاب تجوّل جذرى على وشك تغيير الواقع فى حين أن أحداث الحاضر المعاشه حاليا لاتجد فى الأطر الفكريّه الجاهزة والمعدّة سلفا( أو التقليديّه) تفسيرات وحلول مقنعة لمشكلات عالميّة طارئة وملحّة. والسؤال هنا هو : ما معنى أن يكون المرء اليوم راديكاليّا (من المنظور الفكرى والسياسى)؟؟؟؟ لقد عاد الشبح الذى أقلق الناعسين والغافين من أبناء أوروبا البرجوازيّه لأكثر من سبعين عاما الى عالمه السفلى فتحوّلت آمال الراديكاليين فى أن يقوم مجتمع يمكن للبشر أن يكونوا فيه –كما قال ماركس-"أحرار حقّا" الى أضغاث أحلام . ثم......ما معنى الراديكاليّة من الأساس؟؟؟؟؟ الراديكالى (أيديولوجيا) هو الساعى الى التغيير الجذرى والحاد حسب تعريف أنطونى جيدنز فىكتابه "قراءة طالع السياسات الراديكاليه". ولقد أطلّت فكرة الراديكاليّة السياسية لزمن طويل كمنهجيّة ملازمة للفكر الاشتراكى , وكان معنى أن أن يكون المرء راديكاليّا أن تتوافر لديه رؤية معيّنة عن الامكانيّات الكامنة فى التاريخ اذ كانت الراديكاليّة تعنى الانفلات من أسر قبضة الماضى ..... ومن ثم...كان بعض الراديكاليين ثوريين اذ ذهبوا الى أن الثورة وربّما الثورة وحدها هى القادرة على تحقيق ذلك الفصل الحاد والحاد الذى يسعون اليه للقضاء على مساوئ الماضى......ولكن يبدو أن فكرة الثورة لم تكن أبدا القسمة المحددة للراديكاليّة السياسية بل كانت قسمتها فى نزعتها التقدّميه اذ أن التاريخ موجود لنمسك به ونتحكم فيه ونصوغه وفق أغراض بشرية تماما مثلما اعتقدت مجتمعات فى العهود السابقة أن المزايا التى ينعمون بها هى هبة من السماء وأن امتيازات الصفوة والأقلّية يمكن تطويرها وتنظيمها لمصلحة الجميع. ان النزعة الراديكالية لاتعنى فقط مجرد احداث تغيير ما , بل هى السعى الى ضبط هذا التغيير والتحكّم فيه لدفع حركة التاريخ الى الأمام , وهذا هو عين المشروع الراديكالى الذى يبدو وكأنه قد تعثّر وارتد الآن......ولذلك وجب أن نسأل : كيف يمكن للمرء الراديكالى أن يستجيب ازاء هذا الموقف؟؟؟؟؟؟ وهنا يقول البعض أن امكانيّات التغيير الراديكالى باتت موصدة الأبواب اذ أنهم يعتقدون أن التاريخ قد انتهى وبلغ نهاية المطاف فأضحت الاشتراكية (كجسر عبور) بعيدة المنال رغم أنه ناهيك عن هذه الأبواب الموصدة فاننا نعانى من تخمة غير مستغلّة من ناحية مخزون الحلول الأيديولوجيّه لاينقصها لتنطلق الاّ تنازل الأيديولوجيّات عن عليائها لتتزاوج فيما بينها توطئة لمولد العالم الجديد الذى نتوق اليه وهو ذلك التزاوج الذى لازالت الراديكاليّات بكافة أشكالها ترفضه. اذن : ما هو مستقبل الراديكاليه المنظور؟؟؟ المثير للدهشة أن النزعة المحافظة السائدة والمؤثرة فى العديد من الدول الأوروبيه أصبحت تحتضن (بدرجات متفاوته)ماكانت هى نفسها تنقده وترفضه يوما ما (كالرأسمالية التنافسية وعمليات التغيير بعيدة الأثر التى تجنح الرأسمالية الى انجازها)...كما رأينا مؤخّرا كثيرا من المحافظين الذين أصبحوا راديكاليين نشطين ازاء الظاهرة ذاتها التى اعتادوا الاعتزاز بها فى السابق أكثر من أى شيئ آخر وهى ظاهرة الــtradition , ومثال ذلك عبارة :"لننأى بأنفسنا بعيدا عن الحفريّات التى ورثناها من الماضى"....وهى العباره التى يجب أن يتبعها سؤال هو : أين يشيع مثل هذا الرأى الآن؟؟؟؟؟؟ والاجابه التى تماثل الصاعقه : ليس بين صفوف اليسار ....بل بين صفوف اليمين!!!!!!!! مما يعبر عن حالة "اللخبطه" التى يمر بها العالم الآن وللحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 لقد أضحت النزعه المحافظه (التى أصبحت راديكاليه) تواجه الاشتراكيه (التى أضحت محافظه) !!!! وهذا هو أكبر دليل على حالة السيولة الفكرية والتشوش الأيديولوجى الذى يعيشه العالم كما ألمحت الى ذلك آنفا. ولكن...ماالسبب فى تلك "اللخبطه"؟؟؟؟؟ السبب هو أنه بعد سقوط الاتحاد السوفييتى غير مأسوفا عليه بدئت كثير من الدول الاشتراكيه تركز طاقاتها من أجل الدفاع عن دولة الرفاه فى مواجهة الآثار والضغوط التى تتعرّض لها...... صحيح أن بعض الاشتراكيين ظلّوا يواصلون القول بأن الاشتراكيه الأصيله والصحيحه لم يحاولها أحد حتى الآن (وان كان فى هذا اجحاف وتجاهل لأبهى صور الاشتراكيّه التى شهدها العالم فى صورة المجتمع الاسلامى الناشئ والتى بلغت الذروه ابّان عهد عمر بن الخطّاب استنادا الى المبادئ الاسلاميّه) ... وصحيح أن بعض الاشتراكيين يبررون وفاة الشيوعية بالسكته الأيديولوجية بأن هذا المصير كان متوقعا لها كونها كانت احدى الصور العقائديّة الجامده والتسلّطيه والقمعيّة والتى لم تكن الاّ وليدة ثورة خانها أصحابها فأكلتهم هى فى النهايه.....ولكن......على الجانب الآخر تجد اشتراكيون يؤمنون بجدوى الاشتراكيه الاصلاحيه من ذلك النوع القائم بغرب أوروبا فى ظل الصراخ المستمر لليسار الأوروبى الصاعد والجديد لتنبيه الاشتراكيين الى أن الاشتراكيه قد قاربت على الانحطاط الى القاع حين حاولت المؤالفه بينها وبين الرأسماليه بالصورة التزاوجيّة الحالية والتى لايعترض اليسار الأوروبى على مبدئ هذا التزاوج فى واقع الأمر وانما يعترض على تكافؤ الطرفين داخل اطار هذه الزيجه والذى لايترك للاشتراكيين سوى القليل من الهواء للتنفس بعد أن وقفوا دائما موقف الدفاع وتخلف موقعهم لتصبح مهمتهم بأوروبا شبه محصورة فى التشبث بالحد الأدنى من أهدافهم (والذى مازال صامدا) وهو الحفاظ على مؤسسات الرفاه الاجتماعى وللحديث بقيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 الأول حمد الله ع. السلامة محبط باشا أما الاشتراكية والراديكالية والبيزانطية فاعذرنى ماليش فيهم تحياتى مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
wahed_masry بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 السبب هو أنه بعد سقوط الاتحاد السوفييتى غير مأسوفا عليه بدئت كثير من الدول الاشتراكيه تركز طاقاتها من أجل الدفاع عن دولة الرفاه فى مواجهة الآثار والضغوط التى تتعرّض لها...... صحيح أن بعض الاشتراكيين ظلّوا يواصلون القول بأن الاشتراكيه الأصيله والصحيحه لم يحاولها أحد حتى الآن (وان كان فى هذا اجحاف وتجاهل لأبهى صور الاشتراكيّه التى شهدها العالم فى صورة المجتمع الاسلامى الناشئ والتى بلغت الذروه ابّان عهد عمر بن الخطّاب استنادا الى المبادئ الاسلاميّه) ... وصحيح أن بعض الاشتراكيين يبررون وفاة الشيوعية بالسكته الأيديولوجية بأن هذا المصير كان متوقعا لها كونها كانت احدى الصور العقائديّة الجامده والتسلّطيه والقمعيّة والتى لم تكن الاّ وليدة ثورة خانها أصحابها فأكلتهم هى فى النهايه.....ولكن......على الجانب الآخر تجد اشتراكيون يؤمنون بجدوى الاشتراكيه الاصلاحيه من ذلك النوع القائم بغرب أوروبا فى ظل الصراخ المستمر لليسار الأوروبى الصاعد والجديد لتنبيه الاشتراكيين الى أن الاشتراكيه قد قاربت على الانحطاط الى القاع حين حاولت المؤالفه بينها وبين الرأسماليه بالصورة التزاوجيّة الحالية والتى لايعترض اليسار الأوروبى على مبدئ هذا التزاوج فى واقع الأمر وانما يعترض على تكافؤ الطرفين داخل اطار هذه الزيجه والذى لايترك للاشتراكيين سوى القليل من الهواء للتنفس بعد أن وقفوا دائما موقف الدفاع وتخلف موقعهم لتصبح مهمتهم بأوروبا شبه محصورة فى التشبث بالحد الأدنى من أهدافهم (والذى مازال صامدا) وهو الحفاظ على مؤسسات الرفاه الاجتماعى أوافق على هذا الكلام جزئيأ واضيف أن التسويق الاشتراكي يلقى نجاحا ملحوظا في أوروبا المعاصرة لما يعد به المواطن العادي من رفع الحدود الدنيا للرفاء الاجتماعي في الوقت الذي يشعر فيه المواطن بالضياع الكلي والانسحاق في ظل النظم الرأسمالية خاصة في عصر الشركات الكبرى إذا ما تقاعس هذا المواطن عن السعي لاداء الدور المرسوم له في السباق سواءا بارادته أو رغما عنه ولكن على الجانب الاخر نجد أن الممارسات الاشتراكية في النظم التي تدعي الرأسمالبة الصرفة (خصوصأ الولايات المتحدة) والمتمثلة في توفير درجة ما من كفالة الدولة للمواطنين اجتماعيا وصحيا تمثل في ذاتها صمام الامان للنظم الرأسمالية والذي يضمن توفير حد مقبول من رضا المواطنين عن النظام ويحمي النظام في الوقت نفسه من احتماليات المد الاشتراكي أو أي مساعي لتقلبات أو حركات راديكالية!!! وهو ما يقودني إلى الاعتقاد أن رضا المواطن (وهو الهدف الاسمى للحكومات المثالية) سواء كان حقيقيا أو مفتعلا (وهو هدف براجماتي إاى حد ما ) مقدم دائما على الاخلاص الايديولوجي لاي حكومة ناجحة مهما اختلف توجهها الايديولوجي في النهاية أحيي هذا المجهود الرائع في الطرح العلمي للنقاش وأرجو وأتمنى درجة أخرى من التبسيط في العرض ليلقى قبول وتفهم لدى الجميع أطيب تحياتي وكل سنة وانت طيب الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 عزيزى د.رجب الله يسلّمك ورمضان كريم عليك وعلى أسرتك وكل عام وأنت بخير :) <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 نوفمبر 2002 عزيزى واحد مصرى أتفق معك تماما..... واسمح لى فقط أضيف جزئية صغيرة تخص ما اذا كان الوصول لرضا المواطن كهدف أسمى شيئا حقيقيا أم مفتعلا اذ أننى أعتقد أنه لو كان حقيقيّا فان الوصول لرضا المواطن يكون بذلك غاية عند نخبته الحاكمه التى ستكون بالتالى مخلصة لتوجّهها الأيديولوجى الهادف فى الأساس لتحقيق مصلحة مواطنها وهو ما يمثّل (من وجهة نظرى الشخصية على الأقل) الضمان اللازم لاستمرارية هذه الغاية كأولوية مطلقة تصمد أمام متغيّرات الظروف والأحداث......أما لو كان مفتعلا (كنوع من أنواع البريجماتيّه كما قمت بوصفها وأتفق معك فى هذا الوصف) فان ذلك يعنى أن الوصول لرضا المواطن ليس هو غاية نخبته الحاكمه بل هى مجرّد وسيلة لا أكثر لاضفاء حالة من الديمومة والاستقرار على نظام النخبه الحاكمه الساعى فى الأساس للحفاظ على مصالح الصفوة المقرّبة اليها والتى فى أغلب الأحيان ماتكون هى التى أوصلتها الى السلطة بدعمها الكبير لها (لقد ذكرت أمريكا فى مثالك عن هذه الطريقة البريجماتية ياعزيزى وأتفق معك تماما فى هذا) وبالتالى فان هذه النخبة الحاكمة المخلصة (فى الواقع) لتوجهها الأيديولوجى الهادف فى الأساس لتحقيق مصالح الصفوة عن طريق حمايته بصمام أمان الرفاه الاجتماعى , أقول لو وفّرت الظروف والمتغيّرات والأحداث لهذه النخبة طريقا بديلا أو جانبيا أو موازيا (كوسيلة) غير ارضاء مواطنها عن طريق تحقيق الرفاه الاجتماعى فانها ستندفع فى هذا الطريق البديل اذا ما اطمئنت الى عدم خلق ذلك لخطورة عليها من جانب مواطنها طالما كانت غايتها بالأساس غير منصبّة على ارضاء هذا المواطن بقدر ما هى منصبة على مصالح صفوة معيّنة (لاتنسى عامل البريجماتيّة هنا أيضا)...... وهو ما يجعل (من وجهة نظرى على الأقل) الفارق كبير وجد مهم و أساسى بين الحالتين من ناحية انعكاس ذلك الفارق على احتماليّات ديمومة أولوية الرفاه الاجتماعى بين الحالتين عند التعرض لمتغيّرات ما أيّا كانت. مع خالص التحيّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 كان من الطبيعى أن يضع اليساريين المعتدلين نصب أعينهم اتجاها آخر غير ذلك الذى اتّخذه الراديكاليين بالمعسكر اليسارى والذين تشبّثوا (أى الراديكاليين) بعدم الاعتراف بأخطائهم وبعدم تصديق أنه لايوجد أيديولوجية كاملة أو فى غير حاجة للتنقيح والتعديل كل حقبة من الزمن او خالية من الشوائب والأغلاط وحاولوا (أى الراديكاليين)الاستمرار فى نفس خطّهم المتصلّب محاولين الحفاظ عليه بصور تشنّجيّة وصوت عال اتّضح أن مساحة احتماليّات اخراسه أعلى من ضوضائه بكثير. ولهذا جنح اليسار المعتدل (أو يسار الوسط الذى يخطو خطوات جادة فى أوروبا نحو الولوج الى الطريق الثالث او مايعرف باسم الوسطيّة كما أسلفت فى البداية) الى تبنى الحركات الاجتماعية الجديدة التى تعنى بالحركة النسائية وحماية الطفولة واحياء الثقافات والحضارات والحفاظ على التراث الانسانى من الضياع وحماية البيئة وحركات السلم وحقوق الانسان....الخ , وبالتالى لم يعد "البروليتارى العالمى" يتحمّل ثقل تطلّعات اليسار التاريخيّه ....لماذا؟؟؟؟ لأن مثل هذه الجماعات الاجتماعيّة التى يحتضنها اليسار المعتدل ليست جماعات تقدّميه فقط بل هى نمط تنظيم سياسى اختاروه لأنفسهم بحيث يتم وضعه فى قالب اجتماعى يعبّر عن النمط الأيديولوجى الذى كان من المفترض له أن ينقل البروليتاريا فى الأساس الى تحقيق مكاسبها وأهدافها النهائية التى كانت تنادى بها وتسعى اليها. وتلخيص ما قلته أعلاه يكمن فى الخطاب الافتتاحى الذى استهل به "لولا دى سيلفا" فترته الرئاسيّه بالبرازيل بعد انتصار اليسار المعتدل (الكاسح) الممثل فيه فى انتخابات الرئاسة البرازيلية التى تمثل أكبر دولة بأمريكا اللاتينيه وأكبر اقتصاديّات القاره <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 أعتقد (من وجهة نظرى الشخصية على الأقل) أنه قد أصبح واضحا بما فيه الكفاية أن الحركات الاجتماعية الجديدة التى يحتضنها اليسار المعتدل(يسار الوسط) لايمكن أن نعزو اليها -بتلك السهولة- الدعوة الى الاشتراكيّة بمفهوم الترويج الأيديولوجى المتعارف عليه فى عالم السياسه..... لماذا؟؟؟؟؟ لأنه بينما نجد تطلّعات بعض هذه الحركات الاجتماعيه التى يتبناها اليسار المعتدل وثيقة الصلة بالمثل العليا والمبادئ الاشتراكية , الاّ أن أهدافها لاتتباين فقط بل وتتضارب أيضا فى بعض الأحيان.... واذا كان لنا أن نستثنى بعض القطاعات من حركة"الخضر" فان الحركة الاجتماعية الجديدة لايجمعها معا طريق الاشتراكية التى (كانت) تغلظ الوعود للعالم بمرحلة جديدة من التطوير الاجتماعى...... سأعطى مثال للتبسيط : بعض صور فكر الحركات النسائية هو فكر راديكالى بالأساس شأنه شأن أفكار أخرى كثيرة سادت تحت اسم الاشتراكيّه...ولكن.....الحركات النسائية القائمة الآن والتى يغذّيها اليسار المعتدل حاليا هى حركات لاتتصور فى مخططها السيطرة على وسائل التحكم فى المستقبل على نحو ماكان عليه الحال فى اطار الحركات النسويّة تحت جناح الفكر الاشتراكى الراديكالى والتى كانت بالتأكيد أكثر طموحا وحدّة وتصلّبا <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 لاجدال بالطبع على أنه مامن شخص على وجه الأرض حاليا يستطيع أن يقول أن العالم مع دخول القرن الجديد قد تحوّل على نحو ماتنبّأ له (وأراده) مؤسسوا الاشتراكيه (أى الذين يمثلون المادة الخام والصرف للراديكالية الاشتراكيه) اذ أن الراديكاليين من مؤسسى الاشتراكيه عندما حاولوا توجيه حركة ومسار التاريخ بالانتصار على التقاليد الجامدة فانهم كانوا يعتقدون فى أننا كبشرية جماعية كلما زادت معارفنا بالواقع الاجتماعى والمادى كلما ازدادت قدرتنا على التحكم فيهما وفقا لمصالحنا وبالتالى يمكن للبشر (خاصة فيما يتعلق بحياتهم الاجتماعيه) أن يصبحوا سادة مصيرهم وليس فقط مجرد صانعين لحياتهم الاجتماعيه...........ولكن.......ماذا حدث؟؟؟؟؟ جائت الأحداث غير متوافقة مع هذه الأفكار... وهاهو عالمنا الذى نعيش فيه اليوم ......هل هو عالم خاضع لسيطرة بشرية محكمة (وهو مكنون طموحات اليسار الراديكالى والكابوس المروّع لليمين الراديكالى)؟؟؟؟؟ كلا....كلا... بل على النقيض تماما فاننا نرى عالم أصبح يسوده الاغتراب والاضطراب واللايقين حتى أصبح يمكن القول بأنه قد أصبح عالم منفلت. ولعل مايثير الجزع أكثر من ذلك أن المعارف البشرية والقدرة على التدخل المحكوم (على نطاق المجتمع والطبيعه) أصبحت فى حد ذاتها -وياللعجب- تشكّل أساسا عميقا لحالة من العجز عن التنبّؤ بالمستقبل رغم أنه كان من المفترض أنها ستؤدّى الى خلق قدر أكبر من اليقين والقدرة على التنبّؤ المستقبلى سواء على المستوى الاجتماعى أو الطبيعى.......... سأعطى مثال للتبسيط: فلنتأمل الجدل الدائر حول "احترار" كوكب الأرض بفعل الأنشطة البشريّة والآثار المحتمله لهذا الاحترار على تغيير مناخ الأرض وبالتالى تهديد مصير الكوكب ......ولنسأل أنفسنا أولا : هل يحدث (حقّا) احترار لكوكب الأرض أم لا؟؟؟؟ فاذا كان غالبية العلماء متفقون على أن هناك احترارا بالفعل فان هناك علماء آخرين يشككون فى وجود الظاهرة من الأساس أو على أقل تقدير فى النظرية المطروحة لتفسيرها..... والاشكالية هنا أنه لو كان هناك احترار لكوكب الأرض فانه من الصعب تقييم نتائجه لأنها ظاهرة تمثل شيئا لاسوابق له(وهى الاشكالية التى جعلتنى أورد هذا المثال لربطه بالحالة السياسيه والاقتصادية والأيديولوجية التى يعيشها العالم الآن كونها حالة لاسوابق لها على مدار تاريخ البشريّه وهو مايجعل الكثيرين مثلى فى حالة من الترقب والقلق على مصير الكوكب بأكمله فى ظل الانفلات والتشوّش السياسى والاقتصادى والأيديولوجى الذى نشهده) <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 نوفمبر 2002 اذا كانت مظاهر الشك أو فقدان اليقين بالقدرة على ضبط ماسيحدث مستقبليا على المجال السياسى والاجتماعى والاقتصادى أو حتى التنبّؤ به بصورة صحيحة رغم تقدم المعارف البشريّة قد بدئت تطل برأسها على هذا النحو من خلال الوضع العالمى الغير مسبوق والذى نعيشه حاليا فانه من الممكن أن يطلق على فقدان اليقين هذا اسم "الشك المصنوع" اذ أن الحياة كانت دائما ومنذ الأزل محفوفة بالمخاطر , وبالتالى فان مناقشة ظاهرة فقدان اليقين أو"الشك المصنوع" فى حياتنا اليوم لاتعنى أن وجودنا (سواء على المستوى الفردى أو الجماعى) قد أصبح يحمل بين طياته عنصر احتمالية التعرّض للمخاطرة أكثر من ذى قبل وعمّا كان فى السابق عادة.....ولكن التغيّر الذى جدّ يبدو وكأنه قد طرأ على مصادر المخاطرة (على صعيد نوعيتها ومدى خطورة ونطاق هذه المخاطر) , وبالتالى فان المخاطر المصنوعة انما هى نتيجة التدخل البشرى فى أوضاع وظروف الحياة الاجتماعية وفى الطبيعه... وهو مايوضّح ما أدت اليه هذه التدخلات (التى صنعها الانسان بنفسه) الى العديد من مظاهر الشك وعدم اليقين(فاستحقت بذلك أن تسمى بالشك المصنوع)...... ولهذا فان هذه الحالة المرضيّة التى يمر بها العالم الآن هى حالة مرضيّة جديدة وغير مسبوقه , وبالتالى فانها لايمكن معالجتها بأدوية عتيقة بالية(كالراديكاليّات الجامدة الغير متطوّرة والغير مواكبة لمتطلّبات ومتغيّرات العصر سواء كانت هذه الراديكاليات اشتراكيه او يساريه او يمينيه أو محافظة) اذ أنها حالة مرضية لن تستجيب الاّ لوصفة التنوير والتحديث التى تحمل بداخلها المزيد من المرونة اللازمة لتنقيح الأيديولوجيات ودمج محاسن الأيديولوجيات والمنهجيات المختلفه مع لفظ مساوئها للوصول للنظم اليشرية الاجتماعية والسياسية الأمثل والأقدر على مواجهة مشاكل العصر (وهو مايسعى اليه أصحاب الطريق الثالث من الوسطيين بغض النظر عن انحدارهم من اليمين أو من اليسار). ولعل أبرز ثلاث مجموعات من التطور الذى شهده العالم (وبخاصة فى البلدان الصناعية الكبرى)والذى مازالت آثاره تمتد بدرجة متزايدة على العالم كله , أقول أبرز هذه المجموعات من التطور هى : العولمة و التقليد والشك المصنوع(الذى سبق وأن أشرت ايه).... وهو مايستدعى الحديث عن كل منها على حده وللحديث بقيّه <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 8 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2002 مش عارف موضوع الراديكالية دة بيفكرني بنظرية تافهة بتاعة تروتسكي في الثورة المستمرة، يعني الثورة مش حدث معين في زمن معين للتغيير و خلاص، كالتعريف اللغوي، لأ و ألف لا، لازم تفضل عايشة و مستمرة عندهم و طبعا القائمين على الثورة من مصلحتهم استمرار الثورة، لانهم يستمروا في الحكم، شوف كاسترو مثلا، و عبد الناصر و مثال ذلك عندنا اليوم هو بوش بالحرب على الارهاب، و بعدين صدام، و بعدين معرفش مين، و النتيجة تخويف الامريكان و انتخاب حزبه باغلبية ايضا الراديكالية بمعنى التغيير الجذري توحي انه يا نغير كل شئ مرة واحدة يا بلاش، و كان الخطوات و المراحل ليس لها وجود، و كله خبط لزق دفعة واحدة الراديكالية و المادية و البطيخيات الشيوعية دي نظريات عفا عليها الزمن لو كنت قلت اشتراكية اجتماعية بس، بمعنى توفر الخدمات الاجتماعية من صحة و تعليم و معاش و ما شابه ذلك، كنا قلنا احنا معاك، انما الكلام اللي ضيع نص شعوب العالم لمدة 70 سنة، و اثبت فشله، بلاش منه احسن الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 8 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2002 تحليل اخر سليم لأخى الطفشان .. عملية اغراق السياسة فى لجة من الشعارات المطاطة و العبارات الغامضة التى تقبل مئة تفسير .. لم تسفر فى تاريخها الطويل .. سوى عن مظالم و ماسى طالت جميع البشرية .. سواء من ساقهم قدرهم لمحتوم للوقوع فى قبضتها .. أو حتى من يعيشون فى العالم الخارجى عنها .. و عجيب الا ترى فى ظل هذه الأنظمة سوى الأسوار الحديدية و الأختباء عن العيون .. فاذا ما انفرج الستار للحظة .. انكشفت ماسى و جثث و مجازر لا أول لها ولا اخر .. بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 8 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 نوفمبر 2002 أعتقد أنه من الواضح والجلى أننى أحمل فى هذه المقالات على الراديكاليات بكافة أنواعها ولا أحبذها أو أدافع عنها , وأننى أنقد كل أوجه قصورها وجمودها ولا أدعو اليها أو أجمّلها وأعتقد أيضا أنه ليس هناك أدل على ذلك من وضوح عناوين المقالات الذى لايقبل اللبس كالشمس فى عز الظهيره...مثل : كيف فشلت وستفشل الراديكاليه فى علاج الشك المصنوع....و.....كيف هرست عجلة التاريخ راديكالية الاشتراكيه واليسار ...الخ وأعتقد ان هذا يجعل من المقالات انتقادا وليس تحبيذا (كما هو واضح) مع التحيّه.... وسعدت بمداخلتك كون أنى ظللت أسأل الكثيرين عنك بعد مطالعتى لمداخلاتك القديمة وشاء حظّى ان اكون حديث العهد بالمنتدى فلم ألحق بك قبل انقطاعك عنه , وان شاء حظّى ان أستمر بالمنتدى حتى أشهد عودتك ورمضان كريم <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 9 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2002 أعتقد أنه من الواضح والجلى أننى أحمل فى هذه المقالات على الراديكاليات بكافة أنواعها ولا أحبذها أو أدافع عنها , وأننى أنقد كل أوجه قصورها وجمودها ولا أدعو اليها أو أجمّلها وأعتقد ان هذا يجعل من المقالات انتقادا وليس تحبيذا (كما هو واضح) اذا نحن متفقين في ان الراديكالية مصطلح غير مرغوب فيه اعتذر عن هذا، و لكن اظن ان الهدف من المقالات، او منظورك للموضوع لم يكن واضحا لي تماما هل يتفق معي احد في هذا، ام انه السن و الصيام؟ مع التحيّه.... وسعدت بمداخلتك كون أنى ظللت أسأل الكثيرين عنك بعد مطالعتى لمداخلاتك القديمة وشاء حظّى ان اكون حديث العهد بالمنتدى فلم ألحق بك قبل انقطاعك عنه , وان شاء حظّى ان أستمر بالمنتدى حتى أشهد عودتك اشكرك على الاطراء و لكني لا استحقه الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 9 نوفمبر 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2002 اذا نحن متفقين في ان الراديكالية مصطلح غير مرغوب فيه وتأكيدا على هذا فهاكم بعض ما ورد على لسانى فى سطور هذه المقالات ياعزيزى الفاضل : كان من الطبيعى أن يضع اليساريين المعتدلين نصب أعينهم اتجاها آخر غير ذلك الذى اتّخذه الراديكاليين بالمعسكر اليسارى والذين تشبّثوا (أى الراديكاليين) بعدم الاعتراف بأخطائهم وبعدم تصديق أنه لايوجد أيديولوجية كاملة أو فى غير حاجة للتنقيح والتعديل كل حقبة من الزمن او خالية من الشوائب والأغلاط وحاولوا (أى الراديكاليين)الاستمرار فى نفس خطّهم المتصلّب محاولين الحفاظ عليه بصور تشنّجيّة وصوت عال اتّضح أن مساحة احتماليّات اخراسه أعلى من ضوضائه بكثير. و ولهذا فان هذه الحالة المرضيّة التى يمر بها العالم الآن هى حالة مرضيّة جديدة وغير مسبوقه , وبالتالى فانها لايمكن معالجتها بأدوية عتيقة بالية(كالراديكاليّات الجامدة الغير متطوّرة والغير مواكبة لمتطلّبات ومتغيّرات العصر سواء كانت هذه الراديكاليات اشتراكيه او يساريه او يمينيه أو محافظة) <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اللمبى بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 السلام عليكم . ان استخدام المصطلحات السياسيه والتى يسمعها العامه ولا يعرف عنها الا ما يرتبط فى ذهنه بها من شخصيات سمع انها اقتنعت تلك المصطلحات .. يجعل لزما على اخواننا المثقفين فى هذا المكان من امثال محبط وفرى والطفشان ان يكتبوا ويكتيوا ولا يملوا من الكتابه فى شرح مفهوم كل مصطلح واتجاه سياسى بحياديه حتى يطلع الجميع ومن ثم نحصل على الثقافه السياسيه التى تؤهل الفرد ان يكون فاعلا بالفعل فى مجتمعه ويتداخل بايجابيه فى الحياه السياسيه بعدما فهم كل معانيها واتجاهاتها . ومن الطبيعى ان نساند بعض مذكرين انفسنا دائما ان الهدف هو الشرح وليس الدعايه لهذا الخط السياسى او غيره . لذا وجب التنويه والشكر لكل من ساعد فى توسيع افق المشاركه والمعلومه والسلام عليكم الا انى اكلت يوم اكل الثور الابيض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 22 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 للرفع <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 30 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2003 هل ستظل الراديكالية فى صراع مع البشرية حتى تفنى ؟؟ ام انها ستنفنى البشرية ؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 30 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2003 هل ستظل الراديكالية فى صراع مع البشرية حتى تفنى ؟؟ ام انها ستنفنى البشرية ؟؟ هنا يأتى دور البشريّة التى يجب أن لا تستسلم للراديكاليّات وتنتفض عليها لتدمّرها قبل أن تدمّر هذه الراديكاليّات البشريّة (لا أن تقبع البشريّة فى انتظار تدمير الراديكاليّات لها كما تساق الشاة الى المذبح) <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان