اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مشكلة قش الأرز


Recommended Posts

أعزائى الأفاضل

قمت بالبحث فى هذا الموضوع ووجدت الآتى :

- ان حرق قش الأرز هو اقرب الإحتمالات لحدوث السحابة السوداء و كرد على من يقول الفلاحون يحرقون القش من عشرات السنوات فلماذا اسحابة السوداء الآن نقول تم نفس الشئء تقريبا فى انجلترا فبعد قروء من التدفئة و التسخين بالفحم ظهرت سحابة صغراء داكنة من غاز ثانى اكسيد الكبريت و غيرها من الغزات الضارة على لندن فى عام 1952 و استمرت لخمسة ايام و قد كان تكرر ظهورها من قبل و لكن اقل حدة و بعدها قررت الحكومة سن القوانين الخاصة بانبعاثات الأدخنة سنة 1954

- ان مزارعى الأرز فى العالم كله يحرقون قش الأرز

- الولايات المتحدة اصدرت قوانين للحد التدريجى من حرق قش الأرز و ذلك حماية للبيئة و تجنبا للآثار الصحية الضارة من حلرق قش الأرز

- تمت العديد من الدراسات على التخلص من او استخدامات بديلة لقش الأرز

- تم تطوير تقنية حديثة لتصنيع خشب ال MDF من قش الأرز

- تقنية اخرى لتصنيع الورق من قش الأرز

- يمكن معالجة قش الأرز و اضافة بعض المواد اليه ليكون غذاء للماشية و تمت ابحاث على ذلك فى جامعة الإسكندرية

- العقبة الكبرى امام تصنيع قش الأرز هى آليات التجميع و النقل - على اساس الدراسات الأمريكية _

و ساضع امامكم عدة روابط لموضوعات متعلقة بقش الأرز

ارجو ان يتسع الوقت امامك لترجمة او تلخيصها و عرضها مع آرائكم على جمهور المحاورات

أتعشم ان نخرج من ذلك بعرض جيد لمشكلة قش الأرز قد تستفيد منه حكومتنا الرشيدة

أنتوى طباعة هذا الموضوع و ارساله اما لمجلس الشورى او المجالس القومية المتخصصة او اقل الإيمان لبعض الصحف و المجلات

http://www.westbioenergy.org/april2000/0001.htm و يحوى ملخص دراسة شاملة عن قش الأرز بالولايات المتحدة

http://www.globaltechnoscan.com/27thSep-2n...tural_straw.htm دراسة عن تصنيع قش الأرز الى خشب MDF

http://www.agripulp.com/home01/california/plant03.php

دراسة اخرى عن قش الأرز و اظنها توصى بمصنع ورق

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الأستاذ عادل :

شكرا علي المعلومات الخاصة بقش الأرز وقد قرأت في أحدي الصحف أنه يمكن تحويل قش الرز الي غاز والذي يمكن أستخدامه في التدفئه وكوقود وأن مصر أستوردت 3 مصانع من الصين لهذا الغرض ؟؟؟ :!:

"رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل .. تحياتى

سألنى الأخ العزيز الأستاذ عادل أبو زيد عن سبب فشل مصنع فارسكور لتصنيع قش الأرز – { لا أدرى إذا ماكان هذا المصنع مازال موجود أم لا } – وكنت قد أشرت فى مداخلة فى موضوع السحابة السوداء أنى زرت هذا المصنع فى نهاية السبعينات وكان قد إحتضر فعلا وتحول الى مأوى للبوم وعشش به العنكبوت .. وكان إنشاء هذا المصنع ضمن عدة مصانع أستوردتها حكومة السادات أيامها للتغلب على مشكلة القش .. ولا أستطيع أن أدعى خبرة فى هذا المجال .. ولكنى يوم شاهدت المصنع حلمت أن أستأجره وهو خرابة فى بدايتها وأحاول إدارته .. ولذلك درست وقرأت عن ما أتبعته الدول الأوربية آنذاك فى هذه الصناعة .. ووجدت أنجحها فى السويد التى أستخدمت مخلفات الحدائق والغابات فى إنتاج حوائط سابقة التجهيزللبناء تتحمل مقاومة المياة والثليج .. وأيامها صرفت نظر بعد شوط طويل مع احد الشركات السويدية لشراء تكنولوجية التصنيع وأسرار الخلطة .. ومات السادات .. وماتت معه احلامى بهذا المشروع .. !! ولكل صناعة أسرارها .. ولكن كل الصناعات وكل المشاريع تعتمد على أسس أساسية يتعلمها التلاميد الألمان فى المدارس الإعدادية .. مثلهم مثل معظم دول العالم المتقدمة .. ولكننا أيضا فى مصر ندرسها فى الجامعة وليس فى المدارس الاعدادية .. وندرسها كقشور للحفظ عن ظهر قلب وللنجاح فقط أما للتطبيق العملى والممارسة والخواص المدروسة بنعرفة الدارس نفسه .. فلا ..

من بين هذه الأسس ما يتعارض تماما مع نظامنا التعليمى فى مصر .. ومع " الفهلوة " التى تقول ..{ الغزال الشاطر يغزل برجل حمار } وهى مصيبتنا فى مصر يضاف اليها التعينات العشوائية للقوى العاملة فى المصانع والمؤسسات واسناد الأدارة فى كثير منها الى ضباط الجيش المحالين للتقاعد .. وقد عانيت شخصيا من هذا الحال بعد تخرجى وكلفت بالعمل فى مصنع كان مديره " دبلوم صنايع " أما مدير المعمل فكان ليسانس آداب ولكن لأنه كان يجيد الأنجليزية وجميع الكتالوجات والنشرات كان يترجمها للعاملين ويعطيهم توجيهات منتج لآلات والأجهزة وكأنها من بنات افكاره .. ومع الوقت .. عهدوا اليه برئاسة المعمل يساعدة مجموعة من الشباب والشابات " تعيين القوى العاملة " مختلف الشهادات .. مختلفى الوساطات ..؟! وللعلم المعمل فى المصنع أحد دعائم النجاح للمصنع وإنتاجة ..

وبكل أسف فى مصنع فارسكور أو غيره لم يفطن القائم على إدارته وأعتقد أنه كان ضابطا ..- لأنى لما سألت احد المتحمسين لفكرتى وكان مهندسا أخذوة بعد بعد إغلاق المصنع الى إدارة الأسكان وسمع بوجودى وفكرتى فجاءنى يرحب بى -.. وسألته هو المصنع ده مات ليه ..؟؟

وكان رده " بتصرف "

يا الف مليون خسارة مات .. وبتسألنى مات ليه .!!

كان فى عز شبابه وبينتج ..لغاية ما جانا البيـه ..!!

لابس الكاكى .. وحاطط على أكتافــه

نسر ونجمتين .. وعمل فيها خبير ..حاأقولك إيه ؟؟

ونرجع لموضوعنا .. أحد الأسباب الرئيسية لفشل المصنع فى إنتاج الواح مضغوطه هو إهمال نسب الخلطة .. فمن المعروف أن لكل مادة فى الوجود مواصفاتها الخاصة .. وكما يقول الألمان كل مادة " تعمل " آى لها حياتها الخاصة وكما أن جلد الأنسان يصاب الحساسية .. فالمادة أيضا عندها نفس الحساسية .. وكنا فى مصر نعرف ذلك قبل الثورة .. آى فى العهد " البائد !!!" وسأعطيكم مثالا يمكن لأى واحد ملاحظته .. لو راجعت الماسورة الرئيسية الداخلة الى منزل تم بنائه قبل الستينات .. ستجد أن عمال شركة المياة آن ذاك ركبوا العداد وهو من النحاس فى وصلة من الرصاص ومنها الى الماسورة الحديد .. وذلك لأن النحاس عنده حساسية من الحديد والعكس .. وعلميا إختلاف معامل التمدد للأثنين .. وكان المفترض فى تصنيع قش الأرز فى مصنع فارسكور أو غيره - وعلى فكره ممكن تختلف مواصفات القش باختلاف الأرض أو النوع آى السلالة -.. إذن فوجود معمل فنى به فنيين مدربين مختصين ضرورة ملحة .. وأعتقد أن اللى حصل فى فارسكور أن التجارب التى أجراها المورد نجحت .. لأنه إعتمد على نتائح تحليل معمله .. فلما ساب المصنع حلت الفهلوة ببركاتها محلة .. يعنى مثلا .. المفترض أن أضع فى الكبسة الواحدة 20 كيلو جرام قش .. 5 كيلو جرام ماء .. 10 كيلوجرام جبس منخول .. 5 كيلوجرام رمل بناء منخول .. ( كل ده مثلا حتى لا تطلع فى دماغ واحد ويقول إنها الخلطة ) ثم تأتى طريقة الخلط .. لازم يتم خلط الرمل والجبس وجزء أسمنت ابيض وجزء بوده مثلا يجب خلطهم جميعا بخلاط قوى وكذلك عندما نضيف اليهم الماء .. ولابد من الدقة فى وزن المقادير كلها حتى القش .. وهذا مالم يتبعه المصنع .. ولذلك فشل الأنتاج وتشققت الألواح المنتجه عندما جفت .. وأنا لو كنت مكان المدير أبو بدله كاكى .. أو الأوسطى "علىالله" الواقف على المكبس .. كنت ركزت أولا فى مخزن الخامات .. ووزنت وأعددت خلطة كل كبسة وحدها ..وأخضعت هذا العمل للرقابة الشديدة .. ولابد أن آخذ عينة بطريق عشوائى من الخلطات المعدة .. واحيل الخلطة بكاملها الى المعمل لمراجعة كل صنف طبقا للموصفات المحددة .. وكذلك أخذ عينة من إنتاج أول ساعة عمل فى الوردية وأراجعها أيضا .. وكل الحاجات دى لها كتيبات واوراق وكتالوجات وجداول نسب و... و..... لابد أن تؤخذ فى الإعتبار وبمعرفة ناس مدربة تدريب جيد على هذه الأعمال .. ولا أترك مجالا أو مكانا " لرجل حمار " هذا من ناحية الإنتاج ..

من ناحية أخرى لابد أن نجد حلولا للأعمال التمهيدية .. يعنى مثلا هل أكلف الفلاح بالتخلص من القش بتوريده للمصنع ؟؟ أم أتولى كمصنع رفع القش من أرض الفلاح .. كلنا نعرف أن الفلاح محدود الدخل لن يستطيع نقل قشه ... وأغالط نفسى إذا تصورت ذلك .. ولذلك أقترحت إستيراد أو تصنيع المكابس المتنقلة الصغير والتى تستخدم طاقة الجرار الزراعى التى يجرها فى إدارتها .. ونقل البالات المكبوسة فى الحقل يحقق أغراض عدة .. اولها أقتصادى لأن السيارة النقل ستنقل كميات خمس عربات غير مكبوسة القش .. هذا من ناحية .. من ناحية أخرى .. ستفصل بين إنتاج الجهات المختلفة فأثناء تخزين البالات فى مخازن المصنع سيكون معروفا جهات الإنتاج وموصفات القش التى تختلف كما قلت من حقل لآخر .. كما أن كبس القش فى الحقل يحميه من الملوثات والأتربه ..ويكفى أن تكون بعض العيدان " مطينه " لتؤدى الى نقطة ضعف فى اللوح المنتج .. وقد يتطلب إنتاج معين ضرورة غسل القش وعصره قبل دخوله الى المكبس .. وأعتقد أن هذا مالم يؤخذ فى الإعتبار فى مصنع فارسكور حيث لم أجد هناك صاله للغسيل .. آنذاك ..

وكفاية النهارة وقريبا نستكمل المشوار ..

مع تحيات

اخناتون المنيا :inlove:

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

كلما

قرأت لك يا اخناتون

يزرف الدمع من عينى تحسرا وتأسفا على خيبة بلدى القوية

وأصبحت أنت اخناتون الحزين وأنا الباكى

جازاك الله خيرا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

فى جريدة الأهرام اليوم تحقيق بعنوان "‏26‏ مليون طن سنويا

المخلفات الزراعية‏..‏ ثروة مهدرة"

و يتحدث بشكل عام عن مشكلة المخلفات الزراعية و بوجه خاص عن قش الأرز. و التحقيق فى اجماله لا يصل لمستوى الدراسة الموجودة فى الرابط عن مشكلة قش الأرز فى كاليفورنيا.

ولكن النقطة المضيئة فيه ان هناك خبراء مصريين قاموا بجهد كبير فى وضع الحلول البديلة ... و على الجانب الآخر تلك الجهود ابعد ما يمكن عن التفيذ بيروقراطيا !!!!

http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/11/7/Inve0.htm

عمدت الى سرعة الرد حتى لا يضيع منى عنوان التحقيق و ساورد هنا عبارة ارجوكم ان تستوعبوها

قد يفيد أن نتوقف قليلا عند حكاية الدكتور عبد اللطيف محمد حجازي الأستاذ المتفرغ والخبير بهيئة الطاقة الذرية‏,‏ الذي قام فعلا‏,‏ بتصنيع خشب الـ‏MDF‏ والخشب الحبيبي من قش الأرز ومن مخلفات نباتية أخري مثل تبن القمح والشعير والفول وأحطاب القطن والذرة والقرطم وعباد الشمس وسعف النخيل‏,‏ كما تمكن من صناعة لب ورق ولب خشب‏(‏ خامة أساسية لكثير من الصناعات‏)‏ من قش الأرز ومخلفات نباتية أخري‏,‏ الأهم من ذلك أنه توصل إلي معادلة علمية ـ تم تطبيقها بنجاح ـ لتخليص صناعة الورق من قش الأرز‏,‏ من ناتج ثانوي ملوث جدا للبيئة هو السائل الأسود وقد طاف الدكتور حجازي بأبحاثه وتطبيقاته علي العديد من الجهات المختصة‏,‏ من بينها مصانع حكومية وشركات قطاع خاص‏,‏ فاكتشف ـ كما يقول ـ أن الذي يعني الجميع هو الاستيلاء علي أبحاثه وتطبيقاته دون أدني مقابل‏,‏ بينما تدفع هذه الجهات مئات الآلاف من الدولارات لخبراء أجانب
]ltr]

ABSTRACT

A new environmentally friendly technology for turning agricultural residues like straw into quality value-added composite products using conventional formaldehyde-based resins has been developed, and currently being scaled-up, within the framework of an EU funded project.  

The new technology highly favours environmental protection and sustainable development by:

Recovering and re-utilising organic wastes such as straw residues;  

Implementing a green solution as an alternative to straw burning and disposal into soil;  

Eliminating the release of carbon from decaying straw into air, which contributes to the global warming through greenhouse effect;  

Decreasing the constantly growing pressure over the forests for wood resources.  

Straw has not been utilised before for board production with the use of conventional formaldehyde based resins because its fibre cells are surrounded by a layer of wax/silica. This layer prevents the water based formaldehyde resins - which are widely used today in the industrial fibreboard manufacture - from forming a sufficiently strong bond between the fibres. However, the new technology enables the destruction of the wax/silica layer by using mechanical high shear forces accompanied by a thermal and chemical treatment. This combined chemi-thermo-mechanical process subsequently refines straw and allows the formaldehyde resins to penetrate and adhere the individual straw fibres. The board produced known as strawboard matches MDF (medium density fibreboard from wood) in appearance, surface smoothness and strength.  

In overall, the new process has two major advantages:  

It promises to be at least 20% cheaper compared to the existing processes; therefore, possesses the potential to have a huge impact on the market.  

It is an environmentally friendly process by which agricultural residues are recovered and transformed into value-added products. [/tr]

http://www.globaltechnoscan.com/27thSep-2n...tural_straw.htm

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

[SIZE=18]الأخ الفاضل الأستاذ عادل ..

سنترك مؤقتا مواصلة مداخلتى السابقة .. وكنت أنوى إستعراض محاولات المصرى القديم والحديث من الإستفادة من قش الأرز بالذات ..

ونناقش سويا ماجاء بمداخلتك الأخيرة .. والحقيقة التى أحب أن أؤكدها ان موضوع تصنيع القش بصفة عامة بما فى ذلك قش الأرز موضوع قديم قدم التاريخ الفرعونى .. وهناك كثير من المراجع والموضوعات والتجارب بل والصناعات التى تناولت وتتناول هذا الموضوع .. وأحب بصفة عامة أن أسلط الضوء أولا على الأسس الرئيسية اللازمة لنجاح آية صناعة .. من بين هذه الأسس باختصار شديد غير مخل مايلى :

1- حاجة المجتمع الى المنتج الصناعى .. بآى صورة .

2 - تكامل الدورة الصناعية والتجارية اللازمة لنجاح هذه الصناعة

3- توافر الكوادر الفنية المدربة لممارسة هذه الصناعة والصناعات المكملة ..

وسأعطى لك بعض الأمثلة من واقع مجتمعنا المصرى .. عايشتها .. بل قد أكون أسهمت فيها فى الفترة التى أعقبت إنتصار أكتوبر 1973 .. ولا شك – واحقاقا للحق – أن هذه الفترة الذى دفع فيها النصر العسكرى رئيس الدولة وايامها كان الزعيم محمد أنور السادات رحمة الله عليه الى تحقيق نصر إجتماعى مماثل فاستعان بخير رجال مصر " وأكثرهم كان من الشبعانين " .. وكانت هناك قاعدة صناعية مبدئية بدأها الزعيم جمال عبد الناصر " رحمه الله " متمثله فى كثير من المصانع التى بدأت بخدمة إحتياجات القوات المسلحة .. وكانت معروفة باسمن المصانع الحربية ..

كانت علاقة السادات بمعظم دول أوربا .. بل معظم دول العالم علاقة ممتازة

وكانت جهود بعض المخلصين حوله تدفع رجال الصناعة فى الشرق والغرب الى البحث عن موقع قدم فى مصرباعتبارها قاعدة الإنطلاق الى دول الشرق الأوسط

إتفق السادات أيامها مع بعض الدول الصناعة ومنها المانيا على إنشاء مراكز تدريب العمالة بمعنى تدريب وليس بعض المحاضرات النظرية .. أعاد المنافقون تسميته الى مشروع " مبارك / كول " ..

استجابة رؤوس الأموال العربية والأجنبية لنداء الأستثمار الذى إنطلق آن ذاك .. وفى مقدمة المجاهدين كان المعلم الكبير المهندس عثمان احمد عثمان الذى كان بعيد النظر ومعظم المشروعات التى تتباهى وتطن بها الحكومة الحالية وينسبها وزير الإسكان لنفسه وللتوجيهات قرأت عنها وسمعتها أثناءو بعد مقابلاتى مع الوفود الألمانية الصناعية التى كنت أشرف بمرافقتها الى مصر فى النصف الثانى من السبعينيات .. وحتى لا نطيل .. ونخرج عن الموضوع .. زرت أيامها عدة مشروعات وعدد من المصانع الجديدة التى أقيمت بالتعاون مع المانيا وغيرها من الدول .. ففى تصنيع الأخشاب مثلا .. وهذا ما يهمنا الآن فى الموضوع .. إنتشرت مصانع الخشب الحبيبى .. المصنع من مواد مختلفة منها قش الأرز .. ومخلفات عصر القصب .. وحطب القطن ... وآخرها أستخدام الصناديق الخشبية – موجود حاليا فى حلوان - التى كانت تأتى لنا بالآلات والأحهزة من الخارج .. بدء مصنع المنصورة بنجاح وظل يتدهور .. حتى أنتهى كما أعتقد.... وكان يستخدم المخلفات الزراعية ومنها قش الأرز .. وقد لعبت " رجل الحمار " الشهيرة دورا كبيرا فى إفشال معظم المشروعات التى بدأت بنجاح فى السبعينيات .. فقد كان إنتاج مصنع المنصورة من أفضل الألواح من الخشب الحبيبى .. وكذلك مصنع قنا .. أما افضل المصاتع واجودها فكان مصنعا خاصا وعلى ما أذكر كان فى طريق بور سعيد الزراعى ويبعد عن القاهرة بضعة كيلومترات .. وكان صاحبه يستعين أيامها – فى بداية إنتاجة – بمجموعة من العمالة الألمانية .. وقد زرت هذا المصنع وتوقعت له نجاح مضطرد .. وللأسف فشل بعد موت السادات .. كان هذا المصنع يعتمد على الأشجار .. ويبدأ خط الأنتاج به فى إستقبال الأشجار وتتولى المطحنة تحويل الشجرة الى بودرة .. وتكبس هذه البودرة بخلطة معينة كانت تراجعها معامل فنية على مستوى راق جدا وأنتجت المكابس به أفضل الواح خشب حبيبى المعروف عالميا تحت المواصفة V100 وهو مقاوم للماء .. وأذكر أيضا أن هذا المصنع الحق به وحدة لتصنيع الأثاث من الخشب الحبيبى ( وهو المنتشر حاليا فى معظم أوربا ) .. ولا ادرى إذا ما كان هذا المصنع مازال موجودا أم أغلق أيضا .. كل أخباره عندى انه فى نهاية السبيعينيات أتصل بى زميلا يملك مصنعا لأنتاج وخلط الغراء الكيماوية يشكو لى تصرف مدير مشتريات هذا المصنع فقد طلب عمولة عالية جدا ليستورد منه ولما رفض قاطعه المصنع واشترى من مصنع منافس أقل جودة فى الإنتاج .. ولما حاولت التدخل .. علمت أن مدير المشريات هذا أخ غير شقيق لصاحب المصنع !! .. والمصنع فى طريقه لتحقيق خسائر !!؟

ومشكلتنا ياسيدى ليست تصنيع القش فى حد ذاتها .. ولكن فى الصناعات المكملة .. أى الصناعات المساعدة .. ووجود الكوادر المدربة على إستخدام المنتج .. فليس من المعقول أو المقبول أن نصنع الواح الخشب المضغوط أو الحوائط السابقة التجهيزمن الفش او غيره دون أن يكون هناك فكر صناعى مرافق .. يعنى مثلا .. إنتاج المسمار الذى سيستخدم فى التعامل مع هذه الألواح وهذا له مواصفات خاصة.. إنتاج الزوايا الصاج والألمنيوم التى تحمى أحرف الألواح عند الإستخدام وتلك التى تأخذ شكل ال H لتوصيل اللوح بآخر .. المعلومة الفنية العامة عن طرق الأستخدام ومواقعها .. .. إنتاج الشبكات المعدنية أو البلاستيكية التى تساعد فى ثبات طبقة البياض سواء كانت " مونة " عادية أو طبقة من المصيص .. المعلومة العامة فى تربيط ونقل وتداول هذه الألواح .. الغراء أو المواد للاصقة الكيماوية المناسبة .. كل ده بيتم بالتعاون المتكامل بين المصانع المختلفة التى يجب تواجدها ..

وبعدين .. يجب أن ننسى أن نبدأ بآخر ماوصل اليه اخوانا فى العالم المتقدم .. يعنى الدراسات الأقتصادية ودراسات الجدوى الأوربية والأمريكية لا تصلح بآى حال لنا لأن هذه الدراسات واخده فى الإعتبار كثير من المقومات اللازمة لنجاح إستثمار المنتج وهذ ما نفتقده .وعلينا أن نبدأ السلم من أوله .. معلش .. حا نخذ وقت أطول بس حيكون النجاح الكبر وأضمن .. فمش معقول نجيب هريدى أو سويلم ونلبسه ردنجوت .. ونطلب منه يرقص فالسا او رومبا .. أو نبعته للعشاء فى مطعم شيراتون دون أن نشرح له وندربه كيف يتعامل مع طبق العينات الذى يقدم له فى العشاء !! سيادتك .. بتشير .. الى دراسات جدوى أمريكية .. نعمل بها إيه .. إذا ما كنش عندنا الكوادر والعمالة المستوعبة للموضوع والقادرة على التنفيذ .. واستهلاك الأنتاج واستخدامه الأستخدام الصحيح ..

أنا عاوزك تفتح جهاز تلفزيون من اللى بينتجه الأفاق المعروف تحت أسم ماركة المانية شهيرة .. وتفتح جهاز من نفس الماركة مصنع فى المانيا أو حتى فى قبرص وشوف الفرق أد إيه .. بلاش .. حاول أن تنزل سوق الخشب فى القاهرة .. وقارن بين أحقر خشب حبيبى مستورد وآى لوح صناعة مصرية .. اللوح المصرى حينطق أمامك على طول أن منتجه زميل له .. لوح مصرى أيضا بس من لحم ودم .. لأن الخامات .. والمكبس .. والفكرة واحده .. والفرق كبير فى المنتج .. ليه .. ؟؟ أقولك باختصار .. عشان رجل " الحمار الشهيرة " الله يجحمه اللى الف المثل ده .. آل " الغزال الشاطر يغزل برجل حمار " .. وما أكثر مدعى الشطارة عندنا .. وآدى احنا بقالنا قرون نغزل بها .. لغاية ما طلعت لبعضنا رجلين زيها !! .. لابد أن يكون هناك تعاون بين كل الصناعات ولابد أن الواحدة الأخرى .. أنا أذكر عندما كنا نجمع السيارات الفيات فى مصر .. وكل السيارة مفككة كانت بتيجى من المصنع الإيطالى .. كان أول عمل بيعملة المشترى إنه يوصل فور إستلامه للسيارة لأقرب ورشة ميكانيكية لإعادة تربيط مسامير العفشة بل والسيارة كلها .. رغم خروجها فورا من مصنع التجميع ؟؟ مش بأقولك .. كان العامل بيربط السيارة " برجل حمار " آسف بأيد حمار ؟؟!!

إنس .. يا أستاذ عادل .. دراسات الجدوى والدراسات الفنية الأمريكية أو الأوربية .. عاوزين دراسة مصرية من ناس عايشين الحياة المصرية وملمين بإمكانيات البلد ..

ولنا عودة بإذن الله .. مع تحياتى .. اخناتون المنيا

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

 

إنس .. يا أستاذ عادل .. دراسات الجدوى والدراسات الفنية الأمريكية أو الأوربية .. عاوزين دراسة مصرية من ناس عايشين الحياة المصرية وملمين بإمكانيات البلد ..  

ولنا عودة بإذن الله .. مع تحياتى ..

اخناتون المنيا

الفاضل اخناتون ارجو ان تقرأ هذه العبارة من تحقيق الأهرام

قد يفيد أن نتوقف قليلا عند حكاية الدكتور عبد اللطيف محمد حجازي الأستاذ المتفرغ والخبير بهيئة الطاقة الذرية‏,‏ الذي قام فعلا‏,‏ بتصنيع خشب الـ‏MDF‏ والخشب الحبيبي من قش الأرز ومن مخلفات نباتية أخري مثل تبن القمح والشعير والفول وأحطاب القطن والذرة والقرطم وعباد الشمس وسعف النخيل‏,‏ كما تمكن من صناعة لب ورق ولب خشب‏(‏ خامة أساسية لكثير من الصناعات‏)‏ من قش الأرز ومخلفات نباتية أخري‏,‏ الأهم من ذلك أنه توصل إلي معادلة علمية ـ تم تطبيقها بنجاح ـ لتخليص صناعة الورق من قش الأرز‏,‏ من ناتج ثانوي ملوث جدا للبيئة هو السائل الأسود وقد طاف الدكتور حجازي بأبحاثه وتطبيقاته علي العديد من الجهات المختصة‏,‏ من بينها مصانع حكومية وشركات قطاع خاص‏,‏ فاكتشف ـ كما يقول ـ أن الذي يعني الجميع هو الاستيلاء علي أبحاثه وتطبيقاته دون أدني مقابل‏,‏ بينما تدفع هذه الجهات مئات الآلاف من الدولارات لخبراء أجانب

و تسائل معى اين و كيف قام د. عباللطيف حجازى بكل هذه الإختراعات و ما هو التاكيد انها حقيقية يقول الرجل انه صنع ال MDF و لا يقول كيف و يقول انه امكنه التخلص من السائل الأسود black liquor الناتج من تصنيع الورق من القش و الذى يعتبر معضلة علمية و فنية على مستوى العالم و لعلك تذكر فى مداخلة قديمة لى عن السحابة السوداء قلت ان وزارة البيئة اغلقت مصنع ورق من القش بسبب ذلك السائل الأسود و فى كل وسائل الإعلام لم يذكر هذا الموضوع و لعل تسائل ولدى عن ان السحابة نتيجة مباشرة لإغلاق ذلك المصنع صحيح.

نعود لسؤالك عن الدراسات المصرية هذا ما يقوله الدكتور عبداللطيف .... كلام جيد جدا و لكن قوله مرسلا هكذا يثير الشك الشك الكثير مثلا من الدراسة التى اشرت اليها فى مداخلتى يقولون ان المشكلة ليست فى تصنيع الألواح من القش اقصد الواح ال MDF و لكن المشكلة ان يتم ذلك باستخدام الفورملدهيد العادى "قد اكون اخطأت فى الترجمة " لأن التصنيع المعملى شئء مختلف تماما عن التصنيع للسوق.

و نعود للأهرام فى التحقيق الذى نشره انه يخاطب العامة او حتى عامة العامة كنت اتصور ان يضع د. عبداللطيف هذا فى مواجهه مع اساطين الصناعة او العلم و التكنولوجيا فى مصر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

[ و تسائل معى اين و كيف قام د. عباللطيف حجازى بكل هذه الإختراعات و ما هو التاكيد انها حقيقية يقول الرجل انه صنع ال MDF و لا يقول كيف و يقول انه امكنه التخلص من السائل الأسود black liquor الناتج من تصنيع الورق من القش و الذى يعتبر معضلة علمية و فنية

الأخ الفاضل الأستاذ عادل ...

إذا كان هذا الدكتور قد توصل فعلا الى التخلص من قطران النبات .. فلا أدرى سببا واحدا لتقاعسه عن تقديم دراسته على الأقل لشركات التبغ وتصنيع السجاير ولكسب الملايين .. أن هذا الأمر ليس تخصصى .. كما أنى آخر مرة قرأت وأعددت نفسى لتصنيع قش الأرز كان منذ ثلاثين عاما .. وأنه أجتهاد حين أجمع بين تخصصى وما قرأت عنه .. واربط بينهم .. وأقصد بأن ننسى دراسات الجدوى الأمريكية  او الأجنبية أننا فى مصر ليس لدينا المقومات الصناعية لنجاح آية صناعة بطريقة منفردة .. آى اننا نهتم بالصناعة الرئيسية ولا نهتم بالصناعت المساعدة .. وإذا كان الدكتور حجازى كما يقول توصل الى نتائج أبحاث معينة فلماذا يحجبها عن الصناعة الوطنية بحجة أنهم لا يدفعون .. قد تكون حقا هذه أحد سمات المجتمع المصرى .. ولكن أمام العالمية السائدة لماذا لا يسجل كل هذه البراءات فى آى دولة أو فى مصر .ويشرف بنفسة على تطبيق نتائجة على المستوى الصناعى ..

بكل أسف .. ياعزيزى الفاضل .. لا أستطيع تفسيرا .. بعيدا عن تحصصى ورحم الله إمرء  عرف قدر نفسه ..

مع تحياتى ..

اخناتون

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 11 شهور...

بحثت عن هذا الموضوع لأن أول مرة أمس ظهر مقال للأستاذ عباس الطرابيلى أن شركة راكتا حتى خمس سنوات مضت كانت تصنع الورق من قش الأرز

و أن ظهور السحابة السوداء متزامن مع توقف شركة راكتا عن تصنيع الورق من قش الأرز.

و رغم أن هذه حقيقة مجردة بسيطة إلا أننا حتى الآن يتراشق المسئولون بالإتهامات و يتبارون فى إختلاق المعاذير و الأسباب للسحابة السوداء

لعل الحل السعيد أن نعلن عن مناقصة عامة بين شركات الإدارة العالمية لإدارة مصر مصر كلها - عدا القوات المسلحة - و ليكن العقد نظير نصف الإيراد و أميل إلى أنها ستكون صفقة رابحة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

مرت ست سنوات على هذا الموضوع ، و ما زلنا نعانى من مشكلة السحابة السوداء و خلال هذا الأسبوع قرأت عدة مرات عن السحابة السوداء و أنها ترجع إلى حرق قش الأرز و لم تلفت نظرى معلومة جديدة تشير إلى التعامل العلمى مع مشكلة حريق قش الأرز.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

عندما عدت لهذا الموضوع وجدت أن الروابط السابقة لا تعمل و لكن البحث بعبارة rice-straws burning problems ستجد العديد من الموضوعات عن حريق قش الأرز.

و من الروابط التى ستجدها http://www.plantsciences.ucdavis.edu/uccer...STRAW/straw.htm

أدعو الجميع لمزيد من البحث و التقصى

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 سنة...

هذا الموضوع بدأ سنة ٢٠٠٢ و استمر حتى سنة ٢٠٠٨ و محتوى الموضوع هام في وقته و هام أيضا في وقتنا هذا

ما سبق كان اإستهلالا لابد منه

مدى علمي أن مشكلة قش الأرز أو قل مشكلة حرق قش الأرز مازالت مشكلة عالمية ، و تذكرت هذا الموضوع بمناسبة خبر حديث عن استخراج الايثانول من قش الأرز في جامعة عين شمس

ليت هناك من يهتم بهذا الموضوع على الأقل بالبحث في أعماق الانترنت

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...