صيام يغادر مصر ويعود لقطاع غزة رغم إغلاق معبر رفح ومعاناة آلاف العالقين عليه

[sad14]

رام الله-فلسطين برس- عبر مواطنون في قطاع غزة وعالقين على معبر رفح الحدودي مع مصر عن استغرابها واستيائها الشديد من تجاهل حركة حماس لنداءات واستغاثات العالقين على المعبر واستمرار الحركة في قصف المعابر ونشر عناصرها وأفرادها على الحدود الأمر الذي يعطي الاحتلال الإسرائيلي الذريعة في استمرار إغلاق معبر رفح وتفاقم معاناة ما يزيد عن خمسة آلاف فلسطيني بينهم مرضى ونساء وأطفال ".

وتساءل المواطنين عن الكيفية التي دخل بها سعيد صيام رئيس كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي والوفد المرافق له من قيادات حماس عبر معبر رفح قبل عدة أيام فيما لا يزال الآلاف من الفلسطينيين عالقون على جانب المعبر ولا يسمح لهم بالدخول".

وقال بعض العالقون أن سعيد صيام سافر من قطاع غزة قبل أسبوع أي عقب الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشيات حماس في غزة واتخذت قوات الاحتلال منه ذريعة لعدم فتح المعبر متوجها إلى القاهرة ومن ثم إلى دمشق مؤكدين أن صيام عقب انتهاء جولته عاد إلى القطاع رغم إغلاق المعبر من الجانب الإسرائيلي ومنع دخول أي مواطن مع مواصلة حركة حماس ووسائلها الإعلامية في التغني على معاناة العالقين مؤكدين أن ممارسات هذه المليشيات هي التي سببت المعاناة والمأساة لشعبنا الفلسطيني على مدار سنوات طويلة".

وطالب المواطنون بمساءلة صيام عن الكيفية التي دخل فيها لقطاع غزة ولماذا لم يساهم في حل المشاكل والمعاناة التي تسببت فيها مليشياته لآلاف العالقين".

ويذكر أن أكثر من خمسة آلاف فلسطيني عالقين على الجانب المصري من معبر رفح ولا تسمح لهم قوات الاحتلال من العبور للقطاع عقب الانقلاب العسكري الذي نفذته مليشات حماس في غزة ومغادرة المراقبين الأوربيين للمعبر ومن بين العالقين مرضى وأطفال وطلاب حيث توفيت أمس امرأة فلسطينية على الجانب المصري من المعبر كانت في مصر للعلاج ولم تتمكن من العبور للقطاع لرؤية ذويها وأبنائها قبل أن تفارق الحياة".