رجاء للرئيس مبارك ...

[achnaton]

[font="Arial"]

بسم الله الرحمن الرحيم

بطريق الصدفة لا اكثر وانا ابحث فى النت عن موقع يتضمن بعض المعلومات عن جرائدنا ايام حكم الملكية ( الفاسد ) الذى كانت فيه شوارع وسط القاهرة تغسل بالماء والصابون .. وآى عمارة او مبنى يستعبد مالكه البوابين للحفاظ على نظافته .. وكانت الجرائد والمجلات ايامها مهتمه بالمعلومة البناءة وتحرص على عدم الفبركه وتخصص للملك " الفاسد " نص عمود فى الصفحة الخامسة بالعافية تشير فيه الى التحركات الملكية .. ومن هذه الجرائد كانت جريدة المصرى التى كان جدى الشيخ حسن رحمة الله يحرص على متابعة كل سطر فيها .. بحثت عنها فى شبكة النت لأعرف سبب اعجاب جدى بها .. ولكنى لم اعثر الا على جريدة " اسمها " المصرى اليوم " .. ما تعرفش وان تستعرض صفحاتها .. التى تظهر على الشبكة متأخرة جدا .. اذا كانت هذه الجريدة تبع الحزب الوطنى او تبع الحزن الوطنى .. تقرأ العناوين بها .. تكاد تصدق انها بناءه .. تقرأ المقال او الخبر يتضح لك انه طبل فارغ .. والنهارده قريت لهم موضوع عجيب .. وغريب .. لا اعتقد ان الرئيس مبارك نفسه يعرف عنه شيئا .. فهل يصدق المرء انه يعلن باستمرار عن موقفه غير المحدود بجانب اصحاب الدخل المحدود .. وخاصه فى توفير السكن المناسب لهم .. فهل نصدق ان مجرد وجود استراحه له فى برج العرب قد يتردد عليها مرة او اثنين فى العام وللأيام قليلة يحرم هذا الوجود 460 عائلة من الانتفاع بوحدات سكنيه اقامتها احد الشركات لعمالها وموظفيها .. ؟؟؟؟

الحكاية غريبة .. وتحتاج لقرار صريح وفورى من مؤسسة الرئاسة او من الرئيس نفسه .. بالسماح للعمال والموظفين بالسكن وبث الحياة فى هذا الحى المهجور وبناقص استراحه .. اذا اعترض الامن .. بلاش ياريس تتردد على استراحه برج العرب ونسيب المنطقة كلها لابناء الشعب .. وليبارك لك ولهم رب العالمين .. وتعالوا نشوف " المصرى اليوم " كاتبه ايه عن الحكاية ونتساءل لماذا لم يكلف مسئول واحد نفسه بأن يكتب للرئاسه عن هذا الموضوع لتحل هى المشكلة :

القصة الكاملة لإعدام ٤٦٠ وحدة سكنية في الإسكندرية لأنها «قريبة من استراحة الرئيس»

كتب رجب رمضان ٥/٧/٢٠٠٧

كشف تقرير لجنة الشكاوي والمقترحات في مجلس الشعب، الخاص بالوحدات السكنية المهجورة إجباريا في برج العرب منذ ٢٠ عاما، ارتباك الأجهزة الإدارية والمحليات في محافظة الإسكندرية.

وفضح التقرير حالة نموذجية لإهدار المال العام عمدا، بسبب ما وصفه مسؤولون شعبيون بـ«الخط الأحمر» الذي لا يمكن عبوره.

كانت شركة النصر للملاحات أنشأت قبل ٢٠ عاما ٤٦٠ وحدة سكنية علي أرض تملكها لصالح العاملين بالشركة من خلال قرض موله بنك الاستثمار القومي في ١٩٨٥ وبلغ بفوائده المركبة حتي الآن ١٣.٥ مليون جنيه لكنها عجزت عن تسليم الوحدات بسبب قرب الوحدات من استراحة الرئيس في برج العرب.

«المصري اليوم» تجولت بين أطلال الوحدات السكنية المهجورة إجباريا وحاولت الوقوف علي أبعاد الأزمة.

في البداية أكد الدكتور طارق محمود القيعي رئيس المجلس االشعبي المحلي بمحافظة الإسكندرية أن الحديث في هذا الأمر «خط أحمر» لا ينبغي عبوره ورفض التعليق.

ووصف القيعي في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم» الأزمة بـ«الأمر شائك» مؤكدا أنه يتعلق «بأمن الرئيس».

وقال المهندس بليغ عبدالمنعم حنفي رئيس مركز ومدينة برج العرب إن الوحدات تقع في حدوده الإدارية لكن لا وصاية له عليها، مؤكدا أنها مملوكة للعاملين بشركة النصر للملاحات التي شرعت في بنائها منذ عشرين عاما وهجرتها بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مشيرا إلي أنها أقيمت علي أرض ملاحات.

وقال «حنفي» إن المباني تأثرت بصورة خطيرة مما أخر تسليمها.

وأكد «حنفي» أن الموضوع محل خلاف وجدل بين مجالس الإدارات المتلاحقة للشركة، ومشاكله وأزماته موروثة منذ زمن ويصعب فيها اتخاذ إجراء.

وأكد أن «الأزمة» علي حد قوله - تشكل إهدارا للمال العام وإهانة وتفريطا في حق المواطن، الذي يعمل موظفا عموميا في النصر للملاحات.

من جانبه أكد اللواء طلعت مدكور رئيس جهاز مدينة برج العرب الجديدة أن الأزمة معلومة للجميع، لكننا نقف مكتوفي الأيدي، بسبب عدم وصايتنا عليها إداريا أو خدميا.

وأضاف مدكور: إن المشكلة تخص موظفين لا شأن لنا بهم، لافتا إلي ضرورة فتح الأمر رسميا من قبل المسؤولين بالمحافظة لإنهاء الأزمة. وطالب مدكور المسؤولين في الشركة بفتح ملف تلك الوحدات المهجورة.

وقال صقر عبدالله عبدالمولي عضو مجلس الشعب عن الدائرة حزب وطني: إن المانع الوحيد تجاه تسليم هذه الوحدات هو الدواعي الأمنية، حيث تقع أمام باب قصر الرئاسة مشيرا إلي أنه اقترح خلال حضور اللجنة بالمحافظة أمس الأول عمل سور مرتفع أمام باب الاستراحة الرئيسي وتغيير الباب إلي الجهة الأخري من ناحية شركة النصر.

وشكا النائب من عدم ملاءمة الحالة المعمارية الحالية للوحدات والتي لم تعد صالحة للإسكان، خاصة وقد مر علي إنشائها أكثر من ٢٥ عاما واحتلتها الأفاعي والكلاب الضالة والنباتات العشوائية كالبوص والهيش.

وقال إنها صارت مأوي لمدمني المخدرات والمنحرفين واعتبر ما يحدث جريمة إهدار للمال العام.

في المقابل أكدت المهندسة سامية زين الدين رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات المالكة للمشروع الذي يحتوي علي ٤٦٠ وحدة سكنية أن الأمر أصبح شائكا للغاية وقد بادرنا بإرسال العديد من الشكاوي والمذكرات إلي الجهات الرسمية في مقدمتها رئاسة الجمهورية ومحافظة الإسكندرية لفك تلك «اللوغاريتمات» سواء مع القائمين بالمحافظة أو رئاسة الجمهورية وكانت ضمن المقترحات بيع جميع الوحدات التي نملكها إلي أمن الرئاسة بالسعر الذي تحدده كيفما تري حتي يتسني لنا دفع الديون وسداد مطالبات بنك الاستثمار القومي الممول للمشروع بما أنفق.

وقالت سامية زين الدين إن القرار الذي يمنع تسليم الوحدات السكنية وضعنا في موقف قانوني سييء لافتة إلي أن البنك صاحب حق أصيل ويجب أن يأخذ حقه في التمويل والشركة لا تقدر علي دفع مبلغ ٥،١٣ مليون جنيه تكلفة المشروع منذ عام ١٩٨٥ بفوائده المركبة.

وطالبت «سامية» بفتح ملف الوحدات المهجورة بشفافية وصدق مراعاة لظروف الشركة دون الجور علي حق أي طرف.

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=67385

تم تعديل 5 يوليو 2007 بواسطة achnaton

[achnaton]

كشف تقرير لجنة الشكاوي والمقترحات في مجلس الشعب، الخاص بالوحدات السكنية المهجورة إجباريا في برج العرب منذ ٢٠ عاما، ارتباك الأجهزة الإدارية والمحليات في محافظة الإسكندرية.

وفضح التقرير حالة نموذجية لإهدار المال العام عمدا، بسبب ما وصفه مسؤولون شعبيون بـ«الخط الأحمر» الذي لا يمكن عبوره.

كانت شركة النصر للملاحات أنشأت قبل ٢٠ عاما ٤٦٠ وحدة سكنية علي أرض تملكها لصالح العاملين بالشركة من خلال قرض موله بنك الاستثمار القومي في ١٩٨٥ وبلغ بفوائده المركبة حتي الآن ١٣.٥ مليون جنيه لكنها عجزت عن تسليم الوحدات بسبب قرب الوحدات من استراحة الرئيس في برج العرب.

«المصري اليوم» تجولت بين أطلال الوحدات السكنية المهجورة إجباريا وحاولت الوقوف علي أبعاد الأزمة.

في البداية أكد الدكتور طارق محمود القيعي رئيس المجلس االشعبي المحلي بمحافظة الإسكندرية أن الحديث في هذا الأمر «خط أحمر» لا ينبغي عبوره ورفض التعليق.

ووصف القيعي في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم» الأزمة بـ«الأمر شائك» مؤكدا أنه يتعلق «بأمن الرئيس».

.

الموضوع ده قرأه حتى الآن عدد لابأس به .. قراءة يبدو انها للعلم فقط .. مفيش تعليق واحد وكأنهم ينفذون ما أكد عليه من اطلقوا عليه فى الجريدة الدكتور .. رئيس المجلس الشعبى المحلى بالاسكندرية أن فى هذا الامر " خط احمر " لا ينبغى عبوره ورفض التعليق .. ونفسى اعرف الراجل ده .. دكتوراه فى ايه .. أخشى أن تكون الدرجة فى الهمبكة والنفاق .. وهل هو منتخب او معين .. اذا كان منتخب يبقى الاسكندرانية من قلة اكل السمك تاهوا فى الطريق .. واذا كان معين .. فقلبى مع اخوتى اهل الثغر اذا كان ممثلهم والمدافع عنهم يحمل دكتوراه فى سلوك النعامه .. !!!

كلنا نعرف ان للرئيس عدة استراحات وفى تصورى انه لا يعرف ان استراحته فى برج العرب تحرم انتفاع 460 اسرة من سكن ممكن ان يسكنوا فيه طول العام .. وانى على ثقه انه لو علم بالامر فلن يكتفى باحالة كل مسئول اغمض عينه وسد اذنه ودفن رأسه فى رمال الساحل الشمالى من أجل خط احمر افترضوه ..!!! وسوف تثبت مؤسسة الرئاسة ان مبارك لا يعلم عن هذا الامر شيئا ومش عشان كام يوم فى العام تقتضى الظروف اقامة الرئيس بهذه الاستراحه نحول منطقة سكنية الى اطلال ..

وقال المهندس بليغ عبدالمنعم حنفي رئيس مركز ومدينة برج العرب إن الوحدات تقع في حدوده الإدارية لكن لا وصاية له عليها، مؤكدا أنها مملوكة للعاملين بشركة النصر للملاحات التي شرعت في بنائها منذ عشرين عاما وهجرتها بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، مشيرا إلي أنها أقيمت علي أرض ملاحات.

وقال «حنفي» إن المباني تأثرت بصورة خطيرة مما أخر تسليمها.

وأكد «حنفي» أن الموضوع محل خلاف وجدل بين مجالس الإدارات المتلاحقة للشركة، ومشاكله وأزماته موروثة منذ زمن ويصعب فيها اتخاذ إجراء.

وأكد أن «الأزمة» علي حد قوله - تشكل إهدارا للمال العام وإهانة وتفريطا في حق المواطن، الذي يعمل موظفا عموميا في النصر للملاحات.

[font="Arial"]

ولا يوجد منافس للدكتور القيعى سوى هذا البليغ فى التعبير عن النفاق والدفاع عن الاخطاء .. وتصوروا عندما يكون السبب فى ابعاد المواطنون عن المنطقه لأنها لصيقة بأحد استراحات رئيس الدولة .. وهو امر متفق عليه يخرج علينا هذا البليغ بتفسير لا أود أن يطول لسانى فى وصفه .. فالاطباء هنا لى بالمرصاد .. اول ما ضغط الدم بيرتفع بيقفلوا غرفة المكتب .. هل يصدق احد تلك الاكذوبه التى ادعاها نفاقا السيد البليع ( نعم بالعين لانه بلع حقوق المواطنين .. من عمال الشركة والموظفين ) وخاف يقول أن السبب استراحة الرئيس .. فيدعى ظلما وكذبا ان سبب هجر هذه المساكن هو ارتفاع منسوب المياه الجوفيه .. شفتم نفاق اكثر من كده .. مثل هذا الرجل من الموظفيين العموميين هم احد مطبات التقدم للبلد الغلبان .. رئيس المدينه يعنى العمده بتاع زمان .. والعمده زمان كان يحافظ على راحة ساكنى عموديته .. ووجود امثال هذا العمده الكذاب يذهب بحقوق الناس ولا يفيد .. ولا يجب ان يكون له مكانا بين ادارة اجهزة الدولة .. كفاية علينا عمدة القرية الذكية .. العمده الالكترونى ..

واسمحوا لى بالتوقف عن مواصله قراءة ما جاء بتحقيق الجريدة .. فالحقيقة هو موضوع يثير الغثيان .. ولن يحله سوى قرار من الرئيس انه مش عاوز هذه الاستراحه وتتبرع بها مؤسسة الرئاسة لتحولها المحافظة الى فندق فالمنطقة هناك فى حاجة ماسة الى فنادق ..

تم تعديل 5 يوليو 2007 بواسطة achnaton

[محمد عبدالعزيز]

يعنى يا عمنا اللى يحبس الناس فى محطات المترو تحت الأرض على ما سيادته يعدى الشارع فوق الأرض مش ممكن يحرم 1000 أسرة مش بس 460 أسرة من حق الانتفاع بالسكن؟!!!

وبعدين من إمتى الكلام عن دعم محدود الدخل كان بيبقى حقيقة؟

ياسيدى الفاضل, سيادته لما بيعدى فى أى منطقة أو يزورها يتم تسليم هذه المنطقة للحرس الجمهورى قبل موعد الزيارة بمدة لا تقل عن 6 ساعات, إيه الغريب إنهم يمنعوا ناس غلابة من شققهم بحجة إنها خطر على امن استراحة الرئيس؟

حتى تتأكد أن هذا الكلام قريب إلى الصحة, إليك هذه القصة الطريفة.

في حوار تليفزيوني أجريته مع الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، علي شاشة قناة «دريم» قال: إن مصر ليست دولة بوليسية لا قبل تعديل المادة ١٧٩ من الدستور، ولا بعدها.

وأنا أريد أن أصدقه لكنني فقط أهديه هذه الواقعة، وسأترك للقارئ وللدكتور سرور نفسه التعليق عليها.

في ٧ شارع الأهرام بمصر الجديدة، حصلت جمعية العاشر من رمضان علي ترخيص ببناء عمارة مكونة من ٣٠ طابقا، وهي تقع علي مقربة من القصر الجمهوري، وتبعد عنه بحوالي ١٥٠ مترا تقريبا، وارتفع البناء في منتصف الثمانينيات، وتم بيع طوابقه الثلاثين إلي الأفراد والشركات والأطباء وغيرهم،

وفي يوم مشهود وموعود، شاهد بعض عمال البناء في أعلي العمارة، الرئيس حسني مبارك في قصر العروبة ينزل من سيارته فصاحوا وصفقوا ولوحوا بأيديهم إلي الرئيس، وشاء حظ ملاك العمارة الأعسر أن شاهد العمال حرس الرئيس وأمن الرئاسة، وكانت هذه هي الطامة الكبري للملاك.

ففي نفس اليوم اجتمعت الأجهزة الأمنية علي أعلي مستوي وصدرت تعليمات بإغلاق العمارة وتشميعها، وبمنع الدخول أو الخروج منها، ولم يكن الملاك قد استلموا شققهم بعد، وزيادة في الاحتياط قامت جهة ما، بسد مدخل العمارة بالطوب الأحمر،

وقام الملاك بالتظلم من هذا الفعل الشائن إلي الجمعية التي اشتروا منها الشقق، وإلي حي مصر الجديدة وإلي محافظة القاهرة وإلي رئاسة الجمهورية، لكن لا حياة لمن تنادي واضطروا إلي رفع دعاوي قضائية ضد كل هذه الجهات، وصدرت أحكام القضاء الإداري لصالحهم وبتمكينهم من دخول العمارة واستلام الشقق.

فكيف تم التعامل مع أحكام القضاء؟ صدرت تعليمات من جهة ما، إلي جهة أخري بهدم العمارة وتنكيس طوابقها، وبالفعل تم تنكيس ما يقرب من عشرين طابقا حتي الآن، وفي وسط العمارة يرتفع أحد الأوناش بارتفاع الطوابق الثلاثين، شاهدا علي تلك الحماقة التي ارتكبت في حق الملاك الأبرياء وفي حق قدسية أحكام القضاء.

صرخ الملاك: هذا ظلم وعدوان علي الملكية الخاصة، واقترحوا أن يتم إغلاق الشبابيك المطلة علي قصر الرئاسة بالسلك، ثم اقترحوا أن تغلق تلك الشبابيك بالطوب الأحمر، ثم اقترحوا تعويضهم عن الشقق في مكان آخر، أي أن تتسلم رئاسة الجمهورية هذه العمارة وتقوم بتعويض الملاك بشقق في عمارة أخري، ثم أخيرا اقتراح الملاك أن يحصلوا علي أموالهم التي دفعوها، لكن من يسمع ومن يستجيب؟!

جمعية العاشر من رمضان قالت: هذا ليس ذنبي، لقد قمت ببيع الشقق ومسؤوليتي انتهت، ومحافظة القاهرة تتنصل من المسؤولية.. ورئاسة الجمهورية «أذن من طين وأخري من عجين».

سؤال إلي الدكتور سرور بماذا تعلق علي هذه الواقعة؟.. أليس هذا دليلا علي الدولة البوليسية؟

وبعيدا عن الدولة البوليسية، لماذا لا يتدخل الدكتور زكريا عزمي ويعرض الأمر بطريقة صحيحة علي الرئيس مبارك لحصول هؤلاء الملاك علي حقوقهم أو حتي علي نصفها أو ربعها؟

تقديري أنه سيفعل ذلك.

.. ملحوظة: من غير المسموح استغلال هذه القصة الحقيقية في إنتاج فيلم سينمائي أو عمل مسرحي دون الرجوع إلي شخصيا، وأقترح اسم الفيلم أو المسرحية «الرئاسة في العمارة».

رابط الموضوع فى موقع جريدة المصرى اليوم:

الرئاسة فى العمارة

[achnaton]

يعنى يا عمنا اللى يحبس الناس فى محطات المترو تحت الأرض على ما سيادته يعدى الشارع فوق الأرض مش ممكن يحرم 1000 أسرة مش بس 460 أسرة من حق الانتفاع بالسكن؟!!!

وبعدين من إمتى الكلام عن دعم محدود الدخل كان بيبقى حقيقة؟

ياسيدى الفاضل, سيادته لما بيعدى فى أى منطقة أو يزورها يتم تسليم هذه المنطقة للحرس الجمهورى قبل موعد الزيارة بمدة لا تقل عن 6 ساعات, إيه الغريب إنهم يمنعوا ناس غلابة من شققهم بحجة إنها خطر على امن استراحة الرئيس؟

حتى تتأكد أن هذا الكلام قريب إلى الصحة, إليك هذه القصة الطريفة.

في حوار تليفزيوني أجريته مع الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، علي شاشة قناة «دريم» قال: إن مصر ليست دولة بوليسية لا قبل تعديل المادة ١٧٩ من الدستور، ولا بعدها.

وأنا أريد أن أصدقه لكنني فقط أهديه هذه الواقعة، وسأترك للقارئ وللدكتور سرور نفسه التعليق عليها.

في ٧ شارع الأهرام بمصر الجديدة، حصلت جمعية العاشر من رمضان علي ترخيص ببناء عمارة مكونة من ٣٠ طابقا، وهي تقع علي مقربة من القصر الجمهوري، وتبعد عنه بحوالي ١٥٠ مترا تقريبا، وارتفع البناء في منتصف الثمانينيات، وتم بيع طوابقه الثلاثين إلي الأفراد والشركات والأطباء وغيرهم،

وفي يوم مشهود وموعود، شاهد بعض عمال البناء في أعلي العمارة، الرئيس حسني مبارك في قصر العروبة ينزل من سيارته فصاحوا وصفقوا ولوحوا بأيديهم إلي الرئيس، وشاء حظ ملاك العمارة الأعسر أن شاهد العمال حرس الرئيس وأمن الرئاسة، وكانت هذه هي الطامة الكبري للملاك.

ففي نفس اليوم اجتمعت الأجهزة الأمنية علي أعلي مستوي وصدرت تعليمات بإغلاق العمارة وتشميعها، وبمنع الدخول أو الخروج منها، ولم يكن الملاك قد استلموا شققهم بعد، وزيادة في الاحتياط قامت جهة ما، بسد مدخل العمارة بالطوب الأحمر،

وقام الملاك بالتظلم من هذا الفعل الشائن إلي الجمعية التي اشتروا منها الشقق، وإلي حي مصر الجديدة وإلي محافظة القاهرة وإلي رئاسة الجمهورية، لكن لا حياة لمن تنادي واضطروا إلي رفع دعاوي قضائية ضد كل هذه الجهات، وصدرت أحكام القضاء الإداري لصالحهم وبتمكينهم من دخول العمارة واستلام الشقق.

فكيف تم التعامل مع أحكام القضاء؟ صدرت تعليمات من جهة ما، إلي جهة أخري بهدم العمارة وتنكيس طوابقها، وبالفعل تم تنكيس ما يقرب من عشرين طابقا حتي الآن، وفي وسط العمارة يرتفع أحد الأوناش بارتفاع الطوابق الثلاثين، شاهدا علي تلك الحماقة التي ارتكبت في حق الملاك الأبرياء وفي حق قدسية أحكام القضاء.

صرخ الملاك: هذا ظلم وعدوان علي الملكية الخاصة، واقترحوا أن يتم إغلاق الشبابيك المطلة علي قصر الرئاسة بالسلك، ثم اقترحوا أن تغلق تلك الشبابيك بالطوب الأحمر، ثم اقترحوا تعويضهم عن الشقق في مكان آخر، أي أن تتسلم رئاسة الجمهورية هذه العمارة وتقوم بتعويض الملاك بشقق في عمارة أخري، ثم أخيرا اقتراح الملاك أن يحصلوا علي أموالهم التي دفعوها، لكن من يسمع ومن يستجيب؟!

جمعية العاشر من رمضان قالت: هذا ليس ذنبي، لقد قمت ببيع الشقق ومسؤوليتي انتهت، ومحافظة القاهرة تتنصل من المسؤولية.. ورئاسة الجمهورية «أذن من طين وأخري من عجين».

سؤال إلي الدكتور سرور بماذا تعلق علي هذه الواقعة؟.. أليس هذا دليلا علي الدولة البوليسية؟

وبعيدا عن الدولة البوليسية، لماذا لا يتدخل الدكتور زكريا عزمي ويعرض الأمر بطريقة صحيحة علي الرئيس مبارك لحصول هؤلاء الملاك علي حقوقهم أو حتي علي نصفها أو ربعها؟

تقديري أنه سيفعل ذلك.

.. ملحوظة: من غير المسموح استغلال هذه القصة الحقيقية في إنتاج فيلم سينمائي أو عمل مسرحي دون الرجوع إلي شخصيا، وأقترح اسم الفيلم أو المسرحية «الرئاسة في العمارة».

رابط الموضوع فى موقع جريدة المصرى اليوم:

الرئاسة فى العمارة

بسم الله الرحمن الرحيم

لا .. يا استاذ محمد .. احنا خلطنا هنا اوراق كثيره .. لا تدل الا على شئ واحد .. هو اننا فى المحروسه بكل اسف لم نوفق حتى الآن فى التغلب على كثير من الاوبئة التى داهمتنا مع غزوة تتار المماليك الجدد للبلاد منذ اكثر من نصف قرن .. والعن هذه الاوبئة هو النفاق .. الذى يصيب المرء بالخسة فى للاخلاق .. ومن اعراضه المعروفة اختفاء حمرة الخجل من الوجوه .. وما يتبعها من خصلة الخنوع والاستسلام .. والايمان بالمقولة الشهيرة " عشان ما نعلى ونعلى ونعلى .. لازم نطاطى .. نطاطى ..نطاطى .. " ومن هنا تكاثرت معاهد التعليم الواطى .. على سبيل المثالى " المعهد الواطى للخدامين " .. وهناك وباء آخر .. اطلق عليه علماء الاجتماع

" وباء الهمبكه " .. ومن اعراضه المعروفة .. النهب بالفهلوه .. والسيبان الدائم فى عضلات فم الانسان .. فيدهن بالكلام الهوا ديكو .. ويخرم التعريفه بلا مثقاب .. ويحول حياة المواطنين الى عيشة هباب .. وللأسف هذا الوباء .. يفضل أصابة الوزراء .. ولذلك تعودنا منهم على التصريحات .. وتزوير الحقائق ..

اما الوباء الذى ننفرد به فى المحروسة دون سائر الاقطار .. فهو نسيان فرائض العادل القهار .. وعن هذا الوباء لا استطيع الكلام .. وافوض امرى لصاحب الامر .. المنتقم الجبار ..

ونرجع لأصل الموضوع .. حكاية أستراحة الرئيس مبارك فى برج العرب .. ووقف حال اشغال حى كامل من شقق الاسكان .. وعشان نعرف اصل الحكاية نرجع بالزمن الى الوراء .. الى أيام زمان .. ايام ماكان الساحل الشمالى بالكامل مناطق صحرواية الا القليل من المناطق كان يورد للبلد وخاصة مدينة الاسكندرية أجمل اصناف " التين البرشومى " وكان هناك فى منطقة برج العرب " مطار حربى " وبجواره معسكرات للقوات الجوية .. وايامها نظرا لأنعزال المنطقة عن العمران انشأت القوات الجوية استراحة لقائد القوات هناك .. ليست بعيده عن المطار ..

المطار حاليا تحول الى مطار مدنى .. وفى الستينيات بدء غزو المناطق الساحلية من هواة المتعة البحرية .. وكانت معظم الاراضى على طول الساحل تحت يد عرب السواحل .. وشوية شوية دب العمران .. وتحولت استراحة سلاح الطيران الى استراحة للقائد السابق لسلاح الطيران .. واستمر تطويرها الى ان اصبحت لائقة لتكون استراحة لرئيس البلاد .. وليست هذه الاستراحة هى الوحيدة بالساحل الشمالى المخصصة للسيد الرئيس ولكنها فى برج العرب بالذات تتمتع بانها تحمل كثير من الذكريات .. ولذلك انا كتبت للريس رجاء .. لأنه هو الوحيد الذى بيده اعادة هذا المبنى الى القوات الجوية .. وقلت فى رجائى لسيادته انه ممكن الاستفاده من المبنى بتحويله الى فندق ضمن فنادق القوات المسلحه وبذلك يسعد الكثيرين من ضباط ومدنيين .. كما سوف يسعد بقراره 460 اسرة من الباحثين عن مساكن .. هى دى يا استاذ محمد كل الحكايه ..

[عبده بيه]

مصربطولهاوعرضها اصبحت استراحة للريس وعجبي

[محمد عبدالعزيز]

أعذرنى يا أستاذنا الفاضل إخناتون

لم أفهم ماذا تقصد بخلط الأوراق, فى مشاركتى أريد أن أعبر عن عدم اقتناعى بأن الرئيس لا يعرف مايحدث للمواطنين من إهانات ومعاناة بسببه, وأنه إذا عرف بمايحدث سوف يصحح الخطأ, وأوردت عدة مشاهد ومواقف تدلل على وجهة نظرى, وإذا أردت غيرها الكثير فتذكر مايحدث من تزوير فى الانتخابات, وتذكر ما يحدث للدكتور عبدالوهاب المسيرى اﻵن من تجاهل لطلبه العلاج على نفقة الدولة رغم مرور عدة سنوات على تقديم الطلب, وغيره وغيره الكثير.

كان من الممكن أن يقنعنى هذا التفسير فى زمن آخر لا تتوفر فيه وسائل المعلومات بالطريقة التى نلمسها اﻵن, ولكن الآن لا أستطيع أن أصدق أن الرئيس إذا أراد أن يعرفه معلومه معينة فسوف تحجب عنه أو تقدم له بطريقة خاطئة, وإذا صادف وحدث ذلك فهو السبب ﻷنه يختار كل الموظفين والمساعدين له من رئيس وزراء ووزراء ومستشارين.

مرة أخرى

الفكرة الرئيسية التى أردت أن أعبر عنها بمشاركتى هى علم الرئيس بكل ما يحدث وعدم وجود رغبة لديه لحل كل هذه المشاكل, وإلا لو كانت لديه الرغبة الحقيقية لترك منصب الرئاسة منذ زمن للأكفأ والأجدر بها منه.

[amrhoras]

أخويا الكريم اخناتون شكرا ع اموضوع ده بس انا نفسي عشت مآساه زيارة السيد الرئيس مرة وتمنيت انه ميجيش تانى هههه

بصراحة كان جاى يزور مدينتنا قمت الصبح ألبس زى ملايين الناس مكانو بيلبسو عشان نذهب لأشغالنا نزلت على بوابة المنزل لقيت مفيش اى شخص فى الشارع طنشت ومشيت قولت يمكن الناس نايمة فين التاكسيات اده حتى السارات نايمين ماشا الله

يادوبك 100 متر من المنزل ولقيت جيوش من الامن المركزى في ايه يا اخوانا ده الريس جاى اهلا ياخويا كبتن ممنوع تمشي من هنا ده طريق عام وللاسف كان الطريق الرئيسي لمكان عملى طب فين السيارات مفيش لقيت ناس ماشية وبؤس الدنيا فيها ليه كل ده عشان ماشيين في الشمس الحارقة وكل واحد وراه شغل وطبعا المحلات اغلقت وكان المثير للتعجب انى كنت بحسب ان الكهرباء والمياه مقطوعة في منزلنا بس اكتشفت ان المرافق العامة للمياه والكهرباء كانو قاطعين النور والمياه ليه الله اعلم يمكن حد حيكهرب عمو او حيرشه بالميه

ولما رحت الشركة طبعا رايح مشي ههههه مضيت تأخير 3 ساعات وطبعا القطاع الخاص ميرحمش لما صدقوا يخصموهم عليا فمش مسامح ومش عاوز حد يزورنا الحسنة الوحيده انهم رصفو الطرق ف 24 ساعة بس وارتكبت ذنب يومها انى اديت العسكرى هههه سيجارة كرشوه عشان اعدى من جنب لجنب تانى والا كنت حلف لفه كبيييييييرة تانية فمتهيألى زيارة سيادة الريس مافيش احد سلم منها برج العرب ده شاهد من ضمن شواهد ولكنه ليس بالمشكل بالنسبة لقصر الايلزيه قصدى الرياسة نموت نموت وتحيا .....................مصالح سيادته