أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 نوفمبر 2002 د/ محمد أبو زيد أبو زيد دكتور التفسير وعلوم القرآن كلية الآداب – جامعة تعز البحث منشور في مجلة التراث العربي - دمشق ملخص: يطالب اليهود بفلسطين وطناً قومياً لهم معتمدين في ذلك على عهودهم التوراتية التي ظهرت على ألسنة سياسيي اليهود الصهاينة. ولما وجدت شبهة لمثل هذا الكلام في القرآن الكريم، عقدت هذه الدراسة المقارنة لدرء تلك الشبهات من جهة، ولتسليط الضوء على حقيقة تلك العهود التوراتية. نجد في هذه الدراسة النصوص التوراتية والعهود المزعومة بتمليك اليهود بلاد الشام وغيرها. إلا أنني أخرجت ضوابط العهود من كلا المصدرين (القرآن والتوراة)، فلم أجد هذه العهود منطبقة أو مستحقة لمن يسمى (يهود) في أيامنا. كما عرضت لحدود هذه الأرض المزعومة من خلال التوراة والقرآن فوجدت أن الواقع ضيق هذه البقعة أقل من الادعاءات بكثير. وعند النظر فيمن تصدق عليه عهود القرآن والتوراة تبين أنها لا تصدق على يهود اليوم لأنهم ليسوا من مسلمي بني إسرائيل بل من كفار الأمم المختلفة. وتبين أن المسلم هو المؤهل لوراثة العهود بالأرض المقدسة بعد وراثة الدين، وهذا ما حصل على أرض الواقع إذ سيطر المسلمون على بلاد الشام وغيرها. كما بينت بأن هذه التوراة لا تقوم بها حجة على عهد ولا على غير ذلك، لأنها محرفة وليست هي التوراة التي أنزلها الله سبحانه على موسى. تمهيد: إن العهود التوراتية الموجودة الآن في التوراة الموجودة بين أيدي اليهود تنص على أن هناك أرضاً أعطاها الله لبني إسرائيل أيام رسلهم. ويدعي اليهود اليوم أن هذه العهود تنطبق عليهم وأن هذه الأرض عطاء إلهي لهم يعتبر فوق القانون مهما كان نوع هذا القانون، وفوق إرادة الشعوب مهما كانت هذه الشعوب حتى لو كانت صاحبة الأرض التي يطالب بها اليهود!! يقول ابن غوريون رئيس الوزراء اليهودي الأسبق عام 1948م بعد أن وقف ممثلاً لليهود في الأمم المتحدة: "وقد لا تكون فلسطين لنا عن طريق الحق السياسي أو القانوني، ولكنها حق لنا على أساس ديني فهي الأرض التي وعدنا الله وأعطانا إياها من الفرات إلى النيل، ولذلك وجب على كل يهودي أن يهاجر إلى فلسطين، وأن كل يهودي يبقى خارج إسرائيل بعد إنشائها، يعتبر مخالفاً لتعاليم التوراة، بل إن هذا اليهودي يكفر يومياً بالدين اليهودي"[1]. والباحث في التوراة يجد "عهوداً لخمسة عشر نبياً بامتلاك فلسطين بل وأوسع منها وهو ما يسمونه بأرض الميعاد، وقد ابتدأت هذه العهود بإبراهيم عليه السلام قبل 4000 سنة تقريباً وانتهاء بملاخي قبل 2400 سنة تقريباً خلال أكثر من 1500 سنة"[2] ومن هذه العهود: - عهد إبراهيم: "ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له… فلا يدعى اسمك بعد أبرام بل يكون اسمك إبراهيم لأنني أجعلك أبا لجمهور من الأمم… وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهداً أبدياً… وأعطي لنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكاً أبدياً… وأما إسماعيل… أباركه وأثمر وأكثره كثيراً جدا… ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده سارة في هذا الوقت في السنة الآتية… وكان إسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة"[3]. - عهد إسحاق: "وظهر له الرب وقال لا تنزل إلى مصر. اسكن في الأرض التي أقول لك… لأني لك ولنسلك أعطي جميع هذه البلاد وأفي بالقسم الذي أقسمته لإبراهيم أبيك. وأكثر نسلك كنجوم السماء… وتتبارك في نسلك جميع أمم الأرض. من أجل أن إبراهيم سمع لقولي وحفظ ما يحفظ لي أو أوامري وفرائضي وشرائعي. فأقام إسحاق في جرار"[4]. - عهد يعقوب: يقول موسى لإسرائيل: "ومتى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي حلف لآبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب أن يعطيك… الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف لا تسيروا وراء آلهة أخرى من آلهة الأمم التي حولكم… أعمل الصالح والحسن في عيني الرب لكي يكون لك خير وتدخل وتمتلك الأرض الجيدة التي حلف الرب لآبائك… وإن نسيت الرب إلهك وذهبت وراء آلهة أخرى وعبدتها وسجدت لها أُشهد عليكم اليوم أنكم تَبيدون لا محالة... لأنكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم"[5]. - عهد موسى: "وأما موسى فصعد إلى الله فناداه الرب من الجبل قائلاً هكذا تقول لبيت يعقوب وتخبر بني إسرائيل… فالآن إن سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب. فإن لي كل الأرض وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة.. لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلاً.. أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك. لا تقتل. لا تزن. لا تسرق. لا تشهد على قريبك شهادة زور. لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيء مما لقريبك"[6]. - العهد لداود وسليمان: قال الرب لسليمان: "وأنت إن سلكت أمامي كما سلك داود أبوك بسلامة قلب واستقامة وعملت حسب كل ما أوصيتك وحفظت فرائضي وأحكامي. فإني أقيم كرسي ملكك على إسرائيل إلى الأبد كما كلمت داود أباك… وإن كنتم تنقلبون وأبناؤكم من ورائي ولا تحفظون وصاياي فرائضي التي جعلتها أمامكم بل تذهبون وتعبدون آلهة أخرى. وتسجدون لها فإني أقطع إسرائيل عن وجه الأرض التي أعطيتهم إياها والبيت الذي قدسته لاسمي أنفيه من أمامي ويكون إسرائيل مثلاً وهزأة من جميع الشعوب. وهذا البيت يكون عبرة كل من يمر عليه يتعجب ويَصْفُر ويقولون لماذا عمل الرب هكذا لهذه الأرض ولهذا البيت"[7]. والآن بعد هذا السرد لعهودهم واهتمامهم بها أريد أن أناقشهم فيها من خلال ما وجدته في هذه العهود من ضوابط وقيود وهي: لتكملة الموضوع: http://palestine-info.info/arabic/shoonalk...rches/meead.htm يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 أخى العزيز أسامة ... لقد شرعت لتوى فى قراءة كتاب رائع للكاتب الراحل أحمد بهاء الدين... يقول الكتاب أن اليهود كانوا يبغون وطنا قوميا لهم... و كان لديهم ثلاث مقترحات : 1) فلسطين 2) سيناء 3) الأرجنتين (!!!!!!!) فتم استبعاد الأرجنتين لأنه ليس هناك ما يبرر استيلاءهم عليها أمام الرأى العام العالمى.... أما سيناء و فلسطين فيمكن تبرير رغبتهم فيها لأسباب دينية مثل حلم الميعاد و خلافه... أما سيناء فكانت جزء من مصر و التى كانت تحت الاحتلال الانجليزى.. و ما كان الانجليز ليرضوا بالتخلى عنها فلم يبق أمامهم إلا فلسطين... و لقد وافق الانجليز على منح فلسطين لليهود مقابل شراء ولاء اليهود لهم حيث أن هناك نظرية حربية تقول أن خط الدفاع الأول عن قناة السويس هو فلسطين.... و هذا ما ثبت بالعل خلال العدوان الثلاثى 1956 و مشاركة اسرائيل غير المبررة فيه ...!!!!! وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2002 دراسة ممتازة وأذكر أن الرب أمر بتشريدهم فى الأرض بعد أن أعصوا أوامره وحرم عليهم تملك الأرض وأن يعيشوا فى كنتونات متفرقة فى شتى بلاد العالم ونهاهم عن القيام ببعض الأعمال الدنيوية مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان