اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خطورة حرق قش الأرز


الأفوكاتو

Recommended Posts

حرق قش الأرز, و التلوث البيئى.

الإخوة الأعزاء,

أثار موضوع حرق قش الأرز قلق المهتمين بحماية البيئة, و كذلك المهتمين بصحة المواطن, و قد نتاول بعض الزملاء هذه المشكلة من نواح متعددة, و بعد قراءتى للعديد من من المراجع التى تتعامل مع هذا الموضوع, رأيت أن أشرك معى الإخوة القراء فى الإطلاع على بعض المعلومات التى قد تساعد فى فهم طبيعة و حجم هذه المشكلة, و الوسائل التى يمكن بها تجنب إستفحالها.

و نظرا لأنى من أنصار حكمة " خير الكلام ما قل و دل" , ( على عكس ما هو معروف عن المحامين!!!), فسيكون عرضى موجزا, كما سيكون على شكل جرعات صغير’ لا تصيب القارئ بالملل,. ولكن فى نفس الوقت, تعطى القارئ الفرصة لكى يستوعب, و يهضم المعلومات الواردة بها.

الحلقة الأولى: تلوث الجو..... أسبابه, ...... و خطره على الإنسان.

كلمة تلوث تعنى أن شيئا قد أُضيف الى عنصر طبيعى نقى, جعله غير نقيا, فإطلاق غازات كيماوية فى الجو سوف يلوثه, و إضافة أجسام أو غازات غريبة الى الماء, سوف تلوثه, و التعرض لرؤية مناظر كريهة سوف تلوث الرؤية, و تسبب الكآبة, و سماع أصوات منكرة بصفة متكررة, سوف يؤدى الى أمراض نفسية, و هجوم البكتيريا على الأطعمة, سوف يلوثها, و يجعلها غير صالحة للإستهلاك الآدمى....

و هكذا.

دعونا نبدأ بتلوث الجو:

كان أكبر ملوث للجو فى الدول الصناعية هو الغازات الناجمة عن حرق الفحم المستعمل لإنتاج الطاقة فى محطات القوى, و المصانع, و المنازل. و حرق الفحم ينتج, فضلا عن الدخان, غاز ثانى أكسيد الكبريت.

و فى الزمن الحديث, أدت بعض المخترعات الى إضافة مصادر أخرى للتلوث الجوى, و خاصة الغازات التى تصدر من عادم السيارات, و التى تحتوى على غاز ثانى أكسيد النيتروجين, و بعض ذرات من مكونات عضوية دقيقة غير محترقة.

و متى تعرضت هذه الغازات لضوء الشمس, فإنها تتحد مع الأكسوجين الموجود فى الجو, مكونة غاز الأوزون( و هو غير طبقة الأوزون الموجودة فى الفضاء الخارجى, و التى تحمى الكرة الأرضية من التعرض للأشعة الفوق بنفسجية, الضارة بالحياة على الأرض).

كما يسبب غاز ثانى أكسيد النيتروجين سحابة( شبورة) بنية اللون, وظهورها هو مؤشر على إرتفاع معدل تلوث الجو, و يزداد وضوحها فى الأيام الخالية من النسيم أو الرياح.

فعندما نلاحظ أن السماء مغطاة بما يشبه الشبورة القاتمة اللون, فهذا يدل على أن الهواء محمل بذرات من الغازات التى تطلقها عوادم السيارات التى تستعمل البنزين و الديزل, و التراب الذى ينتقل من المناطق الجافة و الصحراوية( مثل هضبة المقطم), و الدخان الناتج عن الحرائق, سواء كانت هذه الحوادث مقصودة, مثل حرق القمامة, و حرق قش الأرز,

أو الحرائق الغير مقصودة, أى الناتجة عن عوامل طبيعية, مثل الرعد و البرق, و شدة حرارة الشمس,

والغازات الناتجة عن حوادث غير مقصودة, مثل إنفجار أنابيب البوتاجاز, أو إحتراق مطعم مثلا.

و أخطر هذه الغازات أو الأدخنة هى التى تتكون من جزيئات دقيقة ميكروسكوبية, حيث يمكنها التسلل بسهولة الى جهاز الإنسان التنفسى( الرئة).

و الى اللقاء فى الحلقة الثانية, وهى عن خطر تلوث الهواء على الإنسان.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

من الممكن جدا أن يتحول قشر الأرز من نقمة للنعمة بتكاليف أقل من 2 مليون جنيه .. المطلوب توافر مكابس ضغط بداخل كل شركات تبيض الأرز أو بالقرب من مزارع الأرز .. كما يمكن أيضا أن تكون تلك المكابس متحركة .. مثل عربات نقل القمامة ذات الضاغط الهيدروليكي .. ويتم تجميع القش وضغطه بالمكبس وبذلك يقل حجمه بنسبة تزيد عن 90% من حجمه الطبيعي ثم ينقل لمحارق يمكن التحكم في درجة حرارتها حيث يحرق ولمدة 24 ساعة بدرجة حرارة تساعد على تحويله لسيلكا سوداء وليس بيضاء .. هذه السليكا يمكن الأستفادة منها كمواد إضافية للخرسانة عالية الإجهاد . حيث تزيد إجهادات الخرسانة بنسبة تزيد عن 20% .. أو أنها تضاف لصناعة السراميك .. أو لصناعة النحت اليدوي بالجبس أو الطين ..

من الممكن أن تتحول تلك النقمة لفائدة اقتصادية .. لو في مخ

رابط هذا التعليق
شارك

بحكم عملي"السابق" في صفيحة اقليمية..زرت إحدى القرى القريبة نسبيا من مدينتي...و التمست العذر تماما للقرويين في مسالة حرق قش الأرز!

الحيوانات تسير بجانب البشر...القمامة في كل مكان بلا صاحب..الأسمدة الحيوية تحرق ...طبيعي أن ترفع علامات الاستفهام حول الوضع البيئي و الصحي...خاصة و أن في القاهرة العامرة مجالس ووزارات تعيش في الهواء المكيف تخلع على نفسها ألقاب "التنمية الريفية"..و "البيئة"!...

أين تلك الوزارات و المجالس؟ أين دورها في توعية أهل الريف؟وأين دور الإعلام الإقليمي الذي يتيه به أصحابه فخرا بأنه "إعلام خدمي"؟

الخلاصة...عندنا في العرف الإداري الحكومي إذا تفرق دم الوضع الخاطئ بين القبائل...ترمى الاتهامات كلها على طرف واحد عشوائيا...و سيطالب"البعض"..عفوا.."البعوض" في صفائحنا القومية خاصة الجريدة إياها صاحبة حملة ذباب الساحل الشمالي مطالبة بإعدام الفلاحين رميا بأكياس الكاراتيه جزاء وفاقا لما اقترفوه بحرق قش الأرز من دون استئذان الوزارات و المجالس المذكورة أعلاه!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للأخ إيجبت 5 على مبادرته القيمة, و التى قدم فيها حلول عملية علمية للتخلص من مشكلة حرق قش الأرز.

و أنتهز هذه الفرصة لكى أدعوا بقية الزملاء الذين يمكنهم تقديم إقتراحات عملية علمية, لتحويل هذه الظاهرة من مشكلة ذات تأثير سلبى على المجتمع, الى عنصر إيجابى منتج .

لقد قرأت فى بعض المجلات العلمية أن الألياف النباتية( مثل قش الأرز) يمكن إستعمالها كعناصر مساعدة فى صناعات أخرى, مثل صناعة الورق, و صناعة الخشب الحبيبى. و لعل المتخصصون فى العلوم الصناعية لديهم بعض الإقتراحات فى هذا المجال, و شكرا مقدما للمساهمين.

كذلك شكرا للأخ شريف هبد الوهاب, لإشارته الى المشاكل الإدارية الموجودة فى المجنمع الريفى, و التى تعرقل أى محاولة لإيجاد حلول لبعض مشاكل القرى, و من ضمنها مشكلة التخلص من قش الأرز.

و فى المداخلة التالية, أقدم لكم الحلقة الثانية فى خطر التلوث البيئى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مشكلة حرق قش الأرز:

الحلقة الثانية:.............. خطر تلوث الجو على الإنسان.

ليس هناك شك فى أن تلوث الجو يتسبب فى قتل الإنسان, ففى أسبوع واحد( منذ عقدين) , تسببت شبورة كثيفة من الهواء الملوث فى وفاة 4700 مواطن لندنى, أغلبهم من كبار السن الذين كانوا يعانون بعض أمراض صدرية و قلبية, و أيضا عدد كبير من الأطفال الرُضع.

و قد تكرر حدوث مثل هذه الشبورات القاتلة, مما دعا البرلمان الإنجليزى الى إصدار قانون إسمه " قانون الهواء النظيف", الذى حرم نهائيا حرق الفحم للأغراض الصناعية و المنزلية( التدفئة).

و أثبتت الدراسات أن تعرض رئة الإنسان الى الأوزون الناتج عن حرق الفحم و المواد الخشبية( التى تحتوى على السيللولوز) , حتى ولو كان هذا التعرض للحظات بسيطة, يمكن أن يؤدى الى تخفيض قدرة و نشاط الرئة, و فضلا عن خطورة هذا على مرضى الربو و الأمراض الصدرية الأخرى, فقد تبين أن الأصحاء أيضا يمكن أن يصابوا باحتقان فى الحلق, و ضيق فى التنفس متى تعرضوا لغاز الأوزون.

كذلك تبين أن هناك أعراض مماثلة تظهر على من تعرضوا لإستنشاق غاز ثانى أكسيد النيتروجين, و الخلاف فقط هو حول ما هى كمية الغاز المُستنشق الكافية لإحداث هذه الأعراض؟.

كذلك وجدت بعض الأبحاث أن الأفراد الذين يعيشون فى مناطق ذات تلوث هوائى عالى يعانون مشاكل صدرية و رئوية بنسبة أعلى من هؤلاء الذين يعيشون فى مناطق جوها ليس ملوث.

و أيضا لوحظ أن هؤلاء الذين تعرضوا للهواء الملوث , سواء كانوا أصحاء أم مرضى, قد تأثروا من تعرضهم لهذه الغازات, و لكن نسبة مرضى الربو الذين تأثروا, كانت أعلى من نسبة الأصحاء.

و قد ثبت حديثا أن هناك علاقة أيجابية( طردية) بين نسبة المكونات الملوثة الموجودة فى الحو, و نسبة الوفاة فى المدن الصناعية, و المزدحمة بالسيارات.

و على العموم, لوحظ أن عدد مرضى الربو المترددين على المستشفيات يزداد فى الأيام التى تتكون فيها شبورات الهواء الملوث.

و السؤال الذى مازال يحتاج الى إجابة هو:

هل يؤدى الهواء الملوث الى الإصابة بمرض الربو؟

أم أن مرضى الربو يعانون من الهواء الملوث أكثر من الأصحاء؟؟؟

كان الرد بالإيجاب على الجزء الثانى من السؤال هو الإعتقاد السائد حتى قريبا, حتى بينت الدراسات الحديثة أن الأفراد الذين يتعرضون لغاز ثانى أكسيد النيتروجين, أو غاز الأوزون, تزداد ليهم الحساسية لدى قربهم من بذور النتح , أو الغبار المنزلى

(أو غبار المخدات الذى يحتوى على حشرات ميكروسكوبية دقيقة) , بدرجة أعلى من هؤلاء الذين لم يتعرضوا لمثل هذه الملوثات. و توصلت الأبحاث الى أن وضع إنسان لديه حساسية فى جو ملوث, سوف يؤدى الى إصابته بأعراض الربو, و لكن ذلك يتوقف على تواجد عوامل أخرى مساعدة, مثل التدخين, و الإصابة بالبرد, و التعرض لغازات و أتربة تحتمها طبيعة العمل

( المناجم مثلا ) .

و الى اللقاء فى الحلقة الثالثة من مشاكل حرق الأرز, و التلوث البيئى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الحلقة الثالثة...... التلوث الجوى و مشاكله.

**صلة التلوث الجوى بمرض السرطان:

يكثر مرض السرطان فى المدن الكبيرة, و يقل فى الريف, و نحن نعرف أن التدخين هو سبب مرض 90% من ضحايا سرطان الرئة, و هناك إعتقاد أن غاز ذرى أسمه Radon هو سبب إصابة 7% من مرضى سرطان الرئة فى العالم, و لكن هذه النسبة تختلف من بلد لآخر.

و توجد بعض المركبات الكيماوية فى عادم الديزيل و الدخان الناتج فى بعض الصناعات الثقيلة, قد تسبب مرض سرطان الرئة . وتتوقف درجة الإصابة على حجم الكمية المُستنشقة من هذا الغاز.

**مدى تأثر الحيوانات و النباتات بالتلوث الجوى.

من ضمن الأمور المزعجة, أثناء شبورة الموت التى إجتاحت لندن فى عام 1952 أن بعض الحيوانات النادرة و التى كانت معروضة فى عرض خاص, ظهرت عليها أعراض ضيق تنفسى, و مات أغلبها بعد ذلك نتيجة لتلوث الجو.

و قد أكدت الدراسات الدورية المكثفة منذ ذلك الحين, أن بعض الحيوانات تتأثر بسهولة نتيجة لتلوث الجو, و قد علمتنا أيضا هذه الدراسة كيف تدمر هذه الملوثات الرئة.

و قد إقترحت بعض الدراسات أن التلوث يصيب المزروعات , فغاز الأوزون يدمر الغابات, و يقلل محاصيل الفاكهة و الغلات, كما أن هناك إقتراح بأن التلوث قد يؤدى الى أن تنتج بعض الحشائش و الأشجار التى تتعرض للتلوث الجوى, حبوب لقاح ضارة بالبيئة, و مهيجة لأعراض مرض الربو, و تساعد على زيادة تلوث الجو.

**دور الأطباء و المرضى أثناء فترات التلوث الجوى:

تتمكن الجهات المسئولة عن حماية البيئة فى البلاد المختلفة من التنبؤ بحدوث تلوث جوى على مستوى عالى, و فى معظم الأحوال, تصدر هذه الجهات نشرات دورية فى الصحف و الإذاعة و التليفزيون, مُتابعة لتطور التلوث, و محذرة من نتائجه.

و المطلوب من مرضى الربو و بعض الأمراض الصدرية المزمنة, خلال أيام التلوث, أن يلاحظوا ما إذا كان هناك تدهور فى حالاتهم, أو إشتداد فى معاناتهم, و ما إذا كانوا فى حاجة لأدوية لتخفف من آلامهم.

كما أنه مطلوب منهم فى حالات إزدياد التلوث الجوى أن يلزموا بيوتهم بقدر الإمكان, فإذا كان لا بد من خروجهم, فعليهم أن لا يقوموا بأى مجهود شاق, و إذا شعروا بأعراض شديدة, فعليهم التوجه فورا الى طبيبهم, أو أقرب مستشفى, لكى يصف لهم الطبيب المعالج أدوية تقلل من معاناتهم.

و يرحل التلوث الجوى مسافات طويلة, و ينتقل من المدن الى الريف, فإذا كانت هناك زيادة فى عدد حبوب اللقاح فى الجو, فإن هذا يزيد من حجم المشكلة, و لكن الخطر القاتل فى جميع الأحوال هو.............التدخيـــــــــن.

و الى اللقاء فى الحلقة الرابعة.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

رفعت هذا الموضوع لعلاقته بموضوع:

التلوث و التبلد.

و بعض المداخلات الواردة فى هذا الموضوع ترد على بعض الأسئلة الواردة فى الموضوع الآخر.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

لقد قرأت فى بعض المجلات العلمية أن الألياف النباتية( مثل قش الأرز) يمكن إستعمالها كعناصر مساعدة فى صناعات أخرى, مثل صناعة الورق

كان هناك بالفعل مستثمرين وطنيين طموحين قد فكّروا فى الاستفادة من قش الأرز فى تصنيع الورق ولكن مشروعهم الكبير تم وضع عراقيل ادارية كثيرة فى وجهه وتم شحططتهم بين وزارات البيئة والصناعة والزراعة والتجارة والتموين......حتّى تم تزهيقهم وتراجعوا عن المشروع... ويقال أن سبب عرقلة المشروع أنه كان قادرا على توفير احتياجات السوق المحلية من ورق الطباعة للصحف (الورق المصنع من قش الأرز عالى الجودة ولكنه لا يصلح للأوراق ذات السمك الكبير وأفضل استخدام له فى تصنيع ورق الصحف الرقيق) , وبذلك فان عمولات وسبّوبات الكثيرين ممن يقفون وراء استيراد صحفنا القومية الكبيرة للورق من الخارج (بالدولار طبعا) سوف يتم مواربة الباب أمامها ولم لا اغلاق الباب بالكامل

و...لازلنا بانتظار اليوم الذى ينظر فيه أولى الأمر الى مصالح الشعب العليا وليس الى مصالح الطبقات العليا التى بلعت مصالح الشعب فى بطنها

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...