جريمه في حق الطفوله..أم فى الحادية عشرة

[inas]

اليوم شاهدة في برنامج 90 دقيقه مصيبه لاسره مصريه صغيره تتكون من 4 افراد مقيمين في غرفه في البدروم

رب الاسره نقاش

الام ربة منزل

طفل 12 سنه معاق ذهنيا

طفله 11 سنه هند

المشكله ان هند تعرضت للاغتصاب اثناء لعبها في الشارع من قبل احد الشباب امام مركز للشباب

المصيبه موقفتش لحد هنا

لا دا البنت حملت كمان

وافرج عن الشاب الى ان تضع البنت

وفعلا وضعت الطفله طفله عمرها الان 10 ايام !!!!!!!!!!!!!!!!!

البنت تحمل كل ملامح البرائه

لايمكن ان تكون سبب في اثارة او تشجيع احد لاغتصابها

من بيئه معدومه يعني مبتلبسش كده ولا كده عشان لبسها يلفت النظر ليها

الشاب يعيش حر طليق الى ان يتم النظر في القضيه!!!!!!!!!

هنروح فين بعد كده

ازاي نقدر نحمي ولادنا من الغابه الي احنا عايشين فيها

اخبار الحوادث

حسبي الله ونعم الوكيل

تم تعديل 11 يوليو 2007 بواسطة inas

[Ahmad Farahat]

ربنا يرحم يا إيناس

الدنيا بقى فيها كتير قوي

وكله علشان الغلط بيجيب غلط

[أبو محمد]

فى برنامج 90 دقيقة كانت الصدمة .. المأساة

أب .. وأم .. وطفلة إسمها "هند" فى الحادية عشرة من عمرها .. إغتصبها شاب يافع فحملت سفاحا .. لتضع الطفلة ذات الأحد عشر ربيعا طفلة أخرى عمرها الآن عشرة أيام

أغتيلت الطفولة البريئة .. نظرات الأم الطفلة زائغة .. عيناها حمراوان من البكاء .. تتكلم همسا .. يحمل الجسد الطفولى جبلا من الهم .. تنظر فى الفضاء .. لا تعرف ماذا حدث لها ..

أصبحت أما وهى لا تزال طفلة ..

من الذى سيلعب ؟ .. الأم ؟ أم الإبنة الوليدة ؟

هل أصبحت فعلا أما ؟ .. هل أصبح لها إبنة ؟ .. هل أصبح لها زوج ؟ .. أين هو ؟ إنه حر طليق .. قبضت عليه الشرطة .. حققت معه النيابة .. أفرجت عنه بكفالة مالية حتى تضع الطفلة طفلتها وبعد ثلاثة أشهر من مولدها ستؤخذ منها ومن الأب المتهم عينة لتحليل الحمض النووى وبعدها تستأنف النيابة نظر القضية

أسرة فقيرة .. أكلها الفقر .. الأب والأم .. عفوا .. الجد والجدة جلد على عظم ..

شهور ثلاثة ستعيشها هذه الأسرة فى همٍّ على هم .. فى انتظار التحليل

تخيلت نفسى مكان والد الطفلة الأم .. لم أكن لأفعل شيئا سوى ارتكاب حماقة قتل المتهم .. لم تكن مقولة "المتهم برئ حتى تثبت إدانته" لتجد مكانا فى عقلى .. أحسد هذا النقاش البسيط على تمالكه لنفسه ومنعها من ارتكاب تلك الحماقة ..

إن عقوبة من يغتصب أنثى دون رضاها سواء بالقوة أو عن طريق التحايل تصل إلى الإعدام .. ويا لها من أنثى .. إنها قاصر فى مرحلة الطفولة البريئة ..

ولكن ...

إن كان قانون العقوبات هو قانون المذنبين ، فإن قانون الإجراءات هو قانون الأبرياء .. لابد أن النيابة وجدت شبهة جعلتها لا تفرج عن المتهم سوى بكفالة مالية لحين إيجاد دليل الإدانة .. وإيجاده يستغرق تسع شهور حمل وثلاثة بعد الوضع لإجراء تحليل الحمض النووى ..

سنة كاملة تتحطم فيها الطفولة .. وتتحطم فيها الأسرة ..

الوجه الآخر للعملة مكتوب عليه :

"أن يفلت مائة مجرم من العقوبة خير من إعدام برئ" ..

أليس كذلك ؟

هناك تساؤلات عديدة مطروحة سأختار ثلاثةمنها لأطرحها على حضراتكم:

- أليس من الممكن ، إن كان المتهم مذنبا ، أن يهرب ويتوارى عن الأنظار ليفلت بجريمته ؟

- إن حدث هذا ، أليس لهذه الطفلة الأم وأسرتها حق على المجتمع ؟ .. ما هو هذا الحق ؟

- إن تمكنت منه العدالة ، هل فى قضية كهذه تكون عقوبة الإعدام رادعة ؟ ...... فلنتذكر أن الهدف من العقوبة ليس فقط الانتقام من المجرم وأخذ حق المجنى عليه .. بل ردع غيره عن الإتيان بمثل هذا الجرم .. فماهى العقوبة الرادعة لغيره ؟

اللهم إنا نعوذ بك من سيئات أعمالنا ، ومن شرور أنفسنا

[mesryforever]

أنا بصراحة شوفت الحلقة دي

كنت في غاية الحزن على الحال إللي وصل فيه شاب مصري وصل إلى حد إنه يعتدي على طفله زي دي

أنا ليه وجهة نظر في مسألة إعدامه أو غير ذلك مما قاله الكثير في البرنامج

المفروض قبل ما نعاقبه نشوف إيه إللي خلاه يعمل كده هل ده كان قلة عقل أو بطاله أو شذوذ أو ما إلى ذلك

من رأي أن الأوضاع الحالية من البطالة والظروف الإقتصادية القاسية الموجوده في المجتمع المصري حالياً من الإحباط هي السبب الرئيسي لما آل إليه الشباب هذه الأيام بمعنى أن الشباب اليومين دول يشاهدون الأفلام الإبحاية والقنوات الفضائية المفتوحه على أوسع أبوابها والإنترنت وخلافه ده طبعاً مع الأخذ في الإعتبار ظروف البطاله والظروف الإقتصادية المذكوره من قبل

هو أكيد حب يمثل زي إللي بيشوفه في الأفلام الإباحيه كل دقيقة على هذه القنوات

ياجماعه مش قصدي من كده إنه غير مذنب ويستحق القصاص منه كما ذكر في الشريعه الإسلامية بل على العكس لازم يجب أن يتم معاقبته أقصى عقوبه حتى لا يفعل ذلك كل من تسول له نفسه إن يعمل مثل هذا الشخص - الأكيد إنه غير سوي لأنه يعتدي على طفله بهذا الشكل

أنا هأقول ليكوا على برنامج من البرامج الزبالة إللى ما يهمهاش إلا جمع الفلوس برنامج كان بيجي في رمضان شوفوا إيه اللي بيحصل فيه " أنه شخص يمثل إنه صيدلي وتيجي البنت تطلب شراء أي شئ دوا مثلا يقوم السيد الممثل إللي عامل نفسه صيدلي يقوم ماسكها بكل جراءة وقال إيه عاوز يكشف عليها والبنت تصرخ وتصرخ ولا حياة لمن تنادي وبعد كل ده يقعدوا يضحكوا على البنت ويقولوا لها إن ده كان هيظار ده برنامج الكاميرا الخفية "

ومرة تانية نفي البرنامج واحد يعمل إنه دكتور وينزل من عربية الإسعاف سرير وكل واحده ست ماشيه عاوز يكشف عليها في وسط الشارع وبالعافيه لدرجة إن كانت واحده ست معاها طفل والطفل بيصرخ ويعيط ومع ذلك الكلب "الممثل ده" كان بيمسكها بكل جرأه ووقاحه وعاوز يكشف عليها في وسط الشارع وبعدين حصل زي اللي الحلقة اللي فاتت قعد يضحك ويقول دب برنامج الكاميرا الزباله اللي زيه وزي اهله

فين الناس فين الشرطه فين وفين وفين

شوفوا الإستخفاف بالشعب وبناته وصل لحد فين ووالله كانت دي حلقة من الحلقات اللي والله أنا شوفتها ولو كنت قريب البنت دي لكنت على أقل تقدير قتلت الراجل إللي عمل كده

وأكثر من حلقة على نفس المنوال القذر ده البرنامج كان جاي على " قناة من القنوات الفضائية الجديدة " وكانت دي أول سنه ليها السنه إللي فاتت ممكن تشوفوا ممكن تعمل إيه لما تقدم شويه

الناس دول لو عارفين إنهم هيتحاسبوا على أقل تقدير من الشرطه أو من أي جهه رقابية مكنوش عملوا كده - وبقيت أقول هي الحاجات دي بتحصل في مصر وإيه إللي حصل الناس بقت عامله كده إزاي علشان يعملوا برنامج زبالة زي ده

أنا حاسس إن مصر بقت عامله زي الغابة الكبير بيأكل الصغير

وفي الأخر لا يسعني إلا أن أقول

حسبي الله ونعم الوكيل في إللي ماسك البلد دي

[memo2007]

إعدامه مش هايفيد

هو مجرم وفيه كل العبر بس إعدامه مش هايفيد

ده دلوقتى المفروض إنه أب وهيه المفروض إنها أم

لو نحاول نصلحه ونصلح الظروف اللى خلته يعمل كده "لأنه إستحاله يكون طبيعى ويعمل كده "

نحاول نعالجه ونصلحه ويكون إنسان كويس وينفع يكون أب

لأن حرام الطفل اللى جاي ده يتحرم من الاب وكمان هايتحرم من حنيه ورعايه الام

لأنها طفله لسه مش عارفه يعنى أيه أمومه كل اللى تعرفه إن فى جريمه حصلت والطفل ده نتيجتها

فحالتها النفسيه أثناء الحمل وبعد الحمل هاتكون مش كويسه وده هايأثر على الطفل

الفترة الاولى فى حياه الطفل مهمه

أنا من وجهه نظرى إننا نحاول نحل المشكله

نحاول نصلح الاب ويتجوزها ويكون أب كويس ، والام الطفله نحاول نحسن من حالتها النفسيه عشان الابن

ممكن يكون كلامى خيالى شويه ،بس العقاب ممكن مايجيبش نتيجه

إحنا كل همنا الطفل اللى جاى يكون إنسان طبيعى

واحتمال الراجل ده بعد تصليحه يكون حاجه ويفيد المجتمع بدل ماهو عامل زى الذئب الجائع

[أبو محمد]

رفضت الأم الصغيرة فكرة الزواج ممن اغتصبها .. وكذلك الأم والأب .. وقد نشرت جريدة الوفد هذا الخبر

وهذا الخبر بتعليقات من القراء

[أبو محمد]

وأوروبا قلقة من قانون تطبقه جمهورية التشيك على من يعتدون جنسيا على الأطفال ..

هل يمكن سن قانون كهذا فى بلادنا ؟ .. أتمنى أن أرى كيف ستكون المناقشة فى مجلس الشعب (لو قُدم مشروع قانون) بين النواب الذين وافقوا على التعديلات الدستورية والنواب الذين انسحبوا من مناقشة تلك التعديلات .. أعتقد ، كالعادة ، أن المواقف ستتحدد بناء على هوية مقدم مشروع القانون .. هل هو من هذا الجانب ؟ أو من ذاك ؟

[achnaton]

وأوروبا قلقة من قانون تطبقه جمهورية التشيك على من يعتدون جنسيا على الأطفال ..

الفاضل ابو محمد

قانون حماية الاطفال ده موجود فى اوربا من زمان .. على الاقل فى المانيا .. فمنذ اكثر من اربعين عام تلقيت دروس الاحباء والاصدقاء ممن سبقونى الى هنا وملخصه .. ابعد عن البنت التى لم تبلغ 16سنه .. لانها تحت هذا السن تهمة تنتهى بالسجن على الاقل ثلاث سنوات .. وفى المراقص والملاهى تجد الشرطة وموظفى ادارات رعاية الاطفال يمرون ويسألون من يبدو عليه انه اقل من سن 16 سنه عن بطاقته وياويل اسرتها او اسرته لو كان تحت السن .. وللوالد الحق فى مقاضاة آى شاب يختلى بأبنته فى غير مكان عام وهى تحت سن 16 سنه .. والقانون يساءل الاسرة عن ترك ابنتهم التى لم تبلغ هذا السن بعيدا عن غرفة النوم وبلا رعاية بعد العاشرة مساءا .. اما حكاية الاخصاء دى فده تهريج اعلامى .. المتهم بيتقدم للمحاكة واذا كان مازال تحت سن الرشد فيرحل الى مؤسسات رعاية الاطفال .. ويخضع بالطبع لعلاج نفسى متخصص اما حكاية الاخصاء دى فهى حبوب مهدئة لما يصيب الصبى عند البلوغ من طفره قد يكون الاب او المدرسه قد فاتهم اعداده لها .. وبلاش نتكلم عن الام ذات ال 11 سنه عشان محدش يضرب .. امال اهلها كانوا فين ؟؟ فحسب ما قرأت البنت لا تحمل الا بلغت مرحلة النساء آى خرجت من الطفولة الى المرحلة التاليه وعلى الاقل لاحظت هى او امها نزول الدورة الشهرية فلما لم توعيها امها ولم تحافظ عليها ..؟ انا لست اخصائيا ولكنى هكذا فهمت مما قرأته ..

تم تعديل 14 يوليو 2007 بواسطة achnaton

[عادل أبوزيد]

أكتب و أنا أعلم أننى لن أضيف شيئا بل ربما بكلامى هذا أضع الملح على الجرح و أعتذر بداية عن ذلك .... نحن نعيش فى أبراج عاجية و هذه القصة عادية لمن تابع الإعلام الرسمى خلال الشهور القليلة الماضية و بالذات فى أعقاب قضية التوربينى الإعلام مملوء بحكايات و تحقيقات يشيب لها الولدان.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

لو بحثت فى نفس المنطقة التى تعيش فيها تلك الفتاة لوجدت عشرات مثلها .... أليست هذه واحدة من بنات الشوارع ؟ هل قرأتم - فى الإعلام الرسمى - تحقيقات عن بنات الشوارع ... أنصحكم ألا تفعلو

منذ عدة أسابيع عبارة " .. المخدرات الله يجازيها " من زوجتى و كانت تحادث صديقتها التى قصت عليها ما سمعته من أحد خادماتها عن معاشرة الأب للبنت ..... و هذا فى أحد قرى بنى سويف

سمعت من عمدة أحدى قرى وجه بحرى عن الأفلام الإباحية التى يتعاطاها بعض شباب القرية .... !!

القضية كبيرة بل واقع أكررها واقع ينمو و يتكرر و ينتج ضحاياه

لا أرى أن هناك حل و لو بغرض تقليل حجم المشكلة .

فى قراءاتى أثناء الكتابة عن حملة محاورات المصريين لوقف المواد الإباحية من على الشبكة الدولية قرأت إعترافات أحد المجرمين الأمريكان الذى أظن إعتدى على طفلة أو أكثر أنه يطالب "بإخصاء" نفسه لأنه يعود لإرتكاب نفس الجرم أكثر من مرة.

الأفلام الإباحية موجودة فى القرى و الأحياء المهمشة .... هل من حل ؟

بنات الشوارع يمارسن الدعارة و يتناولن قرصين من عقار معين يمنع الحمل ..... هذا ما جاء فى تحقيق أظن نشرته مجلة صباخ الخير عن بنات الشوارع.

ألم أقل لكم فى البداية أن مداخلتى ستزيد الجرح إيلاما

[jojammal]

لا حول ولا قوة الا باللة

[أبو محمد]

أخى الفاضل إخناتون ..

كنت قد اخترت عنوانا لهذا الموضوع عندما فتحته فى باب الأسرة والطفل "مأساة أسرة .. لا .. بل مأساة مجتمع" .. ولكن لأن الأخت إيناس كانت قد فتحت نفس الموضوع بعنوانه الحالى قبل أن أفتح أنا موضوعى بيوم ، فقد قامت الإدارة "مشكورة" بضم موضوعى إلى موضوع الأخت إيناس

إنها مأساة مجتمع قبل أن تكون مأساة أسرة .. وقد وضح الفاضل / عادل أبو زيد جزءا من أبعاد المأساة

وبلاش نتكلم عن الام ذات ال 11 سنه عشان محدش يضرب .. امال اهلها كانوا فين ؟؟ فحسب ما قرأت البنت لا تحمل الا بلغت مرحلة النساء آى خرجت من الطفولة الى المرحلة التاليه وعلى الاقل لاحظت هى او امها نزول الدورة الشهرية فلما لم توعيها امها ولم تحافظ عليها ..؟ انا لست اخصائيا ولكنى هكذا فهمت مما قرأته ..

أخى الفاضل ..

كلامك عن مسئولية الأسرة لا يستطيع أن يجادل فيه أحد .. ولكن .. عن أى أسرة نتحدث ؟ .. إن معظم الأسر التى يكوّنها أب وأم متعلمين تقصّر فى تلك المسئولية .. فما بالك بأسرة لو شاهدتها فى التليفزيون لأدركت كم هى معدمة .. أب نقاش على باب الله ، وأم مسكينة وجنتاها غائرتان من سوء التغذية (مش ممكن تكون عاملة رجيم إلا إذا كان إجباريا) .. يعيشون فى غرفة واحدة فى "بدروم" .. أرسلا ابنتهما (إللى فيها الرمق) إلى المدرسة أملا فى مستقبل أفضل ، لأن الإبن الآخر معاق ذهنيا كما قالا فى المقابلة التليفزيونية .. وحدث الاعتداء عليها فى طريقها من وإلى المدرسة .. وطبعا هى مش بتروح بباص المدرسة .. ده إذا كانت المدرسة أصلا لها باص .. ألأب والأم يسعيان على رزق الأسرة مطمئنين إن البنت فى المدرسة تحت رعاية الحكومة (التعبير الأصح هو : تحت رعاية المجتمع) ..

طبعا صحيح أن البنت تحمل وتلد إذا تخطت مرحلة الطفولة إلى مرحلة الأنوثة .. ولكن .. تلك أنوثة فسيولوجية .. ولا نستطيع أن نقول إنها راشدة وقادرة على التمييز والتصرف باستقلال لمجرد اكتمال تلك الوظائف الفسيولوجية ، إنها أنثى فسيولوجيا ولكنها طفلة ، بمعنى الكلمة ، عاطفيا وعقليا

نحن أصحاب الياقات البيضاء White Collars أو كما سمانا الأستاذ عادل أبو زيد (سكان الأبراج العاجية) ننظر إلى بناتنا فى هذه السن بل وبعدها على أنهن أطفال .. ولا نتصور أن إحدى بناتنا يمكن لها الزواج فى سن الحادية عشرة .. فما بالكم بأب وأم ممن يعيشون تحت خط الفقر ؟

من فضلك إقرأ هذا الخبر من "المصرى اليوم" :

لفتت الفقرة الأخيرة نظرى

واعترف الدكتور ماجد عثمان، مدير مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بصحة وقائع ما جاء بالفيلم قائلاً: «نحن نجلس هنا في قاعة مكيفة، لا نشعر بآلام هؤلاء الناس، ورغم أن هذا الفيلم صادم ومؤلم، فإننا جميعاً مسؤولون عما يحدث فيه».

عودة إلى الموضوع :

لقد وجهت تساؤلاتى عما عسى أن يفعل ذلك المجتمع الأعمى عن أولوياته ..

كنت أتمنى أن يدخل أستاذنا الأفوكاتو أو أحد الأعضاء المتخصصين فى القانون ليقترح كيف نحقق التوازن بين قانون العقوبات (قانون المذنبين) وقانون الإجراءات (قانون الأبرياء) ؟ .. كيف نضمن تحقيق العدالة بحيث لا يهرب الجانى ونوقع عليه العقوبة الرادعة له ولغيره وفى نفس الوقت نحمى الأبرياء من الادعاء الكاذب عليهم بتهمة تصل عقوبتها فى قانون العقوبات الحالى إلى الإعدام ؟

كنت أتمنى أن أرى اقتراحات بعقوبات الغرض منها إصلاح المجتمع قبل الانتقام من الجانى .. لذلك وضعت النافذة على خبر ال BBC بخصوص عقوبة الإخصاء والتى تفضلت بتصحيحها لنا وشرح ما لم أفهمه فى الخبر عن "الإخصاء الكيميائى" وليس الجراحى

كنت أتمنى أن يتفضل إخواننا الذين يفضلون دائما الحديث من وجهة نظر الدين بوضع آرائهم عن إمكانية نسبة الطفلة المولودة إلى أبيها (بناء على نتيجة تحليل الحمض النووى) أم أنها ستعتبر إبنة زنا وتنسب إلى أمها ؟ وهل سنتفق على رأى فى هذا الخصوص أم ستثور زوبعة كتلك التى ثارت فى الكويت بعد التحرير وميلاد أطفال اغتصبت أمهاتهم .. قد يكون الوضع هنا مختلفا فالأب فى حالة الأمهات الكويتيات المغتصبات مجهول وفى حالتنا هذه قد يكون معلوما .. فهل ستخرج هذه الطفلة بلا أب لنزيد بنات الشوارع بنتا (من دور أمها) ؟

عشرات الأسئلة تدور فى ذهنى ولها عشرات الإجابات .. فهل من الممكن أن نشترك فى طرح التساؤلات والإجابات الممكنة ؟

إن المجتمع فى أزمة .. وإن كنا ، نحن أصحاب الياقات البيضاء ، لا نستطيع تغيير المجتمع بأيدينا فلا أقل من طرح الأفكار

[Folana]

السلام عليكم ورحمة الله....

والله يا اخوانى انا كل ما ادخل الموضوع علشان اكتب..أشعر بغصة فى قلبى واخرج منه....اتأمل صورة الطفلة الام..واناملها النحيفة التى تحتضن بها.... - ماذا أقول؟ -..... طفلتها؟؟...أم عروستها التى طالما تمنت ان تحصل عليها لتلعب دور الام فى الخيال...؟؟

بحثت عن معلومة ترشد عن عمر هذا الشاب فلم اجد...هل هو فى الثلاثين...ام العشرين..ام دون ذلك..؟؟؟حتى نستطيع تفسير اقدامه على هذا الفعل...

وبالفعل كما تسائل استاذنا الفاضل اخناتون..اين امها من هذه الاحداث.....الم تلاحظ انقطاع الطمث عن ابنتها طيلة خمس شهور ...هى عمر ذلك السر الذى أخفته الطفلة فى احشائها الى ان تم افتضاحه؟...

ولكن العذر فى ان هذه الطبقة الفقيرة لاتهتم الا بقوتها اليومى وكيفية الحصول عليه.....واطفالهم يجوبون الشوارع اما للعب او لقضاء الطلبات او لاسباب اخرى...

الامر الذى أثار دهشتى..انهم علموا بموضوع الحمل منذ الشهر الخامس ومع ذلك تركوا الجنين..وتكتموا الخبر الى ان حانت ساعة الوضع.......الاسرة فقيرة لاحول لها ولاقوة...حفظوهم كلمتين لزوم الحملة الاعلامية وخلاص...

الموضوع بشكل عام - وليس كحالة منفردة - أصبح مخيف ومنتشر حتى ان لم نكن نريد الاعتراف بهذا....والاطفال الذين يتعرضوا لمثل هذه الاعتداءات يتكتمون السر..ولا يبوحوا به خوفا من عواقب الامور...ولا ينكشف هذا الا بمحض الصدفة او نتيجة لفضحية فى الطريق كما حدث مع تلك المسكينة...

بعض الاسر التى تتعرض لهذا الموقف تخفيه وتتصرف فيه بطرق مختلفة خوفا من الفضائح والشوشرة...ويكون تصرفهم تابع للحالة الاجتماعية والمادية والثقافية..فالاعتداء الجنسى للاطفال لا يقتصر على طبقة واحدة ولا يفرق بين غنى او فقير...

كما انه لايفرق بين ولد او بنت ..وهنا تكمن المشكلة الكبرى...

اتساءل ماهو الحل....؟.....هل الحل هو سن قوانين صارمة على الفاعل..قد تصل الى الاعدام؟.....لم نجنى شيئا بل زاد العنف الجنسى..

أم ان الحل هو عقد الندوات والمؤتمرات...والتوصيات الى اخره....ولكن هذه التوصيات والنتائج لا تصل للاسر الفقيرة حتى تحمى اطفالها قبل وقوع المحظور...

اتسائل عن دور الاعلام......اليس من المجدى فعلا ان يقوم التليفزيون بحملات توعيه لمثل هذا النوع من الاعتداءات على غرار حملات التطعيم ضد شلل الاطفال...او حملات التوعية ضد مرض البلهارسيا...

او على اقل تقدير حملات استجداء جمع التبرعات؟؟؟

جميع طبقات الشعب تشاهد التليفزيون والاطفال بالذات يتأثرون به وبما يعرضه...طيب مش ممكن نخصص 10 دقائق يوميا بدلا من بث الاغانى الاباحية والتى تزيد من حجم المشكلة بل قد تكون اساسها...ويتم عرض حملات توعيه للاطفال والاهالى....

ومش معقول حنقول لا عيب مايصحش نتكلم فى حاجة كده...امال ايه اللى يصح؟...ان المصيبة تقع ونقعد نولول...ولا نقول الاهتمام بالتربية الدينية وغرس القيم والمبادىء و..و.. الى اخر هذه المعطيات التى لا تصل الى الاسرة البسيطة وان وصلت مش بتتفهم...وان اتفهمت بيكون بعد فوات الاوان....

ولا هو مش عيب اننا نعرض اغانى وكليبات مالهاش معنى ولا هدف سوى اثارة الغرائز...وعيب اننا نتكلم عن التوعية الجنسية للاطفال...

اعتقد ان الاعلام يمكن ان بلعب دور رئيسى فى تجنب وقوع الاطفال ضحايا غياب الوعى والخوف...وضحايا المتربصين بهم

ممكن كمان طلبة الجامعة يتطوعوا لنشر الوعى بين سكان المناطق العشوائية مثل حملات محو الامية وخلافه...ويعلموا الام ازاى تراقب ولادها وتحميهم ويعلموا الاطفال ازاى يقولوا لا...وازاى يدافعوا عن نفسهم...وازاى يتخلصوا من خوفهم...

ولى عودة ان شاء الله....

[فــيــروز]

فى الصفحه الأولى بجريدة "الأهرام" عدد الجمعه 20/7/2007 خبر عن اللفته الانسانيه التى قامت بها السيده "سوزان مبارك" بمنح الطفله "هند" -التى اغتصبت و انجبت طفله صغيره- شقه جديده فى محافظة "القليوبيه" و نقل الطفله الأم لمدرسه جديده بالقرب من سكنها الجديد .. كل هذا جميل و رائع لكن ما يفقع المراره هو المناشده التى انتهى بها الخبر و الموجّهه للفضائيات للابتعاد عن الطفله فى مكان سكنها الجديد لتعيش حياتها بشكل طبيعى !!

يمكن تفهّم أسباب فقعة المراره بمطالعة الخبر الذى يحمل صورة الطفله و أمّها و طبعا محافظ القليوبيه .. بالإضافه لتحديده مكان سكن الطفله الجديد .. يمكن التعرّف على المزيد من أسباب الفقعه حين نعرف أن محافظ القليوبيه مستشار !! يعنى له معرفه ولو متواضعه بالقانون وكان ينبغى عليه أن يمارس المزيد من التكتّم فى التعامل مع الأمر لأن للطفله الضحيه حقوق فى الحفاظ على خصوصيتها من حفلة الانتهاك التى شارك سيادته فيها !!

لكن إزّاى يعدّى خبر سيضم اسم قرينة الرئيس و المحافظ فى مكان واحد دون طبل و زمر !! و معلش الطفله "هند" خلاص اتفضحت هى و عائلتها و لن يجدى التظاهر بعكس هذا اللهم حين نريد أن نحافظ على سمعة مصر -المزعومه- و نقفل السكّه على فضائيات التهييج و الإثاره حتى لو كنّا بنرتكب نفس خطاياهم !! حاجه تقرف ..

[DARWEEN]

السلام عليكم ....

منذ فترة وأنا أتابع الموضوع وتطوراته عن بعد و أتابع تعليقات حضراتكم الغاضبة ... كما تابعت المكالمات الهاتفية الغاضبة في البرنامج نفسه ... وسأسمح لنفسي أن أدلو بدلوي من عدة زوايا

حقيقة شاهدت البرنامج عند إذاعته ...كنت لتوي عائدا من خارج المنزل ... وفي البداية ظننت أن الموضوع يتحدث عن طفلة تحتاج لمساعدة أو علاج ... وأشفقت على مقدمي البرنامج من سوء حالة البنت ( الأم ) .. ومع تقدم الحلقة فوجئت بالوقائع التي تم سردها ... صدمت .. غضبت ... نعم ولكن ... لدقائق ليس أكثر

هل تعلمون حضراتكم لماذا ذالت دهشتي سريعا .... لأني هبطت قليلا من برجي العاجي ... وتذكرت كيف يعيش الناس في عشوائيات مصرنا العزيزة ... كيف ينحشر الأب والأم والأطفال في غرفة واحدة ... ويستمع الأطفال لوالديهم وهم يمارسون كل شيء فتتفتح مداركهم ومشاعرهم .

تذكرت كيف يحيا الناس في هذه المنطاق مختلطين ببعضهم البعض كأنهم أكوم من لحم الخراف ملقى خارج السلخانه ينتظر أن يأتي من يشتري ...

عفوا ... الجميع يكتفي بمصمصة الشفاه وكأننا جميعا لا نعلم أن كل هذا يحدث وسيستمر في الحدوث حتى يجد هؤلاء المساكين مكانا يأويهم

وهاهي العزيزة فيروز تزف إلينا البشرى أن سيدة الإحسان سوزان مبارك أنعمت على تلك الأسرة بشقة لتأويهم ..

بداية ... من أين لها سوزان مبارك أن تمنح شققا ؟؟ هل هي من أملاكها الخاصة ؟؟ أم أنها حصلت على لقب مالكة مصر فتوزع وتمنح وتمنع ؟؟

أي إستخفاف بعقولنا هذا ؟؟ ماهو منصب سوزان مبارك الرسمي الذي يمنح لها الحق في المنح والمنع ؟؟

ثم ... أكاد أجزم أن العديد من الأسر ستتمنى أن يحدث لبناتهن ماحدث لهند هذه حتى يحصلن على أماكن تأويهم ...

ياسادة ... أنزلوا من أبراجكم العاجية التي نخلقها جميعا من خلف شاشات الكمبيوتر ولوحات المفاتيح ...

نعم أنتم جميعا - وأنا معكم - تعلمون الحقيقة ... وتتغاضون

نعم الكل يعلم ما يحدث ... الكل يرى مائة هند يوميا ... الكل يرى ويعلم ... ويغض النظر ... ويكتفي بمصمصة الشفاه ... أو يترفع حتى عن النظر والإحتكاك بمثل هند وأمثالها

أغلقوا زجاج سياراتكم ... وإستمتعوا ببرودة أجهزة التكييف بداخلها ... وأستمروا في النظر إليهم من علياء

ياسادة ... هناك آلاف من الـ هند وإبنتها .... لكنهم لا يظهرون على شاشات الفضائيات

اللهم أرحمنا برحمتك

[badroora]

الله يكون فى عونها وعون اهلها

تم تعديل 22 يوليو 2007 بواسطة نجفة المغرورة