سوداني بتاريخ: 16 نوفمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 نوفمبر 2002 طلبات إحاطة لوزيري الخارجية والري، نواب مصريون يفتحون ملف النشاط الاسرائيلي في جنوب السودان في سابقة برلمانية تعد الأولى من نوعها قرر عدد من النواب الناصريين واليساريين ومن الاخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري، فتح ملف الجنوب السوداني وما يحيط مستقبله من غموض.. في ظل قانون «سلام السودان» الذي صدر عن الكونغرس الأميركي مؤخرا، والتحركات المشبوهة من جانب اسرائيل وبالاشتراك مع الولايات المتحدة للعب دور نشط في الشأن السوداني خاصة، ودول حوض النيل بشكل عام. قدم نواب التيارات السياسية الثلاثة أسئلة وطلبات احاطة عاجلة الى كل من وزير الخارجية المصري أحمد ماهر والدكتور محمود أبوزيد وزير الري والموارد المائية، تطالب بكشف الغموض الذي يلف مستقبل جنوب السودان، ومصير حصة مصر القانونية المستحقة في مياه النيل. ودعا النواب، ومنهم: محفوظ حلمي والدكتور جمال حشمت وأبوالعز الحريري وحمدين صباحي وحيدر بغدادي والبدري فرغلي ومحمد البدرشيني، الحكومة المصرية الى تقديم تقرير عاجل الى البرلمان عن حقيقة التحركات الاسرائيلية المشبوهة في عدد من دول حوض النيل، والتحول في إقامة مشروعات سدود أثيوبية للتأثير على حصة مصر في مياه النيل الى التحضير لاقامة مشروعات زراعية عملاقة في الجنوب السوداني، بهدف تهديد حصة مصر من المياه.. وزعزعة الاستقرار وعزل الجنوب عن الشمال في السودان، وفق خطط مدروسة.. ويجري تنفيذها على مراحل. وأرفق النواب المصريون بأسئلتهم تقارير اطلعوا عليها من العديد من المصادر، عن وجود اتفاق بين «جون قرنق» زعيم الحركة الشعبية في الجنوب وثلاث شركات يهودية أميركية متخصصة في الزراعة، لتنفيذ مشروعات جديدة في ولايات ومدن جنوب السودان.. بهدف السيطرة على مناطق مهمة على مجرى النهر، حيث تتضمن الخطط الجديدة للشركات الثلاث إقامة مقار لها في جنوب السودان، وإيفاد بعثة من الخبراء الاسرائيليين في مجال الزراعة والمياه لبحث المشروعات الزراعية والمائية التي يمكن اقامتها، وتقديم اسرائيل دعماً مالياً فورياً يبلغ 20 مليون شيكل لحركة التمرد التي يقودها «قرنق»، والاتصال بعدد من مسئولي الدول المجاورة للسودان ـ ومنها أوغندا واريتريا ـ لتسهيل عمل هذه الشركات وتقديم الدعم لها. ويتوازى مع ذلك، وفق الخطة الموضوعة، زيادة عدد الخبراء العسكريين الاسرائيليين الموجودين في قوات حركة التمرد التي تحارب قوات الحكومة السودانية الى 300 خبير، مع بحث امكانية الزيادة المستمرة لعددهم في المستقبل. وأبدى النواب مخاوفهم مما نقلته التقارير أيضا أنه تم بالفعل البدء في اقامة مقار للشركات الثلاث، كما تم الاتفاق على افتتاح مكتب تمثيل اسرائيلي دائم في مدينة «بحر الغزال» الجنوبية ليكون نقطة اتصال بين المسئولين الاسرائيليين وحركة قرنق.. في الوقت الذي يتردد فيه تعيين طاقم حراسة خاص ـ مؤلف من 12 فردا ـ لقرنق، يتم اختيارهم وتدريبهم بمعرفة المخابرات الاسرائيلية «الموساد». القاهرة ـ مكتب «البيان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان