خليل عبد الكريم - كتابي قترة التكوين و النص المؤسس

[Sherief AbdelWahab]

بالمناسبة...نحتاج منك توضيحا بحق و حقيقي عن الداعية المناسب للطبقة "الـهاي كلاس"...و للطبقة التي يسميها شباب اليوبا "البيئة"......

كلنا بلا استثناء نحتاج لأن نعرف المزيد عن الإسلام...وعن الدور الفاعل الحقيقي الذي يستطيع أن يلعبه في حياتنا و حياة مجتمعاتنا و رقيها و ازدهارها...

إن محمد عبده عندما قال مقولته الأشهر "رأيت في بلاد الغرب إسلاما بلا مسلمين" رأى السلوك الإسلامي الراقي الذي يصر البعض على وصفه بالسلوك الذي يقوم به أناس يعيشون في الصحراء...رأى احتراما للوقت و قيمة العمل و للإنسان ...كلها أشياء لا يزال البعض-المذكور سابقا-مصرا على أنها لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد..و كأنما الإسلام في نظرهم هو أس كل الشرور...على وزن عبارة برناردشو الشهيرة:نقص المال هو أس كل الشرور!...

لا أحد للأسف من "دعاة" هذه الأيام أو "مفكري الصفوة" الذين ذكرتهم تكلموا في ذلك الموضوع...رغم أنه يهم كل مسلم عادي بصرف النظر عن انتمائه للطبقة "الهاي" أو الطبقة"البيئة"!...و هذا هو سبب هجومي على الجميع و قولي إنهم لا يساوون على ميزاني شيئا!

و أتفق مع الطفشان في رأيه في محمد عبده و خليل عبد الكريم...فلا وجه للمقارنة بين رجل مثقف فاهم كان من أكثر شيوخ الأزهر حزما...وبين شخص ما قامت روزا اليوسف و صوت الأمة و أبواق "القوميين" في دول الخليج بتلميعه دون عرض ما يقول على العقل و المنطق...و "الأهرام العربي" مجلة محترمة صحفيا ...ناقشت الكتاب بهدوء و بفهم عال...و أصدرت حكمها على أساس متين...حتى ولو جاء ضد ما تصر الصحافة على الدعاية له...

لقب باحث إسلامي لا يجب أن يتحول إلى "باش مهندس" آخر...اللقب الذي يطلق في مصر على السباك و السمكري جنبا إلى جنب مع المهندس صاحب اللقب الحقيقي!-مع احترامنا لكافة المهن الشريفة المذكورة أعلاه...

أتمنى أن أكون قد وضحت يا سيد زولو..و أعتذر عن حدة اللهجة في المداخلة السابقة رغم أنها كانت ردا منطقيا على إساءتك لشخصي المتواضع!...وفي انتظار توضيح منك لمسألة دعاة الطبقات "الهاي"...و الطبقات.."البيئة"!

خلص الكلام

[Elham]

انا لاحظت حاجه غريبه شويه اليومين دول ان كل واحد يطلع يخرف عن الاسلام شويه يبقى من المثقفين و لو حد اعترض على كلامه يبقى متخلف و لايؤيد الحريه الفكريه المزعومه!!!!!!!!!!!!!!!

انا رأيى ان هؤلاء الكتاب و امثالهم لا يفقهون شئ و انهم بكتابتهم مثل تلك الاشياء سوف يلفتون النظر لهم و يحققوا مرادهم من الشهره و الانتشار.

يا ريت مثل هؤلاء يعرفوا انه ليس من الضرورى انك تسب الاسلام و العقائد حتى تكون صاحب فكر وعندما يحاول احد ان يرد هذه الاساءة يتهم انه متخلف يحجر على الحريات.

[الطفشان]

الاخت فريدة

ارجو من الأخوه الأعضاء فى المرات الفادمه حين نود مناقشه افكار كتاب مثل المدعو خليل هذا ان نشير اليه و الا ننشر اللينكات و نص كلامه لإن هذا نوع من انتشار هذه الأفكار و من الممكن ان ينتظرها اناس و يطبعوها و يشككوا غيرهم من ضعيفى الإيمان لذلك رجاء من الأخ الطفشان ان يلغى الروابط الذى ذكرها ..... و شكرا

الكلام دة موجود على الانترنت و اي واحد ممكن يعتر عليه لو دور في محركات البحث عن اسم الكاتب

و انا ادرجته ضمن المداخلة لانه اساسي لفهم فكر هذا الكاتب و امثاله، بدلا من النقل الغير مباشر، و ايضا ليتضح ان من انتفع بكلامه هم مواقع التنصير، و ليس المسلمين، سواء علية قوم او حثالتهم

و لذلك لا ارى ضرر من الاشارة الى الوصلات، مع مراعاة ان منها ما هو ضده مثل تقرير د المطعني

[Zolo]

بالمناسبة...نحتاج منك توضيحا بحق و حقيقي عن الداعية المناسب للطبقة "الـهاي كلاس"...و للطبقة التي يسميها شباب اليوبا "البيئة"......

من الواضح ان الكلام عن طبقة شعبية وطبقة راقية او سكان مدن وسكان ريف هو كلام عام قائم على الاحتمال والترجيح وليس ابدا كلاما علميا بالمعنى الرياضى الصارم للعلم ، فحين نقول مثلا ان هذه الطبقة او تلك تتميز بكذا وكذا فلا يعنى ذلك باى حال ان كل شخص ينتمى الى هذه الطبقة وبمجرد انتمائه اليها تنطبق عليه هذه المواصفات ، بل نتحدث عن حالة عامة او عن طبع سائد ، فمن الممكن مثلا ان نجد بين الطبقة العليا فى مجتمعنا من يمارس هذه العادة البربرية المسماة "ختان الاناث" رغم انه من المفترض ان مثل هذا التوحش يخص رعاع المجتمع ، وسنجد فى المقابل اناسا بسطاء فى حياتهم الاجتماعية والثقافية ولكنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الرقة والتعقل ومراعاة النظافة الشخصية (الهايجين) 0

فى كل المجتمعات الانسانية هناك الصفوة (elite) والعامة (public) ، وللصفوة الاجتماعية والثقافية والسياسية الدور الاساسى فى قيادة المجتمع وصنع ثقافته وفنونه وتوجيه حركته ، وفى بلدان العالم الثالث المنكوبة ، ومنها مصر ، وحيث يتسع الفارق بشكل هائل بين الصفوة والعامة ، يجب ان تحتفظ هذه الصفوة بمسافة ما تفصلها عن العوام وثقافتهم واهتمامتهم ، وهذا بالضبط ما قصدته حين ذكرت اسماء لمثقفين اسلاميين يناسبون الطبقات العليا فى المجتمع ، فما طرحه محمد عبده من تصورات عن اصلاح جذرى للاسلام يرقى الى محاولة اعادة تفسير لمجمل الاسلام يحتاج الى قطاع اجتماعى وثقافى معين يحمل هذه الافكار ويتفاعل معها ويدفعها الى المجرى العام لثقافة المجتمع ، وبالنسبة لنصر حامد ابو زيد فقد قدم دراسة نقدية جريئة للنص القرآنى هى الاخرى فى حاجة لمن يتفاعل معها ، وقدم خليل عبدالكريم عدة دراسات سوسيولوجية وانثربولوجية راقية ومعمقة عن مجتمع الجزيرة العربية قبيل واثناء وبعد الاسلام ، هذا الافكار والتصورات وغيرها يتوقع ان يكون للعامة منها موقف سلبى يرفض ويتهم ويشتم ولا شىء غير ذلك وكما ترى فى بعض تعليقات الاعضاء هنا 0

نقطة اخيرة انه فى لحظات الحركة والحيوية يبرز مثقفو الصفوة ويتولون القيادة ، وفى اوقات الركود والانحطاط تبرز العامة وثقافتها وتفرز رموزها واقطابها ، الا تلاحظ انه فى مرحلة سابقة من تاريخنا الحديث كان يتصدر ثقافتنا ويصنعها رموز من امثال طه حسين وتوفيق الحكيم ومصطفى عبدالرازق ولويس عوض وغيرهم ، والآن من يتصدر الساحة ؟؟ انهم يوسف القرضاوى وعمرو خالد وخالد الجندى وعمر عبدالكافى وامثالهم 0

[egypianity]

قال الاستاذ زولو

كل المجتمعات الانسانية هناك الصفوة (elite) والعامة (public) ، وللصفوة الاجتماعية والثقافية والسياسية الدور الاساسى فى قيادة المجتمع وصنع ثقافته وفنونه وتوجيه حركته

لاأدري من أي مجتمع بشري استنتجت هذه النظرية ؟؟

متى كانت صناعة الثقافة والفنون وتوجيه حركة المجتعمات حكراً على الصفوة

هذه نظرية أقرب الى نظرية فرعون عندما قال لقومه ( لا أريكم إلاما أرى ) غافر ( 29 )

هل كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب من الصفوة ؟؟

هل كان غاندي من الصفوة ؟؟

هل كان طه حسين من الصفوة ؟؟

هل كان مارتن لوثر كينج كان من الصفوة ؟؟

هل كان الشيخ محمد متولي الشعراوي من الصفوة؟؟

هل محمد أنور السادات من الصفوة ؟؟

هل كان بيتهوفن من الصفوة ؟؟

هل كان بيليه ومارادونا ؟؟

هل وهل وهل

[الطفشان]

فمن الممكن مثلا ان نجد بين الطبقة العليا فى مجتمعنا من يمارس هذه العادة البربرية المسماة "ختان الاناث" رغم انه من المفترض ان مثل هذا التوحش يخص رعاع المجتمع ، وسنجد فى المقابل اناسا بسطاء فى حياتهم الاجتماعية والثقافية ولكنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الرقة والتعقل ومراعاة النظافة الشخصية

كالعادة يا أخ زولو لاحظت ان مجمل افكارك جيد، و لكن في التفاصيل و الامثلة يخونك التوفيق

الختان مثلا، البعض يرجعه الى العادة، و البعض يرجعه الى الدين (و ان كنت اختلف في ذلك و لا اؤيده)، و في الحالتين هم احرار فيما يعتقدون و يمارسون، و لا يجب ان نجعل هذا وحشية و بربرية

هنا في امريكا حملة ضد ختان الذكور، و انها عادة وحشية و بربرية و متخلفة، بالرغم من ان معظم الذكور هنا يتم ختانه

هل سننصاع الى هذه الحملة ايضا ما دام الغرب تبناها؟

وقدم خليل عبدالكريم عدة دراسات  سوسيولوجية وانثربولوجية راقية ومعمقة عن مجتمع الجزيرة العربية قبيل واثناء وبعد الاسلام

و الله من ما قرأته في فترة التكوين اشك ان له اي شئ راقي، الا ان كانت مراحل في حياته و تغير فيها، ولا اظن ان شخص يتغير الى هذه الدرجة

نقطة اخيرة انه فى لحظات الحركة والحيوية يبرز مثقفو الصفوة ويتولون القيادة ، وفى اوقات الركود والانحطاط تبرز العامة وثقافتها وتفرز رموزها واقطابها

اتفق معك في المبدأ

الا تلاحظ انه فى مرحلة سابقة من تاريخنا الحديث كان يتصدر ثقافتنا ويصنعها رموز من امثال طه حسين وتوفيق الحكيم ومصطفى عبدالرازق ولويس عوض وغيرهم ، والآن من يتصدر الساحة ؟؟ انهم يوسف القرضاوى وعمرو خالد وخالد الجندى وعمر عبدالكافى وامثالهم

مرة اخرى خانك التعبير و المثال

القرضاوي صاحب صحوة و منهج تجديدي، و حورب من اجله كثيرا، مثل فقه الاولويات و فقه التيسير، و بكرة نقول عليه انه زي محمد عبده

اما عمر عبد الكافي فلا اعلم عنه الكثير، و عمرو خالد و خالد الجندي هم دعاة و ليس الا