اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الليل


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

نقلا عن رسالة من الأخت ربيحة:

هذا الليل بلا "ضياء" وهذا أنت "منتظر" بلا سلاح .. إلى متى وقد أوشكوا على الفتك بنا .. إلى متى أنتظر ووقع أقدامهم تدق عظامنا كل ليلة .. إلى متى أرقب النهاية اليوم أو غد ؛ ما داموا قد قرروا نهايتنا .. إلى متى أظل رهينة انتظارك ؟؟" ... كاد يصيح في وجهي لكنه تدارك انفعاله فهمس :" اصمتي انهم خلف الباب .. والمخيم على شفير مذبحة .. الليلة أو في ليلة قريبة .. أي سلاح تريدين ؟ وهل يجدي السلاح ونحن قلة ؟؟ وهل تجدي المقاومة ؟؟ إنهم إن رأوا لدينا هيكل سلاح فارغ صدء قتلونا طفلا رضيعا وشيخا مريضا ولعلقوك وأنا على أعواد المشانق التي نصبوها للارهابيين ؟؟ فاصمتى لعلنا نجد لنا في الصباح مكان مع الناجين ؟؟

ما أطول الليل ؛ وما أمرّ الانتظار ؛ وما أصعب الوقوف بين دقات قلب الطفل النائم كالملاك وبين وقع أرجل الجنود المتأهبين كذئاب مفترسة .. بقيت وحدي طوال الليل .. هكذا أنا كل ليلة وهكذا هو "منتظر " كل ليلة ينام بكثير من الاطمئنان لعدالة القانون الدولي ..

وبين خشب الباب المخفي لاجساد الذئاب وبين حديد السرير الحامل طفلي أرهقني الانتظار وأفقدني القلق توازني فوقعت أرضا ووجدت رأسي قد استند إلى الحائط .. فعدلت جلستي لارى ما يتحرك أمامي حيث أنا في اتجاه الشباك المطل على المخيم .. فإذا بقطعان الذئاب قد نفرت من الغرب نحوالمخيم .. كانوا بالمئات وربما أكثر بكثير فقد انتشروا في المكان وعبروا في كل اتجاه .. قطعان سائبة مفترسة تتحرك بسرعة مذهلة ومربكة ؛ كلها متشابهة في جريها وفي فك كل منها الذي هو أول ما يظهر منها ؟؟.. بدأت الصراخ .. ناديت بكل ما أوتيت من قوة :" يا منتظر .. يا منتظر ... " لكن منتظر لم يكن في المكان .. ولا أدري كيف أصبح "منتظر" خارج سيل القطعان المفترسة .. عندها وجدت نفسي وحيدة وغير قادرة على الحركة .. طفلي بدأ يصرخ يحاول الافلات من الذئاب التي أوشكت على التهامه .. وأنا أجاهد لاقف عليّ أستطيع نجدت الصغير لكني لم أستطع .. حاولت عدت مرات .. وبعد أن أيقنت عمق عجزي وذل الانتظار بدأت أصرخ .. وأصرخ .. أحاول الحركة .. أصرخ .. وأحاول الحركة .. حتى وقعت على الأرض وبدأ الدم يسيل من جبهتي .. أخذت أحرك الدم بيدي وأسال نفسي : هل هذا دمي أم دم طفلي .. حتى جاء الرد في صوت المؤذن للصباح " حي على الصلاة حي على الفلاح .." فعلمت عندها أن المذبحة لم تبدأ بعد وأن أمام المخيم وأمامي ليل آخر ...

ربيحة علان علان

مخيم الجلزون – فلسطين المحتلة

14-11-2002م

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

أصعب

شيئا على الانسان حين يأتى الليل وهو لا يشعر بالأمان على نفسه وبيته وأطفاله

أصعب شيئا

أن تصوم فى يوم رمضان ولا تعرف هل ستفطر فى بيتك بعد الآذان أم أنك ستتعرض لجحافل الغازيون البرابرة الذين انعدمت من قلوبهم الرحمة ليمنعوا استمتاعك بفطارك مع أهل بيتك

أصعب شيئا

انتظار المعارك والموت لك أو لعزيز لديك بين آونة وأخرى من جنود الشيطان

لعن الله

الصهاينة ودمر دولتهم المزعومة وأذاقهم النكبات والويلات

آمين يارب

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

لا اله الا الله.....

اجمل ظلام هو ظلام الليل الناتج عن غياب الشمس ... وليس ظلام ليل ناتج عن منعها عن الظهور ...

وهذا ما يفعلون .. يريدون ان يحجبوا الشمس .. ولكن هيهات ...

ما طيب طعام بالحلوق .. واخوانتنا يجون سدا للرموق ..

اللهم اعنا على انفسنا كى نرى ان اعانتهم على ما هم فيه ارضاءا لك وواجب علينا يا رب العالمين

الا انى اكلت يوم اكل الثور الابيض

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...