اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عذر أقبح من الذنب


الأفوكاتو

Recommended Posts

العذر الأقبح من الذنب

أثناء حديث الملك مع فيلسوفه, ذكر الفيلسوف عرضا أن العذر قد يكون أقبح من الذنب أحيانا, و هنا إنبرى الملك اليه صائحا:

هل جننت؟ كيف يكون العذر أقبح من الذنب, فى حين أن العذر يكون دائما مبررا و مخففا للذنب؟

فرد عليه الفيلسوف قائلا: مولاى, إعطنى بعض الوقت, و سأثبت لك صحة هذه المقولة.

فرد عليه الملك مهددا: من مصلحتك أن تفعل هذا فى غضون يوم, و إلا فقدت وظيفتك, أو ربما رأسك.

و فى اليوم التالى, بينما كان الملك منحنيا يداعب كلبه, جاء الفبلسوف من خلفه, ثم ركله ركلة عنيفة على عجزه.

فاستدار الملك غاضبا, و قال سائلا الفيلسوف بغضب: و يحك !!! ماذا فعلت أيها المأفون؟

فرد عليه الفليسوف بسرعة قائلا:

أستمحيك عذرا يا مولاى.. فلقد ظننتك الملكة!!

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

:sat: :sat: :sat: :mrgreen: :mrgreen: :mrgreen:

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فشلت تماما فى مشوار حياتها.. جربت أكثر من وظيفة.. طرقت مجال الفن والبيزنس والعلاقات العامة.. لكنها لم تنجح أبعرض المقال كاملاً
    • 4
      اطلعت على عدد من المشاكل التي يواجهها المصريين عند السفر للخارج ولعل السبب الرئيس في تلك المشاكل هو المصري وليس السعودي أو الكويتي أو القطري .........الخ وبما أني أعمل بالسعودية سيكون حديثي عنها ... فالمواطن المصري عندما يتلقى عقد عمل من السعودية يقوم بالاطلاع على بنود العقد كاملة فالعقد لايكون صحيح إلا بتوقيع الطرف الثاني ( المصري ) يقوم الطرف الثاني بالموافقة والتوقيع دون تردد وبعدها يقوم بتهيئة نفسه للسفر للسعودية وعندما يصل يتفاجئ بأن هناك مصريين يعملون بالسعودية أقل من مؤهله العلمي وخبرات
    • 0
      كتب عبد الرحمن غياث انقضت سنوات من عمره وهو يرفل في ثياب العافية، وينعم بصحبة الأحبة، يتقلب في أنواع المآكل والمشارب، يرسل الضحكات هنا وهناك، وهو مع ذلك كله غافل عما خلق له، ساه عما يراد منه، قد ملأ أوقاته بالقيل والقال، وغرق في وحل الرذيلة، وعاش دهراً بعيداً عن الفضيلة، لم يذق منذ زمن حلاوة الصلاة، ولا شعر بهدوء الصيام. ولكنه أفاق.. أنبه ضميره، وعاتبه فؤاده حين رأى أتربه الذين عاشرهم زمن الطفولة ثم فقدهم بل فقدوه، رآهم وقد حفظوا القرآن، وتفوقوا في دراستهم، وسعوا في مرضات ربهم، فخر على وجه
×
×
  • أضف...