etihad بتاريخ: 18 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يوليو 2007 اهلي واخواني من ابناء الوطن العربي الكبير ما رايكم في منتدي كبير يجمع نمازج مختلفة لمشاريع الشباب ودراسات الجدوى لها لا نود اي مشاركة من اي جهة حكومية او غير منتدانا يكون بكم ولكم كل شاب ناجح او رجل اعمال ان يوافينا بمشروعة ودراسات الجدوى الخاصة بة وقصة كفاحة حتى نجح مشروعة ليستفيد منها الكثير من الشباب الباحث عن فرصة عمل او فكرة لمشروع ناجح تتماشى مع ميولة ورغباتة اخواني واخواتي حتى خارج نطاق وطننا العربي نود افكار لمشاريع ناجحة في شتي المجالات وخاصة التكنولوجيه منها والبعد كل البعد عن المشاريع الإستهلاكية لان وطننا اصبح يان بالمشاريع الإستهلاكية كفانا مشروعات الفول والفلافل والمخللات والرنجةوالبتلو وان نفكر في مشاريع حديثة فالتكنولوجيا الحديثة اصبحت لا تتطلب الكثير من الاموال ولكنها افكار بسيطة نستطيع بها تصنيع لعبة عربية لطفل او قلم عربي او حتى ساعة جميلة او حتى لمبة تضيئ علينا ظلمتنا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 سوف انشر بحث تقدمت به مدام سيدة ابوزيد الى قسم الدراسات العليا في جامعة الاسكندرية عن دراسات الجدوى في مصر وهو قريب جدا من واقع مصر تعتبر دراسات الجدوى الاقتصادية من أهم الخطوات الأساسية لأي مشروع ناجح، إن لم تكن الأهم . سواء كان المشروع المقترح صغيراً أو كبيراً تعتبر هذه الدراسة اللبنة الأولى في نجاح المشروع . حيث تكتسب هذه الدراسة أهميتها القصوى في حال أراد المستثمر أن يوفر دعم لفكرته الوليدة سواء كان هذا الدعم مالياً أو معنوياً، فمعظم المؤسسات المالية خاصة الكبرى تصر على توفير نسخه من دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع قبل أن توافق على مجرد التفكير في دعم المشروع . ومن الأمور المهمة الأخرى في دراسة الجدوى الاقتصادية، أنها تستعمل كمقياس لمدى النجاح في تحقيق أهداف المشروع المرحلية حسب الخطة الموضحة في الدراسة . فبواسطتها من الممكن أن يتم تقييم مدى تقدم المشروع المرحلي في سبيل إنجاز ما سبق إن خطط له . كما تساعد هذه الدراسة في تحديد أهداف المشروع وتضمن مرجعاً مكتوباُ للأهداف الأولية لئلا تتشعب الأهداف وبالتالي يتشتت مجهود القائمين على المشروع مما يؤدي إلى فشله . وتعتبر دراسة الجدوى الاقتصادية, أولى الخطوات التي يتبعها رجال الأعمال والمستثمرون لإقامة مشروعات استثمارية، ويؤدي عدم جدية الدراسات إلى تعثر المشروع موضع الدراسة . والمعروف أن ضعف دراسات الجدوى يعتبر سبباً مهماً من أسباب فشلها, وتختلف دراسة الجدوى من مشروع إلى آخر حسب طبيعته ومعظم المشروعات المقدمة للهيئة العامة للاستثمار تغفل دراسة الجدوى ولا تعطيها أهمية, وكثير من رجال الأعمال لا يهتمون بإعداد دراسة جدوى للمشروع بجميع أبعاده والظروف المحيطة به, ومن ناحية أخرى لا توجد مكاتب استشارية متخصصة في إعداد هذه الدراسات بجدية . وفقاً لما يؤكده الخبراء والاقتصاديون . ويشترط لنجاح أي مؤسسة أن يكون لها إدارة قانونية سليمة وكذلك إدارة مالية, وقد انتشرت في الآونة الأخيرة مكاتب مستحدثة لإعداد دراسات الجدوى أو قد تستعين الشركة بمحاسب خاص بها لإعداد هذه الدراسة, وتشمل الدراسة المعدة كل ما يخص المشروع من حيث موقع إقامته, وتكاليف تأسيسه, الأرباح والخسائر المتوقعة . . مقدار الهالك أثناء التصنيع, والعمالة والأجور والتأمين والضرائب . . . الخ, وتختلف أسعار دراسات الجدوى من مكتب لآخر أو من مشروع لآخر وأحياناً تكون هناك دراسة مجهزة مسبقاً يتم بيعها . وقد تقوم هذه المكاتب باقتراح المشروعات لمن يرغب, ولذلك يتجه إليها صغار رجال الأعمال والذين يملكون رأسمالا ولا يعرفون كيفية استثماره وغير الخبراء في مجال الاستثمار, ويسهل الآن فتح مكتباً لدراسات الجدوى للراغبين في ذلك من الشباب, وغالبا يوجد مكتب تابع للبنك يقوم بتنظيم هذا الموضوع للمسثمرين الذين يحصلون على قروض منه . ويرى الخبراء ورجال الاقتصاد أن دراسات الجدوى في أغلب الأحيان صورية حيث أن معظم المشروعات المقدمة للهيئة العامة للاستثمار تغفل دراسات الجدوى ولا تعطيها الاهتمام الكافي, وهناك شروطاً يجب توافرها في دراسة الجدوى فلا بد أن تشمل تحديد ارخص وأفضل أسلوب فني لتنفيذ المشروع وتحديد التدفقات النقدية المتوقعة, ومدى استيعاب السوق لهذا المنتج, وإغفال هذه العناصر قد يترتب عليه إقامة مشروع فاشل وغير مقبول من الناحية الفنية, ويرجع فشل الكثير من المشروعات إلى عدم الوعي بأهمية دراسة الجدوى أو عدم الإنفاق عليها, أو عدم جدية المستثمرين لإقامة المشروع حيث يقدمون دراسات صورية بهدف الحصول على تخصيص أراض أو قروض والتربح منها . وتفتقر بعض مكاتب دراسات الجدوى إلى ذوي الخبرة حيث أن معظم العاملين بها متخصصين لكن بلا خبرة ومعلوماتهم سطحية, وأحياناً تفشل دراسات الجدوى في إعداد تصور كامل للمشروعات الكبرى خاصة السياحية, مما يضطر بعض رجال الأعمال إلى اللجوء إلى مكاتب أجنبية لإعداد هذه الدراسات بأسعار باهظة . ونظراً لارتفاع تكلفة إعداد دراسة الجدوى والتي قد تصل إلى 2% من إجمالي رأس المال, يفضل المستثمر دفع مبلغ بسيط للمكتب الاستشاري, وإذا رفض المكتب يتجه المستثمر إلى عمل دراسة جدوى وهمية . ويتلقى السوق المصري سنوياً ما يزيد على 20 ألف دراسة جدوى, منها نحو 10 آلاف دراسة يتم تقديمها للهيئة العامة للاستثمار ومصلحة الشركات إلى جانب 10 آلاف دراسة أخرى يتقدم بها صغار المستثمرين للصندوق الاجتماعي وهيئة التصنيع وجهاز بناء وتنمية القرية, ولا ينفذ من هذا الرقم سوى 40% فقط, لان الباقي دراسات صورية وشكلية وافتراضية وجزافية ولا تعتبر دراسة جدوى بالمعنى السليم, ولذلك فحوالي 30% من مشروعات هذه الدراسات تتعثر وقد تواجه حالات إفلاس خاصة في مجال الصناعات الصغيرة . ويتحتم لنجاح دراسات الجدوى أن تعتمد هذه الدراسات والمشروعات على قاعدة من المعلومات الاقتصادية السليمة, والمفترض أن ينتهي اتحاد الصناعات من أعداد قاعدة معلومات للاستفادة منها خلال عامين يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 دراسات الجدوى ومفهوم العولمة:- هى تعنى إزالة الحواجز بين الدول على صعيد التجارة وحركة رؤوس الأموال وغيرها ، وهى فى تقدير معظم الباحثين طغيان ثقافة عالمية واحدة على الثقافات القومية والمحلية المتعددة ومحاولة إبتلاعها والحلول محلها ، والعولمة ترتبط بظروف جديدة نشأت فى عالم القطب الواحد ونشأت فى دنيا أصبحت فى حجم القرية الصغيرة يترابط أنحائها بالأقمار الصناعية وقنوات التليفزيون وكل وسائل البث والإتصالات الإعلامية والثقافية . وتعنى العولمة أيضاً كسر للحواجز وسقوط للفوارق الإثنية والثقافية وتقارب المسافات بمعناها المكانى والإجتماعى وهى تختصر الزمان والمسافات وتضعف من الهوية وتعمل على إنحراف الثقافات والذوبان فى الهلامية العالمية . كما تعنى أيضاً الهيمنة وتهدف إلى تهميش الثقافة المحلية وتعمل على تحرير التجارة والثقافة كما لو كانت الثقافة هى الأخرى سلعة من السلع التى تخضع للتحرر وتربط الناس بعالم الا أمة و الا دولة . والعولمة تعنى فى الحقيقة عولمة نمط الحياة وأداتها الرئيسية هى الشركات العملاقة متعددة الجنسيات وعناصرها الرئيسية : - أزدياد العلاقات بين الدول - تبادل السلع والخدمات - إنتقال رؤوس الأموال - إنتشار معلومات وأفكار - تأثر أمه بقيم وعادات غيرها من الأمم أنها مفهوم مركب بأبعادها المتعددة المتشابكة وهى بمثابة سوق عالمية تكونت فى فجر الرأسمالية وع ظاهرة الإستعمار وما أرتبط به من تجارة دولية وتصدير ونهب للمستعمرات . والعولمة تعنى أيضاً تسريع الإنفتاح على السوق العالمى بطرق تدفع نحو إزالة الحواجز أما التجارة الدولية للسلع والخدمات وإلغاء القيود على الإستثمار الأجنبى المباشر مع تحرير التدفقات المالية والنقدية فى القرية المالية العالمية وهى تعميق الإندماج فى الإقتصاد العالمى . العولمة بإعتبارها ظاهرة تاريخية أكثر منها ظاهرة إجتماعية لها بداية ما عرف بالوفاق الذى ساد بين قطبين متصارعين وهما الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتى السابق وأن العولمة جاءت فى أعقاب الحرب الباردة . هو أن العولمة تمتلك قوى غير عادية لم تتوفر لأي مشروع من قبل، وأهم هذه القوى تتمثل في الأمور الآتية: ـ حرية الاستثمار في أي مكان في العالم، وهذه الحرية اقترنت بحرية تحرك رأس المال الخاص دون قيود على مستوى العالم. ـ حرية إقامة الصناعة في أنسب الأماكن لها في العالم بغض النظر عن الجنسية أو السياسة القومية لأي دولة . ـ عالمية الاتصالات التي تعتمد على التقنيات المتطورة والأقمار الصناعية التي سهلت عملية انتشار الفروع وإمكانية إدارتها من أي مكان في العالم . - عالمية المعلومات التي ترتبت على تطور تقنيات الكمبيوتر ووسائل الاتصال، وتوفر شبكات معلومات عالمية تخدم صناع القرار في كل المجالات . - توحد النمط الاستهلاكي عالميًا، وإطلاق حرية المستهلك في اختيار مصدر شرائه؛ بحيث استطاعت العولمة أن تدخل أسواقًا جديدة وتنافس عليها دون عقبات . هذه القوى أتاحت للعولمة الانتشار والسيطرة في ظل تهميش السلطات الوطنية؛ فحرية الاستثمار تعتمد على حرية رأس المال، وكلاهما يفتح الطريق أمام حرية إقامة الصناعات في أنسب مكان في العالم هذا المكان يتم انتقاؤه بعناية من خلال التراكم المعلوماتي وتقنيات الاتصال العالمية والتي من خلالها أيضًا يستطيع المستهلك العالمي التعرف على كل الخيارات . تستخدم العولمة شعارين للسيطرة على العالم: شعار التحرير، وشعار التجديد؛ وشعار التحرير معناه فتح الأسواق دون قيود أمام حركة التجارة الخارجية . اتفاقية تحرير التجارة تحوِّل العالم إلى سوق شاملة واحدة يعمل فيها قانون واحد هو قانون الأقوى الذي يتاح له كل شيء بهدف تضخم أرباحه بأكبر قدر في أقصر زمن وإن تضرر من تضرر . أن استمـــرار ارتباط إنتاجنا المحلــي ـ بوصفنا دولاً إسلامية ـ بالسياسات العالمية دون أية ضوابط أو حتى تفهم لاتجاهاتها ومضامينها قد لا يكون من ورائه كسب على الإطلاق بل ربما خسائر يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 تعريف موجز عن دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروعات مهما تكن تكلفة إجراء دراسة الجدوى للمشروع المراد إنشائه ، فهي أقل بكثير من الخسائر المحتملة في حاله فشله . بالرغم ان معظم اصحاب المشروعات يتفادى وضع دراسة جدوى لمشروعاتهم الجديدة ، فهم يرون أنه لا يتحتم على صاحب المشروع وضع أي دراسة جدوى عن المشروع إلا إذا كان يقصد عرض هذه الدراسة على أحد الممولين . وهذا تفكير غير علمي . فمن الضروري أن تتوفر لكل مشروع دراسة جدوى قبل البدء فيه . فدراسة الجدوى تساعد على الكشف المبكر عن نقاط الضعف المحتملة في المشروع ( الرؤية المستقبلية للمشروع) ، وهي تبرز نقاط القوة الكامنه فيه وطرق توظيفها . فالمشروع الذي تبخل عليه بدراسة جدوى لا يستحق أن تبدأه أو تخاطر ب الاساليب التي يتبعها المستثمرون في تأسيس مشاريعهم : 1- القيام بدراسة جدوى 2- الاستعانة بخبرة المكاتب الاستشارية 3- الاعتماد على الخبرة السابقة للقائمين بالمشروع ماالمقصود بدراسة الجدوى وأهمية إعدادها ؟ هي مخطط لأهداف المشروع وخطة العمل المزمعة لتحقيق هذه الاهداف مع إبراز المشكلات المحتملة وطرق التعامل معها . دراسة : تعني القيام بتجميع وتبويب البيانات بهدف تحليلها من خلال مجموعة من التحليلات للجوانب المختلفة المرتبطة والمتأثرة بالمشروع المراد إنشائه . الجدوى : تعني هل المكاسب المتوقعة من وراء تنفيذ المشروع او الفكرة تبرر الدراسة المتعمقة وما يرتبط بها من جهد وتكلفة ؟ ، وهل التنفيذ يحقق اهداف القائمين على التنفيذ والمرتبطين بالمشروع والمتأثرين بنشاطه . للمشروعات : المشروع قد يكون تعديل في تصميم او منتج او مشروع منتج جديد أو إنشاء خط إنتاجي جديد او تحسين خدمة او الاحلال و التجديد . . . وهكذا . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 كيف نعمل دراسات الجدوى الاقتصادية دراسات الجدوى ترجمة عملية لسياسات الاستثمار . وهى دراسة موسعة لكافة جوانب الاستثمار فى المشروعات سواء لخدمة المستثمر أو لخدمة التنمية فى الدولة ككل . كيفية اختيار مشروع مناسب تعريف المشروع Project المشروع هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق من أجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال فترة زمنية معينة . وقد يكون المشروع زراعى أو صناعى أو سياحى أو خدمى وقد يكون مشروع كبيرا أو مشروعا صغيرا أو متوسط الحجم . وقد يكون مشروعا محليا أو مشروعا قوميا أو مشروعا دوليا . مصادر الأفكار للمشروعات : من الناحية العملية تنشأ أفكار المشروعات غالبا من : 1. الطلب والاحتياجات غير المشبعة والمطلوب إنتاجها لتلبية هذه الاحتياجات . 2. وجود موارد مادية وبشرية غير مستخدمة ، وهناك فرص أو إمكانيات لاستخدامها فى أغراض إنتاجية . 3. المشاكل التى تعترض عملية التنمية تولد أفكار لمشاريع . 4. نقص التسهيلات التسويقية للسلع مثل النقل أو التخزين أو التصنيع أو التعبئة هذه النقاط توحى للمستثمر بأفكار لمشروعات . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 تحديد المشروع الخطوة الأولى: التعرف على الأفكار لمشروع واختيار فكرة أو أكثر من بينها . . ويتطلب ذلك إجراء فرز أولى سريع للأفكار المتاحة أو إعداد أفكار جديدة أفضل . الخطوة الثانية : دراسة الجدوى المبدئية والانتقاء المبدئى للمشروعات يتطلب عملية صقل أفكار المشروعات التى تبشر بالنجاح ، وإعداد دراسات جدوى مبدئية قبل الاستثمار Prefeasibility study تكفى لمجرد بيان مبررات اختيار المشروع وترتيب المشروعات المقترحة . وحتى يمكن أخذ قرار معين بشأن جدوى هذه المشروعات بعد تقرير مختصر يشمل : 1. حجم الطلب وسوق السلعة أو الخدمة التى سينتهجها المشروع والمستفيدين أو من المتوقع خدمتهم والمناطق المستهدفة من المشروع . 2. السلع والخدمات البديلة وتقديرات الإنتاج المناظرة لكل منها والتكنولوجيات المستخدمة منها . 3. مدى توافر عناصر الإنتاج الرئيسية المطلوبة للمشروع . 4. مدة تنفيذ المشروع . 5. الحجم التقريبى للاستثمار ونفقات التشغيل . 6. أى قيود أو عوامل أخرى يمكن أن تكون لها تأثير هام على المشروع المقترح تنفيذه والسياسات واللوائح والقوانين الحكومية الرئيسية ذات الصلة بالمشروع . إذا اتضحت ميزه فكرة المشروع تحصل على معلومات إضافية أخرى عن المشروع مثل : 1. دراسة مفصلة للسوق . 2. مدى توافر المهارات الفنية اللازمة للمشروع . 3. دراسات تقييم نتائج المشروعات المشابهة للاستفادة منها . 4. الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة التى سيقام فيها المشروع . الخطوة الثالثة: معايير انتقاء المشروع فى هذه الخطوة تطبق معايير عامة لانتقاء المشروع . على سبيل المثال هناك أفكار لمشروعات يمكن استبعادها بسرعة إذا كانت : § غير ملائمة تكنولوجيا . § عدم توافر المواد الخام والمهارات الفنية بدرجة كافية . § تنطوى فكرة المشروع على درجة كبيرة من المخاطرة . § المشروع له تكاليف اجتماعية وبيئية باهظة . إعداد المشروع : بعد مرور المشروع بالخطوات السابقة فأن الظروف تصبح مواتية لإجراء دراسات الجدوى الأكثر تكلفة وهى مرحلة الدقة والتأكد من النواحى الفنية والمالية والاقتصادية والتسويقية والبيئية للمشروع . 1- مرحلة تقييم المشروع قبل تنفيذه . وتشمل التقييم المالى والتجارى والاقتصادى للمشروع قبل تنفيذه لتقرير التنفيذ من عدمه . ويقوم بتقييم المشروع قبل تنفيذه الجهات الممولة للمشروع سواء كانت جهات قومية أو بنوك محلية أو أجنبية مقدمة للقرض . 2- مرحلة التنفيذ : وتتضمن تحديد مراحل التنفيذ وتوقيتها والإشراف عليها وتسجيل ما تم تنفيذه . وأثبتت التجارب أنه إذا كان التنفيذ سيئا فأنه يؤدى إلى فشل المشروع رغم ثبوت جدواه قبل التنفيذ . 3- مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذ : وتشمل التقييم المالى والتجارى والاقتصادى والاجتماعى والبيئى للمشروع بعد التنفيذ . ويختلف التقييم بعد التنفيذ عن التقييم قبل التنفيذ رغم أن المقاييس المستخدمة واحدة فى أن بعد التنفيذ تستخدم القيم الفعلية بينما قبل التنفيذ تستخدم القيم المقدرة . وبهذا تتعرف على مواطن الضعف أو أسباب المشاكل التى واجهت المشروع ونعمل على حلها والاستفادة منها فى تحسين حال المشروع . عناصر المشروع : 1. تدفقات نقدية خارجة Out flows وتسمى التكاليف أو الاستثمارات أو مدخلات المشروع . 2. تدفقات نقدية داخلة In flows وتسمى المنافع أو العوائد أو منتجات المشروع أو مخرجات المشروع . 3. فترة زمنية معينة تمثل عمر المشروع . أسباب عدم نجاح أى مشروع : 1. دراسة جدوى ضعيفة غير دقيقة . 2. تقدير تكاليف المشروع أقل من القيمة الفعلية . 3. وضع جدول متفائل جدا لتنفيذ المشروع لا يأخذ فى الاعتبار احتمال التأخير فى تنفيذ المشروع . 4. التنبؤ المسرف فى ناتج المشروع أو الأسعار . 5. المغالاة فى تقدير عائد الاستثمار . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 عناصردراسة الجدوى الاقتصادية لأى مشروع هي : 1. دراسة الجدوى التسويقية . 2. دراسة الجدوى الفنية . 3. دراسة الجدوى المالية . 4. دراسة الجدوى الاقتصادية . 5. دراسة الجدوى الاجتماعية . 6. دراسة الجدوى البيئية . 7. تحليل الحساسية للمشروع . 8. أساليب تسديد القروض . 9 كتابة تقرير دراسة الجدوى أولا : الجدوى التسويقية : أهم مرحلة فى دراسة جدوى أى مشروع هى ترتيبات تسويق منتجاته وإمداده بالمدخلات اللازمة لتشغيله . وعلى جانب المخرجات أو نواتج المشروع المقترح . . . من الضروري إجراء تحليل دقيق للسوق المتوقع لمنتجات المشروع . وعلى القائد بدراسة السوق أن يحدد بدقة: § أين سيبيع منتجات المشروع . § حجم واتساع السوق . هل السوق من الاتساع بحيث يستوعب إنتاج المشروع الجديد دون التأثير على السعر الحالى ؟ إذا كان من المحتمل التأثير على السعر فإلى أى مدى ؟ وهل سيظل المشروع قادرا على الاستمرار فى الإنتاج بالأسعار الجديدة ؟ § ما هى نوعية وجودة السلعة أو الخدمة التى يتطلبها السوق حتى ينتجها المشروع ؟ § ما هى الترتيبات التمويلية اللازمة لتسويق الإنتاج ؟ وعلى جانب المدخلات أو مستلزمات إنتاج المشروع § أماكن توفر مستلزمات الإنتاج التى سيحتاجها المشروع ؟ § ما هى القنوات التسويقية لمدخلات المشروع ؟ § هل تتوفر لديها الطاقة الكافية لتوزيع المدخلات المطلوبة فى الوقت المناسب . § ما هى ترتيبات الحصول على المعدات والآلات اللازمة للمشروع وهناك العديد من المعلومات التسويقية الهامة التى تساعد القائم بدراسة الجدوى على اكتشاف سوق السلعة التى سينتجها المشروع – وكذلك سوق المدخلات اللازمة للمشروع بدقة . من هذه المعلومات : أ : توصيف سوق السلعة التى سينتجها المشروع 1. نظام السوق ومؤسساته ، الأسعار والطلب ، قنوات التسويق ، الخدمات التسويقية المختلفة ، درجة المنافسة فى السوق . 2. شكل سوق منتج المشروع، هل هو سوق احتكار كامل أو سوق احتكار قلة ، أو احتكار تنافس ، أو سوق منافسة كاملة . 3. نوع السوق : هل هو سوق ناتج المشروع وسوق استهلاكى أو سوق منتجات وسيطة أو سوق لسلع رأسمالية ؟ تحديد نوع السوق يشكل القطاع الذى سيعمل فيه المشروع المقترح . 4. حدود سوق ناتج المشروع المقترح ؟سوق داخلى أو سوق خارجى أم كليهما . 5. صفات وجودة السلع المماثلة والبديلة فى السوق . 6. تكاليف إنتاج السلع المماثلة والبديلة فى السوق . 7. أسعار السلع المماثلة والبديلة لناتج المشروع . 8. بيانات عن المنافسين لمنتجات المشروع فى السوق . وعددهم و مراكزهم التنافسية والخصائص المميزة لكل منهم 9. التعرف على وجهات نظر المستهلكين نحو السلعة أو الخدمة التى سيقدمها المشروع والأشكال و الأحجام المناسبة من السلعة – ويمكن الحصول على هذه المعلومات بالمقابلة الشخصية لعينة المستهلكين . 10. بيانات عن مستهلكى السلعة أو الخدمة التى سينتجها المشروع – الفئات الرئيسية المستهلكة لناتج المشروع (الجنس – العدد – متوسط الدخل). 11. تحديد نقطة البيع الأولى لمنتجات المشروع . من تحليل هذه البيانات والمعلومات يمكن توصيف سوق السلعة التى سينتجها المشروع المقترح وتقدير حجم الطلب على منتجات المشروع . بـ : دراسة الطلب على السلعة التى سينتجها المشروع هل هو طلب نهائى أو طلب وسيط فأن الطلب عليها يتحدد بناءا على الطلب على السلعة النهائية التى تستخدم هذه السلعة مثلا § الطلب على الجلود مشتق من الطلب على الأحذية والمنتجات الجلدية . § الطلب على الأعلاف مشتق من الطلب على اللحوم والألبان . وفى هذا الجزء يتم التنبؤ بحجم الطلب على منتج المشروع سواء من تحليل حجم المبيعات أو بحوث التسويق السابقة . جـ : تسعير السلع التى سينتجها المشروع : إذا كان المشروع سينتج سلعا متاحة فى السوق فتأخذ دراسة الجدوى التسويقية بأسعار السوق لهذه السلعة . أما إذا كان المشروع سينتج سلعا جديدة أو تختلف فى بعض صفاتها عن مثيلاتها فى السوق فيمكن أن تتبع إحدى الطرق التالية لتسعيرها : 1- نسبة الإضافة المعتادة : وهى نسبة يضيفها المنتج على تكلفة الوحدة من السلعة ، بحيث تكفى هذه النسبة لتحقيق قدر من الربح . مثال : إذا كانت تكلفة إنتاج الوحدة من السلعة 3 جنيهات ونسبة الإضافة 25 % فإن : سعر البيع المتوقع للوحدة = ( 3 * 25 ) / 100 + 3 = 3 . 75 جنيها . 2- على أساس قدرات المستهلكين : تعتمد هذه الطريقة على التعرف على الثمن الذى يراه المستهلكين ملائما لشراء هذه السلعة . ثم دراسة الكمية التى يمكن أن يستوعبها السوق عند كل سعر معين . ثم اختيار الكمية التى تلائم المشروع والتى يكون سعرها كافيا لتغطية التكاليف وتحقيق قدر من الأرباح . د : التنبؤ بالمبيعات : التنبؤ بالمبيعات هو نقطة الانطلاق نحو تقرير نشاط المشروع من إنتاج وتسويق وتمويل فعلى أساس ذلك التنبؤ تعد الميزانية التقديرية للمشروع . وتعد مختلف برامج الإنتاج والمخزون ومستلزمات الإنتاج والعمالة والتمويل وتحديد حجم المشروع وتحديد حجم الإيرادات المتوقعة بدرجة دقيقة إلى حد ما . ومن أساليب التنبؤ تقديرات مندوبى المبيعات الذين يعيشون الميدان وبخاصة فيما يتعلق بالسلع الذى سينتجها المشروع والمناطق التى يعملون بها ويحسون بجو المنافسة واستعدادات المستهلكين واتجاهات الطلب على السلعة . وأيضا من الأساليب الهامة هو تقدير الاتجاه العام لحجم مبيعات السلعة فى فترة سابقة ثم التنبؤ باتجاه وحجم المبيعات فى الفترة المقبلة . دراسة الجدوى التسويقية تفيد فى : 1. تحديد حجم إنتاج المشروع بناءا على التنبؤ بحجم الطلب والمبيعات لناتج المشروع . 2. السعر المتوقع لمنتجات المشروع . 3. المواصفات المفضلة فى السلعة التى سينتجها المشروع . 4. تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أو تتوقف . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 ثانيا : الجدوى الفنية للمشروع : الجدوى الفنية للمشروع ركن أساسى من أركان دراسة الجدوى الاقتصادية . والدراسة الفنية للمشروع هى التى تعتمد عليها جميع الدراسات التالية المالية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية – بل لا يمكن إجراء تلك الدراسات أصلا دون وجود الدراسة الفنية التى تقرر صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية . وتعتمد الدراسة الفنية إلى حد كبير على البيانات والمعلومات التى تم الحصول عليها من الدراسة التسويقية . ويقوم بدراسة الجدوى الفنية فريق متخصص فى النواحى الفنية وتشمل الدراسة الفنية للمشروع كل أو بعض الأجزاء التالية طبقا للظروف : 1- تحديد حجم المشروع . يعنى تحديد حجم الإنتاج والطاقة الإنتاجية العادية والطاقة القصوى والتوسعات المتوقعة بعد أن يتمكن المشروع من المنافسة فى السوق وتحقيق شريحة تسويقية تتطلب زيادة حجم الإنتاج . ويؤثر على قرار تحديد حجم الإنتاج الاحتياجات التكنولوجية للمشروع والموارد المالية المتاحة واحتمالات تغير السوق فى المستقبل . وتحديد المنتجات الثانوية للمشروع إن وجدت وأفضل استخدام لهذه المنتجات لتحقيق أقصى استفادة منها . 2- تحديد طريقة الإنتاج والوسائل التكنولوجية الملائمة : يقوم فريق دراسة الجدوى الفنية بحصر الأساليب التكنولوجية الصالحة للاستخدام فى نوع الإنتاج للمشروع . وتقييم هذه الأساليب من وجهه النظر الفنية من حيث مدى ملاءمتها ومدى المعرفة الفنية بها و بساطة التشغيل وسهولة الصيانة و درجة الآمان فى التشغيل ومقدار التلوث الناتج عنها . 3- تحديد الآلات والمعدات الفنية : تختلف الآلات والمعدات الفنية تبعا لطريقة الإنتاج والطاقة الإنتاجية والدقة المطلوبة فى المنتجات . ويختلف شكل وحجم الآلات والمعدات والأجهزة من مشروع لآخر . وعلى الدراسة الفنية تحديد أنسب الآلات والمعدات للمشروع من بين قائمة المعدات والآلات التى تستخدم فى مثل هذا المشروع . 4- التخطيط الداخلى للمشروع : هو تحديد الأقسام المختلفة للمشروع وتحديد مواقع المبانى والإنشاءات الخاصة بكل قسم فى ضوء المساحة الكلية للمشروع . مساحات وموقع الآلات والمعدات والمخازن وعنابر الإنتاج ومكاتب الإدارة ونظام التخزين سواء للمدخلات أو المنتج وخطط الإنتاج . وبصفة عامة يكون الاعتبار الأساسى فى تخطيط مبانى وإنشاءات الإدارات والأقسام الخاصة بالمشروع – هو تسهيل حركة انتقال المواد الخام . من بدء العملية الإنتاجية حتى إنتاج السلعة النهائية للمشروع . 5- تحديد كميات عوامل الإنتاج المطلوبة : وتشمل تقدير احتياجات المشروع من المواد الأولية والخامات والطاقة المحركة . ويراعى تحديد نوعية المواد الخام المطلوبة ومواصفاتها ، إمكانية الحصول عليها ومدى قربها من موقع المشروع ، شروط التوريد واستمرار التوريد فى المستقبل ، تحديد الكميات المطلوبة لدورة التشغيل كاملة ، التعرف على أسعار المواد الخام وتقدر تكلفة كل منها وتقدر إجمالى تكاليف المواد الخام والوقود ، تقدير الاحتياطى المطلوب تخزينه من الخامات ، تكاليف نقل الخامات إلى موقع المشروع ، أنواع الطاقة المحركة للمشروع ( كهرباء –بنزين – ديزل ) ، الحجم الكلى للطاقة المطلوبة والأسعار التى يمكن بها الحصول عليها ، المياه ومصدرها وأسعارها وتكلفتها . 6- تحديد العمالة المطلوبة وأفراد الإدارة : تحديد العدد اللازم من العمال لتشغيل المشروع سواء عمالة عادية أو ماهرة أو أفراد الإدارة والملاحظون وعمال الصيانة و عمال النقل والحراسة والخدمات والنظافة وتحديد الأجور وتكاليف استخدام كل نوع من العمالة وإعداد برامج تدريب العمالة لرفع كفاءتها إلى المستوى المطلوب فى جدول التشغيل . 7- تحديد مسائل النقل : داخل المشروع وبين المشروع والمناطق التى يتعامل معها . 8- تحديد الفاقد فى الإنتاج : سواء أثناء العملية الإنتاجية أو النقل أو التخزين أو التسويق . واختيار الأسلوب الذى يعمل على تقليل هذا الفاقد . 9- تحديد تكاليف تأسيس المشروع وتشمل : § تكاليف الأرض و المبانى للمشروع . § تكاليف استخراج الرخص وتسجيل المشروع . § تكاليف المعدات والآلات والأجهزة . § تكاليف إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية . § تكاليف الاستشارات القانونية فى مرحلة تأسيس المشروع . § تكاليف الدعاية والإعلان . § تكاليف التدريب . § تكاليف أخرى فى مرحلة تأسيس المشروع . 10- إنشاء المشروع وتشمل : التصميم الهندسى للمشروع ويتضمن الشكل النهائى للمشروع وإعداد المواصفات وطرح العطاءات والجدول الزمنى لتنفيذ المشروع بدءا من إعداد المشروع حتى بداية التشغيل وخطة توسيع المشروع 11- تحديد موقع المشروع : تحديد موقع المشروع من مهام دراسة الجدوى الفنية والتسويقية والبيئية . وتختلف اعتبارات اختيار موقع المشروع تبعا لطبيعة أعمال المشروع ونشاطه المقترح ومدى توفر المواد الخام خصوصا إذا كانت هذه الخامات يصعب نقلها . وعموما فأن قرب موقع المشروع من مصادر المواد الخام يجب أن يتم فى ضوء المفاضلة بين تكاليف نقل المواد الخام وسهولته وتكاليف نقل القوى العاملة إلى موقع المشروع وبين تكاليف نقل منتجات المشروع إلى مناطق بيعها وتصريفها . ومدى توفر وسائل النقل العادية والمجهزة . وتتدخل تكاليف شراء الأرض أو استئجارها فى دائرة تفضيل موقع على آخر . وأيضا قوانين الاستثمار قد ينتج عنها ميزة اقتصادية عند اختيار موقع المشروع . على سبيل المثال تمنح المشروعات التى تقام فى المناطق الحرة إعفاء من الضرائب أو إعفاء الرسوم الرأسمالية المستوردة من الرسوم الجمركية . كما تتدخل العوامل البيئية عند اختيار موقع المشروع والاستقرار الأمنى بالمنطقة . دراسة الجدوى الفنية تفيد فى : 1. تحديد حجم المشروع . 2. اختيار موقع المشروع . 3. تحديد تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع . 4. تحديد الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع . 5. تحديد عمر المشروع . 6. تقرير ما إذا كانت دراسة الجدوى تستكمل أو تتوقف . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 ثالثا : الجدوى المالية للمشروع : من دراسة الجدوى التسويقية والجدوى الفنية للمشروع تبين أن لكل مشروع تكاليف وعوائد تتحقق بعد تنفيذ المشروع . التكاليف فى أى مشروع تنقسم إلى : أ – تكاليف استثمارية: وهى كافة ما ينفق على المشروع منذ بداية التفكير فى عملية الاستثمار حتى دورة التشغيل العادية الأولى . وتمثل هذه التكاليف إنفاق استثمارى يستفيد منه المشروع لأكثر من سنة خلال عمر المشروع . وتشمل جميع تكاليف تأسيس وإنشاء المشروع التى سبق ذكرها فى الجدوى الفنية بالإضافة إلى فوائد القروض طويلة الأجل . ب- تكاليف جارية : وتشمل جملة التكاليف قصيرة الأجل ، تكاليف مستلزمات التشغيل لدورة واحدة وتكاليف الأجور والمرتبات والوقود والطاقة مصادر التمويل الاستثمارى : يتم تمويل المشروعات من مصادر متعددة تغطى واحدة منها أو أكثر الالتزامات المالية الضرورية لإنشاء المشروع و تشغيله . هذه المصادر هى : 1. رأس المال المملوك لصاحب المشروع . 2. القروض من البنوك أو مؤسسات التمويل المختلفة وقد تكون قروض طويلة الأجل أكثر من خمس سنوات وقروض قصيرة الأجل أقل من سنة . 3. المنافع أو العوائد من المشروع : يتضمن منافع المشروع ، قيمة كل من نواتج المشروع الرئيسية والثانوية باستخدام سعر السوق . 4. عمر المشروع وهى عدد السنوات التى يعطى فيها المشروع منافع . أساس دراسات الجدوى المالية والاقتصادية : لما كان تيار المنافع يتدفق خلال عدد من السنوات ( عمر المشروع ) وتيار التكاليف يتركز فى السنوات الأولى من المشروع والجزء الأكبر منه ينفق قبل بدء تشغيل المشروع ، فإن أهم ما يميز دراسات الجدوى المالية والاقتصادية هى إيجاد القيمة الحالية للنقود التى ستنفق أو يحصل عليها المشروع خلال سنوات تشغيل المشروع . فمنطقيا أن حصول صاحب المشروع على ألف جنية بعد 10 سنوات من بدأ المشروع لا تعادل قيمتها ألف جنية تنفق فى تأسيس المشروع . ما هى القيمة المالية لوحدة من عمله ما يتم الحصول عليها أو تدفع فى السنة ن ؟ ويستخدم فى الحصول على القيمة الحالية للنقود جداول الخصم الدولية و التى يوضح المحور الرأسى فيها قيمة الوحدة من العملة بعد سنة أو سنتين و . . . . . حتى خمسون عاما . ويوضح المحور الأفقى قيمة الوحدة عند أسعار خصم مختلفة 1 % - حتى 50% اختيار سعر الخصم : لغرض التحليل المالى يعبر عن سعر الخصم بتكلفة الفرصة البديلة للنقود مثلا سعر الفائدة فى حالة إيداعها فى البنوك أو المعدل الذى يستطيع عنده المشروع اقتراض النقود ( سعر الفائدة فى حالة الاقتراض ) وإذا كانت تكاليف المشروع سيتم تغطية جزء منها من رأس المال المملوك لصاحب المشروع والجزء الباقى سيتم اقتراضه فأن سعر الخصم يتم حسابه : سعر الخصم= رأس المال المملوك * معدل العائد المطلوب لصاحب رأس المال * رأس المال المقترض * الفائدة على القروض / إجمالى رأس المال مثال : مشروع إجمالى رأسماله مليون جنية . رأس المال المملوك لصاحب المشروع 300 ألف جنية وسيقترض 700 ألف جنية بسعر فائدة 18 % صاحب المشروع لا يقبل أقل من عائد 13 % على رأسماله . ما هو سعر الخصم المناسب لهذا المشروع . سعر الخصم = ( 300 * 13 ) + ( 700 * 18 ) / 100 = 16 . 5 % مقاييس جدوى المشروع : 1- صافى القيمة الحالية Net present value أكثر المقاييس وضوحا وهو ناتج طرح إجمالى القيمة الحالية للتكاليف من إجمالى القيمة الحالية لعوائد المشروع بعد خصمها بسعر الخصم المناسب . صافى القيمة الحالية عند سعر الخصم المناسب = إجمالى القيمة الحالية لتيار المنافع – إجمالى القيمة الحالية لتيار التكاليف . ويكون المشروع مجدى اقتصاديا إذا كان صافى القيمة الحالية موجبا . 2- النسبة بين المنافع والتكاليف Benefit / cost ratio وهو النسبة التى يحصل عليها من قسمة إجمالى القيمة الحالية لتيار المنافع على القيمة الحالية لإجمالى تكاليف المشروع عند سعر الخصم المناسب . نسبة المنافع إلى التكاليف عند سعر الخصم المناسب = القيمة الحالية لإجمالى تيار المنافع / القيمة الحالية لإجمالى تيار التكاليف § > 1 المشروع مجدى اقتصاديا . § < 1 المشروع غير مجدى اقتصاديا . 3- معدل العائد الداخلى Internal Rate Of Investment معدل العائد الداخلى هو سعر الخصم الذى يجعل القيمة الحالية لتيار المنافع يساوى القيمة الحالية لتيار التكاليف . ويعرف سعر الخصم هذا بمعدل العائد الداخلى . وهو يمثل أقصى فائدة يمكن أن يدفعها المشروع ، ويحقق التعادل بين الإيرادات والتكاليف للمشروع . ما معنى المشروع يحقق معدل عائد داخلى 25 % : أن المشروع يستطيع استرداد رأس المال وتكاليف الإنتاج وتكاليف التشغيل التى انفقت علية بالإضافة إلى تحقيق عائد قدرة 25 % على استخدام أموال صاحب المشروع . فإذا كان صاحب المشروع قد اقترض كل أموال المشروع بسعر فائدة 18 % فأنه يغطى فائدة الاقتراض ويحقق الفرق 7 % ربح لصاحب المشروع يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 سوف اتوقف هنا بعض الشئ لمناقشة ما سبق ذكرة علما بان اي مشروع يجب دراسته وفهمه جيدا فنيا وماليا وتسويفيا يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
etihad بتاريخ: 19 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 الى اخواني واخواتي من ابناء الشعب العربي عامة والشعب المصري خاصة بعد السلام عليكم اود اشكر الضيف العزيز محمدابو زيد على مشاركتة الفعالة واتمنى ان يستفيد منها الكثير من الشباب ومن ثم اطلب المزيد والمزيد من ابناء مصر وابناء العروبة الذين يغارون على وطنيتهم وامتهم ويسعون لرفعتها في وقت تسعى الحكومات لهدم الامة العربية اخواني ارجو المشاركة من كل شخص عنده مشروع ناجح ومن كل رجل اعمال غيور على امتة ومن كل رجل علم لديه من الخبرة والعلم الا يخبل على منتدانا بها والله يابناء الشعب العربي ان الشعب يستطيع ان يعمل الكثير من الإنجازات فقط نريد روح التعاون والمشاركة نستطيع ان نقدم احلى مشاريع واحلى افكار حتى ولو خيال نبحثها ونناقشها فيما بيننا ونشجع بعضنا البعض وهذا ياخواني عنوان يقدم الكثير من دراسات الجدوى للأسف انه حكومي ولكنه احد المواقع التي اعجبتني لتقديمة لبعض المشاريع الغير مألوفة لدى الكثيرين ز واخيرا اود ان نقدم المزيد من الافكار الجديدة ومن عنده اي مشاريع تكنولوجية ياتينا بها حتى نتحدى المألوف . http://www.kenanaonline.com/page/4493 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يوليو 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 موقع كنانة اون لاين صحيح انه موقع حكومي لكن كل المعلومات التي به عبارة عن تجارب شخصية لبعض الدارسين والمتعمقين في عمل دراسات الجدوى والمشرفين على الموقع مجرد حراس له فقط ولكن ليس لديهم اي خبرة حقيقية في دراسات الجدوى لكن كل مشروع يجب ان يضع في الاعتبار عوامل عدة وهي خبرة من يقوم به الميزة النوعية لاقامة في منطقة ماء فلا يجوز مثلا اقامة مصنع علف في منطقة شرم الشيخ والافضل اقامة مطعم وجبات جاهزة في منطقة التحرير وجدنا مزارع للدواجن كثيرة وبدأ التنافس بينها بشدة وجاءت لصديق لي فكرة اقامة مزرعة دواجن هناك ولكني رفضت وفضلت له اقامة مصنع اقفاص لنقل الدجاج وتسويقة وفعلا كسب منه اضعاف ما كان متوقع من مكسبه من مزرعة الدواجن فيه عدة دراسات للجدوى الاقتصادية موجودة هنا بالمنتدى وقديمة ويمكن ضم هذا الموضوع لها لتكون سلسلة واحدة من الدراسات من جهة اخرى ممكن نقل افكار اعضاء المنتديات المتخصصة مثل منتدى زراعة نت او منتدى معهد البلاستيك وخلافة من المنتديات التي تجمع اعضاء منتجي المهنة الواحدة انا مثلا اخذت معلوماتي كلها في عمل زرايب البقر عندي من منتدى البيطرين وفكرة بناء منزل المزرعة من هنا من الاستاذ كوكو واوا وبدل ما كنت هادفع ربع مليون في بناء فيلا متواضعه الان عندي فيلا خمس حجرات وصالتين بالاضافة الى يوانية منفصلة للضيوف باقل من مائة الف مبنية على طريقة حسن فتحي نستطيع كلنا نتعاون فعلا ونوفر الكثير ونفيد ونستفيد ونبني بلدا بشرط ان نبعد عن الجدل البيزنطي في مواضيع معروف نهايتها مقدما يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
etihad بتاريخ: 19 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يوليو 2007 اخواني واصدقائي من ابناء وطني وعروبتي لقد وجد تلك القصة اثناء تصفحي لأحد المتديات فرايتها من اجمل القصص التي تحث شبابنا على الأمل وأن الحياة لا تتوقف عند الوظيفة الميري -------------------------------------------------------------------------------- الشيخ سليمان الراجحي( المملكة العربية السعودية ) الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي كانت لـه ولا زالت محطات عامرة في مسيرة رحلة الكفاح المرير بدأ من لا شيء حتى أصبح رقماً على خارطة رجال الأعمال البارزين لم يتسرب اليأس يوماً إلى قلبه.. أصدق الله في كل صغيرة وكبيرة فأصدقه.. وفي لقاء مفتوح لا تنقصه الصراحة سرد تاريخ حياته منذ أن كان يعمل حمَّالاً يتقاضى ريالاً واحداً حتى تكللت رحلته الشاقة فصار اليوم يدير 15000 موظف في مواقع عمله العديدة.. ونحن إذ نفرد هذه المساحة عن مسيرة هذا الرجل العصامي إنما نقدم للشباب الطامحين أنموذجاً فريداً يحتذى به ونبراساً يضيء للآخرين عتمة الطريق ليتحسسوا طريقهم على خطى راسخة وثابتة.. فهو النموذج، قاوم التحديات وقهر الصعاب وجعل من العزيمة والإصرار والتوكل على الله زاداً لـه لشق طريق المجد حتى صار بالكفاح والنضال رجلاً لا تخطئه العين. اقتصاديات إذ تدون لهذا الرجل رحلة نجاح أخذت على عاتقها منذ صدورها أن تفرد مساحة لمثل هؤلاء الرجال.. فمعاً نبحر في مسيرة الرجل القمة الشيخ سليمان الراجحي.. النشأة والبداية؟ يقول الراجحي نشأت كغيري من الشباب في هذا البلد ولا أمتلك من الشهادات الأكاديمية عدا الشهادة الابتدائية والتجار في ذلك الوقت كانوا لا يملكون أكثر من ألف أو ألفي ريال بمعنى أنه كان هنالك شح مادي، وفي بداية رحلتي عملت حمَّالاً بريال واحد وأنا أعتبر ذلك من باب الرجولة والفخر حتى لا أمد يدي لأحد، ثم بعد ذلك عملت صبياً وكان عملي شهري بريال ثم عملت (رمّاد) أجلب الرماد من المنازل ليخلط مع الطين ويبنى به المساجد بـ 10 ريالات وكان أصحاب المنازل يرفضون إعطائي الرماد إلا نظير أن أكنس لهم المطابخ لأنتقل بعد ذلك إلى مهنة الطباخة في قصور الفوطة حتى صرت والحمد لله طباخاً ماهراً، وكانت بداية عملي في الاقتصاد عندما عينني أخي صالح الراجحي موظفاً معه في عام 1965م وكان راتبي في ذلك الوقت 1000 ريال. كيف بنى الشيخ الراجحي صروحه التجارية؟ بتوفيق من الله كان لديّ برنامج عمل لا أحيد عنه أبداً سواء كان ذلك خلال عملي في الصرافة أو في مجالات الزراعة أو الصناعة أو في مشروع الدواجن فأنا أول من يأتي إلى مكان العمل وآخر من يخرج منه ولابد أن يكون صاحب العمل مهتم بعمله وأول ما أسست شركة الراجحي كنت أخرج من المنزل قبل الفجر والساندوتش في جيبي وأدخل مكتبي قبل الموظفين بساعتين وأبدأ أعمل حتى كونت صروحي التجارية وأرسيت قواعدها أما الآن فصرت أوزع عملي على أولادي وأصبحت بعد أن كنت صاحب العمل صرت دلال أجلب لأولادي الزبائن وكنت أشارك بفكري في كل صغيرة وكبيرة في عملي فمثلاً في مجال العمل الزراعي كان معي دكاترة وآخرين من حملة الماجستير وأنا مؤهلي الأكاديمي شهادة الابتدائي لكني كنت أطرح عليهم بعض الأطروحات لم يدرسونها في تخصصاتهم أطرحها بطريقة عامية منظمة وكانوا يعملون بها ومن ثم توسعت في عملي وشاركت غيري ومثال ذلك مشروع الروبيان الذي أقمته بالتعاون مع شركة محمد عبد الله السبيعي وقال الراجحي إن رأس الإنسان هو كمبيوتر إذا ما استخدمه الإنسان في التفكير الجاد والعمل الدؤوب والعمل قنواته مفتوحة أمام الجميع تنتظر ولوجها. منعطفات مرّت بك خلال مسيرتك التجارية ؟ العمل التجاري محفوف بالخسائر والأخطاء وأنا خلال مسيرتي تعرضت لأخطاء كثيرة وخسائر جمة ولكني لم أقف عندها مكتوف الأيدي بل عالجت الأخطاء والخسائر واستفدت منها كدروس وعبر والفشل والنجاح متلازمان ومنها على سبيل المثال عمليات الترحيب والهدايا والكرم والضيافة التي كانت تقدم لنا في الخارج لا تتم من أجل الاحتفاء بنا وإنما تضاف لقيمة الصفقة التجارية وأحث رجال الأعمال بتدارك هذه الشكليات وأشدد على عدم التعامل بالمال الحرام لأنه يقود للفشل فالتاجر يجب أن يهتم بالهللة قبل الريال وبالريال قبل الآلف، بالألف قبل المليون ولابد من الأمانة والمصداقية والخوف من الله في كل شيء. كيف تراقب موظفيك وأعمالك ؟ أي تاجر أو صاحب عمل يجب أن يكون لديه دفتر يسجل فيه يومياً كل ما هو وارد أو منصرف ولا يترك أي شاردة ولا واردة فأنا كنت أعمل في جدة وأول مصرف فتحته كان سنة 1966م كان لديّ محاسب وكنت أسجل كل شيء في الدفتر وبعد فترة طلبت من المحاسب إعداد ميزانية وعندما أعدها المرة الأولى قلت خطأ فراجعها ثانية وأيضاً قلت لـه خطأ، ولم يعدها صحيحة إلا المرة الثالثة فعرضت عليها ما أعددته من ميزانية فكانت مطابقة تماماً لميزانيتي التي أعددتها. فأنا أتابع عملي بنفسي وأراقب كل شيء بنفسي ومن هنا أعيب على رجال الأعمال السفر والبعد عن مواقع عملهم وتركها للأجانب فإذا كان لابد من السفر فلا مانع أن يكون يوماً أو يومين أو أسبوعاً. عُرف وقتك بالمصداقية في التعامل أما في الوقت الحالي يشتكي الناس عدم المصداقية ما تعليقكم على ذلك ؟ المصداقية في وقتنا حقيقة كانت موجودة والثقة بين الناس كانت متوفرة بأريحية تامة وكان الناس يأتون بأموالهم إلينا دون معرفة عددها كم ولم نكن نتعامل معهم بأوراق ثبوتية وأضرب لكم مثالاً عن الثقة المتناهية بين الناس عندما كنا نُرسل نقوداً أو ذهباً أنا والأخ السبيعي من جدة إلى المكان الذي نود إيصالها لـه كنا نربطها في (خيشة) ونعطيها لأي مسافر ونتصل هاتفياً مثلاً بأبي عبد الرحمن نحن أرسلنا نقوداً مع شخص يلبس عقالاً، وفي حقيقة كنا نستحي أن نسأله عن اسمه فكانت الأمانة موجودة وكنا صادقين مع الله وهنا أستشهد بموقف مر بي ذات مرة فقد أرسلت صندوقاً فيه 40.000 جنيه نيجيري وكان الجنيه النيجيري يعادل في ذلك الوقت الجنيه الإسترليني شحنته من جدة إلى بيروت ومنها إلى سويسرا مرّ الصندوق 40 يوماً لم أكن مؤمّن عليه فلم أقلق وكنت متوكلاً على الله وبعد الفترة وصل واستلم كاملاً، أما في الوقت الحالي انعدمت أو كادت أن تنعدم المصداقية وعلى أصحاب النفوس غر الصادقة أن تتوجه إلى الله وتجعل من الأمانة والصدق ديدنها.. كيف يجمع الشيخ سليمان بين العمل والمنزل ؟ ليس من الصعب أن يوازن الإنسان بين عمله ومنزله فأنا والحمد لله وفقت بالزواج من أربع نساء صالحات ساعدوني كثيراً في حملي الكبير والحمد لله عندي أبناء كبار يعملون معي، فالأبناء الكبار وجدوا مني رعاية واهتماماً كبيرين أكثر من جيلي، أما الصغار حقيقة أنا مقصر معهم لظروف العمل ولكني أعطيهم ساعتين في اليومين و أخوانهم الكبار لا يقصرون معهم جزاهم الله خيراً. البرنامج اليومي للشيخ سليمان الراجحي ؟ ليس لديّ برنامج عمل يومي أنا معكم الآن بالرياض وبعد ساعات إن شاء الله سوف أكون بالقصيم وبرنامجي مرهون بمكان وجود العمل فأينما وجد العمل وجد سليمان الراجحي ولكني أنهض قبل الفجر لأني مربي دجاج..لو كان الأسبوع 9 أيام لقضيتها في العمل فالعمل صحة ونشاط، وقوة وسعادة وهو يُذهب الحزن من النفس فالله أعطانا العقل والعمر فيجب أن نستثمره في الطاعة والعمل في حد ذاته عبادة فيجب أن نحسنها. مواقف طريفة مرت بك خلال مسيرتك العملية ؟ كنت ذات مرة في بيروت وكان معي ثلاثة ملايين ريال وكنت أتأهب للسفر قطعت تذكرة بـ 400 ريال ومعها 20 كيلو وزن مجاناً ولم يكن معي أمتعة فقلت أستغل ذلك، فقمت بشراء بسكويت و شيكولاته للأولاد وركبت التاكسي من الفندق متوجهاً إلى المار مع سائق التاكسي الذي شك أن معي نقود وفي أثناء التحرك ركب معي شخص وبعد قليل ركب شخص آخر وعرفت أنه لم يأخذ اتجاه المطار حينها تيقنت أني وقعت في مصيدة، لكن الله سبحانه وتعالى فتح لي باباً للنجاة لأني صدقت مع الله فسألني سائق التاكسي هل أنت من هذه البلاد قلت لـه لا، فقال لي لماذا تستعجل الذهاب؟ فقلت لـه أنا موظف في وزارة الصحة ومريض وحضرت من أجل العلاج والآن أصبح معي 60 ريالاً فقط فشعرت أن السائق تغير وجهه فنزل من كان معه وعندما وصلت المطار سألته عن اسمه وعنوانه، فذكر لي أن اسمه محمد وأنا كنت متيقناً أنه نصاب وحرامي. الكثير يقول إن الفرص التي أتيحت لكم كانت كبيرة مقارنة بالوقت الحالي ما هي رؤيتكم ؟ من قال هذا الكلام؟ وأنا أعتبر من يقول مثل هذا الكلام فاشل، والعكس تماماً فالفرص اليوم متوفرة أكثر من الماضي، الاقتصاد في تنام كبير والنقود موجودة والتكنولوجيا متطورة والسوق موجود وفرص اليوم أكثر من فرص الأمس، لكن السماء لا تُمطر ذهباً، العمل يحتاج مراقبة ومتابعة لصيقة فأنا كنت لا أعطي أحداً مفتاح مكتبي فأنا الذي افتحه وأنا الذي أغلقه وعندما بدأت التجارة كنت أبيع في اليوم ما قيمته 20 ريالاً ولا أستعجل الربح وفي عام 76م كنت أملك 100.000 ريال ولكن بالعمل والجهد والعزم توسعت التجارة وكثرت الأرباح والتجارة لا تتطلب الاستعجال عليها، ارْضَ بـ 10 ريالات إلى أن تتوسع. تعرض مشروع الوطنية لفشل ما هي الاستراتيجية التي عالجتم بها هذه القضية ؟ الفشل أو الخسارة واردة في أي مرحلة من مراحل المشروع ومشروع الوظنية أسسته مع زوج ابنتي عبد العزيز فقد ساهمت بالمال وهو ساهم بالعمل لكن اتضح أن المشروع كان يخسر والنافق من الدجاج وصل إلى 50% ومن المعروف أن النافق إذا وصلت نسبته 10% يعتبر ذلك خسارة فقمنا بفصل الشركة ودخل معي ابني محمد ثم ذهب وجاء ابني خالد فتكشفت لنا حقائق منها أن الفنيين العاملين بالمشروع يخططون لإفشاله وهذه من الأمور المهمة وحتى نتدارك هذه الخسارة كنت أشرف بنفسي على عمليات التغيير فكانت خسائرنا السنة الأولى 50 مليون ثم 40 مليون في السنة الثانية ثم 30 مليون، ثم 20 مليون في السنة الرابعة إلى أن تلاشت الخسائر تماماً وبدأنا نحقق الأرباح ونحن لا زلنا حتى الآن نطور في المشروع من حيث الاهتمام بتنظيم الحظائر والاهتمام بصحة الدواجن وبعد أسبوعين من الآن سنقيم مناقصة لتغيير بعض الخطوط فبدلاً من أن يحوي المسلخ 500 سيتقلصون إلى 250 عاملاً وهناك أفكاراً كثيرة جميعها تصب من أهداف تطوير الإنتاج. الشيخ الراجحي لم يكمل دراسته النظامية ونجح في العمل هل تؤيد الشاب عندما يتعثر أكاديمياً أن يتجه للعمل وهل الخبرة تتجاوز العلم في أهميتها؟ الخبرة خط والعلم خط آخر ويمكن أن يلتقي الخطان معاً فإذا وجدت الخبرة والعلم معاً فهذا هو النجاح بعينه وأكثر العباقرة الذين أثروا العلم باختراعاتهم لم يكونوا من حملة الشهادات العالية وأنا لا أنصح الشباب بترك العلم وكذلك ألا تكون الشهادة هي المرجعية بل تكون قاعدة أساسية يعتمد عليها الشباب بل يعمل ويجتهد فإذا اعتمد على الشهادة فقط ربما تزيده غروراً فمهما تكن مرتبة الشهادة صغيرة أم كبيرة يجب أن تدعم بالعمل فأنا أستفيد من أي عامل عندي يأتي بفكرة جيدة والحمد لله عندي 15.000 موظف. نظرة الراجحي للطاقات الوطنية وما مدى قناعة رجال الأعمال بهم وإحلالهم مكان الأجانب؟ أنا أقول إن شبابنا من أقدر وأقوى وأجدر شباب في العالم، ولكن هنالك ثمة ملاحظة في الشباب السعودي أنهم يفتقدون عنصر عدم الاستقرار في العمل وهذا ما جعلنا نستعين بالأجانب فالشاب يُعَيّن ويستمر فترة شهرين وبعدها يجده يبحث عن عمل في مكان آخر وعندما يجده لا يستأذن من صاحب العمل بل يتركه ويذهب وأقولها بكل صراحة نحن لدينا قدرات وعقول لكن للأسف لا نستغلها وأستشهد هنا بموقف فقد اشتريت جهاز من الأرجنتين لمزرعة الدواجن والجهاز معقد جداً والذي قام بتركيبه مهندس سعودي حديث التخرج استعان فقط بخرائط الجهاز. هناك إعلان عن كلية طب تبرع بها الشيخ الراجحي فهل هذا توجه لدى الراجحي لفتح قنوات جديدة للعمل الخيري ؟ من الأشياء المهمة عند الإنسان التجديد (العقل والتفكير) فأنا عملت في قنوات استثمارية كثيرة دواجن وصرافة وفي الزراعة ونجحت والحمد لله وفكرت في فتح قنوات جديدة والطب أصبح مهماً جداً في حياة الإنسان وأصبحت الأمراض المستعصية والخطرة تكثر كل يوم فكان لابد من المساهمة ومساعدة بني وطني وفي نيتي أن تكون هذه الكلية نواة لجامعة في المستقبل وأبنائي هم أصحاب الفكرة وهم الذين يتبنون العمل الآن. هل العمل في المجال العقاري كان السبب الرئيسي وراء ثروتك ؟ أنا عملت في العقار وساهمت في الشركات وعملت في الصناعة وهذه أعتبرها ضريبة للوطن فأين نستثمر أموالنا في الخارج من أجل حفنة أرباح ويستفيد منها الغير وأنا لم أتعمق في التجارة كثيراً عدا تجارة الشاي والأرز وخسرت فيها ولكن الحمد لله توفقت في العقار وفي الصناعة وبذلك أكون قد فتحت قنوات متنوعة للعمل والرزق والحمد لله ساهمت في بناء ثروتي. من هو التاجر القدوة الداعم لوطنه ومجتمعه في نظر الشيخ سليمان الراجحي ؟ يجب على الإنسان قبل كل شيء أن يفتح صفحة صدق مع الله ويتعامل بحسن وأمانة مع الآخرين وبالتأكيد سوف يفتح الله لـه أبواب الرزق على أوسعها وإذا مرّ عليك أي موقف يلهمك الله بالرد الشافي أنا كنت في لندن في بنك جارنر هاوس البنك الذي كنت أتعامل معه، الرجل الثاني في البنك قدم لي دعوة للغداء معه وكان معي زوجتي وابن أخي وعندما ألح عليَّ وافقت وقلت لـه بشرط ألا يكون هناك خمر ولا لحم خنزير وأن تأكل النساء لوحدهن ونحن لوحدنا وزوجة هذا الرجل كانت دكتورة في علم الفلسفة وزوجها من حملة الماجستير في الاقتصاد وفي السيارة قالت لي أود أن أسألك سؤالاً فقلت لها أنا إنسان مسكين فألحت علي فوافقت لها بالسؤال فقالت لي نحن يزورونا خليجيون كثر، سعوديون وكويتيون ومن الإمارات وقطر بأسرهم فهل أنت مسلم وهم غير مسلمين فقلت لها أنا أود أن أسألك سؤالاً قبل الإجابة على سؤالك، فقالت اسأل، قلت لها: لديكم راهبات يرتدين الزي الساتر أنتِ لماذا لا ترتدين مثلهن فقالت لي أنا لا أريد ذلك فقلت لها أنا أولادي لا يريدون ذلك وكان ذلك قبل 32 سنة فما كان منها إلا أن صمتت. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
etihad بتاريخ: 20 يوليو 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يوليو 2007 بعد السلام عليكم كتبت الكثير في هذا المنتدى ولا مشاركة واحدة من اي شاب انا اعرف الشباب هذه الايام فلا يذهب الى النت الا سوي متابعة بعض المواقع الهابطة وهذا النموزج من الشباب يعتبرها وسيلة للهروب من المشاكل وقلة الدخل مثله مثل الشباب الذي يلجا الى المقاهي ويتعاطى المخدرات وكلاهما لنفس الهدف للهروب من المشاكل فكل التكنولوجيا الحديثه هذه الايام سلاح ذو حدين تستطيع ان تستخدمها كما تشاء ولو فكرت برهة لاستطعت ايها الشاب وايتها الفتاة الخروج من جميع مشاكلك ففكر بتمعن من حولك واقرا حتى القصة الصغيرة السابقة لأحد الرجال الذي بدا من الصفر ولم يستحي يوما ان ينكر عملة في بداية حياتة لانه في النهاية وصل لهدفة واصبح من اغنى اغنياء الوطن العربي باكملة وليكم اليوم قصة الدكتور صلاح عرفة الكثير من الشباب لا يسمع عنه ولا يعرفة انه نموزج مشرف من اهل الشرقية الكرام والذي وظف علمه كدكتور في الفيزياء في جامة القاهرة في خدمة اهل قريته فالشباب ايها المتعلمين ايها الدكاترة والمثقفين وحملة الماجيستير والدكتوراة يحتجاون اليكم كثير من الشباب لا يحتاج فقط الدعم المادي كما تتصوره حكومتنا شبابنا يحتاجون للدعم العلمي والتوجيه السليم كما فعل الدكتور صلاح مع اهل قريتة "البسايسة" تغزو الريف والصحراء 2005/03/23 عبد الحافظ الصاوي** د. صلا ح تفاعل مع المجتمع وأسس تنمية ذاتية شاهد: تجربة غزو الصحراء في البسايسة الجديدة كثيرا ما نسمع العلماء أو الخبراء في عالمنا العربي يتحدثون عن أهمية وجود ربط بين البحث العلمي والصناعة، أو بين مؤسسات التعليم وسوق العمل، أو بين رجال الأعمال والمستثمرين، ولكن لم نشاهد أحدا من هؤلاء العلماء ينزل إلى الواقع ليعلم الناس كيف ينهضون بقواهم الذاتية لتحقيق التنمية؟. الدكتور صلاح عرفة أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قرر أن يعطي نموذجا في كيف يمكن أن يسفر التقاء أغنياء المعرفة وفقراء المادة عن نموذج للتنمية الذاتية.. فلنسمع منه خبرته التي عرضها في منتصف شهر مارس 2005 في منتدى الإصلاح العربي بمدينة الإسكندرية (شمال مصر)، ولنشاهد ماذا فعل هذا الرجل الذي غزا الريف، ثم الصحراء مع مجموعة من الشباب المصري. في عام 1971 توجه الدكتور صلاح إلى قرية البسايسة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، وكل ما كان يفكر فيه في هذه اللحظة هو كيف يستفيد أهل قريته والقرى المجاورة من الطاقة الشمسية. لم يكن لديه المال اللازم ولكن كانت لديه إرادة الإنسان المصري، فبدأ بالمسجد واستأذن الإمام في الحديث عن مشروعه بالنهوض بالقرية، ولم تستغرق كلمته أكثر من دقيقتين أخبر فيها المصلين أن لديه تجربة يريد فيها النهوض بهذه القرية وإن نجحت فهي لهم، وإن فشلت فقد نال شرف المحاولة، ثم طلب أن يكون اللقاء المفصل عن مشروعه في مضيفة القرية (حجرة يتم فيها اللقاء بالضيوف). لم تكن المضيفة معدة للاجتماع، فطلب الدكتور صلاح تنظيفها، وحرص على المشاركة في ذلك؛ وهو ما أكسبه مصداقية أكثر لدى أهل القرية.. ثم قال لهم: لنبدأ بما هو مستطاع؛ فعندكم شباب متعلم والقرية بها نسبة عالية من الأمية، لنعمل على محو الأمية، وأضاف أن لديه ما يقدمه في الاستفادة من الطاقة الشمسية والبايوجاز لتنمية القرية، وتم الاتفاق على أن يوم الجمعة هو ميعاد الاجتماع الثابت له مع أهل القرية حتى يحضر أكبر عدد من الفلاحين. محو الأمية بالدراجات طلاب الجامعة والمدارس بالبسايسة أعلنوا عن رغبتهم في المشاركة في مشروع محو الأمية، لكن قالوا إن وقتهم محدود؛ بسبب سيرهم يوميا على الأقدام 3 كم للوصول لأقرب وسيلة مواصلات ليذهبوا لمؤسساتهم التعليمية ونفس الرحلة في العودة. وفي لقائه الثاني بهم، فكر الدكتور صلاح مع أهل القرية في شراء دراجات للطلاب الراغبين في مشروع محو الأمية، حتى يتسنى لهم توفير وقت لتعليم أهل قريتهم، ولكن من أين المال؟. كان الحل هو التشارك بين أهل القرية في شراء الدراجات وإعطائها بالتقسيط حسب أولوية الاستفادة من الوقت للمشترك في مشروع محو الأمية، وروعي أن يكون القسط في حدود الإنفاق الشهري على المواصلات. كان ثمرة هذا المشروع تعليم عدد كبير من أهل القرية، حتى صار منهم امرأة تعد أطروحة الدكتوراة في لندن، وآخر أستاذ مساعد في إحدى كليات الزراعة بإحدى الجامعات المصرية. طاقة شمسية وبيوجاز مشروع الطاقة الشمسية بدوره مثّل مدخلا للدكتور صلاح لتنمية البسايسة، فصمم نموذجا صغيرا لتشغيل مروحة وعرضه على شباب القرية، وطلب من أحدهم أن يمر على بيوت القرية لتعريفهم بإمكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية. ومن هنا شرعوا في تعميم الطاقة الشمسية في القرية، ووجدوا أنفسهم في حاجة لصناعة إطار حديدي وخشبي لحمل الأجهزة التي تعمل على هذه الطاقة، فتم عمل ورشة لتدريب الشباب على أعمال الحدادة والنجارة. وما إن تم تشغيل تلفزيون ومراوح الهواء بالبيوت في القرية، حتى اهتم أهل البسايسة بالطاقة الشمسية، ثم تم التوسع في استخدام هذه الطاقة في تسخين المياه وأغراض أخرى. من جهة أخرى نجح الدكتور صلاح في إدخال البايوجاز الناتج من مخلفات الحيوان والإنسان كمشروع للاستفادة منه في توليد طاقة، وأيضا كسماد بلدي لأعمال الزراعة. غير أن هذه التجربة التي كانت تنمو رويدا رويدا تحتاج إلى غطاء قانوني منظم، فقرر أهل القرية في عام 1983 إنشاء جمعيتين؛ الأولى لتنمية المجتمع، والأخرى جمعية تعاونية إنتاجية حتى يمكنهم من خلالها جمع أموال واستثمارها، أي بمثابة الأداة التمويلية لمشروعاتهم، ولم يقتصر نطاق عمل الجمعيتين على سكان هذه القرية، إنما امتد لسكان القرى المجاورة (الطيبة وأم رماد ودويدة وبني عبيد). كما استطاعت جمعية تنمية المجتمع تدريب وتأهيل الشباب وتسليحهم بالمهارات التي تحتاجها سوق العمل، فضلا عن تنظيم الجمعية معرضا عن استخدام الطاقة الشمسية في تنمية القرية المصرية، وكذا إنشاء مركز التكنولوجيا الريفية المتكاملة للإنتاج والتدريب. أيضا اهتمت الجمعية بإقامة دورات عن التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي.. ومن هنا تولدت فكرة جديدة عند أهل البسايسة ومعهم الدكتور صلاح: لماذا لا نغزو الصحراء، خاصة في ظل وجود بطالة داخل القرية في أواخر عقد الثمانينيات من القرن العشرين؟!. الهجرة للصحراء لكن شباب القرية الذين فكروا في غزو الصحراء هم من الفقراء الذين لا يملكون شيئا، وأعضاء الجمعية التعاونية التي تمثل الأداة التمويلية للبسايسة ليسوا سوى مستثمرين صغار. كان الحل أيضا في التشارك والتعاون فيما بينهم، فاهتدوا إلى شراء مساحات من الأراضي الصحراوية من البدو في منطقة رأس سدر جنوب سيناء التي تبعد عن الزقازيق 200 كم، وبلغت المساحات المشتراة 150 فدانا (تم التوسع فيما بعد إلى 750 فدانا)، بسعر 500 جنيه للفدان. ثمن الأرض تم دفعه على أقساط، بعد أن أقنع شباب البسايسة البدو بأهمية تجربتهم، وإمكانية الاستفادة بهم في تقديم خدمات الطاقة الشمسية والبايوجاز؛ لذلك أُسست الجمعية التعاونية الزراعية برأس سدر عام 94، ثم جمعية كنوز سيناء للتنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة عام 95، بحيث يتم هناك انتعاش وتنمية المنطقة المحيطة بالمشروع. وأطلق على المشروع اسم "البسايسة الجديدة"، وتم تشغيل الشباب أعضاء الجمعية التعاونية براتب 450 جنيها شهريا، يدفعون ثلثها لقسط الأرض والباقي لرعاية أنفسهم وأسرهم في البسايسة القديمة. ويقول الدكتور صلاح: في البداية تم حث الشباب على العمل الجماعي بالأرض كلها (كاملة) قبل تقسيمها إلى قطع مملوكة للأفراد؛ فالفكرة هي أنك إن كنت تعرف حدود الأرض التي تملكها فإنك لن تعمل سوى في تلك الأرض وستهمل باقي الأجزاء، أما بهذه الطريقة فسيكون هناك اهتمام كامل من الجميع بتجهيز الأرض بالكامل للزراعة. وبعد ذلك قسمت الأراضي ما بين 5 و10 أفدنة، ووضعت الجمعية عددا من القواعد، منها أنه لا يجوز تملك أي عضو أكثر من 20 فدانا، ويتم توزيع الأراضي بالقرعة، كما يجوز التبديل بين الأعضاء. أما زراعة الأرض فحسب مقدرة كل شخص المالية، ولكن البنية الأساسية من آبار وطرق ومصدات الرياح فقد تم إعدادها قبل توزيع الأراضي، ووزعت تكلفتها على الفدان. أما البيوت في القرية فقد تم تدريب مجموعة من الشباب على البناء وتم اختيار طراز عمارة حسن فتحي المطبق في القرية بالأقصر جنوب مصر؛ لأنه أنسب الأساليب التي يمكن أن تخفف من شدة حرارة الصحراء. وبالنسبة للإضاءة والإنارة الليلية فقد اعتمدت البسايسة الجديدة على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وبما أن الأرض شاسعة المساحة كما يشير الدكتور صلاح فقد تم السماح لكل فرد أن يقيم منزلا على مساحة 200 متر تحيط به حديقة على نفس مساحة البيت لكي يزرع فيها ما يريد من خضراوات وفاكهة ويربي ما يريد أيضا من حيوانات منزلية. زراعة الزيتون الزراعة في البسايسة الجديدة اعتمدت على زراعة الزيتون والنخيل والجاجوبا. وكما يقول الدكتور عرفة فإن زراعة الفدان من الزيتون تحقق عائد ربح صافيا 500 جنيه لو بيع خاما، أما لو تم استخلاص الزيت منه فإنه يحقق ضعف هذا المبلغ، وهو ما لجأنا إليه في مرحلة تالية حيث أنشأنا معاصر لزيت الزيتون. أما نبات الجاجوبا فهو نبات يتم استخدامه في مستحضرات التجميل وصناعة الأدوية ويستخلص منه زيت يستخدم وقودا لمحركات الطائرات. وفي عام 2000 كان بداية أعوام الحصاد أي بعد 7 سنوات من بدء تجربة استصلاح الأرض في البسايسة الجديدة. ولأن التجربة أثمرت ونجحت فقد حصلت الجمعية في البسايسة الجديدة على تخصيص 1000 فدان لإقامة تجمع آخر في الفرافرة بموافقة من محافظة جنوب سيناء بعد الاطلاع على تجربة الجمعية، وهناك محاولة أخرى للحصول على أراض في منطقة الكريمات. دروس مستفادة الدروس المستفادة من تجربة الدكتور صلاح في قرية البسايسة القديمة والجديدة عديدة، من أبرزها: هناك دمج بين المهمشين الذين لا يملكون شيئا وبين صغار المستثمرين في تجربة تعاونية تنموية. صغار المستثمرين يمكنهم عمل شيء من خلال روح التعاون، وتوظيف إمكانيات المجتمع الأخرى مثل العوامل الطبيعية، والكوادر البشرية. خلق الأمل في نفوس المهمشين بأن يكونوا ملاكا لا مجرد عاملين، كما أن هذا النموذج يكسر العلاقة بين طبقة المهمشين والعلماء لتصبح قوى المجتمع متكاملة لا متنافرة. خروج الأكاديميين من قمقم المعامل وأقبية الجامعات إلى واقع الناس ومعايشتهم وخلق حلول ممكنة للخروج من مشكلات التخلف والتوجه بخطوات ناجحة نحو مشروع تنموي يعتمد على الذات. اقرأ أيضًا: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان