وزارة الصحة تحذر من التعرض لأشعة الشمس المباشرة

[محمد عبدالعزيز]

القاهرة - أكد بيان لوزارة الصحة والسكان أن مصر معرضة يوم الخميس لأعلى مستويات الأشعة البنفسجية، وكذلك مناطق مختلفة فى أمريكا الوسطى وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وذلك طبقا للصور التى وردت لوزارة الصحة والسكان من القمر الصناعى النمساوى.

وناشد الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان المواطنين بتوخى الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس فى الفترة من الساعة 11 صباحا وحتى الرابعة عصرا، وذلك لما للأشعة فوق البنفسجية من خطورة على جلد الأطفال - حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط

وأوضح شاهين أن لهذه الأشعة طبيعة تراكمية قد تؤدى حال التعرض لفترات طويلة على المدى البعيد إلى الإصابة بمرض سرطان الجلد، وكذلك قد تزيد هذه الأشعة من نسبة المياة البيضاء (الكتاركت) فى كثير من الأحيان.

من جانبه، أكد الدكتور صادق عبدالعال رئيس جمعية طب وسلامة الأطفال أهمية التواجد فى أماكن ظليلة مع ارتداء نظارات واقية ضمن التأكيد على المصطافين أهمية استعمال كريمات البشرة الواقية من أشعة الشمس مع التأكيد على أهمية حماية الأطفال من ضربات الشمس وإمدادهم بكميات كافية من السوائل.

الخبر منقول من موقع مصراوى

http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Pol...18/warning.aspx

ياريت أى حد من المتخصصين يفهمنا الموضوع أكثر

تم تعديل 21 يوليو 2007 بواسطة محمد عبدالعزيز

[محمد عبدالعزيز]

جددت وزارة الصحة تحذيرها من التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام المقبلة وحتى آخر شهر يوليو

مصدر الخبر:

http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Pol...21/warning.aspx

تم تعديل 21 يوليو 2007 بواسطة محمد عبدالعزيز

[محمد عبدالعزيز]

هذا المقال منقول من المصرى اليوم, لعله يوضح الصورة أكثر

أكد أطباء متخصصون في الأمراض الجلدية والعيون وخبراء تغذية، خطورة التعرض للشمس في الفترة الحالية خصوصا بعد التحذيرات من تزايد نسبة الأشعة فوق البنفسجية الصادرة منها.

وقال الأطباء إن نسبة المخاطر تتفاوت حسب درجة التعرض لأشعة الشمس وحساسية الأفراد لأمراض معينة، مشيرين إلي أن الأشعة فوق البنفسجية تكون ضارة في أوقات معينة وأقل تأثيرا في أوقات أخري.

وقدموا روشتة ونصائح مهمة يجب الالتزام بها خاصة من جانب المصطافين ورواد الشواطئ حتي يتجنبوا مخاطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلي درجة الإصابة بالعمي والسرطان.

وأشار الدكتور رفعت هنري، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بقصر العيني، إلي أن الشمس تصدر الأشعة فوق البنفسجية علي مدار اليوم.

وأوضح أن لها أثراً مباشراً ينتج من التعرض مباشرة لهذه الأشعة وأثراً غير مباشر ينتج عن التعرض لانعكاس هذه الأشعة الصادر من بعض الأجسام كالرمال والمياه، فضلا عن أن لها أكثر من مجال، ففي الفترات المبكرة من اليوم وحتي الحادية عشرة صباحاً تصدر الشمس أشعة فوق بنفسجية من الفئة «ب»، وهذه الفئة يمكن التعرض لها بدرجات متوسطة، دون تخوف، بل تستخدم في العديد من المجالات العلاجية.

وقال هنري إن الأشعة فوق البنفسجية فئة «أ» تكون ضارة بالجسم، وتتركز في الفترة من الحادية عشرة صباحاً حتي الخامسة بعد الظهر وتتسبب في حرق طبقات الجلد العميقة وتدمير خلاياها من خلال تكسير أنسجتها، مما يؤدي إلي إصابتها بسرطان الجلد، خاصة لدي الأفراد الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل مكثف، بصفة يومية،

وأضاف أن الأفراد الذين يتعرضون للشمس فترات مؤقتة قد يصابون بحروق وإحمرار في الجلد بدرجات متفاوتة، بالإضافة إلي تكوين فقاعات مائية، تؤدي لتغير لون الجلد، كما إنها تكون سببا في تحفيز الإصابة ببعض الأمراض لمن لديهم قابلية لذلك، مثل مرض الزئبق الأحمر، والبهاق، والحساسية الحزازية التي تظهر في شكل بقع دائرية علي الجلد ولونها بنفسجي،

ولفت هنري إلي أن درجة الإصابة بهذه الأمراض تختلف من مكان لآخر، وفقا لدرجة تعامد الأشعة عليه، فتعامد الشمس علي الأنف والشفاه السفلي من الفم قد يصيبهما بالقرحة القارضة، وهي عبارة عن حبيبات غير مؤلمة يزداد حجمها علي المدي البعيد، ثم تتحول إلي قرح، تخرج منها إفرازات مدممة، وقد تتسع لتأخذ نطاقاً أكبر.

وحول سبل الوقاية من هذه الأضرار أشار الدكتور رفعت هنري إلي وجود نوعين من الوقاية ومنها الميكانيكية، تتمثل في الانعزال عن الشمس في أوقات الظهيرة، أو استخدام الشماسي والقبعات، وهناك وقاية الحماية عن طريق استخدام الدهانات والكريمات الواقية وتعطي وقاية بدرجات متفاوتة، وفقا لدرجة لون البشرة، وفترات التعرض لأشعة الشمس،

فكلما كانت البشرة فاتحة وتتعرض للشمس لفترات طويلة فإنها تحتاج كريم وقاية من نوع قوي، لذلك لابد من استشارة الطبيب لمعرفة درجة الحماية المطلوبة، مع مراعاة أن استخدام هذه الدهانات لابد وأن يكون علي مدار اليوم، لأنها قد تزول وتقل فاعليتها مع الاحتكاك أو إفراز العرق.

وأكد أهمية ارتداء الملابس القطنية فاتحة اللون والفضفاضة لعمل نوع من التهوية، التي تقلل من حرارة الجسم، خاصة للأطفال في المراحل المبكرة من العمر، وكبار السن الذين تعاني جلودهم من الضعف.

وأوضح الدكتور أحمد حتحوت، استشاري طب وجراحة العيون أن التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية قد يتسبب في ارتفاع نسبة الإصابة بالمياه البيضاء، فضلا عن حدوث التهابات بالقرنية، يصحبها الشعور بحرقان وآلام في العين واحمرار وزغللة شديدة، وتؤدي إلي ضعف رؤية الأشياء، وتساقط مستمر للدموع.

وأشار إلي إمكانية حدوث احتراق لخلايا الشبكية الحساسة الموجودة في مقولة العين، والذي قد يؤدي إلي حدوث عمي غير مرتجع، وتزداد نسبة الإصابة لدي الأطفال، خاصة الذين يعانون من حساسية في العين.

ونصح حتحوت بارتداء النظارات الشمسية طوال فترة الصيف، خاصة ذات اللون البني والرمادي لأنها تمنع وصول الأشعة الضارة، مشيراً إلي أنه من المفيد عمل بعض كمادات المياه الباردة لتهدئة حساسية العين.

من جانبها أكدت الدكتورة إيمان الجابري خبيرة التغذية، أن تعرض الأغذية للأشعة فوق البنفسجية ولأشعة الشمس بوجه عام يؤدي إلي تغير في خلايا الجسم والجلد بصفة خاصة ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

وأشارت إلي أن تناول الأغذية التي تحتوي علي مواد حافظة يتسبب في إلحاق أضرار بالغة بالكبد كالتسمم والفشل الكبدي، وقالت إن التأثير الإشعاعي قد يغير في التركيب الكيميائي للمواد الحافظة لذا ينبغي التقليل من تناول الأطعمة المكشوفة والمحفوظة المعرضة لأشعة الشمس، خاصة خلال فترة الصيف.

ونصحت بتناول العصائر والفواكه الطازجة لتقوية جهاز المناعة والابتعاد عن تناول الفاكهة ذات الأحجام غير الطبيعية.

وعن الأضرار التي قد تلحق بالحيوانات إثر تعرضها للأشعة فوق البنفسجية قالت الدكتور أميمة قنديل أستاذ تكاثر الحيوان بالمركز القومي للبحوث إن تعرض الحيوانات لكميات كبيرة من أشعة الشمس قد يؤدي لإصابتها بأمراض سرطانات الدم والجلد وتشوه الأجنة ووفاتها، خاصة لدي الحيوانات غير المؤهلة بدنياً للتعرض لأشعة الشمس كالقطط والكلاب.