أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 ديسمبر 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2002 بسم الله الرحمن الرحيم لقد وضع أخي رحال أصبعه على عين الحقيقة .. فالقدس وقف إسلامي .. وهذا غاية في الوضوح .. لا يهمني من سيحكم فلسطين .. ولكن المهم عقيدة من سيحكمها .. من سيحرر فلسطين؟! لم أكن في يوم من الأيام واثقا كما أنا اليوم من حتمية تحريرها .. ولكن هناك مواصفات لمن يحررها "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" .. الأغلبية الصامتة!! كلها تعرف الهدف .. وكلها تواقة للسير على الطريق الوحيد الموصل إلى الهدف .. والمسألة لم تعد "قضية فلسطين" فهذه ليس سوى نقطة من نقاط الالتحام مع العدو .. وهو يدرك ذلك جيدا .. فالأمة ترزح تحت أطنان من العفونة .. ولكنها تظل "أمة محمد .. أمة الإسلام" هذه الأمة التي عرف العدو جيدا أنها التناقض الوحيد الذي يقف أمام سيطرته على العالم .. وأن أكثر ما يخشاه هو أن تنفض الأمة عنها ذلك العفن .. فيومذاك لا ينفع الساحر سحره .. تحرير فلسطين حلقة في سلسلة تحرير الأمة .. ويوم يأذن الله بذلك لن يكون هناك شخوص كتلك التي سميتها يا أخي رحال .. بل وكما هو موعود سيكون الأمر بيد "جند الله" والدليل: هل تذكرون من فتحها؟ عمر بن الخطاب مع أن من كان يحاصرها لا يقل عنه شرفا "أمين هذه الأمة" أبو عبيدة عامر بن الجراح .. ولما أضاعها المسلمون من حررها؟ صلاح الدين الأيوبي وريث العهد الذي قطعه "نور الدين محمود زنكي" .. فهل وضحت مواصفات من يوكل إليه أمرها وأمر تحريرها؟ أرجو ذلك....... يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان