الأسماك تحمي من أمراض الكلى

[disappointed]

كشفت دراسة طبية جديدة عن أن وجود الأحماض الدهنية الأساسية من نوع أوميغا-3 في الأسماك, يجعلها طعاما مفيدا يحافظ على سلامة الكليتين ويحميهما من الأمراض.وأوضح العلماء أن الأحماض الدهنية أوميغا-3 تلعب دورا مهما في الصحة الذهنية من خلال تنظيم الاستجابات وتشجيع المزاج الجيد ورفع المعنويات, إضافة إلى أن مثل هذه المركبات الطبيعية التي تتركز بشكل رئيسي في زيت السمك, قد تحمي الكليتين أيضا.وأظهرت الأبحاث التي أجراها العلماء في قسم علوم الكلى بمركز مايوكلينك بروشيستر, أن المكملات الغذائية من الأحماض المذكورة تفيد المرضى المصابين باعتلال كلوي مرتبط بإميونوجلوبيولين (أ), الذين يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بالقصور الكلوي وأمراض الكلى.وسجلت دراسات أخرى أن هذه الأحماض قد تساعد في تقليل مستويات الكالسيوم البولي عند الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى, وتمنع جلطات الدم عند الذين يتلقون عمليات الغسل الصناعية للدم.وتجري حاليا المزيد من الدراسات لتحديد فعالية العلاج اليومي بأحماض أوميغا-3 في تقليل الآثار الجانبية الناتجة عن عقار "سايكلوسبورين", الذي يوصف كعامل مثبط للمناعة عند المرضى الخاضعين لعمليات زراعة الأعضاء.

المصدر : موقع الجزيره الاخبارى

اصدارالسبت 18/9/1423هـ الموافق 23/11/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 11:35(مكة المكرمة)،08:35(غرينيتش)

[ragab2]

كلام جميل

يادكتورنا العزيز ديسأبوينت محبط

لأن السمك يحتوى على معادن ومواد مهمة للجسم كالكالسيوم والفسفور واليود وغيره بجانب احتوائه على مادة أوميجا 3 التى ذكرتها

وخاصة السمك المشوى أو الغير مقلى والذى يفيد فى تقليل الكوليسترول الضار فى الجسم كما أنه وجبة شهية تمد الجسم بالبروتين النافع له

تحياتى

[disappointed]

أكيد السمك المشوى أفيد للصحّه من السمك المقلىكما تفضّلت يادكتور رجب , وطبعا شوى اللحوم بصفه عامه كما أشار الى ذلك الدكتور رجب مستحب صحيّا عن قليها,وان كان يجدر هنا الاشاره الى أنه لو كان السمك نهرى "نيلى" (خاصة البلطى والبورى)وليس بحرى "أى لم يتم اصطياده من المياه المالحه" فان هناك احتمالية قائمة أن تكون بعض الأسماك النيليّه مصابه ببعض الأطوار من الطفيليّات , وأشهر هذه الطفيليّات بمصر هى الــهيتروفيس هيتروفيسHytrophis Hytrophis وهى أحد أنواع الديدان المندرجه تحت تصنيف ديدان الـــCystodes والقادره على اصابة الانسان بنفس طريقة اصابته بالديدان الشريطيّه والأنكليستوما وما شابهها (وان كانت قدرة ديدان الأسماك على احداث الضرر بالجسم أقل بكثير من الديدان التى تندرج تحت تصنيف الـــNematodes والــــTrematodes )

وحيث أن هذه الأطوار الطفيليه (ان وجدت) فانها تقبع فى خياشيم السمك النيلى (خاصة البلطى والبورى) , وحيث أن درجة الحراره التى تصل الى داخل الخياشيم أثناء الشواء تكون غير كافيه للقضاء على هذه الطفيليّات والديدان , فانه ينصح حينئذ امّا بقلى السمك بدلا من شيّه (تغلغل الزيت المغلى فى الخياشيم يؤدّى الى القضاء على الطور المعدى) , أو فصل رأس السمكه عن جسدها وشيّها دون الرأس , أو تجنّب أكل أى من مكوّنات رأس السمكه سواء كانت مشويّه أو مقليّه

علما بأن علاج الاصابه بهذه الديدان هو نفسه علاج الديدان الطويله والشريطيه مثل الـــTaenia Saginata والــــTaenia Solium واللتين ينقل العدوى بهما الأبقار والخنازير , وهو عقار الـــــNiclosamide والذى تنتجه شركة Bayer الألمانيّه تحت الاسم التجارى Yomesan والعلبه بها أربع أقراص يتم بلعها مرّه واحده مع تعاطى مضاد للقيئ لتفادى الميل للقيئ الذى يحدث بعد ساعه من تعاطى الدواء