عادل أبوزيد بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 فى مقالة اليوم بقلم الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد بهذا العنوان مقالة الدكتور نعمان جمعة فى الوفد اليوم قدم الكاتب دفاعا منطقيا و قويا عن ياسر عرفات و فى نفس الوقت اشار الى أخطاء فصائل المقاومة التى كانت و ما تزال تتبارى فى الإعلان عن اسماء و عناوين ابطال العمليات الإستشهادية مما يساعد زبانية الجحيم فى الجيش و المخابرات الإسرائيلية فى الوصول الى ذويهم و معارفهم و التنكيل بهم و من عندى ارى ان هذا التبارى فى الإعلان عن منفذى الهجمات الإستشهادية لا يمكن ان يكون بدافع السذاجة فقط .... !!! و ينادى الكاتب كافة فصائل المقاومة ان تلتف حول ياسر عرفات و خاصة فى هذا الوقت و ارى انا ان تلتزم كل فصائل المقاومة بالعمل السرى لقد ظل الرجل صامدا رغم صعوبة المهمة، فهو يقود شعبا عنيدا صعب المراس وغير سلس القياد. فالقسوة والجحيم الذي كابده الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على سبعة عقود قد زرعت في نفوس أبنائه بركانا وغليانا ومرارة وصلابة. فلم يعرف التاريخ شعبا تحمل مثل هذه المعاناة. ولم يتعرض شعب مثله لمحاولة الاقتلاع من الجذور لكي يحل شراذم اللقطاء من أنحاء المعمورة. لقد أنشأ الشعب الفلسطيني كتائب وفصائل المقاتلين، وانطلق في طريق المقاومة لتحرير الأرض من المستعمر الصهيوني. ولم يتم التنسيق دائما بالقدر المطلوب بين فصائل المقاومة وبعضها، ولا بينها وبين قيادة الدولة الفلسطينية، وتضاربت بيانات الفصائل، فكانت الحادثة الواحدة يتبناها أكثر من فصيل.. بل لقد أخطأت فصائل المقاومة حين سارعت تتبنى العمليات والإعلان عن أسماء القائمين بها، وكانت النتيجة أن تنكشف أسرار المقاومة للعدو فيقتل ويعتقل القادة وأقارب أبطال المقاومة. وفي إعلان فصائل المقاومة عن تفاصيل وأسماء القائمين بالعمليات إهدار لمبدأ السرية الذي يجب أن يلتزم به نشاط المقاومة الشعبية Edited By Adel Abuzaid on May 21 2002 8:08pm مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 بسم الله الرحمن الرحيم الستاذ نعمان جمعة علم من ألام العمل الوطني في مصر .. له لدينا رصيد من المحبة والاحترام ليس لصفته الرسمية الحزبية حيث يتحمل عبء قيادة أعرق الأحزاب المصرية وهو حمل ليس بالهين .. بل نتجاوز ذلك الوضع الرسمي لنلامس الإنسان فيه .. وهو أول من تبرع لنصرة الشعب الفلسطيني .. وأول من انطلق ليقود حملة جماعية لمساندة شعب فلسطين ماديا ومعنويا في أوج الهجمة البربرية الصهيونية الأمريكية علينا مؤخرا .. هذا التصرف الفطري كان له المغزى الكبير الذي يشف عن معدنه الأصيل. وأسمح لنفسي أنا الفقير إلى الله أن أعارض بعض ما ورد في مقال أستاذنا الكبير .. ولا أتطاول لأكون ندا .. بل مواطنا بسيطا يود أن يوضح بعض ما فات الأستاذ .. أولا أن التاريخ لا يرحم .. وأن مصائر الشعوب ليست حقول تجارب حتى ولا لعرفات بماضيه الطويل العريض .. وقد جرب فينا ما شاء له الهوى .. وسار وراء كل سراب دفع شعبنا ثمنه بالدم .. والتفاصيل معروفة بدءا من شطب الميثاق الوطني الفلسطيني الذي لا يملك لا هو ولا من جمعهم ليبصموا أمام كلينتون في الجلسة المخزية تاريخيا في غزة .. وانتهاءا بحمامات الدم التي أوقع فيها شعبه نتيجة لتخاذاه في الصمود في وجه أمريكا وشارون .. لقد عرفوا ثمنه ففعلوا ما أرادوا غير عابئين بردود أفعاله هو و "كل القدة الذين على شاكلته" .. ولا أعتقد أن الأستاذ نعمان يؤيد عرفات في محاولاته لتركيع شعبه مستعملا كل ما تعلمه من أجهزة القمع من المحيط إلى الخليج .. تلك الأجهزة القمعية التي عانى منها حزب الوفد وغيره من أحزاب المعارضة العربية والتي ترفضها كل أدبيات الأحزاب والقوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان والحيوان في مختلف أرجاء العالم .. كم من شهيد قتل تحت التعذيب في سجون السلطة الوطنية ودافع عنها عرفات علنا في التلفزيون .. لقد قال ذات يوم ا"سعد الرميحي" في لقاء بثه تلفزيون قطر "هو ضرب رأسه في الباب .. فمات" وتقرير التشريح الذي أصر المستشفى اليهودي يشير إلى كسر في الجمجمة وآثار تعذيب في سائر أنحاء جسم الشهيد .. وهذا واحد من عدد يعرفه عرفات .. لم يكن رأس ذلك الشهيد من الصلابة بحيث يتحمل ما واجهه .. آسف د. نعمان .. ليست كل الرؤوس الفلسطينية ضد الكسر .. أجهزة القمع من كثرتها وتضارب مصالحها أزعجت حتى جونزاليس وشارون .. ولم تزعجهم أفعالها .. يوم كانت تبطش وتعتقل بدون حساب .. أما عن إعلان أسماء الاستشهاديين !! فقد سبق أن شرحنا أن من يقومون بهذه العمليات هم من أبناء الشعب الفلسطيني وليس من "الهند أو الباكستان" حيث أن الناس هناك غير مسجلين من كثرتهم .. كل مخلوق يولد في فلسطين يسجل في سجل المواليد لدى الأجهزة الصهيونية قبل أن تقوم السلطة بإصدار شهادة ولادة (بترخيص من دولة الكيان الصهيوني) .. أي أن دور السلطة هنا كدور البلدية والصحة منقوصين .. البطاقة الشخصية الفلسطينية تصدرها سلطات الكيان الصهيوني بعد أخذ بصمات طالب البطاقة (فيش وتشبيه لكل مواطن) .. وهذا لا يحدث حتى في أرقى دول العالم تكنولوجيا .. وبالتالي .. مسألة معرفة اسم منفذ العملية وعنوانه ليست سوى مسألة وقت .. كل يستغرق أخذ بصمة الشهيد وبثها لاسلكيا إلى أجهزة الكمبيوتر من سيارة الجيش أو الشرطة .. وبالتالي التعرف عليه وعلى كل من يمت له بصلة!! هذه معلومة قد لا يعرفها أستاذنا الكبير د. عمان حفظه الله .. ولأن قيادات المجاهدين تعلم كل ذلك .. فإنهم هنا لا يتبارون ولا يتنافسون .. بل يغيظون العدو بإقامة "عرس الشهيد" وتوزيع الحلوى من قبل أهله في الشوارع فرحا بما قام به وبشهادته .. أما التضارب فقد كان من أجهزة الإعلام التي تسارع ببث أي اتصال يصلها بخصوص العملية .. وهذا وقعت فيه محطة تلفزيون المنار مرتين في الأسبوعين الماضيين على الأقل .. ولهذا فإن الحركات والمنظمات المقاومة تعلن دوما أن جهة الاختصاص هي وحدها المخولة عن إصدار البيانات وليس كل من هب ودب .. وحتى الآن لم يعلن أحد مسؤوليته عن عملية نادي القمار في ريشون جنوب تل أبيب .. رغم أن "المنار" بثت في لحظتها أن "القساميين" هم من نفذها .. ونفت ذلك القسام فورا فعدم علاقتها بها.. ماذا نقول يا دكتور نعمان عن الرجل .. من ضرب الانتفاضة الأولى ووأدها وهي في أوجها ليصل إلى "غوة وأريحا أولا" ومن بعدها سلطة على البلدية واللا صحة وأجهزة قمع (وطنية جدا) .. هل ترتضون بسلطة كهذه تسوس شعبا تمنى رابين أن ينام ويصحوا ذات يوم فيجده قد غرق بالبحر .. لا أتمنى لشعب عربي أن يرى ما يراه شعبنا من الأبوات واعقداء والعمداء والوزراء والوكلاء من فرض إتاوات تعيدنا إلى زمن الفتوات البلطجية وليس الأشراف .. يكفي أن تعرف يا أستاذنا الكريم أنه لا يأكل اللحم في غزة إلا كبار رجال السلطة .. وليس ذلك مؤخرا بل منذ أن تمركزوا في القطاع والضفة .. حتى باتواهم تجارها مستوردوها ولهم مزارع الماشية وحتى الدواجن .. واسأل أهل القطاع عن مزارع "دحلان" ومزارع "فؤاد الشوبكي" و فنادق السبع نجوم لمن وأين هي في فلسطين .. الفساد .. لا تتسع صفحات المنتدى لسرد خلاصته .. ولكن رائحته أزكمت الأنوف .. حتى وصلت إلى المفسدين في الأرض .. فزادتهم فسادا .. وباتوا لا يتورعون عن فعل ما كانوا لا يجرؤون عليه حتى في زمن الانتفاضة الأولى .. زمن رابين .. وبيجن .. وشامير .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zigzag بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 اعتقد ان الحكم علي ياسر عرفات ، سيكون بعد غيابة عن السلطة وظهور البديل قد يكتشف او يتأكد البعض انة مفرط في قضية شعبة وقد يندم . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 أولا .. أنا فعلا مع الأستاذ عادل و الدكتور نعمان ثانيا .. يازجزاج يا خويا .. كنا وصلنا لرأى بخصوص عبد الناصر او السادات رحمة الله عليه .. بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 ياسر عرفات كا قدامكم عشرا السنين .. إشمعنى الوقت هذه الحملة ؟؟ يا عالم اتقوا الله ولا تنازعوا فتذهب ريحكم ويأكلكم الذئب .. أمبارح صهاية امريكا جمعوا 120 مليون دولار لمساعدة لصوص الأراضى فى فلسطين .. أول امبارح نشرت جريدة حيرنوت خبرا عن انتاج الطائرة البهلوانية فى اسرائيل الطائرة دى ياسادة هى نتاج تضافر علماء من هولاندا والمانيا واستراليا وامريكا لإنتاج سلاح آلى يعمل من قاعده بعيدة للكمبيوتر يطير بلا طيار ويمسح مساحة نصف الكرة الأرضية فى ساعة ونصف .. صرفت عليه دولة الظلم من اموال العرب الموجوده فى بنوكها .. ثم اهدت مصنعا كاملا لعش الخفافيش فى الشرق الأوسط .. ما تفوقوا بقى وتعاونوا على البر والتقوى وبلاش الخلاف فى عز الأزمات فهذا هو الإنتحار بعينه .. ولا يوجد دين واحد منذ خلق الله الأرض يؤيد ضربنا فى بعض فى الوقت الذى يكيل لنا الحيوانات لكماتهم ويغرسون فى لحومنا اسنانهم وسأردد مع المسيح ماقاله من كان منكم بلا خطيئة فيرمى ابو عمار بحجر .. ومرة اخرى اتقوا الله واتحدوا اخناتون كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 عرفات لا يختلف عن النظام العربى الرئاسى الفاشل وهو من صنع ناصر قائد الهزيمة والديكتاتورية العربية لذا لا رجاء منه يذكر طالما أخذ نهج ناصر وطالما أنه جزء من النظام العربى الفاشل Edited By ragab2 on May 21 2002 7:49pm مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Arabisc بتاريخ: 22 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 مايو 2002 سلام عليكم ولماذا لا نفترض ان عرفات نفسه هو احد اسباب المآساة (قصدا او جهلا لا فارق ) و ان محاسبته الآن و قبل اية محاولة للنهوض هي الخطوة المنطقية الوحيدة الممكنة ? لا تجلدوا ياسر عرفات ـ ـ ـ ـ ـ ـ موافق ، ولكن حاكموه الآن ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2002 بسم الله الرحمن الرحيم أهنئ أخي أخناتون على حفظه تكراره بإصرار لفقرات معينة في كل مرة يجري فيها تداول رأس السلطة الفلسطينية في منتدانا هذا .. لا يكل ولا يمل .. وبكل أسف بمكنني القول بأن كل ما أورده لا ينطبق على الوضع القائم في فلسطين .. وإلا فأين ينطبق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلمة حق عند سلطان جائر" .. ولا أعتقد أن أخي سيطلب مني أن أبرهن أن الشمس "تشرق" أصلا .. ثم من الشرق .. أو أن أقدم قائمة بأسماء سكان الصين .. فحيث يكون الحكم المطلق .. ولا حسيب ولا رقيب .. يكون المنطق الحاكم للأفعال والأقوال للسلطة ورأسها .. أما عن قول المسيح عليه السلام .. والذي قاله في ظروف معينة .. فلا أعتقد أن كل شعبنا فاسق حتى لا نجد فيه من يرميه بكومة حجارة .. أم أنها أيضا لازمة موسيقية لزوم ضبط النغمة .. فعلا كما قال أخي أرابيسك .. يجب أن يحاكم الرجل .. ولكن ليس في محكمة يشكلها زبانيته .. والتاريخ لا يرحم .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 23 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2002 بدون تعليق .. شهد شاهد من أهلها (السلطة) نبيل عمرو (الوزير المستقيل) : السلطة تعاني من حالة فوضى لا مثيل لها والأجهزة الأمنية ميليشيات متصارعة إسلام أون لاين - وكالات قال "نبيل عمرو" -وزير الشؤون البرلمانية الفلسطينية المستقيل، عضو المجلس التشريعي الحالي-: إن حالة من الفوضى تسود الأجهزة الأمنية الفلسطينية؛ حتى أصبحت تبدو كأنها ميليشيات متصارعة، معتبرا أن الشعب الفلسطيني يمكنه السير في طريقَيْ المقاومة والإصلاح معا. وأكد عمرو -خلال ندوة عامة مساء أمس الثلاثاء 21-5-2002م حول الإصلاحات في السلطة، أقيمت بالمركز الثقافي في بلدة "دورا" غرب الخليل (مسقط رأسه)- أنه على استعداد للعودة إلى العمل السياسي في مجالات أخرى غير المجلس التشريعي بطريقة واحدة؛ هي الانتخابات. وأضاف عمرو -الذي بدا كأنه يروج لحملة انتخابية رغم نفيه ذلك-: إن الإصلاحات يجب أن تكون من الداخل، وليست بناء على طلب من جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أو إريل شارون ، مشيرا إلى أن إصلاح القضاء وحفظ النظام لا يحتاجان سوى لاتخاذ قرارات. وقال: إن أخطاء ارتُكبت خلال الانتفاضة لا يمكن التغاضي عنها، مؤكدا أن هناك مظاهرَ شوهدت لا تمت للتجربة النضالية بصلة؛ مثل ما أسماه بعسكرة الانتفاضة – حسب زعمه -، وتحولها إلى مواجهة مسلحة، وإطلاق النار في المظاهرات والمسيرات. وأوضح أن حوالي 300 فلسطيني في غزة ضحايا لإساءة استخدام المتفجرات، قائلا: إن تحول الانتفاضة إلى مواجهة عسكرية أفقد الفلسطينيين كثيرا من إنجازاتهم – دون أن يلتفت للضربات المرهقة التي وجهتها المقاومة للكيان الصهيوني وأمنه واقتصاده وسمعته-. وردا على تساؤلات الحضور حول تدخل دول أخرى في الشأن الفلسطيني الداخلي وتنظيم أجهزة السلطة، قال عمرو: إن درجة الفوضى في أجهزة السلطة تفوق قدرة أي دولة على ضبطها. وبدا واضحا خلال الندوة التي شارك فيها عدد كبير من قادة حركة فتح معارضة الوزير الفلسطيني السابق الشديدة لعدد من الإجراءات التي اتخذتها السلطة؛ كإغلاق بعض المؤسسات، والموافقة على إبعاد 13 مواطنا فلسطينيا إلى دول الاتحاد الأوروبي. واتضح من خلال تساؤلات المشاركين لنبيل عمرو استياؤهم من النتيجة التي وصلت إليها الانتفاضة؛ حيث قال بعضهم: إن الفساد في السلطة حالة قديمة، مشيرين إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين عام 1999م فيما عُرف آنذاك بـ"وثيقة العشرين" التي طالبت رئيس السلطة الفلسطينية بمحاربة الفساد في أجهزة السلطة. كما اعتبر عدد منهم الانتخابات والإصلاحات الجاري الحديث عنها مجرد ملهاة للشعب الفلسطيني. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
zigzag بتاريخ: 23 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 مايو 2002 الاخ فري والاخوة اسف لتاخر الرد علي ملاحظتك الذكية ، بخصوص اختلاف النظرة حتي الان لبعد الناصر والسادات ما أردت قولة باختصار ياخوفي في حالة ذهاب ياسر عرفات ، يأتي واحد علي شاكلة محمد دحلان ، فيندم البعض علي ايام ياسر عرفات مجئ شخصية مثل دحلان مدعومة من اسرائيل وامريكا يعني : تصفية حركات المقاومة او قيام حرب اهلية ساعتها سيندم البعض المشكلة في اعتقادي هي نقد عرفات ( وهو طبعا يستحق النقد ) ، بدون وضع سيناريو للبديل ، والبديل اردنا ام لم نرد سيجئ ملبيا لرغبة امريكا ( هل هناك من لا يلبي رغبة امريكا سواء سراً او علانية ، حتي ولو كان معارضا صوتيا ) دعك من رغبات الشعوب فما نراة في الواقع ، ان الشعوب ليس لها دور في اختيار حاكم او تحديد سياسة وهذا سينطبق علي الشعب الفلسطيني اسوة بالشعوب الاخري ) باختصار ، لم اجد اي رد يرسم لنا سيناريو بديل لغياب عرفات ، لم يذكر احد اسم شخص او جماعة تستطيع القيادة والتعامل داخليا وعربيا ودوليا وتكون مقبولة . وبالرغم من اعتقادي وانا طبعا غير معايش لمشاكل الشعب الفلسطيني ، ان عرفات لة الكثير من الاخطاء خصوصا في موضوع الفساد ، فاعتقد ان غيابة هو بمثابة كارثة للقضية في ظل غياب البديل المتفق علية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 24 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2002 أخى العزيز زجزاج فى أعتقادى أن مجئ شخص مثل محمد دحلان و هو الذى يلبى طلبات أمريكا و أسرائيل ... لهو أهون على الفلسطينيين و سيخدم القضية أكثر من عرفات ... فليس أسوأ من شخص تنقسم عليه الأمة بين مؤيد و معارض ... يتهمه البعض بالخيانة و العمالة , و يرفعه البعض الى منزلة المناضلين الشرفاء ...فأمثال عرفات هم من يبعثون على تفكك الصفوف و تشرذم القوى ... التى هى الشرارة التى تشعل الحروب الأهلية .. أما محمد دحلان أو غيره... فسيتفق الغالبية على عمالته لأسرائيل ... و فى نفس الوقت مهما حاول فلن يفلح فى قمع المقاومة ... التى عجز شارون نفسه عن قمعها و لو خيرت ...لفضلت حاكم مستبد يحرق الأخضر و اليابس على حاكم شبه مستبد لا طعم له و لا لون .. يظل فى كرسي الحكم أكثر من 20 عاماً ... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2002 بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله .. كالمستجير من الرمضاء بالنار .. أخي سيفود .. لا يمكن أن يكون صنيعة الموساد وعرفات ووووو هو الحل !!! وإذا لم يكن لنا خيار سوى هذا أو من هو على شاكلته .. فالعودة إلى ما قبل 1990 أفضل للجميع مثلما قال المجحوم رابين (ابن العم) أن يحلم بأن يستيقظ يوما فيرى قطاع غزة وقد ابتلعه البحر .. فإن من حقي أن أحلم بأن حرب الخليج التلفزيونية لم تحدث .. ولم يكن هناك مدريد ولا أوسلو .. وأن الانتفاضة (الأصلية) مازالت في عنفوانها .. ولنرى ما سيفعله أولاد القردة والخنازير ومن معهم من أذناب .. نعم عودة ال لا سلطة قد يكون الحل الأمثل .. كبديل لكل الخيارات أو التعليمات المفروضة والضغوط التي يصعب عليكم تخيلها عربيا ودوليا .. تضافر جهود الشعوب .. وتشكيلات المنظمات الغير حكومية .. وفرض نفسها كبديل شرعي في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقيادات الجهاد في فلسطين .. سوف يكون لها ألف مرة مردود عملي على الأرض من هذا الوضع التعس الذي آلت إليه فلسطين .. وعلى الأقل لن يكون هناك مطالب للعودة إلى حدود 27 سبتمبر 2000 !!!!!!!!! بعد أن كان يلهث وراء سراب حدود 4 يونيو 1967 .. وكل 10 سنوات نطالب بحدود جديدة كما قال موشي ديان قبل أكثر من 30 سنة .. ليس هذا ثمن التضحيات الكبرى في مقاومة الاجتياح في جنين ونابلس ومخيماتهما ورام الله وبيت لحم .. ومعسكر بيتونيا الذي سلمه جبريل الرجوب جهارا نهارا .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 24 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2002 للمرة الثانية ماذا فعل عرفات لفلسطين والفلسطينيين هو يعلم أن أمريكا تتبنى اسرائيل فهل شرح القضية للشعب الأمريكى وبدل الأموال التى بددها ومحطة فلسطين الفضائية التى يصرف عليها أضعاف المطلوب حتى قتل الشعب مديرها من كثرة فساده كان أولى عمل محطة فضائية فى أمريكا ويسابق اسرائيل فى الدعاية للقضية الفلسطينية وكان أولى توفير القرض الذى قدمه لاندونيسيا بمليار دولار وصرفه على الدعاية الفلسطينية بانشاء جرائد فلسطينية فى أمريكا عرفات كان يكتفى بوجوده فى السلطة ويعتبر كل يوم يمر عليه فى السلطة مكسبا له دون أن يحصى ماذا فعله لخدمة الشعب والقضية الفلسطينية مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 24 مايو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2002 بسم الله الرحمن الرحيم أنقل لكم هذا التحليل الذي يوجز بشكل منسق الوضع كما يراه الكاتب : الانتفاضة بين مطالب المقاومة وضغوط المؤتمر الإقليمي 13/05/2002 ماجد أبو دياك - عمان لم يكن إنهاء الحصار على رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات مجرد خطوة أمنية أقدمت عليها حكومة شارون بعد أن وافقت السلطة الفلسطينية على وضع المقاومين الذين قاموا بإعدام وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي، ووضع زعيم الجبهة الشعبية أحمد سعدات، ومسئول المشتريات في السلطة الفلسطينية فؤاد الشوبكي في سجن فلسطيني تحت رقابة أمريكية – بريطانية مشتركة مشددة، ولكن المسألة تتجاوز ذلك إلى استحقاقات سياسية وأمنية قدمتها السلطة الفلسطينية لكي تنقذ رأسها من حبل المشنقة الذي نصبه لها شارون بغطاء أمريكي غير مسبوق. فقد جاء فك الحصار بعد أن انتهت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد مدن الضفة الفلسطينية، وفي إثر تحرك عربي قادته السعودية. وفي ضوء استعدادات الإدارة الأمريكية للمرحلة الثانية من حملتها ضد ما يسمى بالإرهاب استدعت حشد الجهود للتهدئة في المنطقة لتهيئة الأجواء لتوجيه ضربة جديدة محتملة ضد العراق في الأشهر القليلة المقبلة. خلفيات وأبعاد التحرك العربي للسلام كانت زيارة وزير الخارجية الأمريكي "كولين باول" إلى المنطقة العربية مؤشرًا على رغبة الإدارة الأمريكية في التدخل لمنع تدهور الأوضاع في المنطقة إثر التوتر والغليان في العالم العربي الذي أحدثته عملية "السور الواقي" الإسرائيلية في الضفة الغربية، وبعد أن بدا أن السلطة الفلسطينية باتت جاهزة لتقديم الاستحقاقات الإسرائيلية المطلوبة لفك الحصار عن عرفات. وعلى الرغم من أنه لم ترشح في ذلك الوقت أية معلومات عن تقدم أحرزته هذه الجولة، فإن زيارة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله إلى واشنطن - التي تأجلت عدة مرات في السابق- جاءت لتؤكد أن الأجواء الفلسطينية والعربية أصبحت جاهزة لتقديم الاستحقاقات المطلوبة. وقد كشف النقاب عن أن رئيس جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة هو الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بالأمير عبد الله ناشده فيه التحرك لفك الحصار، واستعداد السلطة الفلسطينية للتوصل إلى حل بشأن المقاومين الفلسطينيين المتهمين بقتل زئيفي مقابل فك الحصار المفروض على عرفات. وإذا كان التحرك السعودي قد استند إلى المناشدة الفلسطينية في تبرير وساطته مع الإدارة الأمريكية، فإنه راهن على أهمية مبادرة الفلسطينيين إلى التهدئة بدعم وتشجيع من الدول العربية في كشف زيف ادعاءات شارون بالسلام، وتعريضه بالتالي إلى ضغوط أمريكية لإجباره على القبول بخططها التي تمهد لعودة المفاوضات السياسية، لا سيما أن القيادة السعودية خرجت بقناعة مفادها أن الإدارة الأمريكية جادة في مسعى السلام المستند إلى خطاب الرئيس الأمريكي "جورج بوش" الابن حول إعطاء الفلسطينيين دولة مستقلة، وأنه لذلك تجب مساعدة الإدارة الأمريكية في محاولتها إلزام حكومة شارون بموقف إيجابي من عملية التسوية، وفي أسوأ الأحوال كشف حقيقة هذه الحكومة، وتبييض صفحة الدول العربية أمام الأمريكيين. ولا شك أن تداعيات أحداث 11 أيلول (سبتمبر) شكلت أحد الاعتبارات المهمة في بلورة المبادرة السعودية التي تبنتها القمة العربية، وفي إطلاق التحرك الدبلوماسي لفك الحصار عن عرفات بالثمن الذي تم به، ولكن تخوف الدول العربية من النتائج السلبية لغياب عرفات، وربما انتهاء السلطة الفلسطينية أعطى زخماً أكبر لهذا التحرك، ولكنه أفرز فيما بعد خلافات سعودية مصرية حول محورية الدور السعودي على حساب الدور المصري، وهذا يفسر سبب تحفظ مصر على المؤتمر الإقليمي للسلام الذي اقترحه شارون في وقت سابق، ووافقت عليه السعودية بعد تبنيه من قِبل الإدارة الأمريكية، ودعت إليه مؤخراً اللجنة الرباعية المشكلة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت قمة شرم الشيخ بين السعودية ومصر وسوريا التي انعقدت في 11-5-2002 لتحاول تقليل التباين في مواقف هذه الدول من هذا المؤتمر، لا سيما أن الموقف السوري منه كان الأكثر تشدداً؛ حيث لم تتمكن هذه القمة من فكّ أشكال هذا التباين، وإن كانت قد وضعت الخطوط العريضة للموقف العربي المتمسك بعملية التسوية السياسية ونبذ العنف بكافة أشكاله (صيغة أكثر وضوحاً من نبذ الإرهاب). الوضع الفلسطيني بعد فك الحصار عن عرفات وإذا كان فك الحصار عن عرفات قد جاء بسبب عوامل خارجية تمثلت بضمانات عربية لدور فاعل للسلطة الفلسطينية في محاربة الإرهاب وموافقة أمريكية على إعطائه فرصة جديدة لإثبات نفسه في إطار ما يُسمى بـ"مكافحة الإرهاب"، فإن الثمن المطلوب من السلطة الفلسطينية دفعه هو لصالح المطالب الإسرائيلية التي نجح شارون في تكريسها لدى الإدارة الأمريكية، مستغلاً ما يسمى بـ"الحملة على الإرهاب"، وحاجة هذه الإدارة لتهدئة الوضع في المنطقة تمهيداً لتنفيذ المرحلة الثانية من هذه الحملة التي تستهدف العراق أساساً. واللافت للانتباه هذا التحول السريع للسلطة الفلسطينية في موقفها من العمليات الاستشهادية التي مارسها تنظيمها "فتح" خلال الأسابيع الماضية؛ حيث اعتبرت السلطة الفلسطينية عملية "ريشون ليتسيون" بالقرب من تل أبيب –التي أعلنت حركة حماس مسئوليتها عنها(1)- ضد المصلحة الوطنية الفلسطينية، وإعطاء شارون مبررات جديدة لاستمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني، وقام عرفات في خطاب متلفز بإدانة هذه العمليات، والتعهد بملاحقة ومطاردة منفذيها، وزاد على ذلك بالموافقة على صفقة إبعاد المواطنين الفلسطينيين عن ديارهم إلى أوروبا!! ويبدو أن التحرك الفلسطيني يستند إلى بذل كافة الجهود لإنجاح الموقف الأمريكي والتساوق مع الوساطة العربية، دون أن يأخذ بعين الاعتبار الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي الذي تراجع تفاعله مع القيادة الفلسطينية التي ظن أنها صمدت على موقفها، ولم تقدم تنازلات للعدو؛ فإذا به يرى التنازلات تلو التنازلات تقدم للعدو الإسرائيلي وبشكل غير مسبوق. ويمكن القول بأن القضية الفلسطينية دخلت منعطفاً جديداً بعد انتهاء الحصار الذي فرضه شارون على رئيس السلطة الفلسطينية، وتمثل ذلك في بُعدين أساسيين: الأول: داخلي: ويتعلق ببروز بيانات واختلافات فلسطينية حول الثمن السياسي الذي دُفع لرفع الحصار، والتوجهات السياسية والأمنية الجديدة للسلطة الفلسطينية، متمثلة بالاستجابة للضغوط الأمريكية الإسرائيلية بمحاربة عمليات المقاومة، وتحسين أداء الأجهزة الأمنية للقيام بهذه المهمة، وما يستدعيه ذلك من تغييرات سياسية في تشكيلات السلطة الفلسطينية. الثاني: خارجي: يتعلق بالتوجهات السياسية الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، وخصوصاً موضوع إقامة دولة فلسطينية، والتمهيد لها عبر مؤتمر إقليمي للسلام قد يتم عقده هذا الصيف بمباركة أوروبية. ولا شك أن البُعدين متداخلان فيما بينهما، وإن كان البُعد الخارجي هو الأكثر تأثيراً، وينعكس بشكل مباشر على البُعد الداخلي، لا سيما أن الدول العربية المعنية بالقضية الفلسطينية تشكل عامل ضغط على موقف السلطة الفلسطينية بعد أن شعرت هذه الدول أن انتهاء دور السلطة الفلسطينية أو تحول الوضع الفلسطيني الداخلي إلى الفوضى سيقذف بكرة النار الفلسطينية إلى أحضان هذه الدول، وسيؤثر عليها تأثيراً مباشراً. وهذه المطالب ستكون أساساً على حساب المعادلة الداخلية الفلسطينية، حتى وإن جرى التركيز على ضرورة إعادة تشكيل قيادة السلطة الفلسطينية لتعزيز حالة الديمقراطية، ومعالجة بؤر الفساد، وتأهيل هذه السلطة لتلقي المساعدات الدولية القادمة لإعادة إعمار المناطق الفلسطينية المهدمة، وترميم الاقتصاد المتداعي. مكتسبات المقاومة في مهب ريح التسويات من المفترض أن شغل الشارع الفلسطيني بقضايا التغيير الداخلي في هذه المرحلة بالذات سيغطي على المطالب الأساسية للشعب الفلسطيني التي تتلخص في التخلص كلياً من الاحتلال وذيوله؛ حيث تأكد خلال الفترة الماضية أنه لا يمكن تحقيق هذا المطلب إلا من خلال المقاومة. الأخطر من ذلك أن التركيز على قضايا الإصلاح الداخلي سيتخذ غطاء مناسباً لضرب المقاومة وملاحقة نشطائها من كل التنظيمات بما في ذلك تنظيم "فتح" المحسوب على السلطة الفلسطينية؛ الأمر الذي سيفتح باب الاعتقالات والمحاكمات، وسيعرض العلاقات "الفلسطينية الفلسطينية" لخطر محدق. ومما يزيد المسألة سوءاً أن السلطة الفلسطينية ستكون مطالبة بإنهاء الحلم الفلسطيني بالاستقلال الحقيقي بعد دحر الاحتلال عن الأرض المحتلة عام 1967، وذلك بعد أن لاح أفق هذا الأمل من خلال المقاومة المتواصلة للشعب الفلسطيني التي جعلت معادلة توازن الرعب هي الحاكم بدلاً من معادلة توازن القوى. إن خطورة المرحلة القادمة لا تقتصر فقط على تضييع إنجازات الشعب الفلسطيني والإضرار بالمعادلة الداخلية الفلسطينية لصالح معادلة أمريكا ودولة الاحتلال، وإنما أيضاً الدخول في مجازفة ومقامرة سياسية معروفة نتائجها سلفاً؛ ذلك أن حكومة شارون لا تمتلك برنامجاً سياسياً لحل واقعي ومقبول من الأطراف العربية؛ فهي تسعى إلى اتفاق انتقالي طويل الأمد. أما الإدارة الأمريكية فلا تملك هي الأخرى مشروعاً سياسياً محدداً لإنهاء الصراع، وتعمل بسياسة إطفاء الحرائق التي تؤمِّن لها الاستمرار في برنامجها ضد "الإرهاب". وهذه السياسة تصب بشكل مباشر في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي الذي تتعزز لديه القناعة بأن أجندته السياسية والأمنية هي التي تحدد معالم سياسة الإدارة الأمريكية تجاه المنطقة ما لم تتصادم هذه الأجندة مع الحملة الأمريكية على "الإرهاب". واقع ومستقبل التحركات السياسية والمحصلة المترتبة على تفاعل العوامل الخارجية مع الداخلية تتجه نحو محاولة إيجاد حالة من التهدئة في المنطقة يتم تكريسها من خلال "المؤتمر الإقليمي للسلام" الذي لا يتوقع أن يصل إلى نتائج محددة لإعادة عملية التسوية إلى سكتها أو حتى إطلاق عملية جديدة، ومن خلال جهود دولية وعربية لوقف الانتفاضة والمقاومة وتناغم السلطة الفلسطينية مع هذه الجهود عبر التحرك الأمني ضد نشطاء المقاومة، والسياسي على حركات المقاومة لإقناعها بتجميد عملياتها (وعلى الأخص الاستشهادية)، وذلك تحت حجة نزع فتيل التفجير الذي ينتظره شارون لشن حرب شاملة وضروس ضد السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. إلا أن القراءة الموضوعية والمتأنية لطبيعة موقف حكومة شارون تؤكد أن هذه الحكومة لا تسعى لمرحلة انتقالية (رمادية) قصيرة يتم بعدها التوصل إلى الحل النهائي أو على الأقل الشروع في مفاوضات حقيقية حوله؛ بل إنها تريد استجماع الضغوط الدولية على الفلسطينيين بهدف إخضاعهم وتركيعهم ودفعهم للقبول بحل انتقالي طويل الأجل (حل نهائي في حقيقة الأمر) لا يتطرق إلى قضايا الحل النهائي، وقد يؤدي إلى حصر الفلسطينيين في كانتونات صغيرة في الضفة وإعطائهم دويلة ضعيفة ومحاصرة في غزة! ولذلك فإن كل مبررات ومسوغات التناغم مع الضغوط الخارجية لا تستند إلى الواقع، وإنما تحاول الاستجابة للضغوط الشديدة الممارسة على السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية دون الحصول على ضمانات حقيقية لاستئناف عملية التسوية أو توصل هذه العملية إلى نتائج معقولة ومقبولة على الصعيد الرسمي العربي على الأقل. وتبدو تعقيدات الوضع الحالي أكبر بكثير من آفاق الحل؛ فكيف إذا كان هذا الحل هزيلاً وضعيفاً ولا يمكن أن تقبل به الأطراف العربية أو أن يصمد لفترة طويلة؛ لأنه ينطوي على إجحاف وظلم كبيرين بحق الشعب الفلسطيني، ولم يُقبل به في السابق، ولا يمكن أن يُقبل به مستقبلاً؟! إن الحالة الرمادية التي تعيشها القضية الفلسطينية لا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، فإما أن يتم التقدم نحو حل سياسي، وهو أمر مستبعد في ضوء المعطيات الحالية، أو تعود إلى الوضع الذي كانت عليه وتتطور إلى حالة صراع مستمر يدخل الكيان الصهيوني في معركة استنزاف، ويعيد الساحة الفلسطينية إلى التماسك الداخلي، ويصلب من الموقف العربي نسبياً، ويضع القضية في مربع الانتفاضة والمقاومة كبرنامج وحيد قادر على دحر الاحتلال، واستعادة الحقوق الفلسطينية دون تقديم تنازلات فلسطينية للصهاينة! (1) رسميا لم تعلن حماس مسؤوليتها عن العملية .. يبدو أن الكاتب قد استند غلى ما أذاعه تلفزيون المنار اللبناني (ونفته حماس فيما بعد). Edited By Osama kabariti on May 24 2002 12:33am يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2002 بسم الله الرحمن الرحيم لقد صمت طوال الأيام الفائتة ترقبا لتغييرات سوف تعلن بحسب المطالب الشارونية .. ويخاصة في اجهزة أمن العرفاتية .. ماذا حدث .. عرفات لا يسلم بسهولة .. جمع الأجهزة في 5 بدلا من عدد غير معروف كان كل منها يمارس القهر والحقارة على الشعب وفقا لأهواء المعلم .. وعين العجوز عبد الرزاق اليحي (من قادة جيش التحرير الفلسطيني سابقا) على رأس هذه الأجهزة الأربعة (الخامس وهو القوة 17 تماثل الحرس الجمهوري) .. ثم ألحق الكل تحت قيادته المباشرة .. أي أن هذه الأجهزة لن تخضع للقضاء ولا المسائلة فالرئيس لا يسأل!! وبدأت الأوراق تتكشف اليوم .. دحلان يتنحى.. وتينت يطالب بالمزيد رام الله - وكالات - إسلام أون لاين.نت/4-6-2002 قرر العقيد محمد دحلان قائد الأمن الوقائي الفلسطيني بقطاع غزة تجميد قيادته للجهاز، واتفق مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أن يترأس نائبه رشيد أبو شباك الجهاز بدلا منه. جاء ذلك في نبأ بثته قناة الجزيرة القطرية الثلاثاء 4-6-2002، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن هذا القرار رسميا، فيما يرى مراقبون أنه احتجاج على إعادة هيكلة للأجهزة الأمنية الفلسطينية. يأتي ذلك في وقت التقى فيه جورج تينت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بالرئيس عرفات الثلاثاء في رام الله، وتركزت المباحثات حول إعادة هيكلة أجهزة الأمن الفلسطينية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الولايات المتحدة ستطالب الرئيس الفلسطيني باستبدال بعض المسؤولين عن أجهزة الأمن الفلسطينية. وتشير الصحيفة إلى أن عرفات سيرفض المطلب الأمريكي الداعي لتنحية توفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات العامة، ورشيد أبو شباك نائب مسؤول جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة. وتقول يديعوت أحرونوت: إن الولايات المتحدة ترى ضرورة عزل كل من الطيراوي وأبو شباك عن منصبيهما بسبب تأييدهما للعمليات الاستشهادية. ومن جهته وصف نبيل أبو ردينة - المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني - المباحثات التي دامت ساعتين بين تينت وعرفات بأنها "مهمة جدا". وأوضح أبو ردينة أن عرفات طلب من تينت العمل على أن توقف إسرائيل عملياتها داخل المدن المشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية. وكان أحمد عبد الرحمن -أمين عام مجلس الوزراء في السلطة الفلسطينية- قد قال لوكالة الأنباء الفرنسية: إن عرفات سيطلع تينت على "الإجراءات والإصلاحات التي اتخذت، وسيطلب منه جدولا زمنيا لتنفيذ تفاهمات تينت وتقرير ميتشل". وأضاف عبد الرحمن أن "الإصلاح مطلب فلسطيني، والجانب الفلسطيني يقوم فيه بتوافق كامل مع المصلحة الوطنية"، داعيا الجانب الأمريكي إلى عدم الانشغال بالأطروحات الإسرائيلية بعد أن افتضحت. مظاهرات ضد تينت وفي غضون ذلك تظاهر فلسطينيون لدى وصول تينت بالقرب من المقر العام لعرفات، رافعين لافتات كتب عليها: "توقفوا عن إعطاء الإسرائيليين أسلحة" و"نحن نعاني منذ 54 عاما، لكن العم سام لا يسمع" و"الأحرار وحدهم يمكنهم التفاوض". كان تينت قد التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون في وقت سابق، وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجانبين بحثا سبل وضع حد للعمليات الاستشهادية ضد إسرائيل والإصلاحات الواجب تطبيقها في صفوف أجهزة الأمن الفلسطينية. وطالب شارون بإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، قبل استئناف المفاوضات من أجل تسوية سياسية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 يونيو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2002 قوى فلسطينية تحذر من إعادة الهيكلة الأمنية فلسطين- الجيل للصحافة- إسلام أون لاين.نت/4-6-2002 عبر مسؤولون في القوى الوطنية والإسلامية عن خيبة أملهم مما أعلن عنه من إعادة هيكلة للأجهزة الأمنية الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذا الأمر لا يشكل مدخلا مبشّرا بعملية إصلاح وتغيير حقيقي في الساحة الفلسطينية، ومحذرين من الاستجابة للضغوط الأمريكية والإملاءات الإسرائيلية المطالبة بتحويل أجهزة الأمن الفلسطينية لحارس حدود وأمن إسرائيل. فقد أعرب رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن اعتقاده أن الرئيس عرفات لم يكن جادا في عملية إصلاح تمسّ المنهج السياسي للسلطة -أوسلو- والوضع الداخلي، مشددا على ازدياد مخاوفه من أن الرئيس عرفات يقوم بإصلاحات لإرضاء أمريكا وحسب مواصفاتها، وأضاف: "تأتي إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في هذا السياق، وهذا غير مفيد خاصة ونحن ندعو لحوار وطني شامل تنجم عنه قيادة طوارئ وطنية تقوم بالإصلاح وتحضر للانتخابات". وقال: "الهيكلة الجديدة للأجهزة الأمنية تأتي في سياق الاستجابة للرغبات الأمريكية، ونحن لدينا تخوف من استمرار هذا الوضع، ونتمنى أن يتوقف هذا التدهور الذي تقوده هذه السلطة"، وشدد مهنا على أن المطلوب في موضوع إصلاح الأجهزة الأمنية هو جعلها في خدمة وحماية الوطن، وتأكيد احترام القانون، ومحاسبة الفساد والمفسدين، وقال: "المطلوب إسرائيليا وأمريكيا هو أجهزة أمنية تقوم بحماية الاحتلال". نريد تغييرا حقيقيا ومن ناحيته أوضح حسين الشيخ أمين سر مرجعية حركة فتح بالضفة الغربية أنه إذا كانت عملية الإصلاح والتغيير في الأجهزة الأمنية هي عملية شكلية لتكريس الحالة القائمة فإنها لن تلقى التأييد الشعبي، وأضاف: "برأيي أي هيكلية جديدة تصب بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وفق الأجندة الوطنية الفلسطينية وتقترب من نبض الشارع فإنها ستلقى الترحاب". وقال: "يجب أن يكون هناك تحديد واضح وصريح للصلاحيات لكل الأجهزة الأمنية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وفق المصلحة الوطنية الفلسطينية لا الإملاءات الخارجية، ويجب أن يكون الهدف من إعادة الهيكلة توفير الأمن للمواطن الفلسطيني"، وتابع: "إذا كان الهدف تكريس ما هو قائم بألوان وأشكال مختلفة فلن يلقى ذلك الترحاب من الشارع الفلسطيني". من قبيل العبث وحمل عبد الله الشامي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني بشدة على الهيكلة الجديدة للأجهزة الأمنية الفلسطينية، واصفا ما حدث بأنه "عملية عبث"، مشيرا إلى أنه لم يلمس أي تغيير، وقال: "إذا كان هذا هو الإصلاح والتغيير الذي يتحدثون عنه فهذا من قبيل العبث". وأشار الشامي إلى أنه كان يتوقع مكافأة المحسن إن كان هناك محسنون في الأجهزة الأمنية، ومعاقبة المسيء وهم كُثْر، حسب قوله، وأضاف: "إذا كان هذا هو عنوان الإصلاح والتغيير فهذا يجعلنا نضرب كفا بكف"، مؤكدا أنه يشعر بخيبة أمل شديدة من هذه العملية. وقال: "لا نخشى من تدخل أيدٍ خارجية بعمل الأجهزة الأمنية؛ لأننا متيقنون من أن هناك أطرافا خارجية تدفع للتغيير بالأجهزة الأمنية والشأن الفلسطيني"، معربا عن تخوفه من التخلص من الشرفاء داخل الأجهزة الأمنية والذين كان لهم دور في الانتفاضة تحت مسمى الإصلاح والتغيير. وظيفتها لا شكلها وأشار صالح زيدان مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة إلى أن إصلاح الأجهزة الأمنية يكمن في تحديد وظائفها، وليس إعادة هيكلتها تحت مسمى أربعة أجهزة أو أكثر، وأضاف: "وظيفة الأجهزة الأمنية حماية أمن الوطن ضد العدوان، ووقف انتهاكات حقوق المواطن، وما نرفضه هو إعادة الهيكلة لوظيفة محددة هي حماية المحتل". وقال: "الهيكلة التي نطلبها إضافة لما سبق هي عدم تدخل مسؤولي أجهزة أمن بقضايا وشؤون المجتمع المدني والعمل السياسي، وعدم القيام بأي أعمال اقتصادية ومالية وجباية الأموال، وتحديد فترة زمنية لرئاسة الأجهزة"، وأضاف: "المطلوب ليس دمجها في أربعة أجهزة أو أقل، بل تحديد وظيفتها، وتنظيم علاقاتها ودورها، ووقف تجاوزاتها السابقة". تجربة مريرة ومن جانبه أكد حسن يوسف أحد مسؤولي حركة حماس في الضفة الغربية أنه يتوقع من الأجهزة الأمنية حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني، ومن ظاهرة العملاء التي ازدادت مؤخرا. وأضاف: "نؤكد على ضرورة أن يكون الإصلاح في الأجهزة الأمنية الفلسطينية قرارا فلسطينيا بعيدا عن الإملاءات والاستجابة للمطالب الإسرائيلية والأمريكية وهو ما يتطلع إليه المواطن الفلسطيني من الأجهزة الأمنية.. أن تكون عونا له لا عليه". وهكذا نرى كيف يكون الإجماع في فلسطين!! ولكن .. لمن يستمع عرفات اليوم .. لتينيث/شارون .. أم لمن بحت أصواتهم في المطالبة بالكف عن التلاعب في مصير شعب وضع على كاهله كالنير .. أم لضمير قد يصحوا بعد فوات الأوان .. ولا يملك أمامه سوى عض اللسان والأنامل؟!! نسأل الله العون .. فما يطبخ لنا جيفة نتنة .. تعبق رائحتها في كل العالم العربي بل والإسلامي .. من طنجة إلى جاكرتا .. والأيام حبلى .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
مؤرشف
تمت ارشفه هذا الموضوع و سيغلق اما الردود الجديدة.